تفضلي يا نور
ملخصات دروس التـــاريخ
الوحدة الأولى : الجزائر 1953-1870
[1] السياسة الاستعمارية : طبّق المستدمر الفرنسي سياسات عديدة و هي
ـ سياسة الإدماج : هدفها إذابة الجزائريين في الكيان الفرنسي
من مظاهرها منع الجزائريين من حقوقهم , دعم المعمرين , منح الجنسية الفرنسية للاوربيين قانون 1889 و لليهود قانون كريميو 24-10-1870.
ـ سياسة مصادرة الأراضي : قامت فرنسا بنهب الاراضي الجزائرية و منحها للمعمرين من خلال قوانين كقانون اكتوبر 1845 الذي جرّد كل من شارك في المقاومات الشّعبية من أرضه
ـ سياسة الاستيطان : هدفها زرع أكبر عدد ممكن من الفرنسيين و الاجانب في الجزائر من خلال اصدار قوانين جائرة مثل قانون الأهالي 1871 أو قانون الاندجينا ، جرّد الجزائريين من كل الحقوق و مرسوم الجنسية 16 جويلية 1865 .
ـ سياسة التنصير : هدفها نشر المسيحية بتحويل المساجد إلى كنائس و ثكنات و اسطبلات , و بناء الكنائس و المعابد اليهودية, و إخضاع القضاء الجزائري للقوانين الفرنسية ، و نفي الأئمة .
ـ سياسة الفَرنَسَة : هدفها إحلال الفرنسية محل العربية و ذلك بالقضاء على مراكز التعليم العربي , فرنسة المحيط بتسمية الشوارع الجزائرية و الاحياء و المدن بأسماء فرنسية ، حرق المؤلفات و الكتب العربية ، إصدار قرار يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية
ـ التنظيم الإداري : ألحِقت الجزائر بفرنسا بقانون 4/11/1948 و قسمت إلى 3 مقاطعات قسنطينة – وهران - الجزائر
كما تميّز النظام الإداري بطابع عسكري [ من 1830م إلى 1870م ] وبالطابع المدني بعد 1870 م.
[2] استمرارية المقاومة
ـ المقاومة المسلحة : حاولت فرنسا إخمادها لكنها استمرت و كان لها الأثر القويّ مثل مقاومة المقراني 1871-1872م، مقاومة بوعمامة 1881-1906م، مقاومة التوارق 1916م ...
- الإنتفاضات :و هي أنواع انتفاضات جماعية مثل إنتفاضة قسنطينة 1934 م، انتفاضة 8 ماي 1945 ، انتفاضة دوار السطح بتبسة 1947 م ، و انتفاضات فردية من خلال التمرّد على القوانين القاسية كقانون التجنيد الاجباري 1912م
ـ المقاومة الفكرية :بدأها حمدان بن عثمان خوجة خوجة بتأسيسه للجنة المغاربة من خلالها طالب فرنسا بالجلاء ، و احترام مضمون اتفاقية السلام الموقّعة 1830 م ،و فتح تحقيق حول المجازر التي ارتكبتها فرنسا بالجزائر.
و عرفت المقاومة الفكرية اتجاهين ، اتجاه المحافظين والنخبة .
المحافظين مثّله عبد القادر مجاوي ، عمر راسم ، هم من من ثقافة عربية اسلامية ، دعوا الى المحافظة على القيّم الاسلامية و معارضة الادماج و التّجنيس
أما النخبة و هم الجزائريين المتأثريين بالثقافة الفرنسية ، مثل "بن تامي ، بوضربة " ،طالبوا بالادماج و التجنيس مع المحافظة على مبادئ الاسلام !
وسائل المقاومة الفكرية : الجرائد [كجريدة الجزائر 1908 م، الفاروق 1913 م، النوادي كنادي صالح باي 1909 م، الجمعية الراشدية 1902م .]
[3] التحول في الحركة الوطنية 1919/1939م
ـ عوامل التحوّل الداخلية : استمرار الاحتلال , القوانين الجائرة ،الإبادة , تمتع المعمرين بكامل الحقوق , قانون التجنيد , محو الشخصية الاسلامية الجزائرية ، نمو النشاط الفكري .
ـ العوامل الخارجية : التأثّر بحركة الإصلاح الديني في المشرق العربي [ حركة محمد عبده – جمال الدين الافغاني] , الشعارات المشجعة على التحرر المتبلورة عن ح ع 2،نشاط المهاجرين الجزائريين بالمشرق و بفرنسا
ـ اتجاهات المقاومة الوطنية :
الاتجاه النشطاء/ الحركات المطالب
الإستقلالي [ الثوري] الامير خالد
مصالي الحاج
نجم شمال افريقيا جوان 1926
حزب الشعب الجزائري 11 مارس 1931 القضاء على المستعمر ، اسقلال الجزائر ،الغاء قانون الاهالي ، حرية الصحافة والجمعيات، حرية التنقل ، انشاء جيش وطني، تأميم الممتلكات
الليبيرالي[ الادماجي] فرحات عباس ، بن تامي ، بن جلول
فيديرالية المسلمين 1927 المساواة في الحقوق بين الفرنسيين و الجزائريين ، الادماج، التمثيل النيابي ،الغاء القوانين الاستثنائية
العالمي [ الشيوعي] عمار اوزقان
الحزب الشيوعي 25 – 1 -1936 المساواة مع المعمرين ، الارتباط بفرنسا
الاصلاحي [التربوي ] عبد الحميد ابن باديس جمعية العلماء المسلمين5 ماي 1931 معارضة الادماج و التنصير ، اصلاح الدين و التعليم
- رد فعل فرنسا :
*الموقف الإغرائي :
إصلاحات فيفري 1919: هدفها امتصاص الغضب و اغراء النخبة .
مشروع بلوم فيوليت : إصلاح التعليم , الزراعة , منح بعض الحقوق لبعض الجزائريين
كل هذه المشاريع رفضها المعمرون , و رحبت بها النخبة , تحفظت منها جمعية العلماء , رفضها نجم شمال افريقيا .
* الموقف القمعي : حل الأحزاب , نفي المناضلين السياسيين,توقيف الجرائد ، فرض غرامات مالية باهضة، الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال الفرنسي للتاثير على الجزائريين .
[4] الحركة الوطنية 1939/1945
ـ بيان 10 فيفري 1943 : باشراف فرحات عباس ، تضمّن مطالب مستعجلة و هي [القضاء على الاستعمار ،حق تقرير المصير ،اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، منح دستور خاص للجزائر يضمن لها اصلاح زراعي و تعليم مجاني اجباري و يعتبر اللغة العربية لغة رسمية] أمّا المطالب المؤجلة أبرزها [تكوين مجلس تأسيسي يتكفل بصياغة دستور الجزائر ]
ـ رد الفعل على البيان : الحلفاء لم يتدخلوا إذ اعتبروا القضية الجزائرية قضية فرنسية داخلية ، فرنسا زار شارل ديغول قسنطينة في 12 سبتمبر 1943 و من هناك اعلن عن إصدار مشروع يضمن الحقوق , و هو قانون حق المواطنة في 7/3/1944 [ لم تقبله النخبه].
فتكتلت الحركة الوطنية وأسست تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944 لــ :"نشر افكار البيان و الدفاع عنها ، التنديد بالاستعمار ، اقناع الجماهير بمشروعية تجمع احباب البيان"
[5] اعادة بناء الحركة الوطنية بعد 1945
ـ بمرسوم العفو 16/3/ 1946 الذي أصدرته فرنسا لامتصاص الغضب بعد مجازر 8 ماي 1945 تشكلت الأحزاب التالية :
ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : أسسه فرحات عباس 9/8/1946 رفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء : عادت للنشاط الإصلاحي وتوحيد الجزائريين بزعامة الابراهيمي.بعد وفاة ابن باديس رحمه الله
ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية [ حزب الشعب الجزائري سابقا] : هدفه رفع الحس الثوري للشعب ، شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي التي تعرضت للتزوير ، بقي يطالب بالاستقلال و مزج بين العمل السياسي و العمل المسلح فشكل المنظمة السرية أو لوص في فيفري 1947 بقيادة بلوزداد هدفها التحضير للعمل المسلح
مبادئ لوص :[السرية ، الانضباط، جمع السلاح ، تحديد اماكن التدريب ، التدرب على حرب العصابات ]
شروطها :[الاقدمية في الحزب ،الايمان بالعمل المسلح ،الغيرة على الوطن ، اداء القسم ]
ـ الموقف الفرنسي
الاغرائي : إصدار قانون/ دستور سبتمبر 1947 رحب به المعمرون لكنه ظل حبرا على ورق بالنسبة للجزائريين [ملاحظة :مضمونه موجود في الكراس او في الكتاب المدرسي ]
القمعي : رفض ترشيح عناصر جزائرية [خاصة من حركة الانتصار] للمجالس المختلفة والقيام التزوير وحملات المداهمة والمتابعة والسجن خاصة بعد اكتشاف امر المنضمة الخاصة في 1950 .
الوحدة الثانية : الثورة التحريرية الكبرى 1954-1962
[1] ظروف اندلاع الثورة
ـ الظروف الدولية : نشاط الحركات التحررية في آسيا و افريقيا، نشاط الأمم المتحدة و دعمها لقضايا التحرر، ظهور سياسة التعايش السلمي الدولية
ـ الظروف في فرنسا : نتائج ح ع 2 الاقتصادية و المالية السلبية [تتمثل في عجز ميزانها التجاري ، و خراب اراضيها و تحطم جسورها و مصانعها ]و سياسيا [تقلص دورها أوربيا و عالميا ].
ـ الظروف العامة في الجزائر: استمرار السياسة الاستدمارية , تراجع عمل الحركة الوطنية بسبب الازمات التي عصفت بها كأزمة حركة انتصار الحريات الديموقراطية 1953 التي انشقت الى 3 تيارات مصاليون نادوا بحكم مصالي الحاج مدى الحياة و المركزيون رفضوا ذلك و شجعوا على القيادة الجماعية و الحياديون اهتموا بالاعداد المسلح للثورة
[2] التحضير للثورة واندلاعها
ـ تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل : 23/3/1954 هدفها العمل على وحدة الحزب [ اقصد حركة الانتصار ] و الاصلاح بين المركزيين و المصاليين و الاعداد للعمل المسلح
- اجتماع لجنة 22: بالعاصمة 25 جويلية 1954 لدراسة أزمة حركة الانتصار ، انشاء لجنة الستة بزعامة بوضياف للتحضير للثورة .
الاجتماعات و الاتصالات السرية :
اجتماع 23/6/1954: لجمع قدماء المنظمة "من منطقة القبائل " والمناضلين الموجودين بالخارج و ادماجهم في التنظيم
إجتماع اواخر اوت 54 : لاستعراض عمل اللجنة
إجتماع اواخر سبتمبر 54 :ابرز ما جاء به تكليف بن بولعيد للاتصال بمصالي الحاج
لقاءات من 10 الى 25 اكتوبر1954 : من خلالها تمّ تأسيس جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير، اقرار بيان أول نوفمبر ،التقسيم الجغرافي و العسكري للبلاد الى خمس مناطق ،توزيع المهام ،تحديد تاريخ انطلاق الثورة والاماكن المستهدفة
وتم اختيار يوم الاثنين لانه ـ صادف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ـ تيمذنا بها كما صادف عند الفرنسيين عيد القديسين حيث تقلّ الحراسة و اليقظة
ـ ردود الفعل من اندلاع الثورة .
ـ وطنيا : الشعب فرح ثم انخرط بمجموعات كبيرة في صفوف الثورة . أما الأحزاب الوطنية : أصيبت الدهشة والخوف في البداية ثمّ التحق أعضاء من حركة انتصار الحريات بالثورة باستثناء مصالي الحاج ، أما حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري واصل نشاطه لكن في 1956 حل الحزب و انضم أفراده الى الثورة . أما جمعية العلماء : ساندت الثورة و الحزب الشيوعي واصل نشاطه لكن في 1955 حل الحزب وانضم البعض من مناضليه الى الثورة .
ـ رد فعل فرنسا : أصيب بالارتباك ثم حاولت التقليل من شأن الثورة حيث وصفت الثوار بالخارجين عن القانون وحاولت إقناع الرأي الدولي بأسطورة الجزائر فرنسية ـ أما عسكريا زادت من إمداداتها و تفنّنت في , الإبادة , والنفي , و سجن كل من تشككت في أمره , فرض الإقامة الجبرية على بعض الجزائريين.
ـ رد الفعل العالمي : ساندت الدول الغربية الموقف الفرنسي , و الاتحاد السوفيتي أبدى تحفظه تجاه الثورة , أما الدول العربية ترواحت مواقفها بين التحفظ نتيجة الضغوط والتبعية و منها من ساند القضية كمصر مثلا ، أما الجامعة العربية لم تُظهر مساندتها الرسمية للقضية إلا في 29 مارس 1956 م
[3] انتشار الثورة وتنظيمها
ـ الثورة في عامها الأول .
واجهت الصّعوبات التالية : نقص الاسلحة ، قوة المستعمر ،اقناع الراي العام العالمي و المحلي بشرعية الثورة
ـ ملف الثورة في مؤتمر باندونغ – أندونيسيا -: 24 أفريل 1955 شاركت الجبهة في هذا المؤتمر الافروأسياوي كعضو ملاحظ لتحطيم اسطورة الجزائر فرنسية و لتدويل القضية، و لكسب الدعم المادي و السياسي العالميين ،كما طالبت الدول المشارِكة من هيئة الامم بتسجيل قضية الجزائر في جدول اعمالها
ـ هجوم 20 أوت 1955 :20 – 27 أوت 1955 انطلقت في شمال قسنطينة[ المنطقة الثانية بقيادة زيغود يوسف ]
أسبابها :محاصرة الأوراس ،استشهاد "ديدوش مراد" في جانفي 1955 و القاء القبض على "بن مهيدي" و "بن بولعيد" ، تطبيق قانون حالة الطوارئ أفريل 1955 ، مشروع جاك سوستال الاصلاحي الاغرائي
ـ أهداف الهجوم : توسيع نطاق الثورة و التأكيد على شموليتها ، مواجهة خطة سوستال ، تخفيف الضغط على الاوراس ، ولفت نظر العالم لما يحدث بالجزائر، التضامن مع المغرب الاقصى في ذكرى نفي محمد الخامس.
ـ النتائج : اعتُبرت هذه الهجومات بمثابة أول نوفمبر ثان ، كما تأكدت شعبية الثورة ، دعم الثوار بالأوراس , تعززت بهجمات الجرف وهران 1955
بالنسبة للاستعمار واصل ارتكاب مجازره " مجازر الملعب البلدي "بسكيكدة و شن حملات اعتقال واسعة
ـ مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 :
انعقد بقرية افري أوزلاقن بوادي الصومام تخليدا لهجمات قسنطينة ،هدفه تقييم الثورة و الاعداد للفترة اللاحقة
ـ قراراته/ نتائجه :
* السياسية :
تأكيد مبدأ القيادة الجماعية ،التركيز على النشاط الدبلوماسي ،أولوية النضال السياسي على النضال العسكري و أولوية النضال الداخلي على النضال الخارجي ،تنظيم الجماهير حسب نشاطهم لمساندة الثورة ، استحداث مؤسسات خاصة بالثورة", المؤتمر الوطني , المجلس الوطني للثورة , لجنة التنسيق والتنفيذ , الحكومة المؤقتة 19/9/1958" .
ـ العسكرية : تقسيم الوطن إلي 6 ولايات عسكرية [ عد الى الكراس او الكتاب لمعرفتها ] ،تقسيم الجيش الى مجاهدين و فدائيين و مسبلين،تحديد مصالح الجيش صحيا و اجتماعيا و اعلاميا ، تعيين لجنتين للعمليات العسكرية في شرق البلاد و غربها وتحديث هيئة أركان الجيش بقيادة هواري بومدين.
[4] المخططات الاستعمارية
ـ عسكريا :
استخدام الاسلحة الممنوعة دوليا ،تقوية الجيش المدعم بالحلف الأطلسي، تأسيس ميليشيات مسلحة من اليهود و المستوطنين ، توسيع المعتقلات والسجون , واستعمال الكلاب البوليسية , واللجوء إلى مخطط شال وموريس , وتفجير قنابل نووية بمنطقة رقان 1960/1961، تطبيق سياسة الارض المحروقة و الابادات الجماعية ،تأسيس منظمة اليد الحمراء، تأسيس مكاتب استعلامية، انشاء مراكز التعذيب
ـ سياسيا و اعلاميا : عزل الثورة عن الخارج بالضغط على الدول الداعمة لها ، اكثار زيارة رؤساء فرنسا للجزائر للتظاهر بالجدية في ايجاد حلول لها ،التلاعب بمفاهيم سياسية "سلم الشجعان" ،"تقرير المصير"،منح تونس و المغرب الاستقلال في 1956،القرصنة الجوية لطائرة زعماء الثورة الخمس في 22 اكتوبر 1956.[ لمعرفة من هم عد الى كراسك او كتابك ]
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 الاغرائي و هدفه استمالة الجزائريين مضمونه [ انشاء بلديات ريفية+توزيع الاراضي و القروض +توظيف الجزائريين في الادارة الفرنسية ]و مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي [بناء المدارس و المستشفيات و مد الطرقات و توفير مناصب شغل] و حقيقته أنه مشروع خبيث هدفه "افراغ الثورة من محتواها الاصلي و تحويلها الى ثورة خبز !"
فكان رد فعل الثورة منه كما يلي [تقسيم الجيش الى وحدات صغيرة و تطبيق حرب العصابات و تعبئة الشعب و توعيته بمدى خطورة المشروع ]
اضافة الى مشاريع تقسيم الجزائر 1957 الى ( جمهورية قسنطينة , اقليم الجزائر ووهران الفرنسي , تلمسان , الصحراء ) لفصل الصحراء .
[5] المفاوضات و استعادة السيادة الوطنية
المفاوضات :
جرت منذ 56 سعت خلالها الثورة الى تحقيق اهدافها اما فرنسا كان هدفها جس نبض الثورة اي تقييمها توقفت بعد حادثة اختطاف الطائرة
اسباب خضوع فرنسا للتفاوض:
-صلابة الثورة وشعبيتها ،خسائر فرنسا الكبيرة ماديا و سياسيا ،الضغوطات الداخلية و الخارجية على فرنسا،مظاهرات 11 ديسمبر 1960
سير المفاوضات :مولان 25 جوان1960 ،لوسيرن 20 فيفري 1961،ايفيان الاولى من 20 ماي الى 13 جوان 1961.
فشلت كلها بسبب اختلاف وجهات النظر
فرنـــسا الجـــزائر
- حكم ذاتي
- فصل الصحراء
- طاولة مستديرة
- هدنة مؤقتة - سيادة كاملة
- وحدة التراب الوطني
- ج ت و الممثل الشرعي و الوحيد للجزائر
- وقف لاطلاق النار نهائي
تواصلت المفاوضات في 7/3/1962 بايفيان وتم توقيف القتال 19/3/1962 والاستفتاء 1/7/1962 والاستقلال 5/7/1962 .
[6] الإختيارات الكبرى لاعادة بناء الجزائر : أهمّها
سياسيا :
- اقرار نظام جمهوري ديموقراطي شعبي بمبادئ اسلامية
- سياسة الحزب الواحد ج ت و
- انتخاب بن بلة رئيس للجمهورية 8 سبتمبر 1963
- اصدار اول دستور 1963و ميثاق الامة 21 أفريل 1964
- انشاء مجلس الثورة 1965،المجالس البلدية 67،الولائية 1969، والمجلس الشعبي الوطني
- اصدار الدستور الثاني و الميثاق الثاني 1976
ملاحظة:غادر بن بلة الحكم في1965 بعد انقلاب بومدين العسكري و توفي هذا الاخير في ديسمبر 1976 فانتخب الشادلي بن جديد في في جانفي 1979 و تم وضع دستور جديد في 89
عسكريا :
- استعادة قاعدة المرسى الكبير في 1968
- بناء جيش شعبي وطني
- سن قانون الخدمة الوطنية
اقتصاديا :
- اتباع سياسة تنموية في كل القطاعات
- تأميم الثروات الطبيعية المناجم في 1966،المحروقات 24 فيفري 1971
- وضع العملة الوطنية الجزائرية "الدينار"
- انشاء مؤسسات مالية و البنوك
ثقافيا و اجتماعيا:
انشاء المدارس و الجامعات و المكتبات،محاربة الامية،تحسين قطاع الشغل و السكن و الصحة ،فرض التعليم المجاني و الاجباري
- اختيارات على الصعيد الخارجي :
- الانضمام الى هيئة الامم المتحدة في 1962
- المشاركة في مؤتمرات حركة عدم الانحياز و احتضان اهم قممه 1973
- الدفاع عن القضايا التحررية فلسطين ، الصحراء الغربية ..
__________________________________________________ _____________________________________
الوحدة الأولى : الجزائر ، الموقع و الخصائص الطبيعية
[1] الموقع و الأبعاد
- الموقع الفلكي : تقع الجزائر بين خطي طول 9 د غربا و 12 د شرقا و بين دائرتي عرض 19د جنوبا و 37د شمالا . تتمثل أهمية موقعها الفلكي في امتدادها بين العروض الحارة جنوبا و العروض المعتدلة شمالا و لذلك تأثير كبير على المناخ
الموقع الجغرافي:تقع الجزائر شمال غرب افريقيا ، يحدها شمالا البحر الابيض المتوسط ، شرقا تونس و ليبيا ،جنوبا مالي ، النيجر و موريتانيا ، غربا المغرب الاقصى و الصحراء الغربية.
أهمية موقع الجزائر : لموقعها أهمية إقليمية و قارية و عالمية
تتوسط بلدان المغرب العربي اذ تعتبر محور اتصال بين جزئيه الشرقي و الغربي
تطل على البحر الابيض المتوسط بساحل طوله 1200كم
تحتل 8 بالمائة من مساحة افريقيا ، و تعتبر الأكبر مساحة في افريقيا و العالم العربي
تعتبر بوابة افريقيا
تتوسط القارات الثلاث افريقيا ، آسيا و أوربا
تعتبر ملتقى الطرق البرية و الجوية و البحرية
قريبة من اوربا حيث تفصلها عن فرنسا مسافة 700 كم
المساحة و الابعاد : 2.381.741 كم مربع ، ابعادها : من العاصمة الى اقصى نقطة في الجنوب 1955كم و من تندوف الى اقصى الشرق 1829 كم و من تندوف الى الشمال الشرقي 1944
[2] مظاهر سطح الجزائر التضاريس
يتميز سطح الجزائر بوجود اقليمين مختلفين من حيث الخصائص التضاريسية هما :
الإقليم الشمالي : مساحته 16 بالمائة خصائصه
الجبال : و هي سلسلتين :
الأطلس التلي : تمتد من تلمسان غربا الى سوق اهراس شرقا ، تطل على البحر المتوسط ، حديثة التكوين ذات قمم حادة ، أهمها التسالا ، الظهرة ، الونشريس ، البابور ، جرجرة بها اعلى قمة لالة خديجة 2308 م
الاطلس الصحراوي : سلسلة موازية للسلسة الاولى تمتد من الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي ، و هي جبال عمور – القصور – اولاد نايل – الحضنة – الاوراس بها اعلى قمة و هي شيليا 2328م
الهضاب : ارتفاعها 1000 م تنحصر بين السلسلتين التلية و الصحراوية و هي هضاب عليا شرقية و هضاب عليا غربية ، تتخللها البحيرات المالحة .
السهول : و هي سهول ساحلية عليا ، ضيقة ، خصبة و فيضية تخترقها الاودية متل سهل عنابة – متيجة – وهران. و سهول داخلية ، واسعة تمتد من الشرق نحو الغرب مثل سهل سيدي بلعباس ، تيارت او السرسو ، و سهل قسنطينة الاعظم
الإقليم الجنوبي : مساحته 84 بالمائة
جباله : مرتفعات بركانية قديمة التكوين ، تقع جنوب شرق البلاد و هي جبال الهقار بها اعلى قمة تاهات 3000م
هضابه : صخرية " الحمادات" متل هضبة تادمايت شمال عين صالح ، حمادة الدراع غرب تندوف
منخفضاته : تقع شمال شرق الاقليم ، تظهر على شكل حوض واسع يقع عند سفوح جبال الاوراس و النمامشة ،به عدة شطوط أهمها شط ملغيغ ، تنتشر فيه اهم الواحات : وادي ريغ – وادي سوف- الزيبان
سهوله : تشمل الرق و هي سهول مغطاة بالحصى صالحة للمواصلات كسهل تنزروفت و عروق و هي كثبان رملية يصل ارتفاعها الى 100 م كالعرق شرقي الكبير و العرق الغربي الكبير
[2] الأقاليم المناخية و الموارد المائية
العوامل المؤثرة في المناخ :الموقع الفلكي،الموقع الجغرافي،هبوب رياح السيروكو الجنوبية،منطقة الضغط المرتفع الآزوري ، التضاريس
الأقاليم المناخية :
كمية تساقطه نطاقه مميزاته المناخ
1000 الى 600 ملم الشمال حار جاف صيفا، ممطر دافئ شتاءً مناخ البحر الابيض المتوسط
600 الى 400 مام الهضاب العليا شديد البرودة شبه جاف – القاري-
200 الى 100 ملم الاقليم الجنوبي حار جاف – حرارة مرتفعة 50 د المناخ الصحراوي
خصائص المناخ في الجزائر :
تتاثر الحرارة بعامل البعد و القرب عن البحر و مظاهر السطح ، تزداد كلما توغلنا في الجنوب
أما التساقط يتناقص كلما اتجهنا من الشمال الى الجنوب و من الشرق نحو الغرب .
الموارد المائية :
الأمطار :
كثيرة في الشمال و الشرق تتناقص في الغرب و الجنوب
المياه الجوفية :
مياه باطنية ، مصدرها مياه الامطار و الاودية التي تمتصها التربة الرملية
الاودية : تنقسم حسب مصابتها الى :
أمثلة مصبه ،مميزاته الأودية
التافنة و الهبرة و سيق و الصومام الشلف و السيبوس تصب نحو البحر،تتميز بفيضانها شتاءً و نقصها صيفا اودية شمالية
وادي بوسعادة تصب في اتجاهات مختلفة في الشطوط و الاحواض أودية داخلية
وادي جدي - تمنراست تنبع من سلسلة الاطلس الصحراوي تصب نحو الصحراء و تختفي و سط الرمال اودية جنوبية
[4] التربة و الغطاء النباتي :
التربة : هي الطبقة السطحية للقشرة الارضية تُمَارس فيها الزراعة.
و هي انواع:
- تربة تلية تنتشر في السهول فيضية ، خصبة و غنية بالمواد العضوية و الاملاح المعدنية
– تربة سهبية تنتشر في وسط البلاد [في الهضاب ] فقيرة من المواد العضوية
– تربة رملية في الجنوب غير صالحة للزراعة غالبها رمال و حصى .
الاقاليم النباتية : تغطي النباتات في الجزائر 1.7 بالمائة من المساحة العامة . و هي نسبة غير كافية للتوازن الطبيعي و المناخي ، و هي متدرجة كالتالي :
- اقليم البحر الابيض المتوسط : نباتاته كثيفة تمتد من القالة و تقل في الاوراس و البليدة .و هي الصنوبر – الفلين – الارز – العرعار الزيتون و السنديان اي البلوط
- اقليم السهوب : نباتاته قليلة لقلة الامطار و فقر التربة : مثل حلفاء – مراعي – احراش ..
الاقليم الصحراوي : نباتاته نادرة ،سريعة الظهور و الاختفاء حسب كمية الرطوبة أهمها النخيل و نباتات شوكية مقاومة للجفاف .
الوحدة الثانية :السكان و التنمية في الجزائر
[1] السكان و توزيعهم
- تعمير الجزائر :
الفترة القديمة تدل عليها اثار التاسيلي ، ثم توافد الجماعات من فينيقيا ، روما ، الامبراطورية البيزنطية ، ثم الوندال ، فترة الفتوحات الاسلامية ، الموجات الاسبانية ، الاتراك ثم سياسة الاستطان التي كانت في عهد الاستدمار الفرنسي
- مراحل تطور عدد السكان :
الانفجار السكاني بعد 1960 نمو بطيء 1872-1960 تراجع 1851-1872 المرحلة
تحسن الاوضاع الاجتماعية و الصحية، قلة الحروب، اختفاء الاوبئة، استقرا الاوضاع مشاركة الجزائر في الحربين العالميتين 1 و 2 ،اندلاع الثورة ، الهجرات الجماعية الاوبئة،الحروب و الابادات الجماعية ،الكوارث الطبيعية، المجاعة الاسباب
الديموغرافيا في الجزائر : يتميز سكان الجزائر بالفتوة ، و يلاحظ ان النمو السكاني مؤخرا قد تراجع بسبب السياسة السكانية " تنظيم النسل او تباعد الولادات " و بسبب انخفاض الامية و تحسن الاوضاع
تركيب السكان :
حسب السن : توجد فتوة
حسب الحرفة : اغلبية الجزائريين ينشطون في قطاع الخدمات ثم الصناعة ثم الزراعة
حسب الجنس : يلاحظ ان عدد الاناث فوق 30 سنة اكثر من عدد الذكور لأسباب هي الهجرة ، حوادث المرور ، الحوادث المهنية .
التوزيع الجغرافي للسكان و الاسباب :
تصل الكثافة العامة للسكان 14 ن / كم المربع فهي تتزايد في الشمال و تتناقص كلما اتجهنا نحو الجنوب لاسباب: طبيعية ملائمة التربة ، المياه ، المناخ .التضاريس،اقتصادية و اجتماعية: العمل، النقل ، المراكز الصحية و الثقيفية .و لعوامل تاريخية
توزيع السكان بين الارياف و المدن
النزوح الريفي :
هو انتقال الافراد من الريف نحو المدينة بسبب :
البحث عن ظروف معيشية و اقتصادية افضل ، توفر النقل و الخدمات و المراكز الضرورية .
تطور ظاهرة التمدن في الجزائر :
ازداد حجم المدن ليصل الى 59 بالمائة بسبب ظاهرة النزوح الريفي و قد مر تطور المدن بالمراحل التالية :
م 3 : ابتداء من 70 م 2 : 62 -70 م 1 : 54 - 62
السياسة التنموية التي شهدتها المدن الهروب من الريف بسبب صعوبة العيش هناك زاد عدد المدن بسبب تدمير الارياف
نتائج تضخم المدن :
اهمال الاراضي الزراعية ، اختلال التوازن بين الريف و المدينة ، انتشار الافات الاجتماعية ، عجز المؤسسات عن تلبية حاجيات المواطن ، انتشار البيوت الفوضوية [ ما يسمى بالبيوت القصديرية او بيوت الصفيح ]
المستوى المعيشي :
تحد المؤشرات الا قتصادية و الاجتماعية و الثقافية المستوى المعيشي لبد ما ، مثل الدخل الفردي ،نسبة التعلم ، المستوى الصحي ، البطالة ، أمل الحياة ... بها نقيس تطور دولة ما او العكس
و السعي لتحسين المستوى المعيشي من الاهتمامات الاولى للدولة الجزائرية و هو متوسط مقارنة بالدول الاخرى فنسبة التمدرس متلا وصلت الى 72.2 بالمائة سنة 2005.و هذا مؤشر جيد
[ 2 ] الموارد الطبيعية في الجزائر
الامكانات الزراعية :
وجود مساحات زراعية صالحة ، توفر التربة الخصبة ،تنوع الاقاليم المناخية ،تنوع مصادر المياه
ملحوظة :[ هده الامكانيات قليلة الاستغلال في بلادنا ]
الامكانيات الصناعية :
الموارد الطاقوية: البترول يستخرج من حاسي مسعود حقوله [حاسي مسعود ،قاسي الطويل ، غورد الباقل] ويستخرج من حوض عين اميناس [حقوله زرزاتين ، ايجلي ، تين فوي ]،وصل الانتاج 77.12 م طن / 2005 م ، أما الغاز يستخرج من حقوله[ حاسي رمل و عين اميناس ]، و تحتل الجزائر المراتب الاولى في انتاجه وصل انتاجه سنة 2005 151.8 م م مكعب
و تنقل المحروقات عبر 7 انابيب للبترول و 5 انابيب للغاز
الفحم : بالقنادسة [بشار] لكنه لا يستغل كثيرا لقلة الامكانيات وبسبب رداءته
الطاقة النووية : يوجد بالجزائر مفاعلين نوويين بالدرارية [العاصمة] و آخر بعين وسارة [الجلفة ]يستغلان للبحوث العلمية
الطاقة الكهربائية : مصدرها الطاقة 90 بالمائة و الماء 10 بالمائة
الموارد المعدنية
مكان تواجده المعدن
الونزة و بوخضرة بتبسة،تمزريت بجاية ، بني صاف تلمسان ، غار جبيلات تندوف [ اكبر احتياط] الحديد
سيدي كمبر بسكيكدة ،عين بربار عنابة ،خزرة يوسف سطيف الزنك و الرصاص
جبل العنق و الكويف تبسة الفوسفات
ايدوغ بعنابة النحاس
عزابة بسكيكدة الزئبق
الهقار بتامنراست الذهب
الموارد المتجددة و الموارد غير المتجددة :
الموارد المتجددة مثل النبات * الحيوانات * التراب * المياه * الهواء*الشمس
و غير المتجددة متل المعادن و الطاقة
[3] التنمية الاقتصادية في الجزائر
مفهوم التنمية الاقتصادية : استغلال الامكانيات الموجودة لتحقيق التطور
الزراعـــــة
اهم التنظيمات / القوانين:
قانون التسيير الذاتي 23 مارس1963، شعاره الارض تعود لاصحابها حيث يسير الفلاح الارض باستقلالية و بصفة اجير
قانون الثورة الزراعية 8 نوفمبر1971 شعاره الارض لمن يخدمها حيث توزع الارض على الفلاحين لخدمتها بشرط تدعيمهم بقروض و مواشي.
قانون استصلاح الاراضي 13 اوت 1983 حيث تصبح الارض ملك للفلاح بهدف تشجيعه على استصلاحها خاصة في السهوب تحت شعار الارض لمن يستصلحها
المستثمرات الفلاحية 8/12/87 توزع الاراضي على الفلاحين على شكل مستثمرات مع ابقاء ملكيتها للدولة
مجهودات الدولة في المجال الزراعي :
تمويل القطاع الزراعي،وضع امتيازات ضريبية للفلاحين،تطوير الزراعة الصحراوية،استغلال المياه الجوفية
بناء السدود،تنمية الموارد الغابية و استغلالها،تحديث العتاد الفلاحي ،تكوين الفلاحين
الانتاج الزراعي :
السهول الداخلية سطيف+سيدي بلعباس+تلمسان،يشغل62 بالمائة من الاراضي المزروعة مردوده ضعيف بسبب تذبذب المناخ الحبوب
منطقة القبائل + جيجل+سطيف+انتاج متناقص بسبب قِدم الاشجار و اهمالها الزيتون
في الساحل و صل الانتاج الى 5.6 م ق حسب احصائيات 2003 م الحمضيات
شمال شرق الصحراء غرداية+ع الصالح+بسكرة+ الوادي+ورقلة بلغ الانتاج 4.9 م ق/ حسب احصاءات 2003 النخيل
طماطم + تبغ+بنجر سكري تنتشر بالسهول الساحلية و الداخلية المزروعات الصناعية
في مقدمتها الاغنام ، تربى في الهضاب العلياالغربية بلغ عددها 17.7م رأس اما الابقار تسود المنطقة التلية الشرقية و الابل في الجنوب الثروة الحيوانية
يوجد حوالي 36 ميناء صيد الا ان الانتاج لا يسد الحاجيات الداخلية الصيد البحري
الامن الغذائي :لم تحقق الجزائر أمنها الغذائي حيث تستورد سنويا كميات هائلة من المواد الاستهلاكية الغذائية و هدا يعود لعراقيل طبيعية داخلية و بشرية مادية
الصناعـــــــــة :
استراتيجية التنمية الصناعية في الجزائر :
بدأت الجزائر استراتيجيتها التنموية منذ الاستقلال من خلال اعادة تشغيل المصانع التي توقفت عن الانتاج ثم تأميم الثروات و بعدها تطوير الصناعات خاصة الثقيلة
القطاعات الصناعية الكبرى
1 ـ الصناعة الثقيلة :
الحديد والصلب بالحجّار عنابة يوجه للصناعة والبناء
ـ الصناعة الميكانيكية: مثل الجرارات والمحركات بقسنطينة و سيدي بلعباس ومركب الرويبة للسيارات ـ الصناعة البتروكيماوية : تتمركز بأرزيو،سكيكدة و سطيف .تستخدم وسائل حديثة لتكرير اي تصفية البترول و تمييع الغاز اي تحويله من الجاف إلى السائل +انتاج المبيدات والبلاستيك و الأسمدة .
2 ـ الصناعة الخفيفة : تتمثل في :
ـ الصناعة الإلكترونية : اي الاجهزة الكهرومنزلية بتيزي وزو – سيدي بلعباس- معسكر
ــ الصناعة الغذائية : صناعة السكر –الدقيق-العجائن-الحليب و مشتقاته-التصبير.. بالجزائر-وهران-عنابة-تيزي وزو
ـ صناعات أخرى :الجلود والنسيج ـالخشب-المجوهرات-الورق-الصناعة التقليدية التي عملت الدولة على ترقيتها بانشاء الوكالات وإعفاء الحرفيين من الضرائب و هم حرفيي [ الألبسة. الزرابي. الفخار.. ]..
3- تأهيل المناطق الصناعية : مشروع خماسي لتحديث الهياكل القاعدية وإنشاء 3 مدن صناعية منها [ بلارة ] بجيجل .
مكانة الصناعة في الاقتصاد الوطني :
رفع مستوى المعيشة،توفير مناصب الشغل ،تصنيع المواد الاولية وطنيا،التحرر من التبعية الخارجية،تلبية حاجيات المواطنين
مشاكل الصناعة و الحلول :
قدم المصانع ما يستدعي تجديدها
نقص اليد العاملة المؤهلة ما يستدعي تأهيلها
ضعف التكنولوجيا ما يستدعي الاهتمام بها
* استراتيجية التنمية في النقل
الخدمات : كل نشاط اقتصادي يؤدي الى انتاج غير مادي [نقل ،تعليم،مواصلات،الصحة.. ].
ـ أهمية النقل : - نقل المواد الأولية / تسويق المنتجات الزراعية والصناعية / فك العزلة / نقل المسافرين / توفير مناصب الشغل
ـ الطرق البرية : هي كثيفة بالشمال و بالجنوب يوجد طريق الوحدة الأفريقية 2344كم
ـ السكك : طولها 4200 كم منها 215 مكهربة
ـ النقل الجوي : 63 طائرة و55 مطار
ـ النقل المائي : 12 ميناء منها للتصدير[ ارزيو ،بجاية،سكيكدة ] واخرى لنقل المسافرين و مختلف المواد [الجزائر،عنابة،وهران ] وتوجد 75 قطعة بحرية منها 9 ناقلات للغاز و 5 للبترول و 7 لنقل المواد الكيماوية و الباقي لنقل المسافرين و المواد الاخرى.
ـ سياسة تحديث المواصلات : هي مشاريع قيد الإنجاز مثل مشروع طريق شرق غرب 1300 كم ومشروع السكة نحو الهضاب والجنوب وتوسيع ميناء جنجن ..توسيع المطارات القديمة كمطار هواري بومدين بالعاصمة و السانية بوهران انجاز مطارات جديدة بالشلف و بـ باجي مختار- و انجاز خط الميترو بالعاصمة
ملحوظة [ تمّ إنجاز اغلب هذه المشاريع]
* التجارة الخارجية : التجارة هي رئة الاقتصاد و هي لتصريف المنتجات وللاستيراد
ـ الصادرات الجزائرية : أهمها المحروقات بنسبة 98 بالمائة ،تمور،حلفاء،تجهيزات فلاحية
ـ الواردات : 30 % مواد غذائية [ حبوب و حليب ،سكر ، ،قمح]. مواد استهلاكية و تجهيزات صناعية وأدوية...
ـ مناطق التبادل التجاري : تتعامل الجزائر تجاريا مع الاتحاد الأوربي و الولايات المتحدة بنسبة كبيرة.ثم كندا،ثم تركيا ثم اليابان و الصين جنوب افريقا..
ـ الميزان التجاري : هو الفرق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات خلال سنة.له ثلاث حالات متوازن،فائض،عاجز
* المتغيرات الاقتصادية : حتى 1989 كان نظام اقتصاد الجزائر موجه (اشتراكي) قام على التأميمات والتخطيط وبعد الأزمة العالمية خلال الثمانينات حدث تحول نحو تخلي الدولة عن احتكار التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار الأجنبي (اقتصاد السوق بعد 1989)كما شجعت القطاع الخاص
[1] ـ الجفاف , الانجراف , التصحر .
ـ الجفاف : ظاهرة مناخية تشمل المناطق الواقعة جنوب خط المطر400ملم ...يحدث بفعل قلة وعدم انتظام الأمطار و التغيرات الشهرية والسنوية التي تعرفها الجزائر
ـ الانجراف : ظاهرة بيوجغرافية تتمثل في إتلاف التربة و انتقالها من المنحدرات الى المناطق المنخفضة بسبب الأمطار والرياح وعمل الإنسان [اي الرعي المفرط و حرث الارض باتجاه المنحدر]
نتائجه :تقلص المساحات الزراعية،ترسب التربة في السدود
الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة :
التشجير،حسن استغلال الارض
ـ التصحر : هو تحول منطقة شبه جافة أو رطبة الى منطقة صحراوية بسبب الجفاف والرعي والحرث في الهضاب و اقتلاع الاشجار ،هجرة الارياف ، توسع المدن على حساب الاراضي الزراعية.
ـ أساليب حماية التربة : بالتشجير والمحافظة على الحياة البرية (مثل مشروع السد الأخضر) .
ـ التصحر في السهوب : تقع منطقة السهبية بين خطي المطر 400 ملم و100 ملم (بين الاطلس الصحراوي و التلي) و تعاني هذه المنطقة من تدهور كبير بسبب الجفاف وعمل المياه والرياح والرعي الجائر و اهمال الانسان [ المواطن و الدولة ] لها .
[2] ـ الحرائق .
ـ أسبابها : الإهمال ورمي الكبريت و اعقاب السجائر ـ الحرق لتوسيع الأراضي الزراعية و للتخلص من الحشائش الضارة ـ حرائق طبيعية بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو الصواعق...
أخطارها :
القضاء على الغابات [ الغطاء النباتي ] ،الانجراف ،اختلال التوازن البيئي
ـ الوقاية منها: المراقبةالمستمرة و المكثفة , حملات التوعية , حفر آبار المياه , استخدام الطائرات , شق الطرق لتسهيل التدخل .
[3] ـ الكوارث الطبيعية .
الزلازل :هي هزات تحدث في اجزاء من القشرة الارضية تكون خفيفة ، متوسطة أو عنيفة اسبابها انكسارات في القشرة الارضية،البراكين .
و شمال الجزائر منطقة زلزالية لوقوعه ضمن منطقة حزام النار العالمي. و من اهم الزلازل التي حدثت زلزال الاصنام – شلف حاليا – 1980 بقوة 7.3 د خلّف 2633 قتيلا. زلزال بومرداس 21 ماي 2003 بقوة 6.8 د خلّف 2278 قتيلا
ـ أثار الزلازل :
بشريا : قتلى , معوقين , جرحى
ـ عمرانيا : تحطم المنشآت
ـ اجتماعيا : صدمات نفسية خاصة عند الصغار
ـ اقتصاديا : تضرر الاقتصاد [ تضرر انابيب الغاز و الماء و انقطاع الاسلاك الكهربائية]
اساليب الحد من خطورة الزلازل :نشر ثقافة مقاومة الزلازل ،البناءات المضادة للزلازل،انجاز البحوث و الخرائط السيسموتكتونية
ـ الفيضانات : هي طغيان الماء على اليابس بفعل شدة تساقط الامطار ، ذوبان الثلوج،الزلازل و البراكين ، سد شبكة تصريف المياه ،قطع الاشجار و انهيار السدود
و الجزائر تعرف هده الظاهرة في شمالها و جنوبها . من اهم الفياضنات فيضان باب الوادي نوفمبر 2001 فيضانات جانت 2005 و فيضانات غرداية مؤخرا
ـ أثاره :
بشريا : قتلى ، جرحى ، مفقودين [ مثلا فيضان باب الوادي خلف 710 قتلى و 115 مفقودا ]
ـ عمرانيا : تحطم البناءات خاصة القديمة
ـ اقتصاديا : تأثر الصناعة والزراعة و خسائر مادية ففيضان باب الوادي قدرت خسائره بـ 30 مليار دينار
إجراءات مواجهة الفيضانات :
عدم تعمير المناطق التي تعرف الفيضانات , تطهير و توسيع قنوات صرف المياه ، التشجير , التوعية ، بناء السدود.
[4] الجــــراد
ـ خطر الجراد : القدرة على السفر لمسافات بعيدة ،شراهته في الاكل ،سرعة تكاثره ،يسبب خسائر مادية و يقلص من الغطاء النباتي ويتلف المزروعات
والجزائر من الدول المعرضة لهذا الخطر بأنواعه [ الجراد المحلي , المغربي , المهاجر] و تعرضت الى 15 اجتياحا اخرها اجتياح سنتي 1987 و 1989 م
اهم ا لولايات المعرضة لهدا الخطر:الطارف – الشلف –عين الدفلى –المدية –تيارت-معسكر-السعيدة-سيدي بلعباس –تلمسان-باتنة-سطيف-البويرة
ـ لمواجهة الجراد : استخدام المبيدات –اتلاف بيض الجراد بالحرث او الحرق-وضع برامج وطنية و دولية دقيقة لمواجهة الجراد .
[5] الزحف العمراني .
الزحف العمراني هو توسع البناءات على حساب الاراضي الزراعية
ـ أسبابه : توسع الصناعة ـ توسع المواصلات ـ تضخم سكان المدن ـ النزوح لريفي .
نتائجه : ظهور الاحياء القصديرية،تقلص المساحات الزراعية،قطع الاشجار ،تلوث المياه و الهواء،انتشار الضوضاء،العجز على تلبية حاجيات السكان
الحلول :التوازن الجهوي بين الريف و المدينة،سن قوانين تنظم الحركة العمرانية.