ماضي الفتاة .. هل هو خطيئة لا تغتفر ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماضي الفتاة .. هل هو خطيئة لا تغتفر ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-22, 13:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
obrigado24
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية obrigado24
 

 

 
إحصائية العضو










A7 ماضي الفتاة .. هل هو خطيئة لا تغتفر ؟

لماذا يملك الرجل في مجتمعاتنا المتخمة بالتناقضات حق ارتكاب الأخطاء من دون مساءلة وعقاب، بل ان فاتورته الرجولية في بعض المناطق المنزوية تتحدد بما يدخره في رصيده المؤجل من خطايا، ولكن حينما ينعكس جحيم هيمنته الذكورية التي تكتوي بنارها المرأة فقط تكون هنا بانتظارها لائحة جارحة من العقوبات، ترى من المسؤول عن لفّ غلالة ذلك التصور المجحف الذي تسترخي أذهان الجميع على قبوله حول عنق المرأة، ولماذا لا يمكن اعتبار مجاهرة النساء بأخطائهن ومظالمهن السابقة نوعاً من المكاشفة الصادقة، ودعوة لطرح الثقة المفرطة ما بين الشريكين بدلاً من وضع المرأة الخالية من الماضي في مرتبة القدسية والماضي نفسه بدائرة الشبهات....

بخفية تسللت إلى ذهنيات ودواخل بعض الرجال، في محاولة لإزاحة أستار التكتم عن مواجع فتياتنا لأخرج بعد ذلك بحصيلة متصارعة من الأجوبة ترجمها ذلك التحقيق...

الاعتراف المتأخر .. احتيال !

(عيد صباح) طالب كلية سألته ماذا لو تعرفت على بنت جميلة وتمت خطبتكما، وإذا بها تخبرك قبل الزفاف بأيام عن علاقتها السابقة بشخص لم يفِ بوعوده، ترى ما ردك على مصير علاقتكما المقبلة؟؟، فأجابني: برأيي ان هذا الاعتراف المتأخر هو نوع من الاحتيال وفرض سياسة الأمر الواقع كما يقولون طالما كان بإمكانها ان تخبرني في مدة الخطوبة لأنني سأكون ساعتها سيد الموقف والقرار، لذلك لو صادفني هذا الموقف سأرفضه حتى لو كانت مالكة لقلبي. معتبراً إياها غير مؤتمنة على حياتي وبيتي وعائلتي لأن المسألة مبدئية، ولكن إذا صادفتني فتاة أحلامي واعترفت لي منذ اللحظة الأولى من لقائنا وجازفت بخسارتي حيال الاعتراف بما تخفيه من ماضٍ مع شخص قبلي، اعتقد هنا ستختلف النتيجة واعتبرها صادقة جداً وتستحق الاحترام، وحتماً ستكبر في نظري، ولن احملها مسؤولية التجربة الفاشلة أبدا.

الرجل الشرقي لا يقبل الماضي !

(نادية حسين) موظفة لم ترق لها البساطة المفرطة التي تعامل بها عيد حيال ماضي الفتاة، فاعترضت قائلة: المغفلة من النساء من تفكر بقبول الرجل الشرقي لماضيها، معتقدة بأن قول الحقائق لاسيما التي تتعلق بهكذا مسائل حرجة وعلى تماس مباشر بشخصيتها وسمعتها هو باب للصراحة والمكاشفة الايجابية، وهنا نقطة الخطأ، فواقع الرجال وبكل أسف تتحكم به نظرة الآخرين ومدى قبولهم من يفكرون أن يختاروها شريكة لحياتهم، ولعل التجربة التي عشتها حينما كنت في المرحلة الأولى من الدراسة الجامعية تقطع الشك باليقين حينما تقدم لخطبتي احد الزملاء فوافقت مبدئياً شريطة أن نأخذ مساحة كبيرة من الزمن لكي نفهم بعضنا، وقد اعترف لي وقتها وصارحني بكثير من الأخطاء والهفوات التي قبلتها ببساطة، فأطمأن قلبي لصراحته ورحت أحدثه عن حياتي وذكرياتي التي ذكرت له في ضمنها تفاصيل تجربة عاطفية عشتها في مرحلة الإعدادية مع ابن الجيران، بادئ الأمر تقبل الموضوع بتلقائية وشكرني على تلك الصراحة، ولكن بمرور الأسابيع أخذ ينسحب شيئاً فشيئاً بحجة عدم توصلنا لاتفاق وتفاهم مشترك، ففهمت حينها بأن تعمد البعد على الارتباط بفتاة لها ماضٍ.

مرض الغيرة

محمد منصور (أستاذ جامعي) عبّر عن رأيه بالرفض قائلاً: ارفض المسألة وبشدة، ولا اتفق مع الارتباط بفتاة لها ماضٍ، ولن أتزوجها حتى لو كنت أحبها بجنون، فغيرتي تأبى القبول بماضيها، وهي طبيعتي وتفكيري الذي لا يمكن ان استبدله بالقبول، فمن الصعوبة ان استمع لاعترافات امرأة تشرح لي علاقتها بشخص غيري، ومن المحال ان أعتبر ما مر بها على أنه جزء من تجارب لأن السبب بالتأكيد هو سوء تصرفها، فلو كانت متزنة وأحسنت اختيارها لما حدث هذا، وستبقى بنظري المسؤولة عن السبب والنتيجة، ولا أتوانى عن هجرها فليست أهلا للثقة، ولن ارتاح معها كشريكة، إلى جانب ذلك فبرأيي ان المرأة متقلبة المزاج في قراراتها، وهذا لا يمكن قبوله في مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده التي لا تسمح على الإطلاق بتقبل تلك الظاهرة.

ضريبة المجتمع

وجهة نظر محمد لم تصمد كثيراً أمام الصراحة المبالغ فيها من جانب الباحثة الاجتماعية (رفل حسين) فانبرت قائلة: جزء من الظلم المزمن للمرأة سواء من المجتمع أم الرجل على حد سواء كونها الكائن الضعيف ومسلوب الإرادة في كل زمان ومكان هو تقديمهم لشخصيتها الأنثوية وتغافل شخصيتها الإنسانية، وانها بشر يشعر ويحس ويتألم، وله قلب لا يختلف قلبها عن قلب الرجل حينما يقع بخطيئة الحب الفاشل في نظر1 المجتمعات وعدستها العرفية المكسورة، فتجد ان الدنيا تقوم ولا تقعد، وانها في كل الأحوال الباغية والظالمة حتى لو كانت هي من انتهكت حقوقها كونها الضريبة المجتمعية التي تظل المرأة المسكينة، مطالبة بدفع ثمنها قسراً عند كل الرجال.

الخطيئة الكبرى

(وليد كاظم) ماجستير تاريخ أكد أن العلاقة القوية وذات الأساسات الصادقة بإمكانها ان تتجاوز ماضي الفتاة، وتعده جزءاً من التعرف على حقائق الآخرين، قائلاً: نحن لسنا أنبياء او معصومين، والإنسان بصورة عامة معرض للخطأ أكثر من مرة باستثناء أخطاء فادحة لا يمكن درجها ضمن دائرة الإصلاح والمسامحة، وهو ما نسميه بالخطيئة الكبرى، ولكن هناك ربما علاقة معينة تصادف الفتاة أثناء مراهقتها كما هو حال الشاب او موعد او بعض التصرفات الصبيانية، فلا بأس بتلك الإرباكات العاطفية، فالمرأة هي أيضا دم ولحم وأحاسيس، ولها عاطفة جياشة ودائمة البحث عن المأوى لاحتضانها وتظل بحاجة للبوح بما يضمره قلبها لأن العملية مشتركة وليست أحادية، وعليه لا يجب الحكم على ماض الفتاة ببعد واحد وبذاتية ذكورية، وإنما المفروض ان تؤخذ جميع الأبعاد، وللأسف هذا التحليل خلاف واقع الرجال اليوم، فكأنما ثمة شخص يسكن في أعماقنا وبيده رمونت التحكم حتى لو ابتعدنا إلى آخر نقطة في الفهم، ولا أبالغ أبدا، إذا قلت ان هذا التصور يشمل حتى الرجل المثقف بالرغم من تنوره الذي ما زال مصراً على فهم كثير من المفاهيم الاجتماعية المتعلقة بالمرأة بطريقة مغلوطة. الباحث الاجتماعي (صلاح البياتي) تحدث لنا بهدوء حينما سألناه عن سر اعتبار الرجل لماضي المرأة ملحقاً للعار برجولته، فقال: دائماً يتبادر إلى ذهن المرأة في كثير من المآزق النفسية والاجتماعية التي تعترضها، وان قسوة الرجل واحتكاره لأحلامها وحريتها هي المسؤولة عما يجري، ولكنني أؤكد لكل نسائنا وفتياتنا أن الأمر في حقيقته مغاير، وليس من الإنصاف اتهامه على الدوام بتلك المثالب لأن الرجل حاله كحال المرأة، وكلاهما صنيعة المجتمع، وجزء من ظلمه ونظرته الضيقة للأشياء، فهو المسؤول عن زرع فكرة رفض الماضي او أي شبهة او شائبة، ويحتمل التصاقها في ذهنية الرجل هو العرف القاتل والظالم لرجولته، إذا فكّر لحظة بتقبل ذلك الواقع









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 13:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
SABI 43
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية SABI 43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله يا أوبريقادوا 24 كلامك صحيح 100 % و أنا أوافقك الرأي أي مجتمع هذا الذي يحاسب المرأة ذون الرجل لكن هذا هو المجتمع الشرقي و الرجل الشرقي










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 14:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوور اخي على الموضوع لم تترك لي ما اقول هاذا هو المجتمع العربي اليوم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماضي, الفتاة, تغتفر, خطيئة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc