لماذا نبدو أثمن حين نموت

[Ali Harmal]

لماذا نبدو أثمن حين نموت

لماذا حين نموت نبدو للآخرين شيئا ثمينا فقدوه وللتو شعروا بقيمته...
ثم يفتشون في حياته الماضية وذكرياته...
وتفاصيل عباراته وأدق حركاته...
ثم يسرعون في البكاء علينا....
ويتلمسون آثار خطواتنا وذكرياتنا...
لم يكن شيئا عسيرا أن يفعلوا ذلك...
ونحن أحياء أن يبوحوا لنا بحبهم أن...
يشعروا بالندم حيال أخطائهم...
وخيباتهم المتكررة ليس بالأمر الصعب...
أن يبادلونا الحب والضحكات واللحظات السعيدة التي نحلم بها...
أن يكونوا أصدقاء قريبين كما يجب...
حين نموت نكون أثمن بالنسبة لهم...
نكون شيئا يستحق البكاء بحرارة...
فقط حين يغلق دوننا ودونهم باب الموت...
كونوا قريبين من أحبابكم قبل أن يفارقوكم...
تحياتي

[Ali Harmal]

ربي يحفظك اخي كيان من كل شر ومكروة ولا نسمع عنكم شرا ابدا
الجواب في الموضوع
تحياتي

[بسمة ღ]

بوركت أخي الأصيل
لطالما تساءلت ، لما نُظهر المحبة و الكل المشاعر الجميلة الصادقة عند الممات ؟
لما يجعلوننا كذكرى حزينة مِلؤها الدموع و الحسرة بدل الدعاء و مَسَّرة الملاقاة ؟
لما لا نكون أثمن لهم في الحياة و الممات و دعوة الرحمن اللقاء في الجنّات ؟
لن يُنقص منهم شيء

[أمير جزائري حر]

ليس ذلك التثمين صادقا في كثير وربما في غالب الحالات. ولا يعدو كونه من النفاق الاجتماعي وطقسا من الطقوس والمظاهر.
فلو كان ذلك التثمين للمفقود حقيقيا لظهر ولو جزئيا قبل الفقد.
وقد ذكر العلماء أن من المواقف التي يضحك فيها الشيطان من ابن آدم موقف البكاء أمام الناس (أي التباكي) وهو ما يحدث في حلات مثل وعظ الناس أو في مواقف العزاء ... وغيرها.
هذا الإنسان كائن أناني ومعقد وما يظهر منه لا يُقارن بما يُخفيه، ولولا ستر الله لرأينا العجب العجاب.
وقد قال العلماء لو كان لمعاصي القلوب والخفية رائحة لما جالس أو اقترب إنسان من آخر.
والله أعلم.

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَيث ღ

بوركت أخي الأصيل
لطالما تساءلت ، لما نُظهر المحبة و الكل المشاعر الجميلة الصادقة عند الممات ؟
لما يجعلوننا كذكرى حزينة مِلؤها الدموع و الحسرة بدل الدعاء و مَسَّرة الملاقاة ؟
لما لا نكون أثمن لهم في الحياة و الممات و دعوة الرحمن اللقاء في الجنّات ؟
لن يُنقص منهم شيء

بارك الرحمن بخيتي الماجدة غيث على المرور والمداخلة الصادقة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى

ليس ذلك التثمين صادقا في كثير وربما في غالب الحالات. ولا يعدو كونه من النفاق الاجتماعي وطقسا من الطقوس والمظاهر.
فلو كان ذلك التثمين للمفقود حقيقيا لظهر ولو جزئيا قبل الفقد.
وقد ذكر العلماء أن من المواقف التي يضحك فيها الشيطان من ابن آدم موقف البكاء أمام الناس (أي التباكي) وهو ما يحدث في حلات مثل وعظ الناس أو في مواقف العزاء ... وغيرها.
هذا الإنسان كائن أناني ومعقد وما يظهر منه لا يُقارن بما يُخفيه، ولولا ستر الله لرأينا العجب العجاب.
وقد قال العلماء لو كان لمعاصي القلوب والخفية رائحة لما جالس أو اقترب إنسان من آخر.
والله أعلم.

جزاك الله خيرا اخي الحبيب على المداخلة وواقعة في كل مناسباتنا .