المقالات المتوفقعة ان لم نقل المؤكدة في مادة الفلسفة -شعبة علوم تجريبية- - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية

منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية قسم خاص بمختلف مواد بكالوريا الشعب العلمية، الرياضية و التقنية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المقالات المتوفقعة ان لم نقل المؤكدة في مادة الفلسفة -شعبة علوم تجريبية-

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-22, 16:26   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
mohrafik
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mohrafik
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

wech men ma9alat hfatouhoum ??









 


قديم 2012-05-22, 16:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
شباب بلوزداد5
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية شباب بلوزداد5
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرياضيات
الحرية و المسؤلية
المشكلة و الإشكالية










قديم 2012-05-22, 18:15   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
bourhan1994
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bourhan1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باارك الله فيك










قديم 2012-05-22, 21:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عش حلمك
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لي حفظ ماقالات يقولنا واش حفظ

انا والله ماحافظة ماقالة وماعلاباليش وينا لي نحفظ










قديم 2012-05-22, 21:10   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
hocine1994
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام المؤمنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اخواني بعد الاطلاع على مختلف توقعات الاساتذة من جميع ربوع الوطن بالانترنت طبعا و كذلك توقعات الاساتذة بولايتي يحتمل جدا المقالات التالية:

-الرياضيات و هي المتصدرة لقائمة التوقعات

-المنطق

-الحرية و المسؤولية

-قيمة الفلسفة

فمن فضلكم اخواني جيبونا لمخير تاع لمخير في هاد المقالات والله ولي التوفيق
كيف تكون الماقلات استقصاء بالوضع









قديم 2012-05-23, 09:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
alisadr
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية alisadr
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الرياضيات الكلاسيكية و المعاصرة يقصد بها الرياضيات مطلقة أو نسبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2012-05-23, 18:51   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
la star31
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية la star31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مي ربي يستركم قولولي كيفاه مقالة على الفرضية؟؟؟

احنا قالولنا
الرياضيات الكلاسيكية و المعاصرة

الحرية بين النفي و الاثبات..

السؤال العلمي و الفلسفي..

المشكلة و الاشكالية..

الانا و الغير..










قديم 2012-05-26, 09:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بلمامون6
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بلمامون6
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

المسؤوولية تربية او جواء
انطباق الفكر مع الواقع










قديم 2012-05-26, 20:43   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
rahafe dida
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rahafe dida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حجج التجريبي: (جون ستيوارت مل، جون لوك، دفيد هيوم)
1) إن الرياضيات مثل جميع معارفنا الاخرى لم ترد علينا من جهة أخرى سوى العالم الخارجي فهو المصدر اليقيني للمعرفة وبالتالي لجميع الأفكار والمبادئ وأن كل معرفة عقلية هي صدى لإدراكاتنا الحسية عن هذا الواقع وعلى هذا تصبح التجربة هي مصدر كل أفكارنا ومعارفنا (عرض الموقف كفكرة).
2) إن بعض المفاهيم الرياضيات تم استنتاجها من العالم الحسي أو الواقعي فالشمس مثلا توحي بفكرة الدائرة والأشجار بفكرة العدد والجبل يوحي بفكرة المثلث وغيرها من المفاهيم التي يوجد ما يقابلها في العالم الحسي حيث يقول جون ستيوارت مل: (( إن النقط والخطوط والدوائر التي في أذهاننا هي مجرد نسخ للنقط والخطوط والدوائر التي نراها في تجربتنا الحسية )).
3) ليس ثمة في الذهن أو العقل معارف قبلية مستقلة عما تمدنا به التجربة وتلقنه لنا الممارسات، لذلك يقول الفلاسفة التجريبيون: (( لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )). فالإنسان قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء ثم يبدأ شيئا شيئا في اكتشاف العالم الخارجي حيث يتأثر بصفات وكيفيات الأشياء.
4) إن بداية الرياضيات كانت بداية حسية انطلاقا من تعامل الإنسان مع الأشياء التي تحيط به كالعد بالأصابع والحصى ثم تدرج شيئا فشيئا في خلع الصفة الحسية لها لتصبح فيما بعد مفاهيم عقلية.
5) إن تاريخ العلوم يدلنا على أن الرياضيات قبل أن تصبح علما عقليا قطعت مرحلة كلها تجريبية بدليل أن العلوم المادية تطورت قبل غيرها، فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها أقرب إلى الواقع الحسي.
6) إن علم النفس يبين لنا أن الطفل لا يدرك إلا بعض الأعداد البسيطة فإذا ما زاد على ذلك قال عنه كثير فمثلا لو أعطينا طفلا 3 حبات من الزيتون وأعطينا أخاه الأكبر 5 حبات فإن الطفل يشعر بضيق لكنه لا يدرك أن أخاه يفوقه بحبتين.
7) إن علم النفس يؤكد أن الطفل لا يدرك الأعداد في بداية حياته إلا كصفة ملابسة للاشياء ولكنه لا يقوى في سنواته الأولى على خلع الصفة الحسية منها كما أن الرجل البدائي هو الآخر لا يفصل بين العدد والمعدود فيستخدم لكل شيء كلمة خاصة به، فالعدد 2 يعبرعنه بجناحي الطائر والعدد 4 بأقدام الشاة وغيرها.
8) إن الاستقراء التاريخي يؤكد بأن تجربة مسح الأراضي كما مارسها قدماء المصريين الفراعنة قد ساعدت على نشوء فن أساسي من فنون الرياضيات وهي الهندسة، لذلك يقول بوانكاريه: (( لو لم يكن في الطبيعة أجسام صلبة لما وجد علم الهندسة ))، ويقول أحد العلماء الرياضيين: (( إن الطبيعة تعد أكثر منابع الاكتشافات الرياضية )).
نقد التجريبي:
1) لو كان كل ما نشاهده في العالم الحسي هو مصدر المفاهيم الرياضية فلماذا لا يوحي للبهيمة بذلك .
2) إن العقل الرياضي اليوم أصبح يبتدع من الرموز والمفاهيم الرياضية وأنه يفترض ما يشاء من مفاهيم ومنطلقات دون أن يتساءل عما يقابلها في الواقع الحسي.
3) إن المنطق يؤكد على أن بعض المفاهيم لا وجود لها في الواقع الحسي، فمفهوم اللانهاية لا يمكن أن يكون مكتسبا من التجربة الحسية لأنها متناهية.
4) إن بعض المفاهيم الرياضية كالكسور والدوال والعدد السالب وغيرها لا صلة لها بالواقع فكلها معان عقلية مجردة لا تدل على أنها نشأت من الملاحظة الحسية ولا أنها نسخة منه، إنها صدرت من العقل وحده.

حجج العقلاني: (أفلاطون، ديكارت، كانط)
1) يؤكد العقلانيون أنه بإمكان الإنسان تحقيق معرفة جوهرية عما يحيط به من أشياء بواسطة الاستدلال العقلي الخالص من غير اللجوء إلى مقدمات تجريبية ومن ذلك فقد حصر هؤلاء الرياضيات في أنها جملة من المفاهيم المجردة أنشأها الذهن واستنبطها من مبادئه دون ما حاجة للرجوع إلى الواقع، ففي الذهن توجد مبادئ قبلية وأن هذه المبادئ هي أدواته للحصول على المعرفة.
2) أعطى أفلاطون السبق للعقل الذي كان يحسبه يحيا في عالم المثل، وكان على علم بجميع الحقائق والعلوم ومنها المعارف الرياضية التي هي مفاهيم ثابتة لكنه عند مغادرته لهذا العالم نسبها وكان عليه أن يتذكرها وذلك لا يكون إلا بالعقل وحده حيث يقول : (( المعرفة تذكر والجهل نسيان )).
3) يؤكد الفيلسوف الفرنسي ديكارت بأن المفاهيم الرياضية من أعداد وأشكال هي أفكار فطرية تتصف بالبداهة واليقين الموجودين في العقل حيث يقول: (( العقل هو أحسن الأشياء توزعا بين الناس حيث يعتقد كل فرد أنه أوتي منه الكفاية ... يتساوى بين كل الناس بالفطرة )) لذلك فالناس يشتركون في العمليات العقلية ومنها العمليات الرياضية.
4) يؤكد الفيلسوف الألماني كانط على أن الزمان والمكان مفهومان رياضيان كما أنهما صورتان قبليتان فطريتان بدليل أن المكان التجريبي له سمك محدد بينما المستوي الرياضي لا متناهي.
5) يؤكد أفلاطون على أن المعطيات الأولية توجد في العقل وتكون واحدة بالذات ثابتة لذلك يقول: (( إن العلم قائم في النفس وبالفطرة والتعلم مجرد تذكر له ولا يمكن القول أنه اكتساب من الواقع المحسوس ))، لذلك فالمفاهيم الرياضية مجالها ذهني ولا تحقق إلا بواسطة العقل دون الحاجة إلى المحسوسات.
6) إن هناك اختلافا واضحا بين المفاهيم الرياضية وما يقابلها في الواقع المحسوس بدليل أن النقطة الهندسية مثلا ليس لها ابعاد من طول وارتفاع وعرض بينما النقطة الحسية لها أبعاد إذ تشغل حيزا محددا.
7) إننا لو تصفحنا المعرفة الرياضية لوجدناها تتصف بمميزات منها المطلقية والكلية، وهي مميزات خالصة موجودة في المعرفة الرياضية وتتعذر في غيرها من العلوم التي تنسب إلى التجربة.
8) إن المفاهيم الرياضية من خطوط مستقيمة وأشكال هندسية في حقيقتها معان مستقلة لا علاقة لها بما يوجد في الواقع، فالمثلث مثلا لا يمكن أن يكون من ضوء ولا من لحم ولا من ماء، بل هو مفهوم ثابت في العقل كما أن الواحد ليس سمكة ولا تفاحة، إن مفهوم عقلي مجرد تماما من أي اعتبار حسي.
نقد العقلاني:
1) إنه لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية في عقل الإنسان فلماذا لم يأتي بها دفعة واحدة؟ مع العلم أن هذه المعاني تتطور بشكل دائم بدليل تطور الرياضيات عبر التاريخ، وهذا ما يعرف بظهور الهندسات اللاإقليدية التي تختلف عن الهندسة الكلاسيكية (الإقليدية) وهذا يدل على أن العقل لا يعتبر المصدر الوحيد لها.
2) إن بعض المفاهيم أخذت نشأتها بمناسبة مشاكل محسوسة، فمثلا تكعيب البراميل وألعاب الصدفة عملت على ظهور فن أساسي من فنون الرياضيات ألا وهو حساب الاحتمالات .
3) إن التاريخ يؤكد أن التفكير الرياضي كان مرتبطا بالواقع بدليل أن الحضارات الشرقية القديمة استخدمت طرقا رياضية في حساب مساحات الأراضي فكانت الرياضيات وليدة الملاحظة والتجربة.










قديم 2012-05-26, 20:45   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
rahafe dida
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rahafe dida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليقين في الرياضيات
أصل الخلاف في الموضوع: اختلف الفلاسفة حول اليقين في الرياضيات وانقسموا بذلك إلى قسمين:
القسم الأول: يعتقد أنصار من الفلاسفة أن الرياضيات يقينية
القسم الثاني: يعتقد بعض الفلاسفة أن الرياضيات غير يقينية
حجج القسم الأول:
1) إن المعرفة الرياضية معرفة قطعية ويقينية في خطتها ونتائجها فهي معرفة بوجود تم تجريده فلا يحمل في جوهره أية إشارة إلى تحديد أو ماهية، إنه تجريد بوجود الأشياء ولا يتعداه إلى غيره من الصفات والكيفيات.
2) الرياضيات علم يقيني كونها قائمة على الاستدلال العقلي الذي يستند إلى منطلقات أولية تعرف بالمبادئ الكلاسيكية والتي تتمثل في البديهيات، وهي قضايا واضحة بذاتها مثل: الكل أكبر من الجزء .
3) إن تعدد الأنساق والهندسات لم يقض على اليقين في الرياضيات بل عمل على إثرائها وتوسيعها من خلال مد مجالها حيث يقول روبير بلاشي: " لما كانت هذه المبادئ صحيحة صحة مطلقة فإن هذه القضية أو تلك التي استنتجها منها صحيحة أيضا " .
4) إن اليقين الذي تتمتع به الرياضيات هو الذي جعلها منهاجا ولغة لكل العلوم فإن تكميم العلوم وترميزها كان له دور هام في تقدمها وتطورها.
5) إن التقدم والنجاح للتكنولوجيا في الوقت الحالي ليس إلا دليلا على صحة الرياضيات وصدقها حيث يقول برانسفيك:
" إن العمل الخصب للعلم بدأ من الزمن الذي جاءت فيه الرياضيات فزودت الإنسان بالمقياس الصحيح للحقيقة"، كما استعملها الانسان في جميع مجالات الحياة حيث يقول الفيتاغورثيون: " الأعداد تهيمن على العالم ".
6) إنه رغم اختلاف الهندسات وتباين أنساقها و منطلقاتها فهي صحيحة دائما ما دام أنها تحقق الانسجام بين المنطلقات والنتائج حيث يقول سوليفان: " لقد أصبح واضحا أنه بالإمكان البدء بأي مجموعة من البديهيات بشرط أن تكون متطابقة مع بعضها البعض ومن ثمة الانطلاق على أساسها لبناء هندسة فهي من الناحية المنطقية صحيحة صحة هندسة إقليدس".
7) إن تعدد الهندسات يعود إلى تعدد المنطلقات، فمثلا هندسة لوبا تشوفسكي تعتمد السطح المقعر الذي مجموع زوايا المثلث فيه أقل من 180° وأنه من نقطة خارج مستقيم يمكن أن نرسم عدة موازيات لهذا المستقيم، أما هندسة ريمان فتعتمد السطح المحدب الذي مجموع الزوايا فيه أكبر من 180° ومن نقطة خارج المستقيم لا يمكن رسم أي موازٍ.
نقد حجج القسم الأول:
1) إن الحقائق الرياضية المتصفة باليقين عندما تنزل إلى التطبيقات التجريبية تفقد دقتها وتقع في التقريبات ( فمثلا العدد π نعلم بأنه محدد تحديدا دقيقا حيث 3.14 أي 7/22 لكن عندما نضرب 3.14 في 7 لا نجد العدد 22.

2) إن التأكيد على أن المقدمات في علم الرياضيات ما هي إلا فرضيات يجعل من الرياضيات علما يكتسي صفة اليقين بدليل أنه لا يوجد مثلا أدلة على أن للمكان أبعاد ثلاثة.
حجج القسم الثاني :
1) إن التعدد في الهندسات يعني الاختلاف وبالتالي المطلقية واليقين.حيث أن الرياضيات الحديثة بأنساقها الجديدة ومنهجها الاكسوماتيكي قد حطم اليقين في الرياضيات حيث يقول برتراند راسل:"إن الرياضيات هي العلم الوحيد الذي لا ندري فيه عما نتحدث ولا نعلم هل كل ما يقال فيه صحيح أم لا ".
2) صارت المنطلقات مجرد فرضيات ولا يمكن الحكم عليها بالصحة أو الخطأ إلا داخل النسق الذي تنتمي إليه، مثلا القضية القائلة مجموع زوايا المثلث أكبر من 180° صحيحة بالنسبة لنسق ريمن وليست صحيحة بالنسبة لنسق اقليدس لذلك يقول برتراند راسل : " إن الرياضي المعاصر كخياط الملابس يخيط بدلات ولا يعلم أصحابها ".
3) إن الهندسة الكلاسيكية التي كانت في القرن 19 م مأخوذة كحقيقة مطلقة تظهر كحالة خاصة من حالات الهندسة، فما كان يعتبر ثابتا أصبح متغيرا لذلك يقول بوليغان : "إن كثرة الأنظمة في الهندسة لدليل على أن الرياضيات ليس فيها حقائق مطلقة ".
4) نشر الفيلسوف الرياضي لاكاتوس كتابا بعد وفاته أن علوم الرياضيات مثل علوم التاريخ والكائنات الحية تولد وتتغير وتنقرض، تتطور وتتقدم عن طريق تصحيح النظريات التي لا تخلو من الغموض والخطأ.
5) يقول برتراند راسل : " لقد اعتقدت أن الحقيقة المجردة سوف أجدها في علوم الرياضيات لكنني اكتشفت أن الرياضيات مليئة بالقصور...". حيث أن الرياضيات المعاصرة أصبحت تهتم بانسجام المقدمات والمنطلقات مع النتائج داخل النسق الرياضي، وهذه المنطلقات عبارة عن فرضيات لا تخلو من الاحتمال.
6) إن أزمة اليقين وما تحمله من تعدد الأنساق أفقدها قيمتها إذ بعد اقترانها بالثورة العلمية الحديثة المنهج الإستنتاجي صارت نسبية حيث كان ما يراه الرياضيون القدماء حقائق ثابتة أصبح ينظر إليه المحدثون حالة خاصة .
نقد حجج القسم الثاني :
1) إن الواقع يثبت أن جميع العلوم تحاول أن تأخذ بالمنهج الرياضي في عملياتها التحليلية حتى العلوم الانسانية فقد أصبحت تستعمل الرياضيات في عملياتها التحليلية فنجد علم الاجتماع يعتمد على الإحصاء.
2) إن الرياضيات هي النموذج الأمثل والأوحد بين جميع العلوم في الدقة وإلا فكيف نعلل اعتمادها من طرف العلم الحديث، لذلك قيل عن العلم الحديث أنه ابن الرياضيات .
3) إن تعدد الأنساق لا يقضي على يقين كل نسق وحده لأن اليقين الحاصل في كل نسق صحيح و صادق وينطبق على الواقع المعتمد.









قديم 2012-05-26, 20:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
rahafe dida
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rahafe dida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انطباق الفكر مع الواقع :
أصل الخلاف في الموضوع : اختلف الفلاسفة في هذا الموضوع حول كيفية الوصول الى الحقيقة من جهة وجدوى الفرضية من جهة أخرى، فانقسموا إلى قسمين:
القسم الأول: يعتقد فلاسفة هذا القسم بزعامة كل من أغيست كونت وكلود بيرنارد أن الوصول إلى الحقيقة يتم بواسطة عقلنة الظواهر وأن الفرضية لا بد منها في المنهج التجريبي.
القسم الثاني: يعتقد فلاسفة هذا القسم بزعامة جون ستيوارت مل أن الوصول إلى الحقيقة بواسطة انتظام الظواهر وأن الفرضية لا معنى لها في البحث العلمي.
حجج القسم الأول:
1) إن العقل لا يتقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة بل يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية بينها ونجد ذلك من خلال الفرضية العلمية التي هي أساس الوصول إلى الحقيقة، لذلك يقول كلود بيرنارد: " يجب أن نقوم بالتجربة مع الفكرة المتكونة من قبل ".
2) إنه بواسطة الفرضية يستطيع العالم أن يتخيل ما لا يقع في الطبيعة بشكل محسوس وبالتالي يكشف عن حوادث جديدة، لهذا فهي منبع القوانين العلمية بدليل أن مختلف النظريات العلمية كانت فرضيات، لذلك يقول كلود بيرنارد: " الفرضية مبدأ كل استدلال " .
3) يؤكد الفيلسوف الفرنسي بوانكاريه على أن الفرضية لا بد منها للوصول إلى نتائج حقيقية في البحث العلمي لأن غيابها بحسبه يجعل كل تجربة عقيمة مما يدل على أنها الفكرة التي يستدل بها العالم وهذا ما دفعه ليقول: " إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما " .
4) إن الملاحظة الخالصة والتجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم وصياغة القانون العلمي لذلك يقول جون دي وال : " إنالجواهر موجودة ولكنها لا تؤلفعقدا قبل أنيأتي أحدهم بالخيط".
5) إن الفرضية تبقى من أهم المساعي قيمة وفعالية بل هي المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خاصيتها سواء كانت صحتها مثبتة أو غير مثبتة لأن الفرضية التي لم تثبت صحتها تساعد على توجيه الذهن لينشئ فرضية جديدة.
6) إن الفرضية كفكرة منبع للإبداع إذ هي مولدة التفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه إليها بدون الفرضية لذلك يقول كلود بيرنارد:" إن الفرضية هي المنطلق لكل استدلال تجريبي".
7) يؤكد الفيلسوف الفرنسي كلود بيرنارد على أن الفرضية العلمية خطوة هامة في المنهج التجريبي إذ يقول : " الحادثة توحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة، والتجربة تحكم على الفكرة " ذلك أن الانسان يميل بطبعه إلى التساؤل كلما شاهد شيئا فشيئا غير عادي إذ لا يمكن أن نتخيل في تفسير الظاهرة عدم وجود أفكار مسبقة والتي نتأكد من صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة.
8) إن التفكير العلمي في الوقت الحالي لم يعد يهمه اكتشاف العلل والأسباب بقدر ما يهمه اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر العلمية، والفرضية العلمية تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات.
نقد حجج القسم الأول:
1) إن القانون العلمي ما هو إلا حقيقة نسبية وليست مطلقة لأنه يتصف بالتجدد فما كان قانونا علميا في القرن التاسع عشر تغير بعد ذلك لهذا قيل : " العلم لغز متجدد ".
2) إن اعتماد الباحث على عقله وخياله في إيجاد الحل الملائم للظاهرة العلمية يبعده عن حقيقتها إذ تخضع حلوله للعوامل الذاتية والداخلية للباحث ثم إن الفرضية فكرة شخصية إذا اعتمد عليها الباحث أبعدته عن الحل العلمي الموضوعي ما يؤدي إلى الشك والاحتمال.
3) إن الفرضية وهم وهلوسة وخيال يقف عقبة أمام الباحثين لأن الكثير من الفرضيات بعيدة عن الواقع وتكون كنتائج للجموح وشطحات الخيال ولا يمكن تطبيقها أو لمسها على أرض الواقع.
حجج القسم الثاني:
1) إن الحقيقة موجودة في الطبيعة والوصول إليها لا يمكن أن يأتي عن طريق الذهن الذي يعد المنبع الأساسي المنتج للفرضية التي تبقى من قبيل التخمينات العقلية لذلك يقول جون ستيوارت مل : " الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ولهذا يجب أن نتجاوز هذا العائق من الملاحظة إلى التجربة ".
2) لقد وضع جون ستيوارت مل قواعد سماها بقواعد الاستقراء وهي قاعدة التلازم في الحضور والتلازم في الغياب والتلازم في التغير وقاعدة البواقي والتي بحسبه كفيلة بإغناء البحوث العلمية عن الفرضيات العلمية ذلك أن الفرضية تبعد البحث العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على التخمين والخيال.
3) تأكيد كل من الفيلسوف نيوتن والماجندي على أن الفرضية محل للشك والاحتمال إذا اعتمد عليها الباحث أدت به إلى الخطأ لذلك يقول نيوتن : " أنا لا أصطنع فروضا " وقال الماجندي لتلميذه كلود بيرنارد : " اترك عباءتك و خيالك عند باب المخبر " .
4) إن الحقيقة العلمية التي يتوصل إليها الباحث بواسطة المنهج التجريبي الذي يعتمد على عدة مراحل للوصول إلى القوانين العلمية تتميز بالكلية والشمول والقابلية للتعميم على عكس المنهج الذي يتضمن الفرضية.
5) دعا الفيلسوف الفرنسي فرانسيس بيكون الى ترك الظاهرة تنساق لوحدها وتظهر لنفسها و أن نعطلها بالفرضيات ويدعم رأيه مؤسس المنهج التجريبي الإستقرائي جون ستيوارت مل الذي أبطل دور الفرض العلمي واستبدله بخطوات الإستقراء حيث يقول (الطبيعة ذلك الكتاب المفتوح ولإدراك القوانين عليك إطلاق العنان لحواسك و أما عقلك فلا)
.
6) يرى أ
غيست كونت أن الطريقة العلمية تختلف عن الطريقة الفلسفية فهي ليست بحاجة إلى التأويل العقلي إلى الوصف من خلال إجراء التجارب وهذا ما أكد عليه أرمست ماخ (المعرفة العلمية تقوم على إنجاز تجربة مباشرة).
7) إنه في الإمكان تعميم نتائج الإستقراء لأن ما يصدق على بعض الظواهر بصدق على ظواهر أخرى مشابهة لها وبالتالي لسنا بحاجة إلى دراسة كل الظواهر فقانون الجاذبية مثلا ينطبق على الأجسام مهما اختلفت البلدان لأن شرط الجاذبية واحد.
نقد حجج القسم الثاني:
1) إن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا وهذا ما تفعله قواعد جون ستيوارت ميل التي أبعدت العقل ونشاطه عن البحث العلمي رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الحوادث بواسطة الفرضية التي تساعد على تخيل ما لا يظهر في الطبيعة.
2) إن الفيزيائي نيوتن لم يقم بإهمال جميع أنواع الفرضيات بل قام بإهمال نوع واحد وهو المتعلق بالفرضيات الميتافيزيقية أما الواقعية منها فهي أساسية في الوصول إلى الحقيقة بدليل أن نيوتن نفسه استعمل الفرضيات لصياغة قانون الجاذبية.
3) إن قول جون ستيوارت مل بأن العالم يجب أن ينطلق من الملاحظة إلى التجربة وأن يتجاهل الفرضية قول ناقص مجانب للصواب بدليل إن العالم ملزم بتحليل الملاحظة تحليلا عقليا وخاصة إذا كان العالم يتصف بالموضوعية العلمية فهو عند تحليله يكون قد استعمل الفرضية التي تؤسسها للقانون العلمي.










قديم 2012-05-26, 20:48   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
rahafe dida
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rahafe dida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهمية الفلسفة
س 1 - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
الحجج :
-
لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..."
حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ."
س 2 - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف .
طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق .
الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام .
النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف .
نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية .
النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم .
التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله .
حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.
س 3 – إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما « أن عهد الفلسفة قد ولى و لا جدوى من دراستها في عصر التطور التكنولوجي » و يقول ثانيهما « أن الإنسان تطور علميا و صال و جال ، فإنه ما زال بحاجة على الفلسفة » ويدفعك القرار على الفصل في الأمر ، فما عساك أن تصنع ؟
أ – طرح المشكلة : لقد أصبح الإنسان المعاصر في موقف محير ؛ إذ تتجاذبه خطابات معرفية عديدة ، كالفيزياء و الرياضيات و البيولوجيا ، فهو يتجاذب دائما إلى أكثرها يقينا حتى صارت الفلسفة لديه مجرد كلام فارغ ومن هنا نتساءل : هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 –
الأطروحة : ضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان ما دام قد أصبح قادرا على تفسير الظواهر الطبيعية بواسطة قوانين علمية فهو ليس بحاجة إلى التفكير الفلسفي .
الحجج :
استقلال العلم عن الفلسفة جردها من الموضوعات التي تبحث فيها .
ظهور العلوم الإنسانية و تكلفها بدراسة الإنسان و قضاياه و مشكلاته ، و هنا لم يبق مبررا لوجود الفلسفة .
اشتغال الإنسان ، اليقين العلمي جعله يستغني عن التخمين الفلسفي .
2 –
نقيض الأطروحة : ليس من الضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان بالرغم من تطور العلوم ونجاحه في الإجابة عن جل موضوعات الحقيقة إلا أنه لا يستطيع عن الخطاب الفلسفي .
الحجج :
ظهور فلسفة العلوم أو ما يسمى بالإبيستمولوجيا بحيث أصبح العلم في عصرنا هذا موضوعا للخطاب الفلسفي .
إن الخطاب الفلسفي في غالبيته يسعى إلى سعادة الإنسان في حين لا يهتم العلم بأن يرضي الإنسان أو لا يرضيه .
مهما تطور الإنسان علميا ، فإنه لا يستطيع التخلي عن التفكير الفلسفي لأن الكثير من القضايا التي تبحث فيها الفلسفة لا يستطيع العلم الغوص فيها .
الفلسفة تختلف باختلاف العصور و تتغير بتغير الأوضاع الثقافية و الحضارية . فالتاريخ يدل على استمرار الفلسفة ( فلسفة يونانية – مسيحية ، إسلامية ، حديثة ، معاصرة )
3 –
تركيب :
صحيح أن العلم استطاع أن يلبي حاجات الإنسان المادية ، لكنه لا يستطيع الإجابة عن تساؤلات الإنسان الروحية ، وهنا يحتاج الإنسان إلى الفلسفة و ذلك بالنظر إلى التعقيدات التي تشهدها حياة الإنسان المعاصر و مشاكله ، فهو في حاجة إلى تقوية عقله للحكم فيها ، ومن هنا ، وجب عليه أن يتفلسف .
ج - حل المشكلة : مهما تطور الإنسان علميا ، وصال و جال ، فإنه بحاجة إلى الفلسفة ، ولا يمكنه الاستغناء عنها .










قديم 2012-05-26, 20:49   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
rahafe dida
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rahafe dida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المنطق:
انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح المشكلة :
هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول إلى هذه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع أرسطو مجموعة من قواعد و قسمها إلى الاستقراء و النطق الصوري .إذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الاستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر أرسطو أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل إليها بينما ترى المدرسة التجريبية الحديثة أن انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي إلى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ أم أن الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة حل المشكلة :
1 -
عرض الأطروحة : (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد أرسطو في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
وضع أرسطو منطقه اعتمادا
ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة و اتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق العقول.
نقد: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين أن معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج إلى منهج آخر.
2 -
عرض نقيض الأطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم أن أرسطو هو الذي وضع الاستقراء إلا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة أي أن نتائجه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكون لوه قيمته و أيده جون ستيوارت مل في القرن 18.
وجه جون ستيوارت مل انتقادات حادة
ضبط الحجة : للمنطق الأرسطي لأنه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا إلى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على العقل الساكن إنما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكون فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لأنه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
على اختزال ذلك الكم الهائل منjيرى ديكارت أن الاستقراء ساعد العلماء الظواهر الطبيعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لأنه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيعة مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.
نقد : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الأرسطي إلا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جاءت انتقادات العلماء أنفسهم للاستقراء مؤكدين مقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم أن المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم أن الاستقراء يبدوا اقرب إلى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع نفسه هو الأقرب إلى الصحة من الاستقراء لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لا يمكن الوصول إليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الأوزون لهذا كانت فيزياء اينشتاين اقرب إلى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية التي تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء اينشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت أكثر صدقا .
حل المشكلة :يقول كارل بوبر منتقدا الاستقراء(انه لم يصمد أمام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد أمام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي المعاصر أن القاعد ة التي أنهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المنطق الصوري الذي أصبح بدوره فاقد لقيمته أمام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول إلا جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستقراء إنما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذا نجح اينشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما اعمد على الهندسة الكروية الوهمية لـ ريمان.
نص الموضوع : هل المنطق الصوري مجرد تحصيل حاصل؟
الطريقة الجدلية
طرح المشكلة :
لا تختلف إذا عرفنا المنطق على أنه نظرية الشروط التي يجب أن تتوفر للاستدلال الصحيح,وأهم ما في الاستدلال وبالأخص الغير مباشر هو نظرية القياس وهي عملية عقلية ننتقل بها من الاعتقاد بأكثر من قضيتين (مقدمتين) إلى الاعتقاد بجملة أخرى (النتيجة) يكون صدقها إما مضمونا إذا كان الاستنتاج سليم أو على الأول محتملا بفضل صدق المقدمات لكن ما هو مثار للجدل في هدا الموضوع هو القيمة الإبداعية للقياس مبدع أم أنه تحصيل حاصل؟
محاولة حل المشكلة :
عرض الأطروحة : لا تتردد في القول أن الكل أعظم من الجزء لكن هناك مسائل كثيرة نصادفها ولا ندري أول الأمر أي حكم نتخذه بشأنها (و نعني بالمسألة عبارة مؤلفة من موضوع ومحمول حيث تقتضي الإجابة إضافة المحمول إلى الموضوع أو بنفيه عنه و من هنا تتجلى أهمية وقيمة القياس الأرسطي بحكم أنه تأليف للمعارف باستنتاج سليم لأجل تحصيل العقل من الوقوع في التناقض وفي الخلط المعرفي كقولناكل فيلسوف منطقي .أرسطو فيلسوف .أرسطو منطقي) فنلاحظ أن القياس حركة متصلة من طرف إلى أخر و اتصالها ببعضها و حدتها وهو استدلال صحيح مترابط الأطراف و بفضل هذا الترابط تمكن من السيطرة على كلّ أوجه التّفكير البنائي لحقبة زمنية طويلة (منذ ظهوره على يد أرسطو إلى العصور الوسطى )حيث كان الفكر قياسيا يأتم معنى الكلمة . وما ساعده على هذا الازدهار كذلك هو صورته البرهانية طالما أن البرهنة هي تبيان علّة النتيجة بحيث لو سئلنا مثلا لما قلنا: كل كريم هو صالح أجبنا لأنّ كل عالم هو صالح, وكل كريم هو عالم, فالحدود هنا مثلا جمة و مترابطة ببعضها البعض والنتيجة لازمة عنهما لها قوة البرهنة ونظرا لهذه القيمة البرهانية فقد بهر إعجاب العلماء المسلمين و كان أحد أهم ركائز التّشريع عندهم (كلّ مسكر حرام. الخمر مسكر. الخمر حرام).
نقد: لكن أهم ما يدفعنا للاستقصاء أكثر عن القيمة الجوهرية للقياس هو سؤالنا هل يحمل القياس نتيجة جديدة أم أنّه مجرد تكرار لما ورد في المقدّمتين هو قولنا مثلا "كل النّاس مائتون, وسقراط إنسان . إذن سقراط مائت " يعبّر عن حقيقة جديدة ؟
نقيض الأطروحة :
نلاحظ من خلال هذا القياس أنّه لا يحمل نتيجة جديدة بل هو تكرار فقط للمقدمة الكبرى, فالمقدمة الكلية الكبرى لا تصدق إلّا إذا كانت النتيجة معلومة من قبل أي أن القائل لا يقولها إلا إذا كان يعلم أنّ سقراط مائت و بالتالي لا تكون هناك حاجة لتركيب قياس. وإذا ركبنا قياس فنكون قد ارتكبنا مصادرة عن الموضوع لأنّ المطلوب هو معرفة ما إذا كان سقراط مائت ومعرفة أنّه مائت تتضمّنها المقدّمة الكبرى الشّيء لقولنا :"كلّ إنسان فان, محمد فان, محمد فان" فالنتيجة محمد فان متضمنة في المقدّمة الكبرى (أي بعد أن حكمنا على كلّ فرد من أفراد الإنسان بالفناء) إذن لا يحمل جديد وهو مجرد تكرار لما ذكر في المقدّمتين وهو الموقف الذي تبناه من جون ستيوارت ميل و ديكارت وابن تيمية حيث اعتبروا القياس تحصيل حاصل يؤدي بالفكر إلى الجمود و العقم ولا يساعد على اكتشاف معارف جديدة وهو غير صالح لكي يكون أداة صالحة للبحث إلّا إذا مدنا بنتائج يختلف معناها ومضمونها عن المعارف المتضمنة في المقدّمات .
نقد: لكن هذا الرأي يظن أنّه يهدم القياس الأرسطي ورغم وجاهته من عدة جوانب, فانّه لا يستطيع أن يتنكر للقيمة الإبداعية للقياس وهو أول محاولة للفكر التنظيري المنظم, وأول محاولة لتأسيس خطاب علمي متجاوزا لكل الخطابات العلمية التي سبقته, ولهذا يجب أن نرفض كل ما جاء به أرسطو لكن نحاول فقط تدارك مواطن النّقص على حدّ رأي غاشون باشلار, العلم هو تاريخ أزمات الماضي وهو في تطور مستمر يعمل على تصحيح أخطائه بنفسه لكي لا يقع فيها من جديد .
التركيب : بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الاستدلال المنطقي قاعدة فكرية صلبة أدت ما عليها ولا تزال تقدم الأساس المعرفي والفكري للعلوم وإن كنا قد تطورنا إلى سبل أخرى فمازال للمنطق الصوري قيمة تاريخية على الأقل تبين براعة الفكر البشري.
حل المشكلة :
ولم يبق لنا في نهاية هذا المقال إلا القول أنّ المنطق الأرسطي هو سابقة أولى من نوعها في تاريخ الفكر البشري, ولقد ساهم مساهمة فعالة في ميدان المنطق الصوري لاسيما نظرية القياس لأنها سبق صوري محض على جانب كبير من الصّرامة والتّرابط ذات بناء عقلي منسجم ومنظّم بالرّغم من الانتقادات العديدة التي يتعرّض لها .










قديم 2012-05-28, 13:37   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حب العلا
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم حملو قرص الموفق فيه مقالات مختصرة و روعة










قديم 2012-05-28, 14:23   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
Bilelxhunter
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Bilelxhunter
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحتي أن تدرسوا كل المواضيع الموجودة في البرنامج الدراسي ، ربي يوفق الجميع .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
فلسفة ،باك2012 ،ع تجريبية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc