🕋☼◄[[ ملف خاص بفتاوى الحج ... ]]►☼ 🕋 - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

🕋☼◄[[ ملف خاص بفتاوى الحج ... ]]►☼ 🕋

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-20, 12:44   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:ما حكم الصعود إلى جبل ثور وإلى جبل حراء (النور) لمجرد المشاهدة، ومعرفة الأماكن التي أتاها النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب :
إذا كان ذلك أيام زيارات الجهال وأهل الخرافة وأهل البدع فلا يجوز لطالب العلم أن يشاركهم في هذا الشر لأنهم يظنون أنه معهم، اللهم إلا إذا كان يذهب لقصد أن ينصحهم ويبين لهم أن زيارة هذه ليست من دين الله وليس أمراً مشروعاً.
والرسول عليه الصلاة والسلام ولد في هذه البطاح الطاهرة وهي بلده وكان يذهب إلى غار حراء يتعبد قبل البعثة حتى أنزل الله عليه الوحي وهو فيه، فانصرف عنه ولم يرجع إليه أبداً إلى أن هاجر، ولما رجع عليه الصلاة والسلام إلى مكة ودخلها في عمرة القضاء لم يذهب إليها ودخل في عام الفتح ولم يذهب إليها! وجاء بحجة الوداع ولم يذهب إليها! لا هو ولا أصحابه كلهم ما جاؤوا إلى هذه الأماكن.
غار ثور نزل فيه مضطراً، ثم غادره ولم يأته أبداً فلماذا هذا التعلق ؟! هناك دعايات! هناك إعلام شرير، من أهل الباطل! تنسج فضائل وأشياء وأشياء لمثل هذه الأماكن، فإن كان طالب علم يذهب لينصح فلا بأس وأما أن يذهب ويكثّر سواد الناس ؛ سواد أهل الجهل والضلال ولا ينصح فهذا يأثم.
إذا كان لا بد أن يعرف يدرس أولاً، وإذا كان لابد يعرف ففي خلوة.
وهذه مصيبة ورثناها من الغرب ألا وهي العناية بالآثار – ومكيدة – من الغرب للمسلمين الاهتمام بالآثار ونبش الآثار والبحث عنها وعن الحفريات، وأخرجوا لنا جثة فرعون! وأخرجو لنا جثث البابليين . . . الخ .
يريدون أن يعيدونا إلى الجاهلية الفرعونية والجاهلية البابلية وغيرها، هذا هدف اليهود والنصارى، ثم تمتد إلى مثل غار حراء وغار ثور وكذا، ويجيئون ويمكن أن يتمسحوا ويتبركوا ويعتقدون عقائد في هذه الأماكن! فطالب العلم لا يجوز له أن يذهب في مثل هذه المناسبات، وإذا كان لابد أن يذهب ففي خلوة بحيث لا يراه أهل السفه وأهل الجهل والضلال حتى لا يُظَن أن هذه الأماكن مشروع زيارتها.
[التحذير من الشر]
https://www.rabee.net/ar/index.php









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 12:48   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : ما حكم حج البدل على الغير؟
الجواب:

فيه شيء من الخلاف؛ هناك شيء يتفقون فيه وشيء يختلف فيه العلماء، فالشيء المتفق عليه أن المرء يحج عن قريبه لأن الأسئلة كلها جاءت: "مات أبي ولم يحج"،"ماتت أمي ولم تحج"، "أبي أدركته فريضة الحج وهو شيخ كبير" ...الخ؛ يعني أسئلة عن الآباء والأمهات، عن ابن عَبَّاسٍ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سمع رَجُلًا يقول: لَبَّيْكَ عن شُبْرُمَةَ، قال: من شُبْرُمَةُ؟ قال: أَخٌ لي أو قَرِيبٌ لي، قال: "حَجَجْتَ عن نَفْسِكَ؟" قال لَا، قال: "حُجَّ عن نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عن شُبْرُمَةَ"، وبعضهم يقصر النيابة ويحصرها في أولي القربى ويمنع من الإيجار، والإجارة صارت تجارة عند كثير من الناس! يأتي أناس يدجلون ويأخذون سبع أو ثماني حجج! يعني باسم أنه يحج عن فلان ويأخذ من هذا ويأخذ من هذا... وما أدري هل يحج عن أحد أو لا؟! فحصل في هذه القضية شيء من التوسع.
شيخ الإسلام له رأي جيد في هذا؛ قال: إن كان هذا الذي يأخذ المال عنده رغبة في الحج لكن ليس عنده مال، فله أن يأخذ هذا المال يستعين به على تحقيق قصده وغايته وينفع نفسه وينفع أخاه، وإن كان قصده المال؛ ليس همه إلا أن يأخذ المال وليس همه أن يحج فهذا من أكل أموال الناس بالباطل.
[فتاوى فقهية منوعة (الحلقة الثانية)]
https://www.rabee.net/ar/index.php










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 12:51   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : يوجد لجنة تأخذ المال وتذبح بدلا عنك، أن توكل، هل يجوز ذلك؟
الجواب:
نعم أفتى العلماء بجواز ذلك، أن تعطي - يعني- لوكيل إما فرد وإما مؤسسة، تعطيها نقود وهي تشتري الهدي وتذبحه وتقوم بتوزيعه، وهذا يجزئ عنك، لكن أفضل من هذا أن تشتري أنت بنفسك، تختار أحسن الهدي وتذبحه.
[شريط بعنوان: إخلاص الدين لله]
https://www.rabee.net/ar/index.php









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 17:39   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أول ما يفعله قاصد الحج والعمرة إذا أراد الدخول فيهما
· أن يحرم بذلك, وقبل ذلك فهو قاصد الحج أو العمرة ولم يدخل فيهما بمنزلة الذي يخرج إلى صلاة الجمعة فله أجر السعي ولا يدخل في الصلاة حتى يحرم بها.
وعليه إذا وصل إلى الميقات أن يحرم .
· والمواقيت خمسة : ذو الحليفة, والجحفة, وقرن المنازل, ويلملم, وذات عرق (ولما وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت قال: هن لأهلهن ولمن مر عليهن من غير أهلهن لمن يريد الحج والعمرة ومن كان منزله دونهن فمهله من أهله حتى أهل مكة يهلون من مكة) .
فذو الحليفة: هي أبعد المواقيت بينها وبين مكة عشر مراحل أو أقل أو أكثر بحسب اختلاف الطرق, فإن منها إلى مكة عدة طرق وتسمى وادي العقيق, ومسجدها يسمى مسجد الشجرة, وفيها بئر تسميها جهال العامة "بئر علي" لظنهم أن عليا قاتل الجن بها وهو كذب . فإن الجن لم يقاتلهم أحد من الصحابة وعلي أرفع قدرا من أن يثبت الجن لقتاله ولا فضيلة لهذا البئر ولا مذمة ولا يستحب أن يرمي بها حجرا ولا غيره.
وأما الجحفة: فبينها وبين مكة نحو ثلاث مراحل, وهي قرية كانت قديمة معمورة وكانت تسمى مهيعة وهي اليوم خراب؛ ولهذا صار الناس يحرمون قبلها من المكان الذي يسمى "رابغا", وهذا ميقات لمن حج من ناحية المغرب: كأهل الشام, ومصر, وسائر المغرب, لكن إذا اجتازوا بالمدينة النبوية - كما يفعلونه في هذه الأوقات - أحرموا من ميقات أهل المدينة فإن هذا هو المستحب لهم بالاتفاق. فإن أخروا الإحرام إلى الجحفة ففيه نزاع.
وأما المواقيت الثلاثة فبين كل واحد منها وبين مكة نحو مرحلتين. وليس لأحد أن يجاوز الميقات إذا أراد الحج أو العمرة إلا بإحرام .
وإن قصد مكة للتجارة أو الزيارة: فينبغي له أن يحرم وفي الوجوب نزاع.
ومن وافى الميقات في أشهر الحج فهو مخير بين ثلاثة أنواع:
وهي التي يقال لها: التمتع, والإفراد, والقران إن شاء أَهَلَّ بعمرة, فإذا حل منها أهل بالحج وهو يخص باسم التمتع, وإن شاء أحرم بهما جميعا أو أحرم بالعمرة ثم أدخل عليها الحج قبل الطواف وهو القران, وهو داخل في اسم التمتع في الكتاب والسنة وكلام الصحابة وإن شاء أحرم بالحج مفردا وهو الإفراد .
المصدر مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (26 / 99- 101)











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 17:49   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله تعالى-:
الحجُّ فيه فضلٌ عظيمٌ وثوابٌ جزيلٌ:
روى الترمذي –وصححه- عن ابن مسعود مرفوعًا: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خَبَثَ الحديد والذهب والفضة, وليس للحجة المبرورة ثوابٌ إلا الجنة)) ([1]).
وفي الصحيح عن عائشة: قالت نرى الجهاد أفضل العمل, أفلا نجاهد؟ قال: ((لكن أحسن الجهاد وأجمله حجٌّ مبرور)) ([2]).
والحج المبرور هو: الذي لا يخالِطُه شيءٌ من الإثم, وقد كَمُلَت أحكامهُ, فوقع على الوجهِ الأكمل, وقيل: هو المتقبَّلُ. *فإذا استقرَّ عزمهُ على الحج فليتُب من جميع المعاصي, ويخرج من المظالمِ بردِّها إلى أهلها.
ويردَّ الودائع والعواري والديون التي عنده للناس, ويستحِلَّ من بينه وبينه ظُلامةٌ, ويكتب وصيَّتَه.
وَليُوكَّل من يقضي ما لم يتمكن من قضائه من الحقوق التي عليه.
وليُوكل من يقضي ما لم يتمكن من قضائه من الحقوق التي عليه.
ويؤَمِّن لأولاده ومن تحت يدِه ما يكفيهم من النفقة إلى حين رجوعه.
ويحرص أن تكون نفقته حلالاً, ويأخذ من الزاد والنفقة ما يكفيه؛ ليستغني عن الحاجة إلى غيره ويكونُ زاده طيبًا, قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٦٧]
ويجتهد في تحصيل رفيق صالح عونًا له على سفره وأداء نسكهِ؛ يهديه إذا ضلَّ, ويذكرِّه إذا نسي.
*ويجب تصحيح النيةِ بأن يريد بحجه وجه الله, ويستعمل الرفق وحُسن الخُلُقِ.
ويجتنب المخاصمة ومضايقة الناس في الطُرق, ويصون لسانه عن الشتم والغيبة وجميع ما لا يرضاه الله ورسوله.
المصدر: الملخص الفقهي –باب في فضل الحج والاستعداد له – ص(407 -408). طبعة دار العاصمة.
([1]) أخرجه الترمذي (809) [3/ 175] الحج 13؛ والنسائي (2630) [3/ 122] الحج 6. وأخرج ابن ماجة طرفه الأول عن عمر (2887) [3/ 407]؛ وطرفه الثاني عن أبي هريرة (2888) [3/407].
([2]) أخرجه البخاري (1861) [4/ 93].









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 12:59   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يلزم شيء على من لم يلمس الكعبة ولا شرب من زمزم
لا، ليس عليه في هذا شيء، إنما شرع الله لنا عند الطواف أن نستلم الحجر الأسود باليد اليمنى، وأن نقبله إذا تيسر ذلك، هذا هو الأفضل، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، استلمه وقبله – عليه الصلاة والسلام- ، وقال: الله أكبر، هذا هو السنة، وهكذا الركن اليماني، إن تيسر استلامه، استلمه بيمينه وقال: بسم الله، الله أكبر، وأما بقية أجزاء الكعبة، فلا يستحب مسها ، ولا تقبيلها ، ولا غير ذلك، إنما يطوف على الكعبة وعلى الحجر من وراء الحجر حتى يكمل السبعة الأشواط، كل ما حاذى الحجر الأسود قبله واستلمه إذا تيسر من دون زحام ولا مشقة، وكل ما حاذى الركن اليماني كذلك، استلمه من دون تقبيل، الركن اليماني لا يقبل ولكن يستلم باليد، ويقول: بسم الله والله أكبر، والحجر الأسود، إذا وصل إليه، استلمه بيده وقبله، فإن لم يتيسر استلمه بيده وقبلها، أو بعصا معه وقبلها، فإن لم يتيسر ذلك أشار من بعيد، وكبر ويكفي، ولا يزاحم الناس، ولا يؤذي الناس، لا عند هذا ولا عند هذا، بل يمشي في طوافه حتى يكمل، إن تيسر له من دون مزاحمة ولا مشقة استلم الحجر الأسود وقبله واستلم الركن اليماني ولم يقبله اتباعاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسيراً على منهجه -عليه الصلاة والسلام-، فإن شق ذلك بسبب كثرة الزحام، فإنه يشير إلى الحجر الأسود وهو ماشي في طوافه ، وأما اليماني فلم يرد أنه يشار إليه، بل يمر ويكفي، ويقول بين الركنين: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، في آخر كل شوط، كما فعله النبي - عليه الصلاة والسلام-، وبقية الكعبة لا يمسها عند الطواف ، لا الركن الشامي ، ولا غيره العراقي كلها، ولا جدار الحجر ما هو بمشروع، لو مسه ما يضر، لو مسه بيده وهو ماشي ما يضر، لكن ما يشرع أنه يمس هذا للتقرب والطاعة، إنما يشرع مس الحجر الأسود وتقبيله ومس اليماني، هذا هو المشروع، أما بقية أجزاء الكعبة فلا يشرع له تقبيلها ولا استلامها ولا استلام جدار الحجر ولا غير ذلك، فالنبي لما دخل الكعبة- عليه الصلاة والسلام - من وسطها، دار في نواحيها ، ودعا وكبر، ووضع يديه على جدارها من داخل ودعا ربه – عليه الصلاة والسلام - ...... ودعا ربه، أما من خارج فلم يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه فعل ذلك، وروي عنه أنه وقف في الملتزم ودعا وألصق صدره بالجدار، ولكنه ليس بثابت ، لم يثبت من طريق صحيحة، وإنما يقف عند الملتزم إذا تيسر، ويدعو عند الركن من الباب فعله بعض الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - والأمر في ذلك، بين الركن والباب، بعد الطواف الأول أو غيره ، يدعو ويسأل ربه من فضله - سبحانه وتعالى - فلا بأس بذلك، يضع يديه وذراعيه وخده على جدار الكعبة بين الركن والباب، ويدعو ربه، وإن ترك ذلك فلا بأس، لأنه ليس فيه سنة من ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، وإنما جاء من فعل بعض الصحابة ، وروي فيه حديثاً مرفوعاً لكن في سنده ضعف، فالأمر فيه واسع إن شاء الله، وأما بقية جدار الكعبة، فلا يستحب للطائف أن يستلمها أو يلصق بدنه بها أو بالكسوة كل هذا غير مشروع.
المقدم: إذن الزحام الشديد الذي يصوره سماحتكم يعتبر غير مشروع وذلك من أجل تقبيل الحجر الأسود أو لمسه؟.
الشيخ: يكون عذراً في ترك السنة هذه، ولاسيما النساء، النساء أخطر، لا يزاحمن لا عند الركن اليماني ولا عند الحجر الأسود، بل يكن في أطراف المطاف حتى لا يزاحمن الناس، لأنهن فتنة وعورة، فالأمر في حقهن أشد، فلا يزاحمن الرجال لا عند الركن اليماني، ولا عند الحجر الأسود ولا في غير ذلك، بل يكن في أطراف المطاف، يكون ذلك أسلم لهنَّ وأسلم للناس، والزحام ؟؟؟ للجميع، لا يزاحم الزحام الذي يشق عليه وعلى الناس، بل يمشي مع الناس بهدوء، ولا يؤذي أحداً لا من الرجال ولا من النساء، كل واحد من الحجاج يتحرى ذلك، يحرص جداً على أنه لا يؤذي أحداً من الناس، لا في الطواف ولا في السير، لا عند الحجر الأسود ولا عند اليماني، يحرص جداً أنه لا يؤذي أحداً ولو لم يقبل الحجر الأسود، ولو لم يستلم الركن اليماني، يكفيه ذلك والحمد لله.


https://www.binbaz.org.sa/









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 13:03   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
طلب منا بعض الرفاق نحر هدينا فور وصول مكة، فذبحنا في خمس وعشرين ذي القعدة، والآن ذهبت أيام التشريق وقد رأينا جميع الناس يذبحون في يوم العيد فما بعده، فهل عملنا صحيح، وما الذي يجب علينا وفقكم الله، علما أننا الآن عازمون على الذهاب عن السعودية؟
الواجب على من عليه هدي لكونه حج قارناً أو متمتعاً بالعمرة إلى الحج أنه يذبح أيام الذبح، وهي الأيام التي ذبح فيها النبي وأصحابه - عليه الصلاة والسلام - يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة، أربعة أيام، هذي أيام الذبح، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قدم ومعه هدي، إبل، فلم يذبحها حتى جاء يوم العيد، وهكذا أصحابه، فالذي ذبح قبل العيد عليه أن يعيد، إذا نحر هديه قبل أن يتعيد، قبل يوم العيد، عليه أن يعيد ذلك، يشتري في مكة هدي، ويذبح في مكة، بعد الحج، متى تيسر له ذلك، يذبح في مكة، في الحرم، ويقسم بين فقراء مكة، بين فقراء الحرم، بدلاً من ذبح الهدي الذي ذبحه قبل وقته، فإن كان عاجزاً ليس عنده قدرة فإنه يصوم عشرة أيام بدلاً من ذلك الهدي، هذا هو المشروع، ونسأل الله للجميع التوفيق.
https://www.binbaz.org.sa/









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 13:09   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم تقبيل المرأة للحجر الأسود واستلام الركن اليماني
هل يجوز للمرأة أن تقبل الحجر الأسود، وتستلم الركن اليماني؟
إذا تيسر ذلك من دون مزاحمة للرجال، ولا فتنة، إذا تيسر في وقت خلوة، وقلة من الرجال فلا بأس وإلا فإنها تطوف من وراء الناس في أطراف المطاف، بعداً عن الفتنة.
https://www.binbaz.org.sa/









آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-08-21 في 13:10.
رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 13:15   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخوان في بيت واحد وكلاهما متزوجان هل على كل واحد أضحية مستقلة
أنا وأخي الأكبر نسكن في بيت واحد، وكلانا متزوج، فهل يجب على كل واحد أضحية، أم تكفي واحدة؟ جزاكم الله خيراً.
السنة واحدة لكما جميعاً، وليست واجبة، سنة، الضحية سنة مؤكدة، وإذا ذبحتما واحدة فأنتما أهل بيت واحد، أنتما أهل بيت واحد، تكفيكم واحدة، وإن ذبحتم ثنتين فالخير مطلوب والحمد لله، ولكن لا يتأكد ذلك، الواحدة تكفي، يقول أبو أيوب -رضي الله عنه-: (كنا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي الرجل منا بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته، فيأكل ويطعم) والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي بشاتين إحداهما عنه وعن أهل بيته، والثانية عمن وحد الله من أمته، فالواحدة كافية؛ لأنكما أهل بيتٍ واحد، ولكن لو زدتما فلا حرج.
https://www.binbaz.org.sa/










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 13:17   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الأضحية في كل عام
هل الأضحية في كل عام، أم مرةً في العمر؟
السنة في كل عام، الضحية كل عام، كان النبي يضحي كل عام -عليه الصلاة والسلام-، عنه وعن أهل بيته شاة واحدة، ويضحي عن أمة محمد بشاة ثانية يعني يضحي بشاتين، بكبشين أحدهما عنه وعن أهل بيته والثانية عمن وحد الله من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام-.
https://www.binbaz.org.sa/









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 13:27   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الذبيحة يوم التاسع من ذي الحجة
كانت عندنا عادة في بلادنا، كنا نذبح ليلة الحج، أي ليلة التاسع من ذي الحجة من كل عام، اعتقاداً بأن هذه الذبيحة حجٌ للأموات، وفي صباح اليوم نفسه -أي: اليوم التاسع- نذبح ذبيحةً أخرى، وهذه تسمى: حجٌ للأحياء، ولكن بعد أن عرفنا أن الذبح لغير الله لا يجوز
هذا العمل بدعة لأن الذبيحة ليست حجةً لا لحي ٍ ولا لميت، الذبيحة سنة، صدقة، وتخصيصها بعرفة وعلى أنها حجة هذا باطل، بدعة فينبغي أن لا يؤكل منها، هجراً لهم وتأديباً لهم، وإلا فلا تحرم لأنه يذبحها لله، فلا تحرم، لكن من باب التأديب، ويعلمون إذا أردوا الصدقة يتصدقون بها في أي وقت، من باب الصدقة يذبحها في يوم العيد أو في يوم عرفة أو في أي يوم، من باب الصدقة ليوم عرفة يوم فاضل إذا ذبح ذبيحة يتصدق بها لأنه يوم فاضل فلا بأس، أو يوم الثامن أو اليوم السابع أو في أي يوم ذبحها ليتصدق بها على الفقراء أو ليأكل منها وينادي عليها جيرانه وأقاربه أو ما أشبه ذلك، لا بأس، أيام التسع هذه أيام عظيمة وأفضلها يوم عرفة ثم يليها يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر، وإذا ذبح عن الميت وعن الحي في أيام العيد ضحايا كان هذا أفضل، يذبح ذبيحة عن أبيه أو عن أخيه أو عن الميت أو عنه وعنهم جميعاً، كل هذا مستحب، أما اعتقاد أنها عن حجة في الليل عن الميت وفي النهار عن حي هذا لا أصل له، أو كون في هذا الوقت خاصة تكون حجة كل هذا لا أصل له، فينبغي للمؤمن أن يتأدب بالآداب الشرعية، يذبح الذبيحة للصدقة، يتصدق بها أو ليجود بها على أهل بيته ويحسن إليهم ويطعمهم أو ينادي معهم جيرانه وأقاربه لا بأس على أنها صدقة لا أنها حجة.
https://www.binbaz.org.sa/










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 19:57   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*((ماحكم الذهاب الى مكة للعمرة ثم التخلف هناك لطلب العلم))*
للشيخ محمد بازمول-حفظه الله-

السؤال:

-يذهب بعض الشباب الى مكة للعمرة ثم يتخلفون ويمكثون سنة أو أكثر لطلب العلم فهل يسوغ لي فعل ذلك؟

-الجواب:

-لا تفعل مثلهم هذا خلاف لامر ولي الأمر في تلك البلاد الذي دخلت بلاده بشرط والمسلمون على شروطهم.
-وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يروع المسلم نفسه وهؤلاء يعيشون في رعب وخوف مستمر.
بل وقد يعيشون على الصدقات واحسان المحسنين فيعرضون أنفسهم لذل المسألة واليد العليا خير من اليد السفلى .
-بل وأنت بهذه الطريقة تضربمصالح المسلمين الذين يحجون ويعتمرون نظاما لأنك مع غيرك من المتخلفين تتسبب في مشاكل كثيرة يرصدها المسؤولون.
-بل بلغني أن بعض الإخوة إذا مكث في هده البلاد بهذه الصورة وهو لا يستطيع العمل يتكلف أهله الصرف عليه من بلده فيرسلون له الحوالات المالية فيكلف والديه شططا وقد يجعلهم يقعون في ظلم إخوانه بما يميزونه عليهم من النفقة ومعلوم أن ما كان ذريعة للحرام فهو حرام.
والحمد لله العلم وطلبه متيسر بالوسائل الحديثة وأنت في بلدك وفي بيتك عن طريق النت والهاتف.
-والصبر حتى يتيسر الأمر هو الواجب ولا يصح الدخول في تلك الأمور والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 20:11   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
°°((في التذكير بالأعمال الصالحة بعد انتهاء موسم الحج))°°
لمعالي الشيخ الدكتورصالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
الحمد لله رب العالمين، يوالي على عباده مواسم الخير، ويحثهم على اغتنامها بالطاعة، ليكفر عنهم سيئاتهم، ويرفع من درجاتهم، تفضلاً منه وإحساناً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أول سابق إلى الخيرات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذي لا تمر بهم فرصة للخير إلا شغلوها بالأعمال الصالحة (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 61].
-أما بعد:
-أيها الناس: اتقوا الله تعالى واغتنموا أعماركم بالأعمال الصالحة فإنها تنقضي سريعة، واعلموا أنها تمر بكم أوقات الفضائل ومواسم الخيرات والنفحات فالسعيد من تنبه لها واستفاد منها، والشقي من غفل عنها وضيع نفسه، قال صلى الله عليه وسلم: "الكيس من دان نفسه- يعني حاسبها- وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني".

-عباد الله: مضت أشهر الحج إلى بيت الله الحرام، وطوى بمضيها صفحة من صفحات أعمارنا قد سجل فيها ما علمناه في تلك الأشهر من خير أو شر، لقد مضت أشهر الحج بخيراتها وبركاتها فلنحاسب أنفسنا ماذا عملنا فيها، فإن كان خيراً حمدنا الله وسألناه القبول والزيادة من الخير، وإن كان شراً استغفرنا الله منه وأتبعناه بالحسنات التي تمحوه، أجل لقد مضت أشهر الحج التي دعا الله عباده فيها لزيارة بيته العتيق (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) [الحج: 28] فأتوا من كل فج عميق، لبيك اللهم لبيك، (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج: 29] فمن تقبله الله منهم رجع بحج مبرور "والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، "ومن أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" لقد مضت تلك الأيام وأوقع المسلمون فيها الحج، منهم المفترض ومنهم المتنفل، ورجع المقبولون منهم مغفورة لهم خطاياهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، مضت تلك الأيام التي فيها عشر ذي الحجة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري. وقد أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم حيث قال: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 2]، وفي تلك العشر يوم عرفة الذي فيه الوقوف بعرفة وهو ركن الحج الأعظم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة " ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة "، وفي تلك العشر يوم عيد الأضحى المبارك الذي هو يوم الحج الأكبر، لما انتهى يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار اشترك المسلمون كلهم في العيد بعده يتقربون إليه بذبح الهدي والأضاحي فأهل الحج في ذلك اليوم يرمون الجمرة ويكملون مناسكهم وأل الأمصار يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة له، ثم أعقب ذلك أيام التشريق التي هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل وهي الأيام المعدودات التي قال الله تعالى فيها: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [البقرة: 203] وهي ثلاث أيام بعد يوم النحر، عباد الله لقد انتهت تلك الأيام العظيمة والمواسم الجليلة بخيراتها وبركاتها فماذا استفدنا منها؟
- ولنحاسب أنفسنا، فمن قدم خيراً فليحمد الله ويواصل أعمال الخير، ومن فرط في تلك الأيام وضيع تلك الفضائل فليستغفر الله ويحفظ بقية عمره ويصلح في مستقبله، عباد الله لقد شرع الله الاستغفار بعد انتهاء العبادات وانقضاء مواسم الخيرات، فلنكثر من الاستغفار فإنه يجبر النقص ويسد الخلل، ثم لنعلم أننا بعد أيام قليلة سنودع عامنا هذا ونستقبل عاماً جديداً أوله شهر الله المحرم، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله، الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل" رواه مسلم، وهكذا لا ينتهي موسم من مواسم الخير إلا ويعقبه موسم آخر، وهكذا فضل الله يتوالى على عباده.

-عباد الله: لنتذكر بانتهاء الأيام والشهور انقضاء الأعمار، والرحيل إلى دار القرار، وأن الدنيا ليست بدار مقام، وإنما هي ممر إلى الآخرة، وسوق يتزود منه المسافر زاد سفره، فتزودوا منها بالأعمال الصالحة (فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة: 197] فما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها، وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا) [البقرة: 200] إلى قوله: (أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [البقرة: 202]

الموقع الرسمي لمعالي الشيخ الدكتورصالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 20:13   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

((كثيرٌ من العامة يعتقدون أن رمي الجمرات رميٌ للشياطين))
لفضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -
-كثيرٌ من العامة يعتقدون أن رمي الجمرات رميٌ للشياطين ويقولون إننا نرمي الشيطان وتجد الإنسان يأتي منهم بعنفٍ شديد وحنق وغيظ وصياح وشتم وسبٍ لهذه الجمرة والعياذ بالله حتى إني رأيت قبل أن تبنى الجسور على الجمرات رأيت رجلاً وامرأته وقد ركبا على الحصى يضربان بالحذاء أو بجزمات يضربان هذا العمود الشاخص ويسبانه ويلعنانه ومن العجيب إن الحصى يضربهما ولا يباليان بهذا وهذا من الجهل العظيم.
-إن رمي هذه الجمرات عبادةٌ عظيمة قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) هذا هو الحكمة من هذه الجمرات ولهذا يكبر الإنسان عند كل حصاة ليس يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بل يكبر يقول الله أكبر تعظيماً لله الذي شرع رمي هذه الحصى وهو في الحقيقة أعني رمي الجمرات غاية التعبد والتذلل لله سبحانه وتعالى لأن الإنسان لا يعرف حكمةً من رمي هذه الجمرات في هذه الأمكنة إلا لأنها مجرد تعبدٍ لله سبحانه وتعالى وانقياد الإنسان لطاعة الله وهو لا يعرف الحكمة أبلغ في التذلل والتعبد لأن العبادات منها ما حكمته معلومة لنا وظاهرة فالإنسان ينقاد لها تعبداً لله تعالى وطاعةً له ثم إتباعاً لما يعلم فيها من هذه المصالح ومنها ما لا يعرف حكمته ولكن كون الله يأمر بها ويتعبد بها عبادة هي حكمة كما قال الله تعالى (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) وما يحصل في القلب من الإنابة لله الخشوع والاعتراف بكمال الرب ونقص العبد وحاجته إلى ربه ما يحصل له في هذه العبادة فهو من أكبر المصالح وأعظمها.
وصلى الله على سيدنا محمد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 20:14   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

((الحكمة من رمي الجمرات))
لسماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله-
س : ما الحكمة من رمي الجمرات والمبيت في منى ثلاثة أيام نأمل من فضيلتكم إيضاح الحكمة من ذلك ولكم الشكر ؟ (1)
ج : على المسلم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع الشرع ، وإن لم يعرف الحكمة ، فالله أمرنا أن نتبع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وأن نتبع كتابه ، قال تعالى : { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } (2) وقال سبحانه : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ } (3) وقال سبحانه : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } (4) وقال عز وجل : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } (5) فإن عرفت الحكمة فالحمد لله ، وإن لم تعرف فلا يضر ذلك ، وكل ما شرعه الله هو لحكمة ، وكل ما نهى عنه هو لحكمة ، سواء علمناها أو جهلناها ، فرمي الجمار واضح بأنه إرغام للشيطان وطاعة لله عز وجل ، والمبيت في منى الله أعلم بحكمته سبحانه وتعالى ولعل الحكمة في ذلك تسهيل الرمي إذا بات في منى ليشتغل بذكر الله .
_________
(2) سورة الأعراف الآية 3
(3) سورة الأنعام الآية 155
(4) سورة النساء الآية 59
(5) سورة الحشر الآية 7
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته في دروس في المسجد الحرام بتاريخ 25 \ 12 \ 1418 هـ .









آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-08-21 في 20:17.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc