طلب منشور وزاري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب منشور وزاري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-20, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
takari
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي طلب منشور وزاري

السلام عليكم
الرجاء ابحث عن المنشور الوزاري رقم 186 المؤرخ 1 سبتمبر 1993 حول الفروض المحروسة.
عندي سؤال: هل يمكن أن تنقص من نقطة الفرض كعقوبة بالدليل ان امكن
و شكرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-20, 21:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقرأ هذه النشرة ستجد بها اجابات
نشرة رسمية لوزارة التربية عدد خاص مارس2010
https://www.education.gov.dz/wp-*****...evaluation.pdf










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-20, 21:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
takari
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
اقرأ هذه النشرة ستجد بها اجابات
نشرة رسمية لوزارة التربية عدد خاص مارس2010
https://www.education.gov.dz/wp-*****...evaluation.pdf
اشكرك على الاجابة السريعة
قرأت هذه النشرة، لكن أبحث عن نص هذا المنشور 186









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 07:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ossimouh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 14:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ahmedzane
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يمكن أن تنقص من نقطة الفرض كعقوبة.


يشرفني أن أعلمكم أنه سيشرع في تطبيق أحكام كلا من المنشورين رقم 2039 ورقم 26 المشار إليهما بالمرجع أعلاه، والتي تتعلق بالإجراءات الخاصة بتقويم أعمال التلاميذ، ابتداء من السنة الدراسية 2005/2006، باستثناء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي الذي سيشرع في تنظيمه ابتداء من جوان 2005.

لذا، فإني أطلب منكم تنظيم امتحان نهاية هذه المرحلة التعليمية وفقا لأحكام كل من القرار رقم 07 والمنشور رقم 27 المشار إليهما في المرجع أعلاه، وكذا اعتماد الترتيبات الواردة في المنشور رقم 28/6.0.0/05 في قبول تلاميذ السنة السادسة أساسي في السنة الأولى من التعليم المتوسط.

كما أخبركم أن الاختبار الثاني للفصل الثالث الخاص بالسنة السادسة أساسي، سيشمل (بصفة استثنائية) كل المواد المدرسة في هذا المستوى، بما فيها المواد المشكلة لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي (اللغة العربية، الرياضيات واللغة الأجنبية).

وعليه أطلب منكم إعلام السيدات والسادة مفتشي التربية والتعليم الأساسي، مديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني ورؤساء المؤسسات التعليمية بهذه التوضيحات.

الجزائر في 27 مارس 2005
عن الوزير وبتفويض منه
مدير التقويم والتوجيه والاتصال
عباسي براهيم
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التقويم والتوجيه والاتصال
الرقم : 42 / 2005
مدير التقويم والتوجيه والاتصال
إلى
السيدة مفتشة أكاديمية الجزائر
السيدات والسادة مديري التربية للولايات

الموضوع : توضيحات بشأن تطبيق أحكام المناشير الخاصة بالتقويم التربوي.
المراجع :
. القرار رقم 07 المؤرخ في 06 مارس 2005، المتعلق بتأسيس امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتحديد كيفيات تنظيمه و منح شهادة النجاح فيه
. المنشور رقم 2039 المؤرخ في 13 مارس 2005 الخاص بإصلاح نظام التقويم التربوي
. المنشور رقم 26 المؤرخ في 15 مارس 2005، الخاص بإجراءات تقويم أعمال التلاميذ وتنظيمه
. المنشور رقم 27 المؤرخ في 15 مارس 2005، الخاص بإجراءات عملية تنظيم امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وسيره
. المنشور رقم 28 المؤرخ في 15 مارس 2005، الخاص بإجراءات القبول في السنة الأولى من التعليم المتوسط












رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 14:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ahmedzane
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رئيس مصلحة التنظيم التربوي،
. مفتشي التربية و التكوين العاملين بالولاية، ومفتشو التربية والتعليم الأساسي للطور الثالث، ومفتش التوجيه المدرسي و المهني،
. ممثلي رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي العام والتعليم المتوسط،
. ممثلي مستشاري التوجيه المدرسي والمهني،
. ممثلي أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة التعليم الأساسي في كل مادة تعليمية،
. ممثل الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ على مستوى الولائية.
وتتمثل مهام هذه اللجنة في :
. إجراء تشخيص دقيق لوضعية الولاية في مجال الامتحانات (بكالوريا أو شهادة التعليم) و تحديد نقاط الضعف و نقاط القوة ، وضبط الإجراءات الفعلية اللازم اتخاذها، والأهداف التي ينبغي بلوغها في آخر السنة الدراسية،
. السهر على أن تجري كل مؤسسة تربوية معنية تشخيصا خاصا بها وتحدد أهدافا خاصة بها لنهاية السنة الدراسية،
. ضمان متابعة منتظمة لمدى تحقيق الأهداف على مستوى كل مؤسسة، وإنجاز دراسة تحليلية خاصة بالولاية تقدم بانتظام للجنة الوطنية، ولمديريات التعليم المركزية.

اللجان البيداغودية للمؤسسات التربوية : يرأسها مدير المؤسسة وتتشكل من :
. نائب المدير للدراسات في الثانويات أو المستشار للتربية، في مؤسسات التعليم المتوسط،
. أساتذة أقسام الامتحانات،
. رئيس الأشغال في مؤسسات التعليم الثانوي التقني،
. مستشار التوجيه المدرسي والمهني،
. ممثل جمعية أولياء التلاميذ،
. ممثل (2) عن التلاميذ.
يتمثل دور هذه اللجنة في وضع آليات مناسبة في المؤسسة، الهدف منها تحسين الممارسات البيداغوجية، خاصة في مجال المراقبة ، و التقويم المتعلق بالمعالجة البيداغوجية، وكذا التكفل الأنجع بتسيير تمدرس التلاميذ.
تجمع اللجنة كل شهر بصفة منتظمة، و تتلخص مهامها فيما يلي :
. إنجاز تشخيص دقيق لوضعية الامتحان في المؤسسة (البكالوريا أو شهادة التعليم) وتجديد أسباب النجاح لتدعيمها، وأسباب الإخفاق لمعالجتها، وضبط الإجراءات التي تسمح بتحسين النتائج.
. انجاز توزيع سنوي لبرامج أقسام الامتحانات بشكل هاص قصد السماح للأساتذة بتحقيق التقدم البيداغوجي بصفة عقلانية.
. إجراء مراقبة منتظمة لمدى تطبيق البرامج في كل مادة خاصة بكل أستاذ، من خلال تفعيل دور دفتر النصوص على الخصوص.
. السهر على أن يجري كل أستاذ مراقبة على شكل فرض بعد الانتهاء من كل محور من محاور البرنامج.
. المشاركة في تحسين ممارسات تقويم التلاميذ(إعداد المواضيع ، تصحيح الاختبارات، و تحضير التلاميذ للامتحان)
. ضمان متابعة منتظمة لمدى تقدم التعلمات بناء على تقارير وصفية للتقويم المنجز بانتظام من طرف أساتذة مختلف المواد.
. تنظيم نشاطات الدعم و المعالجة التربوية.
. السهر على الاستعمال العقلاني للوتيرة المدرسية.
. إرسال بانتظام ملخص تقرير خاص بنشاطات اللجنة والمنتائج المسجلة لمدير التربية.
من الواضح أن كلا من المدير في مؤسسته ومدير التربية في ولايته، مسؤول شخصيا عن السير الحسن للهياكل التربوية التابعة لع، كما ينبغي على المفتشين كل في حدود صلاحياته ، إجراء مراقبة خاصة بالتطبيق الحسن لهذه التعليمة، وإعلام مدير التربية عن كل الاختلالات التي قد تلاحظ.

يقوم المفتش العام مع مفتشي التربية و التكوين بتنظيـم دورات مراقبـة
للولايات لضمان التكفل الأنجع بالمشاكل المتعلقة بالتسيير البيداغوجي، وتحرير تقرير خاص بهذه الدورات، يقدم للسيد الوزير وللجنة البيداغوجية الوطنية.

إن الإجراءات الواردة في هذه التعليمة لا ينبغي أن تحل محل النصوص التنظيمية السارية المفعول، وكذا صلاحيات مختلف المجالس (مجالس الأقسام ، مجالس التعليم).

إن تحقيق الأهداف المسطرة الخاصة بهذا التنظيم تستدعي التزام كل المسؤولين و تجنيد هيئة التدريس وأولياء التلاميذ.
أخيرا إنني مقتنع بأن كلا منكم واع بالمجهود المنتظر منه وسيعمل الجميع كل ما في وسعه لتحقيق القفزة النوعية التي يتطلع لها المواطن وتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة في أقرب الآجال.
الجزائر في 13 نوفمبر 2002
وزير التربية الوطنية
ابوبكر بن بوزيد
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الرقم : 01 / 2004
إلى
السيد المفتش العام (للتبليغ)
السيد مفتش أكاديمية الجزائر (للتنفيذ)
السيدات والسادة مديري التربية للولايات (للتنفيذ)
السيدات والسادة مفتشي التربية والتكوين (للمتابعة)
السيدات والسادة رؤساء المؤسسات
(للتنفيذ)

الموضوع : متابعة تنفيذ البرامج التعليمية في الأقسام المقبلة على الامتحانات الرسمية.

لقد عرفت نتائج البكالوريا لسنة 2004 ارتفاعا ملحوظا لم تعرفها من قبل وذلك رغم الاضطرابات التي اتسمت بها هذه السنة الدراسية.
وقد تبين من ذلك أنه كلما انتهجنا تنظيما جيدا و تسييرا ناجعا للتعليمات ومراقبة منتظمة ومتابعة محكمة لنشاطات التعليم، فإن ذلك يؤدي إلى تطوير النظام التربوي وتحسين النتائج.

إنني مقتنع أن هذا التطور الحاصل، هو نتيجة ثمار العمل المنظم وعقلنة المسارات
الدراسية، والتزام الأساتذة والمؤطرين، وكذلك التلاميذ وأولياؤهم، إضافة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة قصد تحسين نوعية التعليم الممنوح .

إن نسبة النجاح المسجلة وإن كانت مرضية يجب ألا تجعلنا نغفل حقيقة أخرى، ألا وهي أن ما يقارب من 58 % من المترشحين لم ينجحوا في امتحان البكالوريا، بل بالعكس إن مثل هذه النسبة ينبغي أن تدفعنا إلى مضاعفة الجهود لتدعيم المكتسبات وتطوير الأداءات لتحقيق نتائج أفضل.

لذا يهدف هذا المنشور إلى إقامة آليات من شأنها تهيئة فضاءات للتشاور فيما بين المربين أنفسهم، وكذلك بينهم وبين أولياء التلاميذ، كما يهدف إلى خلق الظروف المساعدة من أجل تقييم منتظم لسير السنة الدراسية، و ضمان متابعة ومراقبة دوريتين لنشاط الأساتذة تجاه تلاميذهم وهو النشاط الذي يشكل الغاية المستهدفة من كل عمل ينبغي القيام به تجاه الأقسام المقبلة على الامتحانات بشكل خاص.

لذا ينبغي الشروع في تطبيق هذا التنظيم بمجرد استلام هذا المنشور الذي يرتكز على ما يلي :

اللجنة البيداغوجية الوطنية : تتكون هذه اللجنة من المسؤولين الآتي ذكرهم :

. المفتش العام،
. ممثل عن ديوان السيد الوزير،
. مدير التعليم الأساسي،
. مدير التعليم الثانوي العام،
. مدير التعليم الثانوي التقني،
. مدير التعليم الأساسي،
. مدير التقويم و التوجيه والاتصال،
. مدير الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات،
. رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ،
. رؤساء الندوات الجهوية الأربع.

تتمحور مهمة هذه اللجنة في وضع إستراتيجية القصد منها ضمان مراقبة مستمرة لتنفيذ البرامج في أقسام الامتحانات، ومتابعة تطبيقها عن طريق الهيئات الجهوية و الولائية، ويتم تحقيق ذلك بتجديد وضبط رزنامة الاجتماعات الدورية لاستغلال تقارير الندوات الجهوية.

الندوات الجهوية : تضم الندوات الجهوية :

. مديري التربية،
. ممثلي مفتشي التربية و التكوين، ومفتشو التربية والتعليم الأساسي للطور الثالث،
. ممثلي رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي والتعليم الأساسي للطور الثالث،
. ممثلي مفتشي التوجيه المدرسي والمهني،
. مديريالملحقات الجهوية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
. ممثلي الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ.

يكلف أعضاء الندوات الجهوية من جهة، بتجسيد توجيهات اللجنة البيداغوجية الوطنية، وبالسهر على تنفيذ القرارات المتخذة، ومن جهة أخرى تقدم للجنة الوطنية ملخص تقرير خاص وفق الدورية المحددة، يشير إلى مدى تقدم تجسيد الأهداف المسطرة على المستوى الجهوي، خاصة ما يتعلق بتقدم تنفيذ البرامج وكذا الصعوبات التي يواجهها الميدان، وترفع الحلول المقترحة لهذه الصعوبات للسيد الوزير.
اللجان البيداغوجية الولائية : يترأسها مديرو التربية و تتشكل من :










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 14:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ahmedzane
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كما تجدر الإشارة على ضرورة القيام بالملاحظة الدقيقة من طرف المعلم لسلوك هؤلاء التلاميذ الذين يلتحقون بالمدرسة لأول مرة بغية الكشف عن مختلف أشكال العوائق (بصري، سمعي، نفسي، عسر القراءة و الفهم dyslexie، الخ) وتبليغها للأولياء والطبيب المدرسي.



التقويم في نهاية أطوار التعليم الابتدائي : توحد الاختبارات النهائية للفصل الثالث في كل من مادة اللغة العربية، الرياضيات و اللغة الأجنبية بالنسبة لتلاميذ السنتين الثانية و الرابعة ابتدائي و ذلك لقياس مدى تحكمهم في اللغات الأساسية في نهاية كل طور من أطوار التعليم الابتدائي.


أما بالنسبة لتلاميذ أقسام نهاية التعليم الابتدائي، فإن تقويم تعلماتهم يخضع لنفس التدابير الخاصة بالمستويات السابقة. فتنظم اختبارات شهرية خلال السنة الدراسية بالنسبة لجميع المواد المدرسة في هذا المستوى على أن توحد مواضيع جميع الاختبارات خلال السنة الدراسية على مستوى المدرسة، و تعتبر الاختبارات النهائية من الفصل الثالث في كل من مادة اللغة العربية، الرياضيات، و اللغة الأجنبية بمثابة تدريب التلاميذ لظروف امتحان نهاية التعليم الابتدائي. أما المواد التي لا يتشكل منها الامتحان فتخضع لاختبار عادي على مستوى المؤسسة.

2.2 على مستوى التعليم المتوسط : يتم تقويم الأعمال الفصلية للتلاميذ من خلال المراقبة المستمرة والمنتظمة التي تكون على شكل :



. استجوابات شفوية وكتابية، عروض، أعمال تطبيقية، أعمال موجهة و ذلك في جميع المواد،


. وظائف منزلية في جميع المواد ويكون تنظيمها بوتيرة أكثر في اللغات الأساسية (اللغة العربية، الرياضيات واللغة الأجنبية الأولى)،

. فرضين محروسين في جميع المواد، تحدد مدة (كل واحد منهما) حسب الحجم الساعي الأسبوعي المسند للمادة،

. اختبار واحد في نهاية الفصل.



تنظم الاختبارات أسبوعين قبل نهاية كل فصل و تحدد رزنامة الاختبارات وفقا لمخطط التقويم الذي تم إعداده في بداية السنة الدراسية تفاديا لتنظيمها في فترات مغلقة خلال الفصلين الأول والثاني، و يمنع منعا باتا تسريح التلاميذ خلال فترة الاختبارات وفترة مجالس الأقسام.



بشأن مواضيع الاختبارات، تترك الحرية للمدرس في قسمه لبناء مواضيع الاختبارات باستثناء :


. أقسام نهاية التعليم المتوسط التي تنظم فيها اختبارات موحدة على مستوى المؤسسة في الفصول الثلاثة، تواخيا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ الذين سينتقلون إلى التعليم ما بعد الإجباري،

. اختبارات الفصل الثالث التي توحد على مستوى المؤسسة بالنسبة لكل مستويات التعليم.



أما المعدل الفصلي فإن حسابه يتم على النحو الآتي :



المراقبة المستمرة : معامل 1


الفرض المحروس الأول : معامل 1


الفرض المحروس الثاني : معامل 1


الاختبار : معامل 2


المعدل الفصلي = ] المراقبة المستمرة + الفرض 1 + الفرض 2 + (الاختبار X2) [ على 5


3.2 على مستوى التعليم الثانوي العام و التكنولوجي : يخضع تقويم أعمال التلاميذ الفصلية لنفس الترتيبات الخاصة بالتعليم المتوسط.



تنظم الاختبارات الفصلية أسبوعين قبل نهاية كل فصل، و تحدد رزنامة الاختبارات وفقا لمخطط التقويم الذي تم إعداده في بداية السنة الدراسية، تفاديا لتنظيمها في فترات مغلقة خلال الفصلين الأول والثاني. ويمنع منعا باتا تسريح التلاميذ خلال فترة الاختبارات و فترة مجالس الأقسام.



تترك الحرية للمدرس في قسمه لبناء مواضيع الاختبارات باستثناء :


. أقسام السنة الأولى ثانوي التي تنظم فيها اختبارات موحدة على مستوى المؤسسة في الفصول الثلاثة،


. اختبارات الفصل الثالث التي توحد على مستوى المؤسسة بالنسبة لكل مستويات التعليم الثانوي و التي تكون بمثابة تدريب التلاميذ على ظروف إجراء امتحان البكالوريا بالنسبة لأقسام السنة الثالثة ثانوي.

يحدد عدد الوظائف المنـزلية حسب الأهداف المسطرة لكل مادة على أن تكثف في مواد الاختصاص لكل شعبة. فعلى سبيل المثال يلزم على تلميذ الشعب الأدبية تحرير مقالا أدبيا ومقالا فلسفيا مرة في الشهر بينما ينجز تلميذ الشعب الأخرى هذا النشاط مرة في الفصل.


يخضع تقويم أعمال التلاميذ في مواد تخصص للتعليم التكنولوجي لنفس الترتيبات الخاصة بالتعليم الثانوي العام مع الحث على متابعة ومراقبة الأعمال المنجزة في الورشات.



بالنسبة لهذه المواد التي تتطلب تجارب في المخابر وأعمال في الورشات، وفضلا عن التطبيقات التي تنجز بصفة منتظمة في حصص الورشات، فإنه يطلب من التلاميذ تصور وإعداد ثم إنجاز مشروع يقيم عليه التلميذ في نهاية كل فصل ليكون بمثابة الاختبار الفصلي.


3. الارتقاء والإعادة



يتم الارتقاء من سنة إلى أخرى على أساس اعتبارات بيداغوجية و قرار مجلس المعلمين والأساتذة باعتماد معدل 5 من 10 في التعليم الابتدائي و10 من 20 في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي.



غير أنه يمكن لمجلس المعلمين أو مجلس الأساتذة أن ينقذ حالات التلاميذ داخل أطوار التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط (السنتين الأولى و الثالثة ابتدائي والسنة الثانية متوسط) الذين لا يستوفون هذا الشرط السابق وتحصلوا على معدل سنوي عام يتراوح ما بين 4,5 و4,99 من 10 في التعليم الابتدائي وما بين 09 و 9,99 من 20 في التعليم المتوسط و التعليم الثانوي، شريطة أن يكونوا قد بذلوا مجهودات مؤكدة خلال السنة الدراسية في اللغات الأساسية (اللغة العربية، الرياضيات و اللغة الأجنبية).


أما بالنسبة لانقاذ التلاميذ في نهاية الطورين الأولين من التعليم الابتدائي (السنتين الثانية و الرابعة ابتدائي) والطورين الأولين من التعليم المتوسط (السنتين الأولى و الثالثة متوسط)، فإنه بإمكان مجلس المعلمين أو الأساتذة أن



يقترح التلاميذ الذين تحصلوا على معدل سنوي عام يتـراوح ما بين 4,5 و99 4, من 10



بالنسبة للتعليم الابتدائي وما بين 09 و9,990 من 20 بالنسبة للتعليم المتوسط لإجراء امتحان الاستدراك المنظم على مستوى المؤسسة التعليمية في المواد التي سجلوا فيها معدلات أقل من 4,5 من 10 و 10 من 20.



كما نشير إلى أن هذه الإجراءات الخاصة بالإنقاذ لا تعني قبول التلاميذ في السنة الأولى متوسط وفي السنة الأولى ثانوي وكذا ارتقاء التلاميذ داخل التعليم الثانوي.


أما التلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل يسمح لهم بالارتقاء إلى المستوى الأعلى، تمنح لهم فرصة إعادة السنة طبقا للنصوص السارية المفعول، فلا تعتبر الإعادة عقوبة للتلاميذ الذين يجدون أنفسهم في وضعية رسوب بل عملية بيداغوجية تمنح للتلاميذ فرصة لتحسين تعلماتهم.


4. القبول في السنة الأولى متوسط وفي السنة الأولى ثانوي



يخضع قبول التلاميذ في كل من السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي لإجراءات منصوص عليها في مناشـير خاصة بهاتين العمليتين. إلا أنه لا بد من الحرص على أن تكون نتائج التقويم المستمر تمثل المستويات الحقيقية للكفاءات التي توصل إليها التلاميذ، باعتماد هذا التقويم في حساب معدلات القبول في كل من السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي.


وفي الأخير، ونظرا لأهمية نشاط التقويم و انعكاساته على المسار الدراسي للتلميذ، فإني ألح على ضرورة إحاطة إجراءات التقويم ومراقبة أعمال التلاميذ بالموضوعية والشفافية القصوى واعتماد جهاز التقويم يرتكز على بناء أدوات التقويم التي تتميز بالدقة والصدق، وعلى متابعة منتظمة للتدرج في التعلمات وضبط سيرورة التعليم والتعلم.



الجزائر في 15 مارس 2005



عن الوزير وبتفويض منه



مدير التقويم والتوجيه والاتصال



عباسي براهيم


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التقويم والتوجيه والاتصال

الرقم : 26 / 2005



مدير التقويم والتوجيه والاتصال

إلى

السيدة مفتشة أكاديمية الجزائر

السيدات والسادة مديري التربية بالولايات (للتطبيق والمتابعة)

السيدات والسادة مفتشي التربية والتكوين
السيدات والسادة مفتشي التربية والتعليم الأساسي (للمراقبة)

السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية

السيدات والسادة المعلمين والأساتذة

(للتنفيذ)



الموضوع : إجراءات تقويم أعمال التلاميذ وتنظيمه.



المرجع : المنشور رقم 2039 المؤرخ في 13 مارس 2005، الخاص بإصلاح نظام التقويم البيداغوجي


تطبيقا للمنشور الإطار المشار إليه بالمرجع أعلاه، ينص المنشور الحالي على جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين تنظيم عملية تقويم التعلمات ومستويات إدماجها.




1. إجراءات التقويم



تقوم الفرقة البيداغوجية للمؤسسة التعليمية (قبل الانطلاق في تطبيق المناهج الدراسية للسنة الجارية) باستغلال وتحليل النتائج الدراسية التي حققها التلاميذ في نهاية السنة الدراسية السابقة وكذا نتائج الفحوص التشخيصية التي تم إجراؤها على تلاميذ مختلف مستويات التعليم في مطلع السنة الدراسية. يقوم مجلس التعليم بإعداد مخطط سنوي للتقويم على ضوء التوزيعات السنوية المعدة من طرف مدرسي كل مادة والمتضمنة مخططات التقويم والمشاريع العلاجية البيداغوجية، يحدد في هذا المخطط البرنامج الأولي الخاص برفع مستوى القسم، أشكال وفترات التقويم حسب كل مستوى وكل مادة وأساليب مختلف النشاطات المتعلقة بالتقويم والعلاج البيداغوجي التي ستنظم طوال السنة الدراسية. ويكون هذا المخطط قابلا للتعديل حسب التدرج في التعلمات.



يأخذ التقويم البيداغوجي أشكالا متنوعة خلال السنة الدراسية ، يتم عن طريق المراقبة المستمرة والمنتظمة للتعلمات، و يكون على شكل :



. استجوابات شفوية وكتابية،


. عروض و وظائف منزلية،


. فروض محروسة،


. اختبارات.

تنظم هذه النشاطات حسب التدرج في التعلمات الواردة في المناهج الدراسية الرسمية. وتتخلل هذه التعلمات المنتظمة نشاطات خاصة بإدماج مكتسبات التلاميذ طبقا لمبدأ الإدماج المنصوص عليه في المنشور الإطار المشار إليه بالمرجع أعلاه.


ومن ثمة، ينظم المدرس حصصا يدرب من خلالها التلاميذ على توظيف واستعمال (بصفة تدريجية) المعارف والمهارات المكتسبة قصد إيجاد الحلول المناسبة لوضعيات - مشكلة التي تتميز في البداية بالبساطة والسهولة ثم تتعقد تدريجيا.


بعد هذه الحصص، ينظم المدرس نشاطاته الخاصة بالتقويم، تهدف إلى وضع التلاميذ في وضعيات - مشكلة تستلزم توظيف مكتسباتهم، تجرى هذه العمليات في نهاية :




. كل وحدة تعلم على شكل استجوابات أو فرض محروس،

. عدة وحدات تعلم على شكل فرض محروس أو اختبار.



وهكذا، فإذا كان اختبار الفصل الأول يهدف إلى توظيف معارف التلاميذ المكتسبة خلال هذه الفترة، وإذا كان اختبار الفصل الثاني يسمح للتلاميذ بتوظيف معارفهم و مهارتهم المكتسبة خلال الفصلين الأولين، فإن اختبار الفصل الثالث سيقوم بصفة شاملة كل تعلمات السنة.


أما بالنسبة للتقويم في نهاية الأطوار، فسيكون على شكل امتحان يقيس مدى تحكم التلاميذ في اللغات الأساسية وفقا لمستويات الكفاءات المسطرة في كل طور تعليمي.



و عليه، فإن اختبارات التقويم لا بد أن تستجيب لمجموعة من المبادئ التي تضمن المصدقية، الموضوعية والعدل والإنصاف بين التلاميذ وذلك بالحرص على :



. تحديد الأهداف البيداغوجية المراد قياسها من خلال التقويم،


. تنويع محتوى المواضيع ليتجاوز مجرد مراقبة حفظ المعلومات، يطلب من التلميذ توظيف المعارف والمهارات المكتسبة في وضعيات - مشكلة،


. تقديم وضعيات جديدة و ذات دلالة تتطلب توظيف إجراءات تعود عليها التلميذ في القسم،


. إعداد مواضيع تتميز بالوضوح والدقة والاعتناء بصياغة التعليمات المقدمة للتلاميذ،


. بناء أسئلة تقيس فعلا ما يجب أن تقيس وفقا للأهداف المسطرة،


. تحديد السندات اللازمة لحل المشكلة المطروحة،

. تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز النشاط وأخذه بعين الاعتبار في إعداد الموضوع المقترح للتلاميذ،

. وضع معايير لتقييم الإنتاجات المكتوبة في المواد الأدبية والنشاطات العملية،


. إعداد سلالم تنقيط دقيقة و مفصلة.


فضلا عن ذلك، فإن اختبارات التقويم بمختلف أشكالها (الاستجوابات، التمارين التطبيقية في القسم، الواجبات المنـزلية،، الفروض،…) لا بد أن تصحح، على أن ترفق العلامة المسندة لها بملاحظات نوعية خاصة بكل تلميذ، لا تكون من النوع الذي تعودنا عليه إلى يومنا هذا (غير كاف، ضعيف، متوسط، حسن، جيد جدا، ممتاز) وإنما تعبر عن النتائج التي حققها التلميذ و/أو الصعوبات التي يواجهها، وكذا مستويات الكفاءات التي وصل إليها و توجيهات تقدم للتلميذ لضمان السير الحسن لمسار التعلم. كما ينظم المدرس حصصا خاصة بتصحيح الفروض والاختبارات تبنى من خلالها الأجوبة النموذجية باللجوء إلى تقنيات وأساليب التصحيح الفردي والتصحيح


الجماعي.


أما نشاطات العلاج البيداغوجي فتنظم حسب نتائج هذا التقويم النوعي.



2. تنظيم التقويم



1.2 على مستوى التعليم الابتدائي : يحتاج التلاميذ، في مرحلة التعليم الابتدائي، إلى متابعة مستمرة ومدعمة ليتمكن المعلم بالتفطن للثغرات والصعوبات بشكل مبكر يسهل تداركها وإصلاحها وبالتالي تدارك التسرب المدرسي.


لذا تتم مراقبة التعلمات عن طريق :



. الملاحظة اليومية بتكثيف الأسئلة الشفوية والاستجوابات الكتابية قصيرة المدة،


. الوظائف المنـزلية التي يجب إعدادها كامتداد للتعلمات التي تتم في القسم، ويحدد عددها حسب أهداف المادة ووتيرة التلاميذ في التعلم، كما تصحح هذه الوظائف في القسم قصد تدارك الثغرات،


. الاختبارات الشهرية التي تنظم على النحو الآتي : ثلاثة (03) اختبارات في الفصل الأول، ثلاثة (03) اختبارات في الفصل الثاني واختباران في الفصل الثالث.


وينظم كل اختبار (بصفة إلزامية) مباشرة بعد النشاطات المخصصة لإدماج المكتسبات.


لذا، فإن المعلم مطالب بجمع معلومات حول مستوى اكتساب التلاميذ ليتمكن من تكييف نشاطاته التعليمية وطرق تدريسه لمتطلبات القسم والتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم.


أما بالنسبة للمعدل الفصلي العام، فإنه يعوض بمعدل شهري عام الذي يحتسب بجمع المعدلات الشهرية للمواد وتقسيمه على عدد المواد. كما يحتسب المعدل الشهري للمادة بجمع العلامة المحصل عليها في الاختبار الشهري ومعدل العلامات المحصل عليها في الفترة التي سبقت هذا الاختبار تقسيم اثنين.

كما سيحسب المعدل السنوي في نهاية السنة الدراسية على النحو الآتي :

المعدل السنوي للمادة =

مجموع المعدلات الشهرية للمواد
العدد الإجمالي للاختبارات

المعدل السنوي العام =


مجموع المعدلات السنوية لكل مادة

العدد الإجمالي للمواد

فضلا عن ذلك، يتم تبليغ نتائج التلاميذ لأوليائهم كل شهر، عن طريق إرسال الدفتر المدرسي لهم والذي يتضمن علامة الاختبار الشهري والعلامات المحصل عليها في فترة ما قبل الاختبار، على أن تكون هذه العلامات مرفقة بملاحظات وصفية حول تدرج التعلمات.


ترتيبات خاصة بالسنة الأولى ابتدائي : يقدم المعلم تقييما لسلوك التلميذ في القسم، لمستواه التحصيلي وتدرج تعلماته خلال الفصل الأول، وبالتالي تمنح علامات لأعمال تلاميذ السنة الأولى ابتدائي ابتداء من الفصل الثاني، وتنظم خمس اختبارات خلال السنة الدراسية ثلاثة اختبارات في الفصل الثاني واختباران في الفصل الثالث، ويقسم المعدل السنوي لكل مادة على خمسة.











رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 14:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ahmedzane
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب أن يتضمن هذا المخطط فترات عمليات التقويم التشخيصي، التحصيلي، الاندماجي وعمليات العلاج البيداغوجي بالتوافق مع أهداف المناهج التعليمية وتدرج التعلمات الواردة فيها.

كما يجب تبليغ هذا المخطط للتلاميذ والأولياء ومفتش المادة أو المقاطعة.

2. تخصص الأيام الأولى للدخول المدرسي (وبصفة إلزامية) لتنظيم فحوص تشخيصية، تتنـاول اللغـات

الأساسية (اللغة العربية، الرياضيات واللغات الأجنبية) لمراقبة مكتسبات التلاميذ القبلية، وتنظيم أنشطة الدعم والعلاج، وذلك قبل الشروع في تناول المناهج الجديدة.

3. يجب أن تتخلل عملية التعلم فترات مخصصة للتقويم التكويني في أشكاله المتنوعة (أسئلة شفوية، استجوابات كتابية، فحوص، تمارين الخ).

4. يجب أن لا تنصب مواضيع الفروض والاختبارات والامتحانات على الاسترجاع أو التطبيق الآلي للمعارف، بقدر ما يجب أن تطرح وضعيات تتطلب من التلميذ توظيف مكتسباته وإدماجها، قصد إقرار مستوى معين من التحكم في كفاءة ما.

تسبق الاختبارات الشهرية في التعليم الابتدائي، والاختبارات الفصلية في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي فترة تخصص فقط لأنشطة إدماج مختلف مكتسبات التلاميذ.

5. تقوم المؤسسات التعليمية بتقويم نهائي لمختلف أطوار التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط لمستويات التعليم المعنية، لقياس درجة التحكم في اللغات الأساسية.



6. يضمن رؤساء المؤسسات التعليمية و مفتشو مختلف الأطوار متابعة دائمة لتقدم التعلمات المحددة وفق أهداف المناهج الدراسية الرسمية ومضامينهـا،
وذلك على ضوء التقارير الوصفية للنتائج المدرسية التي تنجز بصفة منتظمة من طرف معلمي وأساتذة مختلف المواد التعليمية.

تكون النتائج المحصلة من طرف التلاميذ في الفروض والاختبارات وامتحانات نهاية السنة موضوع تحليل نوعي من طرف مدير المؤسسة، بالتنسيق مع مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني، وذلك لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين آداء التلاميذ، وبخاصة تلك المتعلقة بتنظيم أنشطة العلاج، التي تشكل المحور الرئيسي لعملية تنفيذ مشروع المؤسسة.

فإن أي اختلال في عملية تحصيل التعلمات الأساسية، يمكن أن يعرقل بصفة نهائية متابعة المسار الدراسي، وتفاديا لذلك على المؤسسة التعليمية أن تضع استرتجيات العلاج الأكثر نجاعة.

7. يتم الارتقاء من سنة إلى أخرى على أساس اعتبارات بيداغوجية وقرار مجلس المعلمين ومجالس الأساتذة.
إن هذا الانتقال مرهون بضرورة الحصول على معدل أدنى يساوي أو يفوق 5 من 10 أو 10 من20 وذلك في كل المستويات.

. يتوج التعليم الابتدائي بامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، يتناول اللغات الأساسية : اللغة العربية، الرياضيات واللغة الأجنبية الأولى،

. تحدد إجراءات القبول في السنة الأولى من التعليم المتوسط وكذا الانتقال إلى السنة الأولى ثانوي في مناشير تطبيقية.

8. يجب استغلال نتائج الامتحانات المدرسية الرسمية بصفة تلقائية من الجانبين الإحصائي والنوعي سواء على مستوى المؤسسة أو على مستوى الولاية.

ستسمح هذه العملية (فضلا عن أهداف أخرى) بقياس مدى تحقيق الأهداف المسطرة، وبتقييم مردود التلاميذ ومنه الأساتذة، وبالتعرف على المواد التعليمية التي تشكل صعوبات وثغرات وبكشف الفوارق بين هذه الأهداف وبين النتائج المحصل عليها في القسم، وبالتالي إبراز طوبوغرفيا الفشل.

ويمكّن الاستغلال السليم لهذه النتائج من توفير معطيات ذات دلالة كافية، لترشيد وتوجيه قرارات مختلف المتدخلين في الفعل التربوي.


وفي هذا المنظور، فإن حجز نتائج التقويم المستمر في الحاسوب الخاصة بكل تلميذ في مختلف المواد والأقسام والمستويات، وكذا إعلام المؤسسات التعليمية بالنتائج المفصلة المحصل عليها من طرف تلاميذها في الامتحانات الرسمية، (امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط، بكالوريا التعليم الثانوي) سيسهل عملية استغلال نتائج التلاميذ بمختلف أشكاله وسيمكن من القيام بعمليات التصحيح الناجع باعتماد معطيات موضوعية.

9. بهدف تثمين الجهد والأداء، فإن المدارس الابتدائية ومؤسسات التعليم المتوسط والثانوي مدعوة إلى :

. استعمال مختلف الوسائل لتبليغ النتائج الشهرية، الفصلية، نتائج نهاية السنة ونتائج الامتحانات الرسمية إلى كل أعضاء الجماعة التربوية،

. اتخاذ إجراءات تشجيعية، من خلال أعمال رمزية تثمن النجاح الدراسي (توزيع الجوائز، إجازات مختلفة

. خلق جو المنافسة السليمة والتشجيع داخل المؤسسات التعليمية وفيما بينها (تعليق النتائج، المسابقات، المنافسات بين الأقسام و بين المؤسسات الخ).


10. يجب على المؤسسات التعليمية أن تضع في متناول الأولياء كل المعلومات المتعلقة بأعمال أبنائهم، نتائج مختلف عمليات التقويم، معايير وإجراءات التقويم، الانتقال والإعادة لتمكينهم من أداء الدور المنوط بهم، و عليه يجب بذل مجهود كبير في مجال الاتصال والإعلام لفائدة الأولياء و المجتمع.

وفي الأخير، تجدر الإشارة أن هذا التصور الجديد للتقويم يندرج في إطار إصلاح البيداغوجية، المتميز بالانتقال من منطق تعليم مؤسس على تلقين المعارف، إلى منطق تعلم مؤسس على تنمية كفاءات مستدامة، اندماجية وقابلة للتحويل.

فإن تنفيذه مرهون بضرورة وعي كل الفاعلين في العملية التربوية بالمتطلبات البيداغوجية الجديدة التي يحملها إصلاح المنظومة التربوية، وأن يعمل كل في مجال اختصاصه للتطبيق الوجيه لمضمون هذا المنشور، قصد استرجاع المعنى الحقيقي للتقويم التربوي وجعله أداة حقيقية لبناء نوعية التعليم.

هذا المنشور يلغي الأحكام المتضمنة في المناشير السابقة المتعلقة بالتقويم البيداغوجي.

الجزائر في 13 مارس 2005
الأمين العام لوزارة التربية الوطنية
ب. خالدي
ا

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الرقم : 2039 / 2005

وزير التربية الوطنية

إلى
السيد مفتش أكاديمية الجزائر
السيدات والسادة مديري التربية
(للتطبيق والمتابعة)
السيدات والسادة مفتشي التربية والتكوين
السيدات والسادة مفتشي التربية والتعليم الأساسي (للمراقبة)
السيدات والسادة مديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني
السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية (للتطبيق)

الموضوع : إصلاح نظام التقويم التربوي.

في إطار تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية الوطنية، يشكل التقويم (بتعدد مجالات تطبيقيه، ومختلف إستراتيجياته ووظائفه) ركيزة أساسية لعملية تحسين نوعية التعليم الممنوح ومردود منظومتنا التربوية.

فالتقويم في مفهومه الواسع، ليس أداة مساعدة و وسيلة اتخاذ قرار و تسيير وظيفي فحسب، بل هو ثقافة يجب تنميتها لدى كل المتدخلين في المسار التربوي ، وإدراجها ضمن ديناميكيـة

شاملة لإحداث تغيير نوعي. فالتقويم البيداغوجي من أهم المحاور الأساسية لنظام التقويم الذي يدعو إلى تطوير فعلي للممارسات التقويمية السائدة حاليا في الميدان، بحيث تنسجـم مع أهداف الإصلاح وروح المناهج التعليمية الجديدة.

تتميز ممارسات التقويم الحالية أساسا بـ :

. تفوق الوظيفة الرقابية لأعمال التلاميذ على حساب وظيفة تعديل مسار عملية التعليم والتعلم،
. اعتبار عملية التقويم مجرد إجراء لقياس المعارف المكتسبة، بدلا من وضع تقويم التعلمات وفقا لأهداف بيداغوجية محددة بوضوح، و مرتبطة بمستويات معينة لتنمية الكفاءات،
. استخدام التقويم لأغراض إدارية أساسا (إجازات، ارتقاء، إعادة، توجيه)، والذي يرتكز على التنقيط العددي للإنتاجات المكتوبة للتلاميذ.
. غياب ملاحظات ذات طابع نوعي التي تعد أكثر تعبيرا عن مستويات تحصيل التلاميذ.

ونظرا للصلة الوطيدة القائمة بين ممارسات التقويم و عملية التعلم، فإنه من الهام جدا أن تكون هذه الممارسات متجانسة مع خصوصيات المناهج الجديدة المبنية على أساس المقاربة بالكفاءات ، هذه المقاربة التي لا تركز
بالدرجة الأولى على المعارف وحدها، بقدر ما تركز على التنمية الشاملة للمتعلم.

لذا، فإن هذه المقاربة لا تقترح نموذجا تعليما تراكمييا، وإنما تعليما اندماجيا بالدرجة الأولى، و تمنح أهمية خاصة للبعد المتعلق بدلالة ومعنى ما تم تعلمه. فالبنسبة للتلميذ، لا يتمثل الأمر في تعلمه لجملة من المعارف سرعان ما يتم نسيانها، إنما يتعلق الأمر باكتساب كفاءات مستدامة، تشكل حلولا لوضعيات - مشكل تتعقد تدريجيا، وتتحول بذلك إلى أدوات أساسية تمكن الأفراد من الاستعمال المتنوع لمكتسباتهم الدراسية في حياتهم الشخصية والاجتماعية.

إن هذا التوجيه الجديد للبيداغوجية، يجب أن يتميز بتفاعل قوي بين فعل التعليم و فعل التقويم، و بالتالي إبراز إرادة التغيير لضمان تربية ذات نوعية.
وعليه تكون للتقويم وظيفتين أساسيتين :

. المساعدة على تعديل مسار التعليم والتعلم،

. إقرار كفاءات التلميذ.

وتتخذ هاتان الوظيفتان، عند التطبيق، الأشكال التالية :

. تقويم تكويني يمارس خلال النشاط، ويهدف إلى تقييم التحسن المحقق من طرف التلميذ، وفهم طبيعة الصعوبات التي تعترضه أثناء التعلم، ويهدف هذا التقويم إلى تحسين المسار التعلمي للتلميذ أو تصحيحه أو تعديله.

. تقويم تحصيلي يمارس عند نهاية وحدة تعليمية أو سنة دراسية أو طور تعليمي، يهدف إلى التعرف على مستوى تنمية الكفاءات.

لذا، فإن هذا المنشور يهدف إلى تحديد الاستراتيجية الجديدة في مجال تقويم أعمال التلاميذ ومراقبتها، ووضع نظام لتطوير التقويم البيداغوجي وتجديده، يكون منسجما مع أهداف الإصلاح، لا سيما لتقليص عوامل الفشل الدراسي وتحسين الخدمات المدرسية.

المبادئ المنهجية

ترتكز النظرة الجديدة لتقويم التعلمات على المبادئ المنهجية التالية :

1. لا يتناول التقويم في منظور تنمية الكفاءات، معارف منعزلة، بل هو معالجة تهدف إلى الحكم على الكل وهو في طور البناء، مدرجا لمختلف الموارد المشكلة للكفاءة.

إن إعداد التلاميذ إلى هذا النمط من التقويم، يستلزم اختبارهم في وضعيات معقدة، تتطلب (لحلها) توظيف مجموعة مكتسبات أساسية

2. يجب إدماج الممارسات التقويمية في المسار التعلمي، تمكن من إبراز التحسينات المحققة، واكتشاف الثغرات المعرقلة لتدرج التعلمات، وبالتالي من تحديد العمليات الملائمة لتعديل عملية التعلم و للعلاج البيداغوجي.

في هذا السياق، و طالما أن عملية التعلم لم تنته، لا يجب أن يشكل الخطأ علامة عجز و إنما هو مجرد مؤشر لصعوبات ظرفية ضمن مسار بناء الكفاءات. لذا يجب استغلال الخطأ بصفة آنية، لتشخيص أسبابه، والقيام بعملية علاجية هادفة تفاديا لعرقلة التعلمات اللاحقة.

3. إن أساليب التقويم التحصيلي لا بد أن تعتمد أساسا على جمع معلومات موثوق منها، ووجيهة بشأن المستويات التدريجية للتحكم في الكفاءات المستهدفة، قصد تكييف التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المميزة للتلاميذ.
4. إن النتائج المدرسية (في التصور التقليدي للتقويم) يعبر عنها في شكل تنقيط عددي، وقصد تدعيم قراءتها، يجب مرافقة هذه العلامات بملاحظات ذات مدلول نوعي، تشكل دعما لمجهود التعلم، و وسيلة تضمن علاقات بنائية بين كل من التلميذ، المعلم والولي.
5. يجب اعتماد التقويم على وضعيات، تجعل التلميذ على وعي لاستراتيجياته في التعلم، وتمكنه من تبني موقفا تأمليا لتقدير مدى ملاءمتها وفعاليتها.
الإجراءات القاعدية
إن الإجراءات التي يتضمنها هذا المنشور تترجم (في مجملها) المبادئ المنهجية للرؤية الجديدة الخاصة بالتقويم البيداغوجي.

1. يتولى مجلس التعليم إعداد مخطط سنوي للتقويم في مطلع السنة الدراسية، يحدد فيه فترات عمليات التقويم ووتيرتها وأشكالها وذلك لكل مادة و كل مستوى دراسي.









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 16:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
takari
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
خلاصة القول ممنوع تنقيص من نقاط الفروض المحروسة كعقوبة









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 00:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sainchiro
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي merci

choukrannnnnnnnnnnnne










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-10, 23:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
omar1982
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلم عليكم أبحت عن منشور وزاري الصادر عن الأمين العام للوزارة رقم 1548 بتاريخ 21.09.2017










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منصور, وزاري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc