فلسطين ارض وتاريخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فلسطين ارض وتاريخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-17, 15:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سامي45
عضو جديد
 
الصورة الرمزية سامي45
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse فلسطين ارض وتاريخ

مقدمة ساعدت خصوبة أرض فلسطين واعتدال مناخها وموقعها المتوسط على وجود الإنسان فيها، منذ أقدم العصور حتى الوقت الحالي، وإذا تعرضنا إلى المجموعات البشرية الأولى التي عاشت في فلسطين منذ أقدم العصور، فإن الكتابة حول هذه المرحلة الطويلة من حياة الإنسان تحتاج إلى مجلدات عدة، وسأحاول أن أستعرض باختصار تاريخ فلسطين لاكتشاف الخصوصية التاريخية الفلسطينية لسكان هذه المنطقة، ولاضفاء بعض الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال تلك الفترات.. لقد كان لموقع فلسطين المتوسط بين الدول التي نشأت في وادي النيل، وبلاد ما بين النهرين، والأناضول دوركبير في كتابة تاريخها، ولهذا كان لفلسطين دور بارز في عملية الاتصال الحضاري ما بين المناطق المختلفة من العالم، إذ كانت موضع تأثر وتأثير في جميع مناطق الشرق القديم، وشرق البحر المتوسط، وشمال افريقيا.. ** التسمية عرفت فلسطين منذ القرن الثامن عشر ق.م بأرض كنعان، وبـ "فلستيا" التي وردت في السجلات الآشورية كمجموعة من الدول الفلسطينية التي كان أشهرها الدولة الساحلية حول مدينة أسدود العاصمة، وذكر اسم "أرض فلسطين" علماً أن المقصود من هذا المصطلح الساحل الفلسطيني.. واصبح اسم فلسطين في العهد الروماني ينطبق على الأرض المقدسة، وغدا مصطلحاً رسمياً منذ عهد "هدريان" وانتشر استعمال هذا الاسم في الكنيسة المسيحية على نطاق واسع.. أما في العهد الإسلامي فقد كانت فلسطين جزءاً من بلاد الشام، حيث كانت لها منزلة خاصة في نفوس العرب المسلمين حيث ورد في القرآن الكريم "الأرض التي باركنا فيه للعالمين" صدق الله العظيم.. ** من جغرافية فلسطين التاريخية: كان لموقع فلسطين المتوسط ما بين القارات الثلاث: آسيا، وأفريقيا، و أوروبا، دور كبير في كتابة تاريخها، خاصة وأنها تعتبر المدخل الرئيسي لهذه القارات، كما أنها حلقة الوصل ما بينها بشكل عام، وما بين مصر القديمة والمناطق الآسيوية الأخرى بشكل خاص.. يمكن تقسيم فلسطين طولياً حسب الآتي: الساحل والسهل الساحلي الفلسطيني، المقصود به سهل عكا، سهل مرج ابن عامر،وسهل يافا، والساحل الفلسطيني الجنوبي ثم المنطقة السفلي الواقعة بين الجزء الجنوبي للسهل الساحلي ومنطقة جبال القدس والخليل، وسلسلة الجبال الداخلية المقصود بها امتداد سلسلة جبال لبنان التي تنتهى بجبال الخليل، منها جبال الجليل شديدة الارتفاع ومناخها البارد، وجبال نابلس، وجبال القدس، وجبال الخليل، ثم منطقة بئر السبع والنقب تبدأ من وادي الخليل شمالاً حتى وادي السبع جنوباً الذي يتجه غرباً حتى البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم تتجه غرباً إلى سيناء وباتجاه الجنوب والجنوب الشرقي إلى الجزيرة العربية مروراً بالعقبة. ثم منطقة وادي الأردن الواقعة بين جبل الشيخ في الشمال والبحر الميت في الجنوب وتشمل منطقة الحولة، وبحيرة طبريا، والبحر الميت، ووداي عربة، والتي تعتمد جميعها على مياه الأمطار بشكل رئيسي والينابيع والأنهار (الأردن والمقطع وإبراهيم والعوجا وروبين والداليه).. ** فلسطين في العصر الحجري القديم: تبدأ مرحلة العصر الحجري منذ أن بدأ الإنسان الأول يصنع أدواته من الحجارة، وتنتهى بمعرفة الإنسان للكتابة في الألف الرابع قبل الميلاد، وقد دلت المخلفات الأثرية على أن الإنسان قد عاش في منطقة غربي وشرقي نهر الأردن، وقد عثر على معظم المخلفات الأثرية التي تعود لهذا العصر في مواقع موزعة على منطقة واسعة من بلاد الشام، خاصة في منطقة حفرة الانهدام.. ويعتبر مركز العبيدية في الجزء الشمالي لغور الأردن في فلسطين من أهم المواقع الأثرية وأشملها في جنوب بحيرة طبريا، وقد تمتعت منطقة فلسطين و الأردن بأفضل الأجواء المناخية وبطبيعة خضراء، ومجموعات حيوانية مختلفة، حيث مثلت هذه المرحلة بداية للتجمعات البشرية التي أصبحت تشكل أنماطاً معيشية متطورة، وتم تصنيف المواقع الفلسطينية المنسوبة إلى المرحلة الانتقالية بين الإنسان الجامع للقوت، والإنسان المنتج له تبعاً للأدوات التي تم اكتشافها، وخاصة الميل إلى الاستقرار الدائم في قرى ثابتة بين الإنسان الجامع للقوت والإنسان المنتج في بلاد الشام، حيث يمكن تقسيم مرحلة العصر الحجري الحديث إلى مرحلة البكر ومرحلة المتأخر، وفي هذه المرحلة يبدو أن فلسطين كغيرها من مناطق بلاد البحر المتوسط قد تعرضت لتغيرات مناخية، فقد بنى الإنسان لنفسه بيتاً في هذه الفترة، ففي أريحا عثر على بيوت مستطيلة الشكل، مبنية بطوب ترابي يختلف في شكله على الذي استعمل في الفترات السابقة، وفضلاً عن أريحا فقد تم اكتشاف العديد من المواقع، التي تعود إلى هذه الفترة السابقة، في فلسطين منها: تل المتسلم، وبيسان، والشيخ على وبلاطة، وتل الفارعة وغيرها الكثير.. وقد دخل تصنيع النحاس في حياة السكان في أواخر هذا العصر في مواقع عدة حول الأودية والأنهار ومصادر المياه، وفي المناطق الخصبة، وكانت أول هذه المواقع موقع تليلات الغسول على الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الميت، وهناك ثلاثة مواقع هامة تقع بالقرب من بئر السبع وهي خربة البيطار، وبئر الصفدي، وتل أبومطر وهي متشابهة في إطار حضاري واحد، تعتمد على زراعة القمح والشعير وحياة الرعى والاستغلال الجزئي للنحاس والتجارة مع المناطق المجاورة، وتمثل المرحلة السكنية بمبان تحت الأرض تتضمن غرفاً مستطيلة الشكل متوسطة الطول، تطورت إلى غرف دائرية أو مخروطية بنيت من الطوب المجفف فوق أساس من الحجارة، بسقوف من لوحات خشبية متعارضة ومغطاة بطبقة طينية.. وأهم ما يميز هذه المرحلة أيضاً وجود الأدوات الفخارية، ووجود عدد من التماثيل (الدمي) الآدمية من العاج تمثل الرجال والنساء، امتدت هذه الحضارة لتمثل الجزء الأكبر من شمال النقب، ابتداء من مواقع وادي غزة في الغرب وتل عرار في الشرق.. ** ظهور دويلات المدن: شهدت منطقة الشرق القديم ومنها فلسطين، في العصر البرنزي مع نهاية الآلف الرابع قبل الميلاد، تغيراً حاسماً في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والمعمارية، وكان أكثر ما ميز هذه المرحلة في فلسطين، ظهور اعداد كبيرة من المدائن المقطوعة في الصخر، تنسب إلى جماعات وضعت نهاية لحضارة العصر الحجري النحاسي، أو حضارة غسول/ بئر السبع حيث تظهر هذه المدافن الصخرية في فلسطين وتنتشر على نطاق واسع وقد وجد مع الهياكل العظيمة عدد كبير من المرفقات الجنائزية كالأواني الفخارية والبازلتيه وبعض الأدوات البرونزية، مما يظهر بأن سكان فلسطين اخذوا في تزايد مستمر، وأصبحوا يطورون في مواقعهم السكنية تدريجياً حتى أصبحت مدناً محصنة ذات طابع مستقل، تميزت باستعمال عجنة الفخار على نطاق واسع، وذلك بخلط النحاس بنسبة معينة من القصدير، انتجوا منها أدوات برونزية متعددة الأشكال والوظائف، وغلب عليها الصحن العميق بأحجام مختلفة، وكانت مادة البناء الرئيسية في مدنهم وقراهم الفلسطينية من الطوب المجفف على أرضية من الحجارة الملساء، مؤلفة من غرفة واحدة، وقد اضيفت غرف أخرى تبعاً للحاجة، وقد كشفت الحفريات على وجود معابد في تل الفارعة، وفي اريحا، والتل (عي) الذي عثر فيها على معبد أعيد بناؤه ثلاث مرات، وعلى بعض أواني (التقدمات) جراراً كبيرة مغروسة في الأرض، وكذلك في تل المتسلم، وتميزت مدافنهم بالمدافن المقطوعة من الصخر، والمدافن القبية، ومدافن الغرف المستطيلة، والمدافن العمودية المقطوعة من الصخر. إن تطور حياة المدن والاستقرار زاد من حركة العمران التي تدل على نمو السكان، وارتفاع مستوى المعيشة، وتقدم ملحوظ في نظام الزراعة مثل الحبوب والزيتون و اللوزيات، وقد عثر أيضاً على أدوات للزينة مصنعة محلياً أو مستوردة مثل الخرز والعظام والأحجار الكريمة وبعض قطع الذهب، في أهم المدن اريحا (تل عين السلطان) وعرار في منطقة النقب، والتل (عي) شرق قرية بتين في محافظة رام الله والبيرة، وخربة الكرك في المنطقة الجنوبية، والعفولة بالقرب من مدينة العفولة، ويازور على الطريق بين يافا والقدس، وتل الشيخ العرينى على الساحل الفلسطيني، وتل الفارعة الشمالي، وباب الزراع شرق البحر الميت، وقد امتدت هذه المرحلة بتطور ملموس في المدن حتى منتصف القرن السادس عشر حتى أواخر القرن الثالث عشر ق.م، حيث تميزت هذه الفترة بالسيطرة المصرية شبه التامة على بلاد الشام بالقضاء على آخر ملوك الهكسوس، وباختصار فإن حالة من الاضطراب قد سيطرت على فلسطين من مواقع الجنوب والوسط. وفي التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في العصر البرونزي الأخير، نستنتج من انتشار المدن والكهوف المحصنة ازدهار الحياة الاقتصادية في فلسطين خلال الألف الثاني قبل الميلاد، حيث وجدت بعض مجموعات من الحرفيين وفئات التجار والفلاحين، وصناعة الأسلحة المعدنية، ولاشك بأن العائلة كانت تشكل أساساً للعلاقات الاجتماعية، وكان لها التأثير المباشر على الحياة السياسية إذ كان الحاكم يورث ابنه الحكم من بعده، وكان النصيب الأكبر من الإرث للأولاد من الذكور، والابن الأكبر مسؤول عن العائلة، وينسب إلى هذا العصر أقدم تاريخ للقبائل العبرية، تبعاً لتفسيرات علماء اللاهوت لسفري العدد ويشوع في التوراة مما جعل غالبية رجال اللاهوت المهتمين بالعهد القديم، تحاول تفسير أسفار التوراة على أنها حقيقة مسلم به، حيث اخذوا ينسبون غالبية المادة الحضارية لتاريخ العبرانيين لخدمة أطماعهم السياسية. ** عصر المماليك: اعتمد شرح هذه الحقبة الزمنية على تفسيرات علماء اللاهوت للتوراة، مستمدة من شرح مفصل من أسفار التوراة المتتابعة زمنياً، ابتداء من سفر القضاة الذي يعنى استقرار ما يسمى بالقبائل العبرية في فلسطين، ويتبع ذلك سفرا صموئيل الأول والثاني، وسفرا الملوك الأول والثاني أيام شاؤول وداوود وسليمان ثم انفصال هذه المملكة إلى مملكة إسرائيل الشمالية، ومملكة يهودا الجنوبية والصراع بينهما ثم الصراع مع ممالك المؤابين والعمونيين في الضفة الشرقية من نهر الأردن والممالك الآرامية الأخرى في شمال سوريا، حيث كانت فلسطين مسرحاً لعدد من الصراعات الداخلية والخارجية بين القوى الكبرى في مصر وبلاد ما بين النهرين وآسيا الصغرى، تكونت في هذه الظروف مراكز قوى محلية من كنعانية وآرامية، امتزجت مع مجموعات مهاجرة أشهرها الفلسطينيون الذين يعتبرونهم من مجموعة شعوب البحر، واعتبرهم آخرون سكان فلسطين أصلاً امتزجوا بمجموعات شعوب البحر الذين أثروا في حضارتهم، وأدخلوا عليها مواداً وعادات جديدة........ يتبع









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-17, 22:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ساجد لله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ساجد لله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه هي فلسطين تاريخ ضارب بجذوره ممتد إلى أقدم العصور شاهد على عظمة أرض و أصالة انسان
عراقة فلسطين مسألة لا يشك فيها من يؤمن بالقرآن والسنة
بوركت أخي الفاضل على هذه المعلومات القيمة









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-18, 10:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mawahib
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية mawahib
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلسطين تاريخ عضيم
يشهود سكانها
فبوركة أخي على المعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-18, 10:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mawahib
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية mawahib
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلسطين تاريخ عضيم
يشهود سكانها
فبوركة أخي على المعلومات
بوووووووووووووووووووووووركة










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-18, 11:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*الراجي عفو الله*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *الراجي عفو الله*
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي

لفلسطين تاريخ عظيم ضاربة جذوره عمق التاريخ

ولها مكانة مقدسة في نفوس العرب المسلمين


سلام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فلسطين, وتاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc