السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك وجزاك خير الجزاء ملخص ماأقوله والله الولي الموفق أن سبب تفرق الأمة الإسلامية بلا شك ولا ريب الجهل بدين الله عزوجل والإعراض عن تعلمه ولا أخفيك القول والمسلمين أن السبب الآخر أيضا والذي أراه والله أعلم تكلم من هب ودب في الدين وه\ا مرجعه إلى السبب الأول المذكور آنفا فلا علم طلب ولا أدب جميل به تأدب فالله المستعان إليه المشتكي والملتجى فمن لجأ إلى الله فما خاب وخسر كلا والله إن الله لن يخزيك قول أم المؤمنين رضي الله عنها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ونصيحة أوجها لنفسي أولا والله الذي لاإله إلا الله والله يشهد أننا لن نتوانى ونجبن في إعانة إخواننا في بيان هذا الدين الحنيف اذ الله قد قال في كتابه الكريم:
وماكان للمؤمنين أن ينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون سورة التوبة 122
السبب الثالث أنك لما تأتي تنصح المسلم بنصيحة أحكي عن نفسي-حكاية وقصة لا أرجو منها القصص المضحك الذي لا يغني ولا يمن من جوع-أني أول الاستقامة تعجبت كثيرا والله بعد سنوات من ردة فعل الناس وللأسف الشديد أقولها بمرارة قلب وأسى وحزن والله يشهد أننا إنما نبتغي الآن والله يشهد لو كل المسلمين يعرفون الذي هم فيه مفرطون وعنه غافلون وله جاحدون عن جهل منهم بما هم فيه وعنه مقصرون فالله أسأل أن يرد المسلمين إلى دينها ردا عاجلا غير آجل الدين النقي الصافي من معين الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح-وسمي فخرا واعتزاز المنهج السلفي الحق المبين الذي لا مداهنة فيه ولا كذب ولا زور ومن وفقه الله فهو الموفق لأحسن الطريق-.عودا لما أردنا فقد أطلنا قلت إنني أعجب من ردة فعل المسلمين ممن حولي وكلماتهم المحبطة القاتلة للهمة والعزيمة المميتة لروح الاجتهاد المعينة للشيطان والنفس على الضعيف المسكين فترديه فتيلا -أنقل هذه الكلمات ليحذر المسلم والمسلمة من أن يقع فيها- وهي:
جبتوا دين جديد/شاهد الحية لي راك دايرها في روحك يعني اللحية نسأل الله العافية،مطلع عبايته كلي غادي يفوت على واد،وغيرها يطول بالمقمام المذكور ولا أريد أن أتقدم بالكلام الكثير على موضوعك والله يشهد أننا في دعوتنا لا نرجوا إلا الله سبحانه وتعاى والدار الآخرة مع مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم والنبيين من قبله و الآل والصحابة والتابعين لهم وعلماء المسلمين إنه هو المنان الكريم سبحانك اللهم ووبحدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.