و ببراعة ينقذ نفسه من الموقف المحرج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

و ببراعة ينقذ نفسه من الموقف المحرج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-16, 16:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال5662
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي و ببراعة ينقذ نفسه من الموقف المحرج

يحكى أنّ أديبا كان لا يحسن نطق حرف الراء " ر " .فكلما يستعمله في كلامه يسخر منه محدثوه و يسبب له هذا إحراجا متكررا. ذات يوم قرّر الإستغناء عن إستعمال هذا الحرف و إلى الأبد . لمّا سمع ملك البلدة بأمر هذا الأديب قام باستدعائه إلى مقره و طلب منه قراءة الفقرة الآتية و بصوت مرتفع :
أمرالأميرُ بحفر بئر في الصحراء ليشرب منه المارة و العابرة . بعد لحظات وجيزة بدأ الأديب في القراءة حيث قال : حكم الحاكم بنبش جب في الفلات ليستسقيَّ منه الغادي و الماشي.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-16, 17:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وهل تعرف قصة البيت الشعري

لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على جارية










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-16, 17:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عباس1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء عقد على جارية

هذا البيت نزعت عيناه فأصبح يبصر










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-16, 17:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hrani
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Icon24 السلا

ولما استدعاه الملك لعقابه غير حرف "ع " بحرف "ء" فصار بيت الشعر كآتي :

لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء عقد على جارية .










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-16, 17:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
bade
عضو فضي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
وهل تعرف قصة البيت الشعري

لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على جارية
كان لأمير المؤمنين هارون الرشيد جارية حسناء. وكان يهيم بها حبا. ويشغف بها غراما. وعلى هذا الحب الذي أحبها به أمير المؤمنين كانت سمراء اللون خفيفة الروح جذابة الملامح تدعى " خالصة" ومن شدة غرام الرشيد بها صار لا يفارقها لا ليلا ولا نهارا. وقد وهبها الجواهر الغالية والأحجار الكريمة وقلدها بالعقود النادرة وحلاها من أجمل ما تتحلى به امرأة من فاخر الحلي والحلل من ذات الطراز الموشى بالذهب المنظوم بالدر والياقوت.

ففي ذات يوم دخل أبو نواس على الخليفة وهو جالس عند خالصة فامتدحه بقصيدته النونية العصماء فلم يلتفت إليه الرشيد ولم يعره التفاته تشجعه على إتمام القصيدة بل ضل مشغولا بمداعبة خالصة الحسناء فاشتد الغيض بابي نواس وتشاجرت الوساوس في صدره لدرجه جعلته كالأبكم لا يبدي ولا يعيد... وانصرف من حضرة أمير المؤمنين وهو حاقد على خالصة ولما انتهى إلى باب المقاصير الخاصة بخالصة كتب على الباب يقول شعرا:

لقد ضاع شعري على بابكم
كما ضاع عقد على خالصة

ثم انصرف وهو كالمحموم من شدة غيضه وفي الصباح مر بعض الخدم المخلصين لخالصة فقرأ ما على بابها من الشعر فذهب إليها واخبرها فلم تصدق قولهم وذهبت بنفسها إلى الباب فقرأت الشعر فهاجت غضبا وقالت: تالله ما كتب هذا الشعر غير أبي نواس ثم تغيرت عليه حتى كاد يقتلها الغيض منه ولما جاءها أمير المؤمنين هارون الرشيد وجدها تبكي وهي في قهر شديد فسألها عن السبب فأرشدته إلى الشعر فقالت: لا يجرأ احد على كتابة هذا الشعر غير أبي نواس فقال الرشيد: إن الخط خطه ولا بد من عقابه حتى لا يعود لمثل ذلك – ثم نظر إلى احد اتباعه وقال علي بابي نواس فذهب الخدم لإحضاره وجدوا جميعا في طلبه ولما علم أبو نواس الغرض من هذا الطلب جاء حتى مر من ناحية الباب حيث كان قد كتب الشعر فمحى تجويف العين من الموضعين من ضاع فصار أول العين مثل الهمزة. وصار يقرأ البيت هكذا:

لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة

ودخل على أمير المؤمنين فلما رآه استشاط غضبا وصاح به ويحك يا أبا نواس ما هذا الذي كتبته على باب خالصة

فقال : وما هذا الذي تقوله عنه يا مولاي

أجاب: الشعر الذي هجوتني به.

فقال حاشا لله يا أمير المؤمنين أن يحصل مني ما تقول إنني يا مولاي مدحت وما هجوت وهيا بنا لنرى ما كتبت فقام الخليفة وهو يقول: تالله لئن لم يكن ما تقول فأنت مقتول ثم سار الخليفة وأبو نواس خلفه.

فلما وصل إلى الباب قرأ الشعر هكذا:

لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة

فأعجب الخليفة بهذه البداهة وأمر له بألف دينار فقال بعض من كان حاضر انه يا أمير المؤمنين قد قلب العين همزه فمسح تجويفها في الموضعين فقال قد عرفت ذلك ولأجل هذا قد كافأته...











رد مع اقتباس
قديم 2015-05-16, 17:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م.عمراوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
وهل تعرف قصة البيت الشعري

لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على جارية
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على خالصة
لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء عقد على خالصة

خالصة هي جارية للخليفة العباسي هارون الرشيد









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-17, 06:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو فاروق
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أبو فاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل كان هارون الرشيد ماجنا؟

كلا
لقد كان عابدا مجاهدا، يحج عاما و يغزو عاما.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-17, 13:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عصام 14
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بورك فيكم ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجرد, الموقف, ببراعة, ينقذ, نفسه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc