استراتيجية التأجيل المطبقة في حق موظفي قطاع التربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استراتيجية التأجيل المطبقة في حق موظفي قطاع التربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-29, 00:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bermareme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B10 استراتيجية التأجيل المطبقة في حق موظفي قطاع التربية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخواني ان مايفعل بموظفي التربية والقانون الموعود لتصحيح خلله وقد طال عمره وخفيت نهايته ألا نتعجب لهذا وما علينا الا نستوقف أنفسنا برهة من الزمن لنفكر بحيث " لايستطيع
العقل اغفالها ، ولا يستطيع اهمالها " ونطرح السؤال التالي :
اذا كان مشروع أمة ينجز في خلال سنة من الزمن وتأخذ الدراسة والمقارنة والتفكير لما يؤول اليه هذا المشروع الضخم المتمثل في قانون عام وشامل يضم جميع التخصصات التي تحكم كل مؤسسات الدولة بنوعيها السياسية والاجتماعية ومن الاحتياط الواجب اتخاذه ان ثبت العكس ، هي اجراءات تتخذ في مثل هاته الحالات .
ولكن القانون الأساسي وجد فيه خللا وجب تصحيحه فمن المؤكد ان القائمين "اطارات في الوزارة والوظيف العمومي " هم اهلا للاختصاص ، اذا : فلماذا لم يتم ايجاد حل عادل يرضي جميع موظفي القطاع وتصحيح الخلل في ظرف لايتعدى شهورا ان لم نقل أياما؟ فالجواب يكمن في
مقتطفات من كتاب " الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة " للمفكر نعوم تشومسكي "
أقدم لكم الاستراتيجيات كاملة ويكمن فيها جواب السؤال المطروح :

1.استراتيجية الإلهاء والتسلية
عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. "حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة".....ه
2.استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديم الحلول
كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ". يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو... تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه
3.استراتيجية التدرّج
لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة .... العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل
4.استراتيجية التأجيل
هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره "قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ "، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ "كلّ شيء سيكون أفضل غدا" ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت
5.مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ
معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة
6.مخاطبة العاطفة بدل العقل
التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات
7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. "يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا"... مقتطفات من وثيقة "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"....ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة
9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب
دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه
10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم
على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر "النظام" على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 00:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العابدالكنتي
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية العابدالكنتي
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع جدا يستحق المناقشة وهو ينطبق على واقعنا التربوي بدقة متناهية










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 02:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bermareme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابدالكنتي مشاهدة المشاركة
موضوع رائع جدا يستحق المناقشة وهو ينطبق على واقعنا التربوي بدقة متناهية
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أيها الأخ والعزيز علينا العابد الكنتي عرفناك من خلال مشاركاتك وردودك المبدعة والمحللة انك انسان محب للخير ومعطاء

فاليك رسالتي المحملة بأصدق التحيات ... وأعذب الكلمات ... مغلفة بعبارات التقدير ... والعرفان ...شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 02:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ماري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليتهم بهذا الذكاء وهذا التخطيط لقلنا غلبنا من هو احسن منا ولكنها الفوضى والاذلال والتسلط دون هدف المهم ان لا يرتاح الجزائري وخاصة المعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 06:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل واقعي للحياة المعاشة في الجزائر وإسقاط متوازي لما يقوم به النظام الجزائري لمواطنيه
مشكور يا أخي على الطرح البناء










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 06:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
allou73
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المجهود










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 08:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
frenn14
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يداك وبارك الله فيك على هذا الموضوع.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 08:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fenniche
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fenniche
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bermareme مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخواني ان مايفعل بموظفي التربية والقانون الموعود لتصحيح خلله وقد طال عمره وخفيت نهايته ألا نتعجب لهذا وما علينا الا نستوقف أنفسنا برهة من الزمن لنفكر بحيث " لايستطيع
العقل اغفالها ، ولا يستطيع اهمالها " ونطرح السؤال التالي :
اذا كان مشروع أمة ينجز في خلال سنة من الزمن وتأخذ الدراسة والمقارنة والتفكير لما يؤول اليه هذا المشروع الضخم المتمثل في قانون عام وشامل يضم جميع التخصصات التي تحكم كل مؤسسات الدولة بنوعيها السياسية والاجتماعية ومن الاحتياط الواجب اتخاذه ان ثبت العكس ، هي اجراءات تتخذ في مثل هاته الحالات .
ولكن القانون الأساسي وجد فيه خللا وجب تصحيحه فمن المؤكد ان القائمين "اطارات في الوزارة والوظيف العمومي " هم اهلا للاختصاص ، اذا : فلماذا لم يتم ايجاد حل عادل يرضي جميع موظفي القطاع وتصحيح الخلل في ظرف لايتعدى شهورا ان لم نقل أياما؟ فالجواب يكمن في
مقتطفات من كتاب " الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة " للمفكر نعوم تشومسكي "
أقدم لكم الاستراتيجيات كاملة ويكمن فيها جواب السؤال المطروح :

1.استراتيجية الإلهاء والتسلية
عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. "حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة".....ه
2.استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديم الحلول
كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ". يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو... تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه
3.استراتيجية التدرّج
لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة .... العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل
4.استراتيجية التأجيل
هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره "قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ "، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ "كلّ شيء سيكون أفضل غدا" ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت
5.مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ
معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة
6.مخاطبة العاطفة بدل العقل
التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات
7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. "يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا"... مقتطفات من وثيقة "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"....ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة
9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب
دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه
10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم
على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر "النظام" على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم
السلام عليكم وكيما قال المغني في أغنية الانتخابات :إيييييييييييييييي مازال واقفين









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-29, 11:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
isslamdine
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن ان في دولة مثل بلدنا هذا كل هذه الاستراتيجيات مطبقة مجملة وفي كل القطاعات - والله يا اخوتي أظنهم خبراء في هكذا مجالات عفانا الله وأبعد عنا شرورهم .ويسر لنا امورديننا ومعاشنا و باعد بيننا وبينهم ما بعد المشرق عن المغرب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موظفي, المطبقة, التأجيل, التربية, استراتيجية, قطاع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc