المترادفات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المترادفات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-01-19, 19:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي المترادفات

السلام عليكم . كتاب الله عز وجل دقيق ومحكم في معانيه وعباراته وكلماته وحروفه لا يمكن ان يكون فيه مترادفات فكل كلمة لها معنى ما رايكم ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-01-20, 05:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أولًا: الترادف، هو: الألفاظ المفردةُ الدالة

على شيء واحد باعتبارٍ واحد.


انظر: "المزهر" للسيوطي(1/ 316).

وصورة هذه القضية أن الترادف: هو توالي كلمتين مختلفتين

فأكثر ، للدلالة على شيء واحد ، باعتبار واحد

مثل: (البر) و (القمح) و (الحنطة)

فهذه ألفاظ مختلفة لشيء واحد.

وعلامة صحة الترادف: إمكان حلول أحد اللفظين محل الآخر

لو حذفت أحدهما ، دون تأثر المعنى بذلك الإحلال ، والتبديل .

ثانيًا
:

اختلف العلماء في وقوع الترادف في القرآن:

1- فمنهم من ذهب إلى وجود الترادف

فيجمع للمعنى أو الشيء الواحد ألفاظاً ذات عدد

دون إشارة إلى كونها لغات فيه.

وهذا هو مذهب "أبي مسحل الأعرابي ق 2هـ"

في "كتاب النوادر "و"ابن السكيت - 244 هـ" في "الألفاظ"

. وللفيروزابادى، صاحب القاموس - 817 هـ

- كتاب اسمه "الروض المسلوف، فيما له اسمان إلى ألوف"

وكتاب آخر في "أسماء العسل"

ذكروا أنه جمع فيه منها ثمانين اسماً.

2- ومنهم من يميز دلالة خاصة لكل لفظ من الألفاظ

التي تطلق على الشيء الواحد

أو تتوارد على معنى من المعاني.

وهو مذهب "أبي منصور الثعالبي"

في "فقه اللغة"

وأبي هلال العسكري في "الفروق اللغوية"

وأحمد بن فارس في "الصاحبي في فقه اللغة"

وأبي الفتح ابن جنى في "الخصائص"

وهم من علماء العربية في القرن الرابع للهجرة.

والخلاف بين المذهبين قديم.

انظر:


"الإعجاز البياني"، د. عائشة عبدالرحمن: (209)

"المقدمات الأساسية"، للجديع: (405).


ولعل أقرب الأقوال

أنه على القول بثبوته

فلا يظن كثرة وقوعه في كلام العرب.

أما في القرآن، فطائفة على وجوده

وطائفة على عدمه


والقول بعدم وقوعه في القرآن : أقرب

إذ من قال بوجوده فيه : لم يذكر له مثالًا صالحًا .


نعم، يوجد في القرآن استعمال

الألفاظ المتقاربة المعاني، مثل:

(الخوف) و (الخشية)، و (الخشوع) و (الخضوع

لا على سبيل الترادف

وإنما بمجيء اللفظ مستقلا عن الآخر.

وهذه الألفاظ وشبهها : لو توالت في سياق واحد ؛

فهي ليست من باب الترادف على التحقيق

وذلك لما بينها من دقيق الفارق في المعنى.

فجدير بالمتدبر للقرآن ألا يركن في تأمله

وتدبره إلى فكرة "الترادف"

ويدع التماس الفروق بين السياقات

والنكات اللفظية واللغوية التي يحتملها كل سياق ، بحسبه .

يقول ابن تيمية:

" فإن الترادف في اللغة قليل

وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر وإما معدوم

وقَلَّ أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه

بل يكون فيه تقريب لمعناه

وهذا من أسباب إعجاز القرآن "


مقدمة في أصول التفسير" (17).

ويقول الزركشي:

" فعلى المفسر مراعاة الاستعمالات

والقطع بعدم الترادف ما أمكن

فإن للتركيب معنى غير معنى الإفراد .

ولهذا منع كثير من الأصوليين وقوع أحد المترادفين

موقع الآخر في التركيب

وإن اتفقوا على جوازه في الإفراد " .

ثم ضرب أمثلة لما يظن فيه الترادف ، وليس كذلك

فمن ذلك : الخوف والخشية .

يقول الزركشي: " لا يكاد اللغوي يفرق بينهما.

ولا شك أن الخشية أعلى من الخوف ، وهي أشد الخوف

فإنها مأخوذة من قولهم شجرةٌ خَشِيَّةٌ :

إذا كانت يابسة ، وذلك فوات بالكلية .

والخوف من قولهم ناقةٌ خَوْفَاء

: إذا كان بها داء ، وذلك نقص ، وليس بفوات .

ومن ثمة : خُصَّت الخشية بالله تعالى

في قوله سبحانه ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب.

وفرق بينهما أيضًا: بأن الخشية تكون من عِظم المَخشِي

وإن كان الخاشي قويًا .

والخوف يكون من ضعف الخائف

وإن كان المَخُوف أمرا يسيرا .

ويدل على ذلك : أن الخاء والشين والياء في تقاليبها :

تدل على العظمة، قالوا: شيخ للسيد الكبير

والخيش لما عظُم من الكتان .

والخاء والواو والفاء في تقاليبها: تدل على الضعف

وانظر إلى الخوف لما فيه من ضعف القوة.

وقال تعالى: ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب :

فإن الخوف من الله لعظمته ، يخشاه كل أحد ، كيف كانت حاله

. وسوء الحساب ربما لا يخافه من كان عالمًا بالحساب

وحاسب نفسه قبل أن يحاسب

قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء

وقال لموسى: لا تخف أي لا يكن عندك من ضعف نفسك

ما تخاف منه من فرعون .

فإن قيل: ورد: يخافون ربهم ؟

قيل: الخاشي من الله بالنسبة إلى عظمة الله :

ضعيف فيصح أن يقول يخشى ربه لعظمته

ويخاف ربه أي لضعفه بالنسبة إلى الله تعالى .

وفيه لطيفة: وهي أن الله تعالى لما ذكر الملائكة وهم أقوياء

ذكر صفتهم بين يديه

فقال: يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون

فبين أنهم عند الله ضعفاء .

ولما ذكر المؤمنين من الناس

وهم ضعفاء لا حاجة إلى بيان ضعفهم

ذكر ما يدل على عظمة الله تعالى، فقال: يخشون ربهم .

ولما ذكر ضعف الملائكة بالنسبة إلى قوة الله تعالى

قال: ربهم من فوقهم " .


انتهى من "البرهان في علوم القرآن "(4/ 78 - 79).

والله أعلم [/color]









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-02-20 في 16:56.
رد مع اقتباس
قديم 2021-01-20, 10:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الله تعالى ( ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
يقول الله تعالى ( شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس)
في الاية الاولى الكتاب هدى للمتقين . وفي الاية الثانية القران هدى للناس .
ما الفرق بين الكتاب والقران ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-20, 15:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى ( ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
يقول الله تعالى ( شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس)
في الاية الاولى الكتاب هدى للمتقين . وفي الاية الثانية القران هدى للناس .
ما الفرق بين الكتاب والقران ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأسماء لها مفهومات مختلفة

ولكن تصدُق على شيء واحد

فمثلاً السيف له أسماء كثيرة:

السيف، الحسام، الصَّارم، البتَّار

كلُّ هذه الأسماء لها معنى

فالذكر هو القرآن، والكتاب هو القرآن، والفرقان هو القرآن.


ونجد ذلك في سياق واحد

فالله تعالى يقول في سورة فُصِّلت:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ

– أي: الذكر-

لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ

وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:41، 42].

ثم قال بعدها:

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ

– أي: الكتاب أو الذكر -

قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ } [فصلت:44]

فالذكر هو الكتاب وهو القرآن.


ونقل الإمام الزركشي عن أبي المعالي عُزيزي

بن عبد الملك المعروف بشيدلة في كتابه (البرهان):


اعلم أنَّ الله سمَّى القرآن بخمسة وخمسين اسمًا

سمَّاه كتابًا ومبينًا في قوله:

{حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف:1، 2، والدخان:1، 2].

وقرآنًا وكريماً في قوله:

{ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة: 77]

. وكلاماً: { حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } [التوبة: 6].

ونوراً: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } [النساء: 174]

. وهدى ورحمة: { هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ } [لقمان: 3].

وفرقاناً: { نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ } [الفرقان: 1].

وشفاء: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ } [الإسراء: 82].

وموعظة: { قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ } [يونس: 57].

وذكراً ومباركاً: { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ } [الأنبياء: 50].

وعلياً: { وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الزخرف: 4].

وحكمة: { حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ } [القمر: 5].

وحكيم: { تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ } [يونس: 1]

. ومهيمناً: { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } [المائدة: 48]

. وحبلاً: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ } [آل عمران: 103].

وصراطاً مستقيماً: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا } [الأنعام: 153].

وقيماً: { قَيِّمًا لِيُنْذِرَ } [الكهف: 2].

وقولاً وفصلاً: { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ } [الطارق: 13].

ونبأ عظيماً: { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } [النبأ: 1، 2].

وأحسن الحديث ومثاني ومتشابهاً:

{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ } [الزمر: 23].

وتنزيلاً: { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الشعراء: 192]

. وروحاً: { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } [الشورى: 52].

ووحياً:{ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ } [الأنبياء: 45].

وعربياً: { قُرْآَنًا عَرَبِيًّا } [يوسف: 2].

وبصائر: { هَذَا بَصَائِرُ } [الأعراف: 203].

وبياناً: { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ } [آل عمران: 138].

وعلماً: { مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ } [البقرة: 145].

وحقاً: { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ } [آل عمران: 63]

. وهادياً: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي } [الإسراء: 9].

وعجباً: { قُرْآَنًا عَجَبًا } [الجن: 1].

وتذكرة: { وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ } [الحاقة: 48].

والعروة الوثقى: { اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } [البقرة: 256].

وصدقاً: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ } [الزمر: 33]

. وعدلاً: { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا } [الأنعام: 115].

وأمراً: { ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ } [الطلاق: 5].

ومنادياً: { يُنَادِي لِلْإِيمَانِ } [آل عمران: 193].

وبشرى: { هُدًى وَبُشْرَى } [النمل: 2].

ومجيداً: { بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ } [البروج: 21].

وزبوراً: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ } [الأنبياء: 105]

وبشيراً ونذيراً:{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا

عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا } [فصلت: 3، 4].

وعزيزاً: { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت: 41].

وبلاغاً: { هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ } [إبراهيم: 52].

وقَصَصاً: { أَحْسَنَ الْقَصَصِ } [يوسف: 3]

وسماه أربعة أسماء في آية واحدة:

{ صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ } [عبس: 13، 14]

وأسماء القرآن الأساسية أربعة:

(القرآن، والكتاب، الفرقان، الذكر)


انظر: البرهان للزركشي (1/273-274).










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-20, 18:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأسماء لها مفهومات مختلفة

ولكن تصدُق على شيء واحد

فمثلاً السيف له أسماء كثيرة:

السيف، الحسام، الصَّارم، البتَّار

كلُّ هذه الأسماء لها معنى

فالذكر هو القرآن، والكتاب هو القرآن، والفرقان هو القرآن.


ونجد ذلك في سياق واحد

فالله تعالى يقول في سورة فُصِّلت:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ

– أي: الذكر-

لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ

وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:41، 42].

ثم قال بعدها:

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ

– أي: الكتاب أو الذكر -

قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ } [فصلت:44]

فالذكر هو الكتاب وهو القرآن.


ونقل الإمام الزركشي عن أبي المعالي عُزيزي

بن عبد الملك المعروف بشيدلة في كتابه (البرهان):


اعلم أنَّ الله سمَّى القرآن بخمسة وخمسين اسمًا

سمَّاه كتابًا ومبينًا في قوله:

{حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف:1، 2، والدخان:1، 2].

وقرآنًا وكريماً في قوله:

{ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة: 77]

. وكلاماً: { حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } [التوبة: 6].

ونوراً: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } [النساء: 174]

. وهدى ورحمة: { هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ } [لقمان: 3].

وفرقاناً: { نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ } [الفرقان: 1].

وشفاء: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ } [الإسراء: 82].

وموعظة: { قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ } [يونس: 57].

وذكراً ومباركاً: { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ } [الأنبياء: 50].

وعلياً: { وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الزخرف: 4].

وحكمة: { حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ } [القمر: 5].

وحكيم: { تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ } [يونس: 1]

. ومهيمناً: { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } [المائدة: 48]

. وحبلاً: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ } [آل عمران: 103].

وصراطاً مستقيماً: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا } [الأنعام: 153].

وقيماً: { قَيِّمًا لِيُنْذِرَ } [الكهف: 2].

وقولاً وفصلاً: { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ } [الطارق: 13].

ونبأ عظيماً: { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } [النبأ: 1، 2].

وأحسن الحديث ومثاني ومتشابهاً:

{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ } [الزمر: 23].

وتنزيلاً: { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الشعراء: 192]

. وروحاً: { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } [الشورى: 52].

ووحياً:{ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ } [الأنبياء: 45].

وعربياً: { قُرْآَنًا عَرَبِيًّا } [يوسف: 2].

وبصائر: { هَذَا بَصَائِرُ } [الأعراف: 203].

وبياناً: { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ } [آل عمران: 138].

وعلماً: { مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ } [البقرة: 145].

وحقاً: { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ } [آل عمران: 63]

. وهادياً: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي } [الإسراء: 9].

وعجباً: { قُرْآَنًا عَجَبًا } [الجن: 1].

وتذكرة: { وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ } [الحاقة: 48].

والعروة الوثقى: { اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } [البقرة: 256].

وصدقاً: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ } [الزمر: 33]

. وعدلاً: { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا } [الأنعام: 115].

وأمراً: { ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ } [الطلاق: 5].

ومنادياً: { يُنَادِي لِلْإِيمَانِ } [آل عمران: 193].

وبشرى: { هُدًى وَبُشْرَى } [النمل: 2].

ومجيداً: { بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ } [البروج: 21].

وزبوراً: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ } [الأنبياء: 105]

وبشيراً ونذيراً:{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا

عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا } [فصلت: 3، 4].

وعزيزاً: { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت: 41].

وبلاغاً: { هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ } [إبراهيم: 52].

وقَصَصاً: { أَحْسَنَ الْقَصَصِ } [يوسف: 3]

وسماه أربعة أسماء في آية واحدة:

{ صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ } [عبس: 13، 14]

وأسماء القرآن الأساسية أربعة:

(القرآن، والكتاب، الفرقان، الذكر)


انظر: البرهان للزركشي (1/273-274).

السلام عليكم كتاب الله هو كلام الله دقيق ومحكم كل كلمة تؤدي مدلول بعينه ( إنه ليس بشعر او كلام بشر ) القران له مدلول والكتاب له مدلول ,









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 06:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
السلام عليكم كتاب الله هو كلام الله دقيق ومحكم كل كلمة تؤدي مدلول بعينه ( إنه ليس بشعر او كلام بشر ) القران له مدلول والكتاب له مدلول ,

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

عندما تبحث عن مدلول كلمة استوقفتك يجب الانتباه

الي ان هذه الكلمة جاءت في سياق آية قرآنية

فان اردت مدلول للكلمة فقط فقد تقدم الشرح

و اما ان اردت توضيح الآية ك كل

و ضح المعني المراد فهمه

و علي كلاً


سوف اوفيك بما تريد اذا اجابت علي استفساري

الم تلاحظ في الايه الاولي {هدى للمتقين}

و الآية الثانية {هدى للناس}

وظاهر الآية الأولى

أن هداية الكتاب الكريم خاصة بالمتقين فحسب

بينما جاءت الآية الثانية عامة

فوصفت هدى القرآن بأنه للناس

ولفظ (الناس) لفظ عام

يشمل المتقين وغيرهم، والمؤمنين ومَن سواهم.

و السؤال هل هذا هو المعني المراد من الايات القرآنية












آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-01-21 في 06:37.
رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 11:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام الله ليس فيه غموض وليس فيه الباطن ولا الظاهر كل كلام الله واضح و جلي وما ينقصنا هو تمعن علاماؤنا بأعيونهم كما تمعن فيه السلف في زمانهم , كتاب الله جاء امن قبلنا ولنا ولمن يأتونا بعدنا . اريد ان استفسر . قال الله تعالى (قل إن كان للرحمان ولد فأنا اول العابدين) ماذا تعني العابدين في هذه الاية ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 15:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
كلام الله ليس فيه غموض وليس فيه الباطن ولا الظاهر كل كلام الله واضح و جلي وما ينقصنا هو تمعن علاماؤنا بأعيونهم كما تمعن فيه السلف في زمانهم , كتاب الله جاء امن قبلنا ولنا ولمن يأتونا بعدنا .

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من الواضح انك لم تفهم مقصدي

لذلك تلوم العلماء


اخي الفاضل

طريقة طرح السؤال هي المسؤولة عن الاجابة

انت تريد مدلول كلمة من مجموعة كلمات

غير لما تكون عايز تعرف معني الكلمات ك كل

لذلك اردت ان استفهم منك هل انت تعلم

معني الايات فوجدتك تلوم العلماء و كان اولي

تجاوب علي استفساري ان كنت تعلمة

او تقول لا اعلم

و من هنا افهم انك تطرح السؤال بدون علم سابق

و عليا احضار جميع الاحوبة الاخري

و التي لها صلة بالسؤال المطروح









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 15:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التعادي علي العلماء و لو بالوم امر يؤرقني كثيرا

فالعلماء هم منارة العلم

كان اولي ان تلومني انا ان كان واجب الملام

عموما سوف احضر لك كل ما استطيع احضارة

فان استوفي كان خير و ان لم يستوفي

حضر غيري ليكمل مما علم من العلماء










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 16:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفيَّة نزول القرآن الكريم:

فما معنى:{ أَنزَلْنَاهُ }؟

أنزلناه من اللوح المحفوظ

– من أمِّ الكتاب –

إلى السماء الدنيا؟

هكذا يقول ابن عباس– رضي الله عنهما –

فيما صحَّ عنه من عدَّة طرق أنه قال:

" أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العُليا

إلى السماء الدنيا جملةً واحدة

ثم فُرِّق في السنين، قال: وتلا هذه الآية:

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة:75]

قال: نزل متفرِّقًا:

" أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا"


تفسير ابن عباس لكيفية نزول القرآن الكريم:

سُئل ابن عباس: كيف يكون القرآن نَزَل في ليلة القدر

وقرآن نزل في رمضان

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة:185]؟

القرآن نزل في رمضان

وفي شوال وفي ذي الحِّجة والمُحرَّم وصفر –

ينزل طوال السنة– كيف ينزل في ليلة القدر؟

. قال رضي الله عنه: "

أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر

إلى السماء الدنيا"


رواه النسائي في الكبري في فضائل القرآن (7990)

والطبراني في الكبير(11/312)، وفي الأوسط (1479)

والحاكم في التفسير (2/222)

وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي

وقال الهيثمي في المجمع (7/140):

رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه عمران القطان

وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات

والحاكم في التفسير (2/222)

وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي.


نزولُ القرآن وتنزُّلاته:

نحن نقبل ما جاء عن ابن عباس أنَّ القرآن نزل أولاً

إلى السماء الدنيا، ثم بعد ذلك

– بعد ما قَرُبَ من الأرض –

أصبح ينزل حسب الوقائع والحوادث في حوالَي

ثلاث وعشرين سنة

كلَّما حدثت حادثة ينزل فيها القرآن

يُعلِّم الناس ويُجيب عن تَسَاؤلاتهم

ويَحُلُّ مشكلات المجتمع الجديد

والأمة الجديدة التي يبنيها رسول الله -

صلى الله عليه وسلم –

على أُسس قرآنية

:{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } [الفرقان:33]

{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ

عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً} [الإسراء:106].

الثاني: نزوله حسب الوقائع والحوادث

وهو ما يدل عليه قوله سبحانه: {تَنْزِيلُ}

أي: نزَّلناه تنزيلاً حسب الوقائع

لأن كلمة {تَنْزِيلُ} معناها التفعيل

وهو يفيد التكثير، كثرة النزول، مرَّة بعد مرة

وحالة بعد حالة. {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ} يا محَّمد

لم تُنْشِئُه أنت ولم تصنعه

بل أُنزل عليك، ليس لك منه إلا أن تَتَلقَّاه

{سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى} [الأعلى:6].

وتحفظه وتُبلِّغه إلى الأمة:

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة:67].

وتُبيِّنه للناس:{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44].

وتطبِّقه عليك، لأنَّ بيانك ليس بمُجرَّد القول ولكن بالعمل

عليك أن تُبيِّن هذا القرآن وتُطبِّقه، لأنك الأسوة لهذه الأمة.

الأول: إنزالٌ من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.


و بناء علي ذلك

يصبح مدلول الكتاب في الآية الأولى

النزول من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا

و مدلول القران في الآية الثانية

بعد تنزيلة بين ايدينا الان

حسب الوقائع والحوادث









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-01-21 في 16:24.
رد مع اقتباس
قديم 2021-01-21, 16:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة

سوف اوفيك بما تريد اذا اجابت علي استفساري

الم تلاحظ في الايه الاولي {هدى للمتقين}

و الآية الثانية {هدى للناس}

وظاهر الآية الأولى

أن هداية الكتاب الكريم خاصة بالمتقين فحسب

بينما جاءت الآية الثانية عامة

فوصفت هدى القرآن بأنه للناس

ولفظ (الناس) لفظ عام

يشمل المتقين وغيرهم، والمؤمنين ومَن سواهم.

و السؤال هل هذا هو المعني المراد من الايات القرآنية



[/center]
و لن اترك استفساري المعلوم لاديا بدون اجابة علية

إن الهداية في القرآن نوعان:

هداية دلالة وإرشاد

وهو الذي تقدر عليه الرسل وأتباعهم

وهو المعنيُّ في قوله تعالى:

{ولكل قوم هاد} (الرعد:7)

أي: لكل قوم هاد يدلهم ويُرشدهم إلى سُبُل الحق

ومن هذا الباب قوله جلا وعلا:

{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} (الشورى:52)

فأثبت سبحانه للرسل ومن سلك سبيلهم الهدى

الذي معناه الدلالة، والدعوة، والتنبيه

وتفرد سبحانه بالهدى

-وهو النوع الثاني-

الذي معناه التأييد والتوفيق والتسديد

فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم:

{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} (القصص:56)

فالهداية هنا بمعنى التوفيق لالتزام سبيل المؤمنين

ونهج سلوك المتقين

وهو المعنيُّ في قوله تعالى:

{ويهدي من يشاء} (يونس:25).


ونزيد الأمر وضوحًا، فنقول:

إن الهداية في القرآن تأتي على نوعين:

أحدهما عام، والثاني خاص

فأما الهداية العامة

فمعناها إبانة طريق الحق والرشاد

وإيضاح المحجة والسداد

وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى:

{وأما ثمود فهدينهم} (فُصِّلت:17)

والمعنى: بيَّنا لهم طريق الحق من الضلال

ووضَّحنا لهم طريق الرشاد من الفساد

بَيْدَ أنهم آثروا الثاني على الأول

فالأمر هنا أمر اختيار واختبار

يوضع أمام العبد ليختار منهما ما يشاء

والدليل على هذا الاختيار

قوله سبحانه: {فاستحبوا العمى على الهدى} (فُصِّلت:17)

أي: استحبوا طريق الضلال على طريق الرشاد

ومثله أيضًا قوله تعالى: {وهديناه النجدين} (البلد:10)

أي: بيَّنا له طريق الخير وطريق الشر.

وأما الهداية الخاصة

فهي تفضُّل من الله سبحانه على العبد بتوفيقه إلى طاعته

وتيسيره سلوك طريق النجاة والفلاح

وعلى هذا المعنى جاء قوله عز وجل:

{أولئك الذين هدى الله} (الأنعام:90)

وقوله سبحانه: {فمن يُرِد الله أن يهديه يشرح

صدره للإسلام} (الأنعام:125).


إذا علمت هذا، فلا يُشكل عليك فهمُ

ما جاء من آيات تخصُّ الهداية بالمتقين

وما جاء من آيات عامة

تعمُّ الهداية للناس أجمعين

وبه أيضًا يرتفع ما يبدو من إشكال بين قوله تعالى:

{إنك لا تهدي من أحببت} (القصص:56)

وبين قوله سبحانه:

{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} (الشورى:52)

لأن الهداية المنفيَّة عنه صلى الله عليه وسلم

في الآية الأولى هي الهداية الخاصة

إذ التوفيق بيد الله سبحانه

أما الهداية المثبتة له عليه الصلاة والسلام في الآية الثانية

فهي الهداية بمعناها العام، وهي إبانة الطريق

وهو ما فعله صلى الله عليه وسلم

وقام به أحسن القيام، وأتمَّه خير التمام

حتى ترك أمته على المحجَّة البيضاء، ليلها كنهارها

لا يزيغ عنها إلا هالك.


على أن للمفسرين توجيهات أُخرى لآية البقرة {هدى للمتقين}

وما شابهها من آيات

لا ينبغي أن يُغفل عنها في مقام كهذا؛ فقد قالوا:

- خصَّ سبحانه المتقين بالهداية

وإنْ كان القرآن هدى للخلق أجمعين؛ تشريفًا لهم

وإجلالاً لهم، وكرامة لهم، وبيانًا لفضلهم

لأنهم آمنوا به، وصدقوا بما فيه.

- إنَّ تخصيص الهدى بالمتقين باعتبار الغاية

أي: إن من استمسك بهدي القرآن

فإن عاقبته أن يكون من المتقين.

- إن اختصاصه بالمتقين

لأنهم المهتدون به فعلاً

والمنتفعون بما فيه حقيقة

وإن كانت دلالته عامة لكل ناظر من مسلم أو كافر

وبهذا الاعتبار قال تعالى: {هدى للناس}.









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-22, 10:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الترادف هو الردف ان تجعل واحد وراءك .اي ان( أ) يجعل( ب )وراءه هذا لا يعني بان أ هو ب ,
والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-22, 17:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله يهدي من يشاء الي الصراط المستقيم

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-30, 23:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .
ما الفرق بين (فرض و كتب ) في كتاب الله عز وجل
وعليكم السلام ورحمة الله
قد تأتيان بمعنى واحد وهو الإيجاب للشيئ : فمن فرض فيهن الحج أي أوجب على نفسه ... كُتب عليكم الصيام أي فُرض عليكم
وقد تأتيان بمعنى مختلف : فرض عليك القرءان أي أنزله.... كتب الله لأغلبن أنا ورسلي أي قضى الله
ولو أنك أتيت بمثال ليتضح السؤال أكثر أخي الكريم









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc