احاديث الاحاديث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احاديث الاحاديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-17, 11:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي احاديث الاحاديث

مقدمة


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:


فقَدْ عُنِيَتِ الأمَّةُ الإسلامية بالحديث النبويِّ الشريفِ عنايةً فائقةً، وقد كان حِرْصُ علماء الأمَّةِ كبيرًا على شرحِ وتفسيرِ النصوص النبوية الشريفة، واستنباطِ الأحكام الشرعية العملية منها، وبيانِ كيفية الاستنباط، وإظهارِ آراء العلماء ومَواقِفِهم مِن ظاهِرِ معنى تلك النصوص وكيفيةِ فَهْمِهم لها.


وقد رأيتُ أَنْ أغترف غرفةً مِن فيضِ النصوص الحديثية ذات وحدة موضوعيَّة، فأختارَ جملةً منها، مُسْتَعِينًا بالله العليِّ القدير، أتوخَّى فيه سهولةَ الأسلوب والعبارة، وتقريبَ المآخِذِ، وتفصيلَ المواضيع؛ لئلَّا تتشابك مَواضيعُه وتتداخلَ بحوثُه وتختلطَ قضاياه.


هذا، وقد حَرَصْتُ على أَنْ تكون هذه الأحاديثُ مَبْنِيَّةً على خطواتٍ علميةٍ مُنْتَظَمةٍ ومَسالِكَ مُرتَّبةٍ في مُخْتَلَفِ أبوابِ هذا القسم؛ ليقف القارئ على مَحاسِنِ دينه، وشريفِ أغراضه، كما يتسنَّى له معرفةُ كيفيةِ سلوكِ منهجِ البحث العلميِّ.


وقد تَناوَلْتُها مِن غيرِ أَنْ أحصرها على أصول البحث الحديثيِّ، بل أدرَجْتُ فيها الفقهَ المُقارنَ وتعمَّدْتُ مُناقَشةَ مَسائلِها المُخْتلِفة مع إناطتها بقواعدها ضِمْنَ سبب الخلاف، وتعليقِها بمَدارِكها الشرعية؛ ليجد الطالبُ سَعَةَ المادَّةِ العلمية مُجْتَمِعةً بين يدَيْهِ مِن معرفة الدليل التفصيليِّ الدالِّ على الحكم، والفائدةِ المُسْتَنْبَطة منه، والخلافِ الفقهيِّ الدائرِ على بعض مَسائِلِه، مع بيانِ مَنْشَئِه، وتوجيهِ الخلاف بناءً عليه.


مُحاوِلًا إيجادَ الربطِ الصحيح بين الأحكام الفقهيةِ المُخْتَلَفِ فيها وأدلَّتِها مع توجيهِ الربط، قَصْدَ التفقُّه بتخريجِ الفروع على الأصول وتعليقِ الأحكام بمَدارِكِها الشرعية، لِما في أصول الفقه مِن صِلَةٍ وثيقةٍ بالدين ومعرفةِ أحكام الحلال والحرام.


فهذه دوافعُ حفَّزَتْني إلى السَّعي في وضعِ جملةٍ مِن أحاديثِ الأحكام في أبواب مختلفة ابتدأت بتناول بعض أبوابٍ منتقاةٍ من قسم المُعامَلات المالية، حيث تعرَّضت لها من جميع الجوانب التي ذكرتها آنفًا، مبتغيًا في ذلك توسيع دائرة البحث ـ إِنْ شاءَ اللهُ ـ إلى أبوابٍ مختارةٍ أخرى من قسمِ العبادات.


واللهَ أسأل أَنْ يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وهاديًا إلى سنَّةِ نبيِّه الرؤوف الرحيم، وأَنْ يُلْهِمَني الرشدَ والصواب، وأَنْ يُتِمَّ النفعَ بما بذَلْتُ فيه مِن مجهودٍ، مِن غيرِ أَنْ أدَّعِيَ الإصابةَ والعصمةَ مِن الخطإ في كُلِّ ما قُمْتُ به؛ لذلك أَلْتَمِسُ مِن طالبِ العلمِ غَضَّ الطَّرْفِ عمَّا يقع فيه القلمُ مِن سَقَطاتٍ أو زَلَّاتٍ؛ لأنَّ الكمال لله تعالى، والعصمةَ لمن عَصَمَه اللهُ تعالى، أمَّا الخللُ والعيب فإنِّي أُهِيبُ بكُلِّ مَن وَجَدَه أَنْ يُبصِّرَني به ويُرْشِدَني إليه، شاكرًا له تَعاوُنَه، «وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [أخرجه مسلمٌ (١٧/ ٢١) مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه].


وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ، وعلى آله وصحبِه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين، وسلَّم تسليمًا.


كلمة البحث
مطابق
25 - الاستغناءُ شرحُ حديثِ ولوغِ الكلبِ في الإناء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ: أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ»... للمزيد

24 - القول السديد في شرح حديث أبي سعيد رضي الله عنه - الحلقة الأخيرة
اتَّفق العلماءُ على أنَّ الماءَ القليلَ والكثيرَ إذا حلَّتْ فيه النجاسةُ فغيَّرَتِ النجاسةُ الماءَ في طعمِه أو لونه أو رِيحِه: أنه نجسٌ لا يصلح للطهارة ... للمزيد

23 - القول السديد في شرح حديث أبي سعيد رضي الله عنه - الحلقة الأولى
عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه أنه قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ؟»، وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» ... للمزيد

22 - في حكم صوم يوم السبت أو إفراده مِنْ غير الفرض
عن الصمَّاء بنتِ بُسْرٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ ... للمزيد

21 - في حكم إفراد الجمعة بالصوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ ... للمزيد

20 - منتهى البيان في حكمِ مَنْ أفطر ناسيًا في رمضان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَسِيَ ـ وَهُوَ صَائِمٌ ـ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ وأصحابُ السنن إلَّا النسائيَّ، واللفظُ لمسلمٍ ... للمزيد

19 - المحقَّق المدعوم في بيانِ حديثِ: «أَفطرَ الحاجمُ والمحجوم»
ـ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَاحْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ».
ـ وعن شدَّاد بنِ أوسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ بِالبَقِيعِ ـ وَهُوَ يَحْتَجِمُ ... للمزيد

18 - التحرير والبيان في حكمِ مَنْ أفطر عمدًا في رمضان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْتُ»، قَالَ: «مَا لَكَ؟» قَالَ: «وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ»، [وفي روايةِ عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَصَبْتُ ... للمزيد

17 - البيان لصفةِ يَدِ المُرتهِنِ بين الأمانة والضمان
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا لَهُ مِنْ حَدِيدٍ» مُتَّفَقٌ عليه وفي لفظٍ ... للمزيد

16 - حكم الصوم للمسافر ومدى أفضلية الصيام في السفر
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الغَمِيمِ، فَصَامَ النَّاسُ، ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ،... للمزيد









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc