باب ما جاء أنَّ بعض هذه الأمة تعبد الأوثان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

باب ما جاء أنَّ بعض هذه الأمة تعبد الأوثان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-24, 12:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي باب ما جاء أنَّ بعض هذه الأمة تعبد الأوثان

وقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ [النساء:51].

وقوله تعالى: قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ [المائدة:60].

وقوله تعالى: قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا [الكهف:21].

عن أبي سعيدٍ : أن رسول الله ﷺ قال: لتتبعنَّ سنن مَن كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتُموه، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمَن؟ أخرجاه.

ولمسلم عن ثوبان : أن رسول الله ﷺ قال: إنَّ الله زوى لي الأرض، فرأيتُ مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها، وأُعطيتُ الكَنْزين: الأحمر والأبيض، وإني سألتُ ربي لأمتي أن لا يُهلكها بسنةٍ عامَّةٍ، وأن لا يُسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد، إني قد قضيتُ قضاءً فإنه لا يُردُّ، وإني أعطيتُك لأمتك أن لا أُهلكهم بسنةٍ عامَّةٍ، وأن لا أُسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم بأقطارها -أو قال: من بين أقطارها- حتى يكون بعضُهم يُهلك بعضًا، ويسبي بعضُهم بعضًا.

ورواه البرقاني في "صحيحه" وزاد: وإنما أخاف على أمتي الأئمة المُضلين، وإذا وقع عليهم السيفُ لم يُرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعةُ حتى يلحق حيٌّ من أمتي بالمشركين، وحتى يعبد فئامٌ من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النَّبيين، لا نبيَّ بعدي، ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحقِّ منصورة، لا يضرّهم مَن خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-24, 12:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ: يقول رحمه الله: "باب ما جاء أنَّ بعض هذه الأمة يعبد الأوثان"، هذا الكتاب -كتاب التوحيد- من أوله إلى آخره يشتمل على بيان التوحيد، وبيان ضدّه، وبيان الوسائل التي تُوصل إلى ضدِّه، وبيان ما وقع للناس من مُخالفتهم لشرع الله المطهر؛ لنحذر ذلك، وأنه ﷺ أخبر عمَّا سيقع في أمته فوقع كما أخبر، وذلك من علامات صدقه، وأنه رسول الله حقًّا عليه الصلاة والسلام.
"باب ما جاء" يعني: من الأدلة من الكتاب والسنة على "أن بعض الأمة يعبد الأوثان" يعني: أنها تقع في الشرك، وأن الإسلام يكون غريبًا كما كان غريبًا، وأن أعمال الجاهلية تعود وتقع، قال الله تعالى:*أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا*[النساء:51]، هذا وقع في الأمة؛ مَن آمن بالجبت والطَّاغوت، الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان، كما قال عمرُ*، والجبت يُطلق على الصنم، وعلى كل شيءٍ لا خيرَ فيه، والطاغوت يُطلق على الشيطان، وعلى مَن دعا إلى غير الله: من ادِّعاء علم الغيب، ومَن حكم بغير ما أنزل الله، ومن ادَّعى الإلهية كفرعون، كلهم يقال لهم: طواغيت.
وقال تعالى:*قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ*[المائدة:60] وقع في الأمة مَن عبد الطَّاغوت، كما وقع في اليهود والنصارى وغيرهم، والدليل الحديث الآتي، وهكذا قوله جلَّ وعلا:*قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا*[الكهف:21]، كما وقع في الأمم الماضية كذلك وقع في هذا الأمة؛ اتَّخذوا المساجد على القبور، وعظَّموها، واستغاثوا بأهلها، ونذروا لأهلها، كما وقع في اليهود والنصارى، والدليل على ذلك قوله ﷺ:*لتتبعن سنن مَن كان قبلكم حذو القذة بالقذة*قذة السهم بالقذة*حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتُموه*مبالغة في أنَّكم تُتابعونهم في القليل والكثير، كما قد وقع، إلَّا مَن رحم الله، إلا مَن عصم الله من الأمة، وهم الطائفة المنصورة.
قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ وفي روايةٍ: فارس والروم؟ قال:*فمَن؟*يعني: فمن الناس إلَّا أولئك؟ تتبعون فارس والروم واليهود، هذا وقع كله في الأمة؛ بنوا على القبور المساجد، واتَّخذوا عليها القباب، ودعوها من دون الله، وعظَّموا الأشخاص وعبدوهم من دون الله، إلا مَن رحم الله، إلا مَن سلَّم الله، وهم الطائفة المنصورة.
وهكذا حديث ثوبان في رواية مسلم: يقول ﷺ:*إنَّ الله زوى لي الأرض، ورأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها*هذا مصداق النبوة وقع ما وقع؛ اتَّسع الملك غربًا وشرقًا*وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها، فالذي أخبر به ﷺ وقع، وإن الله جلَّ وعلا قال:*يا محمد، إني إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُرد، وإني أعطيتُك لأمتك ألا أُهلكهم بسنة عامةٍ، وألا أُسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم*وعده الله هذاحتى يكون بعضُهم يُهلك بعضًا، ويسبي بعضُهم بعضًا، أما ما داموا مجتمعين على الحقِّ، متعاونين على الحقِّ؛ فإنَّ الله ينصرهم ويُعينهم، كما قال سبحانه:*وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ*[الروم:47]،*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ*[محمد:7]،*وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ*۝*إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ*۝*وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ*[الصافات:171- 173]، ما دام المسلمون متمسكين بالحقِّ، متعاونين عليه، ثابتين عليه، فإنَّ الله ينصرهم، فإذا تخلَّفوا وتخاذلوا سلَّط عليهم عدوهم؛ ولهذا قال:*حتى يكون بعضُهم يُهلك بعضًا، ويسبي بعضُهم بعضًا*يعني: إذا اختلفوا وتنازعوا طمع فيهم الأعداء، وسُلط عليهم الأعداء كما قد وقع.
وفي زيادة البرقاني:*وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين*أئمة الإمارة، وأئمة العلم هم الذي يخاف عليهم الأمة؛ إما لسلطانه، وإما لعلمه الذي اغترَّ به الناس، وهو علم مدخول، قد دخله ما دخله من الغلو، أو من التقصير، أو من التقليد الأعمى حتى أضلَّ الناس بسبب علمه الذي لم يستقم على الحقِّ؛ إما لتقليد أعمى، وإما لشبهة، وإما ..... حتى وقع الناس في الشرك بسبب علماء السوء ودعاة السوء وسلاطين السوء، نسأل الله العافية، كما وقع في عهد المأمون والمعتصم والواثق وغيرهم، وهكذا دُعاة السوء وعلماء السوء: كأحمد بن أبي دؤاد، ودُعاة الجهمية والمعتزلة والشيعة وغيرهم من دعاة الباطل.
ولا تقوم الساعةُ حتى يلحق حيٌّ من أمتي المشركين، وحتى تعبد فئامٌ من أمتي الأوثان*هذا قد وقع أيضًا، وقع من أمته مَن عبد الأوثان، وعبد القبور، ولحقوا بأهل الشرك، كل هذا قد وقع من أزمان طويلة.
وإذا وقع فيهم السيفُ لم يُرفع إلى يوم القيامة*لما وقع السيفُ بقتل عثمان استمرت الفتن والبلاوي والمحن في الأمة.
وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي*وهذا قد وقع أيضًا، يدَّعي النبوة كثيرٌ من الناس: كمُسيلمة، والمختار بن أبي عبيد، وغيرهما ممن ادَّعى النبوة، وآخرهم الدَّجال يدَّعي أنه نبي، ثم يدَّعي أنه ربّ العالمين، فيُنزل الله عيسى فيقتله بباب لدٍّ في الشام، كما جاءت به الأخبار عن النبي ﷺ، كل ما أخبر به فهو من علامات النبوة، كله وقع، وأخبر أنه سيكون في أمته كذَّابون ثلاثون، وقد وقع هذا، ادَّعوا النبوة، وسلط الله عليهم مَن جاهدهم؛ الأسود العنسي ومُسيلمة الكذَّاب والمختار وغيرهم ممن ادَّعى النبوة.
ولا تزال طائفة من أمتي على الحقِّ منصورة، لا يضرُّهم مَن خذلهم*وفي اللفظ الآخر:*ولا مَن خالفهم*حتى يأتي أمر الله*وهذا واقع بحمد الله، هذه بشارة أنَّ الحق لا يزال في الأمة، عليه طائفة منصورة حتى تقوم الساعة، يكون هناك بحمد الله مَن يقوم بالحقِّ، ويدعو إلى الله، ويصدع بالحقِّ، ويستقيم عليه كما هو الواقع، وكما قام به المؤلفُ رحمه الله في النصف الثاني من القرن الثاني عشر في هذه الجزيرة؛ صدع بالحقِّ، ودعا إليه، ودعا إلى هدم الأوثان، وإزهاق أسباب الشرك؛ حتى دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، واستقامت هذه الجزيرة على التوحيد والإيمان، ثم انتشر ذلك في بلدان كثيرةٍ، سارت هذه الدعوة على أيادي علماء الحقِّ في بلادٍ كثيرة: في العراق، وفي الشام، وفي الهند، وفي غير ذلك على يد العلماء الصالحين.
ولا تزال هذه الدَّعوة بحمد الله في أماكن كثيرة؛ يدعون إلى توحيد الله، وإلى ترك الشرك والحذر منه، وإلى محاربة العقائد الزائفة، فلا تزال طائفةٌ على الحقِّ منصورة، منها أقسام، منهم هنا، ومنهم في الشام، ومنهم في اليمن، ومنهم في أمريكا، وفي أوروبا، وفي بلدان كثيرةٍ هنا بحمد الله مَن يدعو للحقِّ ويُوضح الحقَّ للمسلمين، كل هذا من رحمة الله وإحسانه، وأنه لا تزال طائفةٌ على الحقِّ منصورة حتى تقوم الحُجَّة، وتنقطع المعذرة، حتى تأتي الريح الطيبة في آخر الزمان بعد طلوع الشمس من مغربها فيقبض الله بها أرواح المؤمنين والمؤمنات، وبعد ذلك لا يبقى إلا شرار الخلق، فعليهم تقوم الساعة، يقبض الله مَن بقي من المؤمنين بريح طيبةٍ بعد طلوع الشمس من مغربها، وعند هذا لا يبقى إلا مَن هو كافر بالله.
ولهذا في الحديث الآخر:*حتى لا تقوم الساعةُ حتى لا يُقال في الأرض: الله، الله، وفي لفظٍ:*حتى لا يُقال في الأرض: لا إله إلا الله*يعني: لا تقوم إلا على الأشرار، على الكفرة، ليس فيهم مؤمن ولا مُوحِّد، نسأل الله السلامة والعافية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-24, 12:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيه مسائل:
الأولى:*تفسير آية النساء.
الثانية:*تفسير آية المائدة.
الثالثة:*تفسير آية الكهف
الرابعة:*وهي أهمها: ما معنى الإيمان بالجبت والطاغوت؟ هل هو اعتقاد قلب، أو هو موافقة أصحابها مع بغضها ومعرفه بطلانها؟
الخامسة:*قولهم: إن الكفار الذين يعرفون كفرهم أهدى سبيلا من المؤمنين.
السادسة:*وهي المقصودة بالترجمة: أن هذا لا بد أن يوجد في هذه الأمة، كما تقرر في حديث أبي سعيد.
السابعة:*التصريح بوقوعها، أعني عبادة الأوثان في هذه الأمة في جموع كثيرة.
الثامنة:*العجب العجاب: خروج من يدعي النبوة، مثل المختار، مع تكلمه بالشهادتين، وتصريحه بأنه من هذه الأمة، وأن الرسول حق، وأن القرآن حق.*وفيه:*أن محمدا خاتم النبيين، ومع هذا يصدق في هذا كله مع التضاد الواضح، وقد خرج المختار في آخر عصر الصحابة، وتبعه فئام كثيرة.
التاسعة. البشارة بأن الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما مضى، بل لا تزال عليه طائفة.
العاشرة:*الآية العظمى: أنهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم.
الحادية عشرة:*أن ذلك الشرط إلى قيام الساعة.
الثانية عشرة:*ما فيهن من الآيات العظيمة.
منها:*إخباره بأن الله زوى له المشارق والمغارب، وأخبر بمعنى ذلك، فوقع كما أخبر، بخلاف الجنوب والشمال. وإخباره بأنه أعطي الكنْزين. وإخباره بإجابة دعوته لأمته في الاثنتين. وإخباره بأنه مُنع الثالثة. وإخباره بوقوع السيف، وأنه لا يرفع إذا وقع. وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة. وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة. وكل هذا وقع كما أخبر، مع أن كل واحدة منها من أبعد ما يكون في العقول 1.
الثالثة عشرة:*حصر الخوف على أمته من الأئمة المضلين.
الرابعة عشرة:*التنبيه على معنى عبادة الأوثان










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc