ارشدوني فانا في حيرة من امري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارشدوني فانا في حيرة من امري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-12, 14:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imene311
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي ارشدوني فانا في حيرة من امري

قد يغضب احدكم او احداكم من كلامي لكن ارجو ان تتفهموا وضعي
انا لا استطيع فهم او تقبل ان تحدث الرجل مع المراة الاجنبية حرام
كما انني لا افهم وجوب وضع النقاب على وجه المراة
ادا امكن اود ان تقنعوني باساليب منطقية عقلية لانني زرت عدة مواقع و في كل مرة اجد نفس الاجابات التي تعتمد على النصوص الشرعية و الحكم التي يعرفها كبيرنا و صغيرنا
وساكون اسعد من في هدا العالم ادا تمكن احدكم من اقناعي فما اريد الا تحسين ديني









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 21:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اِشراقـة أمل
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اِشراقـة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم
إذا لم تقتنعي بالدّليل فكيف سنقنعك ؟
أتمنّى من يبسّط لكِ الأمور
حاولي التقبّل لتقتنعي
كما اقتنعتِ بصلاتك وصيامكِ و ...
دمتِ بخير









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 22:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hakima.s
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hakima.s
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي الحجاب الشرعي فيه راحة و امان لك صدقيني انا ايضا مثلك اواظب عليه يا ربي ثبتنا










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 22:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اشمان لمين
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1415951










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 22:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
KAWAWA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية KAWAWA
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههه
اسفة مافيني فيدك بشئ
بس ممكن فيني انصحك
المهم انو انتي اللي تقنعي فيه حالك ومو الناس اللي تقنعك
لانك انتي اللي راح تلبسيه ماشي غيرك
وتعلمي يا اختاه ان من اراد ان يرضي الناس غير الله
غظب الله عنه واغظب الناس عليه
ومن اراد ان يرضي الله رضي الله عنه وارضى الناس عليه
لهدا اتركي دائما عملك وفعلك لله وليس للناس
فارداء الناس غاية لا تدرك
اتمنى ان تفيدك نصيحتي
ووفقك الله وهداكي الى الطريق المستقيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 23:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قمر السلام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية قمر السلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اختي في الحقييقة ولا صعيب انك متهدريش مع رجل اجنبي يعني ممكن تهدري مع زميلك في الدراسة طبعا في امور الدراسة

ولا تهدري مع شخص في الطريق لما تكوني تسقسي على مكان او مع مول المحل هاذي امور تحدث ومستحيل انو الواحد يتجنبها اما بالنسبة لموضوع النقاب انا شخصيا رأيت الكثيرات منهن يديروه وميعملوش بيه شفتهم بعينيا في الجامعة على هديك حجابي وخماري مقنعيني بلا منروح للجلباب او النقاب

يعني حنا عندنا الي دير جلباب يعني راها متخبية من شيئ عاملاتو

والي تحب تخرج تحوس دير نقاب باه ميعرفوهاش الناس وطبعا هاذو الي انا شايفتهم مش نجمع في الكل انا لا اتهم الجميع ولكن هاذو مجموعة بسيطة

والفتاة او المرأة تصون نفسها بنفسها من غير ما تلجأ لامور اخرى مش قد مسؤوليتها









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 23:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رُفيدة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي ينورك ي الغالية .

و ربي يهدينا اجمعين










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 13:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sese13
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.arefe.com/articlesCat.aspx?CatId=9
اتمنى ان يفيدك










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 15:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فحدود الاختلاط المسموح به في الشرع هو ما تؤمن معه الفتنة، ويتحقق فيه الالتزام بضوابط الشرع، من تجنب الخلوة والخضوع بالقول والالتزام بالحجاب وغض البصر. والاختلاط الشائع اليوم والذي لا تراعى فيه ضوابط الشرع، هو باب شر وفساد يجر على المجتمع كثيراً من المفاسد والبلايا، والواقع شاهد بذلك.

أمّا ما ذكرت عن موقع العمل الذي يحدث فيه بين الرجال والنساء الأجانب مزاح وكلام بلا حاجة، فذلك غير جائز. قال العلّامة الخادمي رحمه الله في كتابه: (بريقة محمودية) وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة. وانظر الفتوى رقم: 21582.

وأمّا إذا تمّ الفصل بين مكاتب الرجال ومكاتب النساء، وكان التعامل بينهما في حدود العمل بقدر الحاجة مع التزام النساء بالحجاب، والبعد عن الخضوع بالقول وتجنب الخلوة، فذلك جائز، وانظر الفتوى رقم: 63091.

واعلم أن الشرع قد حذّر من فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.

والشريعة حرصت على ستر المرأة، وإبعادها عن مواطن الريبة ومظان الفتنة، حتى ولو كان ذلك في المسجد، وانظر أدلة ذلك في الفتوى رقم: 99207. وللفائدة راجع الفتوى رقم: 3539.

والله أعلم.

باختصار التكلم مع الرجال لحاجة مع الاتزام بغض البصر و الحجاب










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 16:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
**سفيان الثوري السلفي**
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية **سفيان الثوري السلفي**
 

 

 
إحصائية العضو










B11

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..سأجيبك على الشطر الأول من سؤالك بعدها ننتقل للشطر الثاني بإذن الله وأتمنى أن تقتنعي بالإجابة ولا ترضخي لوساوس شياطين الإنس و الجن و للنفس الأمارة بالسوء..هذه فتوى هامة للشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي -حفظه الله-.


السؤال : ما هي حدودُ التَّعامل مع الجنْس الآخر، وما هي حدود الكلام، أيْ: متى أعرِف أنِّي تَجاوزتُ الحدَّ في المعاملة أو الكلام أو السُّلوك، وهل تَختلف الفتْوى بِحسب عقليَّة المقابل، فقد يكون بعضُ الكلام تجاوُزًا عند أحدٍ، وعِنْدَ آخَر يُعْتَبر عاديًّا، فما هي الضَّوابط، علمًا أنَّ عملي يتطلَّب منِّي الكلام مع الرِّجال ؟
الإجابة : الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعد :

فقد ضبط الإسْلام التَّعامل بين الرِّجال والنِّساء بضوابطَ شرعيَّة، تصون الأعْراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختِلاط والخلْوة، وأمر بالستْر الشَّرعي وغضِّ البصر، والاقتِصار في الكلام مع الرِّجال على قدْر الحاجة، وعدم الخضوع والتكسر بالقوْلِ في مُحادثتهم، ونحو ذلك من الضَّوابط الشرعيَّة، فهذه الأمور - كما يظهر - قواعد منضبطة تصلح للجميع، لا كما يقول دعاة الاختلاط: إن هذا يختلف من شخص لآخر، أو من ثقافة لأخرى، وغير ذلك من الدعاوى التي يكذبها الحس والمشاهدة.

أمَّا حدود التَّعامل بين الجنسيْن وتلاقيهما، فجائزٌ، بشرْط التِزام النساء بالحجاب، وعدمِ الخضوع بالقول، وعدم التخاطب لغير حاجة، وأمَّا إن كانتِ المرأة سافرةً، وترخِّم صوتَها أو تحسنه، أو تتمازح، أو تتماجنُ، أو غير ذلك ممَّا تأباه الفِطَر السليمة - فإنَّه محرَّم؛ بل هو بابُ البلاء، وبرزخُ النَّدامة، وسبب كثيرٍ من المفاسِد والشُّرور التي نحياها.

فالواجِب الحذَر؛ فإنَّ الشَّيطان قد يغرُّ البعضَ بزَعْم أنَّه قويٌّ في دينِه، أو لا يتأثر بتلك المحادثات، فما يلبث أن يسقُط على رأسه في شِباك الغَوَاية، ويسير في طرق الضَّلالة، والواقع خير شاهد، فكم من أناس هجموا على ما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم باجتنابه فلم يلبثوا أن وقعوا في عار الفاحشة.

ومن ثمَّ؛ فما دام ليْستْ هناك حاجة للتعامل بين الجنسين، فالابتعاد أوجب وأحزم وأولى، وإن دعتِ الحاجة، فالواجبُ على جميع المسلمين حينئذ - من غير فرق بين مدعي ضبط النفس ومن سواه - الانضِباطُ بضوابط الشَّرع، ومن هذه الضوابط :

أوَّلاً: غضُّ البصر؛ لقول الله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].

ثانيًا: الحذَر من الخلْوة بالمرأة الأجنبيَّة؛ ففي (صحيح البُخاري) عن ابنِ عبَّاس رضِي الله عنْهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا يخلوَنَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو مَحرم".

ثالثًا: الحِرْص على عدم الاختِلاط بالفتيات على وجْهٍ تترتَّب عليه فتنة؛ فعن أبِي سعيدٍ الخدْري رضِي الله عنْه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: "إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخْلِفكم فيها، فينظُر كيف تعملون، اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساء"؛ (رواه مسلم)، وفي (الصَّحيحين) عن أسامة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء".

رابعًا: عدَم مصافحة المرْأة الأجنبيَّة؛ لأنَّ مصافَحَتَها محرَّمة، ففي (معجم الطَّبراني الكبير) عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "لأنْ يُطْعَن في رأْسِ أحدِكُم بِمخْيط من حديدٍ خيرٌ له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له".

هذا؛ وقد أمر الله تعالى بآدابٍ راقية لنِساء النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ونساءُ الأمَّة تبعٌ لهنَّ في ذلك؛ فقال تعالى : {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32]، فإن القلب المريض لا يتحمَّل ولا يصبِر على أدنى سببٍ يدْعوه إلى الحرام، حتَّى ولو كان مجرَّد نبرة صوْتٍ فيها لين وضعْف؛ ولذلك لمَّا كان وسيلةً إلى المحرَّم، مُنِعتْ منْه، ووجب عليْها عند مخاطبة الرِّجال ألاَّ تُلينَ لهم القَول ..ولكنَّ اللهَ الَّذي خلق الرِّجال والنساء يعلم أنَّ في صوت المرأة حين تخضع بالقوْل، وتترقَّق في اللَّفظ - ما يُثِيرُ الطَّمَعَ في قلوب، ويُهَيِّجُ الفتنةَ في قلوب، وأنَّ القلوب المريضة التي تُثَارُ وتطمع موجودةٌ في كلِّ عهد، وفي كلِّ بيئة، وتجاه كلِّ امرأةٍ، ولو كانت هي زوْجَ النَّبيِّ الكريم، وأمَّ المؤمنين، وأنَّه لا طهارةَ من الدَّنَس، ولا تَخَلُّص من الرِّجس، حتَّى تَمْتَنِع الأسباب المثيرة من الأساس.

فكيْف بهذا المجتمع الذي نعيش اليوم فيه، في عصرنا المريض الدَّنِس الهَابِط، الذي تَهِيجُ فيه الفتن، وتَثُورُ فيه الشهوات، وتَرِفُّ فيه الأطماع ؟! كيف بنا في هذا الجوِّ الَّذي كلُّ شيء فيه يُثِيرُ الفِتنة، ويُهَيِّجُ الشَّهْوة، وينبِّه الغريزة، ويوقظ السُّعَار الجِنْسِيَّ المحموم؟! كيف بنا في هذا المجتمع، في هذا العصر، في هذا الجو، ونساء يَتَخَنَّثْنَ في نَبَراتِهِنَّ، ويَتَمَيَّعْنَ في أصواتِهنَّ، ويَجمعنَ كلَّ فتنة الأنثى، وكل هِتَافِ الجنْس، وكل سُعَارِ الشَّهْوَةِ، ثم يطلقْنَه في نبراتٍ ونغماتٍ؟! وأين هنَّ من الطهارة؟! وكيف يُمكن أن يَرِفَّ الطُّهر في هذا الجوِّ المُلَوَّث، وَهُنَّ بذواتِهنَّ وحركاتِهنَّ وأصواتِهنَّ ذلك الرِّجس الذي يريد الله أن يُذْهِبَهُ عن عِبَادِهِ المُختارين؟!

{وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوْفاً}..نَهاهنَّ من قبلُ عن النَّبْرَةِ الليِّنة، واللَّهجة الخاضعة، وأَمَرَهُنَّ في هذه أن يكون حديثُهنَّ في أمورٍ معروفة غير مُنْكَرَةٍ؛ فإنَّ موضوع الحديث قد يُطْمِع مثل لهْجة الحديث، فلا ينبغي أن يكونَ بين المرْأة والرَّجُل الغريب لحنٌ ولا إيماءٌ، ولا هَذَر ولا هزل، ولا دُعَابَة ولا مزاح؛ كي لا يكونَ مدخلاً إلى شيءٍ آخَر وراءَه من قريبٍ ولا بعيد". اهـ والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 16:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام عبيدة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أنا عندي لك سؤال و أرجو أن تجيبي عليه

لو عندك شيئ غالي عليك فليكن جوهرة أو لؤلؤة أو ألماسة يا تري أين ستخبئنها؟

هل ستتركيها في أي مكان في البيت أو أنك تضعينه في صندوق و الصندوق في الخزانة و الخزانة في غرفة النوم

و أرجو أن تكوني فهمت قصدي لأن المرأة في الاسلام أغلي من كل شيئ

و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 16:56   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

حجاب المرأة المسلمة فى الكتاب والسنة ( شروط الإمام الألبانى ) كتيبة الدعاة الاسلامية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


نظرا لإنتشار الحجاب المتبرج وددت أن أشارك في توضيح شروط اللباس الشرعي للمرأة المسلمة

من الكتاب و السنة و الله أسأل التوفيق و السداد و القبول .....


* شروط اللباس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة :

1- استيعاب جميع البدن عدا الوجه والكفين على قول المحققين من أهل العلم وجمهور العلماء والفقهاء من الأحناف

والمالكية والشافعية , ورواية عن أحمد بن حنبل وهو المعتمد عند ابن مفلح والمقدسيين ( راجع الجلباب والرد المفحم )

وأن لا يكون زينة في نفسه.

الدليل في سورة النور آية 31 " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو ................" وقال المفسرون أيضاً فى ان القصود ب ( إلا ما ظهر منها ) الوجه والكفين , وهذا قول ابن عباس وابن عمر وعائشة , ومن التابعين سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء والضحاك ( ابن كثير , والقرطبى )

الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها وعنقها ( راجع الرد المفحم للإمام الألبانى )

الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر)


فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ....." النور 31

و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..... " وقد صح عن ترجمان القرآن فى تفسير طريقة الإدناء أنه قال ( تدنيه إلى وجهها ولا تضرب به ) أى لا تقربه ولا تغطى به الوجه , ما يخالف هذا ضعيف لا تقوم به حجه ( كما قال الألبانى فى الرد المفحم )

الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو الملاءة التي تشتمل بها المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب)

فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة).

3- ألا يكون معطرا و لا مبخرا

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود

فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة.

قال رسول الله " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم


5،4- أن يكون فضفاضا لا يصف ، و سميكا لا يشف

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ........... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " رواه مسلم

فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ، أو ضيقة تظهر تفاصيل الجسد .

الكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت يلفت النظر.

6- ألا يشبه لباس الرجل

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح الجامع _ الألباني
الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه


7- ألا يشبه لباس الكافرات

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني

هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء الدين ليوقعوا فيها المسلمين .. فلننتبه


8- ألا يكون لباس شهرة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار " صحيح الجامع - الألباني
لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيسا اظهارا للزهد و الرياء.


وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


المصدر : كتاب الإمام العلامة المحدث الألبانى - رحمه الله - ( جلباب المرأة المسلمة فى الكتاب والسنة ) وصنوه ( الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب , ولم يقنع بقولهم إنه سنة ومستحب )


فهو - رحمه الله - أول من حقق شروط حجاب المراة دون تعصب لمذهب معين , ملتزما بما جاء فى الكتاب والسنة , فلا يلتفت لأولئك المتشددين اللذين يتشددون على النساء اللذين امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفق بهن , وألزموهن بما لم يأمر به الله ولا رسوله










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 17:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
اشمان لمين
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يااخواني الاخت اقتنعت ولقد تناقشت معها في الموضوع سابقا في قسم العقيدة على مااظن

وقد اغلق الموضوع بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 18:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
**سفيان الثوري السلفي**
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية **سفيان الثوري السلفي**
 

 

 
إحصائية العضو










B11 فصل الخطاب فى حكم النقاب .

أما فيما يخص استفسارك عن حكم النقاب سأنقل لك كلام قيّـم و تأصيل علمي رزين لجمع من العلماء المتأخرين والمعاصرين حول هذه المسألة..وأسأل الله تعالى أن يرزقك الفهم السليم والعلم النافع والعمل الصالح والرجوع الى جادة الصواب، وأن يجنبك أهل السوء وصاحبات السوء وكل مكروه إنه على كل شيء قدير..قال الشيخ الألباني-رحمه الله-:ولذا لابد من تحرير محل النزاع بين العلماء فيها [ مسألة حكم النقاب ].

أولاً : محل الخلاف إنما هو الوجه واليدين، أما ما عداهما فيجب فيها التغطية بالاتفاق ؛ كالقدم، والساعد، وشعر الرأس، كل هذا عورة بالاتفاق.


ثانياً: اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان فيهما زينة كالكحل في العين، والذهب والحناء في اليدين.


ثالثاً: اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان في كشفهما فتنة.

وقد نص كثير من العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة على وجوب تغطية الشابة لوجهها دفعاً للفتنة.

وعليه فإن كشف أكثر النساء اليوم لوجوههن أمر محرم باتفاق العلماء؛ لكونها كاشفة عن مقدمة الرأس والشعر، أو لأنها قد وضعت زينة في وجهها أو يديها؛ كالكحل أو الحمرة في الوجه، أو الخاتم في اليد .


فمحل الخلاف إذاً بين العلماء : هو الوجه واليدين فقط ، إذا لم يكن فيهما زينة، ولم يكن في كشفهما فتنة، واختلفوا على قولين: الوجوب والاستحباب .

فالقائلون بأن وجه المرأة عورة : قالوا بوجوب التغطية، والقائلون بأن وجه المرأة ليس بعورة قالوا يستحب تغطيته .

ولم يقل أحد من أهل العلم إن المرأة يجب عليها كشف وجهها ، أو أنه الأفضل ، إلا دعاة الفتنة ومرضى القلوب .

أما العلماء: فإنهم لما بحثوا المسألة بحثوا عورة المرأة ؛ هل الوجه عورة ؟ أو ليس بعورة ؟ بمعنى هل تأثم المرأة إذا كشفت وجهها أو لا تأثم ؟ أما استحباب تغطية الوجه للمرأة فهو محل اتفاق بين القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة .

ومن العلماء المعاصرين القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة الألباني- رحمه الله- لكنه يقول بالاستحباب، ويدعو النساء إلى تغطية الوجه تطبيقاً للسنة، حتى قال في كتابه جلباب المرأة المسلمة: " ولقد علمت أن كتابنا هذا كان له الأثر الطيب والحمد لله عند الفتيات المؤمنات ، والزوجات الصالحات، فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توافرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرات منهن، وفيهن من بادرت إلى ستر وجهها أيضاً، حين علمت أن ذلك من محاسن الأمور، ومكارم الأخلاق، مقتديات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح، وفيهن أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن- " انتهى كلامه- رحمه الله- ‎( جلباب المرأة المسلمة ص26 ).

وأردت بهذا أن يتميز كلام العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة ، وبين دعاة الرذيلة .
فإن العلماء لم يدعوا واحد منهم إلى أن تكشف المرأة وجهها، بل أقل ما قيل بينهم إن التغطية هي الأفضل، بخلاف دعاة السوء الذين يطالبون بكشف المرأة لوجهها.

وما الذي يَضُرهم؟! وما الذي يُغيظهم من تغطية المرأة لوجهها ؟! إنه سؤال يحتاج منا إلى جواب، نسأل الله الكريم أن يحفظ نساء المسلمين من كيدهم .

وأعود مرةً أخرى إلى محل النزاع في حكم تغطية المرأة لوجهها ويديها، هل هو واجب أو مستحب ؟ الراجح من قولي العلماء وجوب تغطية المرأة لوجهها ويديها أمام الرجال الأجانب.


والأدلة على ذلك كثيرة منها :

الدليل الأول: قوله تعالى: ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)) ( النور: 30) .

فالله جل وعلا يقول: ((وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)) (النور:30).

وقد استقر في فطر الناس أن أعظمَ زينة في المرأة هو وجهها، ولذلك فإن أهم ما يراه الخاطب هو الوجه، وكذلك الشعراء حاضراً وقديماً في غرض الغزل ، فالوجه أعظم مقياس عندهم للفتنة والجمال .

وقد اتفق العلماء على وجب ستر المرأة لقدمها وشعرها أمام الرجال الأجانب؛ فأيهما أعظم زينة الوجه واليدين أم القدم ؟! ، ولاشك بأن الوجه واليدين أعظم في الزينة وأولى بالستر .

بل قد جعل الله ضرب المرأة بقدمها الأرض أثناء مشيها لسماع الرجال صوت الخلخال من الزينة المحرم إبداؤها، كما في الآية التي تليها (( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ)) (النور :31).

وكشف المرأة لوجهها ويديها أمام الرجال الأجانب أعظم زينة من سماعهم لصوت خلخالها ، فوجوب ستر الوجه واليدين ألزم وأوجب .

الدليل الثاني: حديث ابن مسعود- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : ((المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان))[1] .

وأصل الاستشراف : وضع الكف فوق الحاجب، ورفع الرأس للنظر، والمعنى أن المرأة إذا خرجت من بيتها طمع بها الشيطان ليغويها أو يغوي بها.

وهذا الحديث نص في أن المرأة كلها عورة، ولم يستثن النبي- صلى الله عليه وسلم- منها شيء .


الدليل الثالث: حديث عائشة- رضي الله عنها- في قصة الإفك وهم راجعون من غزوة بني المصطلق، وقد نزلوا في الطريق، فذهبت عائشة لقضاء حاجتها ثم عادت إليهم وقد آذنوا بالرحيل فلم تجد عقدها، فرجعت تتلمسه في المكان الذي ذهبت إليه، فلما عادت لم تجد أحداً فجلست .

وقد حملوا هودجها على البعير ظناً منهم أنها فيه، ولم يستنكروا خفة الهودج ؛ لأنها كانت خفيفة حديثة السن.

وكان من فطنتها أن جلست في مكانها الذي كانت فيه ، فإنهم إن فقدوها رجعوا إليها .

قالت- رضي الله عنها- : ( فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش ، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت " وفي رواية : فسترت " وجهي عنه بجلبابي) [1][2].

فصفوان بن المعطل رأى سواد إنسان فأقبل إليه ، وهذا السواد هو عائشة ـ رضي الله عنهاـ وكانت نائمة ، كاشفة عن وجهها ، فعرفها صفوان ، فاستيقظتْ باسترجاعه ؛ أي بقوله: ( إنا لله وإنا إليه راجعون) فعائشة- رضي الله عنها- لما قالت ( فعرفني حين رآني )، بررت سبب معرفته لها ولم تسكت، فكأن في ذهن السامع إشكال : كيف يعرفها وتغطية الوجه واجب ؟! فقالت : (وكان رآني قبل الحجاب ).

وفي قولها: (وكان رآني قبل الحجاب ) فائدة أخرى ، ودليل على أن تغطية الوجه هو المأمور به في آية الحجاب ، ثم قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ (فخمرت " وفي رواية : فسترت " وجهي عنه بجلبابي ) وقولها هذا في غاية الصراحة .

الدليل الرابع: قول عائشة -رضي الله عنها-: ((كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- محرمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه))[1][3].


الدليل الخامس: عن أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما- قالت: (( كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام ))[1][4].

ويقول بعض الناس إن النصوص الواردة في تغطية الوجه خاص بزوجات النبي- صلى الله عليه وسلم- وهذه الشبهة الضعيفة تروج عند كثير من العامة والجواب عنها أن يقال:
أولاً: إن الأصل في نصوص الشرع هو العموم، إلا إذا دل الدليل على التخصيص، ولا دليل .

ثانياً: أنه قد ثبت عن نساء الصحابة تغطية الوجه كما في أثر أسماء ، وقولها: كما سابق ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال) فأسماء ليست من زوجات النبي نغطي ) يعم نساء الصحابة.

ثالثاً: أن الأمر بالحجاب ورد مصرحاً به لجميع نساء المؤمنين في قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) (الأحزاب :59).

وأنقل هنا أقوال بعض العلماء في وجوب تغطية المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب :

قال أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي
-رحمه الله- (ت370هـ) في تفسيره لقوله تعالى : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )) (الأحزاب: 59).

في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر و العفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن .(أحكام القرآن 3/371) .

قال أبو بكر بن العربي المالكي- رحمه الله- (ت 543هـ): عند تفسيره لقوله تعالى: ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ)) (الأحزاب: 53).

والمرأة كلها عورة؛ بدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة ، كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها (أحكام القرآن 3/616).

قال النووي- رحمه الله- (ت676هـ) في المنهاج : ( وهو عمدة في مذهب الشافعية ): و يحرم نظر فحل بالغ إلى عورة حرة كبيرة أجنبية، وكذا وجهها وكفها عند خوف الفتنة، ( قال الرملي في شرحه : إجماعاً وكذا عند الأمن على الصحيح " .

قال ابن شهاب الدين الرملي- رحمه الله- (ت1004هـ) في شرحه لكلام النووي السابق: ووجَّهه الإمام: باتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه، وبأن النظر مظنة الفتنة، ومحرك للشهوة، وحيث قيل بالتحريم وهو الراجح .

حرم النظر إلى المنتقبة التي لا يبين منها غير عينيها و محاجرها كما بحثه الأوزاعي، و لاسيما إذا كانت جميلة ، فكم في المحاجر من خناجر " أهـ (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج في الفقه على مذهب الشافعي 6/187ـ188) .

قال النسفي الحنفي- رحمه الله- (ت701هـ): في تفسيره لقوله تعالى : ((يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) (الأحزاب: 59). " يرخينها عليهن، و يغطين بها وجوههن وأعطافهن " (مدارك التنزيل 3/79) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- (ت728هـ): " وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز، وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهى عن هذا المنكر وغيره ، ومن لم يرتدع فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره (مجموع الفتاوى 24 / 382 ) .

قال ابن جزي الكلبي المالكي- رحمه الله- (ت741هـ) في تفسيره لقوله تعالى: ((يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) : كان نساء العرب يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء ، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال لهن ، فأمرهن الله بإدناء الجلابيب ليستر بذلك وجوههن " ( التسهيل لعلوم التنزيل 3/144).

قال ابن القيم- رحمه الله- (ت751هـ) في إعلام الموقعين ( 2/80) :العورة عورتان : عورة النظر، وعورة في الصلاة؛ فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين، وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع الناس كذلك .والله أعلم.

وقال تقي الدين السبكي الشافعي- رحمه الله- (ت756هـ): الأقرب إلى صنيع الأصحاب أن وجهها وكفيها عورة في النظر ( نهاية المحتاج 6/187) .

قال ابن حجر في شرح حديث عائشة- رضي الله عنها-:وهو في صحيح البخاري أنها قالت: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: (( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )) (النور: 31) .

أَخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا "، قال ابن حجر (ت852هـ) في الفتح (8/347) : قوله ( فاختمرن ): أي غطين وجوههن.

قال السيوطي
-رحمه الله- (ت911هـ): عند قوله تعالى: (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )) (الأحزاب :59 ) .

" هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن " (عون المعبود 11/158 ) .

قال البهوتي الحنبلي-رحمه الله- (ت1046هـ): في كشاف القناع ( 1/266): الكفان والوجه من الحرة البالغة عورة خارج الصلاة باعتبار النظر كبقية بدنها.

وغيرهم كثير، ولولا خشية الإطالة لنقلت أقوالهم .

وقد قال بوجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها جمع كبير من العلماء المعاصرين، منهم أصحاب الفضيلة: عبد الرحمن بن سعدي، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ومحمد الأمين الشنقيطي، وعبد العزيز بن عبد الله بن باز، وأبو بكر جابر الجزائري، ومحمد بن عثيمين، وعبد الله بن جبرين ، وصالح الفوزان، وبكر بن عبد الله أبو زيد - رحمهم الله، وحفظ الأحياء منهم - وغيرهم كثير.

و أنقل هنا كلام العلامة محمد بن عثيمين: قال- رحمه الله- بعد أن قرر وجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها: " وإني لأعجب من قوم يقولون: إنه يجب على المرأة أن تستر قدمها ، ويجوز أن تكشف كفيها !! فأيهما أولى بالستر ؟! أليس الكفان ؛ لأن نعمة الكف وحسن أصابع المرأة وأناملها في اليدين أشد جاذبية من ذلك في الرجلين .
وأعجب أيضاً من قوم يقولون: إنه يجب على المرأة أن تستر قدميها ، ويجوز أن تكشف وجهها !! فأيهما أولى بالستر ؟! هل من المعقول أن نقول إن الشريعة الإسلامية الكاملة التي جاءت من لدن حكيم خبير، توجب على المرأة أن تستر القدم ، وتبيح لها أن تكشف الوجه ؟! .
الجواب: أبداً هذا تناقض ؛ لأن تعلق الرجال بالوجوه أكثر بكثير من تعلقهم بالأقدام .

( إلى أن قال رحمه الله ): أنا أعتقد أن أي إنسان يعرف مواضع الفتن، ورغبات الرجال لا يمكنه إطلاقاً أن يبيح كشف الوجه مع وجوب ستر القدمين ، وينسب ذلك إلى شريعة هي أكمل الشرائع وأحكمها.
ولهذا رأيت لبعض المتأخرين القول بأن علماء المسلمين اتفقوا على وجوب ستر الوجه لعظم الفتنة ؛ كما ذكره صاحب نيل الأوطار عن ابن رسلان ( فتاوى المرأة المسلمة 1/403ـ404 ).

[1][1] أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ( الإرواء 1/303) .


[1][2] متفق عليه .


[1][3] أخرجه أحمد وأبو داود وسنده حسن .


[1][4] إسناده صحيح أخرجه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي (انظر الإرواء 4/212) . [منقول للفائدة]










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرد, ارشدوني, حيرة, فانا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc