|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
النظرية اللاإحيائية(الغير عضوية) لتشكل النفط
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-06, 22:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
النظرية اللاإحيائية(الغير عضوية) لتشكل النفط
النظرية اللاإحيائية(الغير عضوية) لتشكل النفط
النظرية اللاإحيائية(الغير عضوية) لتشكل النفط تقترح أن النفط الخام يتشكل نتيجة حدوث عمليات جيولوجية طبيعية ومن المحتمل أنها تتم بشكل مستمر. تلك النظرية تم تطويرها في الإتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة حيث كانت الحاجة لأن يكون مكتفيا ذاتيا من إنتاج الطاقة الخاصة به. العلم الذي يدعم تلك النظرية يقوم على الأدلة التجريبية مختبريا وميدانيا. وقد ساعدت هذه النظرية على لتحديد وبالتالي تطوير عدد كبير من مكامن النفط والغاز. مثال على تلك الحقول حقل South Khylchuyu وحقل سخالين2 المثير للجدل. في أبسط أشكالها, النظرية أن الكربون المتواجد في الماجما أسفل طبقة القشرة يتفاعل مع الهيدروجين ليتشكل الميثان فضلا عن مجموعة من المواد الأخرى, بشكل رئيسي ألكانيات هيدروكربونية. التفاعلات أكثر تعقيدا من ذالك مع العديد من المراحل التي تتوسط عملية التفاعل. الصخور المعدنية مثل الجرانيت والصخور المتكونة من السيليكون بشكل رئيسي تقوم بدور المحفزات والتي تقوم بتسريع التفاعل من دون أن تشترك فيه فعليا أو يتم إستهلاكها خلاله. وقد أظهرت التجارب أنه تحت ظروف قاسية من الحرارة والضغط فإنه من المحتمل تحويل أكسيد الحديد, كربونات الكالسيوم والماء إلى ميثان مع هيدروكربونات تحتوي على 10 ذرات كربون تم إنتاجها من قبل العلماء الروس خلال القرن الماضي وتأكدت مؤخرا من خلال تجارب أمريكية. غياب كميات كبيرة من غازات الأكسجين الحرة في الماجما تمنع الهيدروكربونات من الإحتراق وبالتالي تكوين جزيء ثاني أكسيد الكربون في حالته المنخفضة الطاقة. إن الظروف الحالية في عبائة الأرض سوف تكون كافية بسهولة لسلاسل الهيدروكربونات الصغيرة لتتبلمر في سلسلة جزيئيات أطول وجدت في النفط الخام.
|
||||
2015-02-06, 22:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يعني ان النفط لا ينضب ابدا
وهو يتجدد تلقائيا لوحده وتسقط فرضية تشكله من بقايا العضويات الاحفورية القديمة مارئيكم |
|||
2015-02-06, 22:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ومع هذا راح تتم زحزحته عن قريب ببدائل طاقوية احسن منه
سبعة أسباب تجعل النفط الرخيص غير قادر على إيقاف مصادر الطاقة المتجددة الآن بلومبرج – التقرير منذ شهر يوليو الماضي، تراجعت أسعار النفط لأكثر من النصف. وقبل خمس سنوات فقط، كان حدوث مثل هذا الهبوط كفيلا بوضع صناعة الطاقة المتجددة على مشارف الإفلاس. لكن هناك سبعة أسباب توضح لماذا لن يؤثر النفط الرخيص على اتجاه البشرية نحو مصادر أنظف للطاقة. 1- الشمس لا تتنافس مع النفط يستخدم النفط للسيارات، بينما تستخدم مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، لذا فهما لا يتنافسان حقا. فالنفط مكلف للغاية لتشغيل شبكات الكهرباء، حتى مع انخفاض سعره إلى أقل من 50 دولارا للبرميل. ولكن الطاقة الشمسية تتنافس مع الفحم، والغاز الطبيعي، والطاقة المائية، والطاقة النووية. وبرغم أن الطاقة الشمسية، وهي المصدر الأحدث بين هذه المصادر، تشكل أقل من 1٪ من سوق الكهرباء اليوم، ولكنها سوف تكون أكبر مصدر منفرد لها في العالم بحلول عام 2050، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. ويتزايد الطلب عليها بشدة لدرجة أن أكبر عائق هذا العام قد يكون عدم توافر الألواح الشمسية. 2- أسعار الكهرباء ما زالت مستمرة في الارتفاع [IMG]https://altagreer.com/wp-*******/uploads/2015/02/1x-11.jpg[/IMG] إن التهديد الحقيقي لمصادر الطاقة المتجددة ليس هو النفط الرخيص، ولكنها الكهرباء الرخيصة. ففي الولايات المتحدة، أدت وفرة الغاز الطبيعي إلى جعل إنتاج الطاقة غير مكلف للغاية. فلماذا لا تزال فواتير الكهرباء مستمرة في الارتفاع؟ لا يُعدّ الوقود العنصر الوحيد في فاتورة الكهرباء، فالمستهلكون يدفعون أيضا تكلفة الحصول على الكهرباء من محطة توليد الكهرباء إلى المنزل، وقد ارتفعت تلك التكاليف في السنوات الأخيرة. ووفقا لتقرير صادر عن المحلل ببنك دويتشه، فيشال شاه، ارتفعت الاستثمارات السنوية في شبكات الكهرباء بمقدار أربعة أضعاف منذ عام 1980، لتصل إلى 27 مليار دولار في عام 2010، الأمر الذي أدى لزيادة قيمة الفواتير، وهو ما جعل للطاقة الشمسية جاذبية خاصة. 3- أسعار الطاقة الشمسية ما زالت مستمرة في الانخفاض ربما تكون قد شاهدت هذا المخطط من قبل. إنه الرسم البياني الأكثر أهمية، فهو يبين السبب في أن الطاقة الشمسية ستهيمن قريبا؛ إنها ليست مجرد وقود، ولكنها تكنولوجيا. فمع مرور الوقت، تزداد كفاءة استخدام الطاقة الشمسية وتنخفض الأسعار. [IMG]https://altagreer.com/wp-*******/uploads/2015/02/1x-1-1.jpg[/IMG] ويوضح الرسم البياني أعلاه، يوضح أسعار الطاقة من مصادر مختلفة منذ أواخر الأربعينيات. حيث يتضح اختلاف الطاقة الشمسية، والتي دخلت السوق مؤخرا فقط، بسعر مرتفع جدا. فالأسعار مستمرة في الهبوط السريع بحيث سوف تتجاوز الطاقة الشمسية قريبا حتى أرخص أنواع الوقود الأحفوري والفحم والغاز الطبيعي. وفي أماكن قليلة يتنافس النفط مع الطاقة الشمسية مباشرة، لكن النفط لا يمتلك فرصة كافية. ومثال على ذلك: قامت دبي الغنية بالنفط بمضاعفة هدفها من إنتاج الطاقة الشمسية لعام 2030 ثلاث مرات، ليصل إلى 15 في المئة من إجمالي إنتاج الطاقة في البلاد. كما منحت حكومة دبي هذا الأسبوع عقدا بقيمة 330 مليون دولار لمحطة للطاقة الشمسية التي ستبيع جزءا من أرخص الكهرباء في العالم. 4- لا تزال مبيعات السيارات الكهربائية على ما يرام تقول الحكمة التقليدية إن النفط الرخيص يشكل تهديدا وجوديا للسيارات الكهربائية. لقد كان ذلك صحيحا في الماضي، ولا سيما عندما تراجع الكونغرس عن تمويل بحوث السيارات الكهربائية في ثمانينيات القرن الماضي، مع هبوط أسعار النفط. لكن الأمور مختلفة الآن، فقد ارتفعت المبيعات العالمية من السيارات الكهربية بنحو الثلث في العام الماضي. وفقا للمحلل اليخاندرو زامورانو، منذ عام 2010، لم تكن هناك أية علاقة بين سعر البنزين ومبيعات السيارات الكهربائية. فالسيارات الكهربائية لا تزال في مرحلة التبني المبكر، والشخص الذي يدفع 100 ألف دولار لشركة تسلا، لا يهمه إن كان البنزين يتكلف دولارا أقل للغالون الواحد. [IMG]https://altagreer.com/wp-*******/uploads/2015/02/1x-1-2.jpg[/IMG] وفي أوروبا، فإن ضرائب الغاز مرتفعة بحيث تجعل سعر الوقود خام أقل أهمية. فإذا كنت في النرويج على سبيل المثال، وانخفض سعر الغاز من 10 دولارات للغالون إلى 9 دولارات للغالون، فإن السيارات الكهربائية لا تزال تمثل صفقة جيدة. وفي الصين، تكثف الحكومة من دعمها للسيارات الكهربائية. فقد أصبح التلوث مشكلة خطيرة، والصينيون جادون في التعامل معها. لذا فقد تزايدت مبيعات السيارات الكهربائية. تتحرك السيارات الكهربائية بهدوء ولكن بسرعة كبيرة. ودعونا نتذكر هذا الحوار لمدة عامين من الآن، حينما يقرر تشيفي وتسلا طرح أول مجموعة من السيارات الكهربائية في الأسواق بأسعار معقولة. ففي تلك المرحلة، سيكون لسعر الوقود اعتبارا حقيقيا بالنسبة لمشتري السيارات، ومن المرجح أن تنقلب الموازين لصالح المركبات الكهربائية، وليس ضدها. 5- أسعار المضخات لم تنخفض بقدر انخفاض أسعار النفط لم تتغير أسعار الضخ على الإطلاق في ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند. [IMG]https://altagreer.com/wp-*******/uploads/2015/02/1x-1.png[/IMG] وهناك عدة أسباب مثيرة للاهتمام تفسر عدم تواكب مدخرات ضخ الوقود مع انخفاض أسعار النفط. أولا، استخدمت عدد من البلدان، مثل الهند وإندونيسيا، انخفاض سعر النفط كغطاء لخفض الدعم على البنزين الذي كان يثقل ميزانياتها. ثانيا، قامت بلدان مثل الصين باستغلال المتوفر من انخفاض أسعار النفط عن طريق زيادة الضرائب المفروضة على البنزين لتعويض هذا الفارق. ويفوق الدعم على الوقود الأحفوري دعم الطاقة المتجددة بمعامل قدره 6 إلى 1. ويعد تقليل فجوة الدعم واحدا من أرخص الطرق لزيادة كفاءة استهلاك الوقود وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. كما نتوقع خطوات مماثلة مع ارتفاع عدد الوفيات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ الذي سيدفع الحكومات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. 6- لن تبقى أسعار النفط منخفضة إلى الأبد إن تاريخ أسعار النفط يقر قاعدة ذهبية: ما ينخفض لا بد أن يرتفع. فقد قام جولدمان ساكس بتخصيص ما يقرب من تريليون دولار للاستثمارات في مشاريع النفط المستقبلية التي لم تعد مربحة مع وصول سعر النفط إلى أقل من 70 دولارا للبرميل. كما يعطل الحفارون الأمريكيون الحفارات بشكل هو الأسرع منذ عام 1991. وفي نهاية المطاف، سوف يقل العرض وسترتفع الأسعار مرة أخرى. ووفقا للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، قد لا يعود سعر النفط أبدا إلى 100 دولار للبرميل،. ولكن مع ذلك، يتوقع عدد قليل من الخبراء أن يظل النفط في مستوياته الدنيا الحالية لأكثر من سنة أو سنتين. وخلافا للنفط، يمكن التنبؤ بسعر الطاقة المتجددة، والذي ينخفض دائما. حيث ستصبح الطاقة الشمسية أرخص من الكهرباء المولدة من شبكات الكهرباء في ما يصل إلى 80 في المئة من الأسواق العالمية بحلول نهاية عام 2017، وفقا للمحلل ببنك دويتشه. 7- استمرار الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة النظيفة يعد السؤال الأكبر بالنسبة لمصادر الطاقة المتجددة والنفط هو: كم يشبه التصور الواقع؟ فقد انخفضت أسهم شركات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مع أسعار النفط. فهل سيؤدي هذا الانخفاض الاصطناعي إلى تقليل الاستثمارات المباشرة في مشاريع الطاقة؟ [IMG]https://altagreer.com/wp-*******/uploads/2015/02/1x-1-1.png[/IMG] إن هذا احتمال مستبعد. فهناك الكثير من العوامل التي تدفع في الاتجاه المعاكس. حيث زاد الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنسبة 16 في المئة العام الماضي، ليصل إلى 310 مليار دولار. كما وقعت الولايات المتحدة والصين، اتفاقا تاريخيا في نوفمبر الماضي لتقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري. كما يعد البابا فرانسيس رسالة إلى أساقفة العالم بشأن تغير المناخ من شأنها إضفاء الطابع الرسمي على موقف الكنيسة حول هذه القضية بالنيابة عن 1.2 مليار كاثوليكي. كما إنه قد يعقد قمة لكبار القادة الدينيين في العالم قبيل محادثات المناخ العالمية في باريس في شهر ديسمبر. وتمثل هذه المحادثات الفرصة الأخيرة للعالم للتخفيف من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ. وستسرع السياسات الوطنية للحد من تلوث الكربون من الاعتماد على الطاقة النظيفة. وحتى في غياب ذلك، فإن التحول العالمي بعيدا عن الوقود الأحفوري قد بدأ، ونحن نعرف كيف سينتهي. المصدر |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتشكل, اللاإحيائية(الغير, النظرية, النفط, عضوية) |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc