سيأتي على العرب والمسلمين يوما يُهددهم الغرب بالقول: التخلي عن دين الإسلام مُقابل الغذاء والطعام . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيأتي على العرب والمسلمين يوما يُهددهم الغرب بالقول: التخلي عن دين الإسلام مُقابل الغذاء والطعام .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-13, 10:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 سيأتي على العرب والمسلمين يوما يُهددهم الغرب بالقول: التخلي عن دين الإسلام مُقابل الغذاء والطعام .

الغرب يتجه نحو حصار الإسلام: الغذاء والطعام مقابل التخلي عن دين الإسلام.
.

هل كان الأمازيغ يعبُدون قبل الفتح الاسلامي " الإله ناير" ويقدمون الأضاحي له ليجعل العام خصبا ؟؟؟
.
ملاحظات على ما قاله " شيخ المحروسة " :
1 – الملاحظة الأولى، ذبح الناس في هذا الشهر " ناير " (جانفي) في اليوم الثاني عشر منه هو ذبٌح يختلف في الإسلام في مناسبة عيد الأضحى ، ففي عيد الأضحى الكل يعرف من المسلمين وغير المسلمين لمن يذبح المُسلمون ، ولكن السؤال: لمن يذبحُ الأمازيغ يوم 12 جانفي ولمن يُقدمون الأضاحي ؟؟؟ هل يذبحون تقربا من " إله الناير " حتى يجعل العام خصباً ؟؟؟ وبالتالي هل يبقى عندها من اختلاف بين الأمازيغ عبدة إله " الناير " الشهر والفصل مع عبدة النار (المجوس) وعبدة القمر وعبدة الشمس "رع" في مصر القديمة الفرعونية وكل هذه الظواهر مخلوقات لله تعالى .
إن النحر والذبح والذكاة فرديةً كانت أو جماعيةً لا تكون إلا لله تعالى لا شريك له مهما كانت المناسبة (الله تعالى حدد المناسبات)ولا تكون إلا باسم الله هذا ما جاء في ديننا وقرآننا والسُنة النبوية وخارج هذا الإطار فإن الأمر لا يجُوز وعلى فرض أن الأُضحية ذُبحت بذكر اسم الله تعالى عليها لأن القوم مسلمُون ، فما موضع هذه المناسبة من المناسبات الدينية الإسلامية المعروفة عندنا ؟؟؟ وكيف يكُون الذبح " لإله ناير " الذي تُقدم لهُ الذبائح حتى يجعل العام خصبا ويسمى باسم الله تعالى على الأُضحية قبل النحر ؟؟؟ كيف يكُون النحرُ باسم الله (إله المسلمين) وقلبُ من نحر مع " ناير " (إله الوثنيين) ؟؟؟
هذه هَوية وثنية تتعارض مع الإسلام ... هذه هي الحقيقة التي يجب أن نُصارح بها أنفسنا وإخوتنا في الدين والوطن ... يمكنُ للإنسان أن يلعب بأي شيء إلا الدين الإسلامي فهو خط أحمر .
2 – الملاحظة الثانية، أسطورة وخرافة حكاية العجوز مع شهر الناير وذهابها لشهر فيفري واستلافها ليومين ثم انتقام شهر " ناير منها " وتجميدها هي وعنزتها بردا ، أين نضع هذه الأُسطورة والخرافة مع الإسرائيليات أو مع خرفات اليُونان " الإلياذة " و" والأوديسا " لهوميروس ...أليس هُناك دليلٌ على الوثنية في هذه " المناسبة " أبلغ وأكبر من هذا المثال ... ما موقف الإسلام منها ؟؟؟
3 – الملاحظة الثالثة، ترك المرأة (الزوجة) لبقايا الطعام منثورة في البيت وفي المكان الذي استقروا فيه لتناول الطعام حتى لا يأتي زوجها بامرأة أخرى للبيت ، هذا الطعام الذي يترك لما يسمى "بحارس الدار" ، فمن هو حارس الدار ؟؟؟ لا يمكن أن يكون ملاكاً أو ملائكةً لأن هؤلاء لم
يكُونوا مُسلمين في ذلك الوقت ، فمن يكُون حارس الدار ؟؟ من المؤكد أنه " الشيطان " ... إن ما يُسمى بحرف "الزاد الأمازيغي" والذي يكذبُ نُخب الأمازبغ بالقول أنه رمزٌ للرجلِ العملاق ... رمزٌ وجد في التُراث اليُوناني القديم إله البحر (الوثني) والتراث الهندي القديم (الوثني) والتراث اليهُودي القديم (الشمعدان) وهو رمزٌ من رمُوز الشيطان .
الملاحظة الرابعة، ارتباط " ناير" بأسطورة وخرافة انتصار شيشناق على فرعون مصر (فيه نية مبيتة لخلق عداوة بين مصر العربية والجزائر العربية) و ارتباطه بالزرع (الفصول وفصل الشتاء) هو وثنية واضحة لا مفر منها مهما فعل المنظرين لهذه الوثنية .
الملاحظة الخامسة، ليس كل الجزائر تحتفل بهذا اليوم الخرافي الأُسطوري الذي يحمل من معاني الوثنية الشيء الكثير وليس كُل شُعوب منطقة المغرب العربي الكبير وليس كل شعوب منطقة شمال إفريقيا تفعل ذلك المُنكر ، لسبب بسيط أن منطقة المغرب العربي الكبير تقطُنها أغلبية عربية مُسلمة لا علاقة لها بهذا الدين الوثني البدائي القديم الذي تم احياؤه اليوم ومحاولة فرضه على هؤلاء العرب والمسلمين لإخراجهم من دين التوحيد الإسلام إلى الوثنية الغابرة ، كما أن منطقة شمال إفريقيا حتى دول الساحل بها عرب مُسلمين وأغلبية مُسلمة لا تحتفل بهذا " الإله ناير " حتى يجعل العام خصباً ولا بهذه الخُرافات التي تتعارض مع دينها ، فقط من يحتفل بهذا " الإله ناير إله الخصب والمطر " إما جاهلٌ بخطُورة الاحتفال بهذا اليوم الوثني أو مُتعصب عرقي أعماه حقدُه أو وكلاء فرنسا والغرب وإسرائيل من " نخب " هذه المنطقة والتي تسير وفق مُخطط (فكري وثقافي)أمزغة المنطقة وإرجاعها إلى تاريخ ما قبل الفتح الإسلامي المبارك ، وما شعار " استقلال ثاني " إلا دليلا على ذلك ، والمقصُود بالاستقلال ليس استقلالاً من النظام لأن من يحكم أو ما يسميها هؤلاء بالسلطة الفعلية هي المؤسسة العسكرية ، وجميع قادتها من إخوتنا الأمازيع " الشاوية" ... الاستقلال من وجهة من ما زال يتظاهر كل جُمعة من هذه المنطقة وأزلامهم يعني الإنعتاق من الاستعمار العربي الجاثم منذُ ما يقرب ألـــ 14 قرناً في منطقة المغرب العربي ، استقلال الأمازيغ من الاحتلال العربي لمنطقة شمال إفريقيا " تمازغا الكبرى" .
الملاحظة السادسة، الفرق بين التقويم القريقُوري " السنة الميلادية المسيحية " مرتبط على الأقل بديانة سماوية (أهل كتاب) تنطلق من مولد عيسى عليه السلام الذي يعترف به الإسلام رغم التحريف الذي طال الديانة المسيحية من لدن قساوسة ورهابنة الديانة المسيحية ومن أحبار اليهود ولكن ما يسمى بالتقويم الأمازيغي هو تقويم وثني استند على خرافات وأساطير ما أنزل الله بها من سلطان ، مؤرخو المنطقة أنفسهم يقولون أن أساس هذا التقويم أسطوري خرافي لا يُستبعد أن يكون قادماً من الحضارات الشرقية ... لأن الحضارت الشرقية كانت قويةً فكراً وفلسفةً وحتى في ما تعلق بالجانب الديني الوثني الذي كان منتشراً في ذلك الوقت ومن الطبيعي أن يؤثر القوي على الضعيف والضعيف نقصد به ههنا الأمازيغ الذين كانوا قبائل قليلة جدا في أعماق الصحراء بدليل قدرة الاستعمار المتعاقب على هذه المنطقة من العالم المتعدد والمتنوع القادم من شبه الجزيرة العربية(أقصى غرب آسيا) قبل ظهور الإسلام وحضارات شرق المتوسط وشمال المتوسط من غزو هذه المناطق والاستقرار فيها لقرون طويلة جدا خلفت أجيالا وأجيالا تحمل من الثقافة الشرقية والأوروبية الشيء الكثير الذي لا يمكن زواله بمرور الزمن ولعل هذه الخرافات من ضمنها والتأثير الشرقي فيها بات واضحا .
فلماذا استدعى أعداء الإسلام من عتاة الفرانكو بربريست ومتطرفي المنطقة يوما وثنيا بعد أن فتح الله عليهم بالإسلام والتوحيد لما يقارب 14 قرنا من الزمان ؟؟؟
هذا هو السُؤال المحوري والمُهم الذي يجب على كل مسلم وعربي مسلم في المغرب العربي وشمال إفريقيا التأمل فيه ومحاولة ايجاد اجابة له ؟ ولكن وفي الوقت نفسه لا يمكن الوصُول إلى إجابة صحيحة إلا بالاستئناس والربط بين ذلك الأمر المُنكر الذي استحدث في وطننا ويُسعى لتنفيذه في أرض التوحيد (مع ما يحدث في بلاد الحرمين ووجوب بناء معابد وثنية فيها ، والانفتاح الثقافي والفني في إطار احترام مبادئ الحريات الفردية حقوق الإنسان والتسامح والتنوع الثقافي كذباً وبهتاناً لأن المستهدف بات معروفاً ، ليس السعودية ولا الأسرة الحاكمة ولكن الإسلام كدين خاتم بعد أن بدأت تظهر أخطاره على الغرب في العقدين الأخيرين كأكبر ديانة انتشاراً في العالم)
إن الجزائر البلد المُسلم يعيش فترة شبيه بتلك الفترة التى عادت فيها الأقوام غير العربية إلى إرثها الوثني فبعد أن دخلت الإسلام وبعد أن اطمأنت حنت إلى وثنيتها ولكن الجديد اليوم عندنا هو دخول الغرب وأعداء الإسلام في الزمن المعاصر على الخط ومُحاولة تدمير الإسلام باستدعاء الأفكار الوثنية التي تتعارض مع أعظم ركن بني عليه دين الإسلام ألا وهو التوحيد وذلك من خلال تشجيع ضِعاف النُفوس في عالمنا العربي الإسلامي على إعادة طُقوس وأفكار وثنية وفرضها ليس عليهُم هم أو على أقوامِهم ولكن فرضها على جميع المسلمين والعرب وهنا يكمُن الخطر القادم الذي يزحفُ على المسلمين والإسلام .
أتوقع أن هذا المشرُوع الاستعماري سيتمُ تطبيقه في العالم العربي والعالم الإسلامي بإحياء العادات الوثنية المُنافية للإسلام والتي تتعارض مع رُكن التوحيد في وسط الشعوب والأقوام التي دخلت في القرون الماضية في الإسلام دعوةً وفتحاً وهي نفس المحاولة التي قام بها أعداء الإسلام في وقت ماضي سبق كما تم الإشارة إليه وهم يريدُون إحيائه واستدعاؤه من جديد لتفجير الإسلام من الداخل في ظل وجود جماعات وأفراد ومُؤسسات ودُول مُستعدة لخدمة هذا المشرُوع .
من "بشائر" الاحتفال بهذا اليوم الوثني وهذا " الإله ناير " الذي يعبده الأمازيغ عندنا أن الله تعالى الفردُ الصمدُ منع عنا المطر ، وإذا لم تعُد الجزائر المسلمة المجاهدة عن الاستسلام لمُخططات الاستعمار وبقايا الاستعمار لبلدنا من أعداء الإسلام نتيجة
ضعفها الشديد وعلى كل المستويات فإننا نتجه إلى غضب كبير من الله تعالى ، والله أعلم .
ما يحدث هو استكمال لمشروع بدأ منذ مدة ...خلق أقليات وثنية بعد فشل مشروع خلق أقليات مذهبية شيعية (التشيع في الجزائر) أو صوفية كركرية أو أقليات دينية ضالة مثل : القديانية والأحمدية أو خلق أقليات دينية مسيحية (التنصير) ، أو خلق أقليات عرقية إفريقية في الجزائر من خلال توطين المهاجرين غير الشرعيين الفارين من الحروب الأهلية التي أشعلتها فرنسا الحلف الأطلسي في القارة البكر إفريقيا من أجل نهبها والهيمنة على قرارها السياسي والاقتصادي والثقافي والديني ...كان الشغلُ الشاغل لهذه المنظُومة منذ القديم وربما قبل بداية الاحتلال والاستعمار في الفترة الحديثة وهي اليوم تعمل على التشجيع بل وفرض بالقوة وبالتهديد سواء في الجانب الإقتصادي أو الجانب العسكري أو حتى السياسي والدبلوماسي من منصات هيئات دولية ومنظمات غير حكومية تنطلق من هذه الدول بالذات والصفات ... قلنا فرض أمرية مُلزمة لدولنا بقبُول خلق أقليات وثنية تمُارس طقوس شركية غابرة كانت تمُارس قبل ظهُور الإسلام وجاء هذا الدين العظيم لمُحاربتها والدعوة إلى عبادة إله واحد لا شريك له .... طقُوس وثنية تتعارض مع أهم وأعظم رُكن في الإسلام ألا وهو رُكن التوحيد ، الأمر الذي يُهدد ثابت من ثوابت الأُمة ومن ثوابت الأُمة الجزائرية المسلمة المُجاهدة ويهدد وحدتها الدينية والإجتماعية والتاريخية والثقافية ، وهي بلا شك المُنطلق والأساس الذي سينطلقُ منه بقايا الإستعمار الفرنسي عندنا للإنقضاض على المادة الثانية من الدُستور التي تقول: " الإسلام دين الدولة " ومن المؤُكد أن المرحلة القادمة التي يعمل عليها هؤلاء هو الدعوة إلى إلغائها بحُكم الأمر الواقع والذي من تجلياته أن الشعب الجزائري لم تعُد أغلبيته مسلمةً وعلى دين الإسلام واستناداً إلى أكذوبة الحريات الدينية وحرية العبادة في إطار حقوق الإنسان والمواطنة التي باتت حصان طروادة الذي تمتطيه الدول الغربية التي تكنُ العداء والكُره لدين الإسلام لهدمه من الداخل ، فما لم يتم تحقيقُه بالاستعمار والحُروب وسياسات الأرض المحروقة في الماضي وبالإرهاب وتشويه هذا الدين يريدُون القضاء عليه من الداخل وبواسطة من يحُسبون على هذا الدين من أبناء الأمة الإسلامية العربية الذين يدعون (يتظاهرُون بالإسلام) الإسلام وقلوبهم معلقة بهذا الغرب ومُخططاته التي باتت الآن مكشوفة للجميع ... إن ما تفرضُه المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكُومية التي تنطلق من الدُول الغربية والتي تسيطر عليها هذه الدول تمويلا ماليا وفي قراراتها السياسية وترسم لها ما تفعله تحت ذرائع عدة هي في الأصل وسائل كاذبة ومخادعة من مثل : حقُوق الإنسان ، والحُرية والحُريات الفردية ، والتسامح والمواطنة ، والدولة المدنية التي تساوي الدولة العلمانية التي لا آثر فيها للدين في حياة الناس ، والتنوُع الثقافي والعرقي ، وحرية العبادة وما يُسمى كذبا وبهتانا التعايش السلمي ... والعالم الغربي منذ الأزل وهو يحفر من تحت الدين الإسلامي والبلاد العربية الإسلامية من أجل هدمها وتسويتها بالتراب حتى تُصبح أثراً بعد عين ، قال الله تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " صدق الله العلي العظيم
السؤال الأخير: إلى الأمازيغ في الوطن الواحد من المُسلمين أطرح هذا السُؤال: عندما تتعارض هوية وثقافة وثنية (خلقها الإستعمارُ الفرنسي وأشرف عليها من خلال مخابر البحث وصرف عليها أموالاً طائلةً من جيوب الفرنسيين من عوائد الضرائب المحصلة لأسباب باتت معرُوفة ) مع دين الإسلام الذي أنعم به الله تعالى على أقوام عديدة ومن بينهم الأمازيغ الحقيقيين في أعماق صحرائنا (وليس المهجنين) وتتعارضُ مع ركن التوحيد " الإله يناير " مقابل الله تعالى فماذا سيختار المسلمُون من القومية الأمازيغية ؟؟؟
أي هويةٍ هذه وأي ثقافةٍ هذه التي تتعارض مع أسمى ركن في الإسلام ؟ (التوحيد مقابل الوثنية)
ما فائدة هوية وثقافة بالمقياس الديني وليس بالمقياس العلمي ، لأن المقياس العلمي مفرُوغ منه فهذه الثقافة تساوي صفر في زمننا هذا ... قلنا بمقياس الدين والتي تُؤدي بالمسلم (من الأمازيغ) إلى ضياع دينه الإسلام ؟؟ وكل ذلك من أجل مصالح رسمتها الأكاديمية البربرية الفرنسية وضعاف النفوس من أتباعها الأمازيغ الذين تحصلوا على المال والشهرة والتأشيرة والإقامة الدائمة في فرنسا وأرصدة بنكية كبيرة في بنوكها والهدف من كُل ذلك لا ثقافة ولا هوية ولكن استكمالاً للحرب التي شُنت وما زالت تُشن وستُشن على الدين الإسلامي قديماً وحديثاً وفي المستقبلِ (الله أعلم) لمحاولة القضاء عليه .
إذا لم يستيقظ العرب والمسلمُون من غفوتهم وضعفهم وهوانهم سيأتي علينا يوما يساومنا الصهاينة والغرب وأعداء الإسلام :
الغذاء والطعام مقابل التخلي عن دين الإسلام .
في النهاية فإن البعض من بني جلدتنا والذي يحُسب على الإسلام جعلوا من هذا اليوم الوثني الأسطوري الخرافة "الشعبية" المجهولة المصدر والتي تضاربت فيها الروايات التاريخية يوماً وطنياً ورُسمت طُقوسه الشركية دُستورياً والتي تتخذ من ظواهر الطبيعة إلهاً ورباً يقدسُ وتقدمُ لهُ الأضاحي والقرابين تضرعاً وتزلفاً وفرضتها على الجميع والهدف بات أوضح من الشمس في رابعة النهار .
والله المستعان .


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-13, 22:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الغرب يتجه نحو حصار الإسلام: الغذاء والطعام مقابل التخلي عن دين الإسلام.
.

هل كان الأمازيغ يُعبدون قبل الفتح الاسلامي " الإله ناير" ويقدمون الأضاحي له ليجعل العام خصبا ؟؟؟
.
ملاحظات على ما قاله " شيخ المحروسة " :
1 – الملاحظة الأولى، ذبح الناس في هذا الشهر " ناير " (جانفي) في اليوم الثاني عشر منه هو ذبٌح يختلف في الإسلام في مناسبة عيد الأضحى ، ففي عيد الأضحى الكل يعرف من المسلمين وغير المسلمين لمن يذبح المُسلمون ، ولكن السؤال: لمن يذبحُ الأمازيغ يوم 12 جانفي ولمن يُقدمون الأضاحي ؟؟؟ هل يذبحون تقربا من " إله الناير " حتى يجعل العام خصباً ؟؟؟ وبالتالي هل يبقى عندها من اختلاف بين الأمازيغ عبدة إله " الناير " الشهر والفصل مع عبدة النار (المجوس) وعبدة القمر وعبدة الشمس "رع" في مصر القديمة الفرعونية وكل هذه الظواهر مخلوقات لله تعالى .
إن النحر والذبح والذكاة فرديةً كانت أو جماعيةً لا تكون إلا لله تعالى لا شريك له مهما كانت المناسبة (الله تعالى حدد المناسبات)ولا تكون إلا باسم الله هذا ما جاء في ديننا وقرآننا والسُنة النبوية وخارج هذا الإطار فإن الأمر لا يجُوز وعلى فرض أن الأُضحية ذُبحت بذكر اسم الله تعالى عليها لأن القوم مسلمُون ، فما موضع هذه المناسبة من المناسبات الدينية الإسلامية المعروفة عندنا ؟؟؟ وكيف يكُون الذبح " لإله ناير " الذي تُقدم لهُ الذبائح حتى يجعل العام خصبا ويسمى باسم الله تعالى على الأُضحية قبل النحر ؟؟؟ كيف يكُون النحرُ باسم الله (إله المسلمين) وقلبُ من نحر مع " ناير " (إله الوثنيين) ؟؟؟
هذه هَوية وثنية تتعارض مع الإسلام ... هذه هي الحقيقة التي يجب أن نُصارح بها أنفسنا وإخوتنا في الدين والوطن ... يمكنُ للإنسان أن يلعب بأي شيء إلا الدين الإسلامي فهو خط أحمر .
2 – الملاحظة الثانية، أسطورة وخرافة حكاية العجوز مع شهر الناير وذهابها لشهر فيفري واستلافها ليومين ثم انتقام شهر " ناير منها " وتجميدها هي وعنزتها بردا ، أين نضع هذه الأُسطورة والخرافة مع الإسرائليات أو مع خرفات اليُونان " الإلياذة " و" والأوديسا " لهوميروس ...أليس هُناك دليلٌ على الوثنية في هذه " المناسبة " أبلغ وأكبر من هذا المثال ... ما موقف الإسلام منها ؟؟؟
3 – الملاحظة الثالثة، ترك المرأة (الزوجة) لبقايا الطعام منثورة في البيت وفي المكان الذي استقروا فيه لتناول الطعام حتى لا يأتي زوجها بامرأة أخرى للبيت ، هذا الطعام الذي يترك لما يسمى "بحارس الدار" ، فمن هو حارس الدار ؟؟؟ لا يمكن أن يكون ملاكاً أو ملائكةً لأن هؤلاء لم
يكُونوا مُسلمين في ذلك الوقت ، فمن يكُون حارس الدار ؟؟ من المؤكد أنه " الشيطان " ... إن ما يُسمى بحرف "الزاد الأمازيغي" والذي يكذبُ نُخب الأمازبغ بالقول أنه رمزٌ للرجلِ العملاق ... رمزٌ وجد في التُراث اليُوناني القديم إله البحر (الوثني) والتراث الهندي القديم (الوثني) والتراث اليهُودي القديم (الشمعدان) وهو رمزٌ من رمُوز الشيطان .
الملاحظة الرابعة، ارتباط " ناير" بأسطورة وخرافة انتصار شيشناق على فرعون مصر أو ارتباطه بالزرع (الفصول وفصل الشتاء) هو وثنية واضحة لا مفر منها مهما فعل المنظرين لهذه الوثنية .
الملاحظة الخامسة، ليس كل الجزائر تحتفل بهذا اليوم الخرافي الأُسطوري الذي يحمل من معاني الوثنية الشيء الكثير وليس كُل شُعوب منطقة المغرب العربي الكبير وليس كل شعوب منطقة شمال إفريقيا تفعل ذلك المُنكر ، لسبب بسيط أن منطقة المغرب العربي الكبير تقطُنها أغلبية عربية مُسلمة لا علاقة لها بهذا الدين الوثني البدائي القديم الذي تم احياؤه اليوم ومحاولة فرضه على هؤلاء العرب والمسلمين لإخراجهم من دين التوحيد الإسلام إلى الوثنية الغابرة ، كما أن منطقة شمال إفريقيا حتى دول الساحل بها عرب مُسلمين وأغلبية مُسلمة لا تحتفل بهذا " الإله ناير " حتى يجعل العام خصباً ولا بهذه الخُرافات التي تتعارض مع دينها ، فقط من يحتفل بهذا " الإله ناير إله الخصب والمطر " إما جاهلٌ بخطُورة الاحتفال بهذا اليوم الوثني أو مُتعصب عرقي أعماه حقدُه أو وكلاء فرنسا والغرب وإسرائيل من " نخب " هذه المنطقة والتي تسير وفق مُخطط (فكري وثقافي)أمزغة المنطقة وإرجاعها إلى تاريخ ما قبل الفتح الإسلامي المبارك ، وما شعار " استقلال ثاني " إلا دليلا على ذلك ، والمقصُود بالاستقلال ليس استقلالاً من النظام لأن من يحكم أو ما يسميها هؤلاء بالسلطة الفعلية هي المؤسسة العسكرية ، وجميع قادتها من إخوتنا الأمازيع " الشاوية" ... الاستقلال من وجهة من ما زال يتظاهر كل جُمعة من هذه المنطقة وأزلامهم يعني الإنعتاق من الاستعمار العربي الجاثم منذُ ما يقرب ألـــ 14 قرناً في منطقة المغرب العربي ، استقلال الأمازيغ من الاحتلال العربي لمنطقة شمال إفريقيا " تمازغا الكبرى" .
الملاحظة السادسة، الفرق بين التقويم القريقُوري " السنة الميلادية المسيحية " مرتبط على الأقل بديانة سماوية (أهل كتاب) تنطلق من مولد عيسى الذي يعترف به الإسلام رغم التحريف الذي طال الديانة المسيحية من لدن قساوسة ورهابنة الديانة المسيحية ومن أحبار اليهود ولكن ما يسمى بالتقويم الأمازيغي هو تقويم وثني استند على خرافات وأساطير ما أنزل الله بها من سلطان ، مؤرخو المنطقة أنفسهم يقولون أن أساس هذا التقويم أسطوري خرافي لا يُستبعد أن يكون قادماً من الحضارات الشرقية ... لأن الحضارت الشرقية كانت قويةً فكراً وفلسفةً وحتى في ما تعلق بالجانب الديني الوثني الذي كان منتشراً في ذلك الوقت ومن الطبيعي أن يؤثر القوي على الضعيف والضعيف نقصد به ههنا الأمازيغ الذين كانوا قبائل قليلة جدا في أعماق الصحراء بدليل قدرة الاستعمار المتعاقب على هذه المنطقة من العالم المتعدد والمتنوع القادم من شبه الجزيرة العربية(أقصى غرب آسيا) قبل ظهور الإسلام وحضارات شرق المتوسط وشمال المتوسط من غزو هذه المناطق والاستقرار فيها لقرون طويلة جدا خلفت أجيالا وأجيالا تحمل من الثقافة الشرقية والأوروبية الشيء الكثير الذي لا يمكن زواله بمرور الزمن ولعل هذه الخرافات من ضمنها والتأثير الشرقي فيها بات واضحا .
فلماذا استدعى أعداء الإسلام من عتاة الفرانكو بربريست ومتطرفي المنطقة يوما وثنيا بعد أن فتح الله عليهم بالإسلام والتوحيد لما يقارب 14 قرنا من الزمان ؟؟؟
هذا هو السُؤال المحوري والمُهم الذي يجب على كل مسلم وعربي مسلم في المغرب العربي وشمال إفريقيا التأمل فيه ومحاولة ايجاد اجابة له ؟ ولكن وفي الوقت نفسه لا يمكن الوصُول إلى إجابة صحيحة إلا بالاستئناس والربط بين ذلك الأمر المُنكر الذي استحدث في وطننا ويُسعى لتنفيذه في أرض التوحيد (مع ما يحدث في بلاد الحرمين ووجوب بناء معابد وثنية فيها ، والانفتاح الثقافي والفني في إطار احترام مبادئ الحريات الفردية حقوق الإنسان والتسامح والتنوع الثقافي كذباً وبهتاناً لأن المستهدف بات معروفاً ، ليس السعودية ولا الأسرة الحاكمة ولكن الإسلام كدين خاتم بعد أن بدأت تظهر أخطاره على الغرب في العقدين الأخيرين كأكبر ديانة انتشاراً في العالم)
إن الجزائر البلد المُسلم يعيش فترة شبيه بتلك الفترة التى عادت فيها الأقوام غير العربية إلى إرثها الوثني فبعد أن دخلت الإسلام وبعد أن اطمأنت حنت إلى وثنيتها ولكن الجديد اليوم عندنا هو دخول الغرب وأعداء الإسلام في الزمن المعاصر على الخط ومُحاولة تدمير الإسلام باستدعاء الأفكار الوثنية التي تتعارض مع أعظم ركن بني عليه دين الإسلام ألا وهو التوحيد وذلك من خلال تشجيع ضِعاف النُفوس في عالمنا العربي الإسلامي على إعادة طُقوس وأفكار وثنية وفرضها ليس عليهُم هم أو على أقوامِهم ولكن فرضها على جميع المسلمين والعرب وهنا يكمُن الخطر القادم الذي يزحفُ على المسلمين والإسلام .
أتوقع أن هذا المشرُوع الاستعماري سيتمُ تطبيقه في العالم العربي والعالم الإسلامي بإحياء العادات الوثنية المُنافية للإسلام والتي تتعارض مع رُكن التوحيد في وسط الشعوب والأقوام التي دخلت في القرون الماضية في الإسلام دعوةً وفتحاً وهي نفس المحاولة التي قام بها أعداء الإسلام في وقت ماضي سبق كما تم الإشارة إليه وهم يريدُون إحيائه واستدعاؤه من جديد لتفجير الإسلام من الداخل في ظل وجود جماعات وأفراد ومُؤسسات ودُول مُستعدة لخدمة هذا المشرُوع .
من "بشائر" الاحتفال بهذا اليوم الوثني وهذا " الإله ناير " الذي يعبده الأمازيغ عندنا أن الله تعالى الفردُ الصمدُ منع عنا المطر ، وإذا لم تعُد الجزائر المسلمة المجاهدة عن الاستسلام لمُخططات الاستعمار وبقايا الاستعمار لبلدنا من أعداء الإسلام نتيجة
ضعفها الشديد وعلى كل المستويات فإننا نتجه إلى غضب كبير من الله تعالى ، والله أعلم .
ما يحدث هو استكمال لمشروع بدأ منذ مدة ...خلق أقليات وثنية بعد فشل مشروع خلق أقليات مذهبية شيعية (التشيع في الجزائر) أو صوفية كركرية أو أقليات دينية ضالة مثل : القديانية والأحمدية أو خلق أقليات دينية مسيحية (التنصير) ، أو خلق أقليات عرقية إفريقية في الجزائر من خلال توطين المهاجرين غير الشرعيين الفارين من الحروب الأهلية التي أشعلتها فرنسا الحلف الأطلسي في القارة البكر إفريقيا من أجل نهبها والهيمنة على قرارها السياسي والاقتصادي والثقافي والديني ...كان الشغلُ الشاغل لهذه المنظُومة منذ القديم وربما قبل بداية الاحتلال والاستعمار في الفترة الحديثة وهي اليوم تعمل على التشجيع بل وفرض بالقوة وبالتهديد سواء في الجانب الإقتصادي أو الجانب العسكري أو حتى السياسي والدبلوماسي من منصات هيئات دولية ومنظمات غير حكومية تنطلق من هذه الدول بالذات والصفات ... قلنا فرض أمرية مُلزمة لدولنا بقبُول خلق أقليات وثنية تمُارس طقوس شركية غابرة كانت تمُارس قبل ظهُور الإسلام وجاء هذا الدين العظيم لمُحاربتها والدعوة إلى عبادة إله واحد لا شريك له .... طقُوس وثنية تتعارض مع أهم وأعظم رُكن في الإسلام ألا وهو رُكن التوحيد ، الأمر الذي يُهدد ثابت من ثوابت الأُمة ومن ثوابت الأُمة الجزائرية المسلمة المُجاهدة ويهدد وحدتها الدينية والإجتماعية والتاريخية والثقافية ، وهي بلا شك المُنطلق والأساس الذي سينطلقُ منه بقايا الإستعمار الفرنسي عندنا للإنقضاض على المادة الثانية من الدُستور التي تقول: " الإسلام دين الدولة " ومن المؤُكد أن المرحلة القادمة التي يعمل عليها هؤلاء هو الدعوة إلى إلغائها بحُكم الأمر الواقع والذي من تجلياته أن الشعب الجزائري لم تعُد أغلبيته مسلمةً وعلى دين الإسلام واستناداً إلى أكذوبة الحريات الدينية وحرية العبادة في إطار حقوق الإنسان والمواطنة التي باتت حصان طروادة الذي تمتطيه الدول الغربية التي تكنُ العداء والكُره لدين الإسلام لهدمه من الداخل ، فما لم يتم تحقيقُه بالاستعمار والحُروب وسياسات الأرض المحروقة في الماضي وبالإرهاب وتشويه هذا الدين يريدُون القضاء عليه من الداخل وبواسطة من يحُسبون على هذا الدين من أبناء الأمة الإسلامية العربية الذين يدعون (يتظاهرُون بالإسلام) الإسلام وقلوبهم معلقة بهذا الغرب ومُخططاته التي باتت الآن مكشوفة للجميع ... إن ما تفرضُه المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكُومية التي تنطلق من الدُول الغربية والتي تسيطر عليها هذه الدول تمويلا ماليا وفي قراراتها السياسية وترسم لها ما تفعله تحت ذرائع عدة هي في الأصل وسائل كاذبة ومخادعة من مثل : حقُوق الإنسان ، والحُرية والحُريات الفردية ، والتسامح والمواطنة ، والدولة المدنية التي تساوي الدولة العلمانية التي لا آثر فيها للدين في حياة الناس ، والتنوُع الثقافي والعرقي ، وحرية العبادة وما يُسمى كذبا وبهتانا التعايش السلمي ... والعالم الغربي منذ الأزل وهو يحفر من تحت الدين الإسلامي والبلاد العربية الإسلامية من أجل هدمها وتسويتها بالتراب حتى تُصبح أثراً بعد عين ، قال الله تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " صدق الله العلي العظيم
السؤال الأخير: إلى الأمازيغ في الوطن الواحد من المُسلمين أطرح هذا السُؤال: عندما تتعارض هوية وثقافة وثنية (خلقها الإستعمارُ الفرنسي وأشرف عليها من خلال مخابر البحث وصرف عليها أموالاً طائلةً من جيوب الفرنسيين من عوائد الضرائب المحصلة لأسباب باتت معرُوفة ) مع دين الإسلام الذي أنعم به الله تعالى على أقوام عديدة ومن بينهم الأمازيغ الحقيقيين في أعماق صحرائنا (وليس المهجنين) وتتعارضُ مع ركن التوحيد " الإله يناير " مقابل الله تعالى فماذا سيختار المسلمُون من القومية الأمازيغية ؟؟؟
أي هويةٍ هذه وأي ثقافةٍ هذه التي تتعارض مع أسمى ركن في الإسلام ؟ (التوحيد مقابل الوثنية)
ما فائدة هوية وثقافة بالمقياس الديني وليس بالمقياس العلمي ، لأن المقياس العلمي مفرُوغ منه فهذه الثقافة تساوي صفر في زمننا هذا ... قلنا بمقياس الدين والتي تُؤدي بالمسلم (من الأمازيغ) إلى ضياع دينه الإسلام ؟؟ وكل ذلك من أجل مصالح رسمتها الأكاديمية البربرية الفرنسية وضعاف النفوس من أتباعها الأمازيغ الذين تحصلوا على المال والشهرة والتأشيرة والإقامة الدائمة في فرنسا وأرصدة بنكية كبيرة في بنوكها والهدف من كُل ذلك لا ثقافة ولا هوية ولكن استكمالاً للحرب التي شُنت وما زالت تُشن وستُشن على الدين الإسلامي قديماً وحديثاً وفي المستقبلِ (الله أعلم) لمحاولة القضاء عليه .
إذا لم يستيقظ العرب والمسلمُون من غفوتهم وضعفهم وهوانهم سيأتي علينا يوما يساومنا الصهاينة والغرب وأعداء الإسلام :
الغذاء والطعام مقابل التخلي عن دين الإسلام .
في النهاية فإن البعض من بني جلدتنا والذي يحُسب على الإسلام جعلوا من هذا اليوم الوثني الأسطوري الخرافة "الشعبية" المجهولة المصدر والتي تضاربت فيها الروايات التاريخية يوماً وطنياً ورُسمت طُقوسه الشركية دُستورياً والتي تتخذ من ظواهر الطبيعة إلهاً ورباً يقدسُ وتقدمُ لهُ الأضاحي والقرابين تضرعاً وتزلفاً وفرضتها على الجميع والهدف بات أوضح من الشمس في رابعة النهار .
والله المستعان .


بقلم: الزمزوم
زمزوم اتركنا من الناير وما كان يعبد الامزيغ وحدثنا عن الالهة التي كنت تعبدها في عهد الكادر









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-14, 11:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد مظهر من مظاهر التعصب للعِرق أين يأخذ صاحبه ... أساطير هؤلاء القوم فاقت أساطير اليهود " شعب الله المختار "... وغيرها من الخُزعبلات والهرطقات ... هذا الفيديو والمُبالغة التي فاقت كُل الحدود في الحديث عن هذا العِرق دليل آخر على أن موضوع
الأمازيغية عرقاً وثقافةً و"لغة"ً مُصطنع ومُفتعل ... والجميع يعرفُ الجهة التي تقفُ خلفهُ والخلفيات التي دفعت بها إلى ذلك .
https://www.dztu.be/watch?v=gDkSjAYMWE8










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-14, 14:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انهُم يستهدفُون الإسلام .
1 - بعد الطعن في الصلاة من طرف "خليدة تومي" (خليدة مسعودي) والقول أن الصلاة أكبرإهانة " لأنها تجعل المصلي يمرغ وجهه في الأرض " .
2 - بعد طعن "كمال داود" في الإسلام
3 - وبعد طعن "سعيد جاب الخير " في سور القرآن عندما شاهد السعودية تضع منظومات باتريوت على تخوم مكة في حربها مع الحوثيين .
4 - وبعد اتهام "الأمين الزاوي" لأبي هريرة رضي عنه بالكذب والطعن بعد الطعن في البخاري في صحاحه وأحاديثه وتهجمه على المسلمين يوم عيد الأضحى بوصفهم بالمتخلفين وقوله: " أوقفوا هذا البدو الإسلامي الذي يهدد مدننا " .
5 - وبعد وصف "عبد الرزاق دوراري" الحج بعادة وثنية والصفا والمروة بعبادة لصنم ... يخرُج علينا الآن أتباع الدين الوثني البدائي الذي بُعث من جديد من طرف جماعة تمازغا الكبرى بالدفع بدُمية من دُماهم وبيدق من بيادقهم وأحد أخلص خُدامهم للطعن في الإسلام مرة أخرى في شعيرة من أعظم شعائر الله تعالى ألا وهي الحج ووصف نحر أضحية عيدالأضحى بالوثنية ، في خطوة استفزازية للشعب الجزائري المُسلم ولكُل المسلمين في العالم ، وفي خطوة تخرِق الدُستور الجزائري في مادته الثانية(02) : "الإسلام دين الدولة" ، وتضرب بقوانين الجمهورية عرض الحائط ، وتُهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية بين أبنائه بمحاولة خلق فتنة بين أطياف الُمجتمع الواحد وتؤذي مشاعر 43 مليون جزائري مسلم ومليار ونصف مليار مسلم عبر العالم.



هذه نسخة من بيان استنكار وتنديد من التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية اتجاه العبث الذي يقوم به أتباع الديانة الوثنية " ناير " وجماعة تمازعا والفرانكو بربريست وجماعة الماك ..











رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 13:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى رمز " الزاد " ما يسميه سفهاء القوم من نخب المرميطة الفرانكو بربريست " الرجل العملاق " كذباً وزوراً أمثال " هشام عبود" هو رمز وثني وجد لدى قبيلة بدائية وثنية وهي قبيلة الدوغان في دولة مالي ... وهو رمز عن الخلق ... إنها وثنية تنبعث من كل شيء وضعته الاكاديمية البربرية الفرنسية بقيادة اليهودي الفرنسي سفاح الجيش الفرنسي ابان الاستعمار الفرنسي للجزائر" جاك بينيت "الصور من قبائل بدائية وثنية " الدوغان"
"










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-21, 14:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مناطق ما زالت تعيش التخلف والوثنية والخرافة والأسطورة .


" ... ويتم في غالبية البيوت طهي الكسكسي” بالدجاج ليلة 12 يناير ، ويفضل سكان القبائل
ذبح الديك أمام عتبة البيت (وثنية واضحة) ، ويعزفون عن شرائه مذبوحا ، وتقوم النساء بعد ذبح الديكة برمي ريشها في الحقول ( شكل من أشكال تقديم القرابين تضرعاً وتزلفاً) ويرددن هذه العبارة:أيها العام ("الإله ناير")الجديد منحناك الريش فلتمنحنا العيش”، وهو تعبير عن رجائهن تحقيق وفرة في الإنتاج (الرزق)، خاصة الزيتون الذي يعتبر مصدر رزق مئات العائلات...."
" ....الأقوال المأثورة أيضا عند سكان هذه القبائل أن من لم يشبع من الطعام في ليلة رأس السنة، فإن الجوع سيطارده طيلة تلك السنة (الله تعالى هو الرزاق)، ومن جملة هذه المعتقدات كذلك أنه إذا أمطرت السماء في تلك الليلة أو في اليوم الأول من السنة الجديدة، فإن الأمطار ستنزل بغزارة خلال هذه السنة (اطلاع على الغيب ولا يعرف الغيب إلا الله تعالى)وسيكون الموسم الفلاحي جيدا وتكون المحاصيل الزراعية مهمة...."
المصدر : جزء من مقال منشور في موقع الشروق الالكتروني .


لن نجاملكم ... ولن نتاجر معكم بالسياسة في أمر خطير كهذا (ولن نقول لكم كذباً وزوراً أن هذا الشكل من الأفعال لا شيء فيه) ولكننا سنقول لكم الحقيقة ...أن هذه الأفعال لا تجوز وتتعارض مع الإسلام الدين الحق ... إنكم تقابلون عادات وثنية بالإسلام .. وأنكم مجبرون على الإختيار بين الإسلام الدين الحق أو هذه العادات الوثنية التي لا تنفعكم لا في دينكم ولا دنياكم وأن العصبية لها أي لهذه العادات الوثنية ونصرتها على حساب الدين (الإسلام)يدخل في باب الجاهلية والشرك ... نقول ذلك لأنكم مسلمون ... ونحن نحب المسلمين وكل واحد مسلم .
والله أعلم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc