أكثر العوامل المحسسة في الغبار المنزلي هو حشرة صغيرة تسمى عثة غبار المنزل وهي حشرة صغيرة لا يتعدى حجمها 0,3 مليمتر ويستخدم المجهر الإلكتروني لتحديد الفصيلة والعثة هي طفيل مجهري يعيش على الخلايا الميتة المتساقطة من جسم الإنسان ودهونه والفطريات . وتفضل الإقامة في الجو الرطب وفي مفروشات البيوت وتعد من أهم الأسباب الرئيسية لأمراض الحساسية مثل حساسية الصدر وحساسية الأنف وبعض الأمراض الجلدية . وتختلف ظواهر الحساسية كثيراً فمنها يظهر على ، كما تظهر على الصدر وأشهرها الربو ، وعلى العيون بالتهاب حواف الأجفان ، والأنف بالرشح والزكام ، واحتقان الحنجرة ، والصداع النصفي (الشقيقة) ، والصدمة التحسسية (Anaphylactic Shock) ، وعلىالجلد كالحكة وغيرها ، وحتى على الجهاز الهضمي وبعض هذه المتظاهرات قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تعالج فوراً، ويكون ذلك اكثر في الحساسية الشديدة من الأدوية والأغذية . وهكذا نرى أن الحساسية يمكن أن تصيب أي جهاز في الجسم وتتراوح شدتها من الحكة حتى الصدمة المميتة.
واعتماداً على حالة الجو فإن المناخ الحار الرطب مثل مناخ المدن الساحلية يعد الجو المثالي لنمو عثة غبار المنزل . فلقد وجد أن هذه الفصيلة من العثة يتركز بشكل كبير داخل المنازل أو الوحدات السكنية الرطبة وخصوصاً وبتركيز عالي في غرف النوم وبالذات فراش النوم والموكيت والسجاد. ومن أسباب ازدياد انتشار نمو هذه العثة هو زيادة عزل الجو الداخلي للمنازل والمباني عن الجو الخارجي لأسباب اقتصادية وتوفير الطاقة الكهربائية. واصبح الإنسان يقضي معظم وقته داخل المباني ذات التهوية بالمكيفات وابتعد عن الهواء الخارجي الطبيعي. إن هذا النوع من الحشرات الدقيقة ينمو ويتغذى على قشور جلد الإنسان والفطريات .
من الممكن تحاشي أخطار هذه العثة داخل البيوت وتقليل فرص الإصابة بأمراضها إلى حد كبير باتباع أساليب الوقاية والتي نلخصها فيما يلي :
-تغطية الوسادة (المخدة) بأغطية خاصة عازلة ضد عثة غبار المنزل.
- تغطية مراتب النوم و السرير بأغطية خاصة عازلة ضد عثة غبار المنزل.
-إزالة البساط أو الموكيت بالذات من غرف النوم.
-اجتناب الجلوس أو النوم على الوسائد و المراتب وألعاب الأطفال المحشوة.
-تهوية المنزل بشكل متكرر .
-غسل الوسائد وأغطية فرش النوم في درجة حرارة أعلى من 60 درجة مئوية ونشرها تحت أشعة الشمس.
-عدم ترك الملابس في غير المكان المخصص لتعليقها حتى لا تختلط بغبار السجاد والأثاث التي تكون محملة بهذه العثة [B][COLO
انا واحدة من الامهات اللتي وجهت مشكلة الحساسية لدى ابني البالغ عامين وهذا راجع الى كوني اعيش في بيت لاتتوفر فيه تهوية جيدة ولاارى اشعة شمس الا قليلا
ولا ارى اشعة شمس الا قليلا لكون منزل اهل زوجي واقع او بني على شكل (لاكاف) (lakav) هذا ماجعل ابني الذي اصيب بالحساسية في سنواته الاولى
ولم اكتشف ذلك بعد فوات الاوان لكن الان اعالجه واقوم بكل الاحتيطات الازمة افتح النافذة كل صباح لتهوية البيت حتى وان كانت اشعة الشمس التي تدخل جد قليلة واخرج
قليلة واخرج جميع فراش النوم الى الشمس واقوم بتنظيف الغرفة وانطلق الى الدراسة بعد اخذ ابني االى بيت امي الذي يتوفر بشروط جيدة من التهوية ومن اشعة الشمس بحكم
جيدة من تهوية ومن اشعة الشمس بحكم ان بيت اهلي له اربع وجهات 4فاس وبعد عودتي الى البيت ارتب الغرفة
اسفة على الاطالة لكن اردت ان اسرد قصتي وان يستفيد الكل منها
واشير ان مناخ البيت يلعب دوار كبيرا على صحة الانسان
اتمنى ان تدعو لي بقرب انتهاء شقتي للانتقل من هذا لاكاف الذي اصبني بمرض انا وابني
شكرا