تحولت يوميات الجزائريين إلى كابوس حقيقي بسبب ارتفاع معدل الجريمة، حيث أصبحنا ننام ونصح على أخبار السرقات والقتل لأتفه الأسباب،فحسب آخر أرقام المديرية العامة للأمن الوطني، تم تسجيل 17724 جريمة خلال شهر واحد فقط، أي بمعدل 555 جريمة في اليوم الواحد و23جناية في كل ساعة ويرجع المختصون النفسانيون والاجتماعيون تفشي الجريمة في المجتمع، إلى حرمان المواطن من احتياجاته العادية والطبيعية، إلى جانب تأثّره بالقيم الغربية التي يتلقاها من خلال الشبكة المعلوماتية.كما يرى البعض أن النمو الديموغرافي الذي صاحب المجتمع الجزائري، والذي لم تهيّأ له الظروف بسبب البطالة، مع انعدام السكن، مما جعل المواطن في رحلة بحث دائم عن كيفية تلبية دوافعه البيولوجية اظن أن إستفحال الجريمة هو علم المجرم مسبقا بأنه لن يلقى العقاب الردعي المناسب ، فالسجن أصبح مركز راحة و إستجمام و رفع الكفاءات الاجرامية بل هناك من يرى أن السجن أصبح كجمعية خيرية تأوي المجرمين وتقدم لهم كل وسائل الراحة ولهذا أصبح المجرم يعلم أنه حين يسجن سوف يلقى جميع متطلبات الحياة من ضروريات وكماليات كما أنه سوف يعفى عليه في أول مناسبة من المنايبات الوطنية ربما أهم الأسباب تتلخص في أنه بالإضافة الى عدم وجود عقوبات رادعة للعمل الإجرامي والإنحرافات تخلي الجهات الفاعلة من أسرة ومدرسة ومجتمع عن العمل المنوط بها حيث أصبحت لا تقوم بدورها تجاه الأبناء فغياب الوازع الديني عند بعض الأولياء وعدم تربية الأبناء عن القيم وتركهم الى الشارع وإنشغالهم بالركض وراء متطلبات الحياة كما ان المنظومة التربوية جعلت عمل المدرسة و دورها يقتصرعلى الحضانة حيث أصبحت كل القوانين في صالح التلميذ والطالب فلا يحق للمعلم معاقبت التلميذ بأي حال من الأحوال والشارع حدث ولا حرج أصبح المرء لا يستطيع أن يستعمل حتى أضعف الأيمان في الأمر بالمعروف أو النهيئ عن المنكر كل هذا يرجع للسياسة المتبعة من طرف النظام
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-10-24, 11:55
يوميات الجزائريين كابوس حقيقي ....!!
العرض العادي
