|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قول القائل :(( إن الردود على أهل البدع لم تكن ديدن السلف !! )) فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-07-11, 00:25 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قول القائل :(( إن الردود على أهل البدع لم تكن ديدن السلف !! )) فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قول القائل : (( إن الردود على أهل البدع لم تكن ديدن السلف !! )) ______________________ السؤال : ما تقولون في قول القائل : إن الردود على أهل البدع والزيغ لم تكن ديدن السلف، وإن كتب الردود لا ينبغي أن تنشر إلا بين طلبة العلم، ولا تنشر بين غيرهم ؟ الجواب : الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله، ومن حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها فتأليف الكتب وطبعها ونشرها هنا حق ودعوة للحق وجهاد في سبيل الله، فمن زعم أن طبع الكتب ونشرها في الرد على المبتدعين أمر مبتدع فإنه على خطأ، لأن الله جلا وعلا قال { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ }. والجهاد يكون باليد، ويكون باللسان، ويكون بالمال ومن الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة وحمايتها من كل ما لفق بها من شبه وأباطيل، ومن ذلك التحذير من البدع والدعوة إلى الحق ولهذا صنف الإمام أحمد وغيره كتبًا حذروا فيها من المبتدعين فالإمام أحمد ألف رسالة " الرد على الزنادقة " وبين شبههم وأجاب عن كل شبهة، والبخاري - رحمه الله -ألف كتابه " خلق أفعال العباد" وغيرهم من أئمة الإسلام ألفوا في الرد على المبتدعة ودمغ باطلهم وإقامة الحجج عليهم، وكذلك ألف شيخ الإسلام في الرد على الرافضة كتابه المعروف " منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" وبين ما هم عليه من باطل وضلال . ------------------------ [جريدة الرياض السعودية : الجمعة 4 المحرم 1424 هـ العدد 12674 - السنة الأربعون - بواسطة (( الفتاوى المهمة في تبصير الأمة )). ] فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
|
||||
2014-07-12, 13:23 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " الفتاوى " (10/ 9):
(المبتدع الذي يتخذ دينًا لم يشرعه الله، ولا رسوله قد زين له سوء عمله فرآه حسنًا؛ فهو لا يتوب ما دام يراه حسنًا. لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه، أو بأنه ترك حسنًا مأمورًا به أمر إيجاب، أو استحباب ليتوب ويفعله، فما دام يرى فعله حسنًا، وهو سيء في نفس الأمر؛ فإنه لا يتوب). ا. هـ. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البيع, الردود, الشلف, الشيخ, العزيز, القائل, يدين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc