النتائج الدراسية للامتحانات الرسمية تخرج ولاية المسيلة من مجموعة الولايات المتأخرة

[KIMO_DZ]

كثير هو الكلام الذي قيل ولا يزال يقال حول ترتيب الولاية في الوطن حسب ما أفرزته نتائج الامتحانات الرسمية، وكثير هو الكلام الذي قيل ولا يزال يقال حول شخص السيد مدير التربية، وتقييم أدائه على رأس المديرية، وكثير هو الكلام الذي قيل ولا يزال يقال حول التغييرات التي أحدثها في مديرية التربية..

ولكن ما لم يقله كل هؤلاء المتكلمين بل لم يجرؤوا على قوله في محاولة منهم لتغليط الرأي العام، هو القفزة النوعية التي حققتها ولاية المسيلة في الترتيب الوطني، وإن كانت لم تحقق النتائج المرجوة والهدف المسطر من وراء التغيير، غير انها استطاعت أن تنفلت من ذيل الترتيب الذي لازمها لعقد من الزمن والخروج من تعداد العشر ولايات الأخيرة في الوطن، والتموقع ضمن وسط الترتيب الوطني، ولا أنسب هذا التقدم ظلما لشخص المدير وحده، بل لكل الكفاءات التربوية في الولاية التي حملت على عاتقها مسؤولية التقدم بمستوى التعليم في الولاية والوصول بها مراتب الولايات الأولى في المنظور القريب.

والسؤال المحير الذي يستدعي التوقف والتفكير هو لماذا لم ينخرط هؤلاء المتكلمون والناقدون والناقمون في عملية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا للنهوض بمستوى التعليم في الولاية بدل الانغماس في تصيد الأخطاء والهفوات؟

ألم يحن الأوان بعد لكل الطاقات الحية ولا أستثني أحدا من الالتفاف لإعطاء الولاية بريقها الذي تستحقه، ومكانتها الأصلية التي تنتمي إليها كحاضنة للعلم والمعرفة؟

ليس من المهادنة ولا من النفاق كما يحلو للبعض تسميته القول بأن ما قام به السيد مدير التربية في ظرف وجيز قد بدأ يؤتي أكله، وهو يستحق بذلك كل التكريم والتنويه، فما الضير إذن من الالتفاف حول سياسته التي أثبتت نجاعتها ومؤازرته بدل الوقوف موقف المتفرج أو المنتقد إن لم يكن للأمر حظوظ شخصية ومآرب خاصة قضت عليها هذه السياسة؟

في الأخير أوجه ندائي باسم كل موظف في التربية.. باسم كل من له غيرة على مهنته.. باسم كل حالم في تألق ولايتنا.. باسم كل آمل في الارتقاء إلى مصاف الولايات الرائدة، إلى ترك المشاحنات الشخصية جانبا، إلى نبذ من يعرقل النهوض، إلى التوحد في التفكير بغد أفضل.

هذا أملنا وهذا شعارنا

بوخالفة علي

رئيس خلية الإعلام والاتصال

ما رأيكم في ماكتب بموقع مديرية التربية؟؟؟؟؟