|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-07-02, 10:30 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
thnxxxxxxxxxxxxxxxx
|
||||
2011-07-02, 11:01 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء : |
|||
2011-07-02, 11:10 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
يقول مالك ابن دينار |
|||
2011-07-02, 17:39 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
فائدتا المساء لهذا اليوم: في قوله صلى الله عليه وسلم: "..... فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم" " اعلم أن السؤال على أقسام: القسم الأول: سؤال الجاهل عن فرائض الدين كالوضوء والصلاة والصوم وعن أحكام المعاملة ونحو ذلك. وهذا السؤال واجب, وعليه حمل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" ولا يسع الإنسان السكون عن ذلك. قال تعالى: "فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" الأنبياء 7, وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أُعطيت لسانا سئولا, وقلب عقولا, كذلك أخبر عن نفسه رضي الله تعالى عنه. القسم الثاني: السؤال عن التفقه في الدين لا للعمل وحده مثل القضاء والفتوى’ وهذا فرض كفاية لقوله سبحانه وتعالى: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين" التوبة 122, وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ألا فليعلم الشاهد منكم الغائب". القسم الثالث: أن يسأل عن شيء لم يوجبه الله عليه ولا على غيره, وعلى هذا حمل الحديث. لأنه قد يكون في السؤال ترتيب مشقة بسبب تكليف يحصل, ولهذا أشار النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وسكت عن أشياء رحمة لكم فلا تسألوا عنها". وعن علي رضي الله عنه لما نزلت: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" آل عمران 97, قال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه حتى أعاد مرتين أو ثلاثا, فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وما يؤمنك أن أقول نعم؟ والله لو قلت نعم لوجبت, ولو وجبت لما استطعتم, فذروني ما تركتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم, فإذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم, وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه". فانزل الله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" المائدة 101. أي لم آمركم بالعمل بها, وهذا النهي خاص بزمانه -صلى الله عليه وسلم-, أما بعد أن استقرت الشريعة, وأمن من الزيادة, زال النهي بزوال سببه. وكره جماعة من السلف السؤال عن معاني الآيات المشتبهة, سُئل مالك -رحمه الله تعالى- عن قوله تعالى: "الرحمن على العرش استوى" طه 5...... فقال: الاستواء معلوم, والكيف مجهول, والإيمان به واجب, والسؤال عنه بدعة وأراكَ رجل سوءٍ, أخرجوه عني." عن كتاب شرح الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله تعالى ــــــــــــــــــــــــــ " اسم الهجرة يقع على أمور:الأول: هجرة الصحابة -رضي الله عنهم- من مكة إلى الحبشة, وكانت بعد البعثة بـ 5 سنين. قاله البيهقي. الثاني: الهجرة من مكة إلى المدينة, وكانت بعد البعثة بـ 13 سنة. الثالث: هجرة القبائل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليتعلموا الشرائع: ويرجعوا إلى قومهم ليعلموهم. الرابع: هجرة من أسلم من أهل مكة: ليأتي النبيَ -صلى الله عليه وسلم- ثم يرجع إلى قومه. الخامس: الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام: فلا يحل للمسلم الإقامة بدار الكفر. قال المارودي: فإن صار له بها أهل وعشيرة وأمكنه إظهار دينه لم يجز له أن يهاجر. السادس: هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث بغير سبب شرعي: وهي مكروهة في الثلاث, وفيما زاد حرام إلا لضرورة, وحُكيَ أن رجلا هجر أخاه ثلاثة أيام فكتب إليه هذه الأبيات: يا سيدي عندك لي مظلمـــــــة ****** فاستفت فيها ابن أبي خثيمــهْ فإنه يرويـــــه عن جــــــــــده ****** ما قد روى الضحاك عن عكرمة عن ابن عباس عن المصطفى ****** نبينا المبعــــوث بالمرحمـــــهْ أن صـــدود الإلف عن إلفــــه ****** فـــوق ثلاث ربنــا حــــرمــــهْ السابع: هجرة الزوج زوجته إذا تحقق نشوزها, قال تعالى: "واهجروهن في المضاجع", ومن ذلك هجرة أهل المعاصي في المكان والكلام وجواب السلام وإبتدائه. الثامن: هجرة ما نهى الله عنه: وهي اعم الهجرة." عن كتاب شرح الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله |
|||
2011-07-03, 07:55 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخل رجل على ابن حنبل رحمه الله تعالى فقال: عظني. فقال له: إن كان الله تعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الخلف على الله حقا فالبخل لماذا؟ وإن كانت الجنة حقا فالراحة لماذا؟ وإن كانت النار حقا فالمعصية لماذا؟ ون كان سؤال منكر ونكير حقا فالأنس لماذا؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة لماذا؟ وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟ وإن كان كل شيء بقضاء وقدر فالخوف لماذا؟ ذكر صاحب "مقامات العلماء" محمد بن محمد الغزالي أبو حامد رحمه الله تعالى: أن الدنيا مقسومة على خمسة وعشرين قسما خمسة بالقضاء والقدر. وخمسة بالاجتهاد, وخمسة بالعادة, وخمسة بالجوهر وخمسة بالوراثة فأما الخمسة التي فيها القضاء والقدر, فالرزق, والولد, والأهل, والسلطان, والعمر. والخمسة التي بالاجتهاد, فالجنة, والنار, والعفة, والفروسية, والكتابة. والخمسة التي بالعادة, فالأكل, والنوم, والمشي, والنكاح, والتغوط. والخمسة التي بالجوهر, فالزهد, والزكاة, والبذل, والجمال, والهيبة. والخمسة التي بالوراثة, فالخير والتواصل, والسخاء والصدق. قال المرزباني رحمه الله تعالى: يحتاج المصلي إلى أربع خصال حتى ترفع صلاته: الأولى: حضور القلب الثانية: شهود العقل الثالثة: خضوع الأركان. الرابعة: خشوع الجوارح. فمن صلى بلا حضور القلب, فهو مصل لاه, ومن صلى بلا شهود العقل فهو مصل ساه, ومن صلى بلا خضوع الأركان فهو مصل جاف, ومن صلى بلا خشوع الجوارح فهو مصل خاطئ, ومن صلى بهذه الأركان فهو مصل واف. عن كتاب شرح الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله
|
|||
2011-07-03, 07:58 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
2011-07-03, 17:38 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
السلام عليكم فائدتا المساء لهذا اليوم: 1- بيان مفاهيم خاطئة في تحديد العبادة العبادة توقيفية، بمعنى أنه لا يشرع شيء منها إلا بدليل من الكتاب والسنة ، وما لم يشرع يعتبر بدعة مردودة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه . أي مردود عليه عمله، لا يقبل منه بل يأثم عليه لانه معصية وليس طاعة، ثم إن المنهج السليم في أداء العبادات المشروعة هو الاعتدال بين التساهل والتكاسل وبيد التشدد والغلو، قال تعالى " فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا " هود 112. والطغيان هو مجاوزة الحد بالتشدد والتنطع، وهو الغلو. ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بأن ثلاثة من أصحابه تقالوا في أعمالهم، حيث قال أحدهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال آخر: أنا أصلي ولا أرقد، وقال ثالث: أنا لا أتزوج النساء. قال صلى الله عليه وسلم " أنا فأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " متفق عليه (...) وهناك الآن فئتان من الناس على طرفي نقيض في أمر العبادة: الفئة الأولى: قصرت مفهوم العبادة وتساهلت في آدائها حتى عطلت كثيرا من أنواعها، وقصرتها على أعمال محدودة وشعائر قليلة ، تؤدى في المسجد فقط، ولا مجال للعبادة في البيت، أو المكتب، ولا المتجر، ولا في الشارع والمعاملات ولا في السياسة، وغير ذلك من شؤون الحياة. الفئة الثانية: تشددت في تطبيق العبادات إلى حد التطرف، فرفعت المستحبات إلى مرتبة الواجبات، وحرمت بعض المباحات، وحكمت بالتضليل والتخطئة على من خالفها منهجها، وخطأ مفاهيمها. من كتاب: عقيدة التوحيد . للشيخ: صالح بن فوزان الفوزان ............-------------............ 2- وسائل الثبات على دين الله يعيش المسلمون اليوم في مجتمعات سادت فيها أنواع الفتن والمغريات، وأصناف الشهوات والشبهات، فأضحى بسببها الدين غريبا، ونال المتمسكون به مثلا عجيبا " القابض على دينه كالقابض على الجمر " ولا شك أن حاجة المسلم اليوم لوسائل الثبات أعظم من حاجة أخيه أيام السلف، نظرا لفساد الزمان وندرة الإخوان، وقلة الناصر. ومن هذه الوسائل ما سأتفضل بذكرها: الإقبال على القرآن القرآن الكريم وسيلة التثبيت الأولى، وحبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله وأنجاه، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم. وكان القرآن مصدرا للتثبيت لانه: 1- يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله. 2- آياته تنزل بردا وسلاما على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة. 3- يزود المسلم بالتصورات الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يقوم الأوضاع من حوله . 4- يرد الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام (...) التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنياوفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " ابراهيم 27 وقال سبحانه " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا " النساء 66 وهذا بين، وإلا فهل نتوقع ثباتا من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة إذا أطلت عليهم الفتنة برأسها وادلهم الخطب؟ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يثابر على الأعمال الصالحة، وكان أحب العمل إيه أدومه وإن قل ، وكان أصحابه إذا عملوا عملا أثبتوه (...) تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي بها والدليل على ذلك قول الله تعالى "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين " هود 120 فما نزلت تلك القصص والآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه. (...) الدعـــــــــــــــاء من صفات المؤمنين من عباد الله أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم . ولما كانت قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها حيث يشاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " رواه الترمذي يتبع بإذن الله ... كتاب: وسائل الثبات على دين الله . للشيخ: محمد بن صالح المنجد |
|||
2011-07-03, 18:45 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
ما رأيكم بكتاب وجهة العالم الاسلام من سلسلة مشكلات الحضارة لمالك بن نبي أسلوبه فلسفي لكن رااائع من خلاله تستطيع ان تأخذ معلومات في علم التاريخ و الاجتماع و النفس و حتى التنمية البشرية كما تسمى |
|||
2011-07-04, 08:21 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
|
|||
2011-07-04, 10:51 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
كتاب الأربعين النووية مهمّ |
|||
2011-07-04, 17:23 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فائدتا مساء هذا اليوم: • تمشي على قدميك وقد بترت أقدام ، وتعتمد على ساقيك وقد قطعت سيقان ، وتنام وغيرك على شرد الألم نومه ، وتشبع وسواك جائع . • سلمت من الصمم والبكم والعمى والبرص ،ونجوت من البرص والجنون والجذام ، وعوفيت من السل والسرطان ، فهل شكرت الرحمن ؟! • مصيبتنا أننا نعجز عن حاضرنا و نشتغل بماضينا ، ونهمل يومنا ونهتم بغدنا فأين العقل وأين الحكمة ؟! • نقد الناس لك معناه أنك فعلت ما يستحق الذكر، وأنك فقتهم علماً أو مالاً أو منصباً أو جاهاً. • تقمص شخصية غيرك ، والذوبان في الآخرين ، ومحاكاة الناس انتحار وإزهاق لمعالم الشخصية . • مع الدمعة بسمة ، ومع الترحة فرحة ، ومع البلية عطية ، ومع المحنة محنة ، سنة ثابتة وقاعدة مطردة . • انظر هل ترى إلا مبتلى ،وهل تشاهد إلا منكوباً ، في كل دار نائحة ، وعلى كل خد دمع ، وفي كل واد بنو سعد . • صوت من شكر معروفك أجمل من تغريد الأطيار ، و نسيم الأسحار ،وحفيف الأشجار، وغناء الأوتار . عن كتاب *حتى تكون أسعد الناس* للدكتور عائض القرني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ " قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" قال القاضي عياض: معنى الحديث من التزم شرائع الإسلام لزمه إكرام الضيف والجار, وقد قال صلى الله عليه وسلم: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" (متفق عليه), (...), وقوله تعالى: "والجار ذي القربى والجار الجنب", الجار يقع على أربعة: الأول: الساكن معك في البيت. قال الشاعر: أجارتنا بالبيت إنك طالق. الثاني: ويقع على من لاصق بيتك. الثالث: ويقع على أربعين دارا من كل جانب. الرابع: ويقع على من يسكن معك في البلد, قال الله تعالى: "ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا" الأحزاب 60, فالجار الملاصق القريب له ثلاثة حقوق ( الجوار, الإسلام, القرابة), والجار البعيد المسلم له حقان, وغير القريب المسلم له حق واحد (الإسلام), والضيافة من آداب الإسلام, وخلق النبيين -عليهم الصلاة والسلام- والصالحين, وقد أوجبها الليث ليلة واحدة. واختلفوا هل الضيافة على الحاضر والبادي, أم على البادي خاصة؟ فذهب الشافعي ومحمد بن عبد الحكم إلى أنها (خاصة بـ) أهل البوادي, لأن المسافر يجد في الحضر المنازل في الفنادق ومواضع النزول وما يشتري من الأسواق, (...) " عن كتاب شرح الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله تعالى |
|||
2011-07-05, 09:29 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
|
|||
2011-07-05, 16:29 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن كتاب "شرح الثلاثة أصول" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ "التوحيد لغة مصدر وحد يوحد ، أي جعل الشيء واحداً وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات ، نفي الحكم عما سوى الموحد وإثباته له فمثلاً نقول: إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله تعالى ويثبتها لله وحده. ( ...) وأنواع التوحيد ثلاثة: الأول: توحيد الربوبية وهو "إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك والتدبير" قال الله عز وجل: )اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ )(الزمر:الآية62) وقال تعالى : ) هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) (فاطر:الآية3) وقال تعالى: )تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الملك:1). وقال تعالى : ( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)(الأعراف:الآية54). الثاني: توحيد الألوهية وهو "إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه". الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو "إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبته ، ونفي ما نفاه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف، ولا تمثيل". ومراد المؤلف هنا توحيد الألوهية وهو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، ، وأكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد. قال تعالى: )وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ)(النحل:الآية36). فالعبادة لا تصح إلا لله عز وجل، ومن أخل بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات ، فلو فرض أن رجلاً يقرّ إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات ولكنه يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه أو ينذر له قرباناً يتقرب به إليه فإنه مشرك كافر خالد في النار قال الله تعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)(المائدة:الآية72) وإنما كان التوحيد أعظم ما أمر الله لأنه الأصل الذي ينبني عليه الدين كله، ولهذا بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله، وأمر من أرسله للدعوة أن يبدأ به. عن كتاب "شرح الثلاثة أصول" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
|
|||
2011-07-05, 20:38 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
اجمـــل النســـآآء هـــن...♥♥♥♥ا |
|||
2011-07-05, 20:57 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
دعاء قد يوقظك على صلاة الفجر... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفدنا, قرات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc