التحدث السلبى للنفس

[زهرة المسيلة]

ما هو التحدث السلبى للنفس؟
التحدث للنفس هى العمليه التى تحدث طبيعيا لجميع الناس أثناء التفكير
و لكن المشكله الحقيقيه تحدث حينما يتحول هذا التحدث الى لغة سلبيه تجعلك تشعر بالحزن و تؤكد معتقداتك الخاطئه عن نفسك



من أمثله التحدث السلبى للنفس:


ملابسى سيئه جدا اليوم .. كان يجب أن أرتدى شىء أخر
لماذا لم يبتسم فى وجهى؟ بالتأكيد يكرهنى
الجميع لا يحبوننى
كيف لم انجح فى هذا .. بالتاكيد أنا فاشل
أنا لا شىء بالمقارنه بهؤلاء الناس
لقد تاخرت بالتأكيد لن اصل فى موعدي

ما هى مخاطر التحدث السلبى للنفس

التحدث السلبى للنفس ينبع من المعتقدات الخاطئه التى تعتقدها عن نفسك
فمثلا ان كنت تظن انك شخص غير محبوب فمن الممكن ان يأخذ تحدثك السلبى هذا الشكل
"بالتأكيد لن يتصل بى أحد لان الكل يكرهنى"
المشكله هنا هى ان التحدث السلبى للنفس
أصبح وسيله توكد بها تلك المعتقدات الخاطئه عن نفسك حتى يصبح من الصعب التخلص منها

كيف أتغلب على التحدث السلبى للنفس
أذا اردت ان تتغلب على التحدث السلبى فعليك ان تواجهه بالاسئله
فمثلا فى المثال السابق كان يجب ان تسأل نفسك تلك الاسئله على الفور:

هل الجميع يكرهنى فعلا؟
هل عندي دليل على ذلك؟
هل هذا مجرد تفكيري ام ان أحد قال لى هذا فعلا؟

كلما واجهت التحدث السلبي بالاسئله و كلما لم تتقبل شيء بدون دليل
كلما ساعدت نفسك فى التغلب على طريقه التفكير تلك
حتى تجد نفسك فى النهايه تفكر بايجابيه بدون أى مجهود

[mokhtaro]

بارك الله فيك

[لؤلؤة تلمسان]

يعتبر التحدث السلبي للنفس هاااااااادم لها بالدرجة الأولى

فتنعدم الثقة ومن ثم لا معنى لوجودي ....

حتى كلمة سلبي تزعجني

فاهلا بكل إيجابي وكل امل وتفاااءل بحياتنا

[عماد995]

بارك الله فيك

[الطيب الشريف]

بارك الله فيك

[bmlsy]

التحدث السلبي للنفس هو تفكير مشين للنفس ليس كالتفاؤل وتحديث النفس بامور ايجابية وبالتمني على الله ان اصل الى مرادي ويبعدني عن مرض الوحدة ومرات ان الوحدة فيها فضل كبير وراحة للنفس من زخم الواقع
ليس للخروج من الواقع مرات تجده مرا وتسقط في دوامة ليتني فلا هروب من الواقع لانه لا يمكن الرجوع للوراء ما حدث حدث ولا سبيل لارجاعه
الماضي فات وانتهى يصبح كتجربة احيد عن سكة مااوصلني الى الحزن او الادمان الى الوحدة والانعزال
بارك الله فيك

[Saif al-Islam]

السّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مرحبًا بالأخت زهرة المسيلة

السّلبية حينما تطغى على تفكير شخص ما ستُحطِّمه دون أدنى شك ، و لهذا نجد معظم النّاس حاليًا يتهرّبون من تلك الشخصيات السّلبية المحطّمة نفسيًا

و كما هو معلوم ، جاور السّلبي تُسلب إيجابيتك ، و جاور الإيجابي تُعزّز إيجابيتك و تثبت فيك

أمّا الحوار مع النّفس بالإيجابية حتمًا هو كل ما يُحفِّز للإقدام و التطوُّر و إعطاء الأفضل و منه تسليط الضوء على المرغوب فيه ، و أبسط مثال على ذلك حين نطرح على أنفسنا سؤال :

> إذا لم أعامل الناس بالحسنى أكيد سيكرهونني
> يكرهني النّاس لأنني لم أعاملهم بالحسنى
> لماذا يكرهني الناس ؟ ربّما يجب أن أغيّر أسلوب التعامل معهم للأفضل
> إذا لم أجتهد و أقدّم الأفضل سأفشل
> فشلت لأنني لم أجتهد

بهذه الطّريقة في التفكير سنُصبح أكثر إيجابية و إقدامًا لإعطاء الأفضل دون الوقوع في فخ السلبية

بارك الله فيك أختي زهرة

[محمد علي 12]

بارك الله فيك