هل تعرف من هم الاريسيين ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تعرف من هم الاريسيين ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-19, 13:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
suezhost
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي هل تعرف من هم الاريسيين ؟؟

من هم أولئك الأريسيّين
.
__________________
من هم أولئك "الأريسيّين"
-----------------
الذين ذكرهم رسول الله صل الله عليه وسلم في رسالته الشهيرة الى هرقل؟
"فإن توليت فعليك إثم الآريسيِّين"
هل هم فعلًا فلّاحو الروم كما ورد في بعض كتب التاريخ؟
الحقيقة أن هذا ليس صحيحًا على الاطلاق,
فالآرسييون طائفة مجهولة تعمدت كتب التاريخ إغفالها,
ففهم تاريخ الآريسيين يفسر لنا حديثًا جميلًا رواه الإمام مسلم في صحيحه,
أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال يصف حال الأرض قبل بعثته:
" أن الله نظر الى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب "!! وليتسنى لنا معرفة هوية هؤلاء " البقايا " يجب علينا أولًا أن نلقي نظرة سريعة على حال الكرة الأرضية في نهاية القرن السادس الميلادي وبداية القرن السابع الميلادي, لنرى كيف كان وضع شعوب الأرض قبل بزوغ شمس الدعوة المحمدية:
الرومان: كان الرومان يحكمون بلدانًا شاسعة في أوروبا وآسيا وأفريقيا, يحكمونها بالنار والحديد, ويفرضونيها الضرائب الباهظة, ولعل كثيرًا من الذين يفتخرون بالمدرجات الرومانية (الحضارية!) في بلدانهم لا يعلمون آن هذه المدرجات والمسارح قد بنيت من قبل الرومان لكي تكون مكانًا يتسلى به الرومان الهمجيون وهم لد يرون الاسود و كيف تنهش لحوم العبيد الذين يأتون بهم من مستعمراتهم.
الفرس: أما الفرس فحدث عنهم ولا حرج!
فقد كان جل الفرس من عبّاد النار,
فانتشر بينهم الانحلال الأخلاقي بشكل ما عرفته شعوب الأرض قبلهم او بعدهم, فقد كانت (المتعة) بالجنس شكلًا يميزهم عن باقي شعوب الأرض,
فسقط الفرس في أقذر أنواع الرذيلة,
وشاع فيهم زنى المحارم, فكان كسرى (يزدجرد الثاني) يزني بابنته,
وكان كسرى (بهرام جوبين) يزني بأمه وأخته!!!
ولم تستحل امة من الأمم القديمة هذه الرذيلة إلا امة فارس,
بل كان الإغريق والرومان يعايرونهم بذلك,
وقد قسم الفرس البشر الى سبع طبقات, فعامة الشعب في المرتبة الدنيا حيث كانوا يربطونهم كالكلاب بالسلاسل في المعارك,
بينما كان كسرى في قمة الهرم الاجتماعي حيث كان يعتبر نفسه (سيدًا) صاحبَ دماءٍ مقدسة!
الهنود: عبد الهنود كل ما خطر ومالم يخطر على بال البشر!
فقد عبدوا كل شيئ من الكواكب الى الأنهار مروراً بالحيوانات والأشجار, بل أن بعضهم عبد أعضاء التناسل
الصين: برزت في الصين ثلاث ديانات, هي:
1-ديانة لاتسو: و تدعو الى البعد الكامل عن النساء.
2-ديانة كونفوشيوس: و هي مادية بحته.
3-ديانة بوذا: وتدعو الى الانعزال والزهد في الحياة.
العرب: كان جل العرب يعبد الأصنام التي أشركوها في عبادتهم لله,
فكان لكل قبيلة صنمًا أوأكثر.
ومن بين كل هذه النماذج القاتمة التي غرق فيها بنو البشر,
كانت هناك بقايا من الانسانية مزروعة في وجدان طائفة من بقايا أهل الكتاب "يقال لهم الآريسيين"،
أفراد هذه المجموعة كانوا يشهدون أنه لا إله إلا الله, وأن عيسى نبي الله,
اي أنهم كانوا على دين الإسلام,
أما عن سبب تسميتهم بالآريسيين فيرجع الى القرن الرابع الميلادي,
وبالتحديد الى عام 325 م,
فقد كان المسيحيون منذ بعثة عيسى وحتى ذلك العام يؤمنون بوحدانية الله عز وجل, وبنبوة عيسى عليه السلام,
الى آن ظهر رجلٌ مصري يدعى (أثناسيوس),
هذا الرجل قام بتغيير الدين الذي جاء به المسيح عليه السلام,
فأدخل كثيرًا فيه من العقائد الوثنية,
وسبب ذلك آن أثناسيوس لم يكن مسيحيًا في بادئ الأمر,
بل كان وثنيًا على دين الفراعنة القدماء,
فقام بمزج المسيحية بالديانات الوثنية التي كان يعتقد بها قبل تنصره,
فأدخل لأول مرة مبدأ (الثالوث المقدس)على الدين المسيحي التوحيدي,
وينص هذا المبدأ على آن الله ذو طبيعة ثلاثية الأبعاد, كل بعد فيه يساويه, و كل بعد فيه لا يساوي الآخر!
حاولت الكنائس مؤخراً شرح هذا المبدأ الصعب وذلك بتوزيع رسومات هندسية تحاول عبثًا شرح فكرة الثالوث المقدس.
" نظرية فيثاغورس " و " مسلمة إقليدس " و " مسألة أبولونيوس " و " منحنى ديوكلوس " لا يمكنه تفسير ذلك المبدأ ,
ولو كان لك ولدٌ مشاغب لم يبلغ من العمر إلّا سنياتٍ معدودةٍ, فجلبت له ثلاث تفاحات وقلت له أن كل تفاحة من التفاحات الثلاث تساوي نفس الشيء, ولكن التفاحات الثلاث لا تساوي الشيء نفسه! فلا أشك حينها بأن ذلك الطفل المشاغب سيأخذ إحدى تلك التفاحات الثلاث من يدك, ليقضم منها قضمة صغيرة, ليقذف رأسك بعدها بنفس تلك التفاحة المقضومة, قبل أن يذهب الى أمه ليخبرها بأن أباه قد فقد عقله!
لم والحقيقة أن أثناسيوس لم يأتي بمبدأ التثليث هذا من فراغ, فقد كانت فكرة الثالوث المقدس مغروسةً في كيانه قبل أن يعتنق النصرانية,
فلقد كان يؤمن بالثالوث المقدس للفارعنة
(أوزريس الأب, حورس الإبن, إزيس الأم)،
بل آن فكرة الثالوث تلك كانت سائدة في أغلب الديانات الوثنية,
فقد كان للهنود ثالوثهم البرهمي المقدس
(برهما: الإله, فشنو: المُّخلص, سيفا: الروح العظيم),
وعند الفرس الثالوث الزردشتي المقدس:
(الروح الصالحة, الكلمة الصالحة, العمل الصالح)،
فأراد أثناسيوس نشر ذلك المبدأ في المسيحية,
عندتلك اللحظةظهر العملاق الخالد , وقد كان آريوس قسًا أمازيغيًا يعيش في الاسكندرية بعد آن قدم إليها من مسقط رأسه ليبيا,
فوقف بالمرصاد في وجه أثناسيوس, وأدحض افتراءات المثلثين بعلمه وفصاحته, فأنكر ما جاء به أثناسيوس بحجة في غاية البساطة,
ملخصها أنه لم يرد في الإنجيل كلمة واحدة تنص بأن المسيح إله
,ولم يرد في الانجيل أبداً أنه قالً اعبدوني
فنشب خلاف كبير بين (أثناسيوس) و سيده بابا الاسكندرية آنذاك (ألكساندريوس الاول) من جهة, وبين (أريوس) ومن معه من المسلمين الموحدين من جهة أخرى, فأمر الإمبراطور الروماني الذي كان يحكم مصر (قسطنطين الاول) بعقد مؤتمر يجتمع فيه كل علماء النصارى لبحث أمر هذه البدعة التي جاء بها أثناسيوس,
فاجتمع العلماء في "مجمع نيقية المسكوني" في مايو 325 م,
وقامت المناظرات بين آريوس وأثناسيوس, فانتصر آريوس بالضربة القاضية بعقيدة التوحيد,
إلا آن الإمبراطور قسطنطين الذي كان وقتها وثنيًا رفض رأي آريوس,
فقد كان قسطنطين نفسه يؤمن بالثالوث الروماني المقدس (الله, الكلمة, الروح), فأمر الإمبراطور آريوس ومن معه من الموحدين المسلمين بالتوقيع على عريضة تنص على ألوهية المسيح,
فرفض بطلنا العظيم الإسلامي آريوس آن يقبل بالشرك بالله, والمضحك بالأمر أن الإمبراطور الوثني قسطنطين اعتمد "وثيقة الإيمان المسيحي" التى يؤمن بها النصارى الى يومنا هذا (على الرغم من آن علماء النصارى يؤكدون بالإجماع أنه لم يكن نصرانيًا وقتها!)
أما آريوس ومن معه من المسلمين الموحدين فقد تم نفيهم الى "البلقان"،
قبل آن يأمر الإمبراطور بحرق جميع كتب آريوس وإعدام من يحتفظ بأي نسخة ع منها,
عندهاقامت الثورات الشعبية في أنحاء الإمبراطورية تطالب بإطلاق سراح القس البطل آريوس,
فاستجاب قسطنطين لهذه الضغوطات,
فجلب آريوس الى العاصمة القسطنطينية (إسطانبول),
إلا أن المثلثين استطاعوا تسميم البطل العظيم آريوس,
فوضعوا له سمًا مزق أمعاءه, فاستشهد بطلنا في القسطنطينية بعد حياة طويلة قضاها في الجهاد في سبيل الله,
فدفع حياته ثمنًا لرفعه راية لا إله إلا الله عيسى نبي الله,
وبعد أن مات آريوس قام أتباعه بنشر الإسلام في أنحاء أوروبا,
فدخلت القبائل الجرمانية في الإسلام بتعاليم آريوس,
وأصبحت كل أوروبا الغربية آريسية مسلمة تؤمن برسالة التوحيد, وساد الإسلام أغلب دول العالم قبل آن يُولد رسول الله صل الله عليه وسلم,
ولقد كان من العرب بعض النصارى الآريسيين وأشهرهم (ورقة بن نوفل) رضي الله عنه, وهذا يظهر جليًا من سرعة اتباعه لرسول الله صل الله عليه وسلم
الذي كان يقرأ عنه في الإنجيل, ويظهر أيضًا من شعر ورقة الذي يقول فيه:
لَا تَعْبُدُنّ إلَهًا غَيْرَ خَالِقِكُمْ فَإِنْ دَعَوْكُمْ فَقُولُوا بَيْنَنَا جَدَدُ
أما القارة الأوروبية فقد كانت قارة مسلمة على مذهب البطل الإسلامي آريوس, بل آن الإسلام الآريسي كان دين القارة الأوربية والشام والشمال الأفريقي لسنين عديدة, إلا آن المضحك المبكي في هذه القصةحدث عندما جاء إمبراطور وثني اسمه (يوليانوس),
هذا الإمبراطور الروماني لم يكن مسيحيًا أصلًا حتى موته,
فقام بقتل المسلمين من أتباع آريوس,
وقام بدعم المثلثين من الأرثذوكس وغيرهم على حساب المسيحيين الموحدين, فانتشرت المسيحية المحرفة بحد السيف وآلات التعذيب,
بعد آن قاموا بقتل ما يزيد عن 12 مليون من الآريسيين الموحدين,
فأخفى من بقي من الآريسيين إسلامهم
فكان أقباط مصر مسلمين آريسيين, وهذا ما يفسر اعتناق الأقباط السريع للإسلام بعد آن جاء الصحابي الجليل عمرو بن العاص ليحررهم من المثلثين,
فكان عمرو بن العاص رضي الله عنه بمثابة من المحرر للمسيحيين من التعذيب والقتل والإرهاب.
أماالبربر فقد كانوا موحدين مسلمين من أتباع آريوس البربري,
فلماجاءت دعوة محمد الخاتمة أعلنوا اتباعهم لها بسرعةالبرق
لتوافقها مع عقيدة التوحيد التي يؤمنون بها أصلًا,
وهذا ما يفسر السرعة الخرافية التي فتح فيها عقبة بن نافع, الشمال الأفريقي ورغم أن حاجز اللغة قد أطال معرفتهم بقواعد الشريعة المحمدية لبعض الوقت, إلّا أنهم ما آن تعلموا العربية لغة القرآن حتى أصبحو جنودًا للإسلام.
أما الأندلس, فقد كانت اخر معقلٍ من معاقل الآريسية في أوروبا,
وكان كل أهل الأندلس مسلمين آريسيين قبل آن يُولد رسول الله صل الله عليه وسلم, إلا أنه في عام 586 م قام الملك الأسباني (ريكاردو) باعتناق المذهب الكاثوليكي, فأمر بفرضه على الشعب المسلم بحد السيف,
فقُتل أغلب المسلمون الآريسيون من الأسبان والبرتغاليين,
فأخفى من بقي منهم إسلامه في انتظار فرج الله,
وفعلًا جاء فرج الله بعدها بسنوات قليلة, والعجيب في الأمر آن المدقق لهذا التاريخ 586 م - وهو تاريخ سقوط اخر معقل من معاقل الإسلام على الكرة الأرضية - يجد آن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا!
فما هي إلّا سنيات قليلة حتى يشرق نور التوحيد من جديد على يديه,
فيضيئ به دياجين ظلمات الشرك الحالكة,
ليحمل طارق بن زياد البربري تلك الشعلة التي أشعلها الرسول محمد بن عبد الله العربي ليضيء الأندلسَ بها من جديد,
فيحرر إخوانه المسلمين الأوربيين الآريسيين من براثن الظلم والإضطهاد....
فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
#نفحات_من_التاريخ








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-19, 15:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ..لقد قرأت في رواية عزازيل ما دكرته في منشورك الأريسيون نسبة الى اريوس الذي قتل بالسم لأنه كان يؤمن بوحدانية الله و أن المسيح نبي الله ولا تزال هذه الطائفة موجودة الى الآن تحت إسم النسطوريين نسبة الى انسطور الذي اقر بما يؤمن به اريوس فحكم عليه بالنفي ...
وقسطنطين هو من جعل الثالوث في المسيحية هو الدين الرسمي للأمبراطورية لدوافع سياسية وحفاضا على وحدة امبراطوريته*
أما ما ذكرته عن الفرس وانتشار زنى المحارم
بينهم ..فقد سبقهم في هذا البطالمة فقد كانو يتزوجون بأخواتهم حفاظا على ملكهم وكليوباترا تزوجت عقدا فقط من أخيها الصغير وهو بعمر حوالي 9سنوات وهي أي كليوباترا أبنة بطليموس واخته*
ففعلا الحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله الذي هدانا لوحدانيته .










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-20, 14:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

فهذه الكلمة جزء من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل، وقد اختلف العلماء في معناها؛ فالأغلب من أهل العلم على أنهم الأكارون - الفلاحون - وممن اختاره النووي، وابن حجر، اعتمادًا على الروايات الأخرى.

وذهب الطحاوي في المشكل، وابن حزم - نقله عنه الحافظ ابن حجر - والكشميري في فيض الباري، وذكره ابن قرقول في مشكل الصحيحين دون عزو لأحد بعينه، وذهب غيرهم إلى أنهم طائفة من النصارى تنسب لأريس.

قال ابن حجر في فتح الباري: قوله: إثم الأريسيين. تقدم ضبطه، وشرحه في بدء الوحي، ووجدته هناك في أصل معتمد بتشديد الراء، وحكى هذه الرواية أيضًا صاحب المشارق وغيره، وفي أخرى الأريسين بتحتانية واحدة.

قال ابن الأعرابي: أرس يأرس بالتخفيف فهو أريس، وأرس بالتشديد يؤرس فهو إريس.

وقال الأزهري بالتخفيف، وبالتشديد الأكار لغة شامية، وكان أهل السواد أهل فلاحة، وكانوا مجوسًا، وأهل الروم أهل صناعة، فأعلموا بأنهم وإن كانوا أهل كتاب، فإن عليهم إن لم يؤمنوا من الإثم إثم المجوس. انتهى.

وهذا توجيه آخر لم يتقدم ذكره، وحكى غيره أن الأريسيين ينسبون إلى عبد الله بن أريس

رجل كان تعظمه النصارى، ابتدع في دينهم أشياء مخالفة لدين عيسى، وقيل: إنه من قوم بعث إليهم نبي فقتلوه، فالتقدير على هذا: فإن عليك مثل إثم الأريسيين.

وذكر ابن حزم أن أتباع عبد الله بن أريس كانوا أهل مملكة هرقل، ورده بعضهم بأن الأريسيين كانوا قليلًا

وما كانوا يظهرون رأيهم فإنهم كانوا ينكرون التثليث، وما أظن قول ابن حزم إلا عن أصل، فإنه لا يجازف في النقل، ووقع في رواية الأصيلي اليريسيين بتحتانية في أوله، وكأنه بتسهيل الهمزة.

وقال ابن سيده في المحكم: الأريس الأكار عند ثعلب، والأمين عند كراع، فكأنه من الأضداد، أي: يقال للتابع والمتبوع، والمعنى في الحديث صالح على الرأيين، فإن كان المراد التابع

فالمعنى: إن عليك مثل إثم التابع لك على ترك الدخول في الإسلام، وإن كان المراد المتبوع فكأنه قال: فإن عليك إثم المتبوعين، وإثم المتبوعين يضاعف باعتبار ما وقع لهم من عدم الإذعان إلى الحق من إضلال أتباعهم.

وقال النووي: نبه بذكر الفلاحين على بقية الرعية؛ لأنهم الأغلب، ولأنهم أسرع انقيادًا، وتعقب بأن من الرعايا غير الفلاحين من له صرامة وقوة

وعشيرة فلا يلزم من دخول الفلاحين في الإسلام دخول بقية الرعايا حتى يصح أنه نبه بذكرهم على الباقين، كذا تعقبه شيخنا شيخ الإسلام - البلقيني

- والذي يظهر أن مراد النووي أنه نبه بذكر طائفة من الطوائف على بقية الطوائف، كأنه يقول: إذا امتنعت كان عليك إثم كل من امتنع بامتناعك، وكان يطيع لو أطعت الفلاحين

فلا وجه للتعقب عليه، نعم، قول أبي عبيد في كتاب الأموال ليس المراد بالفلاحين الزراعين فقط، بل المراد به جميع أهل المملكة، إن أراد به على التقرير الذي قررت به كلام النووي

فلا اعتراض عليه، وإلا فهو معترض، وحكى أبو عبيد أيضًا أن الأريسيين هم الخول والخدم، وهذا أخص من الذي قبله إلا أن يريد بالخول ما هو أعم بالنسبة إلى من يحكم الملك عليه

وحكى الأزهري أيضًا أن الأريسيين قوم من المجوس كانوا يعبدون النار، ويحرمون الزنا، وصناعتهم الحراثة، ويخرجون العشر مما يزرعون، لكنهم يأكلون الموقوذة

وهذا أثبت. فمعنى الحديث فإن عليك مثل إثم الأريسيين - كما تقدم -. اهـ.

وأما معنى "عليك إثم الأريسيين":

فقال النووي: ومعناه أن عليك إثم رعاياك الذين يتبعونك، وينقادون بانقيادك. اهـ.

والله أعلم.


مركز الفتاوي

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24...8A%D9%88%D9%86

.









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-20, 16:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد النور ساسي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور ساسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ليس هناك علاقة بين أتباع آريوس والإسلام وبين الآريسيين
الآريسيين كما قال الأخ سابقا هم الفلاحون وليس لهم علاقة بأتباع أريوس اللهم إلا التشابه في الإسلام
آريوس لم ينكر أن المسيح إله بل قال أن المسيح دون ألوهية الأب
أهل مصر كانوا يشتمون آريوس بمختلف الشتائم ويتهمونه بالهرطقة فكيف يقول البعض ولا أقصد الأخ صاحب المنشور أن مصر كانت على ملة أقرب للتوحيد إبان الفتح الإسلامي
وإذا كانت الآريوسية التي انتشرت انتشارا كبيرا هي التوحيد فلماذا قامت تلك الأمم بمعاداة الفاتحين المسلمين عندما حاولوا فتح بلادهم بدل الدخول مباشرة في الإسلام ؟؟؟
تجدون نص عن مناظرة آريوس مع باقي أساقفة النصارى عن كلامه في كتاب إغاثة اللهفان لإبن القيم ولن تجدوا أي إشارة لتوحيد آريوسي ولا هم يحزنون
وتابعوا هذه الفيديوات
https://www.youtube.com/watch?v=66wcrGQpz7U
https://www.youtube.com/watch?v=AAgSS2bFmPo&t=12s
وراجعوا كتاب [ غاية الإتقان للرد على مدلسي أخبار الزمان : ردا على كتاب الباحث الفلسطيني جهاد الترباني 100 من عظماء أمة الإسلام للدكتور موسى الصفدي ] وقد تكفل بتفنيد هذه الجزئية









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-05, 23:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
anbc
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور جدا جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-22, 06:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ahmedhafez
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على مجهودك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسيحيه, الاريسيين, الاسلام, تاريخ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc