كيف قضى إعلام "اليوتيوب" على الإعلام التقليدي؟ وماهو الدور الخطير الذي بات يلعبه اليوم؟. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف قضى إعلام "اليوتيوب" على الإعلام التقليدي؟ وماهو الدور الخطير الذي بات يلعبه اليوم؟.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-05, 14:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 كيف قضى إعلام "اليوتيوب" على الإعلام التقليدي؟ وماهو الدور الخطير الذي بات يلعبه اليوم؟.

كيف قضى إعلام "اليوتيوب" على الإعلام التقليدي؟ وماهو الدور الخطير الذي بات يلعبه اليوم؟.


صحافة وإعلام "اليوتيوب" الذي يوشك أن يقضي على الصحافة والإعلام المكتوب الورقي التقليدي والإلكتروني الجديد وحتى التلفزيون.



ماهو موقع اليوتيوب؟
يوتيوب (بالإنجليزية: YouTube)‏ هو موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية مجانًا ومشاهدتها عبر البث الحي (بدل التنزيل) ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك. أسسه في 14 فبراير سنة 2005م ثلاث موظفين سابقين من شركة باي بال هم تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو، وكان يستخدم تقنية برنامج أدوبي فلاش لعرض المقاطع المتحركة، أما الآن فيعتمد تقنية إتش تي إم إل 5. ومحتوى الموقع يتنوع بين مقاطع الأفلام، والتلفاز، والموسيقى، وكذلك الفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها. وهو حاليًا مزود بأكثر من ألفي موظف. وفي أكتوبر 2006 أعلنت شركة Google التوصل لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو. ويعتبر الموقع من مواقع ويب 2.0.

موقع اليوتيوب هو عبارة عن منصة أمريكية لمشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت ومقرها في سان برونو، كاليفورنيا. الخدمة، التي تم إنشاؤها في فبراير 2005 من قبل ثلاثة موظفين سابقين في باي بال - تشاد هيرلي وستيف تشين وجويد كريم - اشترتها جوجل في نوفمبر 2006 مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي وتعمل الآن كإحدى الشركات الفرعية للشركة. يُعد موقع اليوتيوب ثاني أكثر مواقع الويب زيارةً في العالم بعد بحث جوجل، وفقًا لتصنيفات أليكسا على الإنترنت. [1]


كيف تفتح قناة.. وماذا يوفر.. على/ لك: موقع اليوتيوب؟


يكفي أن تمتلك بريد إلكتروني لتُسجل نفسك في موقع "اليوتيوب".
فيكون بعد ذلك باستطاعة أي شخص أن يسجل أي شيء من هاتف ذكي أو غير ذكي به كاميرا أو من خلال كاميرا "نوميريك" وإدخاله إلى نظام "اليوتيوب" الذي يعمل على بثه في شتى أنحاء العالم في وقت قصير ووجيز جداً، سواء تصوير حادث أو تسجيل الشخص لنفسه يعلق ويُحلل موضوعاً ما: في السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو في المجال العسكري أو الأمني... أو غيرها من الموضوعات، أو نشر صور أو فضائح أو وثائق سرية أو متعلقة بالفساد..إلخ.


يمكن للشخص المُشترك في موقع اليوتيوب أن يكون ناقلاً للحدث أو صاحب مقطع "اليوتيوب" المنشُور في هذا الموقع، أو مُعلقاً عن الحدث في التعليقات الخاصة بالمشاهدين ولا يتأتى ذلك إلا بوجود بريد إلكتروني خاصاً به والتسجيل في منصة اليوتيوب.

هذا الموقع الذي يوفر لكل فرد في العالم شاشة تلفزيونية [أو تلفزيون خاص] خاصة به يستطيع بها أي الإنسان بعد ذلك الولوج في أي مكان وداخل أي بيت في العالم.


الشيء الذي زاد في انتشار اليوتيوب وفي إمكانية أي شخص من التواصل ومُخاطبة الناس في أي مكان هو الأنترنت التي باتت تُغطي اليوم أكثر من 4 مليار إنسان في العالم عبر الإشتراكات الدورية التي يتردد عليها وينشُط فيها هؤلاء، وقد زاد من انتشار تطبيق "اليوتيوب" واتساع رقعته أوسع فأوسع ظهور التلفاز الذكي "السمارت تي في" الذي يوفر إمكانية مشاهدة "اليوتيوبات" والتعليق عليها على التلفاز.


الشيء الأخطر في "اليوتيوب" هو أنه يوفر إمكانية التسجيل على الهواء [على المباشر] وهنا يتأكد المرء من أن هذا الموقع العالمي الكبير بعد أن خطف الأدوار التاريخية للصحافة وللإعلام المكتوب الورقي التقليدي تحديداً والصحافة والإعلام الإلكتروني الجديد فإنه الآن بصدد خطف دور جهاز تاريخي لا يقل على الصحافة والإعلام التقليدي ألا وهو التلفزيون الذي بات دوره وأهميته تنحصر يوماً بعد آخر في الحياة اليومية للناس.


أهم مزايا موقع "اليوتيوب": وهي كالتالي:

1 – سهل لأنه يوفر لأي شخص إمكانية مخاطبة الناس مهما كان مستواهم المُتعلم والأُموي وباللغة التي يفهمون بها سواء بالفصحى أو العامية أو أي لهجة أخرى.
2 – يوفر للشخص إمكانية تسجل فيديو خاص به في أي مكان: في البيت أو في الشارع أو في داخل السيارة أو في مكان العمل أو أي مكان آخر يختاره يتناول من خلاله أي موضوع: سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي، عسكري..إلخ.
3 - يوفر للشخص إمكانية التعليق على الفيديو في موقع اليوتيوب بموافقة صاحب الفيديو طبعاً الذي له قدرة على غلق أو فتح قائمة التعليقات أسفل الفيديو المنشور أو الذي يتم بثه في لحظته.
4 – يوفر للشخص إمكانية نشر فيديو بالصوت والصورة، ونشر الصور عن كل شيء وأي شيء، وبث لوحات مكتوبة مصورة تتحدث عن موضوع ما، وإمكانية نشر صور لأشخاص أو لمقرات أو لمناسبات أو لمناظر طبيعية أو غيرها صور جامدة أو مُتحركة أو حية، ونشر وثائق مُصورة، أو بث موسيقى صوتية أو مرئية.. قديمة أو جديدة، مباشرة أو غير مباشرة.. إلخ.
5 – إمكانية تواصل صاحب موقع ما على تطبيق "اليوتيوب" بجمهوره والتحدث معهم بصورة مباشرة وطوال اليوم حسب رغبته، بفضل وجود هذا الموقع أي "اليوتيوب" على موقع أخرى توفر له إمكانية الإنشار بين الناس على أوسع نطاق منها موقع التواصل الشهير "فيسبوك" وموقع "تويتر" والتلفاز الذكي "سمارت تي في" وغيرها من المواقع والتطبيقات الأخرى التي لا حصر لها.
6 – "موقع اليوتيوب" مجاني يكفي فقط دفع رسوم الأنترنت في بلدك، هذه الأنترنت التي توفر لك العشرات من الخدمات الأخرى إلى جانب هذا التطبيق، وبعد تحقيق عدد معين من المشاركين على موقعك في "اليوتيوب" فإن هذا الأخير يوفر لك مبالغاً مالية دورية بدرجات متفاوتة حسب عدد الجمهور الذي استقطبته من المشاركين في قناتك على اليوتيوب والذي يُعبر عنه الدرع الذي تمنحك إياه إدارة الموقع.
7 – حتى الشخص الذي لا يملك إنترنت يكفي فقط إمتلاكه لحاسوب أو تلفزيون "إكسترا بلا" وفلاش ديسك أو قرص مضغوط فيه محتوى مادة معينة ليشاهد بعد ذلك هذا الفيديو [هذه الخاصية منتشرة اليوم بشكل واسع ما تعلق بالأفلام الجديدة أو ما يسمى بأفلام الشباك أو الأفلام غير المجانية التي تشاهد بدفع الرسوم أو بشرائها عن طريق تطبيق الأمازون والتي يتم قرصنتها وتوزيع سراً بين الناس "وهي حالة وفعل سرقة بلا شك"].


هذه بعض مزايا موقع اليوتيوب الذي أصبح يلعب في الفترة التاريخية الحالية دوراً خطيراً في حياة الناس لايقل خطورة عن مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيسبوك والكثير من التطبيقات الأخرى وبخاصة في الميادين التي تُهدد استقرار الدول في إطارما يسمى بحروب الجيل الرابع التي بات الكثير من الدول الكبرى تستخدمها بديلاً عن الحروب الكلاسيكية والأساليب القديمة في اسقاط النظم السياسية وتفجير الأوضاع و الحروب الأهلية في أكثر من مكان في العالم من أجل البحث عن الثروات والموارد لنهبها من جهة والحفاظ على هيمنتها على الدول التي تعتقد أنها تابعة لها بحكم إستعمارها لها أو توفير الحماية العسكرية لها من جهة ثانية.

من خلال كل ما ذكرناه سابقاً فإننا نؤكد على أهمية الإعلام الجديد الذي يكاد يقضى بشكل نهائي على الإعلام التقليدي أو ما تبقى منه، ولأن الحرب اليوم هي حربٌ إعلامية بالأساس فإنه وجب التنبيه إلى ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لهذا النوع من الإعلام وتهيئة إطارات الدولة من ذوي الاختصاص في هذا المجال بالذات وذلك بتأسيس مواقع لمختصين وطنيين على موقع اليوتيوب للدفاع عن وجهة نظر الدول في هذه البلاد أو تلك استباقاً لأي محاولة من تلك الأطراف الخارجية وحتى الداخلية المرتبطة بأجندات غير وطنية والتي هي الأخرى تتربص بالبلد وقطع الطريق عليها بتنوير الرأي العام وفضح مُخططات الأعداء وهذا الذي اتخذته الكثير من الدول والتي باتت اليوم وأكثر من أي وقت مضى على قناعة من أن دور الإعلام القديم قد تراجع بقوة لصالح الإعلام الجديد وهي مسألة وقت حتى يختفي هذا النوع من الإعلام كما أشياء أخرى من حياة الناس دون رجعة، هذا الإعلام الجديد والذي على رأسه على الإطلاق "اليوتيوب" فشجعت على تأسيس مواقع لإطاراتها من ذوي التجربة والخبرة والأهلية في عديد التخصصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والعسكرية..إلخ داخل موقع اليوتيوب لاستدراك ما فشل فيه الإعلام والصحافة التقليدية وكنموذج على ذلك الأمر ما فعتله وتفعلة جمهورية مصر العربية في هذا الصدد.


تحيا الجزائر والعرب..


بقلم: الزمزوم


[1] - موقع ويكيبيديا



ملاحظة: تغيبت في الفترة الأخيرة بسبب المتعامل جيزي ... يبيع لك صيغة "هبال" 40 جيغا بايت تنتهي معك في أحسن الأحوال في أسبوع [تصفح مواقع إلكترونية+مشاهدة يوتيوب].
عندما تُطالع قائمة من هم مدراء ومسيروا هذا المتعامل تجدهم فرنسيين.
الذي يسرح ويمرح اليوم في الجزائر معارضاً كان أو من الموالاة هم اللوبي الفرنسي [الفرانكوفونيين عرباً كانوا أو غير عربٍ] وإلى حد ما اللوبي الأمريكي و التركي والسعوي سواءٌ الإخواني أو السلفي... أم الروسي والصيني فلا أثر لهما على الإطلاق.








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc