كتاب الداء والدواء : مقدمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب الداء والدواء : مقدمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-03, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب الداء والدواء : مقدمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لأهمية هذا الكتاب القيّم للعلامة البحر إبن القيم رحمه الله المسمى بالداء والدواء ، أردت نقله مكتوبا لعل وعسى أن ينتفع به أكبر عدد من المسلمين وهذا الكتاب لا غنى لأي مسلم عنه في زمن كثرت فيه أمراض القلوب ،وقد عمل الشيخ إبن القيم رحمه الله على تشخيص الداء ووصف الدواء بطريقة رائعة جدا ومتسلسة و- كان سبب تأليف هذا الكتاب إستفتاء من عاشق يريد حلّا لحالته وجاء في نصّ الإستفتاء ما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1)

ما تقول السادة العلماء أئمة الدين (2) - رضي الله عنهم أجمعين (3) - في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرّت به أفسدت عليه (4) دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما تزداد (5) إلا توقّدَا وشدة؛ فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى (6)، "والله في عون العبد ما كان العبد (7) في عون أخيه" (8)، أفتونا مأجورين (9).

فأجاب الشيخ الإِمام العالم شيخ الإِسلام مفتي الفِرَق شمس الدين أبو عبد الله محمَّد بن أبي بكر بن أيوب إمام المدرسة الجوزية بدمشق المحروسة رضي الله عنه (1):

الحمد لله (2). ثبت في صحيح البخاري (3) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء".

وفي صحيح مسلم (4) من حديث جابر (5) بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله".

وفي مسند الإِمام أحمد (6) من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله لم يُنْزِلْ داءً إلا أنزل له شفاءً، علِمَه مَن علِمَه، وجَهِله مَن جَهِله".

وفي لفظ (1): "إن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً أو دواءً إلا داءً واحدًا" قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: "الهرَم". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (2).

وهذا يعمّ أدواءَ القلب والروح والبدن، وأدويتَها.

وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - (3) الجهل داء، وجعل دواءه سؤال العلماء: فروى أبو داود في سننه (4) من حديث جابر بن عبد الله قال: خرجنا في سفر، فأصاب رجلاًَ منا حجر، فشجّه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه (1)، فقال (2): هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ قالوا: ما نجد لك رخصة، وأنت تقدر على الماء. فاغتسل، فمات. فلما قدمنا على رسول الله [2/ أ]- صلى الله عليه وسلم - أخبر بذلك فقال: "قتلوه، قتلهم الله! ألاّ سألوا إذ لم يعلموا! فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصِر -أو يعصِب- على جرحه خرقةَ، ثم يمسح عليها، ويغسل سائر جسده".

فأخبر أنّ الجهل داء، وأنّ شفاءه السؤال.

وقد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء (3).، فقال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا ُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44].

وقال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]، و"من" ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض (4)، فإن القرآن كله شفاء، كما قال في الآية الأخرى (5). فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب، فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع (6) في إزالة الداء من القرآن.









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-07-03, 13:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد ثبت في الصحيحين (1) من حديث أبي سعيد قال: انطلق نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (2) في سَفْرة سافروها حتى نزلوا على حيّ من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأبوا أن يُضَيّفوهم (3). فلُدِغَ سيّدُ ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهطَ الذين نزلوا، لعلّه أن يكون عند بعضهم شيء (4). فأتوهم، فقالوا: أيها الرهط إن سيّدنا لُدِغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم (5)، والله إنّي لأرقي، ولكن والله استضفناكم فلم تُضَيّفونا، فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جُعْلًا.

فصالحوهم على قطيع من الغنم. فانطلق يتفُل عليه، ويقرأ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} [الفاتحة: 2]. فكأنما نُشِطَ من عِقال، فانطلق يمشي، وما به قَلَبة (6). فأوفَوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه. فقال بعضهم: اقتسِموا، فقال الذي رقَى: لا نفعل حتى نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - (7)، فنذكر له الذي كان، فننظر بما يأمرنا. فقدِموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له ذلك، فقال: "وما يدريك أنها رقية؟ " ثم قال: "قد أصَبتُم، اقتسِمُوا واضرِبوا لي معكم سهمًا".










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-03, 13:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فقد أثّر هذا الدواءُ في هذا (1) الداء، وأزاله حتى كأنْ لم يكن. وهو أسهل دواء وأيسره. ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيرًا عجيبًا في الشفاء.

ومكثتُ بمكة مدّةً تعتريني (2) أدواء، ولا أجد طبيبًا ولا دواء، فكنتُ أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرًا [2/ ب] عجيبًا (3). فكنت أصف ذلك لمن يشتكي (4) ألمًا، وكان (5) كثير منهم يبرأ سريعًا (6).

ولكن ها هنا أمر ينبغي التفطّن له، وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقى بها، هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول المحلّ، وقوة همة الفاعل وتأثيره. فمتى تخلّف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء، كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية، فإنّ عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء، وقد يكون لمانع (7) قوي يمنع من اقتضائه أثره. فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء بقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول، وكذلك القلب إذا أخذ الرقى والتعاويذ بقبول تام (1)، وكان للراقي نفس فعالة وهمة مؤثرة، أثّر في إزالة الداء (2).


وكذلك الدعاء، فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف عنه أثره (3)، إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًّا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا، وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، والظلم، ورَين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو (4) واللهو وغلبتها عليها (5)










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-03, 13:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كما في صحيح الحاكم (6) من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يقبل دعاءً مِن قلبٍ

https://al-maktaba.org/book/33465/82#p1










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-03, 13:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فهرس الكتاب :

-نص الاستفتاء
-لكل داء دواء
-الجهل داء وشفاؤه السؤال
-القرآن كله شفاء
-التداوي بالفاتحة
-أسباب تخلف الشفاء
-أسباب تخلف أثر الدعاء
-فصل: الدعاء من أنفع الأدوية
-للدعاء مع النبلاء ثلاث مقامات
-فصل: الإلحاح في الدعاء
-الآفات المانعة من أثر الدعاء
-فصل: شروط قبول الدعاء
-الأدعية التي هي مظنة الإجابة
-قد يستجاب الدعاء للأحوال المقترنة به، لا لسر في لفظه
-فصل: الدعاء كالسلاح، والسلاح بضاربه لا بحده فقط
-فصل: بين الدعاء والقدر
-الدعاء من أقوى الأسباب
-رضا الرب في سؤاله وطاعته
-ترتيب الجزاء على الأعمال يزيد في القرآن على ألف موضع
-أمران تتم بهما سعادة المرء وفلاحه
-الأول: معرفة أسباب الشر والخير
-فصل: الثاني: الحذر من مغالطة النفس على الأسباب اتكالا على عفو الله ونحوه
-أمثلة من الاغترار
-حسن الظن بالرب إنما يكون مع طاعته
-حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه
-فصل: أحاديث وآثار لردع الجهال العصاة المغترين برحمة الله
-اغترار بعضهم على ما أنعم الله عليه في الدنيا
-فصل: أعظم الخلق غرورا من اغتر بالدنيا وعاجلها
-الإشارة إلى بعض أدلة التوحيد والنبوة والمعاد
-أسباب تخلف العمل مع التصديق الجازم بالمعاد
-فصل: الفرق بين حسن الظن والغرور
-فصل: لوازم الرجاء
-كل راج خائف
-غاية الإحسان مع غاية الخوف
-خوف الصحابة على أنفسهم من النفاق
-فصل: العودة إلى ذكر دواء الداء
-كل شر وداء في الدنيا والآخرة سببه الذنوب
-أحاديث وآثار في أنواع العقوبات التي نزلت بالأفراد والأمم في الدنيا بسبب معاصيهم
-غلط الناس في تأخر تأثير الذنب
-فصل: من أضرار المعاصي للعبد في دينه ودنياه وآخرته
-حرمان العلم
-حرمان الرزق
-الوحشة في قلب العاصي بينه وبين الله
-الوحشة بينه وبين الناس
-تعسير الأمور
-ظلمة في القلب
-وهن القلب والدين
-حرمان الطاعة
-قصر العمر
-فصل: المعاصي تولد أمثالها
-فصل: المعاصي تضعف القلب عن إرادته
-فصل: المعاصي تذهب من القلب استقباحها
-كل معصية ميراث عن أمة من الأمم المعذبة
-فصل: هوان العبد على ربه
-فصل: عودة ضرر معصيته على غيره من الناس والدواب
-فصل: المعاصي تورث الذل
-فصل: المعاصي تفسد العقل
-فصل: كثرة الذنوب تؤدي إلى الطبع على القلب
-فصل: المعاصي التي لعن الله عليها ورسوله -صلى الله عليه وسلم -
-فصل: من عقوبات المعاصي التي رآها النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامه
-فصل: المعاصي تحدث في الأرض أنواعا من الفساد
-فصل: المعاصي تطفئ من القلب نار المغيرة
-فصل: المعاصي تضعف الحياء وربما تذهبه
-فصل: المعاصي تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله
-فصل: المعاصي تستدعي نسيان الله لعبده
-فصل: المعاصي تخرج العبد من دائرة الإحسان والمحسنين
-فصل: المعاصي تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة
-فصل: المعاصي تزيل النعم وتحل النقم
-فصل: المعاصي تورث الرعب والخوف في قلب العاصي
-فصل: المعاصي توقع الوحشة العظيمة في القلب
-فصل: المعاصي تورث القلب مرضا وانحرافا
-فصل: المعاصي تعمي القلب وتطمس نوره
-فصل: المعاصي تقمع النفس وتدنسها
-فصل: العاصي دائما في أسر شيطانه
-فصل: المعاصي تسقط كرامة العاصي عند الخالق والمخلوق
-فصل: المعاصي تسلبه أسماء المدح والشرف، وتكسوه أسماء الذم والصغار
-فصل: المعاصي تورث نقصان العقل
-فصل: المعاصي توجب القطيعة بين العبد وربه
-فصل: المعاصي تمحق بركة الدين والدنيا
-فصل: المعاصي تجعل صاحبها من السفلة
-فصل: المعاصي تجرئ عليه أصناف المخلوقات
-فصل: المعاصي تخون العبد أحوج ما يكون إلى نفسه
-فصل: المعاصي تعمي القلب
-مدار الكمال الإنساني على أمرين
-انقسام الناس فيه إلى أربعة أقسام
-فصل: المعاصي مدد من الإنسان لعدوه على نفسه
-طريقة الشيطان في غزو قلب العبد
-أول مداخل الشيطان على الإنسان هو النفس
-إفساد ثغر العين
-فصل: إفساد ثغر الأذن
-فصل: إفساد ثغر اللسان، وهو الثغر الأعظم
-الشيطان قاعد لابن آدم في كل طريق
-الشهوة والغفلة جندان من جنود الشيطان
-فصل: المعاصي تنسي العبد نفسه
-فصل: المعاصي تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة
-فصل: المعاصي تباعد الملك عن العبد وتدني منه الشيطان
-فصل: المعاصي تجلب مواد هلاك العبد في دنياه وآخرته
-فصل: العقوبات الشرعية على الجرائم
-فصل: العقوبات نوعان: شرعية وقدرية
-العقوبات الشرعية ثلاثة أنواه
-1 - القتل في الكفر والزنى واللواط
-فصل: 2 - القطع في إفساد الأموال
-3 - الجلد في إفساد العقود وتمزيق الأعراض بالقذف
-الذنوب ثلاثة أقسام
-الكفارة في ثلاثة أنواع
-فصل: العقوبات القدرية نوعان
-نوع على القلب
-نوع على البدن
-فصل: ذكر طرف من عقوبات الذنوب لاستحضارها والكف عنها
-العيش عيش القلب السليم
-لا تتم سلامة القلب حتى يسلم من خمسة أشياء
-معنى كون الرب على صراط مستقيم
-من أعظم عقوبات الذنوب: الخروج عن الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة
-فصل: تفاوت العقوبات بتفاوت درجات الذنوب
-الذنوب أربعة أقسام
-1 - الذنوب الملكية
-فصل: 2 - الذنوب الشيطانية
-فصل: 3 - الذنوب السبعية
-4 - الذنوب البهيمية
-فصل: الذنوب كبائر وصغائر
-الاختلاف في عدد الكبائر
-القول بأن الذنوب كلها كبائر بالنظر على الجراءة على لله
-فصل: كشف الغطاء عن المسألة
-هل تحريم الشرك مستفاد من الشرع فحسب أو هو قبيح في الفطر والعقول أيضا
-ما السر في كون الشرك لا يغفر من بين جميع الذنوب؟
-مقدمة بين يدي الجواب
-الشرك نوعان: الأول: الشرك في الذات والصفات
-وهو قسمان: 1 - شرك التعطيل
-فصل: 2 - شرك من جعل لله إلها آخر
-فصل: النوع الثاني: الشرك في العبادة
-الشرك في العبادة ينقسم إلى مغفور وغير مغفور، وأكبر وأصغر
-النوع الأول ينقسم إلى كبير وأكبر وليس شيء منه مغفورا
-ومنه الشرك بالله في المحبة والتعظيم
-فصل: ويتبعه الشرك في الأفعال والأقوال والإرادات
-فصل: ومن الشرك به: الشرك في اللفظ كالحلف بغيره
-فصل: الشرك في الإرادات والنيات بحر لا ساحل له وقل من ينجو منه
-فصل: الجواب عن السؤال المذكور
-حقيقة الشرك: التشبه بالخالق وتشبيه المخلوق به
-من خصائص الإلهية
-فصل: أصل عظيم يكشف سر المسألة، وهو أن أعظم الذنب عند الله إساءة الظن به
-فصل: سبب كون الشرك أكبر الكبائر عند الله
-فصل: مفسدة القول على الله بلا علم
-البدع أحب إلى إبليس من المعصية
-فصل: الظلم والعدوان من أكبر الكبائر
-تفاوت درجات القتل
-توبة القاتل
-توبة الغاصب
-فصل: وجه كون قاتل نفس واحدة كقاتل النفس جميعا
-فصل: مفسدة الزنى تلي مفسدة القتل في الكبر
-فصل: أربعة مداخل للمعاصي على العبد
-1 - اللحظات
-فصل: 2 - الخطرات
-فصل: 3 - اللفظات
-فصل: 4 - الخطوات
-فصل: عظم مفسدة الزنى
-خص حد الزنى من بين الحدود بثلاث خصائص
-مسألة: هل يدخل الجنة مفعول به؟
-كثير من المحتضرين يحال بينه وبين حسن الخاتمة عقوبة على معاصيه
-فصل: عظم مفسدة اللواط وشدة فحشها
-الخلاف في عقوبته
-فصل: في الرد على من جعل عقوبته دون عقوبة الزنى
-حكم وطء الميتة
-فصل: حكم السحاق
-حكم التلوط بالمملوك
-فصل: علاج داء العشق من طريقين
-الأول: الطريق المانع من حصوله وهو أمران
-1 - غض البصر وذكر فوائده
-فصل: 2 - اشتغال القلب بما يصده عن ذلك
-فصل: لا يمكن أن يجتمع في القلب حب المحبوب الأعلى وعشق الصور أبدا
-فصل: خاصية التعبد ومراتب الحب
-تفسير حديث: ما تقرب إلي عبدي
-فصل: في التتيم وهو تعبد المحب لمحبوبه
-العبودية أشرف أحوال العبد ومقاماته
-أصل الشرك بالله: الإشراك به في المحبة
-محبة الله من لوازم العبودية
-فصل: في أنواع المحبة
-فصل: في الخلة، وهي تتضمن كمال المحبة ونهايتها
-فصل: المحبة ليست أكمل من الخلة
-فصل: العاقل يؤئر أعلى المحبوبين وأيسر المكروهين
-الحب والإرادة أصل كل فعل ومبدؤه
-فصل: أعقل الناس من آثر اللذة الآجلة الدائمة على العاجلة الزائلة
-فصل: المحبوب قسمان: محبوب لنفسه ومحبوب لغيره
-ميزان عادل لموالاة الرب ومعاداته
-فصل: أصل الأعمال الدينية حب الله ورسوله وأصل الأقوال الدينية تصديق الله ورسوله
-روح كلمة لا إله إلا الله
-فصل: لا شيء أنفع للعبد من إقباله على الله
-فصل: أصل السعادة ورأسها محبة الله ومحبة ما أحب
-فصل: كل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها المحبة
-من تمام الإيمان للملائكة
-فصل: لا صلاح للموجودات إلا يكون حركاته ومحبتها لفاطرها وحده
-فصل: المحبة والإرادة أصل كل دين
-الدين دينان: شرعي أمري، وحسابي جزائي، وكلاهما لله وحده
-تفسير: (إن ربى على صرط مستقيم) [هود/ 56]
-فصل: الطريق الثاني في علاج العشق، وهو طريق الخلاص منه
-مفاسد العشق العاجلة والآجلة
-ابتلاء يوسف من امرأة العزيز
-فصل: من أقسام العشق
-فصل: مفاسد العشق الدنيوية والدينية
-فصل: ثلاثة مقامات للعاشق وما يجب عليه فيها
-تضمن العشق كل أنواع الظلم والعدوان
-اعتراض على المصنف بذكر فوائد العشق
-من قصص العشاق
-الرد على المعترض
-أنفع المحبة وأوجبها وأعلاها محبة الخالق سبحانه
-بين محبة الخالق ومحبة المخلوق
-فصل: كمال اللذة ونعيم القلب تابع لكمال المحبوب وكمال محبته
-أعظم نعيم الآخرة ولذتها: النظر إلى وجه القلب وسماع كلامه والقرب منه
-أعظم لذات الدنيا هي الموصلة إلى أعظم لذة في الآخرة
-لذات الدنيا ثلاثة أنواع
-1 - الموصلة إلى لذة الآخرة وهي أعظمها وأكملها
-2 - المانعة من لذة الآخرة
-3 - اللذة المباحة
-فصل: محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
-محبة كلام الله
-فصل: محبة النسوان
-نكاح المعشوقة هو دواؤها شرعا وقدرا
-قصة زينب بنت جحش على الوجه الصحيح
-شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء والراحمين للعاشقين
-العشق ثلاثة أقسام
-فصل: العشاق ثلاثة أقسام
-فصل: الكلام على حديث "من عشق فعف










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc