// ** - أدخلت اليوم سرورا على قلب إنسان .. بكلمة طيبة - ** //

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

كنت عابر الطريق عبر حينا المتواضع واذا بي أرى أطفال جالسين يلعبون انحنيت نحوهم ورحت أسألهم بلطف ومرح
واذا بفتاة صغيرة جدا تطبع على جبيني قبلة اهشت حتى والدها الجالس غير بعيد

أحسن الله إليك يا صاحب القلب الملائكي ..

أتعلم بأن الأطفال يرون ما لا نرى ..

و لا يتقربون إلا من الأرواح الطيبة .. و الناس الخيرين ..

دمت في حفظ الله أخي ..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadhel

بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizy princess of alg

بارك الله فيكم الكل

شكر الله لكما وبارك فيكما ..

تحياتي ..

[نور لاتراه]

يذكرني الموضوع بقصة المسامير
سهل ان نتذكر اخطائنا صعب ان ننبش في ذاكرة احساننا
عندما قامت امي بعملية خارج البلاد
عادت منذ الوهلة الاولى في حالة من الاكتئاب الشديد
بسب الالام الحادة اللتي عجزت حتى الادوية المسكنة على تخفيفها
اجبرت في ذلك الوضع ان تبقى طريحة الفراش لمدة مايناهز الشهر
كانت حالتها تزداد سوءا كل يوم
هاتفي حينها كان بسيط من الجيل الثاني كنت قد حملت مسبقا تطبيقا اسلامي ولم اقراه
كان عن قصص محدودة لبعض الانبياء عليهم السلام( سيدنا سليمان عليه السلام وملكة سبا) وفيه ملحق لقصة امنا عائشة رضي الله عنها واسكنها الفردوس الاعلى
فتحته اول مرة وبدات اقرا لامي كانت مصغية بحرص واهتمام واثناء قرائتي تستوقفني بالاسئلة
اللتي على حد علمي اجيبها او اذهب للنت وابحث فيها ثم اخبرها بالجديد
تفجات بردة فعلها لم اتخيل ان هذا ماقد تحتاجه
اخذت الخطوة مفعولها وبدات امي تطلب مني ان اخبرها بقصص اخرى وهو ما فعلته
احسست حينها باني فعلت شيئ يستحق الذكر مع انه لايقارن بمكانة امي وفضلها علي
يارب اكون عند حسن ظنك بك ياأمي

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

احسست حينها باني فعلت شيئ يستحق الذكر مع انه لايقارن بمكانة امي وفضلها علي
يارب اكون عند حسن ظنك بك ياأمي

طبعا يستحق الذكر ..

لقد قمتِ بعمل جليل أختنا الكريمة و هو من البر بالوالدين ..

آنستِ أمك .. وبدل الاستماع للألم و الانشغال به .. شغلتها بالقصص الطيب و خففتِ عنها .. و أنقذتها من الاستسلام للألم ..

أكرمك الله و أحسن إليك .. هذا دعائي ..

وقد أعطيتك تقييما ..

[نور لاتراه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

طبعا يستحق الذكر ..

لقد قمتِ بعمل جليل أختنا الكريمة و هو من البر بالوالدين ..

آنستِ أمك .. وبدل الاستماع للألم و الانشغال به .. شغلتها بالقصص الطيب و خففتِ عنها .. و أنقذتها من الاستسلام للألم ..

أكرمك الله و أحسن إليك .. هذا دعائي ..

وقد أعطيتك تقييما ..

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين)

شكرا على تقييمكم..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين)

شكرا على تقييمكم..

تستحقين التقييم و الشكر ..

اللهم ارزقنا بر الوالدين ..

[aroua]

كنا في مسجد أيام رمضان الماضي ,وكانت هناك اغلبية النساء تتحدثن ويسألن عن اخبار بعضهن وفجأة وقفت انا والقيت عليهن كلمة بخصوص احترام اداب المسجد ,فساد الهدوء بعد ذلك وفي نهاية التراويح جاءت اغلبية النسوة وخاصة الكبيرات في السن منهن وقالوا لي "يعطيك الصحة يا بنتي ,جينا نصليوا ولا نحكوا ..."وكل امراة منهن تسلم عليا وتبدأ في الدعواة لي ولوالدايا ,وهكذا طيلة رمضان ,احيانا كلمة واخري اقوم بدعاء كامل وطويل وهن يؤمن بصوت منخفض الى ان يقيم الامام .
وبهذه الطريقة ضمنت هدوء المسجد ,الى غية نهاية رمضان ,اذ كان غيابي عن المسجد ملحوظ والجميع يشكو اليا بسبب ما جرى في غيابي .

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
لا بأس لو عكسنا اليوم الموضوع، يعني سنتحدث عن أشخاص أدخلوا السرور إلى قلوبنا بكلمات ومواقف بسيطة، وفي هذا المقام أذكر أنه في أواخر جوان أو اليوم الأول من شهر جويلية 2011، وكنت يومها في محطة المسافرين بخروبة الجزائر العاصمة، أتوضأ في أحد المرافق المبنية خارج المبنى الرئيسي لأجل الصلاة (الظهروالعصر جمعا وقصرا) وكنت قلقا محبطا لآني تيقنت أنني لن أناقش مذكرة الماجستير قبل نهاية السنة الدراسية، وأثناء الوضوء دخل عجوز يقارب الستين أو السبعين ولكنه في صحة جيدة، نظر إلي جيدا ثم قال( أفرح كثيرا حين أرى شابا في مثل سنك يؤدي فرائضه)، وخرج وتركني جامدا في مكاني، كلمته تلك ألقى الله بها على قلبي برودا وهدوءا وسلاما لم أتخيل أنه قد يحل بي وأنا في تلك الوضعية القاتلة من الغضب والحنق على الوضع، ولكن الوضوء وحديث ذلك الرجل الطيب أبردا نار صدري وأطفئا غضبي. فشكرا له والحمد لله على ما أفاء علي من نعم.

[ino sweet]

احب الاعمال الى الله سرور تدخله على قلب مسلم ^^

[مايسترو عمران]

مرة من المرات كنت اقود السيارة و لما وصلت تقاطع طرق رأيت رجلا يركب دراجته متوقفا و منتظرا مرور سيل من السيارات.. توقفت و أشرت اليه بيدي أن بامكانك المرور .. لا ادري لكن احسست ان الرجل لم يصدق الموقف و اخذ يحييني على طول الطريق و هو قاطع .. حتى انه قطع الطريق و لا زال يلتفت خلفه ..

[ام عبد الواحد 2016]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة ان هناك فى حياتى الكثيرين من ادخلو ا السرور فى قلبى واعادوا اليه الامل فلا استطيع اليوم الا ان ادعو لهم بالخير وان يقدرنى الله على مكافئتهم اما انا لا اعرف حقيقة ان كنت قد ادخلت السرور على احدهم ولكن اذكر منذ ايام التقيت بوالدة زميل ابنى وقد كان من النجباء العام الماضى فاشتكت لى ضروفهم التى اثرت فيه وان مستواها التعليمي لا يسمح لها بتدريسه فقررت ان اساعده قدر المستطاع و قد افرح ذلك الطفل كثيرا لا انسى ابدا تلك الابتسامة

فما اروع ان تقوم بعمل لا ترجوا منه الا رضى الله عز وجل دون انتظار مديح او مقابل

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aroua

كنا في مسجد أيام رمضان الماضي ,وكانت هناك اغلبية النساء تتحدثن ويسألن عن اخبار بعضهن وفجأة وقفت انا والقيت عليهن كلمة بخصوص احترام اداب المسجد ,فساد الهدوء بعد ذلك وفي نهاية التراويح جاءت اغلبية النسوة وخاصة الكبيرات في السن منهن وقالوا لي "يعطيك الصحة يا بنتي ,جينا نصليوا ولا نحكوا ..."وكل امراة منهن تسلم عليا وتبدأ في الدعواة لي ولوالدايا ,وهكذا طيلة رمضان ,احيانا كلمة واخري اقوم بدعاء كامل وطويل وهن يؤمن بصوت منخفض الى ان يقيم الامام .
وبهذه الطريقة ضمنت هدوء المسجد ,الى غية نهاية رمضان ,اذ كان غيابي عن المسجد ملحوظ والجميع يشكو اليا بسبب ما جرى في غيابي .

بارك الله فيك أختنا أروى على روح المبادرة و العمل الطيب ..

شكر الله لك ..

تحياتي ..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي

السلام عليكم:
لا بأس لو عكسنا اليوم الموضوع، يعني سنتحدث عن أشخاص أدخلوا السرور إلى قلوبنا بكلمات ومواقف بسيطة، وفي هذا المقام أذكر أنه في أواخر جوان أو اليوم الأول من شهر جويلية 2011، وكنت يومها في محطة المسافرين بخروبة الجزائر العاصمة، أتوضأ في أحد المرافق المبنية خارج المبنى الرئيسي لأجل الصلاة (الظهروالعصر جمعا وقصرا) وكنت قلقا محبطا لآني تيقنت أنني لن أناقش مذكرة الماجستير قبل نهاية السنة الدراسية، وأثناء الوضوء دخل عجوز يقارب الستين أو السبعين ولكنه في صحة جيدة، نظر إلي جيدا ثم قال( أفرح كثيرا حين أرى شابا في مثل سنك يؤدي فرائضه)، وخرج وتركني جامدا في مكاني، كلمته تلك ألقى الله بها على قلبي برودا وهدوءا وسلاما لم أتخيل أنه قد يحل بي وأنا في تلك الوضعية القاتلة من الغضب والحنق على الوضع، ولكن الوضوء وحديث ذلك الرجل الطيب أبردا نار صدري وأطفئا غضبي. فشكرا له والحمد لله على ما أفاء علي من نعم.

وعليكم السلام ..

قصة طيبة ... بسيطة لكنها قيمة ..

ذلك الشيخ ألقى بتلك الكلمات ولا يدري كم أحدثت من خير ..

تركت أثرا أكثر مما كان يؤمله ..

سيفرح بها يوم القيامة .. أيما فرح

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ino sweet

احب الاعمال الى الله سرور تدخله على قلب مسلم ^^

رحمة الله أوسع مما نتصور ..

شكرا أختي الكريمة ..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايسترو عمران

مرة من المرات كنت اقود السيارة و لما وصلت تقاطع طرق رأيت رجلا يركب دراجته متوقفا و منتظرا مرور سيل من السيارات.. توقفت و أشرت اليه بيدي أن بامكانك المرور .. لا ادري لكن احسست ان الرجل لم يصدق الموقف و اخذ يحييني على طول الطريق و هو قاطع .. حتى انه قطع الطريق و لا زال يلتفت خلفه ..

نعم أخي الكريم ..

ما قمت به عمل صالح ..

ورحمة قذفها الله في قلبك ..

وأنا أفعل مثلك .. أفسح الطريق للراجلين عندما أكون بالسيارة ..

وأحس بالرضى ..

كل الشكر لك أخي ..