الإسرائيليون ليسوا بهذه السذاجة وليسوا بهذا الضعف الذي صوروا أنفسهم للعالم جراء هذه الهجمة التي لعبوا فيها دورهم المعتاد والأبدي دور "الضحية" والحمل الوديع الذي هجم عليه الذئب الشرس المفترس الذي بلا رحمة (المسلمون) إسرائيل كل ألأنترنت تملكه تعرف سكانته وحركاته كل تنهيدة فيه وكل نفس لكل مستعمل لهذا الصرح العميق الغائر في العمق
من الغريب أن تخترق مواقع حساسة لدولة عكفت منذ وجودها على الحرص وعلى الحيطة من كل ما يأتيها من الخارج وخاصة المسلمين الكيان الصهيوني لديه إختصاصين في العقلية العربية في اللغة العربية في كل شيء عربيهم يعرفوننا أحسن من أنفسنا حتى ديننا يفهمونه أحسن منا ويحفظون قرآننا الذي نحن لا نقرأه.
هجمة البارحة واليوم على المواقع الألكترونية إهتمت بها القنوات في العالم وتكلمت عنها الصحف الإلكترونية و ستتكلم عنها الورقية قطعا ما هو مريب هو الصحف والقنوات الإسرائيلية التي كانت تغطي الخبر بأن مواقعا أصيبت بالعطب والغلق وكانت تعطي مواقع حساسة كالمصارف والبنوك ووزارة الدفاع والموساد يعني كلها مواقعا حساسة وخطيرة لا يعقل أن هذه المعاقل أهون من بيت العنكبوت و ها هي الجزيرة تستضيف عضوا من أعضاء الأنونيموس وتحاوره والجزيرة لا تحاور إلا من هم مواليين لها وما كان لمجاهد حر أن يتحاور مع قناة تحاور الإرهاب وتسعى لدمار الأمة.
لنتريث ونهدأ من عاطفتنا الزائدة ونصرنا المزيف ,أي نعم هناك هاكرز عرب ومسلمين إتحدوا وضربوا إسرائيل في عقر دارها ولكن إسرائيل رخت لهم الحبل وفتحت لهم الباب ليدخلوا بسهولة وهذا للأسباب التالية
- لجس نبض الشريحة المثقة إلكترونيا
- للإحصاء عدد الهاكرز في العالم الإسلامي
- لمعرفة أماكن تواجد الهاكرز في العالم الإسلامي وجردهم
- لتأكد من مدى نجاعة الهاكرز العرب والمسلمين وخطورتهم
- للعب دور الضحية
- لتغيير أمر ما ألكترونيا أو نظام إلكتروني جديد بحجة أن النظام القديم صار عرضة للهاكرز
-لتمرير أمر ما خطير يطبخ في مطابخ بني صهيون يعلمه إلا هم
-لتمرير معلومات كاذبة سيدعون أنها وجدت على إيميلات أو مواقع إسرائيلية كأسماء عملاء مزعومين لزرع البلبلة وبالفعل هناك قوائم تنشر بأسماء معينة
- لإعطاء الشباب المتحمس نشوة النصر بنصر إفتراضي و جعله يضيع جهده ووقته في معاركة إفتراضية و ينسى الواقعية
- تفجير فتن جديدة
إلخ ..... هذه تخمينات ولا أستبعدها أبدا الحذر الحذر يا شباب الأمة إن اليهود ذوو دهاء ومكر ومنذ أن وجدوا هذا ديدنهم