معنى اسم الله تعالى الفتاح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى الفتاح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-04, 16:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18 معنى اسم الله تعالى الفتاح

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالي القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالي الرزاق





.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-04, 16:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

معنى اسم الله تعالي الفتاح

ومن الأسماء الحسنى التي وردَت في كتابه العظيم: الفتاح، وللفتاح معنيان:

الأول: يرجع إلى معنى الحكَم الذي يَفتح بين عباده

ويحكُم بينهم بشرْعِه: بإثابة الطائعين

وعقوبة العاصِين في الدنيا والآخرة

قال تعالى: ﴿ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ﴾ [سبأ: 26]

وقال تعالى: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]

قال ابن كثير:

(أي: افصل بيننا وبين قومنا، وانصرنا عليهم

﴿ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾

أي: خير الحاكمين، فإنك العادل الذي لا يجور أبدًا)

تفسير ابن كثير ( 6/ 350).

فالآية الأولى فتْحُه بين العباد يوم القيامة، وهذا في الدنيا بأن يَنصُر الحقَّ وأهله، ويذلَّ الباطل وأهله، ويوقع بهم العقوبات.

الثاني: فتحُه لعباده جميع أبواب الخيرات والبركات

قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ﴾ [فاطر: 2] الآية.

يفتح لعباده منافع الدنيا والدِّين، فيفتح لمن اختَصَّهم بلطفه وعنايته أقفال القلوب، ويُدر عليها مِن المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية ما يُصلح أحوالها، وتستقيم به على الصراط المستقيم

ويفتح لعباده أبواب الرزق وطرق الأسباب، ويهيئ للمتقين مِن الأرزاق وأسبابها ما لا يحتسبون، ويُعطي المتوكِّلين فوق ما يَطلبون ويؤمِّلون، ويُيسِّر لهم الأمور العسيرة، ويفتح لهم الأبواب المغلقة

فتح الرحيم الملك العلام للشيخ عبد الرحمن السعدي ص42.

ومن ذلك الفتح:

ما يفتح الله عز وجل على نبيِّه يوم القيامة مِن أنواع المحامد

روى البخاري ومسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((ثُم يفتح الله عليَّ ويُلْهِمني مِن محامده وحسنِ الثناء عليه شيئًا لم يفتحهُ لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد ارفع رأسَك، سَلْ تُعْطَه، اشفع تشفع))

ص 110، برقم 194، وصحيح البخاري ص 1256، برقم 6565.

ومنها فتحه سبحانه لعباده باب التوبة

روى مسلم في صحيحه مِن حديث أبي موسى رضي الله عنه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((إنَّ الله عز وجل يَبسُط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويَبسُط يده بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل، حتى تَطلُع الشمسُ مِن مغربها))

ص 1104، برقم 2759.

ومنها فتحه سبحانه أبواب السماء لنزول البركات وإجابة الدَّعوات

قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

روى الإمام أحمد في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يَهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول:

هل مِن سائلٍ يُعطَى سُؤله؟

فلا يزال كذلك حتى يَطلُع الفجر))

( 6/ 191) برقم 3673، وقال محقِّقُوه: حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح.

ومنها ما يفتح الله على العبد المؤمن قبل موته بعمل صالح

روى الإمام أحمد في مسنده، من حديث أبي عنبة الخولاني رضي الله عنه قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد اللهُ بعبده خيرًا عسله)) قيل: وما عسله؟

قال: ((يفتح اللهُ له عملًا صالحًا قبل موته، ثم يَقبضه عليه)

(29/ 323)، برقم 17784، قال محقِّقُوه: صحيح لغيره.

قال الزمخشري في الفائق (2/ 429):

هو مِن: عسل الطعام يعسله، إذا جعل فيه العسل؛ كأنه شبَّه ما رزقه الله تعالى مِن العمل الصالح الذي طاب به ذكْرُه بين قومه بالعسل الذي يُجعل في الطعام فيحلو به ويطيب.


ومن فوائد الإيمان بهذا الاسم العظيم:

أولًا: أن الفتح والنصر لا يكون إلا مِن الله؛ فهو الذي يفتح على عباده، فينصُر مَن يشاء، ويخذل مَن يشاء، وقد نسَب اللهُ الفتح لنفسه؛ لِيُنبِّه عبادَه على طلب النصر والفتح منه لا مِن غيره، وأن يَعمَلوا بطاعته؛ لِيفتَح لهم

ويَنصُرهم على أعدائهم

قال تعالى لِنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]

وقال تعالى: ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ ﴾ [المائدة: 52]

وقال تعالى: ﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ﴾ [الصف: 13].

روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: ((لأُعطينَّ هذه الراية رجُلًا يَفتح الله على يديه، يحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبُّه اللهُ ورسولُه))

ص 980، برقم 2406، وصحيح البخاري ص 565، برقم 2942.

ثانيًا: ما يفتح الله سبحانه على عباده بأنواع الخيرات استدراجًا لهم إذا تركوا ما أُمروا، ووَقعوا فيما نُهُوا عنه

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44].

روى الإمام أحمد في مسنده، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((إذا رأيتَ الله يُعطي العبدَ مِن الدنيا على مَعاصيه ما يحبُّ، فإنما هو استدراج))

ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]

( 28/ 547)، برقم 2406، وصحيح البخاري ص565، برقم 2942

ثالثًا: ما يفتحه اللهُ على مَن يشاء مِن عباده مِن الحكمة والعِلم والفِقه في الدِّين، بحسب التقوى والإخلاص والصِّدْق

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282]

وقال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].

رابعًا: ما ينبغي للمؤمن أن يسأل ربَّه أنْ يفتح عليه أبواب رحمته، روى ابن ماجه في سُننه مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((إذا دَخَل أحدُكم المسجد فليسلِّمْ على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقُلِ: اللهم افتحْ لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلِّمْ على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقُل: اللهم اعصمني مِن الشيطان الرجيم))[

ص 93، برقم 773، قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات

وصحَّحه الشيخ الألباني في صحيح سُنن ابن ماجه (1/ 129) برقم 627.

خامسًا: أن الله بيده مفاتيح خزائن السماوات والأرض

قال سبحانه: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 12]

فما يَفتحه مِن الخير للناس لا يَمْلك أحدٌ أن يُغلقه عنه، وما يُغلقه فلا يَمْلك أحدٌ أن يفتحه عليهم

كما قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].

فلو فتح اللهُ المطرَ على الناس، فمَن ذا الذي يحبسه عنهم؟!

حتى لو أدَّى المطرُ إلى إغراقهم مثل ما حدث لقوم نوح، فقد وَصلَت المياهُ إلى رؤوس الجبال، ولو حبس عنهم المطر سنين عديدة، ما استطاعوا أن يفتحوا ما أغلقه الله

قال تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30]

وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107].


والخلاصة:

أن الفتاح اسمٌ عظيمٌ مِن أسماء الله تعالى

ومعناه: الحَكَم الذي يَفتح بين عباده ويَحكم بينهم بشرْعه

ويفتح لعباده أبواب الخيرات والبركات

وينبغي للمؤمن أن يسأل ربَّه بهذا الاسم العظيم

فيقول: يا فتَّاح افتحْ عليَّ بالعِلم

يا فتَّاح افتحْ لي أبوابَ رحمتك

يا فتَّاح افتحْ لي أبواب رزقك.

والحمدُ لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-04, 16:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

الفتاح

ورد الاسم مفرداً مرة واحدة

في قوله تعالى: قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ [سبأ: 26].

وورد بصيغة الجمع مرة واحدة أيضاً

في قوله عز وجل: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ [الأعراف: 89].

... قال قتادة رحمه الله:

افتح بيننا وبين قومنا بالحق

اقض بيننا وبين قومنا بالحق

رواه ابن جرير في ((التفسير)) (9/3).

وقال ابن جرير رحمه الله

في تفسير الآية السابقة: احكم بيننا وبينهم بحكمك الحق الذي لا جور فيه ولا حيف ولا ظلم، ولكنه عدل وحق، وأنت خير الفاتحين يعني: خير الحاكمين

رواه ابن جرير في ((التفسير)) (9/3).

وقال في موضع آخر:

وهو الفتاح العليم، القاضي العليم بالقضاء بين خلقه

لأنه لا تخفى عنه خافية ولا يحتاج إلى شهود تعرفه المحق من المبطل

رواه ابن جرير في ((التفسير)) (22/65) .

وقال الزجاج:

والله تعالى ذكره فتح بين الحق والباطل فأوضح الحق وبينه وأدحض الباطل وأبطله، فهو الفتاح

((تفسير الأسماء)) (ص: 39).

وقال الخطابي رحمه الله:

الفتاح هو الحاكم بين عباده.

وقال: وقد يكون معنى الفتاح أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده

ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم

وعيون بصائرهم، ليبصروا الحق

ويكون الفاتح أيضاً بمعنى الناصر

كقوله سبحانه: إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ [الأنفال: 19]

((شأن الدعاء)) (ص: 56)

وانظر: ((الاعتقاد)) (ص: 57)

و((النهاية)) (3/406-407).

و((المنهاج)) للحليمي (1/202)

وذكره ضمن الأسماء التي تتبع إثبات التدبير له

ونقله البيهقي في ((الأسماء)) (ص: 62).

وبنحوه قال السعدي

((تيسير الكريم الرحمن)) (5/302).

وهو ما نظمه ابن القيم في (النونية):

وكذلك الفتاح من أسمائه
والفتح في أوصافه أمران
فتح بحكم وهو شرع إلهنا
والفتح بالأقدار فتح ثان
والرب فتاح بذين كليهما
عدلاً وإحساناً من الرحمن

على هذا يكون معنى الاسم:

1- الفتاح: الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل

بأحكامه الشرعية والقدرية.

2- أنه يفتح لهم أبواب الرحمة والرزق وما انغلق عليهم من الأمور.

3- أنه بمعنى الناصر لعباده المؤمنين

وللمظلوم على الظالم

وهذا يعود إلى الأول.


المصدر:

::النهج الأسمى

في شرح أسماء الله الحسنى

لمحمد بن حمد الحمود - 1/191









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-04, 17:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
smallwork
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-04, 17:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc