مالم يقل في زوبعة حذف مقطع يافرنسا من النشيد الوطني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مالم يقل في زوبعة حذف مقطع يافرنسا من النشيد الوطني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-11-23, 10:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
s.kheiro
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية s.kheiro
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مالم يقل في زوبعة حذف مقطع يافرنسا من النشيد الوطني

[align=center]جريمــــة النشيــد الوطــني
النظام يعبث بالثورة •• من بومدين إلى اليوم
ـ الرئيس بومدين أول من بتر >قسما< بموافقة جبهة التحرير ومجلس الثورة
ـ الشاذلي قال نعم لميتران وطلب من حمروش تنفيذ الأمر
ـ بلخادم وبيطاط وبن صالح صفقوا لتغيير ''قسم''ا ثم قالوا ''خاطينا ''
ـ بن بوزيد •• الوزير الذي ظلم رجلين بريئين حفاظا على مقعده[/align]




جريمة بتر المقطع الثالث من النشيط الوطني الجزائري >قسما< الذي يخاطب فرنسا مباشرة، ليست جريمة جديدة ارتكبت في عهد الرئيس بوتفليقة من طرف الوزير أبو بكر بن بوزيد فقط، إنما هي جريمة قديمة نفذها نظام الرئيس هواري بومدين شخصيا، وبتزكية حزب جبهة التحرير الوطني ومجلس قيادة الثورة، ومن بعده، الشاذلي بن جديد ورجله الوفي مولود حمروش •
تحقيق: صالح مختاري
[align=justify]اكتشفت >المحقق< وثائق ونصوص مطبوعة في الخمسينات والستينات، بإشراف جبهة التحرير الوطني، وبعلم قيادة مجلس الثورة، وهو مجلس يضم في صفوفه كبار إدارة الدولة، بينهم الرئيس هواري بومدين والرئيس السابق الشاذلي بن جديد وشخصيات تاريخية أخرى مشهورة ..
في شهر ديسمبر سنة ,1967 وافق المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، على طبع كتيب يحتوي على ثمان وخمسين صفحة، عنوانه >الملتقى الرشيد من جيد النشيد< يتضمن أناشيد وطنية، بينها نشيد قسما، لا يتضمن المقطع الثالث الذي يتحدث صراحة عن فرنسا، وقد حمل قرار حزب جبهة التحرير، وهو حزب يتغذى ويتعشى بالخطاب الثوري والوطنية رقم ,30097 وقدمه الشريف بن عودة، وهو مناضل سابق بهذا الحزب الذي كان يقود الدولة، ويتحكم في مفاصلها السياسية والعسكرية والإدارية .
بعد خمس سنوات فقط من استقلال الجزائر، قرر حكام الساعة، على رأسهم الرئيس هواري بومدين نفسه، الذي كان يقود خطابا سياسيا معاديا لفرنسا، تشويه النشيد الرسمي الجزائري الذي كتبه مفدي زكريا بدمه، وحذف المقطع الثالث الذي يسمى فرنسا بالاسم، وتمت ملاحظة هذا البتر الخطير، الذي باركه الحزب ومجلس قيادة الثورة، في الصفحة الثانية عشر من الكتيب، الذي قدمه السيد مولاي سليمان، حيث تضمن هذا الكتيب الذي تحصلت >المحقق< على نسخة منه نشيدا من أربعة مقاطع وليس خمسة، أي بدون المقطع المتعلق بفرنسا .
وقالت مصادر تاريخية اعتذرت عن كشف هويتها لـ>المحقق< أن عملية بتر >اسم فرنسا < من الأناشيد الوطنية الرسمية الجزائرية بدأ سنة ,1956 أي قبل الاستقلال بحوالي ست )6 ( سنوات كاملة، وقد حذف اسم فرنسا من نشيد وطني آخر هو >باسم الأحرار الخمسة< الذي يمجد تضحيات خمسة مناضلين سجنتهم فرنسا بعد اختطاف الطائرة التي كانت تقلهم، وهم رابح بيطاط وأحمد بن بلة، ومحمد خيضر وحسين آيت احمد، ومصطفى الاشرف، وقد حذف مقطع يسمى فرنسا بالاسم، هو >ما نفوتش الثار يا فرنسا<، من الطبعة التي طبعت سنة 1958، وأين ... بالمملكة المغربية .
يقول المقطع الثالث من النشيد الوطني، وهو نشيد مات من أجله مليون ونصف المليون شهيد :
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
وطويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إذ ندى يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب

هذا المقطع، وهو جزء من نضال أمة، تعرض إلى مؤامرة شنيعة، ليست وليدة عهد الرئيس بوتفليقة فقط، أو عهد الشاذلي بن جديد ورئيس حكومته مولود حمروش، إنما وليدة عهد الرئيس هواري بومدين نفسه، رئيس الدولة الأسطورة، الذي ما زال الجزائريون والثوريون على الخصوص، يصنعون له تماثيل من ذهب بسبب مواقفه من الاستعمار الفرنسي ومن فرنسا نفسها، بعد استقلال البلاد سنة .1962
وقالت شخصيات تاريخية، أن المقطع المتعلق بفرنسا تم بتره وحذفه سنة ,1967 بعلم جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم الوحيد في تلاك الفترة، وبمباركة مجلس قيادة الثورة، الذي يشكله كبار القوم في الحكومة، على رأسهم هواري بومدين والعقيد أحمد بن شريف والعقيد االشاذلي بن جديد والعقيد محمد الصالح يحياوي، وعبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الحالي، والشريف بلقاسم، والعقيد عبد الله بلهوشات، وغيرهم من الشخصيات التاريخية، التي كانت وما زالت تتغنى بالثورة وتعطي الدروس عن الوطنية ومكافحة فرنسا الاستعمارية .وتحصلت >المحقق< على اسطوانة، تتضمن مجموعة أناشيد وطنية بينها نشيد قسما، تم تسجيله وانجازه سنة 1971 باسبانيا، لا يتضمن المقطع الثالث المتعلق بفرنسا، وقد تم انجاز الاسطوانة بإشراف وزارة الشباب والرياضة، في عهد الوزير عبد الله فاضل. وقد تم انجاز الاسطوانة، وهي من نوع 45 وتحمل عنوان >ألحان وشباب< من طرف شركة اسبانية هي شركة >ايبرفون سابارميسو نوم 5854 < ومودعة تحت رقم ,1971 .20872 ورقم الردم .45142
وقالت شخصيات تاريخية أن الحكام في تلك الفترة، وهم أعضاء مجلس قيادة الثورة ومسؤولو حزب جبهة التحرير الوطني، وافقوا على تنفيذ طلب فرنسي، تقدمت به الحكومة الفرنسية لنظيرتها الجزائرية بهدف حذف المقطع من النشيد الرسمي، غير أن هؤلاء الحكام، الذي كانوا يستعملون خطابا ثوريا، قرروا عدم إبلاغ الرأي العام بقرارهم الخاص بعدم التغني بالمقطع الثالث، بحجة أن الأعراف الدبلوماسية والتقاليد السارية المفعول بين الدول لا تسمح بإعلان العداء لدولة منضوية تحت لواء الأمم المتحدة ولديها علاقات دبلوماسية مع الدولة صاحبة النشيد .
جبهة التحرير توافق على بتر النشيد الوطني
وقال مجاهد كبير من منطقة الشرق الجزائري محمد الصغير بعلوش وهو نائب سابق عن جبهة التحرير في البرلمان عن ولاية تبسة، أن جبهة التحرير، التي كانت ومازالت تتغنى بالثورة والوطنية، وافقت بطريقة رسمية في أكتوبر ,1985 على حذف المقطع الثالث، المتعلق بفرنسا، وأن كثيرا من الشخصيات التاريخية، وبعضها موجود في الحكم الآن، صادقت في جلسة برلمانية سنة 1985 على حذف المقطع الثالث. وتحصلت >المحقق< على معلومات من مصادر نيابية متطابقة، تفيد بأن 324 نائب بالمجلس الشعبي الوطني صوتوا لصالح مشروع قرار تقدمت به الحكومة لحذف المقطع الثالث من النشيد الرسمي الجزائري، مقابل 71 نائبا فقط عارضوا مشروع القرار .
وقالت مصادر نيابية متطابقة أن رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش وهو مجاهد وابن شهيد تقدم في سنة 1985 بطلب من رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد بمشروع قانون الى البرلمان، تتضمن مادته الأولى الموافقة على حذف المقطع الثالث المتعلق بفرنسا، وبرر حمروش طلب الرئيس بالقول أن هذا المقطع يسيء إلى العلاقة مع فرنسا. وقد جرت مناقشات طويلة ومعقدة ومتشنجة، بين دعاة التعديل وهم الأغلبية وبين عدد قليل من النواب الذين رفضوا تعديل النشيد الوطني وعدم المساس به، باعتباره رمزا من رموز السيادة وثابتا من ثوابت المقاومة والثورة .
وقال برلمانيون سابقون ينتمون إلى جبهة التحرير الوطني أن عددا كبيرا من الشخصيات التاريخية والسياسية المعروفة، وافقت على تعديل النشيد الوطني، بينهم المرحوم رابح بيطاط، رئيس البرلمان في ذلك الوقت، وعبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الحالي ورئيس لجنة التخطيط والمالية في البرلمان في تلك الفترة، وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، الذي كان نائبا في البرلمان عن مدينة وهران، وعدد آخر غير قليل من الوجوه التاريخية التي تتبنى خطاب الثورة وتتهم معارضيها بالعمالة للجهات الخارجية .
واستنادا إلى الجريدة الرسمية لمداولات المجلس الشعبي الوطني، جرت مناقشات طويلة وعريضة حول الموضوع، غير أن دعاة التعديل تمكنوا من تنفيذ ما أرادوه، وتمت المصادقة على مشروع القانون، الذي ينص على عدم التغني بالمقطع الثالث الذي يسمي فرنسا بالاسم في المناسبات الرسمية والأعياد الوطنية، وخلال زيارات رؤساء الدول لبلادنا، غير أن هؤلاء المسؤولين لم يقوموا بنشر القانون المعدل بالجريدة الرسمية. وقال برلمانيون سابقون أن مولود حمروش الذي كان يشغل منصب الامين العام للحكومة وأحد المقربين من الرئيس الشاذلي بن جديد، هو الذي دفع بالرئيس الشاذلي الى عدم نشر النص المعدل بالجريدة الرسمية، مخالفا بذلك قوانين الجمهورية، وحاجبا الحقيقة عن الرأي العام الجزائري .
ويسمح القانون بعدم نشر بعض النصوص القانونية في الجريدة الرسمية، اذا كانت متعلقة بأسرار الدفاع، أو بأمور لها صلة بالأمن القومي الجزائري، غير أن تعديل النشيد لا يدخل في هذه الخانة، وهو ما يعني أن الشاذلي بن جديد وحمروش وقبلهما الرئيس بومدين والمحيطين به من العقداء والوزراء، بينهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة أخفوا الحقيقة عن الشعب، ولم يجرؤوا على الجهر بمواقفهم أمامه .
وقال محمد الصغير بعلوش أن الحكومة الجزائرية استجابت في الحقيقة لطلب الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، حيث طلب الأخير من صديقه الرئيس الشاذلي تعديل النشيد الوطني لأنه >لم يعد لائقا< بدولة مستقلة مثل الجزائر، وهو ما استجاب له الرئيس الشاذلي وكلف مساعده الأقرب بتنفيذه .
واستنادا إلى وثائق تحصلت عليها >المحقق<، أشرفت وزارة المجاهدين التي كان على رأسها بختي نميش، ووزير التربية الوطنية محمد الشريف خروبي ووزير التعليم العالي عبد الحق برارحي على طبع ونشر مطبوعات ووسائط سمعية تتضمن الأناشيد الوطنية، بينها نشيد قسما ـ غير أن هذا الأخير لا يتضمن المقطع الثالث المتعلق بفرنسا .
من خلال الوثائق والمستندات المتوفرة بحوزة >المحقق<، يتبين بوضوح أن النشيد الوطني الجزائري، تم بتره بطريقة متعمدة، من طرف النظام كله، من عهد الرئيس بومدين إلى عهد الرئيس بوتفليقة وليس من طرف مفتشين لا حول لهما ولا قوة، يعملان في وزارة التربية الوطنية، وقد بدأ البتر سنة 1967 في عهد الرئيس بومدين، وبتزكية جبهة التحرير الوطني، وبعلم مجلس قيادة الثورة، وهو الهيئة التي كانت تتحكم من خلال الحزب في البلاد والعباد، غير أن هؤلاء الحكام لم تتوفر لديهم الجرأة لكشف هذه الخطوة للرأي العام، حيث بتروه وعدلوه دون نشره في الجريدة الرسمية، وبعد ذلك بحوالي 18 سنة، أقدم النظام الذي كان يمثله الرئيس الشاذلي بن جديد على التقدم بوجه مكشوف، عن طريق مولود حمروش، للبرلمان لتعديله، وقد تم تعديله وتشويهه دون أن يتم نشر التعديل في الجريدة الرسمية، وانتهى الأمر بالنشيد الرسمي للدولة، وهو نشيد قوي ومعبر وتقشعر له الأبدان إلى أيادي عابثة، تعبث بمقومات الأمة وكنوزها التاريخية، من وزراء غير مسؤولين وغير أكفاء وناشرين متعطشين للمال .
قسما في المغرب واسبانيا و•• مالطا
وقال السفير الجزائري السابق صالح بن قبي، وهو شخصية تاريخية معروفة أن ما يحدث حاليا يعد عبثا حقيقيا بمقومات الأمة، وكشف هذا الرجل وهو من المحافظين على تاريخ الأمة وتراثها أمرا خطيرا، هو أن الحكومة الجزائرية كانت في الثمانينات تطبع الكتب التي تتضمن الأناشيد الوطنية في مالطا بسبب ما اعتبره >انخفاض التكاليف <.
ويضاف تصريح السفير بن قبي إلى معلومات أخرى تحصلت عليها >المحقق< حول طبع الكتب وإصدار الاسطوانات السمعية المتعلقة بالأناشيد الوطنية في الخارج، حيث تطبع العديد من الكتب والاسطوانات في دول عديدة، بينها اسبانيا والمغرب وهذا برعاية وزارات ذات سيادة، مثل وزارة الشباب والتربية ووزارة المجاهدين، وهي مصادر قديمة أنجزت في الستينات والسبعينات، وهي التي اعتمد عليها المؤلفان اللذان اتهمهما الوزير بن بوزيد بالعمالة للأجنبي .
وقامت >المحقق< بجولة في عدد من المكتبات بالعاصمة الجزائرية واكتشفت وجود كتيبات تتضمن أناشيد وطنية أنتجها ناشرون خواص بينها >نشيد قسما< لا يتضمن المقطع الثالث ذائع الصيت. وقال عامر جوعجة مدير دار الخلدونية، وهي دار نشر تقع ببلدية القبة بالعاصمة، نشرت قسما مبتورا من مقطعه الثالث، أنه اعتمد على كتب ومقررات وزارة التربية للطور الابتدائي السنة الأولى والثانية، وهي مقررات معتمدة منذ سنوات من طرف وزارة التربية وتوزع بطريقة رسمية وشرعية .
وعثرت >المحقق< على كتب عديدة ومنشورات متنوعة، خاصة بالأناشيد الوطنية، لمعظم أطوار التعليم وتتضمن نشيد قسما مبتورا من مقطعه الثالث، وهي منشورات وكتب متداولة منذ سنوات خلت وليست وليدة اليوم.[/align]









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-11-23, 15:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lalla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله لايعطيهم عافية يحاولون تحريف كل شيئ
بالاول حذف لمقطع مهم من النشيد الوطني
وثانيا قامو بازالة صورة الامير عبد القادر من على الورق النقدي
ولاندري اي مصيبة اخرى ينتضر الشعب الجزائري ان يتلقاها
لاكن ما باليد حيله وعلى قولة المصريين حاميها حراميها

شكراااااااا اخي على الطرح المهم










رد مع اقتباس
قديم 2007-11-26, 19:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع .. رفع الله قدرك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc