عليكم السلام ورحمه الله و بركاتة
فلا يخفي عليكِ أن الواجب عَلَى جميعِ المسلمين
الالتزامُ بالضوابطِ الشرعيَّة
واجتناب ما نهى الله عنه من محاذير شرعية وخُلُقية
كالغش والتزويرِ و الكذب والخداعِ
فأحسن الناس أحسنُهم معاملةً للناس
و ما بني على الباطل فهو باطل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ
وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ
( أي يبالغ فيه ويجتهد )
حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا
وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ
وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا )
رواه البخاري (5743 ) ومسلم ( 2607 ) .
ومِن ثَم فلا يجوز لَكِ الإقدام عَلَى ذلك الفعلِ المحرَّم
و الله اعلم