أرقام في القرآن الكريم .. سبحان الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أرقام في القرآن الكريم .. سبحان الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 14:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أرقام في القرآن الكريم .. سبحان الله

تمهيد

الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي : هو التوازن المتساوي بين الكلمات المتوافقة وغير المتوافقة , والتناسق المقصود بين الآيات , وبهذا التماثل العددي والتكرار الرقمي الموجود فيه يكون ملفتا للإنتباه داعياً لتدبر آياته , وهو من أنواع الإعجاز المتعلق بفصاحة القرآن الكريم وبلاغته , فإنه يحتوي على علاقة عددية منتظمة في الأوامر والنواهي , وقد تضمن أعدادا وإحصائيات لا يستطيع كشف جماليتها وأسرارها إلا الماهر الغواص في بحر علوم كتاب الله , ولذلك أمرنا الله أن نتأمل كتابه فقال تعالى : { أفلا يتدبرون القرآن } ( سورة النساء الآية : 82 ) .
وهو أحد وجوه الإعجاز القرآني كما قال السكاكي في المفتاح : إن إدراك إعجاز القرآن ممكن ولكن لايمكن وصفه . ( أنظر الإتقان للسيوطي ج 2 ص 334 ).
وقال ابن سراقة : من بعض وجوه إعجاز القرآن ما ذكر الله فيه من أعداد الحساب والجمع والقسمة والضرب والموافقة والتأليف والمناسبة والتصنيف والمضاعفة . ( أنظر الإتقان للسيوطي ج 2 ص 356 )
فهذه الأرقام العجيبة لا يستطيع أن يحيط بها الإنسان علماً لأنها تحتاج إلى دراسات وأبحاث علمية واسعة ولأن القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه , تأمل قوله تعالى :{ ما فرطنا في الكتاب من شيء } ( سورة الأنعام الآية: 38 ) .
فائدة هذا العلم : هي معرفة بعض معاني وإشارات الكتاب العزيز واليقين والجزم والعلم بالضرورة بأن هذا القرآن العظيم , هو وحي من تنزيل الله الحكيم , على نبيه الرحيم , وليس من تأليف البشر ولا بقول أفاك أثيم . وقد ألف في هذا الموضوع كثير من العلماء قديما وحديثا وخاصة بعد ظهور الحاسوب حيث كان وسيلة سهلة وسريعة ودقيقة في الإحصائيات القرآنية .
وقد بدأ الاهتمام بالإحصائيات القرآنية مبكراً في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي حيث أرسل إلى قُراء البصرة منهم الحسن البصري ومالك بن دينار وقال لهم : عدوا حروف القرآن الكريم ( أنظر البرهان في علوم القرآن ج 1 ص49 ).
أما الآن سنذكر بعض هذه الإحصائيات كالتالي :

في القرآن الكريم :

سور القرآن : 114
أجزاء القرآن : 30
أحزاب القرآن : 60
سجدات القرآن : 15
أحرف القرآن : 7
آياته : 6236
كلمات القرآن : 77439
بسملات القرآن: 114
نقط القرآن : 1015030
السور المكية: 82
السور المدنية : 20
المختلف فيها : 12
الآيات المكية : 4470
الآيات المدنية : 1729
الآيات التي لم تنزل بمكة ولا المدينة : 37 آية
حروف القرآن بحسب كتابتها : 323071
حروف القرآن بحسب لفظها : 335288
والفرق بينهما : 9517 حرفاً
" أطول السور في القرآن الكريم سورة البقرة ب" 286 " آية واقصرها سورة الكوثر ب" 3 " آيات.
" كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة "التوبة" لا تبدأ بالبسملة ، وسورة النمل فيها بسملتان.
" كلمة " وليتلطّف " تتوسط كلمة القرآن الكريم.
" حرف " التاء " يتوسط حروف القرآن الكريم.
" سورة المجادلة ترتيبها في المصحف 58 وقد ذُكر اسم الله تعالى فيها صريحاً ومضمراً 58 مرة .
" أقصر الآيات هي: " يس " في سورة يس ، لكن اطول آية هي الآية 282 من سورة البقرة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحتوي القرآن الكريم على 15 موضع للسجود :

( سورة الأعراف - الآية 206 ) . ( سورة الرعد - الآية 15 ) . ( سورة النحل - الآية 49 ) . (سورة الإسراء - الآية 107). ( سورة مريم - الآية 58 ) . ( سورة الحج - الآية 18 ) . ( سورة الحج - الآية 77 ) . ( سورة الفرقان - الآية 60 ) . ( سورة النمل - الآية 25 ) . ( سورة السجدة - الآية 15 ) . ( سورة ص - الآية 24 ) . ( سورة فصلت - الآية 37 ) . ( سورة النجم - الآية 62 ) . ( سورة الانشقاق - الآية 21 ) . ( سورة العلق - الآية 19 ) .
ملاحظة : وهناك بعض الإحصائيات المختلف فيها مثل عدد الحروف والكلمات والآيات وذلك بسبب الوقفات التي كان يقف عليها النبي صلّى الله عليه وسلم وكذلك على مذهب من عد البسملة آية من الفاتحة أم لا .
سورة المجادلة ترتيبها في المصحف 58 وقد ذُكر اسم الله تعالى فيها صريحاً ومضمراً 58 مرة .
" أقصر الآيات هي: " يس " في سورة يس ، لكن اطول آية هي الآية 282 من سورة البقرة.
" سور القرآن الكريم المكية والمدنية و المختلف بها :

" سور القرآن الكريم المكية والمدنية و المختلف بها :

1 - السور المكية :
اثنان وثمانون (82). وهي: الأنعام، الأعراف، يونس، هود، يوسف، إبراهيم ، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، الحج، المؤمنون، الفرقان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، فاطر، يس، الصافات، ص، الزمر ، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الانشراح، التين، العلق، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، والمسد.
2 - السور المدنية :
عشرون (20). وهي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنفال، التوبة، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الجمعة، المنافقون، الطلاق، التحريم، والنصر.
3 - السور المختلف فيها :
اثنا عشر (12). وهي: الفاتحة، الرعد، الرحمن، الصف، التغابن، المطففين، القدر، البينة، الزلزلة، الإخلاص، الفلق، والناس.

أرقام قرآنية

لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم " 2707 " مرة ، منها 980 مرة في حالة الرفع , و592 مرة في حالة النصب , و1135 في حالة الجر .
تكرر لفظ ( الشهر ) في القرآن الكريم ( 12 ) مرة بقدر عدد الشهور .
تكرر لفظ القرآن ( 68 ) مرة في القرآن الكريم مع مشتقاته ماعدا مرتين بلفظ : قرآنه , ومقابله تكررت أسماؤه وهي النور والحكمة والتنزيل ( 68 ) مرة .
تكرر لفظ القرآن ( 68 ) مرة في القرآن الكريم مع مشتقاته ماعدا مرتين بلفظ : قرآنه , ومقابله تكررت صفاته وهي البينات والموعظة وشفاء ( 68 ) مرة .
تكرر ذكر كلمة ( إبليس ) في القرآن الكريم ( 11 ) مرة وبنفس العدد تكرر ( الأمر بالإستعاذة منه ) .
تكرر ذكر كلمة ( المصيبة ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 75 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الشكر ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الدين ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 92 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( المساجد ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الزكاة ) في القرآن الكريم ( 32 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( البركات ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الصبر ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 114 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الشدة ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( النطفة ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 12 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الطين ) وكلمة ( الشقاء ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الألباب ) في القرآن الكريم ( 16 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الأفئدة ) .
تكرر ذكر كلمة ( الملائكة ) في القرآن الكريم ( 88 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الشياطين ) .
تكرر ذكر كلمة ( الدنيا ) في القرآن الكريم ( 115 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الآخرة ) .
تكرر ذكر كلمة ( الحياة ) في القرآن الكريم ( 145 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الموت ) .
تكرر ذكر كلمة ( الضالون ) في القرآن الكريم ( 17 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الموتى ) .
تكرر ذكر كلمة ( النفع ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 50 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة (الفساد) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الرسل ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 368 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الناس ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( المسلمون ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 41 مرة ) وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الجهاد ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( السحر ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 60 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الفتنة ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( العقل ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 49 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( النور ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( اللسان ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 25 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الموعظة ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الرغبة ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 8 ) مرات وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الرهبة ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( الجهر ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 16 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( العلانية ) ومشتقاتها .
تكرر ذكر كلمة ( محمد - صلّى الله عليه وسلم - ) في القرآن الكريم ( 4 ) مرات وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( الشريعة ) .
تكرر ذكر كلمة ( الرجل ) في القرآن الكريم ( 24 ) مرة وبنفس العدد تكرر ذكر كلمة ( المرأة ) .
قرنت الصلاة بالزكاة في ( 26 ) آية قرآنية .
تكرر ذكر كلمة ( الصلاة ) في القرآن الكريم ( 5 ) مرات .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فوائد قرآنية

الصحابي الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم هو زيد بن حارثة رضي الله عنه في قوله تعالى "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً " سورة الأحزاب آية ( 37 ) .
الصحابي الذي دنت الملائكة منه لتسمع القرآن الكريم هو أسيد بن حضير رضي الله عنه .
السورة التي إذا قرئت في بيت لا يدخله شيطان هي سورة البقرة .
الكلمتان المتشابهتان في القرآن الكريم مكررتان ليس بينهما فاصل في سورة الأنعام {وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ } الأنعام 124.
أعظم سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة .
السورة التي ختمت باسم نبيين هي سورة الأعلى .
السورتان اللتان تعدلان ربع القرآن هما سورة الزلزلة والكافرون .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: {إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} و{إذا السماء انشقت}" أخرجه أحمد.
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ } البقرة 207 - نزلت هذه الآية في الصحابي الجليل صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه .
قال تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } المعارج 1 - المقصود بهذه الآية هو الصحابي النضر بن الحارث رضي الله عنه .
قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } البقرة 258 - الذي حاج إبراهيم عليه السلام هو نمرود بن كنعان .
قال تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِِّثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المائدة 3 - نزلت هذه الآية يوم الجمعة في يوم عرفة .
نزلت هذه الآية {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } القصص 56 - في أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاّ يَسْتَوُونَ } السجدة 18 - أي عند اللّه يوم القيامة، وقد ذكر عطاء والسدي أنها نزلت في (علي بن أبي طالب) و(عقبة بن أبي معيط).
العبد الصالح الذي ذكر في سورة الكهف مع موسى عليه السلام هو الخضر عليه السلام .
أكرم الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بوصفه باسمين من أسمائه الحسنى في سورة واحدة وآية واحدة هي قوله تعالى {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } التوبة 128.
الآية التي أمر الله فيها بثلاث ونهى فيها عن ثلاث ثم ختمها بعظة وتذكرة في قوله تعالى {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } النحل 90 .
المرأة التي أوحى الله إليها في القرآن هي أم موسى عليه السلام في قوله تعالى {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } القصص 7 .
أول سورة فيها سجدة نزلت هي سورة النجم .
الصحابي الذي نزل فيه قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }الممتحنة آية 1 - هو الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه .
السورة التي نزلت جملة واحدة بمكة ليلاً حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح هي سورة الأنعام .
أول آية نزلت في القتال في قوله تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) سورة الحج آية 39 .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة: تبارك الذي بيده الملك" (رواه الطبراني والحافظ المقدسي).
من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين .
القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة .
سنام القرآن الكريم سورة البقرة.
من قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة كفتاه المكروه وقيل كفتاه من قيام الليل .
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ، وفي رواية من آخر سورة الكهف .
النهر الذي على حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف هو الكوثر .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسماء القرآن الكريم

أورد القرآن الكريم لنفسه أسماء هي:
الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم.
وقالوا أسماء اخرى للقرآن الكريم منها :
الميزان - احسن الحديث - الكتاب المتشابه - المثاني - حق اليقين -التذكرة - الكتاب الحكيم - القيّم - ابلغ الوعّاظ .

وصف القرآن الكريم لنفسه

قال تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " في سورة البقرة 2.
المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لأهل الايمان : قال تعالى " قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " سورة البقرة 97.
المبين للناس والموعظة للمتقين : قال تعالى " هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ " سورة آل عمران 138
مخرج الناس من الظلمات الى النور : قال تعالى " الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ " سورة ابراهيم 1.
المذكِّر : قال تعالى " مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى " سورة طه 2-3 ، وكذلك الاية الأخيرة من سورة القلم : قال تعالى " وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ " .
احسن الحديث والكتاب المتشابه : قال تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " سورة الزمر 23 .
هو خير من كل ثروة : قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ " سورة يونس 58.
انه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا : قال تعالى " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ " سورة فصلت 44.

القصص القرآنية

أشار القرآن الكريم الى قصص الانبياء عليهم السلام وأقوامهم بهدف العبرة والإعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز أسماء (25) نبياً مع قِصصِهم وهم :
محمد- آدم - ابراهيم - اسماعيل - الياس- ادريس- ايوب - عيسى- موسى- نوح - لوط - يوسف - يعقوب - يوشع - هود - يونس- صالح - شعيب - داوود - يحيى- زكريا - ذو الكفل - سليمان - هارون - اسماعيل صادق الوعد.
o القوم الذين أرسل الله عليهاً حاصباً قوم لوط .
o القوم الذي أخذتهم الصيحة قوم مدين وثمود .
o الذي خسف الله به الأرض قارون .
o القوم الذين أغرقهم الله قوم نوح وفرعون .
o وردت قصة طالوت في سورة البقرة .
o توجد قصة أصحاب الأخدود في سورة البروج .
o توجد قصة أصحاب الجنة في سورة القلم .
o توجد قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح في سورة الكهف .

المواضيع القرآنية

تناول القرآن الكريم في آياته الشريفة مواضيع كثيرة ، وقد توصلت بعض الإحصائيات الى تصنيف المواضيع في الآيات وفقاً لما يلي:
العقائد - (1443) آية
التوحيد- (1102) آية
التوراة- (1025) آية
العبادات- (4110) آية
النظام الاجتماعي- (848) آية
الدين- (826) آية
تهذيب الاخلاق- (803) آيات
بشأن سيدنا محمد"ص"- (405) آيات
التبليغ -(400) آية
القرآن الكريم- (390) آية
ماوراء الطبيعة- (219) آية
النصارى- (161) آية
بني اسرائيل- (110) آيات
العلوم والفنون- (80) آية
النصر- (71 ) آية
الشريعة- (29) آية
التاريخ- (27) آية
التجارب- (9) آيات

التراجم القرآنية

تُرجم القرآن الكريم الى (22) لغة منها كاملة ومنها غير تامة وفيما يلي ذكر للتراجم وأعدادِها:
" اللغة الاراكنية ، ترجمة واحدة.
" السويدية، ست تراجم.
" الافريقية، ست تراجم.
" الالبانية، ترجمتان.
" لغة الخميادو-
" اللغة القديمة لاسبانيا- خمس وثلاثون ترجمة.
" اللغة الالمانية، ثلاث واربعون ترجمة.
" الانجليزية، سبع وخمسون ترجمة.
" الاوكرانية، ترجمة واحدة.
" لغة اسبرانتو، ترجمة واحدة.
" اللغة البرتغالية، اربع تراجم.
" البلغارية، ترجمتان.
" لغة البوسناق، ثلاث عشر ترجمة.
" اللغة البولندية، عشر تراجم.
" البوهيمية، ثلاث تراجم.
" التركية، ست وثمانون ترجمة.
" الدانماركية، ثلاث تراجم.
" الروسية، احدى عشر ترجمة.
" الرومانية، ترجمة واحدة.
" الايطالية، احدى عشر ترجمة.
" الفرنسية، ثلاث وثلاثون ترجمة.
" الفنلندية، ترجمة واحدة.
" اللاتينية، اثنان واربعون ترجمة.
وبذلك يكون مجموع التراجم المدونة بكافة اللغات ( 332 ) ترجمة.
ملاحظة : هذه الإحصائية لغاية عام 2003 .

أسماء اخرى لبعض السور في القرآن الكريم

لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم نذكر بعضها:
" الفاتحة : ام الكتاب - السبع المثاني - الكنز - الوافية - الكافية - الشافية.
" سورتان في القرآن تسمى الزهراوان هما سورة البقرة وآل عمران .
" سورة في القرآن تسمى السورة (المنقذة) هي سورة المائدة .
" سورة في القرآن تسمى السورة ( الفاضحة ) هي سورة التوبة .
" سورة في القرآن تسمى السورة الجامعة هي سورة الشعراء .
" سورة في القرآن تسمى سورة براء هي سورة التوبة .
" سور في القرآن تسمى سورة النعم هي سورة النحل .
" سورة في القرآن تسمى سورة سليمان هي سورة النمل .
" سورة في القرآن تسمى سورة الملائكة هي سورة فاطر .
" سورة في القرآن تسمى قلب القرآن هي سورة يس .
" سورة في القرآن تسمى المنجية والمانعة هي سورة الملك .
" سورة في القرآن تسمى سنام القرآن هي سورة البقرة .
" سورة في القرآن تسمى عروس القرآن هي سورة الرحمن .

أسماء وصفات خاتم النبيين الواردة في القرآن الكريم

أحمد - الأمين - أول المؤمنين- أول المسلمين - أول العابدين - البرهان - البشير- خاتم النبيين- داعياً الى الله - رحمةً للعالمين - رحيم - رسول - رسول الله - رسول امين - رسول مبين - رسول كريم - رؤوف - سراجاً منيراً - شاهداً - شهيد - صاحب - عبد الله - مبشّر - محمد - المدثِّر - المزمِّل - مذكّر - منذر - ناصح أمين - النبي - النبي الأمّي - نذير - النذير المبين - وليّ .
أسماء الملائكة الواردة في القرآن الكريم

أسماء الملائكة - عليهم السلام - المصرّح بهم في القرآن الكريم :
o جبريل "الروح الامين "
o هاروت
o ماروت
o ميكال
o مالك










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسماء وصفات يوم القيامة الواردة في القرآن الكريم

الآخرة - الخافضة - الحاقّة - الرّاجفة - الرّادفة - الرّافعة - الساعة - الصاخّة - الغاشية - القارعة - المعاد - الواقعة - اليوم الآخر- يوم البعث - يوم تُبلى السرائر - يوم التغابن - يوم التّلاق - يوم التناد - يوم الجمع - يوم الحساب - يوم الحسرة - يوم الحق - يوم الخروج - يوم الخلود - يوم الدين - يوم عسير - يوم عظيم - يوم عقيم - يوم الفتح - يوم الفصل - يوم القيامة - يوم كبير - يوم محيط - يوم مشهود - يوم معلوم - يوم موعود - يوم الوعيد - يوم الجزاء - يوم النّدامة - يوم الشهادة - يوم النشور - يوم لاينفع مال ولابنون إلاّ من اتى الله بقلب سليم.

أسماء وانواع الجنان الواردة في القرآن الكريم

جنات عدن - جنات الفردوس - جنّات المأوى - جنات النعيم - جنّة الخلد - جنة عالية - دار السلام - دار القرار - دار المتقين - دار المقامة - روضات الجنّات - الدار الآخرة - الحسنى - الفضل .

أسماء والقاب جهنم في القرآن الكريم

الهاوية - الشّوى - اللظى - النار - السموم - الساهرة - الحُطمة - الجحيم - بئس المصير - بئس القرار - بئس المهاد - بئس الورد المورود - جهنّم - الحافرة - دار البوار - دار الفاسقينَ - السّقر - السّعير- سوء الدار .

أسماء الأشخاص ( التي في جهنم ) الواردة في القرآن الكريم

أورد القرآن الكريم ذِكر أشخاص بأعيانهم في النار:
" فرعون .
" إمرأة نوح .
" إمرأة لوط .
" أبو لهب .

أسماء النسوة الواردة في القرآن الكريم

لم يورد القرآن الكريم تصريحاً باسم النسوة التي اشار اليها بالكنية او اللقب كأم موسى وامرأة فرعون سوى سيدتنا مريم بنت عمران عليها السلام.
أيضاً يوجد سورة بالقرآن الكريم بإسمها ( سورة مريم ).

أسماء أعضاء الإنسان في القرآن الكريم

الآذان - الاذقان - الارحام - الاصلاب - الاعناق - الافئدة - الامعاء - الانف - البدن - البنان - الجلود - حبل الوريد - الحناجر - الدم - الرأس - السوءات "سوءة: عورة" - الاصابع - الصدر - الظهر - النطفة - القلب - اللحم - المضغة - الوتين - الارجل - الاعقاب - الاعينُ - الافواه - الانامل - الايدي - البطن - الجيد - الحلقوم - الخُرطوم - الرّقاب - الظفر - العضد - العظام - العُتق - الشّفة - الكعبين - الوريد.

أسماء الدول والمدن الواردة في القرآن الكريم

" الدولة الإفريقية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ست مرات هي ( مصر ).
" وذكر القرن الكريم أيضاً بيت المقدس و المدينة المنورة و مكة المكرمة و بابل .

الأيام الواردة في القرآن الكريم

اليومان اللذان ورد ذكرهما في القرآن هما:
" السبت في سورة الأعراف.
" الجمعة في سورة الجمعة .

الغزوات الواردة في القرآن الكريم

" جاء ذكر غزوة بدر في سورتي آل عمران والأنفال .
" جاء ذكر صلح الحديبية في سورة الفتح .
" جاء ذكر غزوة الخندق في سورة الأحزاب .
" جاء ذكر غزوة حنين في سورة التوبة .
" ذكرت غزوة تبوك في سورة التوبة.
" ذكرت غزوة أحد في سورة آل عمران .

أسماء الحيوانات الواردة في القرآن الكريم

البعير- البقر - الجوارح - الحام - الحمولة - الحية - الخنازير- القردَة- المعز- الناقة - الانعام - البحيرة- الدابّة - الصافنات - البغال - الجمال - الجياد - الحمار - الفيل - القسورة - الكلب - الموريات - النعجة - الوصيلة - الابل - البُدن - الخيل - الذئب - السائبة - الضأن - العاديات - العجل - العشار - الغنم - العرم .
ذكر القرآن الكريم 12 نوعاً من الحيوانات ، وكانت الثدييات أكثر ذكراً وتضم: أربعة من الأنعام المجترة وثلاثة من الجوارح ( الأسد و الكلب والذئب ) واثنين من المسخ ( القرد والخنزير ) وأربعة من الركوبة ( وهي الخيل والبغال والحمير والفيلة ).

أنواع وأسماء الحشرات الواردة في القرآن الكريم

" النحل
" النمل
" الفراش
" الجراد
" القُمّل
" الذباب
" البعوضة
" العنكبوت

أنواع الزواحف الواردة في القرآن الكريم

" الثعبان ( الحية ).

أنواع البرمائيات الواردة في القرآن الكريم

" الضفادع .

أنواع الطيور الواردة في القرآن الكريم

" الهدهد
" الغراب

أنواع الأسماك الواردة في القرآن الكريم

الحوت - الحيتان - اللحم الطري ( السمك ) - صيد البحر وطعامه .

أنواع الملابس الواردة في القرآن الكريم

الاستبرق - الثياب - الحرير- السندس - القميص - الجلابيب - العبقري - كسوة .

أنواع السّلع الواردة في القرآن الكريم

الآنية - الاثاث - الاقلام - الاوتاد - الجفان - الخياط - الدِّهان - السراج - السرُر - صحاف - الفخّار - القدور - القلائد - الكأس - المسد - المهد - الموازين - الاباريق - الاقفال - الاكواب - الاوعية - الجواب - الدّلو - الرّفرف - السرادق - السُّلّم - الصواع - العصا - الغطاء - الفراش - القسطاس - القوارير - الكرسي - الماعون - المصباح - المنسأة - النمارق .

أسماء الالوان الواردة في القرآن الكريم

الابيض - الاخضر - الاحوى " الاسود المائل للخضرة " - الاسود - الاصفر - مدهامتان " الاخضر القريب من السواد ".

الأعداد الواردة في القرآن الكريم

اثنا عشر - أحد - اربع - الف - الفين - اثنان - احد عشر - اربعين - الف سنة الاّ خمسين - أُلوف - بضع - تسع - تسعة عشر - تسع وتسعون - ثالث - ثاني - ثلاث - ثلاثة آلاف - ثلاث مائة - ثلاثون - الثّلث - الثلثان - ثماني - الثّمن - حُقب - الخامسة - خمس - خمسة - خمسة آلاف - خمسين - خمسين الف - رابع - رُباع - الربع - سبع - سبعون - ستة - ستين - عشر - عشرون - عُصبة - مائة الف - مائتين - مثنى .
وردت الأعداد ( 20 ، 200 ، 100 ، 1000 ) في آية واحدة في سورة الأنفال 65 ، قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مّاِئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ".
أربع أعداد متتالية ( 3 ، 4 ، 5 ، 6 ) ورد ذكرها في سورة المجادلة 7 ، قال تعالى : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " .

الاوزان والمقاييس الواردة في القرآن الكريم

" الصاع: يعادل ثلاثة كيلوغرامات تقريباً.
" القنطار: ستة امنان - المن يساوي شرعاً 180 مثقالاً -.
" المثقال: عُرفاً يساوي درهماً ونصف درهم.
" درهم: يعادل اربع حبّات من الحمص.
" دينار: مثقال شرعي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي صورة وآية: آيات السجود في القرآن

كل شيء في هذا القرآن رتبه الله بطريقة رائعة ومحكمة، فقد ذكرت كلمة السجود في سور القرآن عدداً مساوياً لرقم سورة السجدة؟....










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الإعجاز العلمي في القرآن:عالج نفسك بالتمر



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات

أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ،وبراهين عظمته القاهرة ،

وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله واغترف من بحر جوده وأفضاله

وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ،

وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات

والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ،

وأصحابه الفضلاء الثقات وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا

أما بعد :


القرآن الكريم ....

كتاب الله..... المعجز فى اياته المنزه عن النقصان والتحريف والتشويه

كتاب تهتز له..... القلوب الحية وتتصدع من وقع كلماته الجبال العتية

سمعته الجن.... فانبهرت وهرولت الى قومها داعية لله

وسمعه الكفار.... فلامست كلماته قلوبهم فاقشعرت له

انه كتاب معجز.... يتحدى عقول البشر التى تدعى العبقرية والتطور

وصناعة التكنولوجيا والتطور

فيا علماء الغرب التافه والمغرور...

هذا كتابنا..... وهذه ايات ربنا فأقرئوها وتدبروا اياتها جيدا

اما انكم لا تجيدون القراءة بعد؟؟؟

ويا عالم البشر ... من كل الاجناس والالوان ....

تأملوا فى اعجاز هذا القرآن

عل القلوب ان تستحى وتلين

وتصرخ من قوة هذا اليقين

أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

عالج نفسك بالتمر





سؤال نطرحه في هذه المقالة: لماذا كان النبي الكريم يكثر من الإفطار على التمر في شهر رمضان؟ وبما أن جميع الأعمال التي قام بها هذا النبي الرحيم فيها حكمة عظيمة، إذن لا بد أن يكون هنالك علاقة بين الصوم وبين التمر من جهة، ومن جهة ثانية هنالك علاقة بين التمر وبين الشفاء من بعض الأمراض، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر في جميع أوقات السنة.

ولذلك سوف نرى الفوائد العظيمة لتناول حبات من التمر كل يوم، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صيامه، ويعتقنا من النار. وإليكم بعض الأمراض التي يعالجها التمر.

التمر علاج للتسمّم







إن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً، وهذه السموم قد كثُرت في عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء الذي نتناوله. وقد يكون هنالك فائدة كبيرة من التمر في علاج التسمم بالرصاص، حيث أن الهواء الذي نستنشقه اليوم ملوث بالرصاص، بسبب انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.

التمر يعالج الاضطرابات المعوية





يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.

التمر يعالج الاضطرابات الجنسية

يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين.

التمر يرفع مستوى الطاقة

إن مشروب التمر المنقوع بالماء يقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.





التمر يعالج الاضطرابات النفسية

إن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً.

التمر يعالج الوزن الزائد

إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر!

التمر يعالج اضطرابات الكبد





يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصوم مع الإفطار على التمر، كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.

التمر يعالج الاضطرابات التنفسية




كما أن شراب التمر يمكنه أن يعالج التهابات الحنجرة والعديد من أنواع الحمّى، والرشح والزكام. ويؤكد الباحثون اليوم بأن التمر إذا تم أخذه بانتظام فإنه يعالج التهابات الرئة المزمن.

التمر يعالج تسوس الأسنان




يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس الأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك.

التمر قد يعالج السرطان

ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان. ولذلك قد يكون تناول التمر بانتظام، وكل يوم سبع حبات أو أكثر، فإن ذلك قد يفيد في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة. ويكون هذا الغذاء أكثر فعالية إذا ترافق بالدعاء: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم).

التمر يسهّل الولادة



إن عضلة الرحم في مرحلة المخاض والولادة تكون بأمس الحاجة للسكر الطبيعي كغذاء لهذه العضلة الضخمة نسبياً. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة. ولذلك يقوم التمر بالتأثير على عضلات الرحم فينشطها وينظم حركتها مما يسهل ولادة الحامل. وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) [مريم: 25].

التمر يهدّئ الأطفال



يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً.

كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.

التمر يعالج إسهال الأطفال

ثم إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط أن يعطى ثلاث مرات في اليوم.

التمر غذاء للمولود الجديد



وهنا نستذكر هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل بالتمر الممضوغ وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. وقد أثبت العلم ضرورة إعطاء المولود شيئاً من الماء والسكر لإمداده بالغذاء وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض.

وإذا علمنا بأن السكر الموجود في التمر من أسهل أنواع السكاكر امتصاصاً وهضماً فإنه يكون مناسباً للمولود الجديد منذ ولادته على أن يتم مضغه أو نقعه بالماء النقي ليسهل تناوله. وهذا يؤكد أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قد سبق الأطباء إلى هذا النوع من التغذية، كيف لا يسبقهم وهو رسولٌ من ربّ هؤلاء الأطباء؟!

وأخيراً

ونتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على التمر، ولذلك يؤكد علماء الغرب اليوم أن الصوم الفعال يجب أن يكون على الماء والمواد السكرية الطبيعية، والسكر الموجود في التمر هو من أفضل السكريات في الطبيعة. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة!

ــــــــــــ










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي رســـم المصحف وتطويره...،

الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا، إنك أنت الجواد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي...
أما بعد
فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحمين


ولا ريب أن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم.
وظل الناس يقرؤون القرآن في تلك المصاحف على تلك الشاكلة، إلى أن تطرق الفساد والخلل إلى اللسان العربي نتيجة الاختلاط بالأعاجم، ما دفع أولي الأمر إلى ضرورة كتابة المصحف بالشكل والنقط وغيرها، حفاظاً على القرآن من أن يُقرأ على غير الوجه الصحيح.
وكان أبو الأسود الدؤلي - وهو تابعي - أول من وضع ضوابط اللسان العربي، وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان السبب المباشر لهذه الخطوة ما سمعه من قارئٍ يقرأ خطأً، قوله تعالى: إن الله بريء من المشركين ورسولَه (التوبة:3) فقرأ الآية بجر اللام من كلمة (رسولِه) فغيَّر بذلك المعنى تغييراً كلياً، فأفزع هذا الخطأ أبا الأسود ما دفعه إلى وضع علامات لشكل الحروف والكلمات، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وعلامة الكسرة نقطة أسفله، وعلامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين. وقد أعانه على هذه المهمة بعض العلماء، من بينهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي كان أول من صنف كتاباً في رسم نقط الحروف وعلاماتها، وكان كذلك أول من وضع الهمزة والتشديد وغيرها من العلامات الضابطة، ثم دُوِّن علم النحو ليكون خادماً وضابطاً لقراءة القرآن على الوجه السليم.
بعد ذلك تدرَّج الناس، فقاموا بكتابة أسماء السور في رأس كل سورة، ووضعوا رموزاً فاصلة عند رؤوس الآيات، وقسموا القرآن إلى أجزاء - ثلاثين جزءً - وأحزاب - 60 حزباً - وأرباع، ووضعوا لكل ذلك علامات خاصة تدل على ما أشارت إليه، حتى إذا كانت نهاية القرن الهجري الثالث، بلغ الرسم القرآني ذروته من الجودة والحسن والضبط.
وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني، ونُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم.
فإن سألتَ - أخي الكريم - إذا كان الأمر على ما ذكرت، فكيف جاز للأوائل أن يضعوا النقط وأسماء السور؟
وفي الجواب نقول: إن العلماء أجازوا ذلك لضرورة استدعت هذا الأمر، وذلك بعد أن ظهر اللحن في قراءة القرآن، فخشي أولوا الأمر أن يلتبس الأمر على الناس، فوضعوا النقط على الحروف؛ تمييزاً لبعضها من بعض، وحدث إجماع على قبول هذا.
بقي أن نقول لك في هذه العجالة: إن القول بمنع جواز كتابة القرآن بغير الرسم العثماني، متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس اليوم، أما كتابة آيات منه، أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على ألواح التعليم، أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم، فلا حرج في ذلك تسهيلاً على المتعلمين وتيسيراً عليهم، وخاصة إذا كانوا من المبتدئين في العلم. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.

المراد برسم المصحف الكيفية التي كُتبت بها حروفه وكلماته، وَفق المصاحف العثمانية. فمن المعلوم أن الصحف التي كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمصاحف العثمانية التي وُزعت على البلدان الإسلامية فيما بعد، كانت خالية من الشكل والنقط.











رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي التين والزيتون ( اعجاز علمي في غاية الاهمية) لا تجهله

بسم الله الرحمن الرحيم


لقد أقسم الله تعالى بفاكهة التين والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم وقسم الله تعالى لهو دليل حقيقي على أهمية هذه الفاكهة وإشارة هامة إلى أن لها فوائد ومنافع جمة

بالله لا تفوتو قرأتها
من أ روع ما سمعت عن الاعجاز العلمي لكتاب الله الكريم
الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة
أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر و عميدها السابق يروي ما يلي عن مادة ......
الميثالويثونيدز
هي مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة. وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور. وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الإنسان ( خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس.
ويزداد إفراز هذه المادة من مخ ا لإنسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة . ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان. أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.
لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النباتات. وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية و التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة الا في نوعين من النباتات .....
التين والزيتون . وصدق الله العظيم اذ يقول في كتابه الكريم :
{ و التين والزيتون (1) وطور سنين (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }
تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الانسان في أحسن تقويم ثم ردوده الى أسفل سافلين ..
وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لاعطاء أفضل تأثير.
كانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون
قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحا ستة مرات ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون
{ و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين}
قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بارسال كل المعلومات التي جمعها من القران الكريم الى فريق البحث الياباني. وبعد أن تأكدوا من اشارة ذكر كل ما توصلوا اليه في القران الكريم منذ أكثر من 1427 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني اسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع الى الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ و التين والزيتون (1) وطور سنين (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدين(7) ألَيْسَ اللَهُ بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ(8)










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي علوم القرآن بالمعنى التركيبي

علوم القرآن بالمعنى التركيبي






إن لكل من كلمة (علم) و(قرآن) دلالة لغوية، ومعنى اصطلاحياً، يجدر الإلمام بهما بإيجاز.



المطلب الأول:

العلم لغة واصطلاحاً

أولاً ـ العلم لغة:

أ يقال علم علماً ـ بفتحة وكسرة ـ أي حصلت له حقيقة العلم.

ب يقال علم الشيء: أي عرفه، وتيقّنه، وأدركه.

ج‍ يقال أعلمه الأمر، وبالأمر: أي أطلعه عليه.

فيكون العلم: الحقيقة، المعرفة، اليقين، الإدراك. ولهذا قيل إن العلم: هو الإدراك الجازم المطابق للواقع، أو إدراك الشيء بحقيقته (1).

والعلم مطلقاً هو: مطلق الإدراك الذي يشمل التصور والتصديق.

وقال الحكماء: العلم هو حصول صورة الشيء في العقل(2).



ثانياً ـ العلم اصطلاحاً:

تطلق كلمة العلم ويصطلح بها على أحد المعاني التالية:

أ الموضوع ذاته: فيقال علم الفلك، وعلم الطب، وعلم النفس، وعلم التفسير، وهكذا. ويراد به موضوعات هذه العلوم، ومسائلها.

ب معرفة الموضوع: فيقال: لفلان علم بموضوع النجوم، أو علم بالأنساب، أو علم بالأنواء الجوية، أي لديه إلمام ومعرفة بمسائل وقواعد هذه العلوم.

ج‍ القدرة على معرفة الموضوع: وهي المعرفة بالقوة، أي القدرة على معرفة مسائل وقواعد الموضوع، وإن لم تكن حاصلة بالفعل.

وأوفق معاني هذه الإطلاقات لموضوعنا قيد البحث هو الإطلاق الأول.



المطلب الثاني:

القرآن لغة واصطلاحاً

أولاً: القرآن لغة:

أ المقروء المكتوب:

يقال قرأ الرسالة قراءة وقرآناً؛ أي نطق بالمكتوب فيها، ومنه قوله - تعالى -:" َإِذَا قَرأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرأَنَهُ‏ "‏ (سورة القيامة/ 18) ويكون الاقرأ: الأفصح قراءة. كما قد يكون بمعنى إلقاء النظر على الرسالة ومطالعتها صمتاً.

ب الجمع:

(ويسمى قرآناً لأنه يجمع السور فيضمها). وقال ابن الأثير: إن الأصل في لفظة القرآن هو (الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي قرآناً لأنه جمع في القصص، والأمر والنهي، والوعد والوعيد، والآيات والسور، بعضها إلى البعض). وقال الراغب: (والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل. وليس يقال ذلك لكل جمع، لا يقال قرأت القوم إذا جمعتهم).

ج‍ اسم لكتاب الله - تعالى -:

فقد روي عن الشافعي أنه قال: (القرآن اسم وليس بمهموز لكتاب الله مثل التوراة والإنجيل). وقال أبو بكر بن مجاهد المقرئ: كان أبو عمرو بن العلاء لا يهمز القرآن. وقال الراغب: والقرآن في الأصل مصدر، نحو كفران ورجحان.

ولعل ما ذهب إليه ابن الأثير وغيره من اللغويين، من أن الأصل في القرآن: الجمع، هو أقرب المعاني انسجاماً ومناسبة مع واقع القرآن الكريم، فيما ضم من الأحكام العامة وجمع من القواعد الكلية، والأسس الرئيسية للشريعة الإسلامية الغراء (3).

وإنما جعل الله - تعالى - القرآن قانوناً أساسياً وكلياً، باعتباره دستور الدين الكامل، والنعمة التامة " اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً "(سورة المائدة/ 3). فلا يوحي الله - تعالى - بعد القرآن كتاباً، فكان من مقتضى لطفه - سبحانه -، أن يكون كلياً إجمالياً ليسير مع تطورات الحياة، يحكم أحداثها ووقائعها، ويشمل مناحيها، ويستجيب لحاجاتها ومتطلباتها في كل الميادين، رغم اختلاف الظروف والبيئة، محافظاً على مقاصد الشرع الحنيف: ?وَنَزَّلنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلمُسْلِمِينَ ? (سورة النحل/ 89).

وإن أقرب المعاني لموضوعنا قيد البحث، هو كون القرآن اسماً لكتاب الله - تعالى -، من حيث هو، لا من سائر الحيثيات.

ثانياً ـ القرآن اصطلاحاً:

القرآن الكريم، أسمى وأشهر من أن يعرَّف. ولكن جرت سنة المعنيين به أن يعرِّفوه تعريفاً جامعاً مانعاً، ومع ذلك جاءت تعاريفهم شتى صياغة متقاربة معنى. وقالوا:

أ (القرآن هو الكلام القائم بذات الله - تعالى -، وما نقل إلينا بين دفتي المصحف، نقلاً متواتراً) (4).

ب (إن القرآن: الذي في المصاحف بأيدي المسلمين شرقاً وغرباً فما بين ذلك، من أول أُم القرآن إلى آخر المعوذتين، كلام الله - عز وجل -، و وحيه، أنزله على قلب نبيِّه محمد - صلى الله عليه وسلم -، من كفر بحرف منه فهو كافر) (5).

ج‍ (القرآن هو الكتاب المنزل على رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، المكتوب في المصاحف، والمنقول إلينا نقلاً متواتراً بلا شبهة) (6).

د (القرآن هو كتاب الله المنزل على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - والمدون بين دفتي المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس) (7).

ه‍ (اللفظ العربي المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، المنقول إلينا بالتواتر) (8). ويمكن القول أن القرآن الكريم هو:

وحي الله المنزل على النبي محمد الله - صلى الله عليه وسلم - لفظاً ومعنى وأسلوباً، المكتوب في المصاحف، المنقول عنه بالتواتر.



----------------------------------------

1- الراغب، المفردات ص343.

2 - الجرجاني، التعريفات، ص135.

3 - قال بعض الحكماء تسمية هذا الكتاب قرآناً من بين كتب الله لكونه جامعاً لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار - تعالى - إليه بقوله (... وتفصيل كل شيء) وقوله: (تبياناً لكل شيء). الراغب: المفردات، ص402.

4 - الغزالي: المستصفى، ج1/65.

5 - معجم فقه ابن حزم: مجلد 2/833.

6 - أصول البزدوي، مجلد 2/21-23.

7 - عبد القادر عودة: التشريع الجنائي ج1/165.

8 - محمود شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة، ص399.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي القراءات القرآنية

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات

أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله

واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات

والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات

وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا

أما بعد :

فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،

وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار

ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ


القراءات القرآنية



أجمع أهل العلم على أن القرآن الكريم نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايات متعددة متواترة، ووضع العلماء لذلك علماً أسموه علم "القراءات القرآنية" بينوا فيه المقصود من هذا العلم، وأقسام تلك القراءات وأنواعها، وأهم القراء الذين رووا تلك القراءات، إضافة لأهم المؤلفات التي دوَّنت في هذا المجال.

والقراءات لغة، جمع قراءة، وهي في الأصل مصدر الفعل "قرأ"، أما المقصود من علم القراءات في اصطلاح العلماء، فهو العلم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها، منسوبة لناقلها.

وقد قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، والقراءة الشاذة.

أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
- أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.

فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة، كانت قراءة قرآنية، تصح القراءة بها في الصلاة، ويُتعبَّد بتلاوتها. وهذا هو قول عامة أهل العلم.
أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة.

وهناك قسم من القراءات تُوقف فيه، وهو القراءة التي صح سندها، ووافقت العربية، إلا أنها خالفت الرسم العثماني. ويدخل تحت هذا القسم ما يسمى بـ "القراءات التفسيرية" وهي القراءة التي سيقت على سبيل التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى:وله أخت(النساء:176) فقد قرأها: (وله أخت من أم) وقراءة ابن عباس قوله تعالى:وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً*وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين(الكهف:79-80) حيث قرأها: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً*وأما الغلام فكان كافراً).

قال العلماء: المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها؛ كقراءة عائشة و حفصة قوله تعالى:حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى(البقرة:238) قرأتا: (والصلاة الوسطى صلاة العصر) وقراءة ابن مسعود قوله تعالى:فاقطعوا أيديهما(المائدة:38) قرأها: (فاقطعوا أيمانهما) وقراءة جابر قوله تعالى:فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم(النور:33) قرأها: (من بعد إكراههن لهن غفور رحيم). فهذه الحروف - القراءات - وما شابهها صارت مفسِّرة للقرآن.

وقد اتفقت كلمة أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدونيها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب.

والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات، نقلها إلينا مجموعة من القراء امتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم:
قراءة نافع المدني، وأشهر من روى عنه قالون و ورش .
قراءة ابن كثير المكي، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل .
قراءة أبي عمرو البصري، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .
قراءة ابن عامر الشامي، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .
قراءة عاصم الكوفي، وأشهر من روى عنه شعبة و حفص .
قراءة حمزة الكوفي، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد .
قراءة الكِسائي الكوفي، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري .
قراءة أبي جعفر المدني، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز .
قراءة يعقوب البصري، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح .
قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنه إسحاق و إدريس .

وكل ما نُسب لإمام من هؤلاء الأئمة العشرة، يسمى (قراءة) وكل ما نُسب للراوي عن الإمام يسمى (رواية) فتقول مثلاً: قراءة عاصم براوية حفص ، وقراءة نافع برواية ورش ، وهكذا.

وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميع القطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان، قال - والكلام لـ ابن عاشور -: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر.

وقد ألَّف العلماء في علم القراءات تآليف عدة، وكان أبو عبيد - القاسم بن سلاَّم - من أوائل من قام بالتأليف في هذا العلم، حيث ألَّف كتاب "القراءات" جمع فيه خمسة وعشرين قارئاً. واقتصر ابن مجاهد على جمع القرَّاء السبع فقط. وكتب مكي بن أبي طالب كتاب "التذكرة".

ومن الكتب المهمة في هذا العلم كتاب "حرز الأماني ووجه التهاني" لـ القاسم بن فيرة ، وهو عبارة عن نظم شعري لكل ما يتعلق بالقرَّاء والقراءات، ويُعرف هذا النظم بـ "الشاطبية" وقد وصفها الإمام الذهبي بقوله: " قد سارت الركبان بقصيدته، وحفظها خَلْق كثير، فلقد أبدع وأوجز وسهَّل الصعب".

ومن الكتب المعتمدة في علم القراءات كتاب " النشر في القراءات العشر" للإمام الجزري ، وهو من أجمع ما كُتب في هذا الموضوع، وقد وضعت عليه شروح كثيرة، وله نظم شعري بعنوان "طيِّبة النشر".

ونختم هذا المقال بالقول: إن نسبة القراءات السبعة إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، لا رأي وشهوة، بل اتباع للنقل والأثر، وإن القراءات مبنية على التلقي والرواية، لا على الرأي والاجتهاد، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح، متواتر أو مشهور، منزلة من عند الله تعالى، وموحى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من تلقي القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.

روى البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة "الفرقان" في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أُساوره - أي أثب عليه - في الصلاة، فصبرت حتى سلم، فَلَبَّبْتُه بردائه - أي أمسك بردائه من موضع عنقه - فقلت: من أقرأك هذه السورة ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأ فيها، فقال: أرسله - أي اتركه - اقرأ يا هشام ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر ، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال: كذلك أنزلت (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) .











المصدر : المختار الإسلامي










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي نعمة القرآن والتحذير من هجره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب
نعمة القرآن والتحذير من هجره

للشيخ الدكتور
عبدالله بن عبد الرحيم البخاري
- حفظه الله -
للتحميل










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لماذا سميت - قل هو الله احد - سوره الاخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ،، اللَّهُ الصَّمَدُ ،، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ،، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))




سُميت سورة الإخلاص لأمرَين:

الأمر الأول:: أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته،

والثاني: أنها تخلصُ قائلَها من الشِّرك إذا قرأها معتقدا ما دلت عليه.

ووجهُ كونها مشتملةً على أنواع التوحيد الثلاثة

وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات،
أما توحيد الألوهية ففي قوله "قل هو الله أحد" فهو الله يعني هو الإله المعبود

حقاً الذي لا يستحق أن يعبد أحد سواه فهذا هو توحيد الألوهية،
و أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات ففي قوله "الله الصمد"،
فإنّ قوله "الله الصمد" معناه الكامل في صفاته الذي تصمد إليه جميع مخلوقاته،
فكماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات وافتقار مخلوقاته كلها إليه،

وصمودها إليه يدل على أنه هو الرب الذي يُقصَد لدفع الشدائد والمكروهات وحصول المطالب والحاجات.
وفي قوله" أحد" توحيدٌ في الأمور الثلاثة،
لأنه وحده سبحانه وتعالى هو المتصِف بذلك الألوهية وبالصمدية سبحانه وتعالى.

وفي قوله "لم يلد ولم يولد" رد على النصارى الذين قالوا إن المسيح ابن الله
وعلى اليهود الذين قالوا إن عزير ابن الله وعلى المشركين الذين قالوا إن الملائكة بنات الله،
وهو سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد،
و إنما قال "لم يكن له كفوا أحد" لكمال صفاته، لا أحد يكافؤه أو يماثله أو يساويه.

المصدر

https://www.nquran.com/index.php?group=view&rid=3063










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي يا طالب العلم عليك بالقرآن أولاً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:-


خيركم من تعلم القرآن وعلمه


قال الإمام المحدث العلامة الشيخ


محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -



في السلسلة الصحيحة ( حديث رقم 1173) ,



معلقا على الحديث الذي رواه أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان مرفوعا :


((خيركم من تعلم القرأن وعلمه)) :



وفي هذا الحديث :


إشارة إلى تعلم القرآن , وأن خير المعلمين هو معلم القرآن ,

وأن خير ما تعلم المرء هو تعلم القرآن ,

فياليت طلاب العلم يعلمون ذلك فإن فيه النفع العظيم ,



وإنه مما عمت به البلوى في زماننا هذا

أنك تجد كثيرا من الدعاة أو المبتدئين في طلب العلم




يتصدر للدعوة والفتيا والإجابة على أسئلة الناس

وهو لا يحسن قراءة الفاتحة بالمخارج الصحيحة لكل حرف فتراه ي

نطق السين ضادا والطاء تاء والذال زايا والثاء سينا ,

ويقع في اللحن الجلي فضلا عن اللحن الخفي ,



والمفروض - بداهة -





أن يحسن قراءة القرآن عن حفظه ,

لكي يحسن استخراج الآيات والإستدلال بها في مواعظه ودروسه ودعوته.

فتراه ينشغل بالتصحيح والتضعيف والرد على العلماء والترجيح بينهم ,

وتسمع منه دائما كلمات هي أعلى من المستوى الذي هو عليه فتراه يقول :

’’ أرى , وقلت , وقولي في المسألة كذا , والرأي الراجح عندي كذا ... ‘‘.





ومن عجيب الأمر أنك تجد مثل هؤلاء


لا يتحدث عن مسألة من المسائل المتفق عليها ,

بل دائما - إلا من رحم الله -



يتحدث في مسائل الخلاف حتى يدلي بدلوه فيها

وإن تعسر عليه ذلك تراه يرجح بين الأقوال ,





أعوذ بالله من الرياء وحب السمعة والظهور .




وأنصح نفسي أولا وهؤلاء ثانيا :-

أن خير ما بدأ به طالب العلم هو

حفظ القرآن


لقوله تعالى : <<فذكر بالقرآن من يخاف وعيد>>.





وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.


رحم الله الإمام الألباني ونفع الله بعلمه

وجعل الله الفردوس الأعلى من الجنة له مستقراً ومنزلاً










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 14:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي فــ،ـوائد متعلقة بالقرآن الكريم .

بسم االله الرحمان الرحيم

•قراءة القرآن من أفضل الأعمال ، ولكن قد تكون هناك أوقات وأحوال يكون غيره أفضل ، كالتسبيح في الركوع أفضل ، والدعاء آخر عصر الجمعة أفضل ، وهكذا .
• أيهما أفضل : قراءة القرآن من المصحف أو غيباً ؟ الأفضل ماكان أخشع للقلب .
• احذر من رفع الصوت بالقرآن في المسجد لئلا تضايق المصلين والقراء ، وقد ورد النهي عن ذلك .
• لا يجوز تعليق الآيات على الجدران والمكاتب وفي المنازل ، والقرآن أنزل للعمل به ، لا لتعليقه وتحسين البيت به ، وفعل ذلك ليس من هدي السلف مع حبهم للقرآن .
• يحرم الدخول بالمصحف إلى دورات المياه -أكرمكم الله- لكن إذا خشي سرقته جاز للضرورة .
• ولا يجوز السفر بالقرآن إلى أرض العدو كما عند البخاري (2768) وذلك خشية امتهانه واحتقاره واللعب به ، ولكن إذا وثق الإنسان بأن العدو لن يأخذوه فلا بأس ، لأنه قد يسافر وتطول مدة السفر فلا يقرأ القرآن فقد ينساه .



• بعض الجرائد تكون فيها بعض الآيات ، فاحذر من اتخاذ تلك الجرائد سفراً أو نحو ذلك لما فيه من امتهان الآيات .
• من كان عنده مصحف ممزق أو كتب فيها آيات يريد التخلص منها فإما : أن يحرقها أو يدفنها في مكان طيب . ( قاله ابن باز ) .
• لا يصح وصف القرآن بأنه قديم ، وهذا من اصطلاح أهل البدع .
• تحدِّى اللهُ المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو بمثل عشر سورة ثم تحداهم بسورة فلم يستطيعوا .
• تسمية سور القرآن وقع بعضها من الرسول صلى الله عليه وسلم كالبقرة وآل عمران وغيرها ، والأكثر من السور وقعت تسميتها من الصحابة .
• ترتيب الآيات في المصحف كان من الرسول صلى الله عليه وسلم.
• أما ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة .
• ولا يجوز لأحد أن يخالف في ذلك فقد أجمع الصحابة عليه .
• القراءات الأخرى للقرآن , الأولى عدم القراءة بها في الصلاة خشية أن لا يفهمها العامة فينكرونها .
• ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ومعنى ذلك : أن من قرأها ثلاث مرات فكأنه ختم القرآن كله وحصل على ثوابه .


• بعض الناس يستخدم بعض الآيات في أمور لا تستحق ، كقول أحدهم إذا رأى صاحبه ( " لقد جئت على قدر يا موسى " ) أو عند حضور الطعام يقول ( " كلوا واشربوا هنيئاً .. " ) والواجب ترك ذلك لما فيه من امتهان الآيات ، فيجب صيانة القرآن عما لا يليق . ( قاله ابن باز ) .

• بعض المؤسسات والشركات والمستشفيات تضع في جهاز الهاتف مقاطع من الآيات تكون عند انتظار المتصل ، وهناك فتوى من اللجنة الدائمة بأن ذلك العمل لا ينبغي لأن القرآن أنزل للتدبر وللعمل به ، لا لملء الفراغ أو للتسلية .
• حفظ القرآن من أعظم النعم وللحفظ أسباب : الدعاء ، صدق النية ، ترك الذنوب ، الحفظ على مصحف واحد لئلا تختلف عليك أماكن الآيات ، أن يكون لك أخ يساعدك في الحفظ وتجويد القراءة ، وأن تقرأ ما حفظت في الصلوات .
• نسيان القرآن لا بد منه ، ولكن فرق بين من ينسى لإعراضه عن القرآن وتركه له ، وبين من ينسى مع عنايته بالمراجعة . وهذا لا يأثم بخلاف الأول .






• احذر من هجر القرآن ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ) وهجر القرآن أنواع : 1- هجر تلاوته . 2- هجر العمل به . 3- هجر الحفظ . 4- هجر التحاكم إليه . 5- هجر الاستشفاء به . 6- هجر تدبره .






• لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس المصحف لحديث (( لا يمس القرآن إلا طاهر )) رواه مالك (419) . وهذا مذهب جمهور العلماء .
• من كان عليه حدثاً أكبر "جنابة" فلا يجوز له مس المصحف ، ولا يجوز له قراءة شيء من القرآن لحديث علي (( كان صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء من القرآن إلا الجنابة )) رواه أحمد (1/84،124) وأبو داوود (229) وحسنه الحافظ ابن حجر .
• من كان عليه حدث أصغر يجوز له القراءة فقط بدون مس . وقد نقل النووي الإجماع على ذلك . المجموع (2/69) .
• الحائض والنفساء لا يجوز لهما مس المصحف للحديث السابق ، أما القراءة بدون مس فالصحيح أنه يجوز لهما ذلك لأنه لم يثبت دليل يمنع من ذلك وهذا اختيار ابن تيمية وابن باز وغيرهم ، أما حديث (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن )) فقد رواه الترمذي (131) ولايصح .

• قد يقول قائل لماذا الفرق بين الحائض والجنب ، فالجواب : أن أمر الحائض ليس بيدها وإنما هو أمر الله تعالى كتبه عليها وأما الجنب فيستطيع رفع الجنابة وذلك بالاغتسال.

• يجوز للحائض قراءة القرآن من كتب التفسير ونحوها من الكتب المشتملة على الآيات .

• إذا سلَّم عليك أحد وأنت تقرأ القرآن فرد عليه ثم عد للتلاوة لتجمع بين الأجرين .

حديث (( لا يمس القران إلا طاهر )) قال ابن تيمية : قال مما : لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لعمرو بن حزم وقال ابن عبد البر : تلقاه العلماء بالقبول .

• هل يجوز للأطفال الصغار مس المصحف بغير طهارة ؟ على أقوال ، الصحيح نعم يجوز ذلك لأمور :
1- لأنهم غير مكلفين من الناحية الشرعية بالوضوء .
2- أن في تكليفهم بذلك مشقة عليهم .
3- لأنهم بحاجة إلى تعلم القرآن ، وأمرهم بالطهارة قد يبعدهم عن ذلك .






ولكن ينبغي تعويدهم على الطهارة عند مس المصحف ليسهل ذلك عليهم .

• أشرطة التسجيل التي تحتوي على القرآن لا حرج من لمسها بغير طهارة .
• يجوز للمحدث حدثاً أصغر كتابة القرآن كما سبق وأنه يجوز له القراءة بدون لمس .

• بعض الناس يسمي القرآن بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة كقولهم : نظام علمي ، أو الدستور ، ونحو ذلك ، والذي ينبغي الاقتصار على ما ورد في الكتاب والسنة .
• لا حرج في وضع مسابقات لطلاب تحفيظ القرآن .

• أخذ المال على تلاوة القرآن على أحوال :

1- ما يفعله بعضهم إذا مات له ميت يأتي بقارئ ليقرأ ، وهذا من البدع ، وأخذ المال على ذلك محرم لأنه ممن قصد بتلاوته "الدنيا".
2- ما يأخذه أئمة المساجد من راتب على عمله ذلك ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس لأجل التلاوة ولا لأجل الصلاة إنما يأخذه مقابل تفرغه عن شغله الخاص بواجب كفائي عن المسلمين ، وذلك المال هو من بيت مال المسلمين .
3- إذا كان يأخذ المال لتعليمه القرآن ، كما يأخذه المدرسين الذين يدرسون الأبناء فهذا لا حرج فيه ، لعموم حديث (( إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله )) رواه البخاري .
4- ما يأخذه القارئ الذي يقرأ على المرضى ، وهذا لا بأس به ، لقصة أبي سعيد لما قرأ على الكافر واشترط "جعلاً" أي ثمناً سواء مالاً أو غيره . وأقره النبي صلى الله عليه وسلم . البخاري (2115) .

• قراءة الإدارة : أن يقرأ قارئ ثم يقطع قراءته ويكمل غيره ، وهكذا ، لا بأس بها ، واختاره النووي وابن تيمية .

• قراءة القرآن بصوت واحد مسموع ليس مشروعاً ولم يكن من عمل السلف الصالح ، لكن إذا كان القصد من ذلك هو التعليم فلا بأس به . (اللجنة الدائمة ) .

• قول "صدق الله العظيم" : بدعة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يفعلوا ذلك . (اللجنة الدائمة) .



• تقبيل القرآن قبل القراءة أو بعدها ، ليس له أصل ، ولم يفعل ذلك سيد البشر صلى الله عليه وسلم ، ولا صحابته الكرام . (اللجنة الدائمة ) .

• ترجمة القرآن لا تجوز لما فيه من تحريف المعاني ، ولكن لا بأس من ترجمة معاني القرآن ، ولكن لا بد أن تكون الترجمة صحيحة وأن يكون المترجم أهلاً لذلك خشية أن يوقع في كتاب الله ما ليس منه .

• ترجمة معاني القرآن ليس لها أحكام القرآن ، فيجوز لمسها بغير طهارة ، ويجوز للكافر النظر فيها ، لكن لا يجوز أن يتعبد بما فيها فلا يقرأ الترجمة في صلاته ، لأن ذلك خاص بذات القرآن .

• ينبغي العناية بقراءة كتب التفسير لأن في ذلك فهم لكتاب الله تعالى .
• وأفضل كتب التفسير : "تفسير السعدي" و "تفسير ابن كثير" .
• يجوز للكافر أن يمس الكتب المشتملة على بعض آيات من القرآن لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل كتاباً فيه ( يا أهل الكتاب .. ) رواه البخاري .
• قراءة القرآن بالألحان ليست من السنة ، بل نص النووي على تحريمها ، واختاره الجمهور .
• قول "ورب المصحف" خطأ ، لأن القرآن كلام الله المنزل غير المخلوق ، وإذا قلت "ورب المصحف" أصبح "المصحف" مربوب ، أي مخلوق ، وبعض الناس يقول : أنا لا أقصد ذلك ، فالجواب : وإن كان القصد صحيحاً فالعمل ليس بصحيح .

• يجوز الحلف بالمصحف ، أو بالقرآن ، لأن القرآن كلام الله ، وكلام الله صفة من صفات الله ، والحلف بالصفات جائز بالإجماع ، كما نقله النووي وابن القيم .

• الحلف على المصحف ، كأن يقول : احضر المصحف لأحلف عليه ويضع يده عليه ، لا أصل لذلك .

• لا شك أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى ، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري , وقال صلى الله عليه وسلم (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) رواه مسلم.

• "الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران "رواه البخاري" (4556) . فعليك أخي بالاستمرار ولا تترك ذلك لسبب ما تعانيه من ضعف القراءة .



• هناك آداب عامة ذكرها العلماء ، فينبغي لقارئ أن يحرص عليها :

1- الإخلاص لله عز وجل .
2- إجلال القرآن وتعظيمه .
3- تحسين الصوت بتلاوته لحديث (( زينوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داوود (1256) .
4- إتقان التجويد .
5- التطهر قبل قراءته .
6- التسوك قبل القراءة لحديث : ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القران ) صحيح الجامع ( ).
7- تدبر معانيه ، والوقوف عند عجائبه .
8- ترتيل القرآن .
9- المواظبة على ذلك بأن تجعل لك في كل يوم بعض الوقت لقراءة القرآن .
- القرآن هو كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ وإليه يعود .
- وقد أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل مفرقاً على حسب الوقائع . (قاله ابن عباس) .
- وقد أنزل القرآن في شهر رمضان وفي ليلة القدر .
- وأول مانزل ( اقرأ باسم ربك ) وآخر ما نزل ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ) .
- وقد تكفل الله بحفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلا يستطيع أحد أن يحرِّف في القرآن أو يزيد أو ينقص .
- ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن مجموعاً في كتاب ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت فجمعه ، وأقرَّه الصحابة .
- وفي عهد عثمان لما خشي الصحابة وقوع الاختلاف في الآيات بسبب الداخلين في الإسلام على اختلاف البلدان ، أمكر بكتابة المصحف على مصحف واحد .
- والمؤمن مأمور بأن يعمل بما جاء في القرآن .
- والقرآن حجة بذاته لأنه كلام الله تعالى .
- ويجب على المسلم أن يتحاكم إلى كتاب الله تعالى ويعرض عن التحاكم إلى آراء البشر وقوانينهم ( ومن أحسن من الله حكماً لقوم يؤمنون ) .
- وعند التنازع والاختلاف فالمرجع إلى القرآن والسنة ( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول ) .




- والقرآن منزل غير مخلوق ، ومن قال إنه مخلوق فقد كفر بالله العظيم .
- ويجب تعظيم القرآن ، وتحرم السخرية به ، ومن استهزأ بشيء منه كفر بالاتفاق .
- ويجب أن نفهم القرآن على ضوء فهم السلف الصالح ، ولا نأتي بفهم يخالف ما جاء عنهم .
- وصلاح هذه الأمة لن يكون إلا إذا تمسكت بالقرآن وعملت فيه .

- ويجب على من حضر القرآن أن يستمع وينصت لقوله تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) أما من مرَّ ولم يكن يقصد الاستماع فلا يجب عليه .
- وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرَّة على الأقل .
- أما الإشراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك .
- وليس هناك دعاء لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- وله أن يدعو بما شاء ، كما ثبت عن أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . كما ثبت عند الدارمي (3340) .

- واللحن في قراءة القرآن إما : أن لا يؤثر في المعنى ، مثال : اهدنا الصراط بالكسر ، فهذا لا يضر بالاتفاق . أما إذا غيَّر المعنى ، مثال : أنعمت ، بضم التاء ، فهذا لا تصح صلاته . (قاله ابن باز) ويجب عليه أن يتعلم القراءة الصحيحة .
- بعض الناس يُهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو طلب العلم ، أو الأهل والدوام ، وهذه ليست بأعذار ، لأن المؤمن سيجد وقت ولو كان يسيراً لتلاوة كتاب الله تعالى .
- ورد في الحديث (( الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي (2837) وقال : حسن صحيح . فأقول : يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟

- وقد كره السلف كتابة الآيات على جدران المسجد .
- بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات بالقرآن ، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن ، إنما أنزل ليكون شريعة للناس .
- كره بعض السلف تصغير المصحف ، كقولك : مصيحف .
- احذر من تفسير القرآن بالرأي المجرد ، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين .
- لا بأس من القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح .
- قراءة القرآن على المختصر . ورد حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف .
فلا يشرع ذلك ، وكذلك القراءة عليه وهو في القبر من البدع .




- هل يصح قراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟ قيل : لا يصح ذلك لعدم ورود دليل على ذلك . وقيل : يصح ذلك ، واختار ابن تيمية أن جميع الأعمال يصل ثوابها للميت ، وهو مذهب الإمام أحمد -رحم الله الجميع- .

- والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع ، لقوله تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة .
- لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع ، لعموم حديث (( كان يذكر الله على كل أحيانه )) مسلم (558) .
- كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية الغلط .
- لا بأس من بيع المصحف على الصحيح .
- كره بعض العلماء قراءة القرآن حال خروج الريح ، بل يمسك عن القراءة ثم يعود للقراءة ، هذا إذا كان يقرأ "غيباً" لأن لمس المصحف لا بد له من الطهارة .
- إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي التثاؤب .
- يحرم الاتكاء على القرآن ، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء على كتب العلماء ، فكيف بالقرآن .
- لا تضع شيء على القرآن ، كأوراق ، أو كتب ، أو جرائد .
- بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين ، وهذا لا يجوز ، فالقرآن ، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر .
- لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى ( مرفوعة مطهرة ) .
- لا تمد رجليك وأمامك المصحف .
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان . البخاري ( 5 ) .
- وكان يتكئ في حجر عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن ، . البخاري (288) .
- احذر من أن تخالف القرآن بأعمالك فيكون حجة عليك .
- إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمَّن يجيد القراءة .
- بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن ، وهذا من الخذلان .
- لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السُنَّة ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم ، ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . رواه مسلم (1776) .

- ورد في الحديث : اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا . رواه مسلم (4819) والخلاف المذكور هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة ، أو في معنى لا يسوغ فيه الاجتهاد ، أما الاختلاف في استنباط المعاني والمسائل فلا بأس له . قاله النووي .
- " كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات في خطبة الجمعة " الترمذي (466) فهل يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع وله أثر على الناس ، ولكن ذهب الجمهور إلى عدم الوجوب وهو الحق .




أحاديث ضعيفة في القرآن :

- حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرّم حرامه أدخله الله الجنة وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه الترمذي (2830) وقال : ليس إسناده بصحيح . فيه : كثير بن زاذان قال أبو حاتم : مجهول .
- حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850) وفيه : محمد بن الحسن . قال أحمد : ضعيف .
- حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه .. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف .
- حديث (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا .. )) أبو داوود (1241) وفيه : زبَّان بن فائد قال الذهبي : ضعيف . وفيه : سهل بن معاذ . ضعَّفه يحيى بن معين .
- (( حديث : ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه : عيسى بن قائد "مجهول" .

- حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .. )) ابن ماجة (1327) وفيه : أبو رافع "منكر الحديث" .




- من فضائل القرآن :

1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .
2. (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم .
3. وهو طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة , كما عند الترمذي بسند حسن.
4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول : منعتُه النوم بالليل فشفعني فيه )) رواه أحمد (6337) وهو صحيح .

- قال عبد الله بن مسعود : من أحب القرآن فليبشر . الدارمي (3190) .
- قال قتادة : اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن . الدارمي (3209) .




محاذير:- احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه ، فإن ذلك كفر بالاتفاق ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) .
- احذر من الجدال في القرآن . جاء في الحديث (( جدال في القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح .
- احذر من الرياء بقراءة القرآن , فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح مسلم .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أرقام, الله, القرآن, الكريم, سبحان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc