العــولــمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العــولــمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-01-30, 23:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتحي الجزائري
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية فتحي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Lightbulb العــولــمة

*** العـــولــــمـة ***

*********************************************

كل حرب تبدأ من الكلمة. وبالكلمة تنتهي. واليوم، حتى الصغير، أصبح يعرف إن: الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى... واليكم المثال النموذجي والمعروف جداً والذي يؤكد تلك المقولة: الحرب الباردة بدأت منذ أن ألقى تشرشل خطابه في فولتون عام 1946. وفورا "بعد أن انتصرت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون في تلك الحرب الباردة باشر هؤلاء أنفسهم حربا" جديدة ـ من اجل السيطرة الكاملة على العالم. وهذه يمكن تسميتها "حرب الكلمات" ذلك أنها بدون إراقة دماء وربما من دون طلقة واحدة قادرة على ابادة الجيوش الوطنية وزعزعة الحدود الدولية والقومية، وتقويض استقرار شعوب بأكملها. والسلاح الأساسي في هذه الحرب ـ العولمة !!

لاشك إن العولمة ظاهرة متعددة الأوجه ومعقدة للغاية. ومن المستحيل الخوض في التفاصيل من خلال مقال واحد مهما كبر. ولكن سنحاول الوقوف على بعض الجوانب الرئيسية والمفتاحية، من وجهة نظرنا، والتي ستقدم تصوراً كافياً عن هذه العملية ككل .

مهما بدا ذلك غريباً فان أفكار العولمة، حقيقة، لم تظهر لأول مرة لا في نهاية القرن العشرين ولا في أمريكا أو أوروبا الغربية. وإنما يمكن القول أن أول "إنسان عولمي" في تاريخ البشرية كان.. السيد المسيح! هو بالضبط الذي أعلن، ومنذ أكثر من ألفي عام أن ما يجب أن يوحّد البشرية ليس الانتماء لعرق أو لشعب أو دولة ما.. وان ما يوحدها هي "فكرة علوية" حول الأخوة والمساواة الكاملة. لكن قطعاً لم يكن السيد المسيح يقصد أن تحكمنا حكومة عالمية ولا حتى قداسة البابا في روما، والذي لم يرد ذكره على لسان يسوع، بل ما قصده المخلص هو الأب السماوي .

أفكار العولمة على طريقة " السيد المسيح " كانت تفهم وتطبّق، في القرون الوسطى، من قبل أقوياء العالم بشكل مباشر ووحيد الجانب: مبشّرين بعقيدتهم وبالتالي بإيديولوجيتهم، إن رجالات الكنيسة كانوا يضطهدون مخالفيهم في الرأي بالحديد الملتهب وحاولوا تصفية أصحاب "الرأي الآخر" بالحرق أو شنوا الحملات الصليبية ضد "الكافرين“. وقد مارس الملوك نفس الشيء وبنفس الأساليب ولكن بشكل أوسع .. إذ لم تتوقف الحروب في أوروبا ـ فعلى امتداد ألفي سنة من التاريخ الحديث لم تعرف أوروبا ما مجموعه أكثر من عشرين سنة هدوءاً وبدون حروب !!

لكن الأمر تغير قليلاً مع نشوء وتمكن الأفكار ما فوق الوطنية لمفكرين اشتراكيين - طوباويين من أمثال سان -سيمون وفورييه أو من هم اقرب إلينا – الشيوعيون: ماركس وانجلس ولينين. فبالنسبة لهؤلاء حلّت "فخامة البروليتاريا" مكان الله كمركز موحّد جامع للعالم.. "يا عمال العالم اتحدوا" ــ تحت هذا الشعار انطلقت أضخم واغرب تجربة سياسية أممية في التاريخ: بداية في جمهورية فرنسا القرن التاسع عشر، ومن ثم على سدس الكرة الأرضية ـ روسيا وبعدها كل العالم .

واليوم بدلاً من الاشتراكيين - الامميين جاء العولميون - المحدثون من "موجة جديدة"، مع أفكارهم الخاصة حول الاقتصاد الأممي ومع فكرة حكومة عالمية واحدة .

الملفت للنظر انه مع كل انقلاب سياسي جديد نرى المنتصرين يلجأون فقط إلى تغيير الغطاء الإيديولوجي للإصلاحات الجارية. في حين إن جوهر هذه الأخيرة هو هو ذاته: السيطرة "ما فوق الحكومية"، و"ما فوق الوطنية"، والكاملة للأقلية الشوفينية على شعب بلد معين، ومن ثم على شعوب كل العالم .

كما قال أحد المفكرين إن السياسة هي تكثيف للاقتصاد. أما أنا فسأغامر وأضيف لذلك المفكر وأقول: إن الهرطقة الكلامية لجميع أولئك " الـ.. يين" هي مجرد غطاء تكتيكي للوصول إلى هدف استراتيجي واحد - ألا وهو دوماً السيطرة الكاملة والشاملة، الاقتصادية في الدرجة الأولى، على العالم. إنما اللحظة التاريخية فقط هي التي تفرض من حين لآخر التوجهات السياسية اللازمة لتحقيق ذات الهدف أولاً وأخيراً .
بخلاف الاشتراكيين -الامميين السابقين، إن " الامميين " (الحاليين ـ العولميون وفي صراعهم مع الإيديولوجيا الشيوعية) لا يجهدون أنفسهم بتقديم أية أدلة على صحة وجهة نظرهم، ببساطة هم اعتبروا آباءهم الروحيين والسابقين لهم، أي الشيوعيين الامميين، "خارجين عن القانون"؛ وان أفكارهم غبية وهدّامة، وفي أفضل الحالات هي أفكار خاطئة وانسدادية الأفق أي غير قابلة للتطبيق .

لكن في الواقع فان أوجه القرب أو التشابه بين هذين التيارين من الأممية هو أكثر مما يبدو للوهلة الأولى. التشابه ينبع من وحدة الهدف . مثلاً هؤلاء وأولئك يعتقدون بإمكانية التحكم بالعالم من خلال القوميسارات أو عملاء فّعالين. فمن اجل الاستيلاء على بقعة أو بلد ما يتوجب بداية تأسيس وصياغة ومن ثم زرع الغطاء الإيديولوجي اللازم لمثل هكذا "عملية". بالضبط لهذا السبب يتم اليوم الاستيلاء على الصحف وقنوات التلفزة كما كانوا سابقاً يسعون ولو عبر المعارك والقتال للسيطرة على محطات القطارات ومراكز البريد والهاتف. نظرياً، أكثر أهمية فهو أن أية عولمة حالية أو لاحقة لا تضع هدفاً لها تحسين مستوى معيشة الأغلبية. نظرياً، في الشعارات ـ نعم . أما على ارض الواقع ـ هراء. ففي عصر الاشتراكية كان يقدم لتلك الأغلبية الحد الأدنى للمتوسط الضروري ـ في الحقيقة ليس أكثر من مستوى حافة الفقر حيث فعلاً لم يكن يوجد جائعين بالمعنى الحرفي للكلمة. وبما انه من المستحيل أن نصبح جميعاً أغنياء كفاية فقد كانت أمام المجتمع مهمة إيديولوجية ترمي لبناء "إنسان واعي فوق العادة“، الذي يجب أن تبقى متطلباته المادية في الحدود الدنيا الممكنة للبقاء. تذكّروا شعار مرحلة الشيوعية المنتصرة: "من كل حسب استطاعته، ولكل حسب حاجته" ــ شعار بقدر ما هو رنان بقدر ما هو خيالي. الحقيقة هي إن متطلبات الفرد لا حدود لها. كلما ازداد تملكه ــ كلما كبرت رغباته وحاجياته. ولن تكون نهاية لتلك الثنائية. على كل حال طالما أن الكرة الأرضية مصابة بداء الاستيطان من قبل بني البشر ؟ ! .

ذات القضايا والإشكاليات كانت قائمة في حينه أمام رجالات الكنيسة. في البداية، أنكرت المسيحية على المؤمن الغنى الشخصي واعتبرت الثروة آفة، بينما صار الفقر يعادل الكبرياء و بطاقة مرور إلى جنات السماء. خصوصاً لو أصبح المرء فقيراً بسبب تبرعه بأمواله في سبيل قضية إيمانية. فقط من يضحي لأجل "الهيكل" (أي لآجل الفكرة)، والذي لا يملك سوى "ما هو ضروري للعيش"، كان لديه الأمل في دخول الجنة السماوية. أما المبشرون الرئيسيون لهذه الإيديولوجية ـ باباوات الكنيسة في روما ـ فقد أحاطوا أنفسهم بكل أشكال البذخ والثراء لدرجة اللا معقول .

لاشيء جديد في عالمنا الأرضي. فكل ما يجري في أيامنا معروف وواضح. ومهما نظّر العولميون ـ الأمميون الحاليون فان العولمة تسبب فرزاً عميقاً في المجتمع وفق درجة التملك. أما المجتمع الديموقراطي، خصوصاً في بلدان الاشتراكية سابقاً، فلم يعد له وجود بعد أن انقسمت تلك المجتمعات إلى "سوبر أغنياء"، وفقراء بالمعنى البسيط والدقيق للكلمة. وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية ـ قلعة العولمة ـ فقد انخفضت أجرة العمل حوالي 10% من قيمتها الفعلية خلال العشر سنوات الأخيرة. هذا ما يعلنه صراحة معارضو العولمة في أمريكا، بينما ينكرونه ويتسترون عليه خبراء الاقتصاد ـ العباقرة في روسيا ـ أصحاب التوجه الغربي .

ومن خصوصيات العولمة الحالية هو حصول تبدلات بنيوية في سوق الاستهلاك في البلدان الغربية المتطورة اقتصادياً. ذلك إن البضائع والخدمات التي كانت متوفرة للأغنياء فقط في السابق كانت تدريجياً تصبح في متناول الطبقة الوسطى. أما الآن يجري تناقص فعلي في الموارد والخدمات ذات الطابع الشعبي الواسع.. بينما النخبة تسبح في سوق السلع الفخمة والعجائبية. وهذا يحصل أبداً ليس لان المواطن الأمريكي قد أصبح مؤخّراً في مصاف الأثرياء. وهنا قد يتبادر للذهن سؤال عن العلاقة بين العولمة وبين انخفاض مستوى معيشة الأمريكي أو الروسي أو الألماني.. الجواب بسيط للغاية. عندما يتحول راس المال الوطني، في مثالنا الأمريكي أو الروسي أو الألماني، إلى راس مال عابر للحدود، حينها فانه يفقد بقايا ما يسمى "الوطنية"؛ ذلك أن الشركات الفوق ـ قومية، الأمريكية وغيرها، وبعد أن تتحرر من انتمائها لأية دولة، تبني مصانعها ومؤسساتها أينما يحلو لها بمجرد أن تتوفر اليد العاملة والمواد الخام الرخيصة. بالتالي فان الأمريكيين وغيرهم، الذين اعتادوا على أجور عمل ممتازة لقاء أعمالهم الرفيعة، سيفقدون أماكن العمل وبعدها الأجور العالية. كما انه، وهذا هو الأهم، لن يعود هناك مفهوم "خيانة الوطن" بالنسبة لذلك "المواطن العولمي“، طالما أن مفهوم الوطن بحدوده المعروفة سابقاً لم يعد له وجود بالنسبة لذاك "المواطن المعولم“. بل ينشأ لديه مفهوم جديد هو "البيت" الذي يبنيه أو يشتريه حيث يجد الراحة في لحظة ما. لهذا بالتحديد لجأ من يعرفون اليوم بـ "الروس الجدد" إلى نقل أموالهم، وسوف يقومون بنقل كل ما يستطيعون "تحصيله" في روسيا إلى الخارج. إن تحويل روسيا إلى مجرد مصدر مواد خام تابع للاقتصاد الغربي ـ هو في راس أولويات العولمة الحالية. وقد سبق واعد نفس المصير لبلادنا منذ أكثر من مائة عام من قبل الشيوعيين ـ الأمميين. لقد تم في حينه توظيف الطاقات الاقتصادية والعسكرية لروسيا من اجل إزالة النظام العالمي الإمبريالي القديم ذو الخصائص القومية وذلك من اجل بناء الأممية الشيوعية. لكن السلطة الروسية حينذاك تمكنت من قلب المعادلة وبعد أن تخلصت من أباطيل وأوهام الثورة العالمية قامت بنقل البلاد إلى مصاف الدول العظمى في العالم. الآن يحضّر نفس المصير لروسيا ـ امتداد من الثروات الطبيعية ملحق باقتصاد أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. ونحن نسير "بنجاح" في هذه الطريق وبسرعة باهرة جدي.ّ صعد عدد السكان حتى الـ 50 مليون نسمة "المقررة والمسموح لنا بها، ولذلك نقوم بتهديم كل ما لا يتعلق بتامين عمل القطاعات المعتمدة على التصدير؛ وهمنا المحافظة على المستوى المطلوب للغرب من إنتاج النفط والغاز. أما احتياجات الاقتصاد الروسي فلا تهم أحدا "بشكل جدي".
بالنسبة لهم أوروبا الموحدة، أما نحن " حق الأقليات والقوميات في تقرير المصير " لدرجة الفظاعة والنفخ المتزايد في الصراع المفتعل بين ديانتين تاريخياً متعايشتين في روسيا: المسيحية والإسلام .

خلال شهري حزيران ـ تموز 2001 فقط هبطت أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية بنسبة 15% وبالنسبة للنفط الروسي 20%. إن تلك الواقعة يمكن أن تعني بداية النهاية "للعجيبة الاقتصادية" التي وكأنها تحققت في عهد النظام الجديد لروسيا، ذلك أن المقياس لحياة طبيعية في البلاد ـ الميزانية ـ لا تزال تبنى ليس على بعث وزيادة الإنتاج المحلي، وإنما فقط على ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز المصدّر. فإذا ما انخفضت الأسعار ـ تهتز الميزانية: إن سياسة العولمة لن تسمح لروسيا أبداً بالنهوض والوقوف على قدميها. بالطبع طالما إن حكومتنا الوطنية ستستمر في نهجها الموالي للغرب وبشكل أعمى والذي سيؤدي لا محالة إلى الهلاك .

******************************

منقول









 


آخر تعديل فتحي الجزائري 2008-03-13 في 13:19.
قديم 2008-02-13, 22:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
HICHAM TLEMCENI
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يمكن تطبيق العولمة في ظل اقتصادات قادرة على أن تحمي نفسها من الارتدادات الاقتصادية .... فكيف يمكن لاقتصاد لا يستطيع معالجة التضخم كالجزائر مثلا أن يصبح اقتصادا متبادلا مع الاقتصاد الألماني ....
هذا ما معناه تدمير البنية الإنتاجية للدول النامية كون ان منتجاتها لا تستطيع المنافسة ....










قديم 2008-02-13, 23:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فتحي الجزائري
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية فتحي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

معك حق أخي الكريم فيما قلته ...ولكن لاننسى بأنه أمر مفروض و مشروط من طرف البنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية ....بل يفرضه الأمر الواقع فلا تستطيع دولة كالجزائر إنتهاج منهج التقوقع و الإنغلاق ....لأنها حاليا ليست دولة منتجة أو مصدرة بل هي بالدرجة الأولى دولة مستوردة فقط ....ولا ننسى بأن مجموع صادرات الجزائر من البترول لا تمثل سوى 2 بالمئة من ورادات دولة أوربية ما على سبيل المثال .....لذلك وجب على الدولة الجزائرية ومثيلاتها أن تتجه نحو تقوية إقتصاداتها بالإنتاج المكثف والمعاصر ومواكبة تكنولوجيا الصناعات الثقيلة والخفيفة ... إقتداءا بدولة ماليزيا و الهند وغيرهما على سبيل المثال ....










قديم 2008-02-14, 19:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القلم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي آثار العولمة ؟

]العولمة في اللغة تعني ببساطة ووضوخ جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجارية أو غير التجارية، بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي.

ولا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين "التدويل" أو "جعل الشيء دولياً" كترجمة لكلمة internationalization. فإن العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم.

أيضاً العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض؛ وواضح من هذا المعنى أنها عملية لها مميزات وعيوب. أما جعل الشيء دولياً فهو مجهود في الغالب إيجابي صرف، يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة[/align]
...../.....










آخر تعديل cd_nail 2008-03-07 في 11:06.
قديم 2008-03-05, 18:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sahar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذه المعلومات القيمة
لكن من بين إهتماماتي الخوض في موضوع العولمة في الإقتصاد الجزائري
و كيف يمكن للجزائر أن تدخل إلى المنظمة العالمية للتجارة و هل هذا ممكن بالوضع الإقتصادي الحالي
من لديه معلومات يمكن أن يفيدنا بها فليتفضل مشكورا
او إفادتي ببعض المواقع التي تخدم الموضوع










قديم 2008-03-05, 18:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sahar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh51

أفيدوني بمعلومات تخص موضوع العولمة في إقتصاد الجزائر










قديم 2008-03-06, 17:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










New1 العولمة

تعريف العولمة:
العولمة في اللغة مأخوذة من التعولم، والعالمية، والعالم وفي الاصطلاح تعني اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع أقوامها وكل من يعيش فيها وتوحيد أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
لقد استخدمت مفردات متعددة للتعبير عن العولمة على أن أكثــر شيوعـــا هـــي بمعنى الكـرة الأرضية، وهـناك من استخدم كلمة globe ولقد أخـذت من كلـمة globalisation
، وبصفة عامة فإن العولمة ترجع إلى لفظة انجليزية التي Monde من لفظةmondialisation
عرفت أول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مجال الاقتصاد بالتحديد ولم تعد بعد ذلك أمريكا ولا اقتصاديا، بل شاع استخدامه وانتشر عبر العالم وفي جميع المجالات الإعلامية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية...الخ.
اكتسب مصطلح العولمة وضعا أشبه بالأسطورة حيث يرى بعض الباحثين أنّها تمثل تطورا نحو عالم بلا حدود، وأن ذلك يمهد لزوال نظام الدّولة، في حين يرى مفكّرون آخرون أنّ مفهومها مبالغ فيه ويدعو إلى الخوف بل يتطلّب مقاومته أما مؤيّدو العولمة فينظرون إليها على أنّها ستحقق المزيد من توسيع وزيادة النافسة وتزايد الابتكار والإبداع في حين الطرف الآخر ينظر إليها على أنّها تهديد للهوية الوطنية والاستقلال الاقتصادي.
ويمكن القول أن صياغة تعريف دقيق للعولمة تبدوا مسألة شاقة، ونظرا لتعدد تعريفاتها، والتي تتأثر أساسا بانحيازات الباحثين الإيديولوجية واتجاهاتهم إزاء العولمة رفضا وقبولا.
(1)- ينظر الدّكتور "أحمد سيد مصطفى" إلى العولمة على أنّها انفتاح على العالم هي حركة متدفّقة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا وحيث يتعامل مدير اليوم عالم تلاشى فيه تأثير الحدود الجغرافية والسياسية، فرأسمال يتحرّك بدون قيود وبشر ينتقلون بغير حدود، ومعلومات تتدفّق بغير عوائق حتّى تفيض أحيانا عن طاقة استيعاب المديرين، هذه الدّول تكتّلت فأزالت حدودها الاقتصادية والجغرافية وشركات تحالفت فتبادلت الأسواق والمعلومات عبر الحدود.1
(2)- "جان ماري جيهنيو" فيرى أن العولمة انتصار طويل الأمد لأمريكا، يؤكد في دراسته "أمركة العالم أم عولمة أمريكا" أن العولمة هي "أمركة العالم" أي نشر الحلم الأمريكي على نطاق العالم.2
(3)- فيقدم "إسماعيل صبري عبد الله" تعريفه لكوكبة على أنها التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتداد بذكر بالحدود السياسة لدول ذات السيادة، أو الانتماء إلى وطن محدود أو لدولة معينة ودون الحاجة إلى إجراءات حكومية.
(4)- يرى "وترز" إلى العولمة على أنها العمليات الاجتماعية التي يترتب عليها تراجع القيود الجغرافية، على الترتيبات الثقافية والاجتماعية، ويتزايد في نفس الوقت إدراك الأفراد لدلك التراجع.
(5)- وتعكس العولمة عند"صافادي" تقريب للروابط بين هياكل الإنتاج والأسواق المختلفة، من خلال تدفق السلع والخدمات والاستثمار وعوامل الإنتاج عبر الحدود.
عرف العولمةفي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي بأنها تزايد الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين دول العالم بوسـائل منها زيادة حجم وتنوع معاملات السـلع « FMI »(6)- أما صندوق النقد الدولي
والخدمات عبر الحدود، والتدفقات الرأسمالية الدولية، وكذلك من خلال سرعة مدى انتشار التكنولوجيا.3
(7)- أما تعريف "رونالدو باتسون" مبني على أن العولمة هي اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش.
8)- ويشير الدكتور "عبد السلام أبو قحف" بأنها ليست موت المسافات وإنما يعني اختزال الزمن من منظور وحدات قياسه مثلا: المسافة التي كان المرء يقطعها في الماضي بين بلدين مصر والسعودية تستغرق عدة أيام أو أشهر، أما اليوم فتستغرق ساعتين أو أقل1.
(9)- يقول "مالكوم واتزر" عن العولمة بأنها هي كل المستجدات التي تسعى بقصد أو من دون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد.2
(10)- والعولمة عند"شائف علي الحسيني" هي تفكير وممارسة المتفوقين لتبيع العالم على نمط استهلاكي واحد وثقافة متقاربة واتجاهات سياسية ذات بعد واحد تؤدي جميعها إلى فتح الأسواق بحرية أمام الاستثمارات وترويج السلع والمنتجات التجارية لتكون في متناول الجميع ومن الاستثمارات ثم سيادة النظرية الليبرالية على العالم.
(11)- وفي تعريف آخر يقول الأمريكي "توم فريدمان" نحن أمام معارك سياسية وحضارية فصيحة، العولمة هي الأمركة والو م أ قوة مجنونة،نحن قوة ثورية خطيرة وأولئك الدين يخشوننا على الحق إن
قطعة أليفة بالمقارنة مع العولمة في الماضي كان الكبير يأكل الصغير أما الآن فالسريع يأكل FMI
البطيء.
بعد عرضنا لكل هده التعاريف تم التوصل إلى أنه ليس هناك تعريف جامع مانع لها فهو مصطلح غامض في أدهان الكثير من الناس ويرجع سبب دلك إلى أن العولمة ليست مصطلحا لغويا قاموسيا جامدا يسهل تفسيرها بشرح المدلولات اللغوية المتصلة بها، بل هي مفهوم شمولي يذهب عميقا في جميع الاتجاهات.
ولكن مما يلاحظ من التعريفات التي أوردها الباحثون والمفكرون التركيز الواضح على البعد الاقتصادي لها لأن مفهوم العولمة يمكن القول بأنها استحداث نظام عالمي جديد يكون أحادي القطب ويدور في فلكه العلم ويسيطر عليه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعسكريا وتلعب الو م أ فيه الدور القيادي والموجه والمهيمن.
بعد عرض مفهوم العولمة نصل إلى السؤال الهام الذي يطرح عادة في مثل هده المواضيع المتعلقة بالعولمة وهو عولمة ماذا؟









قديم 2008-03-06, 18:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










B18 عولمة ماذا

المواضيع المتعلّقة بالعولمة




عولمة ماذا؟













الإنتاج /////////////////عولمة الإدارة ////////////////////التكتلات الإقليمية


الاستثمار ////////////////الشراء /////////////////////////والتحالفات الإستراتيجية


التمويل //////////////////البيع


التجارة//////////////////// إعلان


التكنولوجيا ////////////////الإستراتيجية


المنافسة //////////////////////العمالة


الجودة العالية ومعاييرها//////// الثقافة

الاتصالات









قديم 2008-03-06, 18:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










B10 نشأة العولمة

نشأة العولمة:
بالرغم من التداول الواسع لمصطلح العولمة وتوابعه إلا انه يظل مصدر التباس كبير ويظهر هذا الالتباس في بحث عن تاريخ النشأة.
شاع هذا المصطلح في التسعينات بعد انهيار المعسكر الشيوعي، واستفراد أمريكا بالعالم، ولاسيما عندما طلبت أمريكا دول العالم بتوقيع اتفاقية التجارة العالمية بقصد سيطرة الشركات العابرة للقارات على الأسواق العالمية، مما يؤكد أن العولمة بثوبها الجديد أمريكية المولد والنشأة.
ويرى الباحثون الذين تحدّثوا عن نشأة العولمة أنّ العولمة عملية تراكمية، أي أنّ هناك عولمات صغيرة سبقت ومهّدت للعولمة التي نشهدها اليوم، والجديد فيها هو تزايد وتيرة تسارعها في الفترة الأخيرة بفضل تقدّم وسائل الإعلام والاتصال، ووسائل النقل والمواصلات والتقدّم العلمي بشكل عام، ومع ذلك فهي لم تكتمل بعد.1

لاحظنا أنّ هناك غموض حول نشأة العولمة ويعود هذا الغموض إلى تلك المعاني والمضامين التي أعطيت لمصطلح العولمة.





فإذا كانت العولمة هي تجسيد لتلك التطورات الحياتية والفكرية والتكنولوجية المتلاحقة والتي تؤدّي إلى انكماش العالم من حيث الزمان والمكان، فإن العولمة هي حقيقة حياتية جديدة ولم تبرز سوى خلال عقد التسعينات.


وأخيرا إذا كانت العولمة تعني بروز عالم بلا حدود اقتصادية واجتماعية وثقافية وبالتالي بروز نظام اقتصادي عالمي موحد وثقافة عالمية موحدة، فإن العولمة غير موجودة حتى الآن والعالم قائم حاليا وهو امتداد للعالم القديم.1


إن الاعتقاد بأن العولمة قد برزت مع بروز الحداثة هو اعتقاد واسع الانتشار لذلك اقترح "دونالدرو بوتسون" جدولا زمنيا يؤرخ لولادة العولمة يتضمن هذا الجدول الزمني خمس مراحل.


المرحلة الأولى:


بدأت ببروز العولمة في بداية القرن الخامس عشر متزامنة مع التوسع الكنسي وبروز مجموعة من النظريات التي تتحدث عن وحدة العالم والبشرية.


المرحلة الثانية:


والتي بدأت في منتصف القرن الثامن عشر كانت أيضا مرحلة أوربية وقد شهدت هذه المرحلة انتعاشا واضحا وغير مسبوق لمفهوم العلاقات الدولية مع تركيز خاص على الأبعد القانونية التي تحكم هذه العلاقات بها في ذلك الارتباط بالمجتمعات غير الأوربية.


المرحلة الثالثة:


مرحلة الانطلاق والتي امتدّت من القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين، وقد امتازت هذه المرحلة ببروز اتجاهات كونية واضحة تركز على المجتمع العالمي الواحد، وتستمد حيويتها من المنافسة الدولية وسرعة التحولات في وسائل الاتصالات واندلاع الحرب العالمية الأولى.


المرحلة الرابعة:


والتي امتدت إلى بداية السبعينات فقد اتصفت أساسا ببروز الأمم المتحدة وتفاقم حدّة الصراع من أجل الهيمنة العالمية والكونية وتطوير شبكة المواصلات والاتصالات والاهتمام العالي بحقوق الإنسان.


المرحلة الخامسة:

فهي تلك التي امتدّت من بداية السبعينات إلى التسعينات لقد شهدت هذه الأخيرة تزايد في إدراك الأفراد بعالمية العالم وذلك على اثر انتهاء الحرب الباردة، وبروز المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لإدراك القضايا العالمية المعاصرة مع زيادة واضحة في القلق العالمي على مصير البشرية

في الكرة الأرضية وهو القلق الذي بدأ يروج عبر وسائل الإعلام التي استعانت بالأقمار الفضائية وتطورها الذي بدأ يروج عبر وسائل الإعلام التي استعانت الأقمار الفضائية وتطوّرها التكنولوجي في جميع ميادين الاتصال الدول وتصل إلى كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية

إنّ هذا الجدول الزمني لا يعني أنّ العولمة برزت في القرن السادس عشر، وإنّما يشير إلى أنّ جذور العولمة تعود أكثر من أربعة قرون في حين أنّ العولمة هي نبتة جديدة ولم تبرز إلاّ في التسعينات من هذا وأصبحت سارية المفعول.









قديم 2008-03-06, 19:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فتحي مداني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية فتحي مداني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا علي الموضوع










قديم 2008-04-27, 23:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فتحي الجزائري
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية فتحي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكر على المرور الكريم










قديم 2008-08-20, 16:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
''أسيل''
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ''أسيل''
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci pour les informations bonne chance .










قديم 2008-12-21, 20:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
gu_2009
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ممكن تساعدني في هذا البحث :
* العولمة المالية وانعكاساتها على الجزائر




ارجوكم بليززز بحث مستعجل










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc