تعدد الزوجات بين الرفض والقبول - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعدد الزوجات بين الرفض والقبول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-23, 20:03   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gecilda مشاهدة المشاركة



قوله تعالى{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا۟ فِى ٱلْيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُوا۟}


ربط التعددية الزوجية باليتامى !!!

لا تظن أن التعددية الزوجية فقط لمزاج الرجل و إنما هي عبارة عن عمل خيري يقوم به ...

يتزوج الأرامل و المطلقات لرعاية اليتامى و العدل بين أولادهن و أولاده ...!!!
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ }

وقال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن رجلاً كانت له يتيمة، فنكحها، وكان لها عذق، وكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء، فنزلت فيه: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ } أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله. ثم قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِى ٱلْيَتَـٰمَىٰ } ، قالت: يابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها، تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا إليهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. قال عروة: قالت عائشة: وإن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية، فأنزل الله:
{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِى ٱلنِّسَآءِ }
[النساء: 127]، قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى:
{ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ }
[النساء: 127] رغبة أحدكم عن يتيمته إذا كانت قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال. وقوله: { مَثْنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَاعَ } أي: انكحوا ما شئتم من النساء سواهن، إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثاً، وإن شاء أربعاً. كما قال الله تعالى:
{ جَاعِلِ ٱلْمَلَـٰئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِىۤ أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
[فاطر: 1] أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولا ينفي ما عدا ذلك في الملائكة لدلالة الدليل عليه، بخلاف قصر الرجال على أربع؛ فمن هذه الآية؛ كما قال ابن عباس وجمهور العلماء؛ لأن المقام مقام امتنان وإباحة، فلو كان يجوز الجمع بين أكثر من أربع لذكره. قال الشافعي: وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة، وهذا الذي قاله الشافعي رحمه الله مجمع عليه بين العلماء، إلا ما حكي عن طائفة من الشيعة، أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع. وقال بعضهم: بلا حصر. وقد يتمسك بعضهم بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أكثر من أربع إلى تسع؛ كما ثبت في الصحيحين، وأما إحدى عشرة؛ كما جاء في بعض ألفاظ البخاري، وقد علقه البخاري: وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة، ودخل منهن بثلاث عشرة، واجتمع عنده إحدى عشرة، ومات عن تسع.

تفسير ابن كثير








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 20:22   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
على المنهج
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية على المنهج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاشك ان كل ماشرعه الله لنا فهو خير لنا في الدنيا والاخره والمؤمنة لاتقبل شرعا وتنكر الاخر وانما هي غيرة فطرها الله عليها كما فطر الرجل على حب النساء فلا احد يحاسب الاخر










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-05, 15:00   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
محمد.1974
عضو جديد
 
الصورة الرمزية محمد.1974
 

 

 
إحصائية العضو










Bounce تعدد الزوجات بين الرفض والقبول

الإشكال ليس في اترفض او القبول وانما في العدل والإنصاف بينهن










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-23, 05:48   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد.1974 مشاهدة المشاركة
الإشكال ليس في اترفض او القبول وانما في العدل والإنصاف بينهن
بالفعل اخي العزيز









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-16, 22:17   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
SAMI005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صلي و سلم على خير المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-06, 19:06   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله عليه وسلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-09, 23:58   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
kaderr09
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لقد كثر طرح هذا الموضوع في الأقسام الأخرى للنقاش والإنتقاد بالرغم من أنه تشريع رباني لا يعتريه الخطأ والزلل. فالعجب كل العجب لمن يطبق أوامر رئيسه أو مدير عمله دون مناقشة و لو كانت في غير مرضاة الله فيما ينتقد أمر خالقه الذي يعلم السر والعلن.
نصيحة لمن يخالف أو تخالف تعدد الزوجات ، وكأن الأمر جريمة شنعاء, وإنما هو تشريع رباني.
و إذا قلنا أن شيئا أمر به الله و رسوله فهذا يعني بلا أدنى شك أن الأمر فيه فائدة عظيمة حتى لو غابت عن عقل الإنسان المحدود ، وأي منكر للتشريع الرباني يحمل معنى احتمال الخطأ تعالى الله عما يظن الظانون. فما وصلنا إليه من جرائم قتل طالت حتى الصبيان والظواهر السلبية كلها من سرقة و زنا و خيانة سببها انكار كثير من التشريع الرباني من طرف عقول نتنة دون الإطالة والتفصيل يجب الإذعان لكل امر رباني وقول سمعنا وأطعنا لا كما قالت بنو إسرائيل سمعنا وعصينا.
أما عن المتفتحين والحقوقيين فليكن في علمهم أن تعدد الزوجات له شروط يجب الإتيان بها ليس إلا.
ولا أستغرب حين يعيب الكفار ديننا بالتطرف و النقص ما دام هنالك من الذين يظهرون الإسلام ولكنهم يقبلون بعضه ويردون بعضه وهذا ليس إلا من الهوى.
وقد رأيت في بعض مناظرات أحمد ديدات مع القس جيم سويجرات المسيحي التي ابتدأها خصمه بالتهكم بتعدد الزوجات في الإسلام قائلا أنه وجب عليه حسن اختيار زوجته في المرة الأولى في دينه مستهزءا بالتشريع الإسلامي.
وقد رد الشيخ أحمد ديدات في مناظرة أخرى عن الأمر معلقا على قول القس و موضحا لأحد رجال الدين الأمريكان أن الإسلام جاء لهم بالحل الأمثل للعنوسة حيث أنه في أمريكا في ذلك الوقت 1995 كان عدد النساء يفوق ب 8 ملا يين عدد الرجال فما بالكم اليوم بتضاعف العدد!!!!!
ورد الشيخ بأخبار عن فضائح للقساوسة منها جيم سويجرات نفسه الذي ادعى حسن اختيار زوجته والذي ضبط مع بغي كان يسافر إليها ليزني معها دون علم زوجته التي تنام قريرة العين لوفاء زوجها!!!!
وكذلك عدد من رجال الكنائس الذين ضبطو بنفس الجرم بل والشذووذ والعياذ بالله.
فمتى يستفيق المسلمون و لا يكونوا حجة على دينهم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت نت الظالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-10, 14:35   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
V3xeD
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية V3xeD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مهم جدا خاصة في مجتمعنا
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرفض, الزوجات, تعدى, والقبول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc