أب وأمّ يستغيثان
ابنهما الذي يقبع بالسجن العسكري ظلما وعدوانا، يستنجدان إن كان هناك من يمكنه شراء بعض ملابس الصيف لابنهما اللذين حرما من زيارته منذ أن ظهر الفيروس بالجزائر، ويوصلها إلى بوابة السجن واعطائها لحارس البوابة بعد أن يدوّن عليها اسمه ولقبه...
فقد دبّت الرحمة في قلوب العسكر، ووضعوا خط هاتفي للمساجين كي يكلّموا ذويهم خمسة دقائق كلّ خمسة عشر يوما، وكانت أوّل مكالمة من ابنهما يوم الخميس الماضي أي يوم الوقوف بعرفة، بحيث اشتكى لهما أنّه يحترق في ملابس الشتاء، في ظلّ هذا الحرّ ولا يمتلك ملابس صيفية!!! وأنتم على علم أنّ الزيارات منذ شهر مارس ممنوعة منعا باتّا، ثمّ أن التنقّل ما بين الولايات هو الآخر بات ممنوعا.
أملي كبير جدّا في ايجاد محسنا يسدي لهذين الأبوين اللذين يحترقان على ابنهما.
فهل من محسن ؟؟؟ وأنا سأتكفّل بإرسال مصاريف شراء الألبسة ومصاريف التنقّل
فقط يرسلي رقم حسابه البريدي والله على ما أقول شهيد
فأغتنموا الخيرات في هذا الشهر الحرام، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء