قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي)) - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى النّقد الأدبيّ

منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-06, 12:10   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
.صفاء.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .صفاء.
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري مميزي الأقسام وسام التقدير لسنة 2013 النشاط 
إحصائية العضو










افتراضي

نصي بالانتظار ...... و لم يصل بعد القطار.......








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 17:01   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الآن و بعدما أنهينا تعريفات الخاطرة
ننتقل للمقال
و قد اهتممت بهذين النوعين دون سواهما لأنهما المقصود من المسابقة بداية


و الآن أضع بين أيديكم هذه المقالة المنقولة أرجوا أن تفيدكم

فــن المقـالة
إعداد الدكتورة : سوسن رجب
تعريف المقالة :
- قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة، موحدة الفكرة، تعالج بعض القضايا الخاصة أو العامة، معالجة سريعة تستوفي انطباعا ذاتيا أو رأيا خاصا، ويبرز فيها العنصر الذاتي بروزا غالبا، يحكمها منطق البحث ومنهجه الذي يقوم على بناء الحقائق على مقدماتها، ويخلص إلى نتائجها.
- قطعة مؤلفة ، متوسطة الطول، وتكون عادة منثورة في أسلوب يمتاز بالسهولة والاستطراد، وتعالج موضوعا من الموضوعات على وجه الخصوص.

ويعرفها الكاتب آرثر بنسن بأنها:

- تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شئ غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام، أو شائق أو يبعث الفكاهة والتسلية.
ويصف كاتب المقالة بأنه:
شخص يعبر عن الحياة، وينقدها بأسلوبه الخاص.. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له.
تعريف النقاد العرب لفن المقالة:
- يقول الدكتور محمد يوسف نجم : المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة ،خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.
- ويقول الدكتور محمد عوض: إن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك، يتحدث إليك.. وأنه ماثل أمامك في كل فكرة وكل عبارة.


نشأتها:
نشأت المقالة الحديثة في الغرب، على يد مونتني( الفرنسي) في القرن السادس عشر، وكانت تتسم بطابع الذاتية، فقد كان يفيد من تجربته الذاتية في تناول الموضوعات التربوية والخلقية التي انصرف على معالجتها، فلقيت مقالاته رواجا في أوساط القراء، ثم برز في إنجلترا فرنسيس باكون في القرن السابع عشر فأفاد من تجربة مونتني، وطور تجربته الخاصة في ضوئها، ولكن عنصر الموضوعية كان أشد وضوحا في مقالاته، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة، وفي القرن الثامن عشر بدت المقالة نوعا أدبيا قائما بذاته، يتناول فيه الكتاب مظاهر الحياة في مجتمعهم بالنقد والتحليل وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجديد، وفي القرن التاسع عشر ، اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحررا واتسع حجمها بحكم ظهور المجلات المتخصصة.
والسؤال الذي يتردد هنا: هل عرف أدبنا العربي القديم فن المقال؟
في أدبنا العربي القديم عُرف فن يسمى بالفصول والرسائل وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال مثل: رسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب، و رسائل الجاحظ، وأبو حيان التوحيدي في كتابيه( الإمتاع والمؤانسة، وأخلاق الوزيرين)، كما نستطيع أن نجده في تراث الأمم الأخرى منذ الإغريق والرومان، وفي الكتب الدينية والفلسفية وكتب الحكماء.
ولكن المقالة تنفرد بمميزات خاصة عن فن الفصول والرسائل، فقد تأثر كتّاب المقالة الحديثة بالاتجاهات السائدة في الآداب الغربية،مما أثرى المقالة بخصائص فنية تجعلها متفردة عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى.
أسباب تطور فن المقال وتخلصه من التكلف اللفظي:
1- التأثر بالغرب وصحافته.
2- ارتقاء الوعي وظهور الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية التي أحدثتها أحداث بارزة مثل مجيء : جمال الدين الأفغاني، والثورة العرابية، والاحتلال البريطاني، وحركة تأسيس المدارس والكليات، ونشاط الحركة الاستعمارية في أقطار المغرب العربي.
3- ظهور المدرسة الصحفية الحديثة، وبرزت صحف كثيرة من مثل المؤيد ، اللواء، الجريدة، السفور،السياسية، البلاغ.
4- ظهور المجلات المتخصصة التي أحاطت بمكونات المقالة العربية.
ولهذا أصبحت المقالة أكثر قدرة على مخاطبة الواقع والاهتمام بقضاياه عما كانت في السابق.

المقالة والصحافة:
- يتصل تاريخ المقالة العربية الحديثة اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، فهو يرجع إلى تاريخ غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة،وقد ظلت الصحافة لفترة طويلة تحتفظ بطريقة المقال الافتتاحي للجريدة والذي كان يدور في الغالب حول الموقف السياسي وما يعرض فيه من الأحوال والتقلبات، وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي.

هل هناك اختلاف بين المقال الصحفي والمقال الأدبي؟
- المقال الصحفي يتناول المشكلات القائمة والقضايا العارضة من الناحية السياسية، أما المقال الأدبي فيعرض لمشكلات الأدب والفن والتاريخ والاجتماع.

كُتّــاب المقالات:


هناك كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، المقالة الصحفية والمقالة الأدبية،ومنهم:عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.
وهناك
كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.
وهناك كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة، ومنهم:

ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.



خصائص المقالة الحديثة: تميزت المقالة الحديثة بمجموعة من الخصائص، وهي:
1- أنها تعبير عن وجهة النظر الشخصية، وهذه الميزة هي التي تميزها عن باقي ضروب الكتابات النثرية.
2- الإيجاز، والبعد عن التفصيلات المملة، مع إنماء الفكرة وتحديد الهدف.
3- حسن الاستهلال وبراعة المقطع.
4- إمتاع القارئ ، وإذا ما انحرفت عن هذه الخاصية أصبحت أي لون آخر من ألوان الأدب وليست بفن مقالة.
5- الحرية والانطلاق.
الوحدة والتماسك والتدرج في الانتقال من خاطرة إلى خاطرة أخرى من الخواطر التي تتجمع حول موضوع المقال.










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:00   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





النظرة الإسلامية في النقد و الأدب
الدكتور : جميل حمداوي












توطئة:

تعد النظرية الإسلامية من أهم النظريات الأدبية والنقدية التي ظهرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وهي في الحقيقة امتداد طبيعي للأدب الإسلامي القديم والحديث على حد سواء. ومن ثم، فقد تبلورت النظرية الإسلامية المعاصرة في الساحة الثقافية العربية، بعد أن تزايد الاهتمام بالفلسفات التشكيكية، كالوجودية، والتفكيكية، والماركسية، والبنيوية...، والعناية بالتصورات الإباحية والعدمية، مثل: التحليل النفسي الفرويدي، وأدب اللامعقول، والنظريات الجنسية... ومن ثم، أصبحت النظرية الإسلامية المعاصرة اليوم بديلا حضاريا، وحلا ناجعا لحل جميع المشاكل التي تواجه الأدب بصفة عامة، والفن والجمال بصفة خاصة. وقد استطاعت النظرية الإسلامية المعاصرة أن تفرض وجودها بشكل من الأشكال في الساحة الثقافية الأدبية والنقدية العربية، في الوقت الذي تزدحم فيه النظريات الأدبية وتتفاوض بشكل كبير غربا وشرقا، فأصبحنا – اليوم- نتحدث عن نظريات مابعد الحداثة، مثل: النظرية الثقافية، والنظرية المادية الثقافية، والنظرية الجمالية الجديدة، والنظرية العرقية، والنظرية النسوية، والنظرية الجنسية، والنظرية البيئية، والنظرية الجينية، والنظرية التاريخانية الجديدة، ونظرية مابعد الاستعمار...



إذاً، ماهي النظرية الإسلامية في الأدب والنقد؟ وماهو سياقها التاريخي؟ وماهي أهم مرتكزاتها النظرية والتطبيقية والمنهجية؟ وماهي أهم تمظهراتها إبداعا ونقدا؟ وماهي أهم الانتقادات التي يمكن توجيهها إلى النظرية الإسلامية في مجال الإبداع والنقد؟ تلكم هي الأسئلة التي سوف نحاول رصدها في هذه الورقة التي بين أيديكم.



1- مفهوم النظرية الإسلامية في النقد والأدب:

ترتكز النظرية الإسلامية على الالتزام الهادف القائم على الإيمان الرباني، والتصور الإسلامي الشامل للإنسان والكون والأشياء والمعرفة. و من ثم، تحاول النظرية الإسلامية جاهدة أسلمة الأدب والنقد شكلاً ومضموناً، وذلك رغبة في تغيير الإنسان، وتوجيهه الوجهة السليمة والصحيحة التي تتمثل في التشبث بالذكر الحكيم، وتمثل السنة النبوية الشريفة، وبناء حياة متوازنة تجمع بين الجانب الدنيوي والجانب الأخروي. وليست النظرية الإسلامية نظرية وجودية، ولانظرية إباحية، ولانظرية ماركسية شيوعية، وليست كذلك نظرية سريالية فوضوية بدون هدف ولا مبدأ، فــ "الإسلامية في الأدب تعني كل أدب ينطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، أو ـ على الأقل ـ ينسجم مع هذا التصور ولا يعارضه"[1]. أي : إن الأدب الإسلامي : "أدب مسؤول، والمسؤولية الإسلامية التزام، نابع من قلب المؤمن وقناعاته، التزام تمتد أواصره إلى كتاب الله الذي جاء بلسان عربي مبين"[2] .



هذا، ويرى محمد قطب بأن الفن الإسلامي : "هو التعبير الجميل عن الكون والحياة والإنسان، هو الفن الذي يهيء اللقاء الكامل بين الجمال والحق، فالجمال حقيقة في هذا الكون، والحق هو ذروة الجمال. ومن هنا، يلتقيان في القصة التي تلتقي عندها كل حقائق الوجود".[3]



ومن جهة أخرى، ينبذ التصور الإسلامي في الأدب النزعات الضيقة، والمبادئ الشوفينية العرقية،" ويتعارض مع التيار الذي يقول بفنية الفن، لا بإسلاميته، كما يتناقض مع المذاهب الأدبية التي تغرق الإنسان في الأوهام، والخيال المجافي، والمتع المحرمة، أو تدعوه إلى الفردية الأنانية، أوتقوده إلى التصور المادي ماركسيا كان أوشيوعياً.



ومن ثم، فالإسلامية، ترفع الإنسان، وتسموبه أخلاقياً وعملياً، عقلاً وروحاً، وتزرع فيه حب الإنسانية بصفة عامة، مع تكسير قيود الزمان والمكان، والحواجز الوطنية والقومية القائمة على العرقية والتصورات الإقليمية، نحو تحقيق وحدة إنسانية عالمية قائمة على الروحانية، والعقيدة الصحيحة، والمودة النقية.



وتبعاً لهذا التصور، فالأديب ينطلق بعيداً وراء حدود الزمان والمكان، فإنه يتجاوز الإقليمية الضيقة ليصبح إنسانياً، وبقدر تمثله الإسلامية تزداد إنسانيته، وليس معنى هذا أنه يتخلص من الشعور بالزمن، بل بالعكس من ذلك، إذ الإيمان يفجر في وجدان الفنان المسلم ـ أكثر من غيره ـ شعوراً حاداً بالزمن، ويدفعه إلى مزيد من التعبير، باعتباره عملاً يتقرب به إلى الله، على الطريقة الإسلامية الفذة"[4].



ويعني هذا أن الأديب الإسلامي كوني الرؤية، وإنسان منفتح، ومبدع إنساني يدافع عن الحق، ويناصر حقوق الإنسان الطبيعية والمكتسبة، من خلال رؤية إسلامية سمحة قائمة على التواصل الحميمي، والتعايش السلمي، والتعاون في المجال المعرفي والإدراكي. ومن هنا، يرفض الأديب الإسلامي الصراع الجدلي، والعدوان، والتنافر، والإقصاء، والتغريب، ويرى أن علاقة الأنا والآخر هي علاقة إيجابية، مرتكزها الوجودي والحضاري: الصداقة والمحبة والتآخي.



وتأسيسا على ماسبق، فالأدب الإسلامي هو ذلك الأدب الذي ينطلق من رؤية دينية ربانية قائمة على عبادة الله وحده لاشريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. ويعني هذا أن الرؤية الإسلامية هي رؤية التوحيد، وربط الفن بالحق، ووضوح البيان، والدفاع عن رسالة الحق، والابتعاد عن الإيغال في الخيال، والغموض، والتجريد المجاني باسم الفن من أجل الفن.



ومن هنا، فالأدب الإسلامي أدب ملتزم، ليس كالتزام الأدب الوجودي الإباحي، أوالتزام الأدب الماركسي المادي، بل هو أدب معتدل، يرتكز على الوسطية القرآنية، والاعتدال البشري الطبيعي بدون إفراط ولا تفريط، والانفتاح على الإنسانية جمعاء، والجمع بين ماهو مادي وروحي، وبين ماهو دنيوي وأخروي. كما أنه أدب إنساني أخلاقي، يهدف إلى تغيير الإنسان مما هو أسوأ إلى ماهو أحسن وأفضل وأكمل، بغية تحقيق الاطمئنان النفسي، والسعادة الحقيقية التي لاتتم إلا بذكر الله عز وجل.


هي أجزاء سأحاول نشرجزء كل أسبوع سلام الله عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:12   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
الفيلسوف الجديد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الفيلسوف الجديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا تنشر شيئا أخي الفاضل
تريث

عليك أن تفتح فضاء خاصًا بنظريات النقد و أصول كتابة الفنون الأدبية
و أن تجمع فيه كل المواضيع التي أسهمت بها
و يثبت هذا الفضاء
حتى يستقل بمواضيعه
لأنّ نفعه أعم و أخص
و نترك هذا المكان للنقد المباشر للنصوص

مع تحيات الفيلسوف الجديد










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 17:55   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
.صفاء.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .صفاء.
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري مميزي الأقسام وسام التقدير لسنة 2013 النشاط 
إحصائية العضو










17

هل متطوع للنقد ......اكثر من اسبوع و أنا انتظر وصول القطار............. ان لم يكن القطار سيأتي فعلى الأقل اعيدوا لي حق التذكرة
:c onfused:









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 18:21   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess optimism مشاهدة المشاركة
هل متطوع للنقد ......اكثر من اسبوع و أنا انتظر وصول القطار............. ان لم يكن القطار سيأتي فعلى الأقل اعيدوا لي حق التذكرة
:c onfused:
لو كنت أستطيع النقد ما تاخرت
كل ما استطيعه هو النصح على أكبر تقدير









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 09:56   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
ابراهيم سوفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابراهيم سوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-22, 15:03   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
اللالكائي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله في كل من شارك في إحياء هذا الفن الموسوم بالنقد
أختي الكريمة سأملي عليك شيئا تعلمته في باب اللغة العربية علَّه يكون مفتاحا لأبواب أجوبة سؤالك
النقاد من أمثال الجاحظ و بن القيم و غيرهم كانوا على جادة أهل العلم المعروفة ، فهم كانوا على دراية واسعة بعلوم الآلة ، مثل النحو و الصرف و البلاغة و كل علوم العربية زيادة على الاطلاع الواسع في الفنون الأخرى مثل المنطق و الفلسفة و الجدل ، و لما نقول النحو فلتعلمي أن مستواه في النحو يجتاز كتاب سيبويه و في الصرف يجتاز شرح الرضي على الشافية و يتخطى كل الحدود المعقولة المرسومة ، أما في حفظ هؤلاء الأعلام فأعجوبة من أعاجيب الدهور و الحقب المتطاولة ، و خلاصة هذا يمكن أن تجد نقاد في مستوى هؤلاء إذا كان نقادنا على جادة الأولين ، فبصراحة و شفافية و موضوعية ترى الدكتور يتشدق بمنزلته أمام الورى ، ثم يلقب نفسه باسم الناقد ، وهو في الحقيقة ما يحفظ ألف بيت من المتون الميسرة للعلم فضلا على أن يحفظ دواوين من أمثال المفضليات و المعلقات ، و خلاصة القول فاقد الزرع لن يثمر يوما و فاقد الشيء لن يعطيه ، و إن ادعى لنفسه علما بالنقد ، فهو في أعلى مستواه محيط بشذرات و نظرات من هنا و هناك حول أساليب النقد و تراه يملي على الملأ قال في عيار الشعر و قال في البيان و قال فلان و قال علان و الحاصل أن كلامه كالسراب يلوح للظمآن كأنه ماء ، فإذا وصل إليه لم يجده ماء ، هذا ما وسعني أن أكتبه في هذه السطور أختي الكريمة و لعلكم تفيدونا أو تستدركوا علينا فالنقص ملازم للإنسان و أول ناس إنسان و شكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المشرية, الذهبي, النص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc