أهم ما جاء في أرضية البديل الديمقراطي المجتمع في مقر الأرسيدي بالعاصمة يوم 25/1/2020

[الزمزوم]

1 - المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة معناه الحديث عن المساواة في المواريث والطعن في النص القرآني الذي فصل بينهما .
2 - احترام حقوق الإنسان في عالميتها دعوة للتمرد على الدين والقيم والعادات وهي تمهد لتبني المثلية وتكريس الشذوذ باعتباره يدخل في الحريات الفردية وحقوق الانسان .
3 - حرية الدين والعقيدة معناه إلغاء الهوية الدينية للجزائر ...معناه التخلي عن أهم الثوابت الدينية ... معناه إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تقول:" أن الإسلام دين الدولة" ، كما أنه دعوة لحظر الأحزاب الإسلامية أو الأحزاب التي تتبـــنى الخطاب الديني في ممارستها السياسية .
4 - حظر أي استخدام حزبي للتراث والرموز التاريخية .. هذا الكلام موجه تحديداً لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يتخذ الشرعية الثورية دعامة في وجوده وممارسته السياسية .
5 - المساواة اللغوية وفي الثقافات ... وهذا يستهدف اللغة العربية والسعي لجعل اللهجة الأمازيغية مساويةً لها في الترتيب والتعميم وفي القيمة .. وكذلك ما تعلق بالثقافة الأمازيغية التي يجب أن تكون مساويةً للثقافة العربية والإسلامية ... واحترام الثقافات يعني احترام البعد الأسطوري والخرافي والوثني للثقافة الأمازيغية حتى لو تعارض ذلك مع الإسلام ما دام
ذلك يدخل في إطار بعث "هوية الجزائر أي الهوية الأمازيغية" في إطار المواطنة والحقوق والحريات المكرسة .
بقية الأمور هو ذرٌ للرمادِ في العيون فمثلاً : تكريس حق الاقتراع العام ... هم يعرفون أنهم أقلية ... وهم يعرفون أن أحزابهم تقوم على الجانب العرقي والجهوي وشرعيتهم تستند على التراث والرموز التاريخية وهي الثقافة الأمازيغية (التي ينكرونها على خُصومهم)ولكنهم يتغاضون عن ذلك الأمر عندما يتعلق الأمر بهم ... لأن الغرور يملأ قلوبهم لمعرفتهم أن الدول الغربية والإمبرالية تقف معهم ليس لكونهم أصحاب حق ولكن لكونهم وكلاء وأدوات تُستخدم لتحقيق مشاريع هذا الغرب في منطقتنا العربية وبخاصة فرنسا .