|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-08, 21:41 | رقم المشاركة : 361 | ||||
|
ضابط الجمع بين صلاتين في السفر و أنه لا تلازم بين الجمع والقصر
الشيخ ابن باز -رحمه الله- "المشروع للمسافر ما دام في السفر هو القصر أما الجمع ففيه تفصيل ، فإن كان على ظهر سير فالأفضل الجمع تقديما أو تأخيرا حسب ما تقتضيه الحال . لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان إذا كان على ظهر سير جمع المغرب مع العشاء والظهر مع العصر . . فإن كان ارتحاله من المنزل قبل الزوال أخر الظهر مع العصر جمع تأخير وإن كان ارتحاله بعد الزوال قدم العصر مع الظهر وهكذا المغرب والعشاء ، وإذا كان ارتحاله صلى الله عليه وسلم قبل الغروب أخر المغرب مع العشاء جمع تأخير ، وإن كان ارتحاله بعد الغروب قدم العشاء مع المغرب أما إن كان المسافر نازلا فالأفضل له عدم الجمع لأنه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لم يجمع بين الصلاتين حال نزوله في منى . أما الذي وصل إلى مطار الرياض وهو لم يصل المغرب والعشاء فإنه يسن له الجمع بين المغرب والعشاء ويصلي العشاء قصرا . لأن المطار خارج البلد في الوقت الحاضر ، وإن أخر العشاء وصلاها مع الناس تماما في البلد فلا بأس . والله ولي التوفيق ." من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ( المجلة العربية ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر https://www.binbaz.org.sa/mat/1278
|
||||
2014-12-10, 14:59 | رقم المشاركة : 362 | |||
|
بارك الله فيك اخ فتحون و ثبتنا على الدين ،جعله الله في موازين حسناتك |
|||
2014-12-11, 22:54 | رقم المشاركة : 363 | |||
|
قال الشيخ الصالح محمد بن صالح:
وتـأمـل أيها الداعية لله قول الله تعالى: {عَلَى بَصِيرَةٍ } أي على بصيرة في ثلاثة أمور: الأول: على بصيرة فيما يدعو إليه، بأن يكون عالماً بالحكم الشرعي فيما يدعو إليه؛ لأنه قد يدعو إلى شيء يظنه واجباً، وهو في شرع الله غير واجب فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به، وقد يدعو إلى ترك شيء يظنه محرماً، وهو في دين الله غير محرم فيحرم على عباد الله ما أحله الله لهم. الثاني: على بصيرة في حال الدعوة ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلّم، معاذاً إلى اليمن قال له: «إنك ستأتي قوماً أهل كتاب» (1). ليعرف حالهم ويستعد لهم. فلابد أن تعلم حال هذا المدعو ما مستواه العلمي؟ وما مستواه الجدلي؟ حتى تتأهب له فتناقشه وتجادله، لأنك إذا دخلت مع مثل هذا في جدال وكان عليك لقوة جدله صار في هذا نكبة عظيمة على الحق وأنت سببها، ولا تظن أن صاحب الباطل يخفق بكل حال فإن الرسول صلى الله عليه وسلّم، قال: «إنكم تختصمون إليّ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع» (2) فهذا يدل على أن المخاصم وإن كان مبطلاً قد يكون ألحن بحجته من آخر فيُقضى بحسب ما تكلم به هذا المخاصم فلابد أن تكون عالماً بحال المدعو. الثالث: على بصيرة في كيفية الدعوة قال الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَـدِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ }. (النحل: 125). * وبعض الناس قد يجد المنكر فيهجم عليه، ولا يفكر في العواقب الناتجة عن ذلك لا بالنسبة له وحده، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق، لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك أن ينظر إلى النتائج ويقيس، قد يكون في تلك الساعة ما يطفي لهيب غيرته فيما صنع، لكن سيخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل، قد يكون في المستقبل القريب دون البعيد؛ لهذا أحث أخواني الدعاة على استعمال الحكمة والتأني، والأمر وإن تأخر قليلاً لكن العاقبة حميدة بمشيئة الله تعالى. زاد الداعية إلى الله موقع ابن عثيمين |
|||
2014-12-13, 14:47 | رقم المشاركة : 364 | |||
|
أحوال الفتن التي تجري بين المسلمين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ومن استقرأ أحوال الفتن التي تجري بين المسلمين : تبيَّن له أنه ما دخل فيها أحدٌ فحمد عاقبة دخوله ؛ لما يحصل له من الضرر في دينه ودنياه ، ولهذا كانت مِن باب المنهي عنه ، والإمساك عنها من المأمور به الذي قال الله فيه ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) . " منهاج السنَّة النبوية " ( 4 / 410 ) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2014-12-14, 21:32 | رقم المشاركة : 365 | |||
|
في الفرق بين القَدَر والمكتوب، وتغيير المكتوب بالدعاء
الشيخ فركوس "...فمرتبةُ الكتابةِ: كتابةُ اللهِ لجميع الأشياءِ باللوح المحفوظ الدقيقةِ والجليلةِ، ما كان وما سيكون هي إحدى مراتبِ القَدَر الأربعِ المتمثلةِ في إثباتِ عِلْمِ اللهِ بكلِّ شيءٍ، وكتابةِ اللهِ لجميعِ الأشياءِ باللوح المحفوظِ، والمشيئةِ الشاملةِ النافذةِ التي لا يردُّها شيءٌ، وقُدرته التي لا يُعجِزُهَا شيءٌ، والمرتبةِ الرابعة هي الإيمان بأنَّ اللهَ خالقُ الأشياءِ كلِّها وموجِدُها، وعليه فإذا أُطلق المكتوبُ فهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكلّ، ودليل هذه المرتبة قولُه تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: 22]، وقولُه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمَ فَقَالَ: اكْتُبْ، فَقَالَ: يَا رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» الحديث(1). والدعاءُ من جُملة الأسبابِ التي لها تأثير في مسبّباتها لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاَّ البِرُّ»(2)،]فالدعاء سببٌ في ردِّ الأمر المقدَّر، والبِرُّ سببٌ في الزيادة في العُمُرِ الذي كان يقصر لَولاَ بِرُّهُ، فالدعاءُ والبِرُّ وغيرُهما من الأسباب التي لها تأثيرٌ في تغيير الأمرِ المقدَّر، غير أنَّ ذلك التغيير هو -أيضًا- مكتوبٌ بسبب الدعاء فلا يخرج عمَّا قدَّره اللهُ سبحانه وتعالى كالدواء للمريض فهو سببٌ في الشِّفاء، وله تأثيرٌ فيه، لكن لا يخرج عمَّا قدَّره اللهُ تعالى، لقوله سبحانه: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر: 49]." موقع الشيخ |
|||
2014-12-14, 22:03 | رقم المشاركة : 366 | |||
|
يجول في خاطر الإنسان أحياناً : ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (8/69) - : " ومن قال : أنا لا أدعو ولا أسأل اتكالاً على القدر ، كان مخطئًا أيضًا ؛ لأن الله جعل الدعاء والسؤال من الأسباب التي ينال بها مغفرته ورحمته وهداه ونصره ورزقه ، وإذا قدر للعبد خيرًا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء ، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدره الله بأسباب ، يسوق المقادير إلى المواقيت ، فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب ، والله خالق الأسباب والمسببات . فمحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل " انتهى . وقال أيضا (8/287) : " قول بعضهم : إن الدعاء ليس هو إلا عبادة محضة ؛ لأن المقدور كائن ، دعا أو لم يدع . فيقال له : إذا كان الله قد جعل الدعاء سببًا لنيل المطلوب المقدر ، فكيف يقع بدون الدعاء ! " انتهى . الاسلام سؤال وجواب |
|||
2014-12-15, 01:48 | رقم المشاركة : 367 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2014-12-16, 22:55 | رقم المشاركة : 368 | |||
|
|
|||
2014-12-16, 22:57 | رقم المشاركة : 369 | |||
|
"... أمَّا بعد: -----------------------------------فمذهب القاضي عياض والنووي وابن القيم والشوكاني جواز الولائم التي سبيلها الطبخ وهي الأطعمة التي تجري مجرى الشكران، أي شكر المنعم على ما أنعم، وذلك من قبيل الإحسان، ومن طرقه إقامة «العذيرة» و«الإعذار» هي طعام الختان(1). ومذهب الجمهور من الصحابة والتابعين وجوب الإجابة إلى سائر الولائم." (١) «النهاية» لابن الأثير: (٣/ ١٩٧) موقع الشيخ
|
|||
2014-12-17, 21:08 | رقم المشاركة : 370 | |||
|
سلم قبل تمام الصلاة سهوا وشرع في صلاة أخرى
قال ابن قدامة في "المغني" (1/373) : "من سلم قبل إتمام صلاته ساهيا ثم علم قبل طولِ الفصل ونقضِ وضوئه , فعليه أن يأتي بما بقي , ثم يتشهد ويسلم , ثم يسجد سجدتي السهو... فإن طال الفصل , أو انتقض وضوؤه استأنف الصلاة ( أي أعادها من جديد) ....... فإن لم يذكر حتى شرع في صلاة أخرى ، نظرت فإن كان ما عمل في الثانية قليلا , ولم يطل الفصل , عاد إلى الأولى فأتمها . وإن طال بطلت الأولى . وهذا مذهب الشافعي " انتهى . وقال في "كشاف القناع" (1/400) : " وإن لم يذكر من سلّم قبل إتمام صلاته حتى شرع في صلاةٍ غيرها قطعها مع قرب الفصل ، وعاد إلى الأولى فأتمها ؛ لتحصل له الموالاة بين أركانها ، ثم سجد للسهو " انتهى . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2014-12-17, 22:38 | رقم المشاركة : 371 | |||
|
إذا نسي المصلي وسلم بعد ركعتين في الصلاة الرباعية أو المغرب، وتذكر بعدما سلم، هل يأتي بالركعة أو الاثنتين الباقيتين، أو يعيد الصلاة؟
إذا سلم الرجل أو المرأة من ثنتين الظهر أو العصر أو العشاء أو المغرب ناسياً ثم تذكر يتم الصلاة فقط، يقوم ويأتي بما بقي، ويسجد السهو بعد السلام، يسلم بعد التحيات وبعد الدعاء ثم يسجد للسهو سجدتين بعد السلام هذا هو الأفضل؛ كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه في بعض الصلوات سلم من ثنتين كالظهر أو العصر، ثم نُبه فقام وكمل -عليه الصلاة والسلام-، فلمَّا كمل وسلم سجد للسهو بعد السلام سجدتين، وإن سجد قبل السلام أجزء ذلك ولا حرج ولكن الأفضل بعد السلام لفعله -عليه الصلاة والسلام-. وسجوده في السهو مثل سجوده للصلاة سواء، يقول فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى. يدعو فيه مثل سجود الصلاة سواء، وهكذا لو سلم من واحدة في الفجر أو في الجمعة أو في العيد ثم تنبه أو نبه يقوم ويكمل، ولكن الثانية بعد قراءة التحيات، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعد الدعاء يسلم ثم يسجد للسهو سجدتين بعد ذلك هذا هو الأفضل، وإن سجد لهما قبل السلام أجزء ذلك والحمد لله. نور على الدرب موقع ابن باز |
|||
2014-12-19, 22:03 | رقم المشاركة : 372 | |||
|
مسح اليدين إلى المرفقين في التيمم
الشيخ ابن باز رحمه الله ".. التيمم الشرعي المحفوظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضربة واحدة كما في الصحيحين من حديث عمار بن ياسر - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما علمه التيمم: أن تقول بيدك هكذا ثم ضرب بيده ضربة واحدة فمسح بهما وجهه وكفيه) هكذا التيمم الشرعي ضربة واحدة في التراب يمسح بهما وجهه وكفيه ، ..... ضربة وجهه وكفيه ، يبدأ بوجهه ثم كفيه ، ويكفي ذلك ولا حاجة إلى الذراعين . وجاء في بعض الروايات مسح الذراعين وهكذا إلى الآباط ، ولكنه كان هذا من اجتهاد بعض الصحابة قبل أن يعلموا الحكم الشرعي ، فلما علموا الحكم الشرعي اكتفوا به ، وهو مسح الوجه والكفين. وجاء عن ابن عمر أنه كان يضرب ضربتين ويمسح إلى المرفقين ، ولكن الصواب ضربة واحدة كما في حديث عمار بن ياسر - رضي الله عنهما - ويكفي هذا ، وهو الذي نص عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلمه أمته - عليه الصلاة والسلام -، وهو الأفضل ، مرة واحدة يمسح بذلك وجهه وكفيه كما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته ذلك من حديث عمار - رضي الله عنهما -. جزاكم الله خيراً. " موقع ابن باز |
|||
2014-12-20, 12:52 | رقم المشاركة : 373 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-12-20, 13:23 | رقم المشاركة : 374 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-12-20, 23:36 | رقم المشاركة : 375 | |||
|
وفيكما بارك الله
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc