خرقة القماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مخطط الخيانة الكبرى . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خرقة القماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مخطط الخيانة الكبرى .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-20, 11:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 خرقة القماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مخطط الخيانة الكبرى .

خرقة القُماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مُخطط الخيانة الكبرى .
.
" من السذاجة بمكان اختزال مشروع خطير كمشروع " شمال إفريقيا " أو ما يسمى " بتمازغا الكبرى " في ربطه بخرقة القماش البالية التي هي في الأصل الجزء الصغير جدا الذي يطفو فوق الماء من جبل الجليد ومن مشروع استعماري كبير جدا قديم يحاول تجديد نفسه بلمسة صهيونية هذه المرة يريد في البداية والنهاية استهداف المنطقة العربية والاسلامية في وحدتها الجغرافية والاجتماعية وفي ثوابتها واستقلالها وسيادتها وقرارها السياسي ، ليعلم الجميع أن المخطط لم ينتهي ولكن تأجل بسبب اختلال موازين القوى لصالح الوحداويين ودعاة الثوابت في مقابل الانفصاليين ودعاة الانسلاخ وتهديم الهوية والعبث بالثوابت ، هي معركة قد انتهت لكن الحرب بدأت لتوها ولا يبدو أنها ستنتهي لذلك لا يجب أن ننسى هذه الطعنة التي جاءتنا من الخلف على حين غرة ووجوب اليقظة والتأهب دائما في الحاضر والمستقبل اتجاه ونحو هؤلاء حتى لا نترك لهم فرصة ثانية لطعننا طعنة موت قد لا نعود بعدها إلى الحياة أبدا وننتهي إلى غير رجعة لأننا سمحنا لهم أن يخدعوننا مرة أخرى بالتمسكن والمظلومية والبراءة الزائفة والكاذبة نتيجة عاطفتنا التي كثيرا ما أخذتنا إلى الواد " .
خرج الجزائريون في الـ 22 من شباط (فبراير) في انتفاضة سلمية ضد حكم بوتفليقة، وقد كان الهدف إسقاط هذا النظام المتعفن والمرور إلى الحكم الديمقراطي، حينها ظهر الجزائريون بكل عفوية برايتهم الوطنية المعروفة، لكن ما لبث الأمر أن تغير بدخول ما يسمى الراية الأمازيغية على الخط، وشيئا فشيئا بدأت هذه الراية تشكل حراكا "موازيا"، أو حراكا "هوياتيا" بعيدا عن الأهداف التي خرج من أجلها الجزائريون.

وما إن سقط بوتفليقة، وشرعت قيادة الجيش بعد تحريرها العدالة في إدخال رؤوس العصابة البوتفليقة إلى السجون، حتى تضاعفت أعداد هذه الرايات بشكل كبير، واتضح أن هناك جهات تمول العملية، وبدأ جزء من الحراك يعبر عن امتعاضه من هذا الوضع غير الصحي، حيث ظهرت في خضم ما يسمى بمعركة إسقاط "الباءات" من بقايا حكم بوتفليقة، حرب حقيقية للرايات، بين الجزائريين العاديين الذين لم يكونوا يرون بديلا عن العلم الوطني، في مقابل فئة أخرى وجلهم من القبائل الأمازيغية، الذين أصروا على حمل رايتهم التي أحدثت تمايزا واضحا في الشارع الجزائري، الأمر الذي تسبب في بعض الاحتكاكات بين الطرفين، تم تجاوزها بفضل حكمة العقلاء.
ومع طول مدة الحراك، بدأت الهوة تتسع أكثر فأكثر بين دعاة الجزائر النوفمبرية الباديسية ذات الأبعاد العربية الإسلامية، برايتهم الوطنية المعلومة، ودعاة الجزائر أمازيغية، وجلهم من التيار الفرونكوبربري، حتى شهدنا تمايزا في المسيرات، كان من أبرزها تركز القوى البربرية قبالة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، باعتباره قبلة كاميرات القنوات العالمية، قبل أن تعمد قوات الأمن لتسييج بوابة البريد المركزي، بينما تركزت القوى الوطنية في باقي المدن الداخلية الجزائرية، وكان أبرزها تجمعات ومسيرات مدينة برج بوعريريج التي سيطرت فيها الراية الوطنية بشكل كامل.

هذا الوضع السيئ، أدى إلى اصطفافات أخطر فيما بعد، حيث اصطف أنصار الراية الأمازيغية بشكل واضح ضد قيادة الجيش الجزائري الوطنية، خاصة أن جزءا منهم يرون أن الحكم قد ضاع منهم هذه المرة، بعد سقوط جنرالات فرنسا، بينما كنتيجة لذلك أو كرد فعل طبيعي له، اصطف عدد كبير من أنصار الراية الوطنية مع خيارات الجيش لحل الأزمة، عبر تبني الخيار الدستوري ورفض المراحل الانتقالية، على اعتبار أن قيادة الجيش الحالية، معادية بالمطلق مع رؤوس القيادات السابقة للجيش ومنظومة الحكم عموما، وهؤلاء هم بشكل أو بأخر داعمون رئيسيون لأصحاب التوجهات البربرية، وفكرة الجزائر غير العربية، الأمر الذي أحدث وما يزال يحدث فتنة كبيرة، أخرجت الحراك الجزائري بنسبة كبيرة عن طابعه الديمقراطي إلى الطابع الهوياتي، بكل ما قد يشكله ذلك من مخاطر مستقبلية جسيمة.

أصل الراية الأمازيغية والقوى التي وراءها

لفهم دقيق لهذه المعضلة الكبيرة، سألت "عربي21" الدكتور مصطفى نويصر أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، عن هذه الراية ومن وراءها؟ فشرح الأمر بنوع من التفصيل، مشيرا إلى أن هنالك رايات أمازيغية وليست راية واحدة، إلا أن الراية المنتشرة حاليا في المسيرات، تسمى براية "تامزغا الكبرى" التي يعمل من أجلها الكونغرس الأمازيغي العالمي، التي يسمونها الراية الثقافية، وهي في الحقيقة راية سياسية وأخطر بكثير من الرايات الأخرى التي ترفع.

وأوضح الدكتور نويصر أنه بالعودة إلى البدايات الأولى، نجد أن الحركة البربرية تشتغل بوجهين، الوجه الانفصالي والوجه الوحدوي لشمال أفريقيا، فالراية الأمازيغية التي نتكلم عنها أصلها هو الأكاديمية البربرية التي تأسست بين 1965 و1966 والتي أسسها مجموعة من الحركة (عملاء فرنسا) من منطقة القبائل يالتعاون مع بعض الآباء البيض وبعض الضباط منظمة الجيش السري الفرنسي (oas)، التي أنشئت في عام 1961 لمنع استقلال الجزائر بكل الطرق الإرهابية الممكنة، الذي صنع هذه الراية هو الضابط الفرنسي المعروف (جاك بينيت) وهو من المقربين من منظمة (oas)، وكان له تأثير كبير فيما بعد في مطلع الثمانيات في أحداث ما يسمى بالربيع البربري 1980، وبقي الوضع هكذا إلى أن تأسس الكونغرس الأمازيغي العالمي في 1995 بجزر الكاناري، بحضور ناشطين بربر من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجزر الكناري، من أجل إنشاء تامازغا الكبرى، وهو مشروع وراءه الحركة الصهيونبة العالمية، والهدف هو العودة بمنطقة المغرب العربي إلى ما قبل الاسلام وتحديدا إلى اليهودية، لذلك نجد اليوم أن الماسونية تدعم بقوة هذا المشروع.

وفي سنة 1996 تبنى الكونغرس الأمازيغي هذه الراية فتحولت من راية جزائرية قبائلية خاصة بالأكاديمية البربرية، إلى راية لكل أمازيغ شمال أفريقيا كلهم، وظهرت رايات أخرى، وفي 2006 عقد الكونغرس الأمازيغي العالمي الثاني الذي وقعت فيه صراعات كبيرة، وأدى إلى خروج جزء من المؤسسين وشكلوا تنظيما آخر اسمه التحالف الدولي من أجل تامازغا، وهؤلاء الذين خرجوا هم من أتباع المنظر اللغوي المعروف سالم شاكر الذين يقولون إن اللغة الأمازيغية التي عملنا منذ عدة سنوات لأجلها اكتشفنا أنها خرافة، فلا وجود للغة الأمازيغية في التاريخ ولا يمكن أن توجد مستقبلا، فقرروا في النهاية أن يهتموا بالمناطق البربرية، بأن تهتم كل منطقة بنفسها وتطور نفسها وتعمل من أجل الاستقلال الذاتي لها، كمنطقة ميزاب والشاوية والريف وهكذا، وهذا المشروع هو أيضا مشروع صهيوني، يدخل في إطار الشرق الكبير، مبني على أسس تجزئة المجزأ وتفكيك المفكك، حيث يتم تفكيك المشرق العربي على أسس طائفية ومذهبية، بينما يتم تفكيك شمال أفريقيا على أسس عرقية وتنوع سياسي بما أنه لا وجود لطوائف دينية.
رايات أمازيغية لمشروع تفتيتي واحد

ويؤكد الدكتور نويصر، أنه بات لدينا في الجزائر رايات أمازيغية متعددة، فهناك راية الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بما يعني الانفصال، ولدينا الآن راية في منطقة ميزاب للحركة، من أجل الحكم الذاتي لبلاد ميزاب التي كان يرأسها كمال الدين فخار، والآن يرأسها محمد دبوز، وراية الحركة من أجل الحكم الذاتي لبلاد الأوراس، كما هناك رايات أمازيغية لمنطقة الريف بالمغرب وغيرها من بلدان المغرب العربي. ومشروع هذه الرايات المتعددة، أن يتحقق حلم أصحابها في الحكم الذاتي، وبناء كونفدرالية شمال أفريقيا بين هذه المناطق المستقلة ذاتيا، يعني أن هناك عملا تفتيتيا لإعادة تركيب شمال أفريقيا، على أسس عرقية (1)، والعمل الثاني الذي يتبناه الكونغرس العالمي هو العمل على أساس تامزغا الكبرى (2)، وبالنسبة لهم، فإن العرب دخلاء وهم أقلية عربية وليست أكثرية، وهو مشروع يسير بقوة والناس لا تدرك خطورته.

إن الجزائر دولة موحدة واحدة مبنية على أسس مبادئ بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) الخالد، علم واحد لغة واحدة، بينما مؤتمر الصومام وأرضيته، طرح كبديل لمشروع بيان نوفمبر، والهدف منه أن تتحول هذه المناطق إلى حكم ذاتي بناء على اللامركزية، وعليه فإن من يطالبون بمجلس تأسيسي اليوم في الجزائر هي القوى البربرية، على غرار جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وغيرهم، الذين يعتبرون بناء الدولة كان من البداية على أسس خاطئة، وأنه اعتمد على العرب وأهمل الأمازيغ، ومن ثم يجب إعادة هيكلة الدولة الجزائرية.

ويحذر الدكتور نويصر من هذه الرايات، ضاربا أمثلة من أوروبا نفسها، فإسبانيا مثلا لها راية واحدة ولغة واحدة (الإسبانية)، ولكن عندهم مناطق أخرى مثل الباسك، كاتالونيا وغيرها، وكل منطقة لها خصوصياتها لكن لا ترفع علمها إلا في منطقتها، يعني لا يأتي الباسك ليرفعوا علمهم في مدريد مثلا أو يفرضوا علمهم على الشعب الإسباني، وكذلك الأمر في إنجلترا وهولندا وغيرها... محذرا من أن رفع الرايات عندنا بهذا الشكل الفوضوي، سيؤدي إلى مواجهات وقد تؤدي بنا إلى النموذج اليوغسلافي لا قدر الله.
إنها راية سياسية وليست "ثقافية"

من جانبه يرى الإعلامي حسين بولحية أن التاريخ يسجل أنه لا توجد رايات ثقافية، فكل الرايات يضعها أصحابها لأهداف سياسية، وقديما كانت هناك رايات للدول وللقبائل وللجيوش المتحارية، وفي عصرنا الحالي باتت الرايات توضع وترفع إما لإعلان دولة، أو لأجل حكم ذاتي أو فيدرالي أو تقرير مصير بالنسبة لبعض الشعوب المستعمرة. وفي الجزائر كانت هناك رايات كثيرة كلها استعملت للتصدي لعدو خارجي ومنها على سبيل المثال راية ولاد نايل.
أما فيما تعلق بالراية الأمازيغية الحالية، فيؤكد حسين بولحية في تصريح لـــ "عربي 21" أنه ثبت بالدليل أن من صمموها، صمموها لأهداف سياسية؛ وهي إما للوصول إلى حكم فيدرالي أو استقلال ذاتي، ثم جاءت راية (الماك) الانفصالي فرحات مهني، وهي تستلهم كل شيء من الأولى ليؤكد صاحبها الانفصال وحق تقرير المصير (الاستقلال).

وأشار بولحية أنه لم يتم استفتاء أحد بشأن هذه الريات وإلى الآن هي تحمل في الغالب الأعم من طرف مناضلي الحركة البربرية في بعض الولايات، بينما تتلافى الأغلبية الساحقة ممن يطلق عليهم أمازيغ حملها، حتى إن أغلبيتهم ينكرونها أصلا لاسيما في ولايات الشرق أين يقطن الشاوية وكذا بني ميزاب والتوارق ...إلخ

المصدر: الموقع الالكتروني" عربي 21 " القطرية .








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 13:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا اخترت عنوان المقالة "Minions" ؟معظمنا تابع هذا الفيلم ولكن لم يخطر ببالنا أن نفكر بأبعاد الاسم " التابعون" ولم نفكر ولو للحظة أن هؤلاء لا يتحدثون بل هم فقط ينفذون، رغم أنهم يمتلكون حسّ الدعابة والدم الخفيف لكن و رغم ذلك هم لا يقررون بل يتّبعون الأوامر...
اللون الأصفر هو لونهم جميعاً، لون الذهب الذي يسيطر على العقول البشرية، هذا اللون هو نفسه الذي تتمتع به شخصيات "سيمبسون" والذي تصدّر شاشاتنا وصفحاتنا الفيسبوكية لفترة من الزمن على أنه هو الذي يمتلك النبوءات لكل ما يحدث، و هدفه هو أن يقودنا للشيء الذي يريده وليس ليعطينا المعلومات ، وقد نجح على مستوى العالم في رهانات نهائيات كأس العالم وكلنا نعرف أن البرنامج كان قد حاول الترويج للفريقين البرتغالي والمكسيكي محمّلاً هذا الترويج رسالة مضمرة وهي أن يكون الرهان عليهما وهنا تمّ كسب مئات الملايين من الدولارات في الرهانات التي حدثت لأن هذين الفريقين لم يتأهلا للنهائيات وبالتالي المراهنات عليهما خسرت بالكامل وكان المستفيد هو الذي يعرف اللعبة وراهن ضدهما، وليست المشكلة ببعيدة عن موت ترامب ورغم أنّ الكثيرون يعتقدون أنّ النبوءة قد تصدق أو تكذب إلاّ أنهم وفي عقلهم الباطن يعتقدون أن أميركا ستكون نهايتها وخيمة سيّما وأنّ ترامب نجح بإقناع العالم أنه شخص متهوّر ومجنون، وهكذا حجم التفكير في مواجهة الخطر الأميركي هو خجول بالمطلق يعني أنّ أميركا هي مجرّد فزاعة تشدّ الأبصار إليها في وقت يصول الكيان الصهيوني ويجول في كل البلدان ويبدأ استثماراته على مرأى ومسمع من الجميع تحت أسماء مختلفة.ونعود للون الأصفر من جديد الذي هو لون الذهب والذي من أهم أسراره قدرته القوية على جذب الانتباه وجعله المادة المنشودة، وكلنا نعلم أنّ الألماس أثمن منه لكن ورغم ذلك لا أحد يفكر بالألماس وإن كان هناك أثرياء يشترون قطع ألماس ويهدونها لحبيباتهم فإن الخبر يمرّ مرور الكرام بسبب ضعف قدرة الألماس على شدّ الانتباه كما يفعل الذهب. ولم يتوقف اللون الأصفر عند البرامج التي كان من شأنها استقطاب الناس لنرى من جديد أنّ لون "لوغو الجزيرة" هو الأصفر أيضاً، هذه المحطة التي نجحت على مدى عشر سنوات باستقطاب المشاهدين من كل الوطن العربي لتكون هي المرجع الأساسي للمعلومة حتى كانت الضربة القاسمة لهم في نهاية العام 2010 ، وقادت هي الأحداث في مصر وتونس وليبيا وختمتها في سورية.










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 14:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
خرقة القُماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مُخطط الخيانة الكبرى .
.
" من السذاجة بمكان اختزال مشروع خطير كمشروع " شمال إفريقيا " أو ما يسمى " بتمازغا الكبرى " في ربطه بخرقة القماش البالية التي هي في الأصل الجزء الصغير جدا الذي يطفو فوق الماء من جبل الجليد ومن مشروع استعماري كبير جدا قديم يحاول تجديد نفسه بلمسة صهيونية هذه المرة يريد في البداية والنهاية استهداف المنطقة العربية والاسلامية في وحدتها الجغرافية والاجتماعية وفي ثوابتها واستقلالها وسيادتها وقرارها السياسي ، ليعلم الجميع أن المخطط لم ينتهي ولكن تأجل بسبب اختلال موازين القوى لصالح الوحداويين ودعاة الثوابت في مقابل الانفصاليين ودعاة الانسلاخ وتهديم الهوية والعبث بالثوابت ، هي معركة قد انتهت لكن الحرب بدأت لتوها ولا يبدو أنها ستنتهي لذلك لا يجب أن ننسى هذه الطعنة التي جاءتنا من الخلف على حين غرة ووجوب اليقظة والتأهب دائما في الحاضر والمستقبل اتجاه ونحو هؤلاء حتى لا نترك لهم فرصة ثانية لطعننا طعنة موت قد لا نعود بعدها إلى الحياة أبدا وننتهي إلى غير رجعة لأننا سمح لهم أن يخدعوننا مرة أخرى بالتمسكن والمظلومية والبراءة الزائفة والكاذبة نتيجة عاطفتنا التي كثيرا ما أخذتنا إلى الواد " .
خرج الجزائريون في الـ 22 من شباط (فبراير) في انتفاضة سلمية ضد حكم بوتفليقة، وقد كان الهدف إسقاط هذا النظام المتعفن والمرور إلى الحكم الديمقراطي، حينها ظهر الجزائريون بكل عفوية برايتهم الوطنية المعروفة، لكن ما لبث الأمر أن تغير بدخول ما يسمى الراية الأمازيغية على الخط، وشيئا فشيئا بدأت هذه الراية تشكل حراكا "موازيا"، أو حراكا "هوياتيا" بعيدا عن الأهداف التي خرج من أجلها الجزائريون.

وما إن سقط بوتفليقة، وشرعت قيادة الجيش بعد تحريرها العدالة في إدخال رؤوس العصابة البوتفليقة إلى السجون، حتى تضاعفت أعداد هذه الرايات بشكل كبير، واتضح أن هناك جهات تمول العملية، وبدأ جزء من الحراك يعبر عن امتعاضه من هذا الوضع غير الصحي، حيث ظهرت في خضم ما يسمى بمعركة إسقاط "الباءات" من بقايا حكم بوتفليقة، حرب حقيقية للرايات، بين الجزائريين العاديين الذين لم يكونوا يرون بديلا عن العلم الوطني، في مقابل فئة أخرى وجلهم من القبائل الأمازيغية، الذين أصروا على حمل رايتهم التي أحدثت تمايزا واضحا في الشارع الجزائري، الأمر الذي تسبب في بعض الاحتكاكات بين الطرفين، تم تجاوزها بفضل حكمة العقلاء.
ومع طول مدة الحراك، بدأت الهوة تتسع أكثر فأكثر بين دعاة الجزائر النوفمبرية الباديسية ذات الأبعاد العربية الإسلامية، برايتهم الوطنية المعلومة، ودعاة الجزائر أمازيغية، وجلهم من التيار الفرونكوبربري، حتى شهدنا تمايزا في المسيرات، كان من أبرزها تركز القوى البربرية قبالة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، باعتباره قبلة كاميرات القنوات العالمية، قبل أن تعمد قوات الأمن لتسييج بوابة البريد المركزي، بينما تركزت القوى الوطنية في باقي المدن الداخلية الجزائرية، وكان أبرزها تجمعات ومسيرات مدينة برج بوعريريج التي سيطرت فيها الراية الوطنية بشكل كامل.

هذا الوضع السيئ، أدى إلى اصطفافات أخطر فيما بعد، حيث اصطف أنصار الراية الأمازيغية بشكل واضح ضد قيادة الجيش الجزائري الوطنية، خاصة أن جزءا منهم يرون أن الحكم قد ضاع منهم هذه المرة، بعد سقوط جنرالات فرنسا، بينما كنتيجة لذلك أو كرد فعل طبيعي له، اصطف عدد كبير من أنصار الراية الوطنية مع خيارات الجيش لحل الأزمة، عبر تبني الخيار الدستوري ورفض المراحل الانتقالية، على اعتبار أن قيادة الجيش الحالية، معادية بالمطلق مع رؤوس القيادات السابقة للجيش ومنظومة الحكم عموما، وهؤلاء هم بشكل أو بأخر داعمون رئيسيون لأصحاب التوجهات البربرية، وفكرة الجزائر غير العربية، الأمر الذي أحدث وما يزال يحدث فتنة كبيرة، أخرجت الحراك الجزائري بنسبة كبيرة عن طابعه الديمقراطي إلى الطابع الهوياتي، بكل ما قد يشكله ذلك من مخاطر مستقبلية جسيمة.

أصل الراية الأمازيغية والقوى التي وراءها

لفهم دقيق لهذه المعضلة الكبيرة، سألت "عربي21" الدكتور مصطفى نويصر أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، عن هذه الراية ومن وراءها؟ فشرح الأمر بنوع من التفصيل، مشيرا إلى أن هنالك رايات أمازيغية وليست راية واحدة، إلا أن الراية المنتشرة حاليا في المسيرات، تسمى براية "تامزغا الكبرى" التي يعمل من أجلها الكونغرس الأمازيغي العالمي، التي يسمونها الراية الثقافية، وهي في الحقيقة راية سياسية وأخطر بكثير من الرايات الأخرى التي ترفع.

وأوضح الدكتور نويصر أنه بالعودة إلى البدايات الأولى، نجد أن الحركة البربرية تشتغل بوجهين، الوجه الانفصالي والوجه الوحدوي لشمال أفريقيا، فالراية الأمازيغية التي نتكلم عنها أصلها هو الأكاديمية البربرية التي تأسست بين 1965 و1966 والتي أسسها مجموعة من الحركة (عملاء فرنسا) من منطقة القبائل يالتعاون مع بعض الآباء البيض وبعض الضباط منظمة الجيش السري الفرنسي (oas)، التي أنشئت في عام 1961 لمنع استقلال الجزائر بكل الطرق الإرهابية الممكنة، الذي صنع هذه الراية هو الضابط الفرنسي المعروف (جاك بينيت) وهو من المقربين من منظمة (oas)، وكان له تأثير كبير فيما بعد في مطلع الثمانيات في أحداث ما يسمى بالربيع البربري 1980، وبقي الوضع هكذا إلى أن تأسس الكونغرس الأمازيغي العالمي في 1995 بجزر الكاناري، بحضور ناشطين بربر من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجزر الكناري، من أجل إنشاء تامازغا الكبرى، وهو مشروع وراءه الحركة الصهيونبة العالمية، والهدف هو العودة بمنطقة المغرب العربي إلى ما قبل الاسلام وتحديدا إلى اليهودية، لذلك نجد اليوم أن الماسونية تدعم بقوة هذا المشروع.

وفي سنة 1996 تبنى الكونغرس الأمازيغي هذه الراية فتحولت من راية جزائرية قبائلية خاصة بالأكاديمية البربرية، إلى راية لكل أمازيغ شمال أفريقيا كلهم، وظهرت رايات أخرى، وفي 2006 عقد الكونغرس الأمازيغي العالمي الثاني الذي وقعت فيه صراعات كبيرة، وأدى إلى خروج جزء من المؤسسين وشكلوا تنظيما آخر اسمه التحالف الدولي من أجل تامازغا، وهؤلاء الذين خرجوا هم من أتباع المنظر اللغوي المعروف سالم شاكر الذين يقولون إن اللغة الأمازيغية التي عملنا منذ عدة سنوات لأجلها اكتشفنا أنها خرافة، فلا وجود للغة الأمازيغية في التاريخ ولا يمكن أن توجد مستقبلا، فقرروا في النهاية أن يهتموا بالمناطق البربرية، بأن تهتم كل منطقة بنفسها وتطور نفسها وتعمل من أجل الاستقلال الذاتي لها، كمنطقة ميزاب والشاوية والريف وهكذا، وهذا المشروع هو أيضا مشروع صهيوني، يدخل في إطار الشرق الكبير، مبني على أسس تجزئة المجزأ وتفكيك المفكك، حيث يتم تفكيك المشرق العربي على أسس طائفية ومذهبية، بينما يتم تفكيك شمال أفريقيا على أسس عرقية وتنوع سياسي بما أنه لا وجود لطوائف دينية.
رايات أمازيغية لمشروع تفتيتي واحد

ويؤكد الدكتور نويصر، أنه بات لدينا في الجزائر رايات أمازيغية متعددة، فهناك راية الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بما يعني الانفصال، ولدينا الآن راية في منطقة ميزاب للحركة، من أجل الحكم الذاتي لبلاد ميزاب التي كان يرأسها كمال الدين فخار، والآن يرأسها محمد دبوز، وراية الحركة من أجل الحكم الذاتي لبلاد الأوراس، كما هناك رايات أمازيغية لمنطقة الريف بالمغرب وغيرها من بلدان المغرب العربي. ومشروع هذه الرايات المتعددة، أن يتحقق حلم أصحابها في الحكم الذاتي، وبناء كونفدرالية شمال أفريقيا بين هذه المناطق المستقلة ذاتيا، يعني أن هناك عملا تفتيتيا لإعادة تركيب شمال أفريقيا، على أسس عرقية (1)، والعمل الثاني الذي يتبناه الكونغرس العالمي هو العمل على أساس تامزغا الكبرى (2)، وبالنسبة لهم، فإن العرب دخلاء وهم أقلية عربية وليست أكثرية، وهو مشروع يسير بقوة والناس لا تدرك خطورته.

إن الجزائر دولة موحدة واحدة مبنية على أسس مبادئ بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) الخالد، علم واحد لغة واحدة، بينما مؤتمر الصومام وأرضيته، طرح كبديل لمشروع بيان نوفمبر، والهدف منه أن تتحول هذه المناطق إلى حكم ذاتي بناء على اللامركزية، وعليه فإن من يطالبون بمجلس تأسيسي اليوم في الجزائر هي القوى البربرية، على غرار جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وغيرهم، الذين يعتبرون بناء الدولة كان من البداية على أسس خاطئة، وأنه اعتمد على العرب وأهمل الأمازيغ، ومن ثم يجب إعادة هيكلة الدولة الجزائرية.

ويحذر الدكتور نويصر من هذه الرايات، ضاربا أمثلة من أوروبا نفسها، فإسبانيا مثلا لها راية واحدة ولغة واحدة (الإسبانية)، ولكن عندهم مناطق أخرى مثل الباسك، كاتالونيا وغيرها، وكل منطقة لها خصوصياتها لكن لا ترفع علمها إلا في منطقتها، يعني لا يأتي الباسك ليرفعوا علمهم في مدريد مثلا أو يفرضوا علمهم على الشعب الإسباني، وكذلك الأمر في إنجلترا وهولندا وغيرها... محذرا من أن رفع الرايات عندنا بهذا الشكل الفوضوي، سيؤدي إلى مواجهات وقد تؤدي بنا إلى النموذج اليوغسلافي لا قدر الله.
إنها راية سياسية وليست "ثقافية"

من جانبه يرى الإعلامي حسين بولحية أن التاريخ يسجل أنه لا توجد رايات ثقافية، فكل الرايات يضعها أصحابها لأهداف سياسية، وقديما كانت هناك رايات للدول وللقبائل وللجيوش المتحارية، وفي عصرنا الحالي باتت الرايات توضع وترفع إما لإعلان دولة، أو لأجل حكم ذاتي أو فيدرالي أو تقرير مصير بالنسبة لبعض الشعوب المستعمرة. وفي الجزائر كانت هناك رايات كثيرة كلها استعملت للتصدي لعدو خارجي ومنها على سبيل المثال راية ولاد نايل.
أما فيما تعلق بالراية الأمازيغية الحالية، فيؤكد حسين بولحية في تصريح لـــ "عربي 21" أنه ثبت بالدليل أن من صمموها، صمموها لأهداف سياسية؛ وهي إما للوصول إلى حكم فيدرالي أو استقلال ذاتي، ثم جاءت راية (الماك) الانفصالي فرحات مهني، وهي تستلهم كل شيء من الأولى ليؤكد صاحبها الانفصال وحق تقرير المصير (الاستقلال).

وأشار بولحية أنه لم يتم استفتاء أحد بشأن هذه الريات وإلى الآن هي تحمل في الغالب الأعم من طرف مناضلي الحركة البربرية في بعض الولايات، بينما تتلافى الأغلبية الساحقة ممن يطلق عليهم أمازيغ حملها، حتى إن أغلبيتهم ينكرونها أصلا لاسيما في ولايات الشرق أين يقطن الشاوية وكذا بني ميزاب والتوارق ...إلخ

المصدر: الموقع الالكتروني" عربي 21 " القطرية .
زمزوم انت محق في طرحك ان ما قلته حقيقة مره لا ينكرها الا جاحد لكن ارجوك اخي لا تعمم ولا تجرح فاغلب القبائل احرار ووطنيون نعم هناك اقلية ساحقه وهي الظاهرة لكن الاغلبيه ضد هذا الطرح لا تنسى حقيقة اخرى وارجو منك ان تذكرها لاحقا وهي ان ابو تفليقه المقبور قد ذكى كثيرا من هذا الصراع بسياسته العرجاء والانبطاحيه وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-26, 10:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خرح علينا ما يسمى بالبديل الديمقراطي الذي يضم أحزابا عرقية وايديولوجية بعد اجتماع له في العاصمة بقرار رفض الحوار الذي دعت له السلطة الجديدة في النظام الجديد ولكن اللافت للنظر في الورقة التي خرج بها هؤلاء في نهاية اجتماعهم مايلي:
1 – الدعوة إلى المساواة في اللغة ، وهي رغبة هؤلاء في تغيير الدستور بالعمل على مساواة اللغة العربية بما يسمى باللغة الأمازيغية ، فبدل النص الدستوري الذي يقول: اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولى وما يسمى باللغة الأمازيغية لغة رسمية ثانية يريد هؤلاء من جناح الأمازيغ الوحداوي الذي يسير بعكس جناح الانفصال على مشروع وحدة "تمازغا الكبرى" في شمال افريقيا أن يتغير النص الدستوري ليقول: اللغة العربية واللغة الأمازيغية لغة رسمية أولى (لُغتان رسميتان أُوليان) .
2 – الدعوة إلى احترام التنوع الثقافي والمقصود به أولا، على المستوى الديني وذلك باحترام الإختلاف في الدين أي التنوع في الدين ... المسيحي واليهودي والوثني والدين الإسلامي ... والالحاد
وثانيا، على المستوى العرقي ..العرق الروماني والعرق التركي والعرق الاسباني (الأندلسي) والعرق العربي ...
وثالثا، على المستوى الاجتماعي المقصود به التحرر من قيم المجتمع وتوفير سبل حرية طرق العيش .. في مواضيع مثل: المثلية وعبادة الشيطان والإلحاد والوثنية ...إلخ .
والهدف المسطر من هؤلاء ليس الحرية والديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان فهذه القيم ذرائع ورافعات يركب عليها هؤلاء لتحقيق أهداف أهمهما :
تفتيت وتقسيم الشعب الجزائري كدولة وطنية وأمة تنتمي إلى الأمة العربية والأمة الاسلامية إلى أديان وشيع ومذاهب متناحرة وقوميات وأقليات متقاتلة وهي تدخل في اطار هدف أكبر ابقاء الأمة على ضعفها وتشرذمها الحالي وانهاء وحدتها العربية لغةً ومنظومةً ووحدتها الدينية (الدين الاسلامي) .










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-28, 13:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التشكيك في أصلك العربي (اِبادةٌ عِرقيةٌ للعنصر العربي ولو فكرياً ونظرياً)...

استبعاد الأصل العربي في منطقة المغرب العربي وفي الجزائر من جهة والدعوة للعيش المشترك والتسامح والمواطنة الذي توفره "الدولة المدنية" التي يزعمون أنهم ينشدونها من جهة أخرى (أي تناقض هذا) .
ياليت قالوا أن للجزائر هويتين : هوية عربية اسلامية وهوية أمازيغية اسلامية
العرب يعترفون بالأمازيغ وبأن الجزائر عربية أمازيغية لكن من يطلقُون على أنفسهم أمازيغ هل يعترفون بالهوية العربية الاسلامية (بوجود جنس عربي فيها) للجزائر ؟ لم أسمع قط واحد من هؤلاء العِرقيين العُنصريين يقول بذلك ولو تلميحاً .
طبعاً هم لا يعترفون بذلك هم يتشبثون بشيء واحد وهو أن من يقطن الجزائر حالياً " أمازيغ عربهم الإسلام" هذه الفكرة هي أكبر خديعة في التاريخ فهم لا يعترفون بالعرق العربي في
المنطقة (المنطقة المغاربية)وإنما يقولون أن الجزائريين جميعاً أمازيغ عُربوا لغةً " لساناً"(من خلال اِستخدام اللغة العربية التي كسروها وحولُوها إلى عامية وينسبونها إليهم أي إلى ما يسمى " لغة أمازيغية") وعُربوا بالإسلام ديناً لكن عِرقهم يعود إلى أُصول ما يسمى بالأمازيغ .
إقرأ هذا الكلام الخطير الذي يدخل في حملتهم التي تستهدف العرب المسلمين في هذه المنطقة (المنطقة المغاربية) لتحقيق مشروع " تمازغا الكبرى" هذا المشروع الذي يقف وراءه الكيان الصهيوني بالتحالف مع الدولة العميقة في فرنسا ذات التوجه الإستعماري وعقلية الهيمنة مع أمازيغ المخزن بالمغرب الأقصى وبتواطؤ منه (المخزن) في بعض الأحيان لأسباب سياسية وأحقاد تاريخية ..

انقر على الرابط التالي :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2192587










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-28, 13:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهم شيء يُستخلص من هذه المحنة التي مرت بها الجزائر العربية المسلمة (العرب المسلمون في الجزائر) هو اِكتشافها أن هناك عدد كبير من أبناء جلدتنا من ذوي الأصول العربية المسلمين اِنخرطوا في هذا المشروع لإعدام ذواتهم وهويتهم وتاريخهم ونحن نعرفهم بالاسم والصورة ... كما يعرفهم الجميع من نُشطاء سياسيين وكتُاب وصحفيين واعلاميين ...وغيرهم كثير ...
ونحن نسأل العرب المسلمين في الجزائر أي ذنب أو خطيئة اقترفتموها وأي شيء فعلتموه حتى جعلتم أبناءكم ينفلتُون من بين أيديكم ويقعوُن فريسةً في أيدي هؤلاء كي يستخدمهم أسلحةً ضدكم ويوجهُونهم نحو صدُوركم وينحرون ما تبقى من أُمتهم العربية الاسلامية المنكوبة والمكلومة بجراح الخيانة والتفرق والعمالة للإستعمار القديم والحديث ورضوخها للدولار الأمريكي ورفاهية العيش (المدنية والعمران والبناء العالي وناطحات السحاب في صحرائنا) المكبل بذل وبعبودية المادة ومن يسيطر على المادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-29, 14:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخبر:
"شبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ممارسات فرنسا الاستعمارية بالهولوكوست"
التعليق:
وهل يوجد في التاريخ حادثة اِسمها هولوكوست ؟
الكل يعلم أن أكذوبة المحرقة (الهولوكوست) اِختلقها العقل الصهيوني لتحقيق مظلومية كاذبة ومزيفة تؤسس لرأي عام يتعاطف معه تحضيراً لقبول العقل الأوروبي والغربي والضمير الأوروبي والغربي لجرائم ضد الإنسانية ستقع في فلسطين من طرف الصهاينة المحتلين بعد 1948 .
الفيلسوف " روجيه غارودي" شكك في ما يسمى كذباً وزوراً في التاريخ المحرقة اليهودية (الهولوكست) اِنطلاقاً من العدد المقدم للضحايا اليهود المزعُومين في هذه الأكذوبة التاريخية ... ووجد أن عدد اليهود في ذلك الوقت يتعارض مع الحجم المبالغ فيه الذي قيل أنه قضى في محارق النازية كذباً وزوراً وبهتاناً ، الشيء الثاني " ايمانويل ماكرون" لا يريد من خلال تصريحه هذا إلا تحقيق هدف سياسي وشرعية تاريخية وتطبيع ثقافي .
فالهدف السياسي، هي تصريحات للإستهلاك السياسي لا غير ليس لديه النية الصادقة والشجاعة القوية لطي هذا الملف، هو يريد فقط أن يربح الجزائر بما تحمله من ثقل (بخاصة المهاجرين المقيمين في فرنسا)إلى صفه ومحاولة اِنقاذ التواجد الفرنسي(الاقتصادي، والسياسي، والثقافي) في الجزائر بعد الذي أصابها من خيبات منذ 22 فيفري ... وربما سعي لربح الجالية الجزائرية لصالح سياساته غير الشعبية في فرنسا لصد اليسار (لوك ميلاشون) واليمين المتطرف (لوبان) الذي يتربص برئاسته وحلمه في ولاية جديدة في " قصر الإيليزيه" .
والهدف التاريخي اِعطاء شرعية تاريخية لأكذوبة الهولوكوست التي لا توجد إلا في اللاشعور الجمعي الغربي فقط ... عند العرب والمسلمين وكل من يملك ذرة عقل فهي أُكذوبة مصطنعة من طرف العقل الصهيوني لتحقيق أهداف سياسية وشرعية تاريخية .
وهدف ثقافي وهو محاولة التطبيع بين الجزائر واِسرائيل ولو ثقافياً من خلال ربط فظائع اِستعمار فرنسا الواقعي التاريخي الحقيقي للجزائر بالهولوكوست الوهمي الأسطوري الخرافي الصهيوني ... كان الأجدر به أن يقارن ويربط ذلك "بالهولوكوست" الواقعي التاريخي الحقيقي الفلسطيني ... المحارق التي أقامها الصهاينة منذ 1948 إلى 2020 في الأرض العربية المحتلة التى راح ضحيتها مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني والشعب العربي المظلوم بفعل الاحتلال الصهيوني لأراضيه .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc