الورشة الأولى: المعدد احتياج ام ترف وماله وماعليه مع راحيل ...و...همسات إيمانية

[ويناروز]

لكن اذا كان الاب مائلا لجهة على حساب جهة ,,,,,,,,فهنا الامر خطير لان تساؤلات الابناء ستزداد وهنا ياتي دور اخر على الام في التهوين من بعض الامور ان ارادت ان ينشا اولادها اسوياء



المعروف والملاحظ دائما ميل الزوج لابناء الزوجة الثانية وما له من اثار نفسية تخلفها
استحظر حالتين
الحالة الاولى الزوج المعدد اهمل عائلته الاولى اهمالا كبيرا
فبعدما كان الابناء نجباء تراجع مردودهم الدراسي بشكل كبير
لان الابناء عايشوا شجار وقصة زواج ابيهم من ثانية
فاصبحت سلوكات بعض الابناء تتسم بالعدوانية تخلي واحد من الابناء وجدت معلمته يحمل خنجر في محفظته
وابن اخر انحرف مع رفاق السوء
لان صورة الاب قد شوهت وغابت فلم تجد الام بدا من اعادة احتواء ابنائها قبل ان يضيعوا ولن تستطيعغ لم الشمل
الحالة الثانية اهمال الاب لابناء الزوجة الاولى كانوا صغار لكن عندما كبروا اصبحوا يتساءلون لماذا الاب غائب لماذا تزوج؟
امنا قد انجبت ذكور لماذا اعاد الزواج؟؟ لماذا لايزورنا؟ كره شديد للوالد لو تتحدثين عن اخوتهم من الزوجة الثانية يقولون ليس لدينا اخوان
يعني اثار خلفه الاب من تصرفه هذا
ماذاكان يخسر لو عدل في زيارته في اهتمامه بابنائه من الاولى والثانية
لكن هذا لايمنع من وجود اباء قد وفقوا في العدالة بين ابنائهم لكن السمة الغالبة قد مالت كل الميل فأوجدت الهوة لن يمحيهاالزمن

[همسات ايمانية]

نعم اختي راحيل ماذكرتيه من قصص ترجع في الاساس الى التنشئة الاجتماعية وضرورة وجود شخص ايا كان ام او اب يحاول اخراج الاولاد عن الصراعت الناشئة بين الازواج ، ففي الاخير هذه ليست معركتهم الاساسية لان المعركة تدور بين الاب والام واحيانا يتخذ الاولاد كرهائن او كدرع بشري اة كوسيلة للسيطرة على الاخر ,,,,,,,,,,,,,,,ففي الاصل يجب ان لا يتم مصادرة حقهم في العيش بسلام بعيدا عن الصراعات والضغوطات سواء من الاب الذي عندما يكره الاولى او الثانية يهمل الاولاد وهذا تصرف غير سوي وسيخرب كل شيء جميل لديهم ,,,,,,,,,,,,,,,او عند الام التي تحسم صراعها مع زوجها بتكرييهم في الاب او تحميلهم مسؤولية لم يقترفوها ,,,,,,,,,,,,والزج بهم في عداء غير محمود العواقب

[ويناروز]

على الرغم من تفاوت تقدير الحاجة إلى تعدد الزوجات، وقبول دواعيه الإنسانية والشرعية، إلاّ أن الغالب الأكبر في مجتمعنا هو كيفية إدارة التعدد بطريقة إنسانية وأخلاقية تحفظ للمرأة كرامتها وكبرياءها، بل وتمنح ذلك التعدد معناه،
*محاورة الزوجة حول فكرة الزواج ومحاولة اقناعها دون وضعها امام الامر الواقع
*العدالة بين الزوجتين في كل شي
البيت المستقل
*العدالة بين الابناء ومحاولة التقريب بينهاما لكي يعيشوا ضمن ذكريات مشتركة

[همسات ايمانية]

ويبقى قرار الزواج في الاول والاخير قرار شخصي ، لكن يجدر بالذي يفكر فيه انيدرس الفكرة جيدا في راسه ويوازن بين الايجابيات والسلبيات ثم يرى زوجته اولا ان كانت من النوع الذي يمكن ان تتعايش مع الوضع بسلام ,,,,,,,,ويزن نفسه بميزان عقلاني بعيد عن العاطفة فان راى في نفسه القدرة المعنوية اولا على تسيير بيتين والقدرة المادية ثانيا فحينها يفكر ايضا في التي سيختارها زوجة ثانية ، فهنا الاختيار سيلعب دورا كبيرا لذلك عليه ان يضع شروطه عليها والمتمثلة في قبول الوضع كما هو ان كانت راغبة في الزواج منه ,,,,,,,,,,,فاولا واخيرا على الزوج الطهور في مظهر القوة وليس في مظهر الخنوع والاستسلام لا ي طرف
من جهة اخرى في نظري قبل ان يذهب الزوج ايا كانت ظروفه مع زوجته فممكن ان يحاول اصلاح ما عنده بشتى الطروق فلربما استقامت الحياة مع الاولى لانه احيانا من شدة الالفة بين الزوجين تتéصرف الزوجات تصرفات قد يفسرها الطرف الاخر تفسيرا تخاطئة
- نصيحة اخرى للزوجات الاولات ، ممكن جدا ان يكون مفتاح الثانية بيدك انت ، فلتحاولي طرد هذه الفكرة من راسه بشتى الطرق المشروعة وليس بالشك والغضب والصراخ ,,,,,,,,,,,وتذكري ان الحياة الزوجية ليست فقط اولاد ومشاغل لا بل هي اعمق من هذا ,,,,,,,,,,,,,,فلا تفرطي ولا تفرطي
وضعي كل امر في نصابه الصحيح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ثم اعلمي ان فكر الزوج في الزواج ليس بالضرورة انك سيئة فامهات المؤمنين كانوا ثانيا وثالثات ورابعات
- وان جرى الزواج فعلا فالعدالة ثم العدالة م العدالة ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’