**إستطلاع ** هل الرقية الشرعية توقيفية أم إجتهادية // - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

**إستطلاع ** هل الرقية الشرعية توقيفية أم إجتهادية //

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل الرقية الشرعية توقيفية أم اجتهادية
توقيفية 1 100.00%
اجتهادية 0 0%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-07, 11:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي **إستطلاع ** هل الرقية الشرعية توقيفية أم إجتهادية //

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..ان الحمد لله نحمده ونستعين

به ونعود بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وبعد :

موضوع يعود دائما الى الواجهة ألا وهو موضوع الرقية الشرعية

هل هي : توقيفية ام يدخل فيها الاجتهاد .

نتمنى مشاركة رواد منتدى القسم لنستفيد جميعا بادن الله

والله ولي التوفيق .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 11:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولا إجابة ولا حتى نقل .....سوف نبسط المسألألة حتى تعم الفائدة

نرى إخواننا متلا هنا ينقلون لنا أعراض السحر والمس والعاشق

وغيره كتير .......السؤال هل هناك دليل من الكتاب والسنة على هده

الأعراض .......الاجابة طبعا .....لا .

هدا اجتهاد محض من المعالجين على مر السنين وأقر به العلماء

السؤال التاني : أين يقع الامر التوقيفي في الرقية ؟

شاركونا لا تبخلوا علينا سوف نستفيد جميعا ان شاء الله .


- ما من أحد أوتي الجدل الا نزع منه بركة العلم -











رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا يا ابوا همام على التوجيهات المهمة سوف أنقل بعض ما قيل من تم سوف يتجلى الأمر ان شاءالله










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرقية اجتهادية لا توقيفية

الحمد لله وبه نستعين
وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
وبعد
قَال الرَّبِيعُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُول : الْعِلْمُ عِلْمَانِ : عِلْمُ الأَْدْيَانِ وَعِلْمُ الأَْبْدَانِ).
ويعني بعلم الابدان علم الطب وهو انواع كثيرة ابرزها علم العقاقير وعلم الرقية
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
" الْأَدْوِيَةَ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ ، وَقَدْ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ بِغَيْرِ الْأَدْوِيَةِ كَالدُّعَاءِ ، وَالرُّقْيَةِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ نَوْعَيْ الدَّوَاءِ . حَتَّى قَالَ بُقْرَاطُ : نِسْبَةُ طِبِّنَا إلَى طِبِّ أَرْبَابِ الْهَيَاكِلِ ، كَنِسْبَةِ طِبِّ الْعَجَائِزِ إلَى طِبِّنَا . وَقَدْ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ بِغَيْرِ سَبَبٍ اخْتِيَارِيٍّ بَلْ بِمَا يَجْعَلُهُ اللَّهُ فِي الْجِسْمِ مِنْ الْقُوَى الطَّبِيعِيَّةِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ" المجموع(5\440)
وكما ان علم العقاقير يؤ خذ من الانبياء عن طريق الوحي ويؤخذ عن طريق غيرهم بالتجربة والحدس وغيرها .
فمثال مايؤخذ عن طريق الانبياء كالعسل فيه شفاء والحبة السوداء حيث وردت بها النصوص فعن ابن عباس t . قال رسول الله e)الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ(. ‌رواه البخاري وغيره عن ابن عباس. [5248].
وعن ابي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ e يَقُولُ )فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ(. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَالسَّامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ.رواه البخاري وغيره [5256].
واما ما يؤخذ عن طريق غير الانبياء مثل الثوم .
قال الامام ابن القيم عن الثوم انه: "هَاضِمٌ لِلطّعَامِ قَاطِعٌ لِلْعَطَشِ مُطْلِقٌ لِلْبَطْنِ مُدِرّ لِلْبَوْلِ يَقُومُ فِي لَسْعِ الْهَوَامّ وَجَمِيعِ الْأَوْرَامِ الْبَارِدَةِ مَقَامَ التّرْيَاقِ وَإِذَا دُقّ وَعُمِلَ مِنْهُ ضِمَادٌ عَلَى نَهْشِ الْحَيّاتِ أَوْ عَلَى لَسْعِ الْعَقَارِبِ نَفَعَهَا وَجَذَبَ السّمُومَ مِنْهَا وَيُسَخّنُ الْبَدَنَ وَيَزِيدُ فِي حَرَارَتِهِ وَيَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَيُحَلّلُ النّفْخَ وَيُصَفّي الْحَلْقَ وَيَحْفَظُ صِحّةَ أَكْثَرِ الْأَبْدَانِ وَيَنْفَعُ مَنْ تَغَيّرِ الْمِيَاهِ وَالسّعَالِ الْمُزْمِنِ وَيُؤْكَلُ نِيئًا وَمَطْبُوخًا وَمَشْوِيّا [ ص 271 ] زاد المعاد - (4 / 269)
فالمقصود ان كلا الدوائين يؤخذ عن طريقين الانبياء وعن طريق غيرهم
اما الشفاء بالرقية
فانه قطعا ياخذ عن طريق الانبياء لكن هل يؤخذ عن طريق غيرهم؟
ونعني بذلك الرقية التي لا كفر فيها ولا معصية ولا بدعة.
يعني ان اللفاظاها لاتحوي شئ من ذلك ولكنها عبارة عن الفاظ وافعال مخصوصة تقرا عاى المريض.
او بعبارة اخرى هل الرقية توقيفية ام اجتهادية.
فالاصل ان الطب امر اجتهادي وما دخل فيه فهو كذلك وبما ان الرقية نوع من انواع الادوية فهي بهذا الاعتبار اجتهادية.
وقد مر سالفا قول شيخ الاسلام : » الْأَدْوِيَةَ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ ، وَقَدْ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ بِغَيْرِ الْأَدْوِيَةِ كَالدُّعَاءِ ، وَالرُّقْيَةِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ نَوْعَيْ الدَّوَاءِ«.
والدليل من السنة على ذلك حديث عوف بن مالك الأشجعي t قال كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال )اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك(. رواه مسلم [4079]
قال الحافظ:
»وَقَدْ تَمَسَّكَ قَوْم بِهَذَا الْعُمُوم فَأَجَازُوا كُلّ رُقْيَة جُرِّبَتْ مَنْفَعَتهَا وَلَوْ لَمْ يُعْقَل مَعْنَاهَا ، لَكِنْ دَلَّ حَدِيث عَوْف أَنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِن ْ الرُّقَى يُؤَدِّي إِلَى الشِّرْك يُمْنَع ، وَمَا لَا يُعْقَل مَعْنَاهُ لَا يُؤْمَن أَنْ يُؤَدِّي إِلَى الشِّرْك فَيَمْتَنِع اِحْتِيَاطًا ، وَالشَّرْط الْآخِر لَا بُدّ مِنْهُ« فتح الباري لابن حجر - (16 / 258)
وقال في موطن اخر عن الحديث : »فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى عِلَّةِ النَّهْيِ«[فتح الباري لابن حجر - (18 / 389)
يعني العلة التي تمنع لاجلها الرقية هي الشرك.
فهذا الحديث فيه ان الصحابة الكرام كانت لهم رقى يسترقون بها غير ما اخذوه عن النبي e فلذلك قال لهم u اعرضوا علي رقاكم . الحديث.
وقصة ابي سعيد الخدري لما قرأ سورة الفاتحة سبع مرات على اللديغ فبرئ فذكر ذلك للنبي e فقال »وما يدريك انها رقية« ففيه ان ابا سعيد اجتهد في الرقية فاختار سورة الفاتحة لما فيها من كبير فضل .
ولوكانت غير اجتهادية لما قال له u ما يدرك انها رقية « فان مقتضى الجواب ان يكون بالاجتهاد. ولو كانت امر توقيفا لما اقدم الصحابة عليها برايهم ولما اشار النبي عليه السلام الى ما يدل على ذلك.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ e فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا فَقَالَ الَّذِي رَقَى لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ












رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا كحديث المراة التي سالت النبي عن امها التي ماتت ولم تحج
ففي صحيح البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ e فَقَالَتْ إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى مَاتَتْ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ )نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا اللَّهَ فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ(.
فقوله »ارايت « ففيه اشارة الى تعليم الصحابة الى قياس حق الله على حق العبد.
وقد كان هذا الدليل عند الاصوليين لاثبات حجية القياس.
قال الطَّحَاوِيُّ :
»حَدِيثِ عَوْفٍ ( لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكٌ ) فَدَلَّ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ رُقْيَةٍ لَا شِرْكَ فِيهَا ، فَلَيْسَتْ بِمَكْرُوهَةٍ«[ ( شرح معاني الآثار - (5 / 497)
وقال الحافظ ابن حجر:
»فِي الْحَدِيث جَوَاز الرُّقْيَة بِكِتَابِ اللَّه ، وَيَلْتَحِق بِهِ مَا كَانَ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاء الْمَأْثُور ، وَكَذَا غَيْر الْمَأْثُور مِمَّا لَا يُخَالِف مَا فِي الْمَأْثُور ، وَأَمَّا الرُّقَى بِمَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ فِي الْحَدِيث مَا يُثْبِتهُ وَلَا مَا يَنْفِيه«[ (فتح الباري لابن حجر - (7 / 119)
ومن ذلك ما اجاز بعض اهل العلم التداوي بانشرة التي لا شرك فيها
حَكَى الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه في بَاب هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْر؛ »عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُل بِهِ طِبّ أَيْ ضَرْب مِنْ الْجُنُون، أَوْ يُؤْخَذ عَنْ اِمْرَأَته، أَيُخَلَّى عَنْهُ أَوْ يُنْشَر ؟ قَالَ : لَا بَأْس بِهِ ، إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الاصَّلَاح ،فاما ما ينفع الناس فَلَمْ يَنْهَ عنه«.
قال الامام النووي:
وَمِمَّنْ أَجَازَ النَّشْرَة الطَّبَرِيُّ ، وَهُوَ الصَّحِيح «[ شرح النووي على مسلم - (7 / 325)
وقال النووي:
»وَقَدْ نَقَلُوا بِالْإِجْمَاعِ عَلَى جَوَاز الرُّقَى بِالْآيَاتِ، وَأَذْكَار اللَّه تَعَالَى. قَالَ الْمَازِرِيّ : جَمِيع الرُّقَى جَائِزَة إِذَا كَانَتْ بِكِتَابِ اللَّه، أَوْ بِذِكْرِهِ، وَمَنْهِيّ عَنْهَا إِذَا كَانَتْ بِاللُّغَةِ الْعَجَمِيَّة، أَوْ بِمَا لَا يُدْرَى مَعْنَاهُ ، لِجَوَازِ أَنْ يَكُون فِيهِ كُفْر «. شرح النووي على مسلم - (7 / 325)

قال الوليد الباجي:
»وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الرَّجُلِ يَرْقِي وَيَنْشُرُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ بِالْكَلَامِ الطَّيِّبِ«.المنتقى شرح موطأ مالك - (4 / 354)

وقد ذهب بعض اهل العلم الى ابعد من ذلك فذهب بعضهم الى جواز الرقية من اهل الكتاب للمسلمين .
قال المازري:
»وَاخْتَلَفُوا فِي رُقْيَة أَهْل الْكِتَاب، فَجَوَّزَهَا أَبُو بَكْر الصِّدِّيق، وَكَرِهَهَا مَالِك خَوْفًا أَنْ يَكُون مِمَّا بَدَّلُوهُ. وَمَنْ جَوَّزَهَا قَالَ: الظَّاهِر أَنَّهُمْ لَمْ يُبَدِّلُوا الرُّقَى، فَإِنَّهُمْ لَهُمْ غَرَض فِي ذَلِكَ بِخِلَافِ غَيْرهَا مِمَّا بَدَّلُوهُ« .شرح النووي على مسلم - (7 / 325)

قال الوليد الباجي:
»وَأَمَّا رُقْيَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ فَكَرِهَهَا مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ لَا أَكْرَهُ رُقْيَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَأَخَذَ بِحَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ إذْ قَالَ لِلْيَهُودِيَّةِ : أَرْقِهَا بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَأْخُذْ بِكَرَاهِيَةِ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ وَكَرِهَ مَالِكٌ أَنْ يَرْقِيَ الرَّاقِي وَبِيَدِهِ الْحَدِيدَةُ ، أَوْ الْمِلْحُ ، وَالْعَقْدُ فِي الْخَيْطِ أَعْظَمُ كَرَاهِيَةً عِنْدَهُ وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَرِهَ الْحَدِيدَةَ وَالْمِلْحَ ، وَالْعَقْدُ فِي الْخَيْطِ أَشَدُّ كَرَاهِيَةً وَوَجْهُ ذَلِكَ عِنْدِي أَنَّهُ لَمْ يُعْرَفْ وَجْهُ مَنْفَعَتِهِ فَإِنَّهُ يُكْرَهُ اسْتِعْمَالُهُ لِمَا يُضَافُ إِلَيْهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ مَالِكٌ فِي الْعُتْبِيَّةِ وَأَمَّا الشَّيْءُ يُنْجَمُ فَيُجْعَلُ عَلَيْهِ حَدِيدَةٌ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا وَأَنَّهُ لَيَقَعُ فِي قَلْبِي أَنَّ التَّنْجِيمَ لِطُولِ اللَّيْلِ«[

المنتقى شرح موطأ مالك - (4 / 354)

قال المناوي :
» (لا بأس بالرقى) أي هي جائزة (ما لم يكن فيه) أي فيما رقى به (شرك) أي شئ يوجب اعتقاد الكفر أو شئ من كلام أهل الشرك الذي لا يوافق الأصول الإسلامية فإن ذلك محرم ومن ثم منعوا الرقى بالعبراني والسرياني ونحو ذلك مما جهل معناه خوف الوقوع في ذلك « فيض القدير شرح الجامع الصغير - (1 / 713)
قال البيهقي:
»أخبرنا الربيع قال : سألت الشافعي عن الرقية ، فقال : لا بأس به أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله ، قلت : أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال : نعم ، إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله ، أو ذكر الله ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ فقال : غير حجة ، فأما رواية صاحبنا وصاحبك ، فإن مالكا ، أخبرنا عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ، ويهودية ترقيها ، فقال أبو بكر : ارقيها بكتاب الله « قال أحمد : قد ذكرنا في كتاب السنن أسانيد ما أشرنا إليه في هذا الكتاب ، وما لم نشر إليه مما روي في النهي عن بعض ذلك ، وفيما ذكرنا دلالة على أنه إنما نهى عنه إذا كان فيه شرك، أو استعمل شيئا من ذلك على الوجه الذي كانوا يستعملونه في الجاهلية من إضافة الشفاء إليه دون الله عز وجل ، أو اكتوى قبل وقوع الحاجة إليه ، والله أعلم«.
معرفة السنن والآثار للبيهقي - (15 / 267)

ثم قال البيهقي: في باب الرخصة في الرقية ما لم يكن فيها شرك ...
»وَفِي ذَلِكَ دَلالَةٌ عَلَى أَنَّ كُلَّ نَهْيٍ وَرَدَ عَنِ الرُّقَى أَوْ عَمَّا فِي مَعْنَاهُ فَإِنَّمَا هُوَ فِيمَا لا يُعْرَفُ مِنْ رُقَى أَهْلِ الشِّرْكِ ، فَقَدْ يَكُونُ شِرْكًا وَاللَّهُ أَعْلَم ُالآداب للبيهقي - (1 / 421)













رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال الشوكاني:
»َقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : الرُّقَى ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ :
أَحَدُهَا : مَا كَانَ يُرْقَى بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا لَا يُعْقَلُ مَعْنَاهُ فَيَجِبُ اجْتِنَابُهُ لِئَلَّا يَكُونَ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ يُودِي إلَى الشِّرْكِ .
الثَّانِي : مَا كَانَ بِكَلَامِ اللَّهِ أَوْ بِأَسْمَائِهِ فَيَجُوزُ ، فَإِنْ كَانَ مَأْثُورًا فَيُسْتَحَبُّ .
الثَّالِثُ : مَا كَانَ بِأَسْمَاءِ غَيْرِ اللَّهِ مِنْ مَلَكٍ أَوْ صَالِحٍ أَوْ مُعَظَّمٍ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ كَالْعَرْشِ ، قَالَ : فَهَذَا لَيْسَ مِنْ الْوَاجِبِ اجْتِنَابُهُ وَلَا مِنْ الْمَشْرُوعِ الَّذِي يَتَضَمَّنُ الِالْتِجَاءَ إلَى اللَّهِ وَالتَّبَرُّكَ بِأَسْمَائِهِ فَيَكُونُ تَرْكُهُ أَوْلَى إلَّا أَنْ يَتَضَمَّنَ تَعْظِيمَ الْمَرْقِيِّ بِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُجْتَنَبَ كَالْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ«. نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - (13 / 189)

وختاما
فان الرقية اجتهادية بالاجماع
ولاجل ذلك وضع العلماء لها شروطا ثلاثة كما ذكرها الحافظ
حيث قال:
»وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز الرُّقَى عِنْد اِجْتِمَاع ثَلَاثَة : أَنْ يَكُون بِكَلَامِ اللَّه تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاته، وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ أَوْ بِمَا يُعْرَف مَعْنَاهُ مِنْ غَيْره ، وَأَنْ يَعْتَقِد أَنَّ الرُّقْيَة لَا تُؤْثَر بِذَاتِهَا بَلْ بِذَاتِ اللَّه تَعَالَى« فتح الباري لابن حجر (16/258).
فهذا الاجماع على ماذا ؟
ان كانت الرقية توقيفية فلا داعي للاجماع . الا ان تكون اجتهادية
يعني من جاء برقية من غير نص فلا بد من ان تتوفر فيها هذه الشروط الثلاثة.
وقد وردت عن كثير من العلماء المتقدمين رقى مجربة اعرضنا عن ذكرها للاختصار وهي لاتخرج عن هذا الاصل. من ان الاصل في الرقى الاجتهاد لا التوقيف لحديث عوف بن مالك وذكر الاجماع المتقدم.
فاذا رقي الماء او الاعشاب او حتى العقار فلاضير في ذلك بل لقد اثبتت تاثيرها والله اعلم.
وصلى الله على عبده محمد وعلى اله وصحبه وسلم

تمت الرسالة

ملاحظة:
المصادر المعتمدة هنا من المكتبة الشاملة الالكترونية وبعضها غير موافق للمطبوع للعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سماح 88
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخوه جابو ادلة من السنه واهل العلم لكن لا ندري وين الاختلاف كما قال الاخ يلزم ممارسة والله فيه رقاةيتبعون الرقية الشرعيه في علاجهم لكن الناس يقولون ما تفعتني رقيته ويتهافتون على فلان لان رقيته افضل كما يقولون واساليبه احسن وشفي
على يده كثير من الناس










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 13:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرقى الشرعية ووسائلها هل هي توقيفية أم اجتهادية.
الشيـخ : عبـداللـه بن صــالح العبـيــد

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه والتابعين.
أما بعد:
فهذا بحث موجز في مسألة مهمة، طرحت في الساحة العلمية، واختلف فيها الناس بين المنع والإباحة، وهي: "الرقية الشرعية ووسائلها توقيفية أم اجتهادية؟" ولما لم أر بحثاً خاصاً في هذا استعنت الله وشرعت في جمع مادته.
وقد جعلته في مبحثين:
المبحث الأول: تعريف الرقية وحكمها.
المبحث الثاني: هل الرقى ووسائلها توقيفية أم اجتهادية؟

المبحث الأول : تعريف الرقية وحكمها
وفيه مسألتان:
الأولى: تعريف الرقية:
لغة: هي: العُوْذة، وجمعها رُقى، يقال: رَقَى الراقي رَقْياً ورُقْيَةً ورُقِيًّا، إذا عوّذ ونفث في عُوْذته(1 ).
واصطلاحاً: الرقية: العوذة التي يُرْقى بها صاحب الآفة(2 ).
الثانية: حكم الرقية:
الرقية من التداوي، والتداوي في الأصل مشروع(3 ).
لما روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: يا محمد أشتكيتَ؟ فقال: نعم. فقال جبريل: "باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك"( 4).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ما أنزل الله من داءٍ إلا أنزل له شفاء" رواه البخاري(5 ).
ولمسلم عن جابر أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء بَرِئ _بإذن الله عز وجل_"( 6).
وأما ما رواه الشيخان من حديث ابن عباس في قصة السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون"( 7).
فقد أجاب العلماء عنه بأجوبة أجودها: أنهم قوم وثقوا بالله وتوكلوا عليه حق التوكل، فلشدة توكلهم لم يأبهوا لطب الأطباء ورقى الرقاة، وإن كان تعاطي هذه الأسباب غير قادح في التوكل؛ لثبوت جواز فعل ذلك في الأحاديث الصحيحة وفعل سادة الصحابة والتابعين لهم بإحسان( 8).

المبحث الثاني : هل الرقى ووسائلها توقيفية أم اجتهادية؟
وقع الخلاف بين أهل العلم هل الرقى ووسائلها توقيف من الشارع أم أن الأصل الاجتهاد والتجربة فيها وفي كيفياتها ما لم تخرج إلى المحظور؟
ولنقرب المسألة ببعض الأمثلة:
المثال الأول: لو كتب راقٍ بعض القرآن أو كله في ورقة بزعفران ونحوه ثم أعطاها المريض ليبلّها بالماء ثم يشربها، فإن ذلك لم يصح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_(9 )، فما حكمه؟
المثال الثاني: القراءة التخييلية، وهي أن يقرأ الراقي على المريض القرآن، ويقول له: في أثناء قراءتي اذكر أسماء من يرد في خاطرك – والراقي ممسك بأحد عروق مفصل اليد – فيرد بين الفينة والأخرى أسماء وأشكال أشخاص يعرفهم المريض ، فيقول الراقي: هؤلاء أصابوك بعينٍ أو غير ذلك، وقد استعمل هذا النوع غير واحد من الرقاة عندنا فانتفع بذلك، وهذا أيضاً لم يؤثر عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ على هذا الوجه ولا عن السلف، فما تتبعته بشدة.
المثال الثالث: رقية الكافر للمسلم، وقد جوزها الشافعي وجماعة( 10)، وكرهها مالك(11 )، وقال أبو بكر لليهودية التي ترقي عائشة: "ارقيها بكتاب الله"( 12).
المثال الرابع: الرقية بالأذكار التي ليست من الكتاب والسنة، والكلام الإنشائي الرصين العبارة مما يباح _إن انتفع به_ هل يشرع؟
فالأمثلة الثلاثة الأول للوسائل، والرابع للرقية نفسها، وينبغي أن يكون الكلام فيها واحداً.
ولم أر أحداً من الأئمة نصّ على هذه المسألة بعينها فيما فتّشته، والسبب في ذلك ماأخبرتك أن تعلق السلف بالكتاب والسنة كان سداً منيعاً أمام العلل والحوادث وحرصهم على عدم تعدي المنقول، ومع ذلك فقد أشارت النصوص إلى شيء من ذلك، وأومأ بعض المحققين إليه، وسأذكر ما وقفت عليه _إن شاء الله_ وقبل بيان مأخذ المسألة وتفصيليها:
اعلم أن الرقية لو كان فيها محرم أو شرك فالإجماع قائم – في الجملة – على المنع.
والذي يستدل به لمن قال بالتوقيف أمور ثلاثة:
1- أن ما لم ينقل عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ الأصل رده، وباب الرقى قد بينت كيفياته في السنة.
2- أن في ذلك أموراً لا يُدرى ما هي، فالمنع مما لا يعرف في باب الرقى محل إجماع.
3- أن فتح الباب فيما لم يرد لا ينضبط، وهو مظنة دخول ما يحرم وما يكون شركاً.
والذي يستدل به لمن قال بالاجتهاد أمور منها:
1- ما رواه مسلم عن جابر قال: نهى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم_ فقالوا:" يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ما أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل"(13 ).
ووجوه الدلالة من ثلاثة وجوه:
أ- قوله: "من استطاع.." وهذا من صيغ العموم.
ب- قوله: "فعرضوها عليه" ولو كانت مما شرع ابتداءً لم يعرضوها عليه، إذ هي معلومة عنده.
ت- قوله: "كانت عندنا" أي: في الجاهلية، كما هي ظاهر لا يخفى.
2- وروى مسلم أيضاً عن عوف بن مالك الأشجعي، قال:" كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك"( 14).
ووجه الدلالة منه من ثلاثة وجوه أيضاً:
أ- قوله: "كنا نرقي في الجاهلية"، وهذا صريح أن رقيتهم لم يرد بها الشرع.
ب- قوله: "اعرضوا عليّ رقاكم" جليّ في أن تلك الرقى لم يرد بها الشرع أيضاً.









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 14:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

قال الألباني رحمه الله : "نجاح التجربة لا يكفي للدلالة على شرعيتها، لا بد أن يكون هناك دليل يؤيد الشرعية و إلا فلا" إنتهى كلامه رحمه الله.

فالرقية متعلقة بعالم الغيب و فتح باب الإجتهاد فيها يؤدي عن قصد أو غيره إلى الوقوع في المحظور بل و في الشرك نسأل الله العافية، و هذا ما نراه في واقعنا، ثم ليسأل كل مسلم نفسه ألا يكفينا الإقتصار على ما ورد؟ ألا يكفي كلام الله وحده؟ ألا تكفي الأدعية و التعوذات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فإن كانت الإجابة نعم فلِمَ اللجوء إلى التجربة و "الإختراع" -إن صح التعبير-؟ فعندما يكون المرض روحانيا لماذا نُعلق الناس بالطُرق و التجارب و الكيفيات!! لماذا لا نُعلقهم بالله عز و جل وحده؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 14:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.youcef مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

قال الألباني رحمه الله : "نجاح التجربة لا يكفي للدلالة على شرعيتها، لا بد أن يكون هناك دليل يؤيد الشرعية و إلا فلا" إنتهى كلامه رحمه الله.

فالرقية متعلقة بعالم الغيب و فتح باب الإجتهاد فيها يؤدي عن قصد أو غيره إلى الوقوع في المحظور بل و في الشرك نسأل الله العافية، و هذا ما نراه في واقعنا، ثم ليسأل كل مسلم نفسه ألا يكفينا الإقتصار على ما ورد؟ ألا يكفي كلام الله وحده؟ ألا تكفي الأدعية و التعوذات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فإن كانت الإجابة نعم فلِمَ اللجوء إلى التجربة و "الإختراع" -إن صح التعبير-؟ فعندما يكون المرض روحانيا لماذا نُعلق الناس بالطُرق و التجارب و الكيفيات!! لماذا لا نُعلقهم بالله عز و جل وحده؟
السلام عليكم .......أولا أنا أعلم انك مجرد عضوية مزدوجة أنت حر طبعا .....مع هدا هناك دائما تقصير في الفهم واسقاط نصوص شرعية

في غير محلها .......القصد بالاجتهاد هو ما يتم تداوله مع الرقية الشرعية .....الرقية الشرعية هي أن تقرء على مريض متلا

- القرآن الكريم والادعية النبوية المأتورة بلسان عربي مبين هدا لا يختلف عليه اتنان -

يقصد بالاجتهاد تجارب المعالجين ارجوا النظر في كتاب - مرجع المعالجين للشيخ محي الدين - نعم يقصد بالاجتهاد أمور متل الاعشاب

إعطاء المريض برنامج وغيره من الامورات متلالمسك الاسود ورق السدر كما جاء - في فتح الباري -

عندنا متلا طريقة جلوس المريض عند مباشرة القراءة عليه هل تقرء عليه جالسا واقفا ام نائما ..عينان مفتوحتان ام مغلوقتين

بعدها نتوسع تحت المباح بدون شرك بتحديد أنواع الجن - التلاتة التابتة في الحديت - عن طريق الاحلام ...كل نوع من الجن الطرق الاسرع

في دفعه عن بدن المصاب ...والاهم من هدا التجربة في الرقية نفسها من دون شرك كتصنيف لىيات السحر والعين والمس وهنا الاشكال

الاكبر .......+ أدعية غير شركية لكنها غير تابتة أو ماتورة ....وقد نقلنا عن هدا لتتم الفائدة والله اعلى وأعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 14:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الجزائري مشاهدة المشاركة
الشيـخ : عبـداللـه بن صــالح العبـيــد
هل عرفتنا بهذا الشيخ
ومن يزكيه من علماء السنة وينصحون به
وهل سميت لنا مشايخك وعلماء بلدك الذين ترجع لهم في باب الرقية حت نعرف منهجك
قال ابن سرين سموا لنا رجالكم .....
ننتظر ...
من الفهم الصحيح الصريح هو مناقشت الموضوع وليس صاحب الموضوع .....؟؟؟؟

وهي مشكلة شائعة إعلم يرحمك الله أن العلم بالشئ أمر والاتصاف به شئ آخر ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 15:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.youcef مشاهدة المشاركة


ما شاء الله...ذكي جدا!!!

ماذا تقصد بعضوية مزدوجة؟ إشرح لي رجاءا فأنا لست في مثل ذكائك!!




أين هي النصوص الشرعية و أين إسقاطاتها؟!

ذاك كلام الألباني رحمه الله و الذي بعده كلامي...لا توجد نصوص شرعية في مشاركتي.

و أخيرا...أتمنى أن لا تكون طفلا صغيرا يعبث بجهاز والده.. فإن كنت كذلك فأنصحك أن تستغل وقتك في ما ينفعك و لا تضيعه هنا..و إن كنت تريد اللعب فهناك أقسام أخرى في المنتدى..

سامحك الله يا اخي لا اعلم لمادا أنتم عدوانيين هكدا ومتشنجين ....كونوا عباد الله اخوانا متحابين ...على كل حال لا ضغينة

دعني أركز فقط على رقية العين للأخت السائلة ...أطفأ اللمبة الخضراء من فضلك حتى أنتهي ...شكرا .









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-08, 15:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
fahaimnas
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مدى صحة الرقية لمن كان يحفظ البقرة وبعض الأدعية ثم يقوم بالرقية لنفسه و اسرته










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام عليكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc