موضوع مميز "متعــة إيذاء الغير..!!" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"متعــة إيذاء الغير..!!"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-06-11, 04:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي "متعــة إيذاء الغير..!!"

التنمر ظاهرة موجودة في كل أنحاء الكرة الأرضية, الموضوع هذا ليس لمناقشتها أو كيفية محاربتها, لأنها مسؤولية الجميع في كل مكان و زمان.

عندما تبحث في العمق عن أصل هذا التصرف و سبب وجوده, تجد أنه تصرف حيواني بحت (يكمن في وضع الرُتَب و فرض السيطرة و الهيمنة على الموارد) , فهو يعطي متعة معينة لهذا يقوم به صاحبه, فكيف لطفل أو مجموعة أطفال -طبيعيا و بدون أي مؤثر- أن يقومو بهذا الفعل فطريا و أن يجدو متعة في إيذاء شخص أخر مع قهقهات و ضحك و إستمتاع بالمنظر ثم حتى إعادة تدوير أحداث القصة لاحقا.

قد يتطور الأمر عند ممارس هذا السلوك عندما يكبر مع الوقت ليتحول إلى سلوك أخر يندرج مع نفس الظاهرة : أذى لفظي,أذى جسدي, نميمة, غيبة, كذب, خداع, نفاق و في القمة الحسد البغض الحقد و الغيرة الخ...وكلها تعطي نفس المتعة لصاحبها في ممارستها, وهنا يأتي الإعجاز العلمي في إستعمال الإنسان للمزايا البشرية (العقل و النطق) ليصبح حيوان نسخة 2.0 (أضل من الأنعام)

تخيل حيوان يكذب؟ أو يمارس نميمة أو أي شيء يتطلب عقل وتفكير ليصبح أكثر حيوانا !

ذكرت أن هذه الظواهر تعطي متعة معينة عند القيام بها, قد يتساءل المرء قبل أن يعرف ما نوع هذه المتعة, ما هذا التفكير المنحرف؟ هل حقا يحس الإنسان متعة في إيذاء أخر؟؟؟

نعم, يكفي فقط أن نغير الظروف لترى شيء أخر :

عندما تم زج المسؤولين الفاسدين للحبس و تم إذلالهم نوعا ما, لم أكد أرى أي شخص لم يستمتع بالصورة و لم يقترح تعذيب أو إهانة معينة, سواءا كان شخص سوي أو شخص منحرف فأصبح الجميع ساديا بين ليلة و ضحاها, و نفس الصورة تعود عندما يقام الحد أو تطبق العدالة على مجرم سارق أو ما شابه, كلما كان العقاب أكبر كلما إستمتع الجميع, و ها نحن نعود لنقطة البداية متعة في إيذاء الأخر.

بل أنك تجد نسبيا متعة معينة عند أي شخص حين يتأذى أخر, فهذا ينظر لفتاة جميلة حدث لها مكروه أو وقعت (أو لم تتزوج) تستاهل, أخر ينظر لشخص مُستفز بسلوك غير أخلاقي فيحصل له مكروه كحادث مرور أو ما شابه شح فيك, و تجد حتى من يُدخل بعض الغيبيات التي تفرقع المخ, و مهما كان الأمر أي نوع من الراحة و المتعة في إيذاء الغير أو رؤيته يتأذى هو شيء منحرف و غير سوي.

حسنا لكن ما المتعة أو الراحة الذهنية هنا؟

(ملخص) في تجارب على الحشرات تم حقن أحدهم بمواد مثبطة لعمل السيروتونين و وضعهم للقتال (بعد تهييجهم), ثم بعدها حقن أحدهم بالسيروتونين بعد التعرض لخسارة القتال.

خلاصة التجارب الخاسر في المعركة يصاب بأعراض تشبه الإكتئاب و و إنخفاض في ذلك الهرمون, لو يعاد حقنه بنفس المادة يعود للقتال مجددا, و لو يحقن بمثبط سيهرب من القتال.

حسنا أين تريد الذهاب يا واوي؟

إلى أي مكان, فقط لتوضيح نقطتين :

ذلك البنادم أو بنادمة الذي يؤذي الناس بكل الأشكال و الألوان و يقوم به على المدى الطويل (أعوام) هو بنادم طبعا محبط و لا سبيل له في المتعة عدا ما ذكرت فهو وقود لوجوده و السبيل الوحيد لفرض الهيمنة في كل فرصة, بمعنى لو يتم علاج هذا البنادم بأدوية تريقل القوسطو أو بمساعدته في فهم المتعة الموجودة في : التعبد الرياضة المطالعة التنزه التواصل مساعدة الأخرين الخ... سيصبح إنسان أخر. لهذا ينصح بالنظر للأسفل منك (ستعرف رتبتك |نعمك| دون أن تحاول فرضها)

ثاني شيء, هذه الظواهر قد تخص الرجال أكثر من النساء, كون السجون مملوءة رجال فقط, فتجد أحجية أخرى, من ناحية نحن نبحث عن الرجل القوى الشجاع الخ...في الدفاع عن الوطن العائلة الأفراد لنصرة الدين...هذا الرجل طبعا لن يكون نعجة, لابد له أن يكون خالد بن الوليد -لكن بعد إسلامه- فنحن نبحث عن الشجاع و ليس المتهور, نبحث عن الشديد ليس بالصرعة, بل من يملك نفسه, فالذي يولد نعجة/أرنب أو يربى كذلك لا يمكنه القول -تمالكت نفسي-, أقصد التحدي في السابق يظهر أكثر مع شخص قوى أكثر منه مع شخص ضعيف.
إذن ما نبحث عنه في الرجل القوي لابد أن يأتي بالممارسة الصحيحة و السوية - مثلا كرياضة قتالية و أي نوع من المنافسات الرياضية -

يا أخي قلت نقطتين أم أنك تريد إضافة شيء أخر؟
نعم, عن التسرب المدرسي.

في البيئة المدرسة لا يزال دوما يظهر بالنسبة للذكور أن الدراسة شيء "أنثوي" , أتذكر هذا من الإبتدائي لغاية الثانوي أن من يدرس أو يحصل على علامات جيدة أو ينافس مع الإناث فهو "بابيش", و بما أن الذكور من فطرتهم المنافسة على ما ذكرت سابقا في أول الموضوع, تجد أن المدرسة بيئة خانقة حقا و لا يجدون فيها أي متعة المتنفس الوحيد و المادة الوحيدة التي يحصلون فيها على نقاط هي الرياضة, بمعنى أن التنافس و التفوق الفكري لا يعطيهم متعة, لهذا يشوشون و يتنافسون في المشاكل و العراك مع الأساتذة و من يقوم بحماقات تتطلب شجاعة أكثر.

في الماضي كان الشاب يدرس في المسجد, ثم بعدها ببضعة أعوام يلتحق بالمحراث و خدمة الأرض, أما حاليا فالشاب الذي يمضي نصف عمره في الدراسة تُستهلك معظم طاقات جسده في عضلة واحدة (المخ) أكبر مستهلك للطاقة,و كأن الرجل الذي تنتجه المدرسة هو نفسه الذي نبحث عنه (ذكرته سابقا) فقط هو قوي فكريا, شجاع فكريا و كل شيء فكريا -و لا أدري ما يمكنني قوله هنا-

الشيء الأخير, هل تساءلت لماذا يصبح الجميع فرحان في الجو الربيعي أو يحس بالمتعة عندما تسطع الشمس في فصل الصيف, و يصابون بالإحباط و الإكتئاب التلقائي مع الأجواء الشتوية الغائمة و المظلمة؟








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2020-09-14 في 21:20.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-12, 17:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف الظريف
بعد قراءتي لموضوعك تبين لي أنك تتحدث عن فئة معينة من الناس،
فما ذكرته ينطبق على أناس يعانون من أمراض في قلوبهم ولا يشفى غليلهم إلا بوقوع غرمائهم في الأذى

باختصار هم يعيشون على الألم ويستمتعون بسقطات وهفوات الناس،
هؤلاء يتصفون بالحسد والحقد والغيرة المرضية، شخصيتهم منحرفة وليسوا طبيعيين بكل تأكيد،
مرات تجد أشخاصا يحقدون على كل شيء بدون سبب ودون أن يتسبب لهم بأي ضرر
مشكلتهم ما عند غيرهم من نجاح وتفوق وتقدم، ولا يهدأ لهم بال

حتى تتدمر حياة هؤلاء وربما سيتشرفون بالمساهمة في ذلك التدمير.
أنت قلت أن في الحراك تحول الناس فجأة إلى ساديين، وهذا غير صحيح
فرق بين من يشمت في جميع الناس حتى من لم يؤذه ويجد سعادة في التنمر والعدوان،

وبين من يفرح بعقاب شخص تسبب فعلا في الظلم ويستحق ما أصابه.
والناس الذين لم يعجبهم العقاب كونه لم يكن متكافئا مع الجريمة وكونه غير رادع أيضا،
فمن غير المعقول مثلا أن يقوم شخص بقتل شخص ما عمدا فتعاقبه المحكمة بغرامة مالية ثم تطلق سراحه
هنا أي إنسان يقول إذا كان الأمر يسوى بالمال فالقتل سيصبح أسهل من شرب الماء -وهذا مثال فقط طبعا-
أيضا الشماتة تتنوع فقد تكون ظاهرية فقط هناك من يقول لشخص ما "يستاهل واش صرالو"
ليس من باب الفرح بمصابه بل لأنه يريده أن يتعلم من غلطه ويحسن من نفسه مثلا أي أن النية تختلف أيضا.
عموما إذا كان هناك فرح بآلام الناس وسعادة بما يصيبهم من مشاكل ومصائب
وشعورا بالتعاسة والحزن إذا فرحوا وسعدوا.. فاعلم أن هناك مرضا خطيرا ينخر والله المستعان.
لأن الإنسان الطبيعي لا يستمتع أبدا بآلام الناس ومصائبهم حتى وإن كان عدوه
فالشعور بالشفقة يتفوق على الشعور بالظلم وهذه طبيعة كل إنسان يخلو قلبه من الغل والحقد .
على كل حال من وجد في نفسه شيئا من هذا عليه أن يعالجه قبل أن يستفحل ويصبح متجذرا فيه
بارك الله فيك أخي
تحياتي









آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-12 في 17:14.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-12, 17:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
❣سڪڕ❣
الـرُّوحُ المَـرِحَـــة
 
الصورة الرمزية ❣سڪڕ❣
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حقا فيلسوف وظريف ايضا \ بوركت اخي










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-23, 18:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف الظريف
بعد قراءتي لموضوعك تبين لي أنك تتحدث عن فئة معينة من الناس،
فما ذكرته ينطبق على أناس يعانون من أمراض في قلوبهم ولا يشفى غليلهم إلا بوقوع غرمائهم في الأذى

باختصار هم يعيشون على الألم ويستمتعون بسقطات وهفوات الناس،
هؤلاء يتصفون بالحسد والحقد والغيرة المرضية، شخصيتهم منحرفة وليسوا طبيعيين بكل تأكيد،
مرات تجد أشخاصا يحقدون على كل شيء بدون سبب ودون أن يتسبب لهم بأي ضرر
مشكلتهم ما عند غيرهم من نجاح وتفوق وتقدم، ولا يهدأ لهم بال

حتى تتدمر حياة هؤلاء وربما سيتشرفون بالمساهمة في ذلك التدمير.
أنت قلت أن في الحراك تحول الناس فجأة إلى ساديين، وهذا غير صحيح
فرق بين من يشمت في جميع الناس حتى من لم يؤذه ويجد سعادة في التنمر والعدوان،

وبين من يفرح بعقاب شخص تسبب فعلا في الظلم ويستحق ما أصابه.
والناس الذين لم يعجبهم العقاب كونه لم يكن متكافئا مع الجريمة وكونه غير رادع أيضا،
فمن غير المعقول مثلا أن يقوم شخص بقتل شخص ما عمدا فتعاقبه المحكمة بغرامة مالية ثم تطلق سراحه
هنا أي إنسان يقول إذا كان الأمر يسوى بالمال فالقتل سيصبح أسهل من شرب الماء -وهذا مثال فقط طبعا-
أيضا الشماتة تتنوع فقد تكون ظاهرية فقط هناك من يقول لشخص ما "يستاهل واش صرالو"
ليس من باب الفرح بمصابه بل لأنه يريده أن يتعلم من غلطه ويحسن من نفسه مثلا أي أن النية تختلف أيضا.
عموما إذا كان هناك فرح بآلام الناس وسعادة بما يصيبهم من مشاكل ومصائب
وشعورا بالتعاسة والحزن إذا فرحوا وسعدوا.. فاعلم أن هناك مرضا خطيرا ينخر والله المستعان.
لأن الإنسان الطبيعي لا يستمتع أبدا بآلام الناس ومصائبهم حتى وإن كان عدوه
فالشعور بالشفقة يتفوق على الشعور بالظلم وهذه طبيعة كل إنسان يخلو قلبه من الغل والحقد .
على كل حال من وجد في نفسه شيئا من هذا عليه أن يعالجه قبل أن يستفحل ويصبح متجذرا فيه
بارك الله فيك أخي
تحياتي



أهلا بالأخت جميلة,

الموضوع يخص كل البشر و ليس فئة معينة, ما دام كل إنسان يملك عقل بدائي و مورثات و جسم تماما كالحيوان فما ينطبق على الحيوان ينطبق على الإنسان و أكثر من ذلك, هذه المواضيع تجعل المرء طبعا يصاب بالإرتياب و الشك في الكثير من الأشياء و بما أن الإنسان مصاب دوما بمتلازمة "دوننج كروغر" أي يظن نفسه يبلي بلاء حسنا في كل شيء, لن ينتبه لهذا الأمر.

الرسول صلى الله عليه و سلم و يقول : لو يُؤاخذْني اللهُ وابنَ مريمَ بما جنَتْ هاتانِ - يعني الإبهامَ والتي تليها - لعذَّبَنا ، ثم لم يظلِمْنا شيئًا

فأحير حقا من العباد ! من تكون أنت ؟

العقاب, يكفي أن نتأكد أن الشخص الذي تم عقابه بريء لنعيد الشريط للوراء و نخاطب مشاعرنا التي كانت تتفرقع من الفرح عند رؤيته يعاقب...

فالفرح بعقاب أي شخص حتى و إن كان مجرم شأنه شأن ما ذكرته في بداية الموضوع, لهذا تجد من يسامح المجرم و لا يبحث عن الراحة في الإنتقام حتى و إن كان بصفة قانونية, و الشماتة كذلك كان الهدف منها التعلم أو غيره هي إنحراف و تفكير منحرف.

مستحيل أن لا يغير الإنسان أو لا يحسد و لا يسعد بكون الأخر يسبح معه في نفس المستنقع أو في مستنقع أكثر قذارة, لأنه عندما لا يكون صراع مباشر كالحيوان سيكون هناك صراع كامن يعتمد على القدر الغيبيات الخ...المسلم مثلا مشاعره تستفز بسرعة و يتحول من "من سلم الناس من لسانه و يده" إلى "إرهابي" أو "إرهابي بدعوات حصول الشر للأخر"

و أخر كلامك هو دليل على أن كل ما ذكرتِه يمكن أن يكون بالشفقة بدل الظلم الغل و الحقد, لكننا لا نحتاج لهذا لأنه تفكير نعجة, و النعجة لا تستطيع فعل شيء ليس لأنها إختارت ذلك, فالأسد لا يفكر كذلك أبدا, إلا إذا بذل مجهود ليبقى أسد و يفكر كالنعجة عند الضرورة.

في كلميتين الحتمية البيولوجية حاضرة دوما, و لابد لها أن تظهر بأي طريقة كانت و في أي إنسان و بأي خلفية كانت, فعندما يفقد مسؤول سامي رتبته و يصبح محابسي, طبعا الشخص العادي يحس نوع من الترقية...









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-26, 23:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
...
أما بعد .../

الأذى اللفظي كما الجسدي انتشر انتشارا ملحوظا في مجتمعنا ... شرّ النفوس طغى على البشر إلا من رحم الله
الأسباب و الدوافع كثيرة ... أبرزها التنشئة الإجتماعية الخاطئة للفرد منذ الصغر ...










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-27, 01:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

متابعة ... ولي عودة ان شاء الله ..









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-28, 00:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
هذه إطلالة

لكل ما ذكرته أخي واوي من متعة إيذاء الغير و "التنمر " .. إلى آخر ما أشبه
له منابع ومكامن في القلوب
فمنها : الحسد والغيرة ، والعجب والغرور ، والطيش والسفه وقلة الأدب
ومنها : محض تقليد للسفهاء
ومنها : إشباع مركبات نقص
وهذه المركبات عديدة وكلٌّ حسب مركبة نقصه
والخلاصة الجامعة لهم : ناقص عقل وتربية









آخر تعديل صـالـح 2020-06-28 في 10:34.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-29, 22:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
أهلا بالأخت جميلة,

الموضوع يخص كل البشر و ليس فئة معينة, ما دام كل إنسان يملك عقل بدائي و مورثات و جسم تماما كالحيوان فما ينطبق على الحيوان ينطبق على الإنسان و أكثر من ذلك, هذه المواضيع تجعل المرء طبعا يصاب بالإرتياب و الشك في الكثير من الأشياء و بما أن الإنسان مصاب دوما بمتلازمة "دوننج كروغر" أي يظن نفسه يبلي بلاء حسنا في كل شيء, لن ينتبه لهذا الأمر.

الرسول صلى الله عليه و سلم و يقول : لو يُؤاخذْني اللهُ وابنَ مريمَ بما جنَتْ هاتانِ - يعني الإبهامَ والتي تليها - لعذَّبَنا ، ثم لم يظلِمْنا شيئًا

فأحير حقا من العباد ! من تكون أنت ؟

العقاب, يكفي أن نتأكد أن الشخص الذي تم عقابه بريء لنعيد الشريط للوراء و نخاطب مشاعرنا التي كانت تتفرقع من الفرح عند رؤيته يعاقب...

فالفرح بعقاب أي شخص حتى و إن كان مجرم شأنه شأن ما ذكرته في بداية الموضوع, لهذا تجد من يسامح المجرم و لا يبحث عن الراحة في الإنتقام حتى و إن كان بصفة قانونية, و الشماتة كذلك كان الهدف منها التعلم أو غيره هي إنحراف و تفكير منحرف.

مستحيل أن لا يغير الإنسان أو لا يحسد و لا يسعد بكون الأخر يسبح معه في نفس المستنقع أو في مستنقع أكثر قذارة, لأنه عندما لا يكون صراع مباشر كالحيوان سيكون هناك صراع كامن يعتمد على القدر الغيبيات الخ...المسلم مثلا مشاعره تستفز بسرعة و يتحول من "من سلم الناس من لسانه و يده" إلى "إرهابي" أو "إرهابي بدعوات حصول الشر للأخر"

و أخر كلامك هو دليل على أن كل ما ذكرتِه يمكن أن يكون بالشفقة بدل الظلم الغل و الحقد, لكننا لا نحتاج لهذا لأنه تفكير نعجة, و النعجة لا تستطيع فعل شيء ليس لأنها إختارت ذلك, فالأسد لا يفكر كذلك أبدا, إلا إذا بذل مجهود ليبقى أسد و يفكر كالنعجة عند الضرورة.

في كلميتين الحتمية البيولوجية حاضرة دوما, و لابد لها أن تظهر بأي طريقة كانت و في أي إنسان و بأي خلفية كانت, فعندما يفقد مسؤول سامي رتبته و يصبح محابسي, طبعا الشخص العادي يحس نوع من الترقية...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف
حقيقة أتفق معك في أن فطرة الإنسان فيها:

الحسد والغيرة والغل والحقد والأنانية وحب الذات....
لكن هذه الفطرة لم تبق كما هي منذ أن جاء هذا الكائن إلى الدنيا
بل طرأت عليها تغييرات خلال نموه وتقدمه في السن
عند تلقيه لتربية معينة وما وجد عليه والديه وأهله ومحيطه، هؤلاء هم من
يتحملون مسؤولية نشوء هذا الطفل على هذه الأخلاق
فالحتمية البيولوجية التي تتحدث عنها لم تعد حتمية بعد الآن،
خاصّة وأنّ الانسان بالإضافة إلى التربية فإنه:

يملك الخيار والإرادة والعقل والإحساس
كل هذا يؤثر على بعضه البعض ليتشكل لنا مخلوق مختلف تماما
عمّا كان عليه في البداية، هنا تتوقف النظريات وتأتي مرحلة
المعاينة الميدانية، عند احتكاكك بالناس ستتعرف عليهم من جديد
ستكتشف معادنهم وأخلاقهم وطباعهم والمؤكد أنك ستجد أنواعا منوعة
مثلا أنا لدي تسع إخوة وأخوات وبحكم تعاملي الطويل معهم منذ نعومة أظفارهم
فإنني شهدت التغيرات التي حدثت على شخصياتهم وأستطيع أن أصنفهم لك الآن
منهم الحقود الذي لا يغفر إطلاقا، ومنهم من إن آذيته يتمنى لو اختفيت من الدنيا،
منهم من لا يحمل في قلبه شيئا مما حدث يكفي أن تعتذر له وينتهي الامر،
آخر لا تجد في قلبه ذرة من حقد أو حسد، حتى إنه يفرح لغيره
وكأن ما حدث لهم حدث له هو ....
أقول هذا لأنني جربتهم وخبرتهم وعلمت أساسيات شخصياتهم.
يعني في الأسرة الواحدة لن تستطيع الجزم، فما بالك أن تعمم الأمر على البشرية جمعاء.
كما أن في القول بالحتمية تبريرا ضمنيا يعفي الناس من مسؤولية أخلاقهم.
هذا رأيي والله أعلم
بارك الله فيك
تحياتي














رد مع اقتباس
قديم 2020-07-01, 15:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف
حقيقة أتفق معك في أن فطرة الإنسان فيها:

الحسد والغيرة والغل والحقد والأنانية وحب الذات....
لكن هذه الفطرة لم تبق كما هي منذ أن جاء هذا الكائن إلى الدنيا
بل طرأت عليها تغييرات خلال نموه وتقدمه في السن
عند تلقيه لتربية معينة وما وجد عليه والديه وأهله ومحيطه، هؤلاء هم من
يتحملون مسؤولية نشوء هذا الطفل على هذه الأخلاق
فالحتمية البيولوجية التي تتحدث عنها لم تعد حتمية بعد الآن،
خاصّة وأنّ الانسان بالإضافة إلى التربية فإنه:

يملك الخيار والإرادة والعقل والإحساس
كل هذا يؤثر على بعضه البعض ليتشكل لنا مخلوق مختلف تماما
عمّا كان عليه في البداية، هنا تتوقف النظريات وتأتي مرحلة
المعاينة الميدانية، عند احتكاكك بالناس ستتعرف عليهم من جديد
ستكتشف معادنهم وأخلاقهم وطباعهم والمؤكد أنك ستجد أنواعا منوعة
مثلا أنا لدي تسع إخوة وأخوات وبحكم تعاملي الطويل معهم منذ نعومة أظفارهم
فإنني شهدت التغيرات التي حدثت على شخصياتهم وأستطيع أن أصنفهم لك الآن
منهم الحقود الذي لا يغفر إطلاقا، ومنهم من إن آذيته يتمنى لو اختفيت من الدنيا،
منهم من لا يحمل في قلبه شيئا مما حدث يكفي أن تعتذر له وينتهي الامر،
آخر لا تجد في قلبه ذرة من حقد أو حسد، حتى إنه يفرح لغيره
وكأن ما حدث لهم حدث له هو ....
أقول هذا لأنني جربتهم وخبرتهم وعلمت أساسيات شخصياتهم.
يعني في الأسرة الواحدة لن تستطيع الجزم، فما بالك أن تعمم الأمر على البشرية جمعاء.
كما أن في القول بالحتمية تبريرا ضمنيا يعفي الناس من مسؤولية أخلاقهم.
هذا رأيي والله أعلم
بارك الله فيك
تحياتي








مرحبا بالأخت جميلة,

أوافقي الكلام, أضيف ربما أوضح و عيد مضغ أشياء, ثم أعلق على ردكي.

ما تكلمت عنه قلت يصيب الرجال, فالتنمر عادة حاضر عند الذكور, و هذا التصرف الحيواني في وضع الرتب و الهيمنة على الموارد -و الإناث- تصرف ذكوري, و ذكرت مثال عراك الحشرات لماذا تقاتل و لماذا تتوقف, السجون, خالد بن الوليد, النعجة, التسرب المدرسي, النسخة الجديدة من الرجولة, و كلها ترجح الكفة أن الموضوع يخص الرجل, وفي الأخير الجو المشمس.

أما بالنسبة للنساء فهذا الشيء غائب أو ربما حاضر بطريقة كامنة و ليست مباشرة و عادة على شكل كلام و طريقة تفكير أو تصرفات معينة, كأنك عندك ذكر أخر (أقل ذكورة بكثير), كتشبيه, الأنثى تملك هرمونات ذكورة فيمكن أن ترى فيها القليل من ما يقوم به شقيقها.

الشيء الوحيد الذي وضعته للجنسين هو مثال زج المسؤلين للحبس, و أمثلة التلذذ حين يتأذى أخر.

الأن أعيد المضغ بإختصار :

1-الكائن الحي, يتنافس و يتقاتل من أجل الإناث و الموارد, و الإناث تزاوج من ينتصر, و التنمر يندرج هنا.

2-الإنتصار في القتال يعطي شعور المكافأة عند الكائن الحي, و الخسارة تعطي شعور الإكتئاب ثم الإنسحاب من القتال, هذه المكافأة أو الإكتئاب عبارة تفاعل كميائي لهرمونات, فيمكن أن نجعل نفس الكائن ينسحب من القتال مباشرة أو يعود للقتال بعد الخسارة -في التجارب-
https://www.frontiersin.org/articles...018.00233/full

3- البنادم "الرجل" معرض لنفس المنطق الحيواني و أكثر, فمن صغره يحس وجود أو تهديد ذكر أخر, و يحاول وضع رتبته إفتراضيا حتى و إن كان لا يوجد إناث أو موارد يتقاتل من أجلها, هذا التهديد يمكن أن يكون في الصغر أي شيء بسيط و يتطور بعدها, من المظهر اللائق, إلى التربية, إلى البنية الجسدية, إلى الوسامة إلى أي شيء, فعندما يلتقي طفل بأخر, تحدث قراءة تلقائية و تأتي نتيجة تلقائيا في الذهن أيضا, أنت خطر محتمل, أنت تهدد مجالي, أنت أحسن مني إذن لابد أنك ستحصل على مكفأة ما, أنتظر لحظة أنت تهزمني دون أنت تتفوه بكلمة؟؟ حسنا أعطيك طريحة > أنا فائز > مكافأة (التالي من فضلكم) أو العكس أنت لست بمنافس, و لا تشكل لا خطر و لا تهديد, هذا ما نسميه غيرة, هو الشعوربالتهديد و لابد أن أستعمل "insecurity" , إذا لم يُعلم الطفل كيف يتعامل مع هذا الأمر يعيش به طوال حياته و يتطور لأشياء أخرى أخطر.

عندما يكبر البنادم يتعقد الأمر أكثر, فقد يتعارك جسديا لفظيا, أو بطريقة كامنة و فكريا و غيبيا -عن بعد-, فالتنافس طويل عريض في الكثير من الأشياء : العمل المكانة الإجتماعية العلم المظهر الملبس المركب الممتلكات الدين التربية, و أي إنجاز و تفوق ينجزه يزيد من ثقته بنفسه لأنه إنتصار يوقد المكافأة في ذهنه و يحفزه على مواصلة العراك و الإنتصار, فشخص واثق يهدد الأخرين, و أي تفوق يهدد الأخريين, فيتعرض إلى نفس التنمر من نفس الأشخاص كأبة بسبب نقص الإنتصارات > المصدر الوحيد للإنتصار هو تحطيم الأخرين > مكافأة / متعة (التالي من فضلكم)

3- بما أن البنادم لا يمكنه طبعا إعطاء طريحة للبشرية بأكملها, فلكي لكي يحس أنه أنتيك و يزول تهديد كل فئة (الوسيم, صاحب المال, المتعلم, صاحب المكانة, المسؤول الذي ينعم أولاده في الخارج...الخ) لابد من شيء ما يحقق له أمنيته, هذا الشيء أحيانا يتقاطع مع الدين (أعلم أن من يقرأ يفهم هذا), أحيانا يتقاطع مع القدر -شح فيك تستاهل- المهم كأنه إنتصار بطريقة كامنة > مكافأة / متعة

4- حسنا نريد فرد سوي يفهم الأمر و لا يتصرف هكذا؟ لا ! لا نريد رجل نعجة و سبق و أن شرحت الأمر, فقط التصرف هذا يجب توجيهه في الإتجاه الصحيح, و هذا ما يحاول أغلبية الناس فعله في تربية أطفالهم الذكور, "ربما" تترك الفتيات بدون إرشاد, فتجد أن إمرأة غيورة شيء طبيعي, أما رجل غيور فهو شيء صبياني و ربما حتى شيء نسوي, لهذا تكلمت عن التسرب المدرسي, و عن النسخة الجديدة للرجل المتعلم, (ذهنه أكبر من عضلاته).

5- الأن أنت أيها القارئ إبحث قليلا في النت و قل لنا لماذا الشمس > مكافأة / متعة

-------------------------------------------------------------------------------------------

تعليق على ردك, فيما يخص الحتمية أختي كل شيء حاضر لا مفر منه, بدرجات, و هناك من لا يحسد لا يحقد لا يكره, لأنه ببساطة لا يحس أي تهديد, أو تم تربيته بهذا الشكل, فيه و عليه, أنا قلت نحن نحتاج أسد يتمالك نفسه و ليس نعجة, الوقت تغير و الرجل لم يصبح كسابقه محارب, الأن يضع ربطة عنق و يقوم بمحاضرات. إذن مخلوق مختلف تماما نعم لكن ليس هذا هو المرجو, و دعينى أقول لكي, عندما تختار الأنثى شخص, يتخبط شاب أخر و يقول ما أعجبها في فلان...حتى أنه من الفتيات من تختار الخطر و المجرم و أظن أن الفكرة واضحة, عامة الأنثى تزاوج الفائز.

أما بالنسبة لمثال أفراد العائلة و شخصياتهم, ربما نفتح له موضوع جديد, عن ديناميكية العائلة, و نفهم أيضا أن شخصيات و تصرف الأعضاء ليس زهر و إنما محصلة لمعطيات معينة, لمحت على هذه النقطة في موضوعكي -إمنحني و أغرب عن وجهي- عن الناس ملاح

أحيانا عندما نسمع العلم يفسر أشياء نظن أنه يعطي الضوء الأخضر لفعل شيء ما, أو أنه يجعله يهين, وتأتي وساوس أنه ربما يعطي للإنسان الفرصة لتبرير حيوانيته دون حرج في كل شيء و أي شيء...و يحدث معي في ردودي و مواضيعي, فيبدو للقارئ هذا الشيء.

لا, العلم يسهل الأمور و يختصر عليك الكثير من الأشياء في كلمة واحدة, فبدل أن تشرح أشياء لساعات و محاضرات و تحوم حولها, تجد أن حقيقتها تريحك و تساعدك لبقية حياتك.

إذن جو مشمس ربيعي >>> مكافأة / متعة ؟ ما هو السبب و أين المفر حتمية أم إختيار؟

ساعة كتابة,

أحد مواضيعي له صلة : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2212786









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-01, 19:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
مرحبا بالأخت جميلة,



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف
مبدئيا لاحظت بأننا نقول تقريبا نفس الكلام ولكن كل واحد يركز على واجهة معينة،ربما بسبب المنطلقات أو الخلفيات، لا علينا:
1- أنت ذكرت أن الذّكر لديه حسّ عال بالمنافسة، وأن أغلب تركيزه يكون على كيفية التفوق على أقرانه ونظرائه، والهدف هو إثارة الإعجاب، وهذا لا أختلف معك فيه، ويمكن ملاحظة ذلك في الأطفال بما أنه مأمور متجذر في الفطرة
وستجد كيف أن الذكر على السّليقة يحب أن يكون الحامي الشجاع لأخته وأمه وللأنثى بشكل عام (البنت هنا تختبئ في ظهر أخيها غالبا ثم يتم تغذية ذلك عبر التنشئة والتربية والتي تفرض على الذكر إطارا معينا إذا خرج عنه نزلت مرتبته -إن صحّ التعبير- بما أن الرجولة هي من الصفات الرفيعة عندنا كبشر.
فيتعلم الطفل منذ الصغر أنه وحتى يكون رجلا عليه أن يتّسم بالقوة والصلابة والجرأة والشجاعة والفروسية والشهامة والمروءة وغيرها من الصّفات الرجولية، مع أنني أعتبرها في كثير من الأحيان مصدر ضغط على الرجل وتحمّله فوق ما يطيق
(مثلا الطفل الصغير يقال له لا تبكي فالبكاء للبنات، لا تظهر ضعفك وألمك فهذا ليس من فعل الرجال.. )
بالنسبة للأخلاق والطبائع السيّئة قد تتم عملية الترسيخ والترويج لها من قبل المربين، فمثلا إذا نشأ إنسان على الحسد فاحتمال كبير أن يكون مصدره سلوك واضح صادر عن أهله وقد تعلمه تلقائيا عبر الملاحظة أو أنه تم تلقينه إياه بالصريح،
مثله مثل غرس روح الغيرة في الأولاد عن قصد بهدف دفعهم للنجاح على اعتبار أن الغيرة أقوى دافع للعمل والتفوق (عبر مقارنة الأبناء ببعضهم، أو مقارنتهم بأصدقائهم المتفوقين) وأن من لا يغار يوصف ببرودة القلب ويبقى أهله في خوف دائم من أنه لا يملك محرّكا قويا لبناء حياته وغالبا يتم ازدراؤه،
فالأمر يصل في بعض الأحيان لدرجة تحويل خلق سيء إلى ميزة لبلوغ هذا الهدف(وهذا ما يفسر عدم انتباه بعض الناس إلى أن أفعالهم مخالفة للدين والعرف)
السبب من وجهة نظري أن هناك من يعتبر هذه الطبائع وسائل للحماية أو وسائل للبقاء في زمن يأكل فيه القوي الضعيف زمن الوحوش حسب تفكيرهم.
من ناحية أخرى بعض الأبحاث في هذا المجال أثبتت أن الرجل يحب المغامرة وقد يحول كل شيء إلى منافسة مهما كان بسيطا، فكل شيء يشكل له تحدٍّ عليه خوض غماره والفوز به.
ولذلكعلى النساء أن لا يدخلن في منافسة مع أزواجهن لأنها لن تخرج عن نتيجتين في الغالب: إما أنها ستخسر لصعوبة المنافس،أو ستتدمر العلاقة لأنه لن يتوقف ولن ييأس وسيرفع المستوى أكثر ليثبت نفسه.
في الجهة المقابلة ممكن أن يتم ترسيخ الخلق الطيب والطباع الحسنة لدرجة أنها ستحل محل الأخرى كطبع متأصل تصعب زعزعته، أو على الأقل سيعلم إذا حاد عنه أنه مخطئ ويحتاج إلى مراجعة نفسه.2-أتفق معك تماما في ضرورة أن تكون أسدا، بالطبع من قوة الإنسان أن يكبح غرائزه ويتحكم في نفسه، أن يتغلب على كل ما يخفضه لمصاف الحيوانات.
وكمثال داعم: نحن لا نستطيع أن نصف إنسانا بالشجاعة إلا إذا كان يخاف، والفرق بينه وبين الجبان أن الشجاع ورغم خوفه ورهبته فإنه يواجه مخاوفه ويتغلب عليها.
مثال آخر:الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب ويتمكن من إزالة الغشاوة عن عينه لا من يظهر عضلاته ويرد الصاع صاعين،فكبح الغضب أصعب من الانتقام.ومن هذا المنطلق تحدثت عن الاختيار، فالإنسان في أغلب المواقف لديه فرصة للاختيار، وعندما يعرف نقائصه وعيوبه يمكنه تلافيها ويستطيع ان يتغير و يتخلص من طباعه السيّئة، أو على الأقل التقليل من حدّتها.
كما أن لكل طبع سيء هناك طبع آخر جيد مقابل له ومن نفس الطبيعةفبدلا من أحسد غيري على ما يمتلكهإن كان ولابدّ- أستطيع أن أغبطه بان أفرح له وأتمنى ما عنده لنفسي، المجال مفتوح لمن يريد أن يرتقي بنفسه ويحسنها.
3- تكلمت عن العلم وقلت بأن حديثنا عن العلم يوحي بأننا نبرر وأنا بالتأكيد لم أقصد ذلك، المشكلة هي طريقة استخدام النظريات والتفسيرات وذلك إذا تكلمنا فيها بالمطلق دون تقييد او تخصيص.
العلم هو أقصر طريق لفهم الواقع وفهم النفس البشرية وطبيعتها وطرق التعامل معها، خاصة لمن يريد أن يختصر الوقت والجهد والحصول على تفسيرات للأمور الغامضة.
وأنا على فكرة من محبّي الطرق العلمية ليس كنظريات فقط بل كتطبيق
هذا ردّ مارطوني أتمنى أن يكون في صلب الموضوع
وأعتقد أنه اخذ مني أكثر من ساعتين على مبدأ ردها علي إن استطعت
بارك الله فيك
تحياتي













رد مع اقتباس
قديم 2020-07-01, 19:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأيمان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جدير بالقراءة بورك لكم...لنا عودة










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-01, 22:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف






نعم المشاركة في الصلب,و نعم الأن نتفق على كل شيء أريد أن أذكر و أوضح شيء (مشكلة الكلام بدون تخصيص أو تقييد) :

ما نسميه غيرة هو تفاعل كميائي و هو ما سميته "تهديد" insecurity > يعطي إحساس بالخسارة, و ينطبق على كامل الناس و الجنسين, بدون تخصيص أو تقييد.

الأن كما ذكرتي هناك من يُربى على إستغلال هذا التهديد لتحقيق النجاح الإنتصار و التفوق, و مع الوقت تصبح غيرة محمودة وحتى محفز. وهنا يأتي التخصيص و الإستثناء الذي تبحثين عنه, أما الإستثناء البيولوجي مستحيل.

ثم هناك الفئة الأخرى من يمضي كل حياته يعاني من كل أنواع هذه التهديدات و يغير و يحقد و و و و لأنه لم يتعلم كيف يتعامل هذه التهديدات لجعلها محفز, فهي تعطيه الإحساس بالخسارة تلو الأخرى إلى أن تحفر في ذهنه نفس ردة الفعل و لا يمكنه تخيل أنه سينجح أو يحقق إنجاز و إنتصار, فالنتيجة شخص محبط بارد القلب و في رواية أخرى شخص يتعامل مع هذه التهديدات "بإيذاء الأخرين" للإحساس بالإنتصار و المتعة المخلوطة بالتعاسة.

حسننا فريناها فئة 1 تعرف كيف تتعامل مع التهديد غير مؤذية, و فئة 2 أقل حظ, محبطة لا تقوم بشئ أو تحاول إيذاء الأخرين.

الأن السؤال الذي أطرحه : الفئة الأولى (التي تتقن التعامل مع التهديدات) مستحيل أن تضمن هذا الأمر ب100% فعاجلا أم أجلا يأتي ظرف و مستوى أخر عال لم تألفه يرغمها على إستعمال تفوق و إنتصار من نوع مختلف -غير سوي- يؤذي الأخر و يجعل منها تشبه الفئة 2. و هذا ما قد يضع الجميع في سلة واحدة ظاهريا و حتى واقعيا, فتجد أن تهديدات الفئة 1 في أشياء جدية مصيرية, و تهديدات الفئة 2 في أشياء تافهة يومية, -أعيد طرح السؤال إذا لم أوفق- و هو ما ذكرته من أمثلة في أول الموضوع عن المسؤولين الفاسدين, و أنه نسبيا تجد متعة في إيذاء الأخر عند أي شخص.









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-02, 00:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
نعم المشاركة في الصلب,و نعم الأن نتفق على كل شيء أريد أن أذكر و أوضح شيء (مشكلة الكلام بدون تخصيص أو تقييد) :

ما نسميه غيرة هو تفاعل كميائي و هو ما سميته "تهديد" insecurity > يعطي إحساس بالخسارة, و ينطبق على كامل الناس و الجنسين, بدون تخصيص أو تقييد.

الأن كما ذكرتي هناك من يُربى على إستغلال هذا التهديد لتحقيق النجاح الإنتصار و التفوق, و مع الوقت تصبح غيرة محمودة وحتى محفز. وهنا يأتي التخصيص و الإستثناء الذي تبحثين عنه, أما الإستثناء البيولوجي مستحيل.

ثم هناك الفئة الأخرى من يمضي كل حياته يعاني من كل أنواع هذه التهديدات و يغير و يحقد و و و و لأنه لم يتعلم كيف يتعامل هذه التهديدات لجعلها محفز, فهي تعطيه الإحساس بالخسارة تلو الأخرى إلى أن تحفر في ذهنه نفس ردة الفعل و لا يمكنه تخيل أنه سينجح أو يحقق إنجاز و إنتصار, فالنتيجة شخص محبط بارد القلب و في رواية أخرى شخص يتعامل مع هذه التهديدات "بإيذاء الأخرين" للإحساس بالإنتصار و المتعة المخلوطة بالتعاسة.

حسننا فريناها فئة 1 تعرف كيف تتعامل مع التهديد غير مؤذية, و فئة 2 أقل حظ, محبطة لا تقوم بشئ أو تحاول إيذاء الأخرين.

الأن السؤال الذي أطرحه : الفئة الأولى (التي تتقن التعامل مع التهديدات) مستحيل أن تضمن هذا الأمر ب100% فعاجلا أم أجلا يأتي ظرف و مستوى أخر عال لم تألفه يرغمها على إستعمال تفوق و إنتصار من نوع مختلف -غير سوي- يؤذي الأخر و يجعل منها تشبه الفئة 2. و هذا ما قد يضع الجميع في سلة واحدة ظاهريا و حتى واقعيا, فتجد أن تهديدات الفئة 1 في أشياء جدية مصيرية, و تهديدات الفئة 2 في أشياء تافهة يومية, -أعيد طرح السؤال إذا لم أوفق- و هو ما ذكرته من أمثلة في أول الموضوع عن المسؤولين الفاسدين, و أنه نسبيا تجد متعة في إيذاء الأخر عند أي شخص.

نعم المشاعر تفاعلات كيميائية هرمونية تحدث في الدماغ ولذلك نشعر ونتأثر بطرق متشابهة ولأسباب متقاربة، وقد نختلف في حدّة وقوّة تلك المشاعر.
والآن تذكرت سؤالك في آخر الموضوع عن شعورنا عند النظر للجو الغائم أو الجو المشمس، فنحن على الأغلب نستبشر وننشرح بالجو الهادئ المشمس الصافي، ونكتئب من الجو الماطر الغائم، وأعتقد بأن هذا نابع من فطرتنا كأسهل تفسير حسب رأيي.
إذن أنت قمت باستخراج تصنيفين ومما فهمته من كلامك أنك تقصد إحساس الإنسان العادي بسعادة عند تعرض مصدر التهديد الذي يواجهه (أيا كان)للسقوط أو الفشل والضرر، فمهما كان متماسكا إلا وأنه قد يأتي ظرف أقوى منه يجبره على أذية غيره ليشعر بالارتياح.
كلامك هذا ينفي التعميم الذي بني عليه الموضوع، أنت تقول يوجد ويوجد أي أنك تصنف، وإذا أردت أن تضع البشر في سلة واحدة يجب أن يكونوا سواء بسواء مثلا بمثل على الدوام، إذا صنفت فقد أوجدت فروقات وستضع كل فئة منهم في سلة مختلفة.
لكن على العموم أظنني فهمت وجهة نظرك أخي، إذا أجرينا عملية مقابلة حسب ما ذكرت،
نجد نوعا ما تشابها بين الفئتين، على اعتبار أن الاثنتين ممكن أن يحصل أفرادها على احساس بالمكافأة عبر الأذية بغض النظر عن كثافته أو كثرة اعتماده في الحياة.
يبقى من يستطيع التعامل العقلاني مع تلك التهديدات في أغلب حالاته أكثر اتزانا وأكثر راحة في ممارسة حياته من الآخر الذي يبدو وكأنه يقبع في الظلام والذي لا يمكن أن يرضى بشيء أبدا.
وإن لم أفهم اشرح لي أكثر فلدي صبر على النقاش
بارك الله فيك
تحياتي









آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-02 في 00:45.
رد مع اقتباس
قديم 2020-07-02, 18:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
malekk2014
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
نعم المشاعر تفاعلات كيميائية هرمونية تحدث في الدماغ
أخني الكريمة من قال لك أن المشاعر عمليات كيميائية في الدماع فهل هناك دواء او مادة كيميائية يثير الخوف او الشقفة أو التشفي أو الحب أو الكره بمجرد ابتلاعه ’
أنتم في نقاشكم كما فال الاخ نوميدي تستبعدون الشق الديني من القضية التي تتاقشونها مع الأسف









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-03, 18:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malekk2014 مشاهدة المشاركة
أخني الكريمة من قال لك أن المشاعر عمليات كيميائية في الدماع فهل هناك دواء او مادة كيميائية يثير الخوف او الشقفة أو التشفي أو الحب أو الكره بمجرد ابتلاعه ’
أنتم في نقاشكم كما فال الاخ نوميدي تستبعدون الشق الديني من القضية التي تتاقشونها مع الأسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ مالك يبدو انك لم تفهم مقصدي
المقصود بالتفاعل الكيميائي، ما يحدث من تحولات في الهرمونات داخل الدماغ

التي تسببها المشاعر المختلفة
وهذا يحدث بشكل طبيعي دون إضافة مواد كيميائية كما بدا لك
ثانيا في ردودي تكلمت بخلفيتي الدينية وبما تعلمته ومعاذ الله أن نفصل الدين عن حياتنا
فإذا وجدت في الرد ما يخالف الشرع فسأكون ممتنة لو صححته لي
كما ان الموضوع مفتوح للجميع من اجل إبداء الرأي
والاهم أن يكون النقاش مركزا في المشكلة المطروحة
بارك الله فيكم










آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-03 في 18:21.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc