╣☼التَّحذير من بِدع شهر رجب...☼╠ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

╣☼التَّحذير من بِدع شهر رجب...☼╠

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-16, 14:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










B11 ╣☼التَّحذير من بِدع شهر رجب...☼╠

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
╣☼التَّحذير من بِدع شهر رجب...☼╠

حُكم صيام شهر رجب كاملاً...
السُّـــــؤَال : ماذا على الذي يصوم شهر رجب كاملاً كما يصوم رمضان، وهذا السؤال من المستمع علي عثمان محمد؟
الجَـــــوَاب :صيام رجب مكروه؛ لأنه من سنة الجاهلية، لا يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته؛ لأن النبي ﷺ نهى عن صيام رجب، المقصود أنه من سنة الجاهلية، فلا، لكن إذا صام بعض الأيام يوم الإثنين، يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام من كل شهر لا بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
المقدم: بارك الله فيكم.

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
تخصيصُ شهر رجب بِعِبادة...
السُّـــــؤَال : ما حُكم تخصيص شهر رجب بعمرة أو صيام أو أي عمل صالح؟ وهل له ميزة عن سواه من الأشهر الحرم؟
الجَـــــوَاب : ليس لشهر رجب ميزة عن سواه من الأشهر الحرم، ولا يخص، لا بعمرة، ولا بصيام، ولا بصلاة، ولا بقراءة قرآن، بل هو كغيره من الأشهر الحرم، وكل الأحاديث الواردة في فضل الصلاة فيه، أو الصوم فيه، فإنها ضعيفة، لا يبنى عليها حكم شرعي.
موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
نذر العِبادة فِي رجب...
السُّـــــؤَال 1: يقول فضيلة الشيخ -وفقكم الله-: يعتقد كثير من الناس أفضلية العبادة في رجب، وبناء عليه، فإنهم ينذرون في رجب أنواعا من الطاعات؛ فهل يلزم الوفاء على اعتبار أنهم يعتقدون اعتقادات جاهلية، أم يكون ذلك من نذر المعصية ؟
الجَـــــوَاب : هذا بدعة، نذر العبادة في رجب خاصة، هذا بدعة ولا يجوز الوفاء بالبدعة؛ نعم، يدخل في نذر المحرم، لأن البدعة محرمة، ورجب لم يثبت ما يدل على خصوصية العمل فيه، وأن العمل فيها له فضيلة، ما كذب شي من هذا، لكن الخرافيون يحرصون على إلي ماله أصل، والي له أصل ما يلتفتون إليه، سبحان الله إلي له أصل صحيح ما يلتفتون إليه، والي ماله أصل يحرصون عليه، ويبحثون عنه، هذه من الفتنة.
السُّـــــؤَال 2: رجل تعود أن يصوم شهري رجب، وشعبان كاملين في كل عام، فهل في فعله بأس ؟
الجَـــــوَاب : شهر رجب لا يصام لأنه بدعة، لأن شهر رجب بدعة، أما صيام غالب شعبان، غير الصيام شعبان كله، لا يجوز، لكن الصيام أكثر شعبان مستحب، إذا صام أكثر شعبان فهو مستحب، لفعل النبي "صلى الله عليه وسلم"، فكان يكثر الصيام في شهر شعبان، لكن لا يصومه كاملاً.
السُّـــــؤَال 3 : عبارة: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"؛ هل هو حديث ؟
الجَـــــوَاب : هذا حديث، لكن ما هو بصحيح حديث ضعيف.
السُّـــــؤَال 4 : فضيلة الشيخ - وفقكم الله-: نويت أن أقوم بعمرة في هذا الأسبوع، وأشار علي البعض أن أتركها إلى شهر آخر، حتى لا يكون في عملي مشابهة لأهل البدع، الذين يعتمرون في السابع والعشرين من هذا الشهر رجب ؟
الجَـــــوَاب : نعم، هو صحيح، أجل العمرة إلى أن تزول هذه الشبهة، لأن إلي يعتمرون رجب هم المبتدعة، فأنت اجتنب هذا، ولا تشاركهم، ولو كنت أنت ما قصدت هذا، لكن فيه مشاركة لهم، ومشابهة لهم، فأجل العمرة إلى غير رجب.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله-

وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
يُتبع...











 


آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:31.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 14:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء...


بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء...
السؤال الثالث من الفتوى رقم (8818):
السُّـــــؤَال 3: في رجب أول يوم وآخر يوم يزورون المقبرة. هل هذا جائز أم لا؟
الجَـــــوَاب 3: لا يجوز تخصيص يوم معين من السنة لا الجمعة ولا أول يوم من رجب، ولا آخر يوم، في زيارة المقابر؛ لعدم الدليل على ذلك، وإنما المشروع أن تزار متى تيسر ذلك، من غير تخصيص يوم معين للزيارة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الفتوى رقم (6139):
السُّـــــؤَال : أنا رجل سعودي أبلغ من العمر حوالي 27 سنة، دخلت السجن وقد لجأت إلى الله في العبادة وإنني أصوم ما يلي: أصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وأصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وأصوم شهر رجب كاملاً من كل سنة، وأصوم عشر أيام ذي الحجة أي تسع أيام في عرفة، وأصوم عاشوراء قبله يوم وبعده يوم، وأصوم ستاً من شوال، وأصوم نصف شعبان.
وإن السؤال هو ما يلي: يُقال: إن الصيام رمضان فقط والباقي بدعة، وليس يوجد حديث صحيح، علماً بأنني وجدت حديثاً صحيحاً في كتاب تنبيه الغافلين للشيخ أبي الليث السمرقندي أرجو رد الجواب، هل صيام هذه الأيام صحيح أم بدعة، علماً بأن زملائي في السجن يقولون: إن هذا بدعة ولا يجوز الصيام فيه.
الجَـــــوَاب : صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم تسع ذي الحجة وصيام اليوم العاشر من محرم وتصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، وصيام ستة أيام من شوال، كل ذلك سنة قد صحت به الأحاديث عن رسول الله ?، وهكذا صيام النصف الأول من شعبان، وصيامه كله أو أكثره، كله سنة، أما تخصيص اليوم الموافق النصف من شعبان بالصوم فمكروه لا دليل عليه. نسأل الله لك المزيد من التوفيق، وأما صوم رجب مفرداً فمكروه، وإذا صام بعضه وأفطر بعضه زالت الكراهة. ونسأل الله أن يضاعف مثوبتك ويقبل توبتك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
يُتبع...











آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:21.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 14:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وُجه هذا السؤال للعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
السُّـــــؤَال :
سؤالي هذا عن احتفال في ليلة الإسراء والمعراج وهنا في السودان نحتفل أو يحتفلون في ليلة الإسراء والمعراج في كل عام هل هذا الاحتفال له أصل من كتاب الله ومن سنة رسوله الطاهرة أو في عهد خلفاءه الراشدين أو في زمن التابعين أفيدوني وأنا في حيرة وشكراً لكم جزيلاً؟

فأجاب رحمه الله :
ليس لهذا الاحتفال أصل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفاءه الراشدين رضوان الله عليهم وإنما الأصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ هذه البدعة لأن الله تبارك وتعالى أنكر على الذين يتخذون من يُشرعون لهم ديناً سوى دين الله عز وجل وجعل ذلك من الشرك كما قال تعالى:{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .
والاحتفال بليلة المعراج ليس عليه أمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً أمته يقوله في كل خطبة جمعة على المنبر: (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) وكلمة "كل" بدعة هذه جملة عامة ظاهرة العموم لأنها مصدرة بكل التي هي من صيغ العموم التي هي من أقوى الصيغ (كل بدعة) ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من البدع بل قال (كل بدعة ضلالة)
والاحتفال بليلة المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم وعلى هذا فالواجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها وأن يعتنوا باللب دون القشور إذا كانوا حقيقة معظمين لرسول صلى الله عليه وسلم فإن تعظيمه بالتزام شرعه وبالأدب معه حيث لا يتقربون إلى الله تبارك وتعالى من طريق غير طريقه صلى الله عليه وسلم فإن من كمال الأدب وكمال الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتزم المؤمن شريعته وأن لا يتقرب إلى الله بشيء لم يثبت في شريعته صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول إن الاحتفال بدعة يجب التحذير منها والابتعاد عنها ثم إننا نقول أيضاً إن ليلة المعراج لم يثبت من حيث التاريخ في أي ليلة هي بل إن أقرب الأقوال في ذلك على ما في هذا من النظر أنها في ربيع الأول وليست في رجب كما هو مشهور عند الناس اليوم فإذن لم تصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنها ليلة المعراج -وهي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب- لم تصح تاريخياً كما أنها لم تصح شرعاً والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام.
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة




يُتبع...










آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:12.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 14:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي حُكم الاحتفال بجُمعة رجب...

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حُكم الاحتفال بجُمعة رجب...
السُّـــــؤَال : السائل يقول: عندنا عادة قديمة وهي إذا دخل أول خميس من شهر رجب فإن الناس يذبحون ويغسلون الأولاد، وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون:يا خميس أول رجب نجنا من الحصبة والجرب، ويسمون هذا اليوم كرامة رجب، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟.
الجَـــــوَاب : هذا منكر لا أصل له بدعة ولا يجوز، يا خميس! هذا دعاء غير الله، هذا شرك أكبر دعاء غير الله شرك أكبر، والمقصود أن هذا بدعة لا يجوز، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: نسأل الله العفو العافية.



وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
يُتبع...













آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:42.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 15:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


سُئل فضيلة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله- السؤال الآتي :
فضيلة الشيخ ، إن بعض الناس يقول بعيد رجب ، واحد يقول في أول رجب وواحد يقول في سبعة وعشرين من رجب هل هذا جائز ؟!
فأجاب فضيلته : [ ليس في الإسلام إلا عيد الفطر و عيد الأضحى وعيد الأسبوع الجمعة ، وما سواها من الأعياد فهي مبتدعة سواء في رجب أو في غيره من الأزمنة و الأمكنة ]

السؤال رقم (161) من العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه و المناهج و التوحيد ، للشيخ زيد المدخلي -رحمه الله- [1/252]


وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
يُتبع...











آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:48.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 15:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


السُّـــــؤَال : هل يجوز المشاركة في الاحتفال بذكرى المعراج؟
الجَـــــوَاب : لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي، ولا الاحتفال بالمعراج ولا المشاركة في ذلك؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة ... عبد الرزاق عفيفي
عضو ... عبد الله بن غديان



وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
يُتبع...









آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 00:53.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 14:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا على هاته المعلومات
بخصوص شهر رجب لا يستحب فيه الصيام
اذن؟؟
ومن صام هذا الشهر هل في ذالك اجر ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 14:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضنية28 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا على هاته المعلومات
بخصوص شهر رجب لا يستحب فيه الصيام
اذن؟؟
ومن صام هذا الشهر هل في ذالك اجر ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفيك بارك الله اخيتي حضنية .
أما بخصوص سؤالك فشهر رجب من الأشهر الحرم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بأي عبادة تذكر ، ولم يفعل ذلك صحابته من بعده وكل ماورد في فضل صيام رجب لم يثبت .
لكن اذا صام الانسان في هذا الشهر يؤجر ان شاء الله لكن يجب ان تكون نيته صحيحة بمعنى لم يصم في هذا الشهر وهو يعتقد أفضليته على سائر الأشهر ويبتعد عن صيام اليوم الذي يقال أن حادثة الاسراء والمعراج حدثت فيه ، ومدار كل الأعمال والعبادات على النيات (النية ).









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 17:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فاطمة السلفية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفيك بارك الله اخيتي حضنية .
أما بخصوص سؤالك فشهر رجب من الأشهر الحرم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بأي عبادة تذكر ، ولم يفعل ذلك صحابته من بعده وكل ماورد في فضل صيام رجب لم يثبت .
لكن اذا صام الانسان في هذا الشهر يؤجر ان شاء الله لكن يجب ان تكون نيته صحيحة بمعنى لم يصم في هذا الشهر وهو يعتقد أفضليته على سائر الأشهر ويبتعد عن صيام اليوم الذي يقال أن حادثة الاسراء والمعراج حدثت فيه ، ومدار كل الأعمال والعبادات على النيات (النية ).
بارك الله فيك الاخت ام فاطمة
على الجواب الكافي
نسأل الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-01, 22:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بوغرارة خضرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

االسلام عليكم شكرا لكي على هذا الموضوع اريد ان اسألكي اخيتي هل يأجر من صام بضع ايام في شعبان بدون صيام الاثنين










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 10:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فرح 97
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فرح 97
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 22:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طالبة النجاحْ~
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاكي خيرا كثيرا
اختيييي

الحمد لله










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-25, 00:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ



❍ قال العلّامـة ابن القيم :
" كل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى "
[ المنار المنيف /96 ]










آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 21:14.
رد مع اقتباس
قديم 2021-02-13, 00:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


السبت 1 رجب 1442 هـ الموافق لـ 13 فبراير 2021 م

السُّـــــؤَال : تعلمون أن شهر رجب على الأبواب ويحدث في هذا الشهر بعض احتفالات مثل الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب، نرجو من فضيلتكم إلقاء الضوء على مثل هذه الأمور.
الجَـــــوَاب :
على كل حال، الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبين لنا في سنته ولا المؤرخون الصادقون حددوا لنا -يعني- أن الإسراء كان في ليلة ثمان وعشرين من رجب، ما قالوا هذا ولم يثبت هذا، وأحاديث الإسراء في الصحيحين وفي غيرها ما ذكرت شيئا من هذا، ولو كان هذا أمرا عظيما من أمور الإسلام، والله لبينه رسول الله عليه الصلاة والسلام وحث عليه، وحث عليه السلف الصالح، وقبلهم الخلفاء الراشدون، فلما كان هذا أمر لم يحث عليه الرسول ولا فعله الصحابة ولا حثوا عليه، كان من شر المحدثات والضلالات التي قال فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام: "أما بعد، فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وقال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، لو كان هذا الاحتفال خاليا من البدع والشركيات لكان هو في ذاته بدعة وضلالة، كيف وقد رافقه من الشرك والخرافات والضلالات ما لا يعلمه إلا الله وأولوا الألباب الذين يعرفون هذه الأشياء، فنحن ننصح المسلمين أن يتركوا هذه الترهات وهذه الخرافات وأن لا يتبعوا كل ناعق، بل عليهم أن يعتصموا بحبل الله ويتركوا كل عمل لم يشرعه الله في كتابه ولا في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا المولد من شر البدع وأفظعها على الأمة الإسلامية، وهو من مخترعات الباطنية، لأن الباطنية حكموا مصر والشام والمغرب، وشرعوا لهذه الأمة من الشركيات والبدع والضلالات ما بقيت تتخبط فيه إلى يومنا هذا، فهم أول من شاد القبور، وهم أول من دعا إلى عبادة القبور، وهم أول من شرع هذه الموالد الضالة، فكفى بأهل الموالد ضلالا وخزيا أن يكون أئمتهم في هذا الباب الباطنية الملاحدة، وليسوا هم من رسول الله في شيء، ((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء))، يكفي هذا القدر.


[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
موقع العلّامـة رَبِـيعْ بن هادي عُمير الـمدخلي










آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 21:07.
رد مع اقتباس
قديم 2022-02-08, 00:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الثلاثاء 7 رجب 1443 هـ الموافق لـ 08 فبراير 2022 م
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

مِن بِدع شهرِ رجب...
إنّ شهرَ رجبٍ الذي نعيشه هذه الأيام هو أحد الأشهر الحرُمُ الأربعة وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم ثلاثة متوالية، ورجب الفرد ولهذه الأربعة خصائصُ معلومةٌ تشترك فيها وقد سميت حُرُماً لزيادة حرمتها قال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } [التوبة36 ] .
والواجب على كلِّ مسلم اتجاه هذه الأشهر وغيرها أن يقوم فيها بما دلَّت عليه الشريعة وثبت في السنة دون تجاوز أو تعدٍّ لذلك، إذْ ليس لأحد من الناس أن يُخَصِّصَ شيئاً من هذه الأشهر بشيء من العبادات والقربات دون أن يكون له مستندٌ على ذلك من أدلة الكتاب والسنة.
وقد كان المشركون في الجاهلية يُعظِّمون شهر رجب ويخصّونه بالصّوم فيه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وأما صومُ رجب بخصوصه فأحاديثه كلُّها ضعيفة بل موضوعة لا يَعتَمِد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامَّتُها من الموضوعات المكذوبات)).
إلى أن قال رحمه الله: ((صحَّ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب أيديَ الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ويقول "لا تُشَبِّهُوه برمضان")) (1).
ويقول: "إنَّ رجب كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الإسلام تُرِك" وفي شهر رجب يصلي بعضُ الناس صلاةً معينة بصفة غريبة يسمّونها صلاةَ الرَّغائب يفعلونها في أوّل ليلة جمعة منه بين المغرب والعشاء وهي بِدعَةٌ منكرة باتفاق أهل العلم لم تُعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري وليس لها وجودٌ أو ذكر قبل ذلك قال الإمام النووي رحمه الله وقد سُئِل عن صلاة الرَّغائب هل هي سنة وفضيلة أو بدعة فقال رحمه الله: "هي بدعةٌ قبيحة منكرة أشدّ الإنكار مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها وإنكارها على فاعلها، ولا يُغتَرْ بِكثرة الفاعلين لها في كثير من البلدان ولا بكونها مذكورةً في "قوت القلوب" و"إحياء علوم الدّين" ونحوهما من الكتب فإنها بدعة باطلة.
وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو ردّ" وفي الصّحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ" وفي صحيح مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: "كلُّ بدعة ضلالة"، وقد أمر الله جلّ وعلا عند التنازع بالرجوع إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } [النساء59]، ولم يأمر باتباع الجاهلين ولا بالاغترار بغلطات المخطئين "(2).انتهى كلام النووي رحمه الله.
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "لم يصح في شهر رجب صلاةٌ مخصوصة تختص به، والأحاديث المرويّة في فضل صلاة الرّغائب في أوّل ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وممن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبو إسماعيل الأنصاريّ، وأبو بكر بن السمعانيّ، وأبو الفضل ابن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزيّ وغيرهم، وإنما لم يذكرها المتقدِّمون لأنها أحدثت بعدهم، وأوّل ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها"(3).انتهى، والنقول عن أهل العلم في هذا المعنى كثيرة.
وفي شهر رجب يَفِدُ بعض الناس إلى المدينة النبويّة المنورة بزيارة يسمّونها الرَّجَبِية يرون أنّها من السنن! وليس لها أصلٌ في كلام أهل العلم، ولا ريب أن المسجد النّبويّ تُشَدُّ إليه الرِّحال في كلِّ وقت وحين لكن تخصيصُ شهر معين أو يوم معين لهذا العمل يحتاج إلى دليل خاص ولا دليلَ هنا على تخصيصِ رجب بذلك وعلى هذا فاتخاذ هذا سنةً يُتقَرَّبُ بها إلى الله في هذا الشهر بخصوصه أمر مُحدث ليس عليه دليلٌ في الشّريعة. وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب يقيمُ بعضُ الناس احتفالاً لذلك ويعتقدون أنَّ تلك الليلةَ هي ليلةُ الإسراء والمعراج وفي ذلك الاحتفال تُلقَى الكلماتُ وتنشد القصائدُ وتُتلى المدائح وهو أمرٌ لم يكن معهوداً ولا معروفاً في القرون المفضلة خيرِ القرون وأفضلِها قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا يُعرفُ عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلةً على غيرها، لا سيما على ليلة القدر، ولا كان الصّحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها". وقال أيضاً: "هذا إذا كانت ليلةُ الإسراء تعرفُ عينها، بل النقول في ذلك منقطعةٌ مختلفةٌ ليس فيها ما يُقطع به، ولا شُرِعَ للمسلمين تخصيصُ الليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء لا بقيام ولا بغيره" انتهى كلامه رحمه الله(4).
ولْيُعلَم أن حقيقة اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم هي التّمسك بسنته فعلاً فيما فعل وتركاً فيما تَرك فمن زاد عليها أو نقص منها فقد نقصَ حظُّه من المتابعة بحسب ذلك لكن الزيادة أعظم لأنها تقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات1] .
وليعلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في أحاديث كثيرةٍ الحثُ على لزوم السنة والتحذيرُ من البدعة بجميع أنواعها وكافّة صورها، منها ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وابن حبان في "صحيحه" وغيرهما عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظةً بليغة ذرفت لها الأعين ووجِلت منها القلوب قلنا: يا رسول الله كأنّ هذه موعظة مودِّع فأوصنا قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبداً حبشيّاً، فإنّه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسّكوا بها وعضُّوا عليها بالنّواجذ، وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور فانَّ كلَّ محدثة بدعة وإنَّ كل بدعة ضلالة)) (5).
وتأمّل قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: ((فإنّه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً)) فهذا فيه إشارة إلى أنّ الاختلاف سيقع والتفرّقَ سيوجد في الأمة، وأنَّ المخرجَ من التفرقِ والسلامةَ من الاختلاف إنما يكون بأمرين عظيمين وأساسين متينين لابد منهما:
الأولُ: التمسكُ بسنته صلى الله عليه وسلم ولهذا قال: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)).
والثاني: مجانبةُ البدع والحذرُ منها ولهذا قال: ((وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور فانَّ كلَّ محدثة بدعة وإنَّ كل بدعة ضلالة)).
ولعِظم هذا الأمر وجلالةِ قدره وشدة أهميته وضرورة الناس إلى فهمه وشدة العناية به كان صلوات الله وسلامه عليه في كلِّ جمعة إذا خطب الناس أكَّد على هذا الأمر العظيم ونوَّهَ به وذلك في قوله: ((أما بعد فإنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمّد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة )).(6)
فالواجب علينا ملازمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بهديه ولزوم غرزه واقتفاء أثره والحذرَ الحذرَ من كلِّ البدع والضّلالات بجميع أنواعها وكافَّةِ صورها وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحيينا جميعاً على السنة وأن يميتنا عليها وأن يجنبنا الأهواءَ والبدَع إنه سميع مجيب قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
-----------
(1) مجموع الفتاوى (25/290 ـ 291).
(2) فتاوى النووي (ص40).
(3) لطائف المعارف (ص123).
(4) انظر: زاد المعاد (1/57 ـ 58).
(5) المسند (4/126)، وصحيح ابن حبان رقم (5).
(6) صحيح مسلم (867) من حديث جابر رضي الله عنه.


الموقع الرَّسمي للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر .










آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2022-02-08 في 00:25.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc