مساعدة من فضلكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة من فضلكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-30, 18:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد-1993
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد-1993
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مساعدة من فضلكم

انا مدير جديد اطلب منكم مساعدتي في مذكرة التخرج عنوانها

دور المكتبة المدرسية في العمل التربوي









 


قديم 2015-12-30, 18:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مختار22.9
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد-1993 مشاهدة المشاركة
انا مدير جديد اطلب منكم مساعدتي في مذكرة التخرج عنوانها

دور المكتبة المدرسية في العمل التربوي

دور المكتبة المدرسية في التعلم المدرسي الراهن

باحث: أحمد عبد الله بديه

الإطار العام للبحث :

المقدمة :

مع تبدل أسس ومبادئ التربية في العصور الحديثةو ذلك بتغير نظريات التربية والتعليم ليشكلالتعلموالتعليم الذاتي المحور الأساس في العملية التربوية والتعليم المدرسي.

إن المكتبة المدرسية مع وسائط التعلم الأخرى في العصر الراهن وهي كثيرة تعد مصادر للتعلم المدرسي الراهن.

تحديد مشكلة البحث:

رغم وجود المكتبة المدرسية كأحد مكونات المدرسة إلاّ أنها لا يعار إليها أي اهتمام إلاّ لتقضية وقت فراغ و بذلك فأن دورها يصبح ثانوياً في بعض الأنظمة التربوية ومنها نظامنا التربوي (في اليمن).

فجاء هذا البحث ليبين دور المكتبة المدرسية في التعلم المدرسي الحديث.


هدف البحث:

استقصاء الآراء ووجهات النظر المختلفة حول دور وأهمية المكتبة المدرسية في النشاط المدرسي الصفي واللاصفي في العملية التعلمية والتعليمية.


أسئلة البحث:

(1ما الخلفية التاريخية للمكتبة المدرسية؟

(2ما أنواعالمكتبات المدرسية؟

3)ما أهداف المكتبة المدرسية؟

4)ما دور المكتبة المدرسية في التعلم المدرسي الراهن؟


مصطلحات البحث:

(1)المكتبةالمدرسية:

1.تعريف (الكعبي):" المجموعات المنظمة من المواد مطبوعة وغير مطبوعة أي (مصادر المعلومات) الموجودةالمدرسة في مكان واحد داخل المدرسة تحت إشراف فني متخصص (الكعبي:2000:80)

2.تعريف (مارشال): يرى (مارشال) بأن "المكتبة المدرسية بمفهومها التربوي المعاصر, يمكن أن تسمى بأحد المسميات التالية:

(1)مركز تعلم (2) مركز المواد الإعلامية (3) مركز وسائل التعلم (4) مركز المواد التعليمية (5) مركز مصادر التعليم (6) مركز الوسائط المتنوعة.

3. تعريف (الدرهوبي): يعرفها بأنها "مركز للتعليم يستطيع الطالب من خلاله استخدام مصادرها المختلفة للحصول على المعلومات بهدف البحث والاستشارة أو القراءة الترويحية, كما أصبح الهدف منها تدعيم و إثراء المناهج الدراسية ومواكبة فكر التربوي الحديث الذي يؤ كد على ضرورة توفير الفرص الكافية للطلاب لتحقيق النمو المتكامل على أسس فردية وفق قدراتهم وميولهم واستعداداتهم وقد أدى ذلك إلى ضرورة توفير كافة أشكال المواد التعليمية وأجهزتها المتمثلة في أ وعية الذاكرة الخارجية و ألآت تشغيلها وتخطيط برامج موسعة وشاملة المكتبة المدرسية باعتبارها محوراً للعملية التعليمية والتربوية والثقافية المتصلة بها.

4. تعريف (عاشور): يعرفها بأنها "تلك المكتبة التي تلحق بالمدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية ويشرف على إدارتها وتقديم خدماتها أمين المكتبة أو معلم يعينه عادةً مدير المدرسة وتهدف إلى تقديم الخدمات المكتبية المختلفة إلى مجتمع المدرسة المكون من الطلبة والمدرسين.


(2) التعلم المدرسي الحديث:

1 . تعريف (الزيود):يعرفه بأنه "التعلم المنظم الذي يتم في الصف المدرسي وتحت إشراف المعلم داخل الصف." (الزيود :1999:33)

2 .تعريف (دندش) :يعرفهبأنه" تعلم منظم يسير وفق تنظيم مرسوم محدد الأهداف والغايات (دندش :2003:119)وهو موجه إلى غايات محددة (دندش :2003:120)

و يقصد بالتعلم اكتساب معرفة أو تعلم مهارات والتعلم بهذا المعنى يعتبر جزءاً من التربية, التي يتسع مفهومها ليشمل جميع المؤثرات والخبرات والوسائط التي تؤثر في سلوك الإنسان سواء ما كان منها داخل المدرسة أو خارجها سواء اكتسب الخبرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, مقصودة كانت أو غير مقصودة ومعنى ذلك أن التربية أعم وأشمل من التعلم لأنها تحدث في المجتمع ككل(والمدرسة جزء منه) (دندش252:2003

3.تعريف (المتبولى) : و يعرفه المتبولى بأنه "تعليم المدرسة يكفل للمتعلم التمرس على طريقة التفكير السليم وتؤمّن له حدا أدنى من المعارف والخبرات التي تسمح له بالتهيؤ للحياة وممارسة دوره كمواطن منتج. (المتبولى:2003م:32 )

4.تعريف (قاموس التربية): بأنه " تعليم يتم في مؤسسة تتكون من معلم واحد على الأقل وتلاميذ, بغض النظر عن وجود مبنى أو معدات. (الخولي:1981:424)

5.تعريف (القاموس التربوي ) بأنه " تعليم الشخص, أو هو تلك العملية التي يتم الحصول من خلالها على التعليم, وخاصة إذا كانت تتضمن مدارس أو معاهد تعليمية رسمية أخرى. (الدبوس:2003:868-867)

6.تعريف (Webster Dictionary):وعرفه بأنه" التدريب أو التعليم, وخاصة التعليم الرسمي في المدارس." (P.1201:1997:Webster)

7.تعريف (Terminology of tech.voc.edu) :عرفه بأنه "تعليم منتظم يتم عادة في المدارس وبقية المؤسسات التعليمية في إطار النظام التربوي." (P.15:1978:Unesco)


مدخــــــــــل تاريخـــــــــي عن المكتبات المدرسية:


المكتبات المدرسية في أوربا والدول الغربية:

لم يعرف الغرب المكتبات في العصور الوسطى إلاّ النادر منها وخاصة المتصلة بالأديرة فقد كان الجهل مخيماً على أوربا آنذاك نتيجة لسيطرة الكنيسة على الحياة مع اعتماد اللغة اللاتينية لغة للتعليم. و أول دير حوى مكتبة هو (دير مونت كاسيو) في529م وكان أول من أسس مكتبة في الأديرة هو (القديس سانت بندكت).

و بمقارنة بسيطة بين مكتبات العالم الإسلامي ومكتبات الغرب في العصر الوسيط, نجد فارق بينهما ففي حين تكثر المكتبات والكتب في العالم الإسلامي وهي متاحة للجميع نجدها ضئيلة لا تعد بالمئات في مكتبات أوربا فكانت أضخم مكتبة في أوربا آنذاك وهي مكتبة كاتدرائية مدينة (كونستاتز) تحوى (356كتاباً) فقط كلها كتب دينية. وقد وجد في مكتبة (دير البندكين) عام1032م ما يزيد على ( 100كتاباً) فقط بقليل. (حمادة:1987:17)

إلاّ أن أوربا والعالم الغربي شهدت تطورات في أثناء عصر النهضة وكان اختراع الطباعة فاتحة لتطوراتمتلاحقة شهدتها أوربا و أمريكا وشاعت حتى صارت كل مدينة لا تخلو من وجود مكتبات كثيرة فيها وتنوعت المكتبات في اختصاصاتها وفي طبيعة قرائها وفي طبيعة المواد التي تحفظها, وقد عرفت هذه الدول علم يختص بضوابط وقواعد تنظيم هذه المكتبات يسمى (علم المكتبات ).

المكتبات المدرسية في العالم العربي والإسلامي:

تعود نشأة المكتبات المدرسية في الحضارة الإسلامية إلى العصر العباسي الذي يعد عصر العلم والإبداع في مختلف جوانب الحضارة الإسلامية ومنها المكتبات التي أنشئت في المدارس القائمة آنذاك (المبرز:1996:49) ففي حينها بلغت أوج مجدها العلمي والمعرفي والحضاري ببناء تلك المؤسسات التعليمية وملحقاتها من المكتبات المدرسية.

فالمدارس لم تعرف في التاريخ الإسلامي إلاّ في فترة متأخرة و كان المسجد المكان الطبيعي للتعلم في العهد الأول للإسلام و بعض بيوت الصحابة (رضوان الله عليهم) التي كان فيها يعلم معلم الإنسانية الأول (رسول الله صلى الله عليه وسلم) القران الكريم كدار الأرقم ثم كان أمر المسجد والكتاب.

و مع ظهور المدارس عرفت المكتبات التي تلحق بالمدارس (المكتبات المدرسية) فكثرت هذه المكتبات في العصور الإسلامية لدرجة أننا قل أن نجد مدرسةً أو مسجداً أو غيرها من مؤسسات التربية الإسلامية دون أن تزود بخزانة كتب نافعة, تعين المدرسين على التأليف والطلاب على المذاكرة (ضيف:1996:49) ,ففي دمشق وحدها كان هناك نحو ثلاثين مدرسة في القرن الخامس الهجري, درس فيه الأئمة الأعلام, وتشغل المكتبة فيها حيزاً واضحاً مرتكزة العملية التعليمية والمساند الرئيس لها. (المبرز:1996:49)

عرفت الدولة الإسلامية في أوج حضارتها أنواع مختلفة من المكتبات العامة المتصلة بالمساجد (دور العلم آنذاك) لتكون في متناول الدارسين فيها والوافدين إليها, ثم أنشئت متصلة بالمدارس عند بدء ظهورها وانتشارها (ضيف:1996:271) في كثير من الدول الإسلامية كالعراق و خراسان وسوريا ومصر (ضيف:1996:272) واليمن (الديفاني:1996:19)

و قد حظيت هذه المكتبات في التاريخ الإسلامي باهتمام الحكام والأمراء والمماليك والعلماء وكان همهم أن تكون لكل مدرسة مكتبة تسهل عملية التحصيل لدى الطلاب والمدرسين وتساعدهم على توفير المصادر المختلفة التي يطلبونها. (المبرز:1996:49)

ويذكر عدد من المؤرخين أن أول من أسس مدرسة في الإسلام هو (نظام المُلك) وزير صلاح الدين الأيوبي (وهو وزير السلاجقة الشهير) في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري (المبرز:1996:50) ومعها انتشرت المدارس في أرجاء الدولة الإسلامية وخاصة المدن الكبرى مثل بغداد, أصبهان, نيسابور وغيرها (حسن:1985:17)

واُلحِقت بتلك المدارس مكتبات وخزانات كتب غنية بالنوادر والغرائب من الكتب الموقوفة والمهداة من مؤسسها (نظام الملك) أو من العلماء الزائرين. وعرفت بغداد قبل سقوطها على يد المغول كثير من المدارس . وكان أفخمها ما عرفت باسم (المدارس المستنصرية) نسبة إلى مؤسسها الخليفة العباسي ((المستنصر بالله )). (حسن :1985:17)

إلاّ أن حقيقة ظهور المدارس في العهد الأيوبي ومخالفه قول يرى بأنها ظهرت قبل ذلك بفترة ليست وجيزة ولكن يمكن القول بأنه أي (نظام الملك) أول من نظمها وجعلها عملاً رسمياً تقوم به الدولة وتلتزم به وتقدم له التسهيلات التي تسهم في بنائه وتطويره, كما أنه نشرها في عدد من المدن كما جاء ذكره في موضع سابق من البحث. ويذكر المبرز في بحثه ((واقع مكتبات المدارس الثانوية للبنين بمدينة الرياض)) بأن نظامية بغداد أشهر هذه المدارس, حيث تخرج فيها عدد من بيد المغول ونجت من الهلاك.

و قد يكون من الصعب تحديد أول مدرسة في تاريخ الإسلام احتوت على مكتبة, إلاّ أنه من الممكن القول, بأن أقدمها (المدرسة البيهقية) في نيسابور حيث يعود تاريخها إلى القرن الرابع الهجري وقد ضمت مكتبة وقفت عليها.

ويشير عبد الدائم في كتابه (( التربية عبر التاريخ)) في صفحة154 إلى المدرسة المستنصرية التي بناها الخليفة المستنصر في بغداد في القرن الثالث عشر الميلادي تعد من أجمل مدارس العالم الإسلامي وبها كثير من الملحقات ووصف وشرح ما فيها وما تم فيها من عمل وما تزود به من الطعام ومن ضمنها مكتبة كبيرة تحتوي على مختلف الكتب في شتى العلوم, رتبت بحيث يسهل على كل طالب الإطلاع على ما يريد وزودت بالحبر والورق لمنفعة القراءة والناسخين. (عبد الدائم:1978:154)

وبحسب عبد الدائم فأنه يمكن تقسيم المكتبات التي ظهرت في العالم العربي الإسلامي أقساماً ثلاثة: مكتبات عامة, مكتبات ما بين العامة والخاصة, ومكتبات خاصة. أما المكتبات العامة فقد أنشئت في المساجد لتكون في متناول الدارسين. و قد كانت هذه المكتبات كثيرة جداً, بحيث كان من الصعب أن تجد مسجداً أو مدرسة دون أن تكون مزودة بمجموعة من الكتب يرجع إليها الطلاب والباحثون. ومن أشهر هذه المكتبات ((بيت الحكمة)) الذي أسسه (هارون الرشيد), و الذي بلغ ذروته في عهد المأمون ولقد كان وغيرها أخرى في النجف تسمى ((المكتبة الحيدرية)) و أخرى ((خزانة سابور )) التي أنشأها (أبو نصر بن أرد شير المتوفى416 هـ) وكان تأسيسها عام383هـ في بغداد فكان ممن يتردد عليها أبو العلاء المعري دون انقطاع. إذ كانت مكانه المختار. (عبد الدائم:1978:159,158)

وقد انتشرت المكتبات المدرسية مع انتشار بناء المدارس في كثير من الأقطار الإسلامية فقلما خلت مدرسة من المدارس التي انتشرت في العراق وخراسان وسورية ومصر من مكتبة تتبعها (عبد الدائم:1978:159) ومثال ذلك المدارس التي انتشرت في العصر الأيوبي ومنها المدرسة النورية, الفاضلة وغيرها كثيرة.

أما العصر العباسي فقد أنشئت فيه العديد من المدارس في كثير من وألحقت بها مكتبات اشتملت على أنواع كثيرة من المعرفة الإنسانية.(حسن:1985:17)

ومن المكتبات الملحقة بالمدارس أيضاً في بغداد مكتبة ابن جبيرة ومكتبة مدرسة الفاخرية, ومكتبة مدرسة الجوزية, ومدرسة السعودية, ومدرسة عبيد الله.

أما المدارس الأولية فكانت كثيرة, ولها مكتباتها الخاصة المتصلة بالمواد التي تدرس فيه ا, كالتي في مصر وهي كثيرة مثل المدارس الصالحية والصاحبية وغيرها. (حسن:1985:18)

ولقد أسهم وقف الكتب والمكتبات الخاصة على المدارس في توفير مصادر المعلومات في المدارس, وتوفير المعرفة لطلاب العلم على مدى قرون طويلة. حتى أن كثير من المكتبات كانت نشأتها قائمة على مجموعة من الكتب الموقوفة من العلماء وطلبة العلم وأهل الخير.(المبرز:1996:50)

فكان إدراك الأسلاف لأهمية الكتاب ودوره في التعليم وحاجة المعلم والمتعلم سبباً في إنشاء المكتبات بالمدارس الموجودة في ذلك الوقت, ومن ثم استمرار تزويدها بالكتب التي تتصل بالمجالات الموضوعية المختلفة. (المبرز:1996:51) فكانت المكتبة المدرسية مكاناً للرقي الفكري والإشعاع الروحي, مركزاً للمعرفة, ووحدة وظيفية لها غاية ورسالة حيوية, وكانت ثرواتها الضخمة من مجموعات الكتب في خدمة المدرسين والطلبة, فكان الاهتمام بالمكتبة المدرسية لتحقيق فلسفة التعليم في العصر الوسيط باعتبارها المركز الفعال للنشاط المدرسي (حسن:1985:21)

كانت المكتبة المدرسية تعتمد فيما مضى اعتماداً كلياً على ما فيها من كتب وهكذا كانت المكتبة المدرسية. (حسن:1985:22)

ففي العصر المملوكي أنشى العديد من المدارس في القاهرة ودمشق, وألحقت بها مكتبات خاصة بها. وقد عرفت هذه المكتبات نظاماً لضبط الكتب فيها واستعمالها لروادها بحيث لا تخرج من المدرسة. وكان للمدرسة بواباً حافظاً و يعد أميناً على المكتبة يضبطها ليلاً ونهاراً بفتحها وإغلاقها في الأوقات المعهودة ولا يترك الباب إلاّ لعذر.

ومن أمثال مدارس العصر المملوكي نذكر المدرسة السلطانية بمكتبتها العظيمة, والمدرسة الأشرفية واشتهرت بمكتبتها والتي تعد من أكبر المكتبات المدرسية المملوكية, والمكتبات التي أنشأها المماليك الجراكسة, بل كانت محور النشاط التعليمي البحثي. (حسن:1985:21)

أما اليمن فقد عرفت المكتبات المدرسية في عهد الملك المؤيد داود بن الملك المظفر, أبتنى الملك السلطان في سنة672م, مدرسة غربي تعز أسماها (المؤيدية) نسبة إليه وكانت عمارتها على يد القاضي جمال الدين أبي بكر بن اليحيوي. ووقف عليها خزانة من الكتب النفسية. (الذيفاني:1996:19)

وقد أوقف الفقيه محمد بن إبراهيم بن يوسف الجلا الملقب جمال الدين كتباً كثيرةً ونفيسة لمدرسة بناها في زبيد للحنفية فهكذا كان شأن الفقهاء. (الديفاني:1996:24)

يتضح مما سبق بأن تاريخ المكتبات المدرسية يتصل بتاريخ المدارس في الإسلام, حيث كانت توجد مكتبات مستقلة أو ملحقة بكل مدرسة, بغرض مساعدة طلاب العلم والمتعلمين. (المبرز:1996:51)

و يؤكد المبرز (1996:51) في بحثه الموسوم "واقع مكتبات المدارس الثانوية للبنين بمدينة الرياض" أسبقية العرب والمسلمين إدراك العلاقة الوثيقة بين العملية التعليمية وتوفير المكتبة داخل المدرسة, ليتسنى للطالب الخروج من دائرة الاعتماد على ما يسمعه من المدرسين إلى عالم أرحب تتعدد فيه مصادر التلقي.

إن التلازم بين المكتبة المدرسية في تلك الأيام الغابرة بل الانحدار تحت سيطرة الأمية المدمرة يبين بجلاء ووضوح ما يمكن أن يعرف في الوقت الحاضر بالوسيلة التربوية, والتي تؤكد على أهمية وجود مكتبة في كل مؤسسة تعليمية. (المبرز:1996:51)

كما أن التلازم في حد ذاته يعد سبقاً حضارياً فطن إليه العرب والمسلمين. واستفادت منه الحضارات الأخرى في رفع المستوى الفكري والثقافي في مجتمعاتها, وذلك ما هو عليه الوضع في الغرب, إذ عندما يبدأون في بناء مدرسة, تكون المكتبة قد أخذت حيزها في المبنى, ثم يكون التوجه بعد ذلك للاهتمام بما في داخل المكتبة من مصادر علمية وتربوية.

ويجب ألاّ يغيب عن الذهن أ ن مكتبات المدارس في الإسلام لا ينسحب عليها بصفة مباشرة ما هو معهود في مكتبات المدارس في العصر الحديث بالتغيير والتطور في أساليب التربية والتعليم نتيجة لعلاقتها المباشرة بهما. و قد بدأ التطور الفعلي للمكتبة المدرسية مع نهاية الحرب العالمية الثانية نتيجة للدعم المالي والجهود الفعالة التي شاركت بها الجمعيات المهنية للمكتبات في مختلف دول العالم.

من مظاهر ذلك التطور ما قامت به الجمعية الأمريكية للمكتبات المدرسية في عام1960م عندما نشرت الوثيقة الوحيدة البالغة الأهمية في تاريخ تطور المكتبات المدرسية, حيث تضمنت الوثيقة (المكتبة المدرسية كقوة تعليمية ). وتوضح مقدمتها النواحي التي ينبغي أن تتعرض لها المكتبة المدرسية من منطلق دورها التعليمي والتربوي في المجتمع.

هذا وقد حققت المكتبات المدرسية في العشرين سنة الماضية تقدماً ملحوظاً ونمواً مطرداً من كافة الجوانب, كان من نتائجه دمج مجموعات مصادر التعليم بالمكتبة سواء المواد المطبوعة وغير المطبوعة, والاستفادة من هذه المجموعات في مساعدة إعداد البرامج التعليمية ونتج عنه أيضاً ازدياد كبير في إعداد المكتبات المدرسية وحجمها, واهتمام الدول المتقدمة علمياً بدعم المكتبة المدرسية الحديثة وتطويرها. هذا بالإضافة إلى تحسين أوضاع العاملين فيها ورفع مكانتهم والاهتمام بمستويات تدريبهم وتعليمهم. (المبرز:1996:ص52)


أنواع المكتبات المدرسية:

تقسم المكتبات المدرسية بشكل عام إلى ثلاثة أنواع هي:ــ

.1مكتبة الصف: والتي تقع داخل الغرف الصفية وتضم عادة كتباً للمطالعة وغيرها من المواد التي تتصل بهوايات وميول الطلبة ودروسهم. (إسماعيل:2006:145), لقراءتها بحجرات الدرس أو المنازل كما يجب أن تشتمل على الكتب الدينية المناسبة للسن والقدرات العقلية, وعلى بعض القواميس والقصص الشائعة والكتب الأدبية وبعض الكتب التي تتصل بالنشاط الفعلي الذي يقوم به التلاميذ. (المهندس:1984:63) وعادة يسهم طلبة الصف والمدرسون في اختيار وشراء مواد بالإضافة إلى ما يردها من كتب عن طريق المكتبة الرئيسة للمدرسة أو عن طريق الإهداء وعادة يقتصر استخدامها على الطلبة الصف. (إسماعيل:2006:145) ويوكل أمر تنظيم هذه المكتبة إلى طلاب الفصل تحت إشراف مدرسيهم . ومن خلال نشاط المكتبة, ويمكن التعرف على ميول التلاميذ واتجاهاتهم وقدراتهم على الاستيعاب.. وترسيخ عادة القراءة في نفوسهم عن طريق تقديم أنواع الكتب التي يميلون إلى قراءتها .. وكذلك الأمر بالنسبة إلى المجلات.

2. مكتبة المادة: وتسمى مكتبة المادة أو الموضوع, ويقصد بهذا النوع من المكتبات وضع مجموعات الكتب في حجرات أو قاعات مستقلة (المهندس:1984:63) بحيث تخصص كل قاعة لمادة أو موضوع معين أو لموضوعات ذو علاقة, كالتاريخ والجغرافيا مثلا, وتكون هذه المجموعات تحت تصرف الطلبة والمعلمين عند تدريس المادة أو القيام بأية نشاطات أو مشروعات تتصل بالمادة. وتتكون مجموعاتها عادة من الكتب والدوريات والمواد المطبوعة والمواد السمعية والبصرية كالصور والخرائط والمجسمات والنماذج والشرائح والأفلام وكل ما يتعلق بالموضوع من مواد مكتبية أو مصادر للمعلومات. (إسماعيل:2006:145) ويمكن للمكتبة المدرسية الرئيسة أن تمد مكتبة الفصل أو مكتبة المادة بكثير من الكتب اللازمة. (المهندس:1984:63)

ويعد هذا النوع من المكتبات ألزم المسائل التربوية والتعليمية بالنسبة لطلاب المشروعات والهوايات. (المهندس:1984:63)

.3المكتبة الرئيسة (المركزية):تعدهذا النوع من المكتبات مركز إشعاع ثقافي ونشاط فكري بالمدرسة, فهي مركز القراءة ومكان الاستمتاع بصحبة الكتب والعكوف على البحث والاطلاع. وتعد وظيفتها أكبر وأضخم من النوعين السابقين, فليست لها مادة تخصص بل هي تزود جميع التلاميذ والمدرسين بالمادة التي تعينهم في جميع الموضوعات.. ونشاطها يختلف عن نشاط المكتبات الأخرى, فهي تقوم بتعريف المتعلم بنظم المكتبات العامة وطرق القراءة والاستعارة, وبتنظيم ندوات و إصدار مجلات دورية يقوم بإعداد موضوعاتها المتعلمون أنفسهم بإرشاد وتوجيه مدرسيهم كما تقوم بإنشاء جماعة المكتبة من المتعلمين الذين يميلون إلى القراءة وذلك بقراءة الكتب الجديدة أو المختارة وبتلخيصها ونقدها وعرضها على المتعلمين في حلقات خاصة. (المهندس:1984:63)

أهداف المكتبة المدرسية:

.1دعموخدمة المنهج المدرسي:

تعد الغاية الرئيسة لمكتبة المدرسة, خدمة ودعم البرامج التعليمية واستكمال نواقصها (حمادة:1987:34)

ولكي يؤدّى هذا الهدف يجب أن يكتسب التلميذ القدرة على جمع الحقائق والمعلومات من مصادرها بجهوده الذاتية من مراجع ومصادر مختلفة وبذلك يتعلم الاعتماد على نفسه ويستمرىء متعة البحث ولذة الاكتشاف ويتعود الصبر والمثابرة من خلال الاطلاع الدائب.(المهندس:1984:63,62)

لذا يجب أن تكون المكتبة المدرسية أساس العملية التعلمية التعليمية (المهندس:1984:62)

.2غرس عادة حب القراءة والمطالعة عند المتعلمين:

وهذه العادة (القراءة والمطالعة) من أقل الهوايات عند المتعلمين في المجتمع العربي وهنا تبرز أهمية ودور المكتبة المدرسية في توفير الأنواع المختلفة من الكتب ومصادر المعرفة والثقافة الشائقة والهادفة والمناسبة لقدرات وميول وهوايات المتعلمين ويجب أن يتعاون أمين المكتبة المدرسية مع المدرسين في تشجيع المتعلمين على ارتياد المكتبة لأغراض القراءة والمطالعة. (عاشور:2004:43 ــ45)

.3 تنمية قدرات المتعلمين في الاعتماد على أنفسهم في كسب المعرفة والتعلم:

وكذا التدرج في البحث, وحسن استيفاء المعلومات من المصادر والمراجع المطبوعة والمخطوطة, وعدم الاعتماد على المدرس في كل شيء, حتى يصل المتعلم إلى مرحلة الاستقلال في أبحاثه. (الخطيب:1986:33ـــ34)

4. تدريب وتنمية قدرات المتعلمين على استخدام الكتاب والمكتبة بفعالية:

ويمكن اعتبار ذلك من أهم واجبات المكتبة المدرسية عند دخول المتعلمين إلى المدرسة وذلك بتعريفهم على تعريفهم على الطريقة الفضلى في التعامل مع الكتاب والمصادر الأخرى للمعلومات, وعلى كيفية التعامل مع أمين المكتبة المدرسية (عاشور:2004:45) كيفية استعمال الكتاب, والغرض من فهرسة الكتاب وقائمة المحتويات, ومعاني المصطلحات, وصفحة العنوان, والصورة التي في صدر الكتاب .. الخ. ويجب أن يتبع ذلك تدريبهم على كيفية استعمال المكتبة: تصنيف الكتب وفهرسة المكتبة والغرض من وجودهما, وقوائم ومصادر الكتب واستعمال الدوريات وفهارسها. فإذا استطاع المتعلمين فهم ذلك كله لم يعد من الصعب عليهم الحصول على المعلومات المطلوبة من المكتبة بأنفسهم دون اللجوء إلى مساعدة المدرس. (حمادة:1987:36) وهذه الخطوات الأولى للبحث وكتابة التقارير الصفية فيتعود على أكثر من مصدر معرفي لاستقاء المعلومات. (إسماعيل:2006:146)

.5 تنمية احترام الكتب والتعود على العادات الصحيحة:

وذلك بتعليمهم كيفية إمساك الكتب, وعدم قطع الصور منها, أو ثني الصفحات, وكذلك عدم كتابة التعليقات على الكتب أو وضع الإشارات الخاصة بنهاية المقروء عليها. ويجب إرشادهم إلى أحسن السبل لفتح الكتب الجديدة دون تمزيق أوراقها. (حمادة:1987:36)


رغم إهمال البرنامج المدرسي اليمني لوظيفة المكتبة المدرسية أما لعدم وجودها أصلاً أو لعدم وجودها أصلاً أو لعدم اقتناع العاملين في المدرسة والميدان التربوي بأهمية إلاّ أن أمين المكتبة أو المعلم المكتبي كما يحلو لبعض الأدبيات المكتبية تسميته يمكنه أن ينسق مع مدير المدرسة وبقية الوكلاء أو معلمي بعض المواد إذا اقتنعوا بأهمية عمل ووظيفة المكتبة المدرسية بل يمكنه التنسيق مع معلمي اللغة العربية وخاصة رئيس الشعبة بتدريب المتعلمين على كيفية تنفيذ حصة التعبير الكتابي ,و ذلك باختيار العناوين المناسبة لحصة الإنشاء باعتبارها بحوث صفية مصغرة وكيفية تنفيذها عن طريق المكتبة المدرسية وبمساعدة أمين المكتبة , وذلك طريق الآتي:

.1 تعريف المتعلمين بالمكتبة المدرسية وعمل المكتبة :

ففي المكتبة يتدرب المتعلم على كيفيةالتعامل الأفضل مع الكتب والمصادر الأخرى للمعلومات وكذا التعامل مع أمين المكتبة المدرسية. وبذلك تصبح المكتبة المدرسية جزء من حياتهم المدرسية وحتى ما بعد تخرجهم وهذا ما يسمى بمبدأ (التعلم الذاتي). ومن المكتبة المدرسية يبدأ المتعلم التعرف على (طرق تنظيم المكتبات).

وبمداومته على ذلك يعتاد التعامل مع الكتب والمكتبات فيسهل عليه التعامل اللاحق مع المكتبات العامة والجامعية والمتخصصة.

.2التدريب على تصميم وتنفيذ البحوث والتقارير الصفية.


وبعد تعرفهم على طرق تنظيم المكتبة المدرسية, يمكن لأمين المكتبة تعريف المتعلمين بمصادر المعرفة التي يحتاجون إليها لأغراض البحث وتدريبهم على كيفية جمع المعلومات من هذه المصادر لتنفيذ هذه البحوث والتقارير الصفية بحيث يستعين المتعلم عند تكليف المعلم بأي واجب إلى عدة كتب لا كتاب واحد فقط. (عاشور:2004:45)

بهذه الطريقة يمكن أن يتكامل عمل معلم مادة اللغة العربية والمعلم المكتبي(أمين المكتبة).فيمكن للمعلم المكتبي شرح طريقة إعداد خطة البحث مثلاً ومعها تحديد عنوان البحث وكيفية اختياره ومناقشتهم بعد اختيار كل متعلم عنواناً لبحثه. ويمكن لمعلم التعبير الكتابي أن يساعدهم في استقامة صياغة جملهم وعباراتهم وتدارك أخطائهم اللغوية والنحوية.

3. التكليف بالقراءة الخارجية في موضوع دراسي:

يمكن لأمين مكتبة المدرسة بالتعاون مع المعلمين تكليف المتعلمين بالقراءة الخارجية في موضوع معين بهدف تشجيعهم على القراءة شريطة عدم تعارضهم مع المنهج المدرسي. (يونس:1986:70)

4.المكتبة المدرسية دعامة للمنهج المدرسي:

ومادامت المدرسة تنفذ برنامجاً دراسياً يعتمد منهجاً دراسياً مقرراً فعلى المكتبة المدرسية يقع دور تهيئة الكتب والمواد المكتبية الأخرى التي تدعم وتسند وتعزز المناهج المدرسية, ولهذا فإن على أمين المكتبة المدرسية أن يكون على إطلاع تام بالمناهج المدرسية. (إسماعيل:2006:146)

وعلى المنهج المدرسي أيضاً تقع مسئولية ربط المتعلمين بالمكتبة المدرسية وذلك بإيجاد الدافع الذي يحث على القراءة فيها وعلى المنهج أن يخصص جزء منه ليقوم المتعلم بالبحث والدراسة بنفسه. (عاشور:2004:39) وهذا ما أشرنا في بداية حديثنا عن البرنامج المدرسي اليمني. وبذلك يكون المنهج مشجعاً للمتعلم على البحث وإيجاد الإجابة على أسئلة يطلبها المعلم دون ضغط أو أكراه وهذا يتطلب أن تكون المكتبة تحتوي على كل جديد من المعرفة المتنوعة الواسعة. (عاشور:2004:43) خاصة وأن المنهج بمفهوم المواد المتصلة يُحدِثُ فجواتٍ معرفية لا يكملها إلاّ المطالعة الحرة والتوجيه السليم نحو المكتبة للاستفادة من كتب المراجع وغيرها, لاستكمال النواقص التي تنشأ عن الحواجز المصطنعة بين مواد الدراسي. (حسن:1985:37,38)

إن العديد من المتعلمين يذهبون إلى المكتبة بشكل مستمر وملحوظ, يحضرون أجوبة للأسئلة والأعمال التي يطالبهم بها الأساتذة في مختلف المواد التعليمية المقررة.

من هذا يتضح أن المكتبة المدرسية عامل مساعد وقوي وفعال في تدعيم وتبسيط مواد المنهج وتزويده وإثرائه بكثير من المناهل التي تساعد المعلم والمتعلم على استيعاب أوفى وأوسع وأشمل للموضوع, وهنا تبرز أهمية مدرس المادة بتعاونه مع المدرس المكتبي (أمين المكتبة) في اختيار الكتب والمراجع المناسبة التي يجب أن تتوافر وخاصة الحديثة منها. (حسن:1985:38)

ومع تطور مفهوم المنهج المدرسي أضحى لزاماً الاعتماد على المكتبة اعتمادا أساسياً وليس ثانويا. "فليس باستطاعة المدرسة أن تحققً المفهوم الحديث للمنهج بدون مكتبة معدة إعداداً جيداً, ومزودة بقدر كافٍ من أوعية المعلومات على اختلاف أنواعها" (زياد:2000:5). فالمفهوم الحديث للمنهج المدرسي يلقي العبءالأكبر في العلمية التعليمية التعلمية على المتعلم ويصبح مبدأ التعلم الذاتي الأساس في العملية التربوية. (أبو شريخ:1997:33)

لذلك على المكتبة المدرسية أن توفر احتياجات المنهج المدرسي وتعمق أهدافه وجوانبه المتعددة بتقديم مجموعات غنية منتقاة من الكتب والوسائل التعليمية الأخرى التي تتعلق بمختلف مناحي حياة المتعلم التي تشرف عليها المدرسة. (زياد:2000:5)

5. المكتبة المدرسية والنشاط المدرسي:

تعد المكتبة المدرسية سيدة الأنشطة المدرسية باعتبارها السيد المشرف على أعمال لجان النشاطات المدرسية, فهي النبع الأساسي لتزويد هذه اللجان بما تريد أن توصله من خلال النشاطات المختلفة. (أبو شريخ:1997:37)

فيمكن للجنة الشعر أو الأدب أو اللغة العربية الاستعانة بالمراجع الأدبية والدراسات اللغوية والدواوين. ويمكن للجنة المكتبة والمهتمين بشأن الكتاب مساعدة أمين المكتبة والتدرب منه في عمل وأنشطة هذه اللجنة والتي هي جزء في الأخير مساعدة لعمل المدرس المكتبي وهي :

(1)أسس مكتبية تتمثل في:

أ. دراسة تاريخ الكتب والمكتبات.

ب. دراسة لأحدى نظم التصنيف المتبعة في المكتبة.

جـ . أن يتعلم استخدام كشاف المجلات.

د. فكرة اختيار الكتب.

(2) أعمال متصلة بالكتب وغيرها من المواد المكتبية مثل:

أ. إلصاق جيب الكتاب, و قصاصات الإرجاع.

ب. قيد الكتب في السجلات.

جـ . ختم الكتاب بختم مكتبة المدرسة.

د. فتح الكتب الجديدة.

هـ . تنظيف الكتب.

و. إصلاح الكتب.

ز. ترقيم الكتب ترتيب بطاقات الفهرس وبطاقات قائمة الرف.

ط. وضع الكتب عل الرفوف وترتيبها.

ي. الإعارة واستلام الكتب العائدة.

ك. إرسال تنبيهات بالكتب المتأخرة.

ل. إعداد الصحف والمجلات للاستعمال.

م. الجرد.


(3)تنظيم قاعة المكتبة و الإعلان, وذلك من خلال:

أ. إزالة الغبار عن الكتب واعتدالها فوق الرفوف.

ب. المحافظة على نظام الكتب.

ج. تنظيم المناضد والمقاعد.

د. المحافظة على تنظيم المجلات والصحف.

هـ .إعداد الإعلانات ولوحة النشرات.

و. إعداد ملفات خاصة لمختلف النشاطات. (أبو شريخ:1997:41)


كما يمكن للمهتمين بالقراءة والاطلاع على الكتب تشكيل نادي يسمى (نادي المكتبة) وهو مكون من جماعة أكثر عدداً من جماعة أصدقاء المكتبة والغرض منه:

.1رعاية أكبر قدر من الاهتمام بين التلاميذ في استعمال الكتب.

2.إثارة الميول القرائية.

.3 تحسين الخدمة المكتبية.

و يعطي كل طالب الحق في عضويته, مادام يريد الاشتراك فيه.


والهيئة تتكون من الرئيس ونائب الرئيس (السكرتير), ويتم تعيينهم بالانتخاب, أما رؤساء اللجان فيتم تعيينهم بالاستعانة بأمين المكتبة.

ومن أبرز هذه اللجان:

أ‌.لجنة البرامج.

ب. لجنة الكتب.

ج.لجنة الدوريات. (أبو شريخ:1997:41)


عادة القراءة والمطالعة عند المتعلمين:

تعد عادة القراءة والمطالعة من أقل الهوايات انتشارا بين المتعلمين في المجتمع العربي(عاشور:2004:43) فالقراءة تعد مفتاح المعارف والمعلومات عن البيئة والمجتمع والتراث والتاريخ والكون ... وهي الباب المفتوح على ما وصلت إليه عقول العلماء والمفكرين من حقائق ونتائج و ذلك إلى جانب المتعة التي تساعد على علاج مشكلة ملء أوقات الفراغ بنشاط مثمر... والقراءة هي إحدى فنون اللغة الأربعة، وهي:التحدث والاستماع والكتابة والقراءة.. ولاشك أنه لا يوجد بين أغراض التربية أبعد أثر وأكثر فائدة من توجيه الأطفال نحو اكتشاف عالم الكتب, حتى تنشأ في نفوسهم منذ حداثتهم عاطفة حب الكتب الراقية و جو من الصداقة والألفة الممتعة. (قيطان:1984:62،63)

إن كثيراً من الناس في الدول العربية تنظر إلى القراءة كواسطة لتحقيق غاية هي اجتياز الامتحان .وحتى نجتاز هذا النمط من التفكير علينا أن نضع الكتب على اختلاف أنواعها في متناول أيدي الناشئين ليدركوا أن القراءة لا تتم دائماً في غرفة الدرس أو كواجب بيتي بل يجب أن يشعروا بأنه يمكن أن تتم القراءة خارج غرفة الدرس ومن أجل متعتهم الذاتية. وعلى المعلمين أن يمهدوا الطريق أمام تلاميذهم لتنمية ميولهم إلى القراءة وذلك بوضع قصص شائقة مبسطة مختصرة ذات مظهر جذاب في متناول أيدي هؤلاء التلاميذ. (حمادة:1987:35)

كما يمكن استخدام التلفزيون التربوي في كثير من الأغراض التعليمية والتربوية وتوصيل المعارف العلمية إلى عقول الناشئة بأساليب سهلة جذابة تجعلهم يتفاعلون مع واقع الدرس الذي تجسده المفاهيم والأهداف المرصودة في المناهج, فإن هذا الطالب يظل طوال حياته مرتبطاً بهذا العالم الرائع الذي يوصله بالحياة العملية والتكيف الاجتماعي. (قبطان:1984:63)

وحتى تتم عملية غرس عادة القراءة وتشجيع القراءة للمتعة والتسلية على أكمل وجه يجب أن يتربى المتعلم ويتعود على نظرة الاحترام لها, فيجب أن يكون لها جو خاص سمته عناصر الجمال والاحترام والنظام والسعة والترحاب والهدوء. (قبطان:984:63) ويختلف عن جو الفصل الدراسي. فإذا توفر الكتاب الشائق والمكان الجذاب, بقي على المدرس تقديم الكتب للتلاميذ بطريقة أخاذة غير مباشرة كان يتحدث في غرفة الدراسة عن هذه الكتب وأبطالها ويقرأ قطعاً مثيرة مقتبسة منها فإذا أثار إعجاب التلاميذ قدم لهم نسخاً من الكتاب أو إرشادهم إلى مواضع هذه النسخ في المكتبة وتركهم يكملون قراءة الكتاب بأنفسهم في أية مكتبة. (حمادة:1987:35)










المراجع العربية:

الكتب:

(1)الدبوس, جواهر محمد(2003م):القاموس التربوي , الطبعة الأولى, مجلس النشر العلمي, جامعة الكويت, الكويت, الكويت.

(2)إسماعيل, ختام (2006م):دليل المدراء في الإدارة المدرسية, دار التقدم العلمي, الطبعة والبلد غير معروفين.

(3)عاشور, قاسم راتب وأبو الهيجاء, عبد الرحيم عوض (2004م/1424 هـ):المنهج بين النظرية والتطبيق, الطبعة الأولى, دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة, عمّان, الأردن.

(4)حسن, سعيد أحمد (1985م/1406هـ):المكتبة المدرسية ورسالتها التربوية, الطبعة الأولى, مؤسسة الرسالة, بيروت, لبنان.

(5)المتبولى, صلاح الدين (2003م): قضايا تربوية ــ جهود اليونسكو في تطوير التعليم الأساسي, الطبعة الأولى, دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر, الإسكندرية, مصر.

(6)عبد الدائم, عبد الله(1978م):التربية عبر التاريخ, الطبعة الثالثة, دار العلم للملاين, بيروت, لبنان.

(7)عبد العزيز, محمد الحسيني (1973م):الحياة العلمية في الدولة الإسلامية, وكالة المطبوعات, الكويت, الكويت.

(8)الخولي, محمد علي (1981م):قاموس التربية, الأولى, دار العلم للملاين, بيروت, لبنان.

(9)حمادة, محمد ماهر و القاسمي, علي (1987م/1407هـ):تنظيم المكتبة المدرسية, مؤسسة الرسالة, بيروت, لبنان.

(10) الزيود, نادر فهمي وآخرون (1999م):التعلم والتعليم الصفي, الطبعة الرابعة, دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.


البحوث:ــ

(1)المبرز, عبد الله بن إبراهيم (1420هـ/1996م): واقع مكتباتالمدارس الثانوية للبنين بمدينة الرياض, مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية, السلسلة الأولى (39), الرياض, موقع مكتبة المصطفى.

(2) المهندس, محمد إسماعيل قبطان (1984م): الرسالة التربوية للمكتبة المدرسية,مجلة التربية, العدد66, اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم, الدوحة, قطر, أغسطس .

الدرهوبي, محمد الهادي (2005م): المكتبة المدرسية وتكنولوجيا المعلومات,.https://www.journal.cybrarians.org/in...05-20-09-45-53

(3) الكعبي, محمد عبد الله (2000م): المكتبة المدرسية ودورها في تنشيط العملية التربوية التثقيفية,مجلة آفاق تربوية, العدد27, يونيو, التوجيه التربوي, وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي, الدوحة, قطر.

المراجع الأجنبية:

1.Terminology of technical and vocational education, Technical and vocational educational section,Unesco for International Bureau of Education, Paris, France,1978.

2.Webster's New world _ College Dictionary, 3rd edition, Macmillan, New York, USA, 1997
.









قديم 2015-12-30, 18:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مختار22.9
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Icon24

استكمالاً لموضوع السؤال الذي طرح لمعرفة كيفية تفعيل المكتبة المدرسية أقول وبالله التوفيق : –
تلعب المكتبة المدرسية بمفهومها المعاصر دوراً أساسياً في تعزيز المنهاج المدرسي ، وتشهد العملية التربوية تغيرات أسهمت في تحديث مفهوم المكتبة المدرسية ، حيث خرجت بها من دورها الثانوي الهامشي إلى صلب العملية التعليمية بل ازداد ذلك الإسهام في إدخالها في مجمل البرامج التعليمية ، فإذا كانت التربية بمفهومها العام هي أداة اجتماعية ؛ فإن المكتبة بمفهومها المعاصر هي أداة تربوية . من هنا أضحت المكتبة المدرسية شريكاً مباشراً في مجمل عمليات التطوير التربوي .
إن ما نشهده اليوم من ظهور للنظم التربوية الحديثة، وما أدى ذلك من بروز الحاجة للمعرفة والتجريب يدفع المكتبة المدرسية للاهتمام بالدور التربوي باعتبارها جزءاً أساسياً من مكونات المدرسة، وهذا بدوره يقودنا إلى تفعيل هذا الدور حتى يساهم في تحقيق الهدف من وجود المكتبة المدرسية في المؤسسات التعليمية .
وبمراجعة الأهداف العامة لسياسة التعليم نجد أنها اشتملت بنوداً اشتقت منها أهداف المكتبة المدرسية ، بل أنه لا يمكن تحقيقها بالشكل المرجو إلا بتحقق أهداف المكتبة المدرسية .
وحتى يتم تفعيل هذا الدور فإن هذا يرتبط بنجاح تأدية من لهم علاقة وثيقة بهذه المؤسسة التربوية التعليمية في الأعمال المناطة بهم ، وهذه الأعمال لا تقتصر على مدير المدرسة ونظرته للمكتبة المدرسية وأمين المكتبة فقط بل تتعدى الأشخاص إلى المقتنيات والإجراءات والخدمات والمبنى ، وحتى يمكننا التعرف على ذلك عن كثب فإننا سنناقش كل عنصر بمفرده ، وهي كالتالي : –
أولا: الأهداف العامة في سياسة التعليم وأهداف المكتبة المدرسية :-
هنا سنذكر الهدف العام في سياسة التعليم ويليه الهدف من المكتبة المدرسية والمشتق من الهدف العام ويسعى لتحقيقه مع ملاحظة أنه قد يتكرر هدف من أهداف المكتبة المدرسية يحقق أكثر من هدف من أهداف السياسة التعليمية :
– تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضواً عاملاً في المجتمع .
– اكتساب خبرات مكتبيه وذلك عن طريق التعرف على كيفية العثور على مصادر المعلومات داخل المكتبة وتنمية قدرات الطلاب على استعمال جميع أنواع أوعيه مصادر المعلومات .
– تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلميين وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل ، وتبصير الطلاب بآيات الله في الكون وما فيه وإدراك حكمة الله في خلقه لتمكين الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيهاً سليماً .
– تدريب القراء على الفهم والتلخيص والشرح والتحليل وإعداد البحوث والتعبير بأسلوب واضح ومفهوم .
– تنمية مهارات القراءة وعادة المطالعة سعياً وراء زيادة المعارف .
– غرس وتشجيع عاده القراءة وحب المطالعة والبحث وعدم الاكتفاء بما يقوله المدرس أو ما يرد في المقرر الدراسي .
– اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة بلغة سليمة وتفكير منظم .
– تدريب القراء على الفهم والتلخيص والشرح والتحليل وإعداد البحوث والتعبير بأسلوب واضح ومفهوم .
– التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم ، ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
– تنمية قدرات الطلاب على استعمال جميع أنواع أوعية مصادر المعلومات .
– الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة ، وبوضع برامج خاصة .
– اكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، واتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج التي تعدها المكتبة لهذه الفئة .
– غرس حب العمل في نفوس الطلاب ، والإشادة به في سائر صوره ، والحض على إتقانه والإبداع فيه ، والتأكيد على مدى أثره في بناء كيان الأمة .
– إكساب الطلاب عادات اجتماعيه حسنه وذلك عن طريق التعاون واحترام الأنظمة والتعليمات والتقيد بها . ومن أهم العادات التي يكتسبها الطالب مايلي:
أ- التزام الهدوء وتقدير مشاعر الآخرين وتفادي إزعاجهم .
ب – بث روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب عن طريق الأبحاث الجماعية
ج – غرس الأمانة والإخلاص واحترام حقوق الآخرين وحب النظام وحب الكتاب وإدراك أهميته .
د – تعويد الطلاب على استغلال وقت الفراغ الاستغلال الأمثل .
ثانيا : مسؤوليات مدير المدرسة تجاه المكتبة المدرسية :
يعتبر مدير المدرسة المسئول الأول عن تحقيق أهداف المدرسة بوجه عام – وهو الذي يهتم بنشاط المدرسة بنوع خاص – بما يضفي عليه من خبراته في ميدان التربية والتعليم ، بل إن تحقيق الأغراض التربوية والتعليمية رهن بمدى ما يبذله من جهد في تنسيق الأعمال بين جميع العاملين فيها بحيث يشعر كل فرد أنه جزء من المدرسة يهمه نجاحها في تأدية رسالتها بدلاً من أن يقصر اهتمامه على مادته وهو بما يضفيه على المدرسة من جو ديموقراطي تعاوني يدفع جميع العاملين إلى بذل أقصى ما في وسعهم لصالح مجتمعهم ، ويساعد الجميع على حل المشكلات ، وتخطي العقبات التي قد تعترضهم أثناء العمل . والمكتبة المدرسية بالنسبة له مجال هام ونقطة التقاء ، يمكن أن تتخذ كقاعدة لانطلاق مجموعة من الوسائل التي تحقق أهداف المدرسة في النشاط التربوي والتعليمي والثقافي ، فضلاً عن دورها الرئيسي في تحسين العملية التربوية .
وفيما يلي بعض الواجبات التربوية التي تتصل بنشاط مدير المدرسة وميدان الخدمة المكتبية : –
1 – توفير المكان المناسب للمكتبة المدرسة خاصة في المباني المستأجرة وتزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة قدر الإمكان .
2 – اختيار أمين المكتبة " المشرف على المكتبة " إذا لم يتوفر أمين متفرغ شريطة أن يكون كفء وليس على حساب أمور أخرى .
3 – تسهيل مهام أمين المكتبة لتحقيق مسؤولياته في إدارة وتوظيف المكتبة .
4 – رعاية لجنة المكتبة : حيث يقوم مدير المدرسة في بداية كل عام دراسي بتشكيل لجنة للمكتبة المدرسية يرأسها هو أو وكيله وتتكون من أربعة إلى ستة أعضاء على أن يراعى في اختيارهم تمثيل المواد المختلفة ، ويتولى أمين المكتبة سكرتاريتها ، وللجنة أن تضم إليها من تشاء من ممثلي الطلبة ، وذلك تحقيقاً لمبدأ القيادة الجماعية ، على أن يعد للجنة سجل خاص يثبت فيه محاضر جلساتها ويحتفظ به في المكتبة ، ورعاية مدير المدرسة واهتمامه الصادق باللجنة هو الذي يبعث فيها الحياة المستمرة المتجددة ، فتؤدي عملها بصورة منطلقة خلاقة ، فيها كثير من مظاهر التجديد والابتكار ، وتختص اللجنة بمجموعة من المسئوليات من أهما :
– وضع ميزانية للمكتبة ( وهي ميزانية بسيطة لبعض التكاليف الوراقية التي يحتاجها أمين المكتبة و المكافأت الخاصة بنشاط المكتبة ) .
– وضع برنامج لخدمات المكتبة والإفادة منها .
– وضع سياسة محددة لقبول الهدايا من مصادر المعلومات للمكتبة .
– وضع سياسة لكيفية التخلص من المواد المكتبية التي لحق بها تلف أو يشوب معلوماتها شك معين والرفع بذلك لقسم المكتبات المدرسية .
– تنظيم ومتابعة عملية جرد ممتلكات المكتبة المدرسية .
– تحديد المكافأت لنشاط الطلاب المتعلق بالمكتبة المدرسية .
– المشاركة في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الفصول .
– الإشراف على جدول حصص زيارة مدرسي المواد للمكتبة والإشراف عليه مع أمين المكتبة .
5 – ترتيب حصص ثابتة للمكتبة لزيادة الثروة العلمية للتلاميذ عن طريق استخدام المواد الثقافية بالمكتبة للاطلاع الخارجي الهادف بما يخدم المناهج المدرسية المختلفة ويشبع ميولهم ورغباتهم .
6 – زيارة الفصول من وقت لآخر لمناقشة التلاميذ فيما اطلعوا عليه من مصادر المعلومات للتعرف على مدى انطلاقهم في القراءة واستفادتهم منها ، مع إذكاء روح المنافسة بينهم ، وتشجيعهم على مداومة القراءة والاطلاع وتلخيص ما يقرءون .
7 – تشجيع النشاط المكتبي وتوجيهه بحضور ندوات التلاميذ الخاصة بالحديث عن الكتب ، وتخصيص جوائز تشجيعية لخير القارئين والتنويه بالطلاب المتفوقين في القراءة في لوحة الشرف بالمدرسة وفي صحافتها وفي الإذاعة المدرسية ، بالإضافة إلى نشر عينات من أبحاثهم وملخصاتهم في صحيفة المدرسة .
8 – توفير المبالغ اللازمة للصرف منها على أوجه النشاط الثقافي للمكتبة حتى لا يقف الأمين مكتوف اليدين أمام ما يتطلبه هذا النشاط من إمكانيات تبرزه وتنشره بين الطلاب .
9 – حث المعلمين على استخدام المكتبة ومتابعة ذلك من خلال تفقده لخططهم التدريسية .
10 – لإشراف المباشر على الإعلام المكتبي والتشجيع على الإفادة من المكتبة وما تقتنيه من أوعية المعلومات
11- اطلاع بعض أولياء الأمور على المكتبة المدرسية وإشعارهم بأنها مؤسسة ثقافية علمية تربوية اجتماعية جديرة باهتمامهم ورعايتهم ودعمهم لها بكل الوسائل الممكنة تحقيقاً لمصلحة أبناؤهم .
12 – متابعة الأعمال الفنية لأعمال أمين المكتبة من حيث الفهرسة والتصنيف والبرامج التفعيلية لنشاط المكتبة .
ثالثاً :العاملون في المكتبات المدرسية :
لم يعد دور أمين المكتبة قاصراً على تنظيم مصادر المعلومات التي تقتنيها المكتبة بل ازداد ذلك الدور ليماثل الدور التربوي للمكتبة المدرسية ، وأصبح تحقيق دور المكتبة التربوي رهن أمينها ، لذا فإن صفات أمين المكتبة يجب أن تتمتع بالعديد من المهارات والقدرات العلمية والفنية اللازمة لتحقيق دور المكتبة المدرسية التربوي .
من هذا المنطلق فإن المهام والوجبات المناطة على عاتق أمين المكتبة المدرسة هي كالتالي :
1- يتولى أمين المكتبة المحافظة على عهدتها ( مصادر معلومات / أرفف / طاولات / سجلات ) وصيانتها وإدارتها .
2- إعداد مقترحات الكتب الجديدة التي تناسب المناهج الدراسية وفقاً للمرحلة الدراسية التي تخدمها هذه المكتبة ، سواء عن طريق الوزارة أو عن طريق الإهداء أو شرائها إن توفرت للمكتبة مبالغ مادية لهذا الغرض .
3- إعداد تقرير سنوي لنشاط المكتبة .
4- إدارة المكتبة بكل الطرق التي تنظم أعمالها وتجعلها منتجة من غير تعقيد ز
5- فهرسة وتصنيف مصادر المعلومات وفقاً للقواعد والخطط العلمية في هذا المجال .
6- تهئية مصادر المعلومات التي تقتنيها المكتبة لتكون في متناول أيدي روادها بأيسر السبل وعلى أوسع نطاق .
7- ترتيب مصادر المعلومات على الأرفف وفقاً لأرقام التصنيف ليسهل الوصول إليها .
8- إعداد فهارس لمقتنيات المكتبة ( فهرس بطاقي أو فهرس آلي ) .
9- تقديم خدمات المعلومات لرواد المكتبة ( خدمة الإعارة ــ خدمة الإرشاد ــ التصوير ) .
10 – أن يعطي دروساً للطلاب في كيفية استعمال المكتبة وذلك بالتعاون مع مدرسي المواد المختلفة.
11 – الاهتمام بجماعة المكتبة على أن لا يقتصر دورهم على الحضور للمكتبة فقط ، وإنما مساهمتهم في الأعمال الخاصة بالخدمة المكتبية .
12- أن يحتفظ في المكتبة بالسجلات الآتية :
دفتر اليومية – سجل قيد الكتب – سجل قيد المجلات – سجل الاستعارة الحارجية
رابعاً: مقتنيات المكتبات المدرسية :
إن هناك ارتباط وثيق بين مقتنيات المكتبة المدرسية وبين ما تقدمه من خدمات للمستفيدين منها ، وما تقنية مكتباتنا المدرسية من مصادر المعلومات ليس معروفاً لأنه يعتمد كثيراً على الإهداءات المقدمة من العاملين في المدرسة ومن الطلاب ، فهل ما تقتنيه مكتباتنا المدرسية مرتبط بالبرامج التعليمية التي تخدمها تلك المكتبات وفقا لمراحلها ؟ وهل يلبي ذلك احتياجات واهتمامات الطلاب ؟ أم أنه معتمداً على العشوائية وحب زيادة المصادر التي تقتنيها المكتبة ؟ إن معرفة ذلك أمراً ضرورياً لتفعيل دور المكتبة المدرسية في العملية التعليمية .
لذا فإن دور أمين المكتبة في هذا الجانب يرتبط بمعرفته التامة لمدى تحقيق المجموعات التي تقتنيها مكتبته لحاجات واهتمامات المستفيدين منها.
خامساً : الإجراءات الفنية في المكتبات المدرسية :
تساهم الإجراءات الفنية في المكتبات من فهرسة وتصنيف وما ينتج عنها من فهارس بجميع أشكالها وتنظيم لمقتنيات المكتبات تنظيماً سليماً وسهلاً يمكن أمين المكتبة من تدريب الطلاب في الوصول إلى مقتنيات المكتبة ، وبشيء من التوجيه والإرشاد يعتمد الطالب على نفسه في استخدام مقتنيات هذه المكتبة واسترجاع المعلومات مما يساهم في تفعيل دور المكتبة المدرسية ويساعد أمين المكتبة في إنجاز الأعمال الأخرى المطلوبة منه تأديتها ، فالطالب هنا لن يبقى عالة على أمين المكتبة ولن يلاقي حرجاً في الوصول إلى المعلومات التي يبحث عنها.
وهنا يجب أن يحرص أمين المكتبة على تنفيذ الأعمال المرتبطة بالإجراءات الفنية لمكتبته ، حتى يهيئها للاستخدام الأمثل من قبل المستفيدين منها .
سادساً: الخدمات المقدمة في المكتبات المدرسية :
تعتبر الخدمات التي تقدمها المكتبة المدرسية عاملاً هاماً في نجاح تفعيل دور المكتبة ، ولا تقتصر هذه الخدمات على الإعارة كما هو مفهوم أمناء المكتبات المدرسية بل إن هذه الخدمات تشمل الإرشاد القرائي بمفهومه الصحيح والناجح والمتمثل في معرفة أمين المكتبة بحاجات الطلاب واهتماماتهم وضرورة التعامل معهم كجماعات كل لها اهتمامها وحاجتها ومن ثم تقديم خدمات تلبي تلك الاحتياجات الفعلية للطلاب ، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يمكن أن تقدم في المكتبات المدرسية.
فحرص أمين المكتبة على تقديم أفضل خدمة للمستفيد يجعل هذا المستفيد حريصاً على معاودة الزيارة للمكتبة لمعرفته المسبقة بجودة الخدمات التي تقدمها له المكتبة ، ويكون ورقة رابحة للدعاية الجيدة عن هذه المكتبة خاصة في مجتمع الطلاب داخل المدرسة .
سابعاً: مبنى المكتبة المدرسية :-
والمبنى هنا يقصد به المكان الذي توجد به المكتبة المدرسية، فللمبنى أهمية كبيرة من حيث الموقع والحجم والأثاث والتنسيق والإضاءة والتكييف لأنه قد يكون عائقاً يحول دون ارتياد المكتبة المدرسية ، فالمكان الجيد يحقق لرواده الحرص على البقاء أو ارتياد المكتبة باستمرار ، فإذا كنا نسعى إلى تفعيل دور المكتبة المدرسية من خلال استمرارية الطالب في استخدامها والاستفادة مما تقتنيه من مصادر معلومات في دعم المنهج الدراسي من خلال الخروج عن المنهج الدراسي بالقراءة الفاعلة ، فإنه لابد أن يكون ذلك المكان محققاً للآمال التي يرغبها ويبحث عنها الطالب وهو المستفيد من هذه المكتبة .
وإذا تمكن أمين المكتبة المدرسية من تأدية الأعمال المناطة على عاتقه بشكل صحيح وصادق وتعرف على مجال القصور في عمله وعالج ذلك القصور قدر الإمكانات المتوفرة فإن ذلك سيساهم في نجاح تفعيل دور المكتبات المدرسية في العملية التعليمية ونجاح المكتبات المدرسية في جذب اهتمام الطلاب نحو القراءة ، وبذلك يمكننا طرح الأفكار الجديدة التي تزيد من تفعيل دور المكتبات المدرسية فالأمر في البداية أكثر بعداً من طرح الأفكار التي تساهم في التفعيل فلا فائدة من طرح الأفكار وهناك ما يقابلها بالصد الذي يمثل حاجزاً منيعاً لتطبيقها، من هنا نجد أن قيام أمين المكتبة بدوره الصادق يجعل طرح هذه الأفكار والأنشطة والفعاليات التي تساهم بشكل جيد في تفعيل دور المكتبات المدرسية أكثر إيجاباً وملائماً لمكتباتنا المدرسية.

ثامناً : أنشطة وفعاليات تساهم في تفعيل دور المكتبة المدرسية :
1- تصميم برامج خاصة للقراءة يتدرج فيها الطالب كل حسب مستواه وقدراته من البسيط إلى الأكثر تعقيداً ، وذلك من خلال مجموعة من النشاطات توظف فيها جميع المواد التعليمية وتحت إشراف مدرسي تلك المواد وأمين المكتبة المدرسية .
2- تحديد ميول واتجاهات الطالب القرائية خاصةً في المراحل الدراسية المتقدمة من خلال اللقاءات الشخصية مع ولي أمر الطالب أو عن طريق سجل الإرشاد للطالب أو من خلال معرفة ذلك من الطالب نفسه .
3- تعريف الطالب على الخدمات التي تقدم في المكتبات الأكبر من خلال الزيارات الميدانية أو عرض أفلام تبين ذلك،وهذا ضمن النشاطات التي تقدمها المكتبة المدرسية،هذا بدوره يجعل الطلاب يتخذون الجدية في إعداد أنفسهم للاستفادة من ما تقتنيه تلك المكتبات في المراحل التالية من حياتهم التعليمية والعملية .
4- الاهتمام بتنفيذ برنامج القراءات العائلية ـ خاصةً الطلاب الذين يتردد أولياء أمورهم على المدرسة بصفة مستمرة مما يشجع الطلاب الآخرين في مسايرتهم وهنا يقدم أمين المكتبة مصادر معلومات مناسبة لاتجاهات واهتمامات الطالب على أن تقرأها العائلة له حتى يتم الاستمتاع في جو عائلي يخلق عند الطالب حب القراءة ويحث أقرانه على مسايرته في مثل هذا الأمر .
5- تخصيص حصة للمكتبة أسبوعياً ، حيث لا تقتصر هذه الحصة على القراءة فقط وإنما تحاول كسر الجمود الذي يعاني منه الطلاب ، فحيناً تكون للقراءة وحيناً آخر تكون لتمكين الطلاب من الاستعارة خاصة في ظل عدم فراغ الطالب أثناء اليوم الدراسي ، وحيناً تكون لإلقاء حديث من قبل أمين المكتبة يبين فيه أهمية المكتبة وعلاقتها بالتعليم .
6- الاهتمام بالخدمات المكتبية وربطها بالاحتياجات الفعلية للطلاب وهيئة التدريس بالمدرسة .
7- الاهتمام بتكوين جماعة المكتبة على أن لا تقتصر هذه الجماعة على الطلاب فقط بل تمتد للمدرسين خاصة من لديهم اهتمامات ثقافية ، على أن يشارك الطلاب في أعمال المكتبة الكتابية من إعارة وإرجاع وتنظيم مصادر المعلومات … الخ وفقا لأعمارهم وأن يشارك المدرسون في اختيار مصادر محددة لإعداد قراءات لها ونشرها بين الطلاب وإعداد قوائم لمصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة شريطة أن تخدم المناهج التي تدرس للطلاب والتي تساهم في العملية التعليمية إضافة إلى فتح المكتبة المدرسية لو أن أمينها كان متغيباً عن العمل مما يساهم في عدم تعطيل دور المكتبة المدرسية .
8- مشاركة أمين المكتبة والمرشد الطلابي في علاج أسباب العجز القرائي الذي يعاني منه الطلاب سواء ما يرتبط منه بمعوقات نفسية أو جسدية.
9- أن يخرج أمين المكتبة من الإطار الروتيني المقيد داخل المكتبة والانتقال إلى الطلاب داخل فصولهم وعرض كتاب عليهم أو قصة لتشويقهم للقراءة والاستفادة من المكتبة .
10- ضرورة التعامل مع الطلاب بعلاقة صادقة قوية مما يساهم في تخلصهم من كل المحبطات في استخدام المكتبة ومن ثم قربه منهم مما يساهم في تعرفه على اهتماماتهم وحاجاتهم القرائية.
11- تجنب دور الرقيب الناقد لقراءات الطلاب الموهوبين حتى لا يصبح حجر عثرة في استمراريتهم بل يوجههم بطرق تربوية سليمة.
المــــــراجـــع
– عبدالله المبرز . واقع مكتبات المدارس الثانوية للبنين بمدينة الرياض : دراسة مقارنة بين المدارس الحكومية والأهلية . رسالة ماجستير ، 1417هـ
– عوض توفيق عوض . الأهداف التربوية للمكتبة المدرسية . مجلة المكتبات والمعلومات العربية . س 6 ، ع 4 ، ( أكتوبر 1986) ، ص ص 83 – 107
– منصور حسين . دور المكتبة المدرسية في رفع الكفاءة العلمية التعليمية . صحيفة المكتبة . مج 22 ، ع2 (إبريل 1990) ص ص 5 – 17
– حسن عبدالشافي . أنشطة المكتبة المدرسية الثقافية . صحيفة المكتبة . مج 27 ، ع 3 ، ( أكتوبر 1995) ، ص ص 5 – 19
-إبراهيم عبدالله المسند . القوى العاملة في المكتبات المدرسية في المملكة العربية السعودية . الرياض : وزارة المعارف ، 1419هـ
-إبراهيم المسند . واقع المكتبات المدرسية في السعودية . دراسة مقدمة لندوة : واقع المكتبات المدرسية السعودية . الرياض : وزارة المعارف ، 1419
– مبارك سعد سليمان . المكتبات المدرسية في السعودية : الواقع والطموح . مجلة المكتبات والمعلومات العربية . س16 ، ع 4 ، ( أكتوبر 1996) ، ص ص 50 – 63
– أحمد أنور عمر . المعنى الاجتماعي للمكتبة المدرسية . القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1997م
– شعبان عبدالعزيز خليفة . التربية المكتبة في المدرسة العربية . ـ ط 2 مزيدة ومنقحة . ـ القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1995م
– عبدالعزيز محمد المسفر . المكتبات المدرسية : الدور المفقود والحل المطلوب . مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية . مج1 ، ع1 ، ( جمادي الأخرة 1416) ، ص 151 – 165
– وزارة المعارف . سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية . ـ ط4 .ـ وزارة المعارف : الرياض ، 1416هـ









قديم 2015-12-31, 18:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رابح المسيلة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رابح المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دور المكتبة المدرسيةفي العمل التربوي
عنوان رائع أستاذي المحترم وقليل من طرقه
الاشكالية : مادور المكتبة في العمل التربوي
الفرضية :للمكتبة المدرسية دور كبير كبير في العمل التربوي
مصطلحات الدراسة : يجب عليك تعريف مايلي اجرائيا :
المكتبة المدرسية - العمل التربوي
تجد صعوبة في العمل التربوي ماذا تقصد به اجرائيا
من رايي تغير العنوان دور المكتبة المدرسية في التحصيل الدراسي للتلاميذ
لان العمل التربوي متشعب ولا تستطيع تحديد موضوع الدراسة
ثم الدراسات السابقة
الفصول النظرية لازم اثنين واحد للمكتبو وواحد للتحصيل الدراسي
الفصل الرابع للدراسة الميدانية : المنهج وصفي - العينة خذ عينة من التلاميذ من عدة ثانويات وليكن حوالي 120 تلميذ (عينة عشوائية ) ---- اداة الدراسة : استبيان -ثم اكتب نتائج الدراسة
الفصل الخامس : تحليل نتائج الدراسة أي عقب على النتائج التي توصلت اليه
واخيرا توصيات واقتراحات
ثم الملاحق كالاستبيان - بعض النصوص القانونية عن المكتبة ......
واخيرا المراجع
الفصل الاول :سميه تمهيدي
اعانك الله
تقبل مروري اذا احتجت شئ اعد الاتصال لدي ماستر علم النفس وعلوم التربية ومفتش ادارة الابتدائيا ت متربص
مبروووووووووووووووووووووك










قديم 2015-12-31, 19:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد-1993
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد-1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

vربي اجازيك الله في عونك مادمت في عون اخوانك










قديم 2015-12-31, 19:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد-1993
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد-1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي رابح لا استطيع التغيير الموضوع هودور المكتبة المدرسية في تفعيل العمل التربوي










قديم 2015-12-31, 19:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رابح المسيلة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رابح المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد-1993 مشاهدة المشاركة
اخي رابح لا استطيع التغيير الموضوع هودور المكتبة المدرسية في تفعيل العمل التربوي
سلام
لم لا يمكنك تغيير العنوان قم باقناع المؤطر
اسمح لي أن اوضح لك ما يلي : العمل التربوي موضوع عام فيه النظافة حب الوطن العملية التربوية المعلمون التلاميذ - نظام الجماعة التربوية -الاولياء ...............
ثم من هي الفئة المستهدفة من الدراسة : التلاميذ-* الاساتذة -.........









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, فضلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc