|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خرقة القماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مخطط الخيانة الكبرى .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-01-20, 11:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
خرقة القماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مخطط الخيانة الكبرى .
خرقة القُماش البالية التي فضحت المستور ... وكشفت مُخطط الخيانة الكبرى . ." من السذاجة بمكان اختزال مشروع خطير كمشروع " شمال إفريقيا " أو ما يسمى " بتمازغا الكبرى " في ربطه بخرقة القماش البالية التي هي في الأصل الجزء الصغير جدا الذي يطفو فوق الماء من جبل الجليد ومن مشروع استعماري كبير جدا قديم يحاول تجديد نفسه بلمسة صهيونية هذه المرة يريد في البداية والنهاية استهداف المنطقة العربية والاسلامية في وحدتها الجغرافية والاجتماعية وفي ثوابتها واستقلالها وسيادتها وقرارها السياسي ، ليعلم الجميع أن المخطط لم ينتهي ولكن تأجل بسبب اختلال موازين القوى لصالح الوحداويين ودعاة الثوابت في مقابل الانفصاليين ودعاة الانسلاخ وتهديم الهوية والعبث بالثوابت ، هي معركة قد انتهت لكن الحرب بدأت لتوها ولا يبدو أنها ستنتهي لذلك لا يجب أن ننسى هذه الطعنة التي جاءتنا من الخلف على حين غرة ووجوب اليقظة والتأهب دائما في الحاضر والمستقبل اتجاه ونحو هؤلاء حتى لا نترك لهم فرصة ثانية لطعننا طعنة موت قد لا نعود بعدها إلى الحياة أبدا وننتهي إلى غير رجعة لأننا سمحنا لهم أن يخدعوننا مرة أخرى بالتمسكن والمظلومية والبراءة الزائفة والكاذبة نتيجة عاطفتنا التي كثيرا ما أخذتنا إلى الواد " . خرج الجزائريون في الـ 22 من شباط (فبراير) في انتفاضة سلمية ضد حكم بوتفليقة، وقد كان الهدف إسقاط هذا النظام المتعفن والمرور إلى الحكم الديمقراطي، حينها ظهر الجزائريون بكل عفوية برايتهم الوطنية المعروفة، لكن ما لبث الأمر أن تغير بدخول ما يسمى الراية الأمازيغية على الخط، وشيئا فشيئا بدأت هذه الراية تشكل حراكا "موازيا"، أو حراكا "هوياتيا" بعيدا عن الأهداف التي خرج من أجلها الجزائريون. وما إن سقط بوتفليقة، وشرعت قيادة الجيش بعد تحريرها العدالة في إدخال رؤوس العصابة البوتفليقة إلى السجون، حتى تضاعفت أعداد هذه الرايات بشكل كبير، واتضح أن هناك جهات تمول العملية، وبدأ جزء من الحراك يعبر عن امتعاضه من هذا الوضع غير الصحي، حيث ظهرت في خضم ما يسمى بمعركة إسقاط "الباءات" من بقايا حكم بوتفليقة، حرب حقيقية للرايات، بين الجزائريين العاديين الذين لم يكونوا يرون بديلا عن العلم الوطني، في مقابل فئة أخرى وجلهم من القبائل الأمازيغية، الذين أصروا على حمل رايتهم التي أحدثت تمايزا واضحا في الشارع الجزائري، الأمر الذي تسبب في بعض الاحتكاكات بين الطرفين، تم تجاوزها بفضل حكمة العقلاء. ومع طول مدة الحراك، بدأت الهوة تتسع أكثر فأكثر بين دعاة الجزائر النوفمبرية الباديسية ذات الأبعاد العربية الإسلامية، برايتهم الوطنية المعلومة، ودعاة الجزائر أمازيغية، وجلهم من التيار الفرونكوبربري، حتى شهدنا تمايزا في المسيرات، كان من أبرزها تركز القوى البربرية قبالة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، باعتباره قبلة كاميرات القنوات العالمية، قبل أن تعمد قوات الأمن لتسييج بوابة البريد المركزي، بينما تركزت القوى الوطنية في باقي المدن الداخلية الجزائرية، وكان أبرزها تجمعات ومسيرات مدينة برج بوعريريج التي سيطرت فيها الراية الوطنية بشكل كامل. هذا الوضع السيئ، أدى إلى اصطفافات أخطر فيما بعد، حيث اصطف أنصار الراية الأمازيغية بشكل واضح ضد قيادة الجيش الجزائري الوطنية، خاصة أن جزءا منهم يرون أن الحكم قد ضاع منهم هذه المرة، بعد سقوط جنرالات فرنسا، بينما كنتيجة لذلك أو كرد فعل طبيعي له، اصطف عدد كبير من أنصار الراية الوطنية مع خيارات الجيش لحل الأزمة، عبر تبني الخيار الدستوري ورفض المراحل الانتقالية، على اعتبار أن قيادة الجيش الحالية، معادية بالمطلق مع رؤوس القيادات السابقة للجيش ومنظومة الحكم عموما، وهؤلاء هم بشكل أو بأخر داعمون رئيسيون لأصحاب التوجهات البربرية، وفكرة الجزائر غير العربية، الأمر الذي أحدث وما يزال يحدث فتنة كبيرة، أخرجت الحراك الجزائري بنسبة كبيرة عن طابعه الديمقراطي إلى الطابع الهوياتي، بكل ما قد يشكله ذلك من مخاطر مستقبلية جسيمة. أصل الراية الأمازيغية والقوى التي وراءها لفهم دقيق لهذه المعضلة الكبيرة، سألت "عربي21" الدكتور مصطفى نويصر أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، عن هذه الراية ومن وراءها؟ فشرح الأمر بنوع من التفصيل، مشيرا إلى أن هنالك رايات أمازيغية وليست راية واحدة، إلا أن الراية المنتشرة حاليا في المسيرات، تسمى براية "تامزغا الكبرى" التي يعمل من أجلها الكونغرس الأمازيغي العالمي، التي يسمونها الراية الثقافية، وهي في الحقيقة راية سياسية وأخطر بكثير من الرايات الأخرى التي ترفع. وأوضح الدكتور نويصر أنه بالعودة إلى البدايات الأولى، نجد أن الحركة البربرية تشتغل بوجهين، الوجه الانفصالي والوجه الوحدوي لشمال أفريقيا، فالراية الأمازيغية التي نتكلم عنها أصلها هو الأكاديمية البربرية التي تأسست بين 1965 و1966 والتي أسسها مجموعة من الحركة (عملاء فرنسا) من منطقة القبائل يالتعاون مع بعض الآباء البيض وبعض الضباط منظمة الجيش السري الفرنسي (oas)، التي أنشئت في عام 1961 لمنع استقلال الجزائر بكل الطرق الإرهابية الممكنة، الذي صنع هذه الراية هو الضابط الفرنسي المعروف (جاك بينيت) وهو من المقربين من منظمة (oas)، وكان له تأثير كبير فيما بعد في مطلع الثمانيات في أحداث ما يسمى بالربيع البربري 1980، وبقي الوضع هكذا إلى أن تأسس الكونغرس الأمازيغي العالمي في 1995 بجزر الكاناري، بحضور ناشطين بربر من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجزر الكناري، من أجل إنشاء تامازغا الكبرى، وهو مشروع وراءه الحركة الصهيونبة العالمية، والهدف هو العودة بمنطقة المغرب العربي إلى ما قبل الاسلام وتحديدا إلى اليهودية، لذلك نجد اليوم أن الماسونية تدعم بقوة هذا المشروع. وفي سنة 1996 تبنى الكونغرس الأمازيغي هذه الراية فتحولت من راية جزائرية قبائلية خاصة بالأكاديمية البربرية، إلى راية لكل أمازيغ شمال أفريقيا كلهم، وظهرت رايات أخرى، وفي 2006 عقد الكونغرس الأمازيغي العالمي الثاني الذي وقعت فيه صراعات كبيرة، وأدى إلى خروج جزء من المؤسسين وشكلوا تنظيما آخر اسمه التحالف الدولي من أجل تامازغا، وهؤلاء الذين خرجوا هم من أتباع المنظر اللغوي المعروف سالم شاكر الذين يقولون إن اللغة الأمازيغية التي عملنا منذ عدة سنوات لأجلها اكتشفنا أنها خرافة، فلا وجود للغة الأمازيغية في التاريخ ولا يمكن أن توجد مستقبلا، فقرروا في النهاية أن يهتموا بالمناطق البربرية، بأن تهتم كل منطقة بنفسها وتطور نفسها وتعمل من أجل الاستقلال الذاتي لها، كمنطقة ميزاب والشاوية والريف وهكذا، وهذا المشروع هو أيضا مشروع صهيوني، يدخل في إطار الشرق الكبير، مبني على أسس تجزئة المجزأ وتفكيك المفكك، حيث يتم تفكيك المشرق العربي على أسس طائفية ومذهبية، بينما يتم تفكيك شمال أفريقيا على أسس عرقية وتنوع سياسي بما أنه لا وجود لطوائف دينية. رايات أمازيغية لمشروع تفتيتي واحد ويؤكد الدكتور نويصر، أنه بات لدينا في الجزائر رايات أمازيغية متعددة، فهناك راية الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بما يعني الانفصال، ولدينا الآن راية في منطقة ميزاب للحركة، من أجل الحكم الذاتي لبلاد ميزاب التي كان يرأسها كمال الدين فخار، والآن يرأسها محمد دبوز، وراية الحركة من أجل الحكم الذاتي لبلاد الأوراس، كما هناك رايات أمازيغية لمنطقة الريف بالمغرب وغيرها من بلدان المغرب العربي. ومشروع هذه الرايات المتعددة، أن يتحقق حلم أصحابها في الحكم الذاتي، وبناء كونفدرالية شمال أفريقيا بين هذه المناطق المستقلة ذاتيا، يعني أن هناك عملا تفتيتيا لإعادة تركيب شمال أفريقيا، على أسس عرقية (1)، والعمل الثاني الذي يتبناه الكونغرس العالمي هو العمل على أساس تامزغا الكبرى (2)، وبالنسبة لهم، فإن العرب دخلاء وهم أقلية عربية وليست أكثرية، وهو مشروع يسير بقوة والناس لا تدرك خطورته. إن الجزائر دولة موحدة واحدة مبنية على أسس مبادئ بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) الخالد، علم واحد لغة واحدة، بينما مؤتمر الصومام وأرضيته، طرح كبديل لمشروع بيان نوفمبر، والهدف منه أن تتحول هذه المناطق إلى حكم ذاتي بناء على اللامركزية، وعليه فإن من يطالبون بمجلس تأسيسي اليوم في الجزائر هي القوى البربرية، على غرار جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وغيرهم، الذين يعتبرون بناء الدولة كان من البداية على أسس خاطئة، وأنه اعتمد على العرب وأهمل الأمازيغ، ومن ثم يجب إعادة هيكلة الدولة الجزائرية. ويحذر الدكتور نويصر من هذه الرايات، ضاربا أمثلة من أوروبا نفسها، فإسبانيا مثلا لها راية واحدة ولغة واحدة (الإسبانية)، ولكن عندهم مناطق أخرى مثل الباسك، كاتالونيا وغيرها، وكل منطقة لها خصوصياتها لكن لا ترفع علمها إلا في منطقتها، يعني لا يأتي الباسك ليرفعوا علمهم في مدريد مثلا أو يفرضوا علمهم على الشعب الإسباني، وكذلك الأمر في إنجلترا وهولندا وغيرها... محذرا من أن رفع الرايات عندنا بهذا الشكل الفوضوي، سيؤدي إلى مواجهات وقد تؤدي بنا إلى النموذج اليوغسلافي لا قدر الله. إنها راية سياسية وليست "ثقافية" المصدر: الموقع الالكتروني" عربي 21 " القطرية .
من جانبه يرى الإعلامي حسين بولحية أن التاريخ يسجل أنه لا توجد رايات ثقافية، فكل الرايات يضعها أصحابها لأهداف سياسية، وقديما كانت هناك رايات للدول وللقبائل وللجيوش المتحارية، وفي عصرنا الحالي باتت الرايات توضع وترفع إما لإعلان دولة، أو لأجل حكم ذاتي أو فيدرالي أو تقرير مصير بالنسبة لبعض الشعوب المستعمرة. وفي الجزائر كانت هناك رايات كثيرة كلها استعملت للتصدي لعدو خارجي ومنها على سبيل المثال راية ولاد نايل. أما فيما تعلق بالراية الأمازيغية الحالية، فيؤكد حسين بولحية في تصريح لـــ "عربي 21" أنه ثبت بالدليل أن من صمموها، صمموها لأهداف سياسية؛ وهي إما للوصول إلى حكم فيدرالي أو استقلال ذاتي، ثم جاءت راية (الماك) الانفصالي فرحات مهني، وهي تستلهم كل شيء من الأولى ليؤكد صاحبها الانفصال وحق تقرير المصير (الاستقلال). وأشار بولحية أنه لم يتم استفتاء أحد بشأن هذه الريات وإلى الآن هي تحمل في الغالب الأعم من طرف مناضلي الحركة البربرية في بعض الولايات، بينما تتلافى الأغلبية الساحقة ممن يطلق عليهم أمازيغ حملها، حتى إن أغلبيتهم ينكرونها أصلا لاسيما في ولايات الشرق أين يقطن الشاوية وكذا بني ميزاب والتوارق ...إلخ
|
||||
2020-01-20, 13:50 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ماذا اخترت عنوان المقالة "Minions" ؟معظمنا تابع هذا الفيلم ولكن لم يخطر ببالنا أن نفكر بأبعاد الاسم " التابعون" ولم نفكر ولو للحظة أن هؤلاء لا يتحدثون بل هم فقط ينفذون، رغم أنهم يمتلكون حسّ الدعابة والدم الخفيف لكن و رغم ذلك هم لا يقررون بل يتّبعون الأوامر... |
|||
2020-01-20, 14:07 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2020-01-26, 10:17 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
خرح علينا ما يسمى بالبديل الديمقراطي الذي يضم أحزابا عرقية وايديولوجية بعد اجتماع له في العاصمة بقرار رفض الحوار الذي دعت له السلطة الجديدة في النظام الجديد ولكن اللافت للنظر في الورقة التي خرج بها هؤلاء في نهاية اجتماعهم مايلي: |
|||
2020-01-28, 13:09 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
التشكيك في أصلك العربي (اِبادةٌ عِرقيةٌ للعنصر العربي ولو فكرياً ونظرياً)... |
|||
2020-01-28, 13:28 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أهم شيء يُستخلص من هذه المحنة التي مرت بها الجزائر العربية المسلمة (العرب المسلمون في الجزائر) هو اِكتشافها أن هناك عدد كبير من أبناء جلدتنا من ذوي الأصول العربية المسلمين اِنخرطوا في هذا المشروع لإعدام ذواتهم وهويتهم وتاريخهم ونحن نعرفهم بالاسم والصورة ... كما يعرفهم الجميع من نُشطاء سياسيين وكتُاب وصحفيين واعلاميين ...وغيرهم كثير ... |
|||
2020-01-29, 14:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الخبر: |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc