// إستطلاع // ماهو رأيك في تجديد الخطاب الديني - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// إستطلاع // ماهو رأيك في تجديد الخطاب الديني

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل انت مع تجديد الخطاب الديني
نعم 6 60.00%
لا 5 50.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-04, 13:29   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

طبتم إخواني أخواتي اتمنى ان تكون بخير وعلى خير في الحقيقة كما

يشاهد الجميع هناك مشاهد حول العالم من حروب ونزاعات وغيره

وكتير من الترسبات الغير اخلاقية تماما تم نسبها الى دين الاسلام

وزاد الطين بلة حادتة مايسمى - شارلي عبدوا الفرنسية -

من هنا راينا اصوات تنادي - بتغيير الخطاب الديني - من أهم هده

الاصوات - الازهر - وكتير من الكتاب ومن أهم ما أستوقفني كاتب

جزائري على احد الجرائد كتب في الاسبوع الماضي مقال بعنوان

- تفكيك إبن تيمية - وقد استوقفني كتيرا هدا المقال وزادني

عبئا فوق عبئي لهدا :

- التابت ان الدين توقيفي لا يزيد فيه ولاينقص اتباعا لتجنب الابتداع

التجديد للفهم هو ازالة مانسب الى الدين وهو ليس منه هدا هو

المفهوم الصحيح .

السؤال هو هل بالفعل نحن بحاجة لتجديد الخطاب الديني لتجنب

مايسمى الاسلامفوبيا الدي يخيف الداخل والخارج ؟؟؟

تسعدني أطروحاتكم وشكرا .

السلام عليكم.. المقال الذي ذكرته هو للدكتورة أسماء بن قادة و هي زوجة القرضاوي السابقة.. و ما قصدته من مقالاته ليس تغيير الخطاب الديني.. بل اعادة قراءة فتاوى بعض الفقهاء و العلماء التي وردت في عصور سابقة و التي يستعملها اليوم المتطرفون لتبرير القتل و الكره و للاخر.. و قدمت مثالا بان تيمية التي يوظف المتطرفون فتاواه و يخرجونها من سياقها التاريخي و المكاني ( و بمعنى ان فتاواه صالحة للزمن الذي كان يعيش فيه و هو زمن الانحطاط الاسلامي في القرون الوسطى و لهذه الفتاوى ظروف خاصة )... مشكلة رجال الدين اليوم هي العيش خارج الزمن و الاصرار على رفض الواقع الحياتي الصادم... اقول شخصيا لابد من الاجتهاد لتعريف الغير بقيم ديننا الصحيحة.. و اقول لبعض الاعضاء المتعصبين والمتطرفين لا داعي لاتهامي في ديني أو رميي بالتهمة الحقيرة و هي الكفر او التطاول على شرع الله.. لقد تأذى ديننا كثيرا بسبب تأثير القيم الغربية لكنه للاسف أقولها: تأذى أكثر من بعض رجال الدين و بعض اشباه الفقهاء الذين نشروا ثقافة الكره و الحقد على الاخر المخالف للرأي حتى صرنا نرى مسلما يقتل او يكفر مسلما اخر فقط لانه لا يرتدي قميصا او يلبس سروال نصف الساق... واخر يطعن في شرف امراة فقط لانها تعمل لتعيل اسرتها... وثالث يصل حد تكفير كاتب او صحفي او دكتور جامعي انطلاقا مت ترهات او شائعات تنشرها صحافة صفراء همها الاكبر الجري وراء الاخبار المثيرة...و حتى بعض اشباه الدعاة تجدهم يتأنقون و ينافسون المغنين في عدد المعجبين على صفحات التواصل الاجتماعي... لكنهم متخصصون في فتاوى الحيض و النفاس.. و هل يجب الدخول الى المرحاض بالرجل اليمنى او اليسرى...
تجديد الخطاب الذيني معناه التكيز على نشر ثقافة ان الدين دين يسر و محبة و تراحم و تعاون و هو ما تلخصة عبارة: الدين المعاملة.. وليس كما يفعل الدواعش او من اختلقوا تيارات دينية خاصة بهم و انغلقوا على انفسهم رافضين الغير بطريقة عدوانية حادة كلها حقد و غل و قسوة...

و اختم كلاني بقول ابن سينا رحمه الله و الذي كفره هؤلاء الذين اقصدهم: لقد ابتلانا الله بقوم يظنون ان الله لم يهدي سواهم








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-04, 13:55   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
لالا انا مع الحكام حتى لو تأمر علي عبد حبشي مادا يفعل الحكام مع

شعب يعيش متل الغرب ويريد أن يدخل الجنة مع الصحابة والجزاء

دائما من جنس العمل أنا اقول لك كاتب معروف مشهور يقول في مقالته

الاسبوعية - تفكيك ابن تيمية - واسهب وقال فتاوي ابن تيمية في

عهد مضى و و و مع ان الدين توقيفي وشيخ الاسلام لايختلف عليه

اتنان ولكن أعزي نفسي كما قال الشاعر

يا ايها الباني الناسي منيته لا تأمنن فإن الموت مكتوب

على الخلائق ان سرو وان فرحوا .فالموت حتف على الامال منصوب

لاتبنين ديارا لست ساكنها وراجع نفسك فيما يغفر الحوب .
اخي المحترم ربما لم تكز جيدا عند قراءة المقال و بقيت في بالك العنوان لان كاتبته كانت تتوقع ردة فعل عنيفة من البعض فهي لما قالت ان ابن تيمية وضع الكثير من الفتاوى للتعبير عن مشاكل عصره هو .. لم تقصد التقليل من شأنه العلمي فابن تيمية للتذكير ليس نبيا رغم مكانته العلمية العالية جدا. و هو لا يساوي الاسلام لأن لااسلام اكبر منه. الا ان فقهاء اليوم استعاروا فتاويه و لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل واقعنا و هنا تكمن المشكلة... حتى بعض المفكرين و اذكر منهم الجزائري مالك بن نبي تم احتقار فكره و تكفيره من بعض المتعصبين مدعي التدين فقط لانه حاول فهم واقعنا على ضوء الدين و اقتراح الحلول الواقعية... هناك الكثير من المتاجرين باسم الدين..

و اختم كلامي بمقطع لقصيدة الراحل نزار قباني و هي رثاء كتبه عن زوجته بلقيس التي ماتت في تفجير ارهابي للسفارة العراقية بلبنان و كان ابطاله بعض المتطرفين الدينيين

ساقول في التحقيق :
كيف غزالتي ماتت بسيف ابي لهب
كل اللصوص من الخليج الى المحيط
يدمرون ويحرقون
وبنهبون ويرتشون
ويعتدون على النساء
كما يريد ابا لهب
كل الكلاب موظفون
وياكلون
ويسكرون
على حساب ابي لهب
لاقمحة في الارض تنبت
دون راي ابي لهب
لاطفل يولد عندنا
الاوزارت امه يوما
فراش ابي لهب
لاسجن يفتح
دون راي ابي لهب
لا راس يقطع
دون راي ابي لهب

ساقول في التحقيق :
كيف اميرتي اغتصبت
وكيف تقاسموا فيروز عينيها

وخاتم عرسها
واقول كيف تقاسموا الشعر الذي
يجري كانهار الذهب

ساقول في التحقيق :
كيف سطوا على ايات مصحفها الشريف
واضرموا فيه اللهب
ساقول كيف استنزفوا دمها
وكبف استملكوا فمها
فما تركوا فيه وردا وما تركوا عنب
هل موت بلقيس
هو النصر الوحيد
بكل تاريخ العرب ؟
بلقيس
يا معشوقتي حتى الثماله
الانبياء الكاذبون
يرقصون
ويكذبون على الشعوب
ولا رساله
لو انهم حملوا الينا
من فلسطين الحزينه
نجمة
او برتقاله
لو انهم حملوا الينا
من شواطئ غزة
حجرا صغيرا
او محاره
لو انهم من ربع قرن حرروا
زيتونة
او ارجعوا ليمونه
ومحوا عن التاريخ عاره
لشكرت من قتلوك يا بلقيس
يا معبودتي حتى الثماله
لكنهم تركوا فلسطين
ليغتالوا غزاله!!!









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-05, 01:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
khalifa.arabi
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية khalifa.arabi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

barako ellah fik akhi mawdo3 djamil










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 18:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

طبتم إخواني أخواتي اتمنى ان تكون بخير وعلى خير في الحقيقة كما

يشاهد الجميع هناك مشاهد حول العالم من حروب ونزاعات وغيره

وكتير من الترسبات الغير اخلاقية تماما تم نسبها الى دين الاسلام

وزاد الطين بلة حادتة مايسمى - شارلي عبدوا الفرنسية -

من هنا راينا اصوات تنادي - بتغيير الخطاب الديني - من أهم هده

الاصوات - الازهر - وكتير من الكتاب ومن أهم ما أستوقفني كاتب

جزائري على احد الجرائد كتب في الاسبوع الماضي مقال بعنوان

- تفكيك إبن تيمية - وقد استوقفني كتيرا هدا المقال وزادني

عبئا فوق عبئي لهدا :

- التابت ان الدين توقيفي لا يزيد فيه ولاينقص اتباعا لتجنب الابتداع

التجديد للفهم هو ازالة مانسب الى الدين وهو ليس منه هدا هو

المفهوم الصحيح .

السؤال هو هل بالفعل نحن بحاجة لتجديد الخطاب الديني لتجنب

مايسمى الاسلامفوبيا الدي يخيف الداخل والخارج ؟؟؟

تسعدني أطروحاتكم وشكرا .
الاسلاموفوبيا أخي لا نملك لها حلا ما دمنا قد بينا الحق قال تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. و تجديد الخطاب الديني ان كان المقصود به تمييع الدين و جعل الحرام حلالا فسحقا له.









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-09, 15:06   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

طبتم إخواني أخواتي اتمنى ان تكون بخير وعلى خير في الحقيقة كما

يشاهد الجميع هناك مشاهد حول العالم من حروب ونزاعات وغيره

وكتير من الترسبات الغير اخلاقية تماما تم نسبها الى دين الاسلام

وزاد الطين بلة حادتة مايسمى - شارلي عبدوا الفرنسية -

من هنا راينا اصوات تنادي - بتغيير الخطاب الديني - من أهم هده

الاصوات - الازهر - وكتير من الكتاب ومن أهم ما أستوقفني كاتب

جزائري على احد الجرائد كتب في الاسبوع الماضي مقال بعنوان

- تفكيك إبن تيمية - وقد استوقفني كتيرا هدا المقال وزادني

عبئا فوق عبئي لهدا :

- التابت ان الدين توقيفي لا يزيد فيه ولاينقص اتباعا لتجنب الابتداع

التجديد للفهم هو ازالة مانسب الى الدين وهو ليس منه هدا هو

المفهوم الصحيح .

السؤال هو هل بالفعل نحن بحاجة لتجديد الخطاب الديني لتجنب

مايسمى الاسلامفوبيا الدي يخيف الداخل والخارج ؟؟؟

تسعدني أطروحاتكم وشكرا .



حتمية ضرورية

و ضرورة حتمية .










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-09, 15:09   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seddik 3223 مشاهدة المشاركة
اسلام عليكم
رايت العنوان فستغربة
هل هناك اجمل من اتباع اسنة


و هل كل ما يقال سنة 100 % , يعني هل هي من في النبي عليه الصلاة والسلام ؟

و سأطرح أحد الواضيع الجادة لتوضيح ما اريد قوله هنا . https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1786520









آخر تعديل fakakir 2015-04-10 في 00:26.
رد مع اقتباس
قديم 2015-04-09, 18:25   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

أليس من الأولويات أن نعرف أقوال أهل الإختصاص أولا
فربما سنجد إجابات للكثير من التساؤلات و الغموض
فهذا سؤال طرح على فضيلة الشيخ عبد الله الغديان - رحمه الله


السؤال:
هناك دعوة قائمة إلى ما يُسمَّى بتجديد الخطاب الدينى ، ما الهدف من وراء هذه الدعوة وما مرادها؟

فأجـــاب - رحمه الله بقوله :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
من مبادىء هـذه الشريعة: الكمال ، والله جلّ وعلا يقول:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة:3]
فهذه الشريعة كاملة فيما يحتاج إليه الإنسان فى أمور آخرته ، وما يحتاج إليه فى أمور دينه ، وما يحتاج إليه فى أمور دنياه.

ومن مبادىء هذه الشريعة: العموم ، ومعنى العموم: أن هذه الشريعة عامّة للإنس وللجن كما قال جلّ وعلا:
﴿وَأُوْحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [ الأنعام:19]
وقوله جلَّ وعلا:
﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾[الفرقان:1]
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( بُعثتُ إلى الأحمر والأسود وكل نبى يُبعثُ إلى قومه خاصة)
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من يهودى ولا نصرانى يسمع بى ثم لا يؤمن بى إلا دخل النار)
(ولمَّا رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ورقة من التوراة فى يد عمر بن الخطاب قال: ما هذه يا ابن الخطاب؟
قال: هذه ورقة من التوراة ، قال: أفى شكٍ أنت يا ابن الخطاب! لو كان موسى حيّاً لما وسعه إلا إتباعى
)
ومعلوم أن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ينزل فى آخر الزمان ويحكم بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن مبادىء هذه الشريعة: الثبات ، ومعنى أنها ثابتة: أنها ثابتة فى جميع أصولها ، ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى
حينما أوحى إلى رسوله فى القرآن "جبريل أخذه عن الله ، والرسول أخذه عن جبريل"
وكان جبريل يُدارس الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن فى كل سنة مرة ، وفى آخر سنةٍ دارسه القرآن مرتين
بمعنى أن جبريل يقرأ والرسول يسمع ثم يقرأ الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل يسمع وذلك من أجل تحقق ثبوت
القرآن عند الرسول صلى الله عليه وسلم

ومن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم بالسُنّة ، والسُنّة هى الوحى كما قال جلّ وعلا:
﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾[ النجم:3]
فالله سبحانه وتعالى تكلَّم بالقرآن وهو يريد المعنى ، والرسول صلى الله عليه وسلم تكلّم بالسُنّةِ وهو أيضاً يريد المعنى
وبناءً على ذلك فإذا نظرنا إلى القرآن وجدنا أن القرآن يُفَسِّرُ بعضه بعضاً ، وأن السُنّة يُفسِّر بعضها بعضاً
وأن السُنّة تكون مُفَسِرَةً للقرآن أو تكون مثلاً مؤكدة له وقد تكون زائدة ، فإذاً مُـــراد الله من القرآن ومُــــراد الرسول
صلى الله عليه وسلم هما اللذان يبحث عنهما العلماء المُكلَّفُون ، ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قال:
﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾[يوسف:76]

والناس يتفاوتون فى قدراتهم العلمية وفى فهمهم لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وفى توفر الوسائل
التى تُعينهم على فهم القرآن وعلى فهم السُنّة ، وهذه الوسائل منها ما يكون وسائل من ناحية المفردات أو من ناحية
الترتيب ، ومنها ما يكون خاص بالقرآن ومنها ما يكون خاص بالسُنّة ، ومنها ما يكون مشتركاً بين القرآن والسنة
ولابد أن الشخص الذى ينظر فى القرآن وينظر فى السُنّة لابد أن تتوفر لديه هذه الوسائل ، ففيه فقه اللغة
وعلم التصريف ، وعلم الإشتقاق ، هـذا من ناحية المفردات ، وفيه أيضاً علم النحو ، وعلم البلاغة ، هـذا أيضاً
من ناحية الجُمَلْ ، وكذلك من ناحية معرفة رسم القرآن ومعرفة القراءات ، كذلك معرفة الناسخ والمنسوخ من القرآن
وكذلك أسباب النزول ، ومُشْكِلْ القرآن وما إلى ذلك ، كذلك علوم القرآن بوجه عام ، وكذلك معرفة أصول
الفقه لِزامـــاً للإستنباط من القرآن والسُنّة ، وكذلك معرفة مقاصد الشريعة ، وهكذا بالنظر إلى معرفة السُنّة من
ناحية علم الرواية ، وعلم الدراية، ومعرفة الناسخ والمنسوخ، ومعرفة أسباب ورود الحديث ، ومُشكل الحديث
وما إلى ذلك.

فإذا كان الإنسان عنده قدرة يستطيع أن يفهم بها القرآن والسُنّة على الوجه الذى يُرضى الله جلّ وعلا
فحينئذٍ يكون فهمه منقولاً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر معاذ بأن يجتهد وأخبره بأنه إذا أصاب فله أجران
وإذا أخطأ فله أجر واحد ، أى يعنى له أجر على اجتهاده وخطَؤُه معفوٌ عنه ، لكن المشكلة هى التى فى وقتنا
الحاضر كثيرٌ من الناس الذين يتخبطون ويدعون إلى تجديد مفهوم الخطاب الشرعى ، يمكن للواحد منهم
ما يُحسن صلاته ولا يُحسن وضوءه ، لكن بعض الناس يريد أن يُبْرِزَ نفسه وإلاَّ فما معنى مفهوم الخطاب الشرعى؟!

هل يُلغى ما فهمه الرسول صلى الله عليه وسلم وما فهمه الخلفاء الأربعة وما فهمه الصحابة رضى الله عنهم؟!
يعنى هل يُلغى مفهوم الرسول صلى الله عليه وسلم ومفهوم القرون المفضلة التى شَهِدَ لها الرسول صلى الله عليه
وسلم بقولـــه:
(خيرُ النَّاس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم- قال الراوى فلا أدرى أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة)

ثم نأتى فى القرن الخامس عشر ونجد شخصاً لا يتخلق بأخلاق الإسلام ومع ذلك يدعو إلى تجديد مفهوم الخطاب
الشرعى ، هو لم يفهم الخطاب الشرعى من الصحابة ومن التابعين ومن أتباع التابعين ، لكن يريد أن يلوى
النصوص وأن يجعلها جائرةً على حسب رغبات الناس ، ولا شك أن هذا أمرٌ فيه شىء من الصعوبة

وأنا قد اطلعتُ على بعض المؤلفات ولكنه ليس اطلاعاً كامل ، لكن يؤسفنى أنه يوجد من يدعو إلى هذا المبدأ
وهو الإنتقال من مفهوم الرسول صلى الله عليه وسلم ومفهوم الصحابة ومفهوم التابعين مع أن فيه نصوصٌ كثيرٌة
يعنى لا يجوز تجاوزها بأى حال من الأحـوال ، هى نصوص كثيرة ، وفيه أيضاً باب العبادات يعنى جميع المسائل
التى الأصل فيها التوقيف ، هـذه لا يجـوز للإنسان أن يتجاوزها ، أما ما كان الأصل فيه التعليل ، فإذا كان فيه
أدلة موجودة فإنه يُقتصر على الأدلة ، أما إذا كان فى مسائل تحتاج إلى شىء من الإجتهاد فإنها تُوكَلُ إلى من
هو مؤهلٌ للإجتهاد ، وبهذه الطريقة يسلم الفرد وتسلم الأمة ، وبالله التوفيق.

- المصدر : البيضاء العلمية -









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 11:58   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جوجل السلفي

صديقي العزيز فهمالسؤال هونصف الجواب - هادي

لما كنا صغار تعلمناها - اعتقد اني قلت ان الدين

اكتمل وهدا معلوم لا كني قلت تغيير الخطاب

الديني المقصود به هو تنقية الدين مما نسب اليه

------- متابعة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 12:01   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
dayaz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا بكم هنا










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 12:10   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dayaz مشاهدة المشاركة
مرحبا بكم هنا
اهلا وبك مرحبا ناقش الموضوع الله يرضى عليك











رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 13:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
السؤال هو هل بالفعل نحن بحاجة لتجديد الخطاب الديني لتجنب .
نحن لنسا بحاجة لتجديد الخطاب الديني بقدر ما نحن في حاجة لمنع استخدامه في الأغراض السياسية ..السياسي يقف من خلف رجل الدين يؤثر نفسيته وكل السبل ممكنة في ذلك ...
أليس يجري من تطاحن بين الأطياف والجماعات الدينية من صراع ....مرده ذلك الخطاب السياسي الموشح برداء الدين ؟؟؟؟.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 13:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يسمى بتجديد الخطاب الديني او تجديد الفهم الديني ماهو الا عبارات مفخخة مخادعة يراد بها القول : نحن لا نريد منك ان تتخلى عن ايات واحاديث وسنة النبي المصطفى فيما يخص الجهاد والسبي والجزية ونحوها ولكن نريد منك ان تعطلها وتجعلها في المتاحف القديمة

ماهي الا صيغة التفافية لجعلك تقبل ما ترفضه لو عرض عليك مباشرة
اما الازهر فلم يعد سوى بقعة للشر والدفاع عن الظلمة ولي اعناق النصوص لهم










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 14:04   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مصطفى الحبيب مشاهدة المشاركة
لن أتخذ موضوعك منبرا للتعدي على كرامة فطاحل العلماء و لن أذكر الأسماء لأنني دفعت الثمن غاليا حين طعنت في العلماء ...لكن طغت السياسة على أمورنا الدينية مع الأسف...أكتفي بهذا القدر...


لكل فطحل كبوات لأنهم ليسوا أنبياء و ليسوا معصومين .

أنا مع تجديد الخطاب الديني و خاصة ما نسب للرسول الأكرم .


قال تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 14:24   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله


أما بعد فيدندن العلمانيون و المفكرون من ( الجماعات ة الافراد والاحزاب المسمات اسلامية )
بكثرة حول دعوة تجديد الخطاب الديني للناس .
و بما أن هذا الكلام قد يشتمل على معنى صحيح من وجه و لكنهم أرادوا به الباطل
جمعت هذا الكلام لأهل العلم حتى يُفرق بين المعنيين و الله الموفق.


سُأل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
يقول السائل هناك دعوة قائمة في بعض وسائل الإعلام تدعوا الى تجديد الخطاب الديني فما رأيكم في ذالك و ما توجيهكم
و ما هو مرادهم و جزاكم الله خيرا ؟


الشيخ : الخطاب الديني هذا هو الخطاب الذي جاء في الكتاب و السنة من تسمية الناس بأسمائهم ، الكافر يسمى كافرا ، المنافق يسمى منافقا ، فاسق يسمى فاسق ، المؤمن يسمى مؤمنا ، فلا بد من هذا ، أما أن نغير هذه الأسماء و نقول لا تقولوا كافر قولوا غير مسلم ، فهذا من تحريف الكلم عن مواضعه و من استرضاء الكفار و المداهنة في دين الله عز و جل
فان كان المراد بالخطاب ، الخطاب الذي جاء في الكتاب و السنة يُراد أن يغير عن لفظه فهذا لا يجوز و هذا خطر عظيم و هذا تحريف أما اذا كان القصد بالخطاب الأسلوب الذي يلقيه الواعظ أو الداعية ، هذا يختلف باختلاف الناس ، يخاطبهم بحسب ما يؤثر عليهم و ينفعهم ، فاسلوب الداعية ، كلام الداعية يختلف ، فخطاب الملوك غير خطاب أفراد الناس ، خطاب العلماء غير خطاب الجهال ، يختلف هذا ن يُخاطب كل بما يليق به
فاذا كان المراد بالخطاب ، خطاب الداعية الذي يقوم بالدعوة أو يؤمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و أنه يُنزل كل شيء منزلته فهذا لا بد من تهذيبه و ضبطه .
أما المراد بالخطاب ما جاء في الكتاب و السنة من الأسماء و الأحكام فهذا لا يجوز تغييره أبدا ، نعم .


بالصوت من هنا

و سُأل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله :
أحد المستمعين يقول ظهرت دعوات تدعوا الى ما يسمى بتجديد الخطاب الديني و البعض يقول بأن هذا حاجة للعصر
هل صحيح أن هناك شيء يسمى تجديد الخطاب الديني ؟


الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين ، المبلغ عن الله رسالته ، ما ترك أمرا يقربنا من رضوان ربنا جل و على الا و دلنا عليه ، بين لنا أصول ديننا و فروعها و أوضح لنا المحجة و تركنا على طريق واضح من سار عليه لم يحصل له تعثر ، فصلاوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحابته الذين قاموا بأمر هذا الدين و جاهدوا مع نبيه صلى الله عليه و سلم و بعده حتى استتب الأمر و اعتز الدين و ارتفعت راية الإسلام ، جاء في حديث حسن جيد أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ان الله يبعث لهذه الأمة على كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها ، مسألة الخطاب الديني أو تجديد الخطاب الديني اذا كان القصد منه الوسائل فلا حرج أن يكون التجديد في الوسائل و اذا كان القصد في تغيير الدعوة نفسها فان الدعوة لا تتغير ، انما هي التوحيد و اخلاص العمل لله و لكن حيث ما تم شيء من تبليغ الناس ما جاء عن الله و عن رسوله ما يحصل به أحسن تبليغ فهذا من الخطاب الديني و لا يقال هذا جديد و الآخر قديم و الله المستعان.

بالصوت من هنا

و قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ضمن الإجابة عن الأسئلة في احدى المحضرات :
تجديد الخطاب الديني كلمة عصرية لكن معناها اذا فُهم على المعنى الصحيح فانه لا مشاحة في الاصطلاح كما يقال.

الخطاب الديني يُعنى به أسلوب ايصال العلم و الدعوة للناس ، الخطاب الديني : كيف توصل الدين للناس ، بأي نوع من الخطاب؟! ، أي نوع من الدعوة ؟!، أي نوع من الأسلوب؟!

معلوم أن الخطاب الديني أو أسلوب الدعوة هذا يختلف باختلاف الزمان و المكان و العوائد و الأحوال ، و قد يأتي في وقت و تظهر مشكلات في الدعوة نحتاج معها الى تغيير في أسلوبنا ، فنوعية الدعوة أو الدعوة في نفسها هي مشتملة على شيئين :
مشتملة كما يقال على علم و عقيدة و مضمون و مشتملة على أسلوب يدعوا الناس الى هذا العلم و العقيدة و المضمون .
أما العلم و العقيدة و المضمون فهذا ليس لأحد أن يغير فيه و لا أن يُبدل انما يرشد الناس الى فهم لذالك
الدين لا تغيير فيه
، لكن أسلوب تبليغ هذا الدين من حيث الأولويات و أنواع الفقه التي ترعى و أسلوب مخاطبة الناس : مراعة لمختلف أفهامهم ، بماذا يقدم؟! الشبه التي تُجلى ، ما الذي يشرح لهم ؟!مالذي يبين لهم؟! هذا لا شك أنه يختلف باختلاف الزمان و المكان و العوائد و الأحوال كما هو معلوم
الأنبياء عليهم صلوات الله و سلامه دعوتهم واحدة ، هي الدعوة الى توحيد الله جل و على و طاعة الرسل و ملازمة التقوى و الإستغفار .


لكن هل أسلوب الأنبياء واحد؟ لا ، في القرآن ان أسلوبهم مختلف ، و ذالك لإختلاف المتلقين ،

فاذن معنى تجديد الخطاب الديني هو تجديد أمر الدين بتجديد أسلوبه في ما يعرض من الدين للناس في العلم و العقيدة و الأخلاق و البيان في الدعوة و المحاضرات و التأليف الى آخره.

من أمثلة ذالك : الآن نأتي في مثل هذا الوقت، الآن ، وقت فيه ظهور لظواهر التكفير عند الناس أو عند فئات من الشباب، هناك فهم خاطئ للجهاد ، هناك عدم الرجوع الى أهل العلم في فهم مسائل العقيدة و العبادة ، هناك عدم اعتبار لإختلاف الناس في مداركهم و نوعياتهم في القنوات الفضائية و في الـتأليف و في المجلات و الصحف.
هل يمكن أن نخاطب الناس مخاطبة واحدة؟! أنا آتي أُلقي درس في العلم لأناس يفهمون العلم و يفهمون كلام العلماء و يفهمون مسائل العقيدة و ألقي كلاما مثل الكلام المتخصص عند كل الناس في القناة الفضائية أو في الصحف أو في مجمع في مدرسة و نحو ذالك !!! ليس كذالك ، فاذن الخطاب الذي أوجهه في مسائل الدين يجب أن أراعي فيه حالة المستمعين ، هذا من حيث حالة الناس ، فالخطاب للصغار غير للكبار ، الخطاب لطلبة العلم غير للشباب العام ، هذا من جهة.


من جهة ثانية ، تنوع الخطاب الديني ما بين العلم و الدعوة و الخطبة ،

خطبة الجمعة اليوم ، يأتي أناس و يقولون في خطب الجمعة ما لا يصلح لعامة الناس انما يناقشه الخاصة في علمهم و أو في حلقاتهم أو في ما يدارسونه من أوضاع علمية و أوضاع الأمة ، أما أن يخاطب الناس خطابا دينيا دعويا في خطبة الجمعة دون نظر الى اختلاف الناس في مفاهيمهم و استعداداتهم و فهم الكلام فهذا غلط .

فاذن من معالم تجديد الخطاب الديني أن يكون هناك رعاية للفروقات بين الناس في الأماكن التي فيها الجميع ، محاضرة يأتي فيها الجميع، هل هنا أحمس الناس في خطبة الجمعة أو في محاضرة بحماس و ألهب المشاعر و أنا أعرف أن كثيرا من هؤولاء الشباب قد يأتون بالهاب المشاعر و يذهبون و يستنفذونها في مسائل دون الرجوع الى من ألقى الكلمة و يسألونه هل الفهم الذي فهموه صواب أو غير صواب؟!!! بعض الناس يدعوا الى الجهاد و يحمس الناس الجهاد الجهاد الجهاد!!! والناس ينصرفون من المسجد ، الجهاد حق و دين لكن كيف فهم هؤلاء هذه المسئلة الشرعية؟!!! النبي صلى الله عليه و سلم يقول ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة ، فمن أتى و هو يعلم أن حديثه سيفهم على غير فهمه أو من الناس من سيؤخذه على غير فهمه و يذهب ، هو شارك في الفتنة، فاختلاف الناس في أفهامهم و عقولهم و مداركهم لا بد أن يرعى ، فاذن تجديد الخطاب الديني فيه رعاية للناس ، رعاية للعلم ، ليس كل العلم يقال لكل أحد ، كذالك لا بد من فهم لفقه الأولويات ، مراعاة الأهم فالمهم لا بد من فقه السياسة الشرعية ، لا بد من رعاية في الحديث في الخطاب الديني اليوم في ما يسمى بالخطاب الديني أو الدعوة أو الخطبة في فهم فقه القوة أو الضعف في الأمة ، كيف الأحكام التي تكون في قوة الأمة و نُبينها و في ضعف الأمة و نُبينها ، مسائل الجهاد و الولاء و البراء اليوم تطلق بدون تفصيل فيضل بها الناس ، لا بد اذن من البيان و التفصيل في كثير من المسائل ، اذا كان الوقت لا يسمح لك أن تبين و تفصل أو الناس لا يستوعبون ذالك فاترك الأمر من أصله
و ابن القيم رحمه الله يقول في النونية:
فعليك بالتبين و التفصيل فالاطلاق و الاجمال دون بيان
قد أفسد هذا الوجود


اذا أتى و احد و أطلق شيء شرعي لكن دون تفصيل و بيان ، يُفسد ، أجمل اجملات عامة : جهاد شيء عام دون بيان لتفصيله، ولاء و براء دون بيان و تفصيل ، فهذا يُفسد، كما قال ابن القيم رحمه الله ،فهناك مسائل تحتاج الى تبيين و تفصيل فاذن معنى تجديد الخطاب الديني أن لا نوقع الناس في فتنة بما نريده من الخير في كلمات و الدعوة و الخطب و نحو ذالك بل لا بد أن نضع النقاط على الحروف و أن نرعى حال الناس و اختلاف الزمان و المكان و الأحوال.

بالصوت من هنا

و قال الشيخ عبد الله الغامدي حفظه الله :
الحمد لله

كتبت عن تجديد الخطاب الديني في كتابي المرقوم وهو السؤال الرابع والأربعون

مايلي :

44- ما هي باختصار حقيقة تجديد الخطاب الديني ؟
الجواب :
نسمع من كثير ممن يسمون بالدعاة اليوم تجديد الخطاب الديني :
أقول وهؤلاء على صواب في دعوتهم لأن كثيرا منهم –أي المنادين بهذا الأمر- ليسوا على منهج صحيح واضح ، فاحتاجوا فعلا لهذه الدعوة :
فالمنهج الثوري وهو نوعان :
1-تكفيري لكل المجتمعات يصرح بهذا من الفينة إلى الأخرى ورأسه سيد قطب ومن تبعه .
2-منهج مميع للدين ويمثله المنهج الإخواني ويلحق به المنهج القطبي أيضاً بفئته المتطورة عن المنهج الأول ؛ والذي اتخذ طريقة جديدة في الخطاب الدعوي –زعموا-وهو تنفيذ لما قرروه أولا مما سموه بتجديد الخطاب الديني
وباختصار فتجديد الخطاب الديني للأمة يعني :
((أن يكونوا على مستوى رضا وتفاعل الجماهير التي تهتف لهم وجمع أكبر عدد يلتفون حولهم مع بقائهم على أسس المنهج الثوري الأول ولكن بطرق أكثر جاذبية ))ولأدلل على هذا بأمر واضح للعيان :
انظر إلى بعض القنوات –الموصوفة بالإسلامية –تجد أنهم جعلوا لها عدة قنوات لكل مشاهد ما يرضيه ولكن بطريقتهم وأسلوبهم في جذب الناس إليها ومحاولة شديدة منهم لجذب حتى من يخالفهم أو قد يجرؤ في الكلام عليهم عند عامة المشاهدين لهم أعدوا قنوات أخرى لكبار العلماء في هذا العصر وممن يعرفون بالعداء لهم ولقنواتهم أصلا وبهذا يسكتون الجميع بإرضائهم وأنهم على التسامح والبراءة ويجذبونهم بالفعل لهم فلا يدعون لهم فرصة في التشكيك أبدا في منهجهم الدعوي وهذا هو بالفعل ما سموه بالتجديد في الخطاب الديني وباختصار (إظهار التسامح الديني مع الجميع والإلتفاف معهم عامة وطلبة علم بل وعلماء يتقربون للجميع وإظهار البراءة التامة من كل ما قد يوصفون به من الغلو أو الإفراط بما أحدثوه مما سميناه من قبل –وهي تسميتهم – البديل ومن صور ذلك اللهم البريء –زعموا- وكما قلنا فالهدف جلب الأعداد الكبيرة لتلتف حولهم من جديد بعدما حصل لهم من قبل ما حصل من تراجع عنهم ببعد مشائخهم الكبار –عندهم –عن أماكن صدارتهم )فلابد حينئذ من كسب جديد للثقة وتعزيز المواقف من جديد فلجأوا إلى ما سموه بتجديد الخطاب الديني والذي فهمه بعض الطيبين فهما آخر وماشاهم في دعواهم والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .


وهنا أنبه لأمر :

إن أريد بتجديد الخطاب الديني معنى أنهم يجددون في اسلوب مخاطبتهم للجماهير

- كما يقال-على ضوء الكتاب والسنة بفهم السلف وليس بفهم اهل البدع ممن تقدم

ومن تاخر فلاحرج بل هو مطلوب أن يتركوا طرق الإخوان والقطبية والصوفية وماشابهها

وإن قصدوا التجديد في المنهج نفسه بغير ماعليه الكتاب والسنة واستحداث الطرق

الحديثة المخالفة للوحي كما فصلت سابقا شيئا منه فلايجوز وهو ماهو حاصل بالفعل

والله الموفق
ــــــــ
منقول للفائدة
و صدعا بالحق










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-09, 23:38   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على مناقشة الموضوع يحضرني كلام كتير من خلال مداخلاتكم

بالنسبة للسياسة يقول سفيان التوري ادا رايت عالما على باب السلطان

اتهمه في دينه على عكس الامام مالك كان يجالس السلاطين ولا تاخده

في الله لومة لائم

في الحقيقة ما يجب ان يتغير هو المنبر الدي يلقى منه الخطاب

الديني على راسها الاعلام المظلل ودعاة على ابواب جهنم

مجرد راي شكرا للجميع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام عليكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc