حكايتي اليوم يا اهل الجلفة مُختلفة
أخبرونا بأن الأخ هو الأب...فتبسمت سنابل الأمل...
وقالوا لنا بأن الأخت هي الأم الثانية...شريط من الصور الخلابة...
وبحثت بين دفاتر قلبي وأوراق حناني...وجدت أناملهم مواويل...
فأدركت أن الأخ في الحقيقة هو القلب...لوحة بدون تواريخ...
وأن الشقيقة هي الروح...بيادر مليئة بالعصافير وشمس آمنة...
فإلتزمت بأن لا أفقد أخي مهما كانت الظروف...أمنية مجبولة بالحب...
وأن أبقى وشقيقتي جزءً من الحياة...أليس عَبَقْ الذكرى الطيبة حب آخر...
شكرا أخي...شكرا أختي...
لا تدعهم يسرقون أجمل ما يملك صدرك مهما كانت الظروف...
تاجك في الحياة هي أخلاقك التي تربيت عليها بحق وحقيقة...
سيفك في الحقيقة أن لا تغتصب الذي ليس لك بدون أي مبررات...
مجدك أنت عليك أن تحافظ عليه بحق وحقيقة وشريف ...
ولا تظن أن من يحتقرك في الحياة سوف يقتلك أو يعدمك...
لا تخجل إن كنت بحاجة لأن تطلبه فالحياة أخذ وعطاء...
أَصْبغْ مكانك بأجمل الحروف فالروح دائما تواقة الى الحب والجمال...
أنشر الرايات في حياتك بهدوء وتأكد بأن الشمس لا تموت...
تاريخك هو من حقك...أنت أكتبه بأناملك...وإغسل وجهك بالفجر...
لا تحرق يديك وراء من ترى فيهم قلوبا سوداء ...
أركض خلف من تحبهم وتثق بهم حتى لو كانت أقدامهم حافية...
أمي رحمها الله كانت دائما تقول لي أمواج الوطن غالية...
وهكذا توغلت في هذه الأمواج وسمعت زقزقة العصافير...
تستطيع أن تجد السعادة فوق ربوة مليئة بالزنبق أو في الشتاء البارد...
تذكر لا أحد يطعمك من قلبه إلا أمك وأبوك...
لا تتمرد على السماء هنا ستكون حبيس النار وترتعش في ظلمة حالكة...
في كثير من الأحيان علينا أن نتخلى عن كبريائنا وحتى بهجتنا...
أطفال كان يسعدنا ضوء الفجر والآفاق كانت جميلة للغاية...
لا أحزان ولا كوابيس وكأني بالحرية تمشي في شوارع وأزقة الوطن...
مع ضوء ذلك الفجر الماضي كان كالشلال ليصنع الفرحة في العيون...
والسؤال هل ذلك الفجر كان له ثمن أو هبة من الله...
إذا فلماذا اليوم في وطني الفجر يأتي بلا ضوء حزينا يتألم...
في الماضي كان الفجر يأتي ليغسل أوجاعنا...واليوم ليزيد أوجاعنا...
متى من جديد سوف يأتي الفجر في وطني أخضرا سعيدا...
تحياتي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2021-03-23, 19:47
حكايتي اليوم يا اهل الجلفة مُختلفة
العرض العادي
