@@ صراع الأجيال في المدرسة الجزائرية @@

[رغم أنفك]

هل هو صراع الأجيال في الجزائر.

جيل لا يقبل بتسليم المشعل، و لا يؤمن بفكرة التداول.
جيل يرى أن الكفاءة لديه دون غيره.

جيل لا يؤمن إلا بالشرعية الثورية.
جيل لا يؤمن بأن العالم يتطور
جيل يرى بأن التاريخ بدأ بميلاده و ينتهي بوفاته.
جيل يرى أنه ولد كبيرا ، و أن غيره يبقى صغيرا رغم أن شعره شاب.

عليكم أن تعترفوا أن لكل زمان رجاله.

كنتم و كنتم و كنتم: شكر الله سعيكم.
و لكن يجب عليكم تسليم المشعل لجيل جديد لعصر جديد.

[مباركة 1961]

سلام..
ذلك مايجب ان يكون...دون حساسيات ..
ابتداءا من رئيس دولتنا الذى يسير دولة بحجم الجزائر من على كرسى متحرك ...الى ابسط عامل...
لكل جيل رجاله...وقادته
لاشك اننا لن ننس فضل من سبقونا ....ولكن تلكم هى سنة الحياة...
المهم ان يكونوا خير خلف لخير سلف............

[adelchetaba]

يا أخي من المعروف أن الشجرة كلما كبرت في السن كلما مدت جدورها أكثر و يستحيل نزعها رغم عدم قدرتها على إعطاء الثمار على العكس الشجرة الفتية الطرية سهلة القلع كدالك نرى هدا في الضرس المهترئة كلما زادت تسوس كلما مدت جدورها لتتشبت أكثر و أكثر و أحيانا لا بد من تدخل جراحي لنزعها بنما الضرس السليم الصغير يسهل قلعه و أنا أظن أن هؤلاء لن يتركوا الكراسي و لو كان متحرك هذا هو البلاء الأحمر الذي أبتلينا به صبرا جميلا و حسبنا الله و نعم الوكيل

[shahid haq]

لا يوجد لمفهوم صراع الأجيال الا عند من يرغب في الإقصاء
هؤلاء الأساتذة الذين تشكر سعيهم ............وتودعهم وداعا جنائزيا ........تربى على ايديهم جيل من الاطباء والقضاة الأساتذة ..و..و...
وجيل من اطارات الدولة
وهم يتشرفون بهذا الجيل ..........ويسعدهم ان يسلموا له مشعل بناء الجزائر.........
ما لا يجب ان تنساه انه توجد وبشكل فطري ان يفتخر المعلم بأن يكون تلميذه ناجحا ومسؤولا كبيرا أو اطارا ينتفع به الناس
وبالمقابل فإن كل ناجح في حياته يفتخر بأنه درس عند معلم له يذكره في المجالس بخير
لكن هل رأيت انسانا فاشلا في حياته يفتخر بمن درسه ؟ ..بل يفتخر حتى بابيه .؟
إذا هو ليس صراع اجيال ...وانما تكامل مهام ..بين الاجيال......
التكامل عمل بناء والصراع عمل هدام
وهذه مشكلة بعض افراد الجيل ........يعتقد انه خير من سابقه أ و انه خير من لاحقه
والحقيقة ان القديم يمتلك الخبرة في ميدانه والجديد يمتلك القدرة على الابداع لتطوير ميدانه
ولا تنموا الشجرة اذا قطعنا جذورها ...........لكنها كذلك لا تتطور اذ استأصلنا براعمها

هذا كلام يقوله لك استاذ من جيل الثمانينات عاش المدرسة في مختلف مراحلها
من مرحلة كان فيها إذا دخل المعلم الى بيت فيه رئيس بلدية او رئيس دائرة جالسا فانهما يقفان اجلالا له
مرورا بمرحلة اصبح المعلم اذا ذهب الى البلدية لييستقبله (المير) فانه يجلس ينتظر لساعات مع بيقة المواطنين (لا عيب في ذلك لولا ان دخول الشرطي أو الدركي أو حتى مقاول أو حتى لاعب كرة أو حتى ......والقائمة طويلة لولا انهم كانوا يمرون أمام المعلم وهو ينتظر)
واصبح المعلم يستحي بمهنته ويتمنى أن لا يسأله شخص عن مهمنته ................
ووصولا الى مرحلة عادت فيه قيمة المعلم الى حقيقتها
وأصبح المعلم يتباهى أمام الموظفين من بقية القطاعات بانه معلم ............(حدث هذا بعد ان مل المعلم حياة الصبر على الضيم)
وبعد ان قيض الله للمعلم فئة من المضحين من نقابتي الكنابست والينباف .........
.......................................يا صديقي اعلم ان هذا الجيل هو من يفترض منك ان تكلمه باحترام رغم انفك

[elfares32000]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahid haq

لا يوجد لمفهوم صراع الأجيال الا عند من يرغب في الإقصاء
هؤلاء الأساتذة الذين تشكر سعيهم ............وتودعهم وداعا جنائزيا ........تربى على ايديهم جيل من الاطباء والقضاة الأساتذة ..و..و...
وجيل من اطارات الدولة
وهم يتشرفون بهذا الجيل ..........ويسعدهم ان يسلموا له مشعل بناء الجزائر.........
ما لا يجب ان تنساه انه توجد وبشكل فطري ان يفتخر المعلم بأن يكون تلميذه ناجحا ومسؤولا كبيرا أو اطارا ينتفع به الناس
وبالمقابل فإن كل ناجح في حياته يفتخر بأنه درس عند معلم له يذكره في المجالس بخير
لكن هل رأيت انسانا فاشلا في حياته يفتخر بمن درسه ؟ ..بل يفتخر حتى بابيه .؟
إذا هو ليس صراع اجيال ...وانما تكامل مهام ..بين الاجيال......
التكامل عمل بناء والصراع عمل هدام
وهذه مشكلة بعض افراد الجيل ........يعتقد انه خير من سابقه أ و انه خير من لاحقه
والحقيقة ان القديم يمتلك الخبرة في ميدانه والجديد يمتلك القدرة على الابداع لتطوير ميدانه
ولا تنموا الشجرة اذا قطعنا جذورها ...........لكنها كذلك لا تتطور اذ استأصلنا براعمها

هذا كلام يقوله لك استاذ من جيل الثمانينات عاش المدرسة في مختلف مراحلها
من مرحلة كان فيها إذا دخل المعلم الى بيت فيه رئيس بلدية او رئيس دائرة جالسا فانهما يقفان اجلالا له
مرورا بمرحلة اصبح المعلم اذا ذهب الى البلدية لييستقبله (المير) فانه يجلس ينتظر لساعات مع بيقة المواطنين (لا عيب في ذلك لولا ان دخول الشرطي أو الدركي أو حتى مقاول أو حتى لاعب كرة أو حتى ......والقائمة طويلة لولا انهم كانوا يمرون أمام المعلم وهو ينتظر)
واصبح المعلم يستحي بمهنته ويتمنى أن لا يسأله شخص عن مهمنته ................
ووصولا الى مرحلة عادت فيه قيمة المعلم الى حقيقتها
وأصبح المعلم يتباهى أمام الموظفين من بقية القطاعات بانه معلم ............(حدث هذا بعد ان مل المعلم حياة الصبر على الضيم)
وبعد ان قيض الله للمعلم فئة من المضحين من نقابتي الكنابست والينباف .........
.......................................يا صديقي اعلم ان هذا الجيل هو من يفترض منك ان تكلمه باحترام رغم انفك

بـــــــارك الله فيك رد مقبول منطقي يشفي الغليل

[ياسين العربي 24]

أولا لا يوجد صراع بين الجيلين ...لكن يوجد من يريد ان يستثمر في اخطاء القانون لانه جاء على مقاسه .ان مطالبة ذالك الجيل الذهبي بحقه ليس احتكار وما تحقق من انجازات فيعود بالفائدة على الجيل الجديد

[khenali4]

- لا يوجد لمفهوم صراع الأجيال إلا لمن يرغب في الإقصاء ,,,,,,,,,,
- توجد وبشكل فطري أن يفتخر المعلم بأن يكون تلميذه ناجحا أو مسؤولا كبيراأو إطارا ينتفع به الناس ، وبالمقابل فإن كل ناجح في حياته يفتخر بأنه درس عند معلم له ويذكره في المجالس بخير,,,,,,
- لكن هل رأيت إنسانا فاشلا في حياته يفتخر بمن درسه ؟ بل يفتخر حتى بأبيه ؟ .....
هل أنت فاشل في حياتك يا رغم أنفه ؟ أم أن ما كتبه شهيد الحق غير مقنع بالنسبة لك ؟

[khalilakram]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغم أنفك

هل هو صراع الأجيال في الجزائر.

جيل لا يقبل بتسليم المشعل، و لا يؤمن بفكرة التداول.
جيل يرى أن الكفاءة لديه دون غيره.

جيل لا يؤمن إلا بالشرعية الثورية.
جيل لا يؤمن بأن العالم يتطور
جيل يرى بأن التاريخ بدأ بميلاده و ينتهي بوفاته.
جيل يرى أنه ولد كبيرا ، و أن غيره يبقى صغيرا رغم أن شعره شاب.

عليكم أن تعترفوا أن لكل زمان رجاله.

كنتم و كنتم و كنتم: شكر الله سعيكم.
و لكن يجب عليكم تسليم المشعل لجيل جديد لعصر جديد.

جيل تربى في أحضان فرنسا و تعلم منها كيف يتشبث بالسلطة ولا يفرط فيها لأي كان وعلمته كذلك أن الرعية تبقى إلى الأبد كالطفل الصغير الذي يحتاج إلى الرعاية و البقاء في كنف أمه .هكذا ينظر هذا الجيل إلى من تولوا أمرهم نظرة إحتقار و إستصغار وهم الأعلون العارفون المتمرسون في فنون السياسة و الحكم و القيادة .وهذا حالنا مع هذا الجيل منذ الإستقلال البلاد لم تتقدم خطوة إلى الأمام مع ماتمتلكه من إمكانيات خاصة البشرية منها ذات الكفاءة و الفتوة حقا هو إهدار لطاقات كان بإمكانها تحقيق الكثير لو سلم لها المشعل ولكن.....

[ابو اسامة زاكي 25]

اعلم ان هذا الجيل هو من يفترض منك ان تكلمه باحترام رغم انفك...

[خليل قيصر]

[quote=رغم أنفك;1054349185]هل هو صراع الأجيال في الجزائر.

جيل لا يقبل بتسليم المشعل، و لا يؤمن بفكرة التداول.
جيل يرى أن الكفاءة لديه دون غيره.

جيل لا يؤمن إلا بالشرعية الثورية.
جيل لا يؤمن بأن العالم يتطور
جيل يرى بأن التاريخ بدأ بميلاده و ينتهي بوفاته.
جيل يرى أنه ولد كبيرا ، و أن غيره يبقى صغيرا رغم أن شعره شاب.

عليكم أن تعترفوا أن لكل زمان رجاله.

كنتم و كنتم و كنتم: شكر الله سعيكم.
و لكن يجب عليكم تسليم المشعل لجيل جديد لعصر جديد.

بارك الله فيك يحوسنا نرجعوا لما قبل التاريخ او العصر الفرعوني

[باهي جمال]

ماذا لو تم اشتراط الشهادة الجامعية لشغل اي منصب

[ahmedchek]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalilakram

جيل تربى في أحضان فرنسا و تعلم منها كيف يتشبث بالسلطة ولا يفرط فيها لأي كان وعلمته كذلك أن الرعية تبقى إلى الأبد كالطفل الصغير الذي يحتاج إلى الرعاية و البقاء في كنف أمه .هكذا ينظر هذا الجيل إلى من تولوا أمرهم نظرة إحتقار و إستصغار وهم الأعلون العارفون المتمرسون في فنون السياسة و الحكم و القيادة .وهذا حالنا مع هذا الجيل منذ الإستقلال البلاد لم تتقدم خطوة إلى الأمام مع ماتمتلكه من إمكانيات خاصة البشرية منها ذات الكفاءة و الفتوة حقا هو إهدار لطاقات كان بإمكانها تحقيق الكثير لو سلم لها المشعل ولكن.....

ورفضوا ان يعترفوا بفشلهم في بناء دولة........ورفضوا الانقراض رغم انهم لم ينتجوا الا الفشل والرداءة

[كمال دوري]

الاحترام كله لجيل افنى عمره في خدمة رسالة التعليم و حمل هموم المدرسة منذ نشاتها الى يومنا هذا .... يستهلوا كل التقدير و العرفان

[علي24]

الحقيقة دائما نسبية و التعميم دليل جهل ...و دق أخونا في قوله:"لا تنموالشجرة اذا قطعنا جذورها .....لكنها كذلك لا تتطور إذ استأصلنا براعمها"

[كمال أبو حنين]

السيرة النبوية العطرة علمتنا مصطلح تواصل الأجيال ولنا في تولية سيدنا أسامة بن زيد خير دليل..فلقد ولي سيدنا أسامة قيادة جيش الروم وعمره 17 سنة وكانت المعركة ذات اهمية كبيرة حتى ان صحابة رسول الله طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام ان يولي قائدا متمرسا ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يغير سيدنا أسامة وأبقى عليه لما رآه من قوة وشهامة وشجاعة وعلم في شخصية سيدنا أسامة.تواصل الاجيال يجب ان يكون في كل المجالات وليس في قطاعنا فحسب .يكون في التداول على كل الكراسي الموجودة في شتى القطاعات وشتى الميادين وان لم يكن تسليم للمشعل لجيل بعد جيل نصبح أمة فاشلة بكل المقاييس.
من ابرز تعليقات الكاتب الساخر جلال عامر في هذا الموضوع

من زمان لم يحدث فى مصر «كسوف» للشمس ولا للبشر. وايضا في الجزائر
ويقول ايضا بسخرية وتهكم كبيرين لما تصعد الى الحافلة تجد كبار السن جالسين على الكراسي والشباب واقف ؟ هذا حال البلد الكبار في الكراسي والشباب ينتظر؟ .وحالنا لايختلف عن مصر وغيرها من البلاد العربية فالكراسي كأنها خلقت من أجل فئة بعينها دون النظر للخبرة او التكوين والتخصص وهذا ما جعل الجيل الحالي فاقدا للثقة في الدولة.
لحد الساعة كلما أشاهد معلما درسني الا وسارعت للسلام عليه والترحيب به وأشعر بالسعادة تغمر عيناه لانه يعتبر كل من علمه ابنا له ،أتمنى ان نحترم من علمنا ونبجلهم بدل القسوة عليهم ولو بكلمة فكلما قسونا عليهم سيأتي من يقسوا علينا أكثر فكما تدين تدان.