مناسبة وفرص ذهبية : الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناسبة وفرص ذهبية : الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-11, 18:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B8 مناسبة وفرص ذهبية : الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فضل أيام العشر من ذي الحجّة
1_ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : وَلاَ الْجـِهَادُ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )
يُنظر : صحيح البخاري رقم : (969)
وصحيح سنن الترمذي رقم : (757) واللفظ لـهُ .


* قال الـحافظ ابن حجر العسقلانـي رحمه الله : ( وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي اِمْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ : لِمَكَانِ اِجْتِمَاعِ
أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِ ، وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ ، وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ )
يُنظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري : (2 / 593) .

** وقال الـمباركفوري : ( الْمُخْتَارُ أَنَّ أَيَّامَ هَذِهِ الْعَشْرِ أَفْضَلُ لِيَوْمِ عَرَفَةَ ، وَلَيَالِي عَشْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ
لِأَنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ ، وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ أَفْضَلُ لَيَالِي السَّنَةِ).
يُنظر : تُحفة الأحوذي : (3 / 530) .


[ نماذج من الأعمال الصالحة المشروعة في عشر ذي الحجة ]
أ / قراءة القرآن فضلها عظيم في كل وقت : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
(صلى الله عليه وسلم) : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لاَ أَقُولُ : [ أ] حََرْفٌ
وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ). يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (2910) ، للإمام الألباني .

ب / وكذلك الإستكثار من ذكر الله تعالى ، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( رضي الله عنه ) قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) :
(( أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ
وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)) ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ
( رضي الله عنه ) : مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ. يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (3377) للإمام الالباني.

ج / الصلاة كأدائها في المسجد ، وكصلاة الضحى وركعتا الوضوء وإلخ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ
السُّجُودِ لِلَّهِ ، فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لِلَّهِ سَـجْدَةً إِلاَّ رَفَعَـكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً). يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1093) .

د / الصدقة في سبيل الله تعالى : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ( رضي الله عنه ) قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم )
وَهُوَ يَقْرَأُ : [ ألهاكم التكاثر ] قَالَ : (يَقُولُ ابْـنُ آدَمَ : مَالِـي مَالِي ، وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ
فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ). يُنظر : صحيح مسلم رقم : (7346) .

هـ / صيام عشرٍ من ذي الحجة لا التاسع فقط : عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ –
صلى الله عليه وسلم – يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ ). يُنظر : صحيح سنن أبـي داود رقم : (2437) . ولفظ ” يَصُومُ( تِسْعَ )
ذِي الْحِجَّةِ” ولم يقل ( التاسع ) وفيه دليل على صيام التسع لا التاسع لوحده ، فاعرف هذا !

* وقد سُئِل الإمام إبن باز – رحمه الله – عمن يزعم أنّ الصيام في العشر من ذي الحجة بدعة ؟! فأجاب – رحمه الله –
(هَذَا جَاهِلٌ يُعَلَّم ، فَالرَّسُولُ ( صلى الله عليه وسلم ) حَضَّ على العمل الصالـح فيها ، وَالصَّيامُ من العمل الصالـح).
يُنظر : كتاب : (فضل عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية) لسالـم العجمي ص : (2).

و / صيام التاسع من ذي الحجة خاصة [ يوم عرفة ] قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى
اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ). يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1162) .

ح / الحج والعمرة إذ يبدأ من (8 / ذو الـحجة) ، وكذلك التكبير ، قال الإمام البخاري في صحيحه : (كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو
هُرَيْرَةَ ( رضي الله عنهما ) يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا). يُنظر : فتح الباري شرح
صحيح البخاري : (2 / 589) .

* وجاء فـي فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : (يُشرعُ التكبير الـمطلق فـي جميع الأوقات من أول دخول شهر
ذي الـحجة إلى آخر أيام التشريق …). وقالوا أيضاً : (التكبير مشروع فـي عشر ذي الـحجة مطلقاً). يُنظر : فتاوى اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الفتوى رقم : (9887) .



ك / ومن الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة ( الأضحية )
وهي واجبة على القول الراجح ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (رضي الله عنـها) أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : ( إذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ
وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسُّ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ). [ وفـي رواية : ((فَلاَ يَأْخُذَنَّ شَعْرَاً وَلاَ يَقْلِمَنَّ ظُفُرَاً)) ].
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1977) .
* وقد استدل بعض الفقهاء بـهذا الـحديث على أنَّ مَنَ (دَخَلَتْ عَلَيْهِ عَشْر ذِي الْحِجَّة وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ … إِنَّهُ يَحْرُم عَلَيْهِ أَخْذ
شَـيْء مِنْ شَعْره وَأَظْفَاره حَـتَّى يُضَحِّي فِي وَقْت الْأُضْحِيَّة). يُنظر : شرح صحيح مسلم للإمام النووي : (13 /116) .
** والدليل على وجوب الأضحية ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ – رضي الله عنه – قَالَ : كُنَّا وُقُوفَاً مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم
– بِعَرَفَةَ فَقَالَ : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةً …). يُنظر : صحيح سنن أبـي داود رقم :
(2788) للإمام الألباني.



*** وأيضاً من الأحاديث الصحيحة الدّالة على وجوب الأضحية ، وَعَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ ( رضي الله عنه ) قَالَ :
شَهِدْتُ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ : ( مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى ، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ ).
يُنظر : صحيح البخاري رقم : (5562) وصحيح مسلم رقم : (1960) .



[ ما يقوم به للأضحية ]
1_ عَنْ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ ( رضي الله عنه ) كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيْكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُون ). يُنظر : صحيح
سنن الترمذي رقم : (1505) ، وصحيح سنن ابن ماجه رقم: (2563) للإمام الألباني.



2_ الأضحية تُؤكل منها بعد الرجوع من صلاة العيد : عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ خَصِيبٍ ( رضي الله عنه ) قَالَ : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
( صلى الله عليه وسلم ) كَانَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ).
يُنظر : السنن الصغرى للبيهقي رقم : (691) وصحيح سنن الترمذي رقم :(542) وصحيح سنن ابن ماجه
رقم : (1756) للإمام الألباني.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
- منقول -








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مناسبة, الأعمال, الحدث, الصالحة, العصر, ذهبية, نفرش


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc