|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-01-11, 20:49 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اربي غاضب مني؟
السلام عليكم
|
||||
2021-01-11, 21:08 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الله يستجيب لنا في حين نعتقد انه لم يستجب لنا ...بكل بساطة لانه يعلم الغيب ولا نعلمه نحن .. لو انك لم تدعي الله ولم تتوكلي عليه فلربما حدث لك ما تمنيته....ولكن ماذا يحدث بعدها ؟ اكيد سيحدث شر لك ..عجيب لاناس يتوكلون على الله ويحتسبون لامره في مسالة ...وعندما تصرف عنهم لشر يعلمه الله اذا هم يسخطون على الله...اذن لماذا توكلتم عليه في البداية ؟؟ ...لذلك استمري في الدعاء واستمري في التوكل على الله ...وبعد حين ستعلمين لماذا استجاب الله لك بأنه لم يعطك ما تمنيتي ..حينها ستسجدين سجدة شكر لله تعالى .. آخر تعديل ع.عيسى 2021-01-11 في 21:09.
|
|||
2021-01-11, 22:34 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لقد قلتِها..... لو كنت في زمن الرسول لتركت الدنيا وزينتها ... ربما لو عرضت نفسك على زمن الرسول حقيقة لوجدت نفسك قد أُعطيت كثيرا ... فاحمدي الله وسليه الثبات فلعلك على الطريق المستقيم ولا تلتفتي لمن ينعتك بالنحس فلا أظنهم رموك بذلك إلا لمّا رأو ضعفك وتأثرك بما يقولون (مهزوزة نفسيا). أظهري لهم ثقتك ويقينك بما أنت عليه مادمت ترين أن ما أنت عليه يرضي ربك.
موفقة بإذن الله... |
|||
2021-01-12, 06:16 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اري السبب واضح جدا و من كلامك و ساعديني من اجل ارشادك بقراءة حروفي بتمعن و ترايس اقتباس:
أن العجب آفة يعاني منها الكثير من الناس وتكمن خطورتها في الانصراف عن الثناء على الله إلى الثناء على النفس وهي تتعارض مع واقع الانكسار والتذلل المستحب في طاعة المولى عز وجل . وقد قرر علماء السلوك والأخلاق أن سبب العجب في الحقيقة هو الجهل المحض أو الغفلة أو الذهول فإذا صاحب ذلك إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مع ضعف مراقبة الله عز وجل وقلة الورع والخشية اجتمعت على المرء هذه الآفة الشديدة فأهلكته إلا أن يتداركه الله برحمته . قال ابن القيم رحمه الله : " جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته وإحسان ظنه بها ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة "مدارج السالكين" (1/175) . قال العلامة ابن حزم الأندلسي رحمه الله من امتُحن بالعجب فليفكر في عيوبه فإن أُعجب بفضائله فليفتش ما فيه فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه فليعلم أن مصيبته إلى الأبد وأنه لأتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوباً ، وأضعفهم تمييزاً . لكن ميِّلْ بين نفسك وبين من هو أفضل منك فحينئذ يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء الأخلاق والسير وأثرها في مداواة النفوس" (ص/29-34) والسبب الثاني الواجب على المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير وأن يكره لأخيه ما يكره لنفسه من الشر وهذا لا يتنافى مع أن يحب لنفسه ما يحب للآخرين أما كونه حين يرى عند إخوانه من الخير ما ليس عنده يتمنى ذلك فهذا من الغبطة إلا إذا تمنى أن تزول عنهم النعمة فيسمى حسدا . عن الزبير بن العوام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلكم بينكم أفشوا السلام بينكم ) حديث حسن ( جامع الترمذي / 2434 ) . و عليكِ اختنا الفاضلة الدعاء لله والتضرع إليه أن يزيل عنك هذا الداء وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ( واهدِ قلبي واسلل سخيمة صدري ) ومعناه "اهدِ قلبي" إلى الصراط المستقيم و "اسلل سخيمة صدري" أي أخرج غشَّه وغلَّه وحقده . و اخيرا اذكرك بقول الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 . و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) . و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) |
||||
2021-01-12, 10:39 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
يا اختي الرسول في معنى الحديث قال عن قضية الدعاء : اما يستجاب لك اما يتنحى له به شر ات اليك اما تتدخر دعوتك الى يوم القيامة |
|||
2021-01-13, 22:47 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
"ليتنب عشت في عصر الرسول محمد صل الله عليه و سلم لما كنت اهتممت بامور الدنيا اااااه لو كنت....." |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc