قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الصحابة رضي الله عنه:
(1)( ولا نذكر أحداً من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بخير )
(2)(و لا نتبرأ من أحد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم , ولا نوالي أحداً دون أحد )
(3)(مقام أحدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة خير من عمل أحدنا جميع عمره وإن طال)
(4)(نقر بأن أفضل هذه الأمة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : أبوبكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم أجمعين)
(5)(أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي , ثم نكف عن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بذكر جميل )
قول الإمام مالك رحمه الله في الصحابة رضي الله عنهم :
(1) أخرج أبونعيم عن عبدالله العنبري قال ( قال مالك بن أنس : من تَنَقَّصَ أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو كان في قلبه عليهم غِل , فليس له حق في فيء المسلمين , ثم تلا قوله تعالى ( والذينَ جاءوُا من بعدِهِم يَقولون رَبَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قُلوبنا غِلاً ) . فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غِل , فليس له في الفيء حق )
(2) وأخرج أبو نعيم عن رجل من ولد الزبير قال ( كنا عند مالك فذكروا رجلاً يَتَنقَّص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقرأ مالك هذه الآية ( مُحمدٌ رسوُل الله والذين معهُ أشداء – حتى بلغ – يُعجب الزُّراع ليغيظ بهم الكفار ). فقال مالك ( من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية )
(3) وأورد القاضي عياض عن أشهب بن عبدالعزيز قال ( كنا عند مالك إذ وقف عليه رجل من العلويين وكانوا يقبلون على مجلسه فناداه : يا أبا عبدالله فأشرف له مالك , ولم يكن إذا ناداه أحد يجيبه أكثر من أن يشرف برأسه , فقال لـه الطالبي : إني أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله , إذا قدمت عليه فسألني , قلـت له : مالك قال لي .
فقال له : قُل .
فقال : من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ .
قال : أبوبكر , قال العلوي : ثم مَن ؟ قال مالك : ثم عمر . قال العلوي : ثم مَن ؟ قال : الخليفة المقتول ظلماً , عثمان . قال العلوي : والله لا أجالسك أبداً . قال له مالك : فالخيار لك
قول الإمام الشافعي رحمه الله في الصحابة رضي الله عنهم :
(1) أورد البيهقي عن الشافعي أنه قال ( أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن والتوراة والإنجيل وسبق لهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل ما ليس لأحد بعدهم , فرحهم الله , وهنأهم بما أتاهم في ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين , فهم أدوا إلينا سُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وشاهدوه والوحي ينزل عليه , فعلموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم عاماً وخاصاً وعزماً وإرشاداً , وعرفوا من سُنّته ما عرفنا وجهلنا , وهو فوقنا في كل علم واجتهاد , وورع وعقل , وأمر استدرك به علم واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا منت آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم )
(2) وأخرج البيهقي عن ربيع بن سليمان قال ( سمعت الشافعي يقول في التفضيل : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي)
(3) وأخرج البيهقي عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم قال ( سمعت الشافعي يقول : أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي – رضي الله عنهم - )
(4) وأخرج الهروي عن يوسف بن يحيي البويطي قال ( سألت الشافعي أأصلي خلف الرافضي ؟ قال : لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ . قلت : صفهم لنا , قال : من قال : الإيمان قول فهو مرجئ , ومن قال : إن أبابكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي , ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري )
قول الإمام أحمد رحمه الله في الصحابة رضي الله عنهم :
(1) جاء في كتاب السنة للإمام أحمد ما يأتي ( ومن السُّنَّة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , كلهم أجمعين , والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم , فمن سبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو أحداً منهم فهو مبتدع , رافضي خبيث , مجلف , لا يقبل الله من صرفاً , ولا عدلاً , بل حبهم سُنَّة والدعاء لهم قربة , والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة ) . ثم قال ( ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأربعة خير الناس , ولا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص , فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته , ليس له أن يعفو عنه )
(2) أورد ابن الجوزي رسالة أحمد إلى مسدد وفيها ( وأن تشهد للعشرة أنهم في الجنة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف وأبوعبيدة بن الـجراح ومن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم , شهـدنا له بالجنة )
(3) قال عبدالله بن أحمد ( سألت أبي عن الأئمة فقال : أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي )
(4) وقال عبدالله بن أحمد ( سألت أبي عن قوم يقولون : إن علياً ليس بخليفة , قال هذا قول سوء ردي )
(5) وأورد ابن الجوزي عن أحمد قال ( من لم يثبت الخلافة لعلي فهو أضل من حمار أهله )
(6) وأورد ابن أبي يعلى عن أحمد قال ( من لم يربع علي بن أبي طالب الخلافة فلا تكلموه , ولا تناكحوه )
منقول للفائدة.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-01-05, 10:11
معتقد الأئمة الأربعة في الصحابة الكرام
العرض العادي
