الإسلاميُّون : الحكّام الجُدُد ..والتحديّات التي ستواجهُهُم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلاميُّون : الحكّام الجُدُد ..والتحديّات التي ستواجهُهُم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-26, 21:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي الإسلاميُّون : الحكّام الجُدُد ..والتحديّات التي ستواجهُهُم

بسم الله الرحمن الرحيم

الإسلاميُّون : الحكّام الجُدُد .. والتحديّات التي ستواجهُهُم
حامد بن عبد الله العلي

كان القرن السادس عشر الميلادي ، قد أُطلـق عليه في أوربا : ( قرن المراهقة ) إذ لأوّل مرة يكتشف الناس قدرتهم أن يناقشوا أساليب الحكم ، وإعادة تنظيمها ، وإمكانية تغيير ما كان سائدا من المعتقدات ، والقوانين ، والأنظمة الحاكمة .
ثم بعد هذا القرن ، وعلى إثر الشّرخ الذي أخذ يتّسع فيه ، انفتح قُمقم العلوم ، فخرجت عفاريته بما لم يسبق مثله في تاريخ البشرية ، وكان حظُّ العلوم السياسية ، والاقتصادية ، و الاجتماعية الفردية ، والجماعية ، لا يقل عن غيرها من العلوم ، وكُتبت فيها مؤلفات كثيرة ، فتحت أبوابا كانت موصدة ، وكسرت أقفالاً لم تزل مغلقة .
ولكن حقّا .. ليس إلاّ بعد كتابات جون لوك في بريطانيا ، و مونتسكيو في فرنسا، انطلق جيلٌ من الثائرين، المتمرّدين ، أبوا إلاّ أن يضعوا أُسسَ بناءٍ جديد ، لعالم جديد ، فتفجَّرت العقول بآلاف الإبداعات ، ثم لم تلبث حتى صارت في أمرٍ مريج ، كالبحر الثجيج ، فتواجهت تلك النظريّات في صراع ، فحروب مدمّرة ، ووصل الصراع إلى أوْجِهِ في الحرب الأوربية الثانية .
ثم جرت عليهم سنـّةُ الله في التاريخ ، أن لا يصحّ إلاّ الصحيح ، فاستقرّ بهم النوى بعد إصرارهم على تحويل التجارب الخاطئة إلى كنزٍ من المعارف ، ليطوِّر حياتهم السياسية في سُلم الارتقاء إلى الأفضل ، فانتهوْا إلى وضع أنظمةِ حُكم _ عادت بهم إلى ما وضعه الإسلام _ تقوم على : تحرير الفرد ، وتكريم الإنسان ، وتقديس العدالة ، وإخضاع السلطة لها قبل المجتمع ، وجعل الأمّة هي مالكةَ أمرها .
لكنّهم لما جاؤوا محتلّين بلادنا ، طغت عليهم أنانيتُهم ، واستولتْ عليهم شهواتُ النهب ، وسالَ لعابهُم على ما اكتشفوه قبلنا من ثروات تزخر بها بلادنا ، وحرَّكهم من وراء ذلك كلِّه شيطانُ المكر الصليبي الناكح سفاحا الروح الصليبية ، فتولّدت من ذلك مرحلتا الاستعمار ، فالاستبداد الذي هو ربيب الاستعمار .
وقد تكفَّل الغرب الصهيوصليبي برعاية هؤلاء الطغاة المستبدّين حقَّ رعايتهم ، وأمدّهم بكلّ ما يحتاجونه لشلِّ حركة الأمّة الحضارية ، وتمزيق كيانها ، وقطع علاقاتها برسالتها ، وتحطيمها بإبقائها في قفص الاتهام ، الاتهام بالإرهاب ، وبالتطرف ، وبأنها لا تحمل مقومات الحضارة ، ولا تتمتع بما يتمتع به غيرُها من الأمم بمؤهلات النهوض من التبعية إلى الاستقلال ، بل من العبودية إلى التحرُّر .
وقام الطغاة من حكّام العرب بهذه الوظيفة خير قيام ، وما فتئوا يبثـُّون في الأمّة _ إلى جانب ما تقدم آنفا _ روح الهزيمة النفسية ، ويكرّسون فيها الشُّعور بالعجز ، ويغرسون فقدان الثقة بالذات ، إذ هذا النهج هو الذي يخدم بقاءَهم على كراسيهم ، واستمرارهم في طغيانهم ، واستبدادهم .
وكان للحركة الإسلامية رموزاً ، وفكراً ، وفرادى ، وجماعات ، نصيب الأسد من الملاحقة ، والاضطهاد ، ومحاولات تحطيم الذات ، وكسر النفس ، بالتعذيب ، والتضييق ، والطرد ، والإبعاد ، و الإهانة ، والإذلال .. إلخ
حتى امتلأت بهم المعتقلات ، وشاع _ ولأوّل مرّة في تاريخ أمّتنا _ ما أطلـق عليه (أدب المعتقلات) ، وهو كمٌ هائل من إبداعات أدبية فاح عبيقها من غياهب السجون ، ولاح ضياؤها من سراديب المعتقلات .
ثم أراد الله أن يمنّ (على الذين استُضْعفوا في الأرض ، ويجعلهم أئمة ، ويجعلهم الوارثين) ، وأتى الله الطغاة من حيث لم يحتسبوا ، فتفجرّت الشعوب ، فأطاحت بالطغاة ، في زمن هو بمقياس الدهور أسرع من لمح البصر ، وأخذت عروشهم تتهاوى ، والأمّة تهجم عليهم تحطّمُ عروشَهم ، تحطيم الإعصار المدمّر لأشدّ ما هو أمامه رسوخا ، وأعظمه حجما .
حتى تبدَّل خوف الأمّة أمناً ، وضعفها قوةً ، وهوانها شموخاً ، واسترقاقها حريةً ، وتغييبها عن العالم ، وخمولها عن إحداث التغيير فيه ، انطلاقا مدويّا ، كما تحوَّل فقدانها الأمل إشراقاً باهراً ، ملأ نفوسها اشتعالا بحيوية التغيير ، وحماسة النهوض ، بما لم تعهد مثله منذ عقود .
وما إن استردَّت الأمّة اختيارها ، وملكت إرادتها ، حتى ألقت بمقاليد أمورها إلى المشروع الإسلامي ، فتقدّم في تونس ، واكتسح في مصر ، وارتقى في المغرب ، وبدا يتعاظم في سوريا ، وأخذ يتطلع إلى الانطلاق في سائر البلاد العربية .
و ما جرى في البلاد التي نجحت فيها الثورات ، فاختارت الإسلام ، مقياسٌ واضح ، ومعيار لائح ، لصورة المستقبل في كلّ البلاد الإسلامية إذا حيل بين الشعوب ، وبين اختيارها ، وهو أن الإسلام هو المستقبل القادم بإذن الله تعالى .
ولا ريب أنّ بين التحديات التي سيواجهها المشروع الإسلامي ، وهو في موقع المسؤولية عن الأمّة، وبين ما كان يواجهه وهو في موقع المسؤولية عن أتباعه فحسب، بوناً شاسعاً .
وكذلك بين موقعه الذي سيأتي ، والأمة بأسرها تحاسبه على أدائه , وبين ما كان عليه فيما مضى من موقع النقد للسلطة ، والتحريض عليها ، وهو خالٍ من تحمل مسؤولية الدولة .
وكم هو صادق ذلك المثـَل الذي يقول : إنّ المحافظة على القمة أشقّ بكثير من الارتقاء إليها.
وحتى يكون وضعنا لعناوين التحدِّيات التي سيواجهها الإسلاميون وهم في الحكم ، في سياقه الصحيح ، يجب أن نقدم أولاً ما يحسب في صالحهم ، وهو ما يلي :
1ـ أنّ إختيارَ الشعب له نابعٌ من ثقافة الأمّة الأصلية ، وروحها الحضارية الأساسية ، فهم عندما يختارون من يرفع شعار الإسلام ، إنما يختارون لحمتَهم ، وينصرون لواءَهم ، و بهذا فهو يتمتّع بأعظم عمق شعبي رسوخاً ، وأبعده مدى .
2ـ أنَّ الأسس الحضارية التي قامت من أجلها الثورات العربية _ تحرير الفرد ، وتكريم الإنسان ، وتقديس العدالة وإخضاع السلطة لها قبل المجتمع ، وجعل الأمّة هي مالكةَ أمرها _ هي أسس واضحة المعالم في الفكر السياسي الإسلامي .
فالمشروع الإسلامي قد التقى فيه نورُ الفكر الإسلامي الوضّاء ، مع خلاصة التجارب الإنسانية الناجحة التي طوّرت الحياة الإنسانية إلى الأحسن .
3ـ أنّ في ضمير الشعوب الإسلامية من ثقافة الطاعة تعبُّدا لله تعالى لمن يعزّ دينها ، ويرفع كلمة الإسلام في مواجهة أعدائه ، وينصر قضاياه _ لاسيما في فلسطين _ ما يعدّ أعظم داعمٍ معنوي لأيِّ سلطة تحمل المشروع الإسلامي ، يعزِّز قوتها المعنوية في نفوس الشعب، ويغسل عنها أخطاءها إنْ وقعت، ويصرف الأنظار عن بعض إخفاقاتها إنْ حدثت .
4ـ أنّ معاناة المشروع الإسلامي من الاضطهاد ، والملاحقة ، والإبعاد ، قبل وصوله إلى الحكم ، ستجعله أكثر تفهُّما لحاجة المجتمع للعدالة ، والكرامة ، والحقوق .
5 ـ أنَّ الوازع الإيماني الكامن في حملة المشروع الإسلامي _ المعدوم في المشاريع السياسية الأخرى _ عن كلِّ ما يناقض النزاهة ، وتحمّل الأمانة ، يُضاف إلى الرادع الشعبي الذي خلقته الثورات ، مما يزيد من رصيد الرموز السياسية النزيهة ، فيحقق النجاحات المطلوبة شعبيا ، ومعلوم أنَّ أعظم أسباب سخط شعوبنا على الطغاة ، نهبهم ثروات الأوطان ، مما أدى إلى إنتشار الفساد ، فهلكت الشعوب جوعاً ، وفقراً ، وتخلفاً .
6ـ ستُظهر المقارنة بين إنجازات المشروع الإسلامي المتوقّعـة ، وبين ما سبقه من أنظمة حكم وصلت إلى الحضيض الأدنى ، ستُظهر القليل من المشروع الإسلامي كثيراً ، والصغير كبيراً ، فمن حسن حظِّ المشروع الإسلامي أنه جاء بعد أسوء أنظمة حكم عرفتها الأمّة ، ليحمده الناس بعد تلك الظلمات ، حتى على الإنجازات المتواضعة .
7ـ يتوافق صعود المشروع الإسلامي مع تقهقر السطوة الغربية، وضعف قواها، ووهن يفت في إرادتها ، بعد عقد من الإنهاك في حروب فاشلة ، أثمرت أزمة إقتصادية خانقة ، وذلك من أهم أسباب السقوط السريع للأنظمة الموالية للغرب.
فهذه السبع ، تحُسب في صالح المشروع الإسلامي .
أما التحديّات التي سيواجهها ، وستعيقُهُ ، فهـي أيضا سبع :
1ـ الضغوط الغربية التي سترهقه بالملاحقة ، والإنتقاد ، والتهديد ، بغية أن يتحوّل إلى مجرد إمتداد لما مضى ، ومجرد آلة حكم جديدة تحقق أهداف الغرب في المنطقة ، ولكن بـ (ديكور إسلامي) هذه المرّة ، لاسيما في القضايا الإستراتيجية ، والملفات الكبرى ، كالقضية الفلسطينية.
أو تصيّد الغرب له ، وتعقّب كلّ ما سيفعل ، وتضخيم أخطائه ، ليثبت ما كان دائما يقوله : إسلامكم سبب تخلّفكم .
ومن أعظم وسائل الغرب للضغط ، أنّه كان قد ربط الأنظمة السابقة به ، برشاوى بالملايين يرشي بها الجيش ، والمافيات المحيطة بالنظام ، لتبقى قبضة النظام على الدولة قوية ، ولاريب لن يدّخر وسعا في استخدام هذه الوسيلة ضد الإسلاميين ، كلّما احتاجها.
2 ـ إتساع رقعة الفساد الذي خلفته الأنظمة السابقة ، وهذا ما سيجعل مسؤولية الإصلاح مرهقة ، ومكلفة ، وتحتاج إلى زمن طويل ، لتظهر نتائجها ، ومن أعظم مظاهر الفساد تلك ، ربط إقتصاد الدولة بمساعدات خارجية ، تقف وراءها دول ذات مصالح ، تتناقض وأهداف المشروع الإسلامي.
3ـ أنّ منافسيه الداخليين من العلمانييّن ، وفلول الأنظمة السابقة، لن يدخروا أيّ فرصة للتخريب، وتحريض الغرب ، والشعب عليه ، وهم الذين لا يرقبون في الإسلاميين إلاَّ ، ولاَ ذمّة .
4 ـ قلَّة الرموز التي تجمع بين الوعي السياسي المعاصر ، والعمق في الفكر الإسلامي ، والقدرة على إبداع الحلول العصرية .
5ـ قلة الدُّربة على إدارة الحكم ، وسياسة الشعوب، لاسيما في ضوء شدّة معاناة الشعوب في الحقبة الماضية ، وعلى إثرِ تراكمات من فساد ضارب بجذوره في جميع مناحي الحياة .
6 ـ الخلافات الإسلامية _ الإسلامية ، وذلك التناحر ، الذي لم يزل هو السبب الرئيس في تقهقر المشروع الإسلامي .
7 ـ ذلك الارتباك الذي لا يزال في عقول كثير من أبناء المشروع الإسلامي _ وهم القاعدة التي تشكل العمود الفقري لنجاحه في الانتخابات _ في فهم العلاقة بين الفكر السياسي الإسلامي ، و مبادئ إنسانية صحيحة توصل إليها الغرب بعد صراع طويل _ أشرنا إليه في أول هذا المقال _ بسبب أنّ الغرب يجعل هذه المبادئ الحقّة تحت اسم (الديمقراطية) ، ويصر أن يجعلها مقترنة بديمقراطيته هو ، التي تعزز ثقافته فحسب ، لجعل ثقافته بديلا ، وفرضها على الشعوب ، في صورة ( احتلال ثقافي ) .
وكذلك الارتباك وسوء الفهم للعلاقة بين المجتمع المطيع لوليّ الأمر الحاكم الشريعة الإسلامية ، وفكرة المجتمع المدني، بمؤسساته التي تمتلك من وسائل التغيير الشعبية الواسعة ، ما يجعلها تزاحم السلطة الرسمية في القوة، بل تجعلها هي السلطة .
وأيضا في فهم أنّ طبيعة المشروع الإسلامي في ضوء التعقيدات العصريّة ، تجعل من المستحيل عليه أن يتوصل إلى أهدافه العليا إلاّ عبر مراحل ، بما تقتضيه كلُّ مرحلة ، من شعارات ، ووسائل ، وسياسات ، تخصُّها ، ليس فيها أنْ (نعطي الدنية في ديننا) _ كما يظنُّ الظانّ كظنّ بعض الصحابة في الحدييبية _ بل إحسان السياسة بحكمة للتوصُّل إلى تمكين ديننا ، كما اهتدى إليه قائدُ هذه الأمّة العظيمة ، في ذلك الموقف العظيم .
وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ جماع سياسة التمرحل هذه : تقديم المصالح الراجحة على المفسدة المرجوحة، ودفع الضرر الأكبر، ولو بإرتكاب الأدنى، والتضحية بتأجيل الجزئيات في سبيل تقديم تحقيق الكليّات ، والأهداف العظمى .
و إذا أردنا للمشروع الإسلامي أفضل شعار للمرحلة :
فهو التركيز على توفير ما ثارت الشعوب من أجله، ولكن في قالب الإسلام، وتأجيـل ما سواه إلى مراحل لاحقة .
وأهم ما يجب أن نبثُّهُ في المشروع الإسلامي :
1ـ روح التوكّل على الله تعالى ، ونيّة الانتصار لدينه ، وإعلاء كلمته .
2ـ روح الأخوّة الإسلامية .
3ـ روح التفاؤل بالغد المشرق بإذن الله تعالى.
نقول هذا من باب التحريض على التزوّد للطريـق ، الذي سيكون طويلا ، وشاقا ، ومن باب التنبيه على وعثائه ،
وإلاّ .. فلا ريب أنّ عنوان المرحلة القادمة، هو تسيّد المشروع الإسلامي المشهد السياسي،
و إنطلاق حضارتنا المشرقة في طريق الوحدة الشاملة، والخلافة الراشدة بإذن الله تعالى .
وقد حدث لأمّتنا هذا، بما بارك الله في الأمّة، وما قذفه في قلوبها ، من الخير ، والعزم ، والصبر ، حتى ثارت هذه الثورة المباركة ، ورغماً عن أنف الغرب ، وعلى كراهية منه ، وبعد فقدانه المبادرة ، وتراجعه عن السيطرة ، بحمد الله تعالى ، وهذا مما يبعث على التفاؤل أنّ الله تعالى سيجعل بعد هذه الثورات _ بإذن الله _ حقبة جديدة ، يعزُّ الله فيها الإسلام وأهله ، ويرفع فيها كلمتهم ، ويمنُّ عليهم بالتمكين ، ولو بعد حين .
والله الموفق .. وهو حسبنا .. عليه توكلنا . وعليه فليتوكّل المتوكّلون











 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-27, 10:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ـ الخلافات الإسلامية _ الإسلامية ، وذلك التناحر ، الذي لم يزل هو السبب الرئيس في تقهقر المشروع الإسلامي .



اقتباس:
ـ قلَّة الرموز التي تجمع بين الوعي السياسي المعاصر ، والعمق في الفكر الإسلامي ، والقدرة على إبداع الحلول العصرية .
تحديان كبيران هما من وجهة نظري اصعب التحديات في الفترة المقبلة


اقتباس:
و إذا أردنا للمشروع الإسلامي أفضل شعار للمرحلة :
فهو التركيز على توفير ما ثارت الشعوب من أجله، ولكن في قالب الإسلام، وتأجيـل ما سواه إلى مراحل لاحقة .


يا ليت قومي يعلمون

اقتباس:
روح التفاؤل بالغد المشرق بإذن الله تعالى.


بالتأكيد ما سيكون ان شاء الله تعالي لن يكون اسوأ مما كان في العهود السابقة
نسأل الله التوفيق والسداد
شكرا لك علي النقل الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-27, 19:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكم أختنا القديرة النيلية على الرد الطيب ... و بعد :
و هما التحديان الأكبر و بهما تحقق القفزة التي يرجوها كل منا , نحو المستقبل المبهر للأمة الإسلامية , و لكن للأسف الواقع و الأيام تثبت لنا عكس ما هو مسطر ...
نسأل الله العافية









آخر تعديل طاهر القلب 2011-12-31 في 15:23.
رد مع اقتباس
قديم 2011-12-28, 11:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بارك الله فيكم أختنا القديرة النيلية على الرد الطيب ... و بعد :
و هما التحديان الأكبر و بهما تحقق القفزة التي يرجوها كل منا , نحو المستقبل المبهر للأمة الإسلامية , و لكن للأسف الواقع و الأيام تثبت لنا عكس ما هو مسطر ...

نسال الله العافية


تفاءل خيرا اخي
نسأل الله التوفيق والسداد









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 10:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
تفاءل خيرا اخي
نسأل الله التوفيق والسداد
السلام عليكم
إن كانت مسألة تفاؤل فالأمة تتفائل كل يوم و تجدد نيةالتفاؤل كل يوم طوال سنوات و سنوات عجاف و مع كل عيد و عام جديد نقول لعل هذا العام أفضل من سابقه ... و نحن للأسف نسير للأسوء ...
أما تفاؤلي بما أراه فهو في أفصى درجاته العليا ... لأنه تحقق أمران مهمان على الساحة الشعبية العامة و هما :
1. تلاشي الخوف في نفوس الناس من مستعبديهم و مستبديهم .
2. وضوح الطريق الذي يجب ان تسلكه الشعوب لتقرر مصيرها بنفسها دون تدخلات و تحولات.

و من تراه لا يتفاؤل إن وجد هذين الشرطين محققين على صعيد شعبي واسع ...
شكرا مرّة أخرى أختنا القديرة النيلية على التعقيب ... و حتما غد الأمة في يديها و ليس في يد سجّانها ...









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-04, 21:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحكّام الجُدُد .. والتحديّات التي ستواجهُهُم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكّام, الإسلاميُّون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc